كاتب الموضوع :
طير الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
[COLOR="Magenta"]( الجـــــــــــــــزء السابع عشر )[/COLOR]
في آخر ليـــــــــلة برمضان
يتمشى بالسيـــــارة بالطريق المؤدي للمــــزارع .. طريق مظلم بهــــا ليل والنخيل على جنبي الشــــارع الطــــويل ..
كحيلان
أطفئت التكيف وفتحت نوافذ السيـــــارة .. علا النسيم العليل يخفف من كئــــــــابه ها الليل ..
الكل فرحـــــــان أن بكرة العيد .. إلا أنــــــــــا .. والله أني ضــــايق مرهق ومخنوق وحزين ..
والله أني بمــــــــــوت من الوله .. عيد بي غيابك سنه والليله من العايدين ..
والله إني ومن ذاك اليوم وعيوني سجينه لسهـــــر .. فكرة أن أسيل تبي الفراق .. تؤرق حياتي .. منظر الدموع وهي تستبيح خدود الياسمين .. منظر أسيل وهي كسيرة .. حسيته مثل الطعنه بصدري .. حسيت أني كنت أناني بحبي لهــــا ..
حـــاولت أعتذر لهـــــا كثير .. لكنهــــا رافضة تقابلني أو حتى ترد على رسائلي ... آآآآآآآآآآه ليت بغيبتك غيبت اشتياقي والحنين
فتحت جوالي أدور على رســـــالة أرسلهـــــا لها ... يمكن ها المرة يحن قلبهـــــا علي .. والله مستعد أعتذر لها قدام الملا لو تبي بس هي ترضا علي .. والله أن بغيابهــــا حبها تمادى وازدهر ..
ارسلت لهـــــــا رسالة MMS
:
:
:
:
كنت جــــالسة على سريري .. اريح شوي .. أخيـــــــرا اليوم كان آخر يوم لنــــــــا بالدوام .. مستكثرين علينا إجازة 3 أيـــــــــام العيد .. والله أني أنكرفت طول رمضــــــان ..
سمعت صوت نغمة المسج .. فتحت الابجورة إلا جنبي ... ادور على جوالي
فتحت المســــــــج
أبيك فـي كلمـةٍ لـو هـي خطـا تغفـر لـي الزلـه
وردتك ظاميٍ وان عز وصلك بااقطـع حبالـي
أحـبـك ذا تــرى أول كـلامـي .. وآخــره كـلـه
ولكن وش يضر اليوم لو تـدري عـن احوالـي
وخذ ما جاز لك من هالحكي واللـي تبـي خلـه
انـا لا قلـت مـا فــي خـاطـري والله مــا بـالـي
ظـلال العاشـق جروحـه ومـن مـا يتبعـه ظلـه
أمانة يا شعاع الشمس لا تغضـب مـن ظلالـي
وتـقـدر تـطـوي الــدرب البعـيـد وتـقـدر تفّـلـه
ولكن صعب تمنع في الهوى صبري وترحالي
وتقـدر تغمـد السـيـف الرهـيـف وتـقـدر تسـلّـه
ولـكـن عـنـد خــلاّق الـبـريـة عـلــم الأجـالــي
متى عمرك سمعت بعاشق قـد مـات مـن غلّـه
هـذاك الحاسـد وراعـي الهـوى تتلفـه الأمـالـي
حبيبـي مـن يعـزك فـي الهـوى مـا تقـدر تذلـه
تـرى قربـك يزيـدك بالغـلا وان عفتنـي غالـي
ضحكت داخل نفسي باستهزاء هـــذا مــــا يتعب أبد ..قال أيش أحبك هذا أول كلامي وآخره كله .. يــــــــا شيخ ألعب غيرهــــــا .. يبي يضحك على عقلي كم كلمة .. حافظ لي ها البيتين وجاي يبي يقولهم لي .. شايفني مراهقة يضحك علي بكلمة أحبك .. أصلا لو هو يحبني كان ما كانت هذي سواياه ... خله يروح لناس السنعه يتعلم الحب كيف ..
والمسكينة سلمى .. تبي تقنعني أنه طيب ويحبني .. لكنهــــــا لما درت أنه يبيني أجلس بالبيت وأترك شغلي أنصدمت
:
:
سلمى بالغرفة الخاصة للأطباء قريب من اللوكر تلم أغراها لأنه اليوم آخر يوم لها بالدوام وبعد العيد راح تداوم بقسم جديد : أيش إلا مـــضايقك يــــا أسيل .. صار لك كم شهر وأنتي منتي على بعضك .. أنتظرت يمكن البنت تجي تقولي ، تحكي لي عن إلا مضايقهـــــــــا
أسيــــل وهي تبعد نظرها عن سلمى .. ما تبي تحط عينها بعين سلمى : صدقيني ما فيني شي .. أنتي تتوهمين
سلمى مسكت أسيل من كتفهــــــا على شان تشوف عيونها : لو أني أعرفك من أمس .. أقول يمكن أتوهم .. لكني أعرفك من سنين وأعدك مثل أختي .. أحكي لي أيش إلا مضايقك .. كاني كنت أشتكي لك بعد عبد الله عني وأهماله لي .. لكن الحمد الله رجع لي .. بخجل وهي تقولهـــــــــا
أسيـــــل : ايش تبيني أقولك .. أقولك أنه إنســــــــــان ما عنده إحساس أناني .. ما يفكر إلا بنفسة .. حاله مثل حال الرجال السعوديين
سلمى : حرام عليك لا تظلمين الرجال .. مشكلتك يا أسيل أنك مش راضية تتأقلمي معه وتفهمية
أسيـــــــــــل بعصبية : شنو تبيني أفهم ... قالهــــــــا لي صريحة .. أبيك تتركين الشغل وتجلسين بالبيت .. ما أبيك تشتغلين بمجال مختلط
سلمى تناظرها وفاتحة عيونها على الآخر .. مش مستوعبة الكلام ، أسيل : تقدرين تفهميني أيش تبيني أفهم من هذا الكلام ... غير أنه رجال متخلف ورجعي .. حنــــا جالسين فين حنا في القرن الواحد وعشرين
سلمى قالتها بعفوية : مجنون هذا
أسيل : كا أنتي قلتيها ... هذا أقل شي ممكن ينقال عنه .. تخيلي يـــــا سلمى لو عبد الله خيرك بين شغلك وبينه شنو تختــــــارين !!
سلمى صمتت لفترة من بعدها تكلمت بكل ثقة : طبعــــــــــا راح أختار شغلي .. أنا ما تغربت وتعبت وشقيت بحياتي على شان احصل على شهادة الطب وبالنهاية يجي رجال بكل سهولة يطلب مني أتركهــــــا .. هذا معناه أنه ما يحترمني ولا يحب لي الخير .. وإذا اليوم طلب مني أترك شغلي .. بكرة بدور أي سبب على شان يتخانق معي ويطلقني .. بعدها منو راح ينفعني ؟؟
أسيـــــل بحزن : أنتي قلتي الكلام إلا بقيت أقوله ... فأنا فضلت الإنفصال على اني أترك شغلي .. وإلا قاهرني أنه طول ها الفترة ما قال شي .. يحاول يعتذر لي .. لكن والله مراح أقبل عذره لو شنو يسوي
سلمى حاولت تخفف من حزن أسيل : طيب أنتي حاولي معه .. تفاهمي معه .. كل شي بالتفاهم ينحل .. مش بالعصبية
أسيــــــــل : ما أبي أي تفاهم معه .. أبيه يطلقني وبس
سلمى : يـــا أسيل .. لا تضنين أنه كلمه مطلقة بمجتمعنا سهله .. حكمي عقلك .. وحاولي تتفاهمي معه .. وصدقيني كل أمراءه تعرف نقطة ضعف زوجها وتقدر تقنعه باللي تبي
:
:
صحيح أن من تفارقنـــــا .. صرت احس بفراق بحياتي .. يمكن كان مجرد تعود عليه أني اشوفة وأحاول أغثة .. ويجيني كل يوم يوصلني للمستشفى ..
لكن هل لقب مطلقــــــــــــة راح أتحملها ونظرات الناس لي .. طبعا بمجتمعنــــــــا دايم العيب على البنت .. والله الرجال ما في مثله بأخلاقة وذوقة ...
:
:
:
:
:
تنهدت بضيق .. وأنــــــــــــا أنتظر رد منهــــا يطمني عليهــــا .. مهو من حقي أني أطمن عليك .. حتى لو كان يضايقني جفاك .. والله أني مستعد اكتفي بنظرة خجل وامسح دموع قلبها .. آآآآآآآآآه يــــا أسيل لا ظلمتيني بوصلك ولا عدلتي .. أخاف من عذابك وأخاف أخسرك
يـــــــا ناس قولوا لي كيف تبوني أعتذر لهــــــا .. حاولت أعتذر لهــــا بشتى الوسائل .. لكنها رافضة تقابلني .. كذا مرة رحت لها البيت ورفضت تنزل لي .. أدق عليها ما ترد علي .. إيش تبيني أسوي على شان ترضى علي . ..
مـــــــا لي إلا بكرة أروح لعمي وأفاتحه بالموضوع .. هي الفكرة تلعب براسي من يومين .. وهي أكيد مع الوقت راح تسامحني
*
*
*
*
البـــــندري
ابتــــدأ يوم جديد .. ليخلق الفرحة على وجيه النــــــاس ..
يوم عيـــــــــد الفطر ..
راح نفتقد رمضان .. وقت الفطور والسهر ..
نزلت تحت وأنــــــــا لابسة جلابية باللون الفوشي مطرزة بالذهبي حطيت لي غلوس خفيف من غير مكياج كامل .. أحس حالي غريبة .. من زمان مالبست ألوان
البيت كــــــله معطر بالعود والريحـــــــــان ..
هذا أكيد عود جدتي الغالية .. هي جايه من أمس تبات عندنـــــــــا
أكيد جالسين بالمجلس.. رحت لهم شفت المبخر جنب أمي .. يطلع منه الدخان بكثافة ..وجنبهم صينية التمر .. والبقلاوة والحلى والقهوة العربيـــــــــة .. إيش ها الصباح الجميل إلا يصبح على ريحة العود والقهوة العربية ..
قبلت رأس أمي العودة : صبــــــــــــاح الخير يمه .. عيدك مبارك
جدتي : صباح النور .. وأنتي من العايدين والسعيدين
وبعدها سلمت على أمي وعايدت فيها .. وجلست جنب جدتي : والله مشتاقة لك يمة .. من زمــــــــــــــان ما جيتي بيتنــــــــا
جدتي : تبيني أجي عندكم برمضان .. من يعمل لي العصيدة والساقو
أمي : أفا عليك يا خالتي .. أنا أسوية لك
جدتي وهي تمسك يدي : لا لا حلاته من أيد ها البنت الحلوة
ابتسمت لها : ولا يهمك يــــــــا الغالية .. مرة ثانية أسوي لك
طلعت لي جدتي العيدية .. من جيب جلابيتها .. هذي عادتهــــا كل سنة توزع علينا العيدية .. والله أنه وجودهــــــــــا بالبيت بركة
ريوم طلت علينـــــــــا : وأنــــــــا يا جدتي مالي عيدية
جدتي وهي تبتسم لهـــــــــــا : أنتي قمر بيت آل ,,,, كلهم
ريوم راحت حضنت جدتي : فديييييييييييييييييتها ها الأم ... تتغزل فيني
حور جات بعد : وأنــــــــا مالي عيدية
ريوم ردت عليها تبي تقهرها : لا أنتي صغيرة ... ما في عيدية
حور حطت يدها على خصرهــــــا : لا أنا كبيررررة ... في صف أول إبتدائي
رحت قرصت خدودها : يـــــــا عمري على الكبيرة
بعدها راحت حور جلست بحضن جدتي
صبيت القهوة لجدتي ولأمي .. وأكلنا معه الكليجة
ريوم وهي تدور بفستانهـــــا : أيش رايك يمه بكشختي
جدتي : إيش ها الملابس إلا تلبسوهــــــــا .. تبين سيقانكم .. شوفي دراعة البندري ايش زينها
ريوم تفشلت : ولا يهمك يمة ... اروح اللحين اللبس جلابية
ريوم طلعت فوق طيران وحنــــــــا نضحك على حركتهـــــا ..
بعدها جاء أبوي وعبد الله جلسوا معنـــــــــــــا
ريوم : أيش رايكم بالجلابية ..... صراحة الجلابية حلوة لكن طالعه عليها واسعة
لاحظت عبد الله كاتم ضحكتة على شان لا يفشل ريوم ... لكن مو على ريوم : أقول أخ عبد الله أحتفظ بآآآرئك لنفسك
جدتي : لا أحد يزعل ريوم
عبدالله : أنتي شاهدة يا جدتي .. أنـــــــــــا تكلمت بكلمة ؟؟؟
ريوم : أنت ما تكلمت لكن عيونك تتكلم
ريوم طنشت عبد الله وجلست جنب جدتي تسولف معهـــــــــا .. وجدتي تستــــانس على سوالفهـــــــــا
:
:
ريوم: يمــــــــه أنتي وين رحتي شهــــــر العسل
كلنـــــــا ضحكنا على سؤالها
جدتي : يعني وين تبيني أروح .. جدك الله يرحمه وداني عند النخــــــــــل .. يومها تسبحت بالعين
ريوم وهي تغمز لها : حركات يمــــــــــــــــــه .. تسبحتي مع جدي
عبد الله : ريوم أستحي على وجهك
ريوم وهي ما ده بوزها : مــــــــا قلت شي
جدتي وهي تضم ريوم : خلهـــــــــــا يا عبد الله .. تتعلم مني .. أحسن من بنات ها الزمن يتعلمون من هـــــــــا التلفزيووووووووووون
عبد الله وقف طالع : البندري تروحين نعيد بخالتي أم بندر
رديت عليه : اوكي .. انت شغل السيارة .. دقايق وأنــــــــــا جاية
عبد الله : مش تتأخرين
وانـــــــــا أطلع من المجلس : أنشاء الله
:
:
حور شافت عبد الله قبل لا يطلع وأصرت إلا تبي تروح معنـــــــــا
ركبت سيارة عبدالله .. رايحين لبيت خالتي .. أولـــ مرة أزورهـــــــا من نقلت البيت الجديد .. بصراحة كنت أتهرب أني أزورهـــــــا .. أحس نفسي إذا شفت خالتي راح أبكي وراح أجرح مدامعهــــــا .. وكنت مضايقة من فكرة نقلهم وتغيرهم البيت .. أحسهم كانوا قاسيين علي .. حتى من ذكريات بندر حرموني منهــــــــــا .. الله يسامحهم
وصلني عبد الله البيت مع حور وهو راح يعيد على باقي الأهل .. دخلت البيت .. البيت كان كبير .. لكن مش بفخامة بيتهم الكبير إلا قبل .. دخلنـــــا المقلط .. خالتي جات ورحبت فينـــــــا .. خالتي تغيرت كثير .. تغير كل شي فيهــــــا حتى ملامحهــــــا ... والحزن مــــا سحهـــــا .. كنت أحاول أمسك دموعي وأبين أني قوية .. شكلهــــــــا هيج علي الذكريات
خالتي : أش دعوة يـــــا البندري ولا كأني خالتك تجين تزوريني
انا عارفة أن خالتي عتبانه علي .. ابتسمت لهــــــــا : سامحيني يــــــا خالتي .. والله الدوام مو عاطيني فرصة أزور أحد ..واليوم العيـــــــــد قلت لازم أجي أزورك
خالتي : حيــــــــاك الله بأي وقت .. هذا مثل بيتك يــــــا بنتي
ابتسمت لها من قلب : الله يعز مقدارك يا خالتي ..
:
:
دخل علينــــــــا عمي وهو يجر الكرسي المتحرك إلا جــــالس علية سراج.. بعد عمري صاير رجال بالثوب الأبيض .. قمت على طول من مكاني وسلمت على عمي .. جلست على الأرض على شان أوصل لمستوى سراج .. أبد مـــــــــا تخيلت حالته بهذي الطريقة .. والله شكلة يفتت القلب .. تضايقت بالحيــــــــــل .. وحزني عليه كان حـــــــــارق .. مسحت دموعي إلا نزلوا غصب عني .. مــــا ابيه يشوف دموعي ويتضايق
كلمتة بكل حب : كيفك ســــــــراج يـــا عمّري ؟؟
سراج بنظراته التائة ، لانه مش قادر يركز مين يكلمة : أنتي منوووووووووو ... البندري !!
ابتسمت له ، قالت لي ريوم انه ما يقدر يركز زين .. لكنه عرفني ... آآآآآآآآآه يا سراج أنت ما نسيتني ... لكن أنـــــــا حزني نساني إياك : ايوة أنــــــــا البندري ... اشتقت لك يـــــا قمر
حملته من الكرسي وجلسته جنبي بالكنب ..
سراج بكل براءة : أنـــــــا بعد أشتقت لك
مقدر أوصف لكم شعوووووووري .. وانا امسح على شعرة الناعم .. صحيح انه تغير .. لكن ما زال قلبه الصغير ينبض بالحب والبراءة والطهارة .. أنـــــــا عارفة أنه التشنجات إلا تجية عنيــــفة .. ولاحظت هذا الشي أنـــــــه ما عاد يقدر يسند طوله ... بين فترة وفترة أشوفة قدام عيني يطيح على جنب ... لازم أسنده بيدي على شان لا يطيح .. آآآآآآآآآه ما أصعب كلمة شخص عاجز يعني بينـــــــــه وبينــــــــــا مليون حاجز ..
خالتي : يـــا البندري ودي أسألك .. في حاله سراج ما في لها علاج
حاولت أتهرب من الإجابة.. وبقلبي تفجرت ألف ضيقة : الدكتور إيش قالك .. وإيش أسمــــاء الأدوية إلا وصفها له
عددت خالتي لي أسماء الأدوية .. وأن الدكتور خبرهـــــا أنها لازم تستمر عليه
حاولت أبين لخالتي أنه في عملية يسونها للحالات المستعصية ومــــا أظن ها النوع من العمليات يسونهـــــا بالسعودية .. لكن هي مــــــالها إلا الدعاء .. وانشاء الله ربي ما يخيب رجاءها .. ويشافيه ويرجع مثــــــــــل أول وأحسن .. والله راح يضطر يستخدم ها الأدوية طول عمره
*
*
*
*
صحيت اليــــــوم متأخر مثل عادتي .. مــــا عمري جلست يوم العيد بكيـــــر .. يمديهم خوالي وعمامي يجووون ويروحون وأنا بعدني نــــايمه .. لكن مو مشكله الأكيد كلنا بالليل راح نتجمع عند بيت جدي ..
بعد مــــا أخذت لي شــــاور .. طلعت جلابيتي البيج مع الذهبي من الدولاب وطلبت من الخدامة تطلع لي البخور ..
لبست الجلابية إلا على شكل تنوره ومعها توب وفوقها جاكيت طويل وأكمامه وسااااااع .. وبخرت نفسي .. وبخرت شعري وهو رطب على شان تلصق ريحة العود فيـــــــــــه
:
:
بعد مــــا خلصت نزلت تحت أعايد بأمي وأبوي .. لاحظت أن أبوي مشغول وعنده عيال عمي جايين يعايدون به ... أنــــــا ما اهتميت أسأل منو موجود .. أنشغلت مع أمي بتجهيز القهوة والحلويــــــات
بعد مده
دخل علينـــــا أبوي وأنا مع أمي جالسين بالصالة نشاهد برنامج عن العيد .. ومن العايدين إن شاء الله ومن الفايزين إن شاء الله ..
أبوي : هــــلا بالعروس
أنــــا ظنيت أن أبوي يقصد كشختي ولبسي .. رحت سلمت على أبوي وبست راسه
: كيف عمامي يبه من زمان ما شفتهم
أبوي : لا هذيلا بس عيال عمك .. عمامك أن شاء الله تشوفيهم ببيت جدك اليوم
باستفهام : أي عيال عم يبه
أبوي : كحيلان وأخوانه
مدري ليه من طاري اسمه كشيت .. وهذا إيش عنده جاي بيتنا .. هذا أكيد وراه مصيبه
أبوي : يبه أسيل بقيت أقولك شي
لاحظت أن ملامح أبوي صارت جدية : سم يبـــــــــه
أبوي : يـــــا بنتي ترا كحيلان جا وطلب مني نقدم موعد الزواج .. واتفقت معه يكون بعد شهر
فتحت عيوني على وسعهــــــــــــا .. وكان أحد صاااااااب علي ماي بارد
تكلمت وانــــا مصدومه أكيد أنا أحلم : يبـــــــه شنو يتقدم الزواج .. أنـــا لسه ما خلصت سنه الامتيـــــــــــــاز
أبوي : يبه أيش فيها تزوجي واستقري وكملي .. محد راح يمنعك .. وبصراحة أنا وافقت لأني ما أأيد فكرة الخطبة الطوووووويله .. والحمد الله أنتي خلصتي دراستك وهو خلص الماجستير يعني ما أظن في شي يمنعكم
رديت عليه : لــــــــــكن يبــــــــــــــــــه
قاطعني أبوي : لا لكن ولاشي .. بلا دلع .. أنـــــــــا عارف أن ما ودك تتركين بيت أبوك .. لكن يا بنتي مصير كل بنت تروح بيت زوجها .. وإذا على ترتيبات الزواج ان شاء الله راح يمديك
ناظرت أبوي بقهر ممزوج بغضب .. بالله أيش أقول .. هم قرروا وانتهى الموضوع يعني رأيي ماله أي أهمية .. هه المطلوب مني اللحين أروح بيت زوجي بكل طواعية وأمثل دور الزوجة المطيعة الخجولة
*
*
*
*
أصرت خالتي أن نتغذا عندهـــــا .. ما حبيت أكسر بخاطرهـــا وخصوصا أني من زمان ما زرتهــــــا ..
رغم ضيقتي .. إلا أني حسيت براحة نفسية لمـــــا شفت سراج .. وبسمة فية ارتسمت .. أحس بسعادة وأنـــــا أشوفه يلعب مع حور.. كانت تعطية لعبه يركبها وهي تساعدة يركب معها .. وكل شوي ألتفت علية وأنــــا كنت أسولف مع جنى .. وعدت نفسي لمــــا طلعت من بيت خالتي أن عمري مراح أكسر بخاطر ســــراج ..
أول مـــــا وصلت البيت طلعت فوق .. أغير ملابسي .. لبست الفستــــان إللي جابته لي ريوم وسلمى مع صندل اسود كعب عالي .. رتبت شعري وحطيت لي غلوس خفيف ..
نزلت تحت لقيت مريم مرت خالي عندنـــــــا مع حمودي الصغير .. أول مــــا سلمت عليها أخذت حمدي من حضنهـــــا وجلست ألاعبه
ريوم كانت جالسة جنب مريم : مشــــاء الله يا مريم حلو خاتمك
مريم ناظرت بخاتمهـــــا الذهب الأصفر وبالنصف حجر الكهرمان كبير : ما يغلى عليك
ابتسمت ريوم : أدري أن ما يغلى علي .. يله هاتية بسرعة
مريم ضحكت وصدقتهـــــا .. ونزعت الخاتم
ريوم : امزح معك يــــــــا شيخه
بعدهــــا جات جلست جنبي تلاعب حمودي وهو بحضني
:
:
:
أم عبد الله راحت جلست جنب مريم لما حست بناتها إلتهوا بالسوالف : مــــا قلتي لي يــــا مريم .. جاسم ما حس بشي
مريم وهي تتكلم بصوت خافت وكانها خايفة أحد يسمعهــــا : والله أني خايفه يحس .. لانه قبل رمضان كنت بروح زواج .. ولاحظ أني لابسة ساعة عادية .. وسألني وين ساعتي الروماندويل الألماس .. أنــــا كذبت عليه وقلت له أنهـــــا بالبنك .. وخانقني أنه ليه ما قلت له يجيبها معه .. وبالنهاية عدى الموضوع على خير
أم عبد الله : الحمد الله
مريم : وها المرة لمــــا جاء يعطيني كسوة العيد لي وللبنات .. لما رحت السوق عجبني هذا الخاتم قلت خلني أشتريه للعيد
أم عبدالله : تراه قبل يومين جاني وأعطاني مبلغ من الفلوس .. لانه ما رضى يأخذ الفلوس من عندي إلا لما قلت له أعتبره ديـــــــــن .. ذكريني أعطيك الفلوس
مريم : أش دعوه يا أم عبد الله أنــــــا مأمنه لك .. خلي الفلوس عندك وفي وقت ثاني أخذهم منك
أم عبد الله : هذي أمـــــانه عندي يا مريم ولازم أسلمها لصاحبتها
مريم : مو مشكله .. لأني أخاف أخذهم اللحين منك وينتبه لي جاسم أو يشوفهم بشنطتي
أم عبد الله : على راحتك
:
:
:
:
:
بعــــــد ما طلعت مريم من عندنــــــا جاء عبدالله جلس جنبي .. ومبين من عيونه أنه وراه شي
عبدالله وهو يعدل شمـــــاغة : البندري عايدتي بسلمى اليوم
ابتسمت له : لا .. بعد شوي أروح أكلمهــــــا
عبد الله، وهو يتحايل علي : ليـــــــــه تكلميها .. روحي لها وعايدي بيها
رديت عليه : لا لا مـــــــــاله داعي مين راح يوديني أكلمهـــــــــا أحسن
عبدالله ابتسم : شنو منو راح يوديك .. أنــــــــــــا موجود بالخدمة .. وهو يطق على صدرة
ابتسمت له بخبث : مشكــــــــــــور على خدماتك
عبد الله قرب مني أكثر وبهمس : تكفين يا البندري .. خلينـــــــــا نروح .. والله اشتقت لهـــــا
ضحكت على شكله : قول الدعوة كذا .. يعني على شانك مشتاق لها
ترجاني بنظراته .. فكسر خاطري ما حبيبت أرده .. نـــــــاديت الخدامة تجيب عباتي
ريــــــــــوم : يعني يا الخونه تروحون ولا تقولون لي
عبد الله : كــــــا أنتي شفتينــــــا يله بسرعة خلصينـــــــــــا
ريوم وهي تلبس عبايتها : طيب يـــــــا شيخ انتظر .. يعني اليوم عيد .. لازم الواحد يتبخر يحط له دهن عود
عبد الله : والله خوش بنـــــــــات تتعطرون وتطلعون بالشارع
ريوم فتحت عيونها : لا والله شايفنا رايحين السوق .. كله من باب البيت لسيارة .. وبنروح نزور حبيبة القلب .. يعني ما أظن راح نمر على رجال أجانب .. قووووووووول أنك تخاف نصك على مرتك
عبد الله بغرور : والله زوجتي قمـــــــــــــــر .. محد يقدر ينافسها
جيت لهم بعد ما تبخرت وأنــــــــــا اسمع خناقهم : أقول يا الحبيب يله بسرعة قبل لا أغير رأيي
عبدالله : ريوم وعمى يله بسرعة قبل لا البندري تغير رأيهـــــــــــا
أنا وريوم ضحكنـــــــــــا عليه ..
أرسلت لسلمى وحنـــــــــا بالطريق أنه حنـــــــا جايين نزورهم .. وفي أقل من خمس دقايق وصلنـــــــــا بيتهم .. بعد ما سلمنا على أمهـــــــــا خبرتنــــــــــا أن سلمى فوق لأنها من سمعت أن عبد الله بيجي معنـــــا أختبصت وركبت فوق ..
طلعت لها أنا وريوم ..
فتحنـــــــــا عليهــــــا باب الغرفة مباغته نبي نخرعهـــــــــا .. شفناها فارشة ملابسها على السرير وشكلها محتارة شنو تلبس
سلمى : يــــــــا البندري تعالي أنقذيني
رديت عليها بتريقة : تعال أنقذني يا حليب السعودية .. طيب يا قليله الخاتمة سلمي علي .. عايدي فيني .. والله عبد الله نســـــــــاك حتى الذوق
سلمى جات تسلم عيلنا بخجل : والله سوري .. أختبصت من عرفت أن عبد الله راح يجي معكم .. ما كنت حاسبة حساب أني أشوفه اليوم .. توقعت يكون مشغول مع أهله
ريــــــــــوم : لا شباب ها اليومين .. يفضون نفسهم بس على شان خطيبتهم
سلمى وهي تروح جنب الفساتين إلا على السرير : طيب البندري تعالي ساعديني .. شنو أختـــــــــار .. رفعت سلمى فستـــــــــان ذهبي من chanel .. أيش رايك بهذا
رديت عليهــــا: بصراحة الفستان مرررررره حلو .. مع بخاخ برونزاج راح تطلعي جنـــــــــــان
ريوم وهي تجلس على مكتب سلمى : طيب أنتي روحي جربي
سلمى وهي تروح جهة غرفة الملابس : طـــــــــيب
ريوم وكأنها تدور شي : إلا أقول سلمى مـــــــــا عندك كتاب لشعر
سلمى وهي بغرفة الملابس : لا كتب الشعر تلافينهــــــــــا بغرفة المكتب إلا بنهاية الممر
ريوم وهي تروح ناحية الباب : طيب أخوك هنــــا ؟؟
سلمى : لا لا كلهم برا البيت
بعد مــــــــا طلعت ريوم من الغرفة ، سلمى : إيش عندها أختك تبي بكتاب شعر
رديت عليها : والله الأخت شكلهــــــــــا مشتركة في منتدى لشعر .. الظاهر قررت تحذو حذوهم
:
:
:
طلعت ريوم من غرفة سلمى .. وهي تغني .. دخلت المكتب .. فتحت الأنـــــــوار .. عجبها أثاث المكتب الأنيق .. ناظرت بالمكتبة الرفيعة والكتب المرتبة عليهــــــــا ..
صارت تلعب بخصلة من شعرهـــــــــا وهي تدندن بكلمات الأغنية تفكر شنو تختـــــــار
:
:
دخل البيت على عجل .. وطلع غرفة المكتب .. نسى شغله بالمكتب هو واعد صديقة يجيبهـــــا له .. استغرب أن بـــــــــاب المكتب مفتوح .. لفت نظره صوت أنثوي غريب
كانت تدندن بأغنيــــــــــــــه
دخلك شو أخبــــــــارك إلي .. أشتأتلك .. أنت أشتأتلي !!
أشتأتلك طبعـــــــــــا أكيد .. يومي حبك بزيد
تعرف حتى وأنت بعيــــــــــد ألبي معــــــــــك
بالرغم أنهـــــــا كنت عاطته ظهرهــــــــا .. كانت لابسة العباية حاطه الشيله على كتفهـــــا .. لكن شكل شعرهـــــــــــا المموج وصوتهــــــــــا الدافي .. وهي تلعب بخصله شعرهـــــــا .. اعطـــــــــاها منظر أثيري وكأنهـــــا أميرة من العصور الأرستقراطية تغني بلحن فرنسيـــــــــا شجي .. حس بجـــــــاذبيه تجذبه لهـــــا .. لكنه وعى لنفسه .. تراجع على ورا من غير مـــــــــا يصدر أي صوت .. وطلع من البيت بهـــــدوء ... وقبل لا يطلع من البيت قـــــابل عبد الله بالحديقة .. سلم عليه لكنه أعتذر منه لأنه مواعد أخوياه .. وعبد الله مـــــــــا ما نع أبد
:
:
لفت ريوم منظر دفتر موجود على سطح المكتب .. كان غلافه جلدي .. راحت ناحية المكتب وجلست على الكرسي وشغلت النور القريب من المكتب المخصوص للقراءة .. فتحت لهـــــا صفحة من الدفتر بشكل عشوائي .. قرأت القصيدة المكتوبة .. مطلعهـــــــا
يــــا سافر للجفـــا والوصل يبكي عليك .. وين عهدك بالوفا للخفوق إللي يبيك
قررت ريــــــوم تأخذ الدفتر معهـــــا لأنها توقعته لسلمى .. حطت الدفتر بشنطتها الكبيرة .. وطلعت من المكتب وأطفأت الأنوار
:
:
دخلت غرفة سلمـــــى وأنـــــا ما زلت أدندن بكلمات نفس الأغنية .. شفتهـــــــا جالسة على الكرسي والبندري تضبط لها الميك آب
سلمى، بعد مـــــــا خلصت ورشت على جسمها بخاخ برونزاج : أيش رايك ريوم
ناظرت بشكلهـــــــــا بإعجاب .. بالفستان الذهبي القصير إلا فيه ربطه سودا تنربط حول العنق ..ومزموم عند الصدر وبعد كذا يوسع .. ومع الطوق الذهبي والإسواره الذهبية : جنـــــــــــــان .. الفستان طالع مره حلو عليك
ابتسمت لي سلمى بخجل : تسلمين يا قلبي
غمزت لــ البندري .. البندري فهمت علي ودقت على عبد الله رنـــــــه ..
سلمى : يــــا الله خلونـــــا ننزل أكيد عبد الله جالس بروحه
ابتسمت لهــــــا بخبث : سلوووووووووم روحي أفتحي الشباك وشوفي عبد الله
سلمى ناظرتني بإستغراب : أيش يسوي جالس برا
البندري: أنتي روحي أفتحي الشبـــــــــــاك وشوفي
راحت سلمى لشبـــــاك الكبير الموجود في غرفتهـــــــا .. فتحته وطلعت للبلكونــــــــــــه ..
مــــــــــــا حست إلا بشي أبيــــــض يتطاير قدام عينهـــــــــــا .. شهقت وحطت يدهـــــــــا على فمهـــــــــا
كان عبد الله موجود تحت واولــ ما شافها طالعه في البلكونه فتح السلة إلأا عنده وطيـــــــــــــــر الحمام الأبيض
:
:
:
حسيت لحظتهـــــــــــا وكأنه راح يغمى علي .. أنــــــــــا أكرة الحيوانات والطيور ..
لكن حركته فاجأتني .. أبد مـــــــــا توقعت ها الحركة الحلوة منـــــــــــــه .. شكـــــــل الحمام الابيض وهو يتطاير حولي منظر بحياتي ما شفت مثله .. أنـــــا ظليت جامدة مكاني .. حسيت دقات قلبي وصلت لأذني .. تداخل مشاعري من الخوف والفرح لحركته .. تراجعت للورا وصدمت بالبندري إلتفت لهـــــــــا وضميتهــــــــــا
سمعت ضحكات ريوم .. ومن بين ضحكاتها قالت : يـــــــــــــــــــا ربي مرت أخوي حساسة مرررررررررررررررررره
:
:
بعد مــــا هدأت نزلنـــــا تحت على شان لا يطفش كأني تاخرت عليه .. أخذت لي نفس عميق قبل لا أدخل المجلس
دخلت المجلس .. لقيته جـــــــالس ويلعب بجوالة ..
" السلام عليكم "
سلمت على شان ينتبه لي .. شفته رفع رأســــــــــه وناظرني ..
حسيت وقتهــــــــا خطوات عينيه علي تشل الحـــــــــــواس .. لعنت نفسي أني لبست ها اللبس .. قرب مني وطبع قبله على جبيني وطوقني حولـــــــــــه ..
آآآآآآآه احس أني سكرت من عينه .. وينك يا البندري تنقذيني .. ليه جلستي مع أمي
عبد الله : هـــــلا بعمري .. هــــلا بروحي
نزلت عيوني .. يـــــــــــا ربي كلامه يذوبني
همس لي بكــــــل عشق:
فديت عيونك الحلوه ... تصدقين ابتسامتك تفرح خاطري الولهان .. أطير من الفرح وأحس أني بعــــــــالم ثاني
مر الوقت .. وحنـــــــا جالسين مع بعض .. خلاص أنتهى وقت العتـــــاب ... كنـــــــا نتهامس بهمس العشــــــــــاق
بعد كذا عزمنــــــــــا عبد الله على مطعم إيطالي..
دخلنــــــــــا مطعم الجندولا .. كان عبد الله حاجز لنـــــا طاولة ..
جلسنا على الطاولة .. أنـــــــا جلست جنب عبد الله وريوم والبندري قبالنــــــــا ..
أنــــــا طلبت لي باستا ربيان أو بالأحرى عبد الله هو إللي طلبهــــــــا لي .. والله أنا ما كنت مشتهيه شي .. أولـ مره أطلع معه ومع خواته .. أولـ ما جابوا الطلب
والله ما كنت عـــــارفة آكل .. أحس حالي مستحية .. مع اني متعودة
أطلع مع البندري .. لكن مدري أيش فيني .. يمكن قرب عبد الله
موترني .. وإلا وترني زيـــــــادة حركة عبد الله
وهو يمد لي الشوكة وفيها قطعه دجاج ويقربهــــا من فمي
استحيت ارده وأنــــــــا احس بعيون ريوم تراقبنـــــــــــا .. همس لي : ليـــــــــــــه ما تأكليني
أنا أنقلب وجهي أشكال وألوان ، رديت بهمس أكثر منه .. حتى أني أشك أنه سمعني : اســــــــتحي
سمعت ريوم تكلمه : مـــــــــا تخلي البنت تأكل على راحتهـــــــــا
عبد الله قرب وجهه منهـــــا : أقول سميــــــــــحة خلك بحالك أحسن
ابتسمت على كلامه ، ريوم : لا تخليني أتكلم .. وأنشر غسيلك الوسخ قدام البنت
عبد الله ناظرها بحده : أقول ريــــــــــــــــــــوم انكتمي أحسن
ناظرت فيهم مستغربة هذيلا ساعة يمزحوا وبسرعة يقلبوا جد : عن شنو تتكلموا
ريوم والبندري ضحكوا ، ريووووووم : ولا شي سلمى ..شكلك ما تعودتي على خناقي أنا وعبد الله أصلا بالبيت ما يسمونا إلا القطوا والفار ... امممممم ايش رايكم بكرة نروح الشالية نغير جووووو
عبدالله وهويشرب من البيبسي : والله فكرة يـــــا ريوم .. وخصوصا أن الجوا ها اليومين مـــــــــا يتفوت
لف علي عبد الله : تجهزي بكرة من الصباح راح أمرك
رديت عليه بسرعة : لا عبد الله معليش خلها مرة ثانية .. أمي مين يجلس معهـــــــا
ريوم تناظرها بنص عين : بلا عيارة سلمى .. خالتي تجيها بثينه والله يجلس معهــــــــا أخوك ماجد.. وبترجي .. تكفين تعالي معنــــــــــا والله ونــــــــــاسة
عبدالله : وافقي .. ترا ريوم تترجاك .. ومن النـــــــــــــــــادر ريوم تترجى أحد
ابتسمت له .. والله ما قدرت أرفض عزيمتهم : خلاص أوكي
ريوم من الحماس : يــــــــــــــــــــــــس
عبدالله : يــــــــــــــــا بنت أهجدي النــــــــاس حواليك
*
*
*
*
|