23-10-07, 09:09 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نور ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
15929 |
المشاركات: |
1,707 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
21 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
صنع الله ابراهيم , ذات , دار المستقبل العربي , 1998
ذات
صنع الله ابراهيم
" استخدم صنع الله إبراهيم في نصه الروائي الخبر الصحفي والوثيقة والإعلان والتحليل الخبري والبحث والدراسة العلمية واليوميات ،والمذكرات الشخصية وغيرها من المعطيات الأخرى التي خلقت بحق نصاً كولاجياً يقترب كثيراً من اللوحة الكولاجية المعاصرة التي تحاول أن تتمترس خلف أكبر قدر ممكن من المعلومات والأفكار ووجهات النظر المتعددة، وما يزال صنع الله إبراهيم متربعاً فوق عرش النص الكولاجي دون منازع وهذه سابقة لم يألفها الأدب العربي من قبل، وقد أصر صنع الله إبراهيم على مواصلة هذا المشروع في الجزء الأكبر من نتاجاته الأدبية. ولكي نحيط القارئ علماً نقول إن صنع الله إبراهيم لم يكن يريد تأكيد صحة هذه الأخبار والوقائع المستلة من الصحف أو تفنيدها، وإنما أراد فقط أن يعكس الجو الإعلامي الذي كان سائداً آنذاك، كما أراد أن يحيط القارئ علماً بمصائر شخصياته والظروف والملابسات التي أثّرت فيهم. ولكننا لو قرأنا روايات صنع الله إبراهيم بشكل معمق لاكتشفنا أنه يذهب أبعد من ذلك بكثير حتى ليغدو الجو الإعلامي الذي يتحدث عنه شيئاً ثانوياً قياساً بمجمل أحداث التاريخ المصري الذي يعكسه صنع الله إبراهيم . ومن خلال هذه الطروحات يتجلى البعد الفكري لصنع الله إبراهيم الذي ينتصر دائماً للفقراء والمسحوقين في كل مكان. ففي رواية ذات يعّري الطبقة الحاكمة في مصر، ويكشف عن تورطها في عمليات سلب ثروات الشعب المصري سواء عن طريق المسؤولين الكبار أو عن طريق المؤسسات التي تلاعبت بمصائر الناس البسطاء. "
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن
* * *
رواية ذات ، التي صدرت عام 1992، رواية تصوٌر حياة امرأة من الطبقة الوسطي المصرية خلال حكم الرؤساء الثلاثة: عبد الناصروالسادات، ومبارك، وما رافقها من تدهور للظروف المعيشية، وانحلال للأخلاق العامة، وصعود للتعصب الديني. وفي هذه الرواية، كما في أعماله الروائية الأخري، لجأ صنع الله إبراهيم إلي التناصٌ، وذلك بأن ركٌب أحيانا بكثافة شديدة* قصاصات من صحف ونصوص علمية، وحوٌلها إلي كولاجات تكمٌل القصة من ناحية، وتسخر منها من ناحية أخري. وبذلك يواجَه القارئ بالأوضاع العبثية، وبالتيارات والنقاشات الفكرية المعاصرة، ويدعي علي مستوي رفيع من التأمل إلي محاورتها واتخاذ موقف منها ,
يقول عنها الروائي صنع الله ابراهيم :
" عندما كتبت «ذات» كان في ذهني أن أصور امرأة مناضلة تقاوم النظام عبر تشكيل جهاز ـ مع أصدقائها ـ يقتحم شاشات التلفزة يقول ان الخطابات على تلك الشاشات كاذبة. لكن صورة تلك المرأة بدأت تتحول تدريجيا إلى النموذج السائد واحتفظت في ذهني بفكرة المرأة القائدة، عكس النموذج السائد الذي يدخل في معارك صغيرة ليعبر من خلالها عن ذاته تنفيسا عن الإحباط الذي يعيش فيه، فكانت هذه الرواية «ذات».. ........
رابط جديد " نسخة منقحة و مزيدة" :
SAI-That.pdf
تحياتي........
|
|
|