كاتب الموضوع :
العاشقة الحزينه
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاشقة الحزينه |
من أجلك أنت
أحكمت قبضتي
وسددتها لعقلي
ألقيت قفازي بوجه الجميع
من أجلك
من أجلك أنت
******************************
جمعت الحب...كل الحب
ظننت انه الأغلى
ظننت انه يكفى
ادرت ظهرى للدنيا بما فيها ومن فيها
من أجلك انت
فماذا أيها العقلاني المتحذلق قدمت ؟
اجبني
ماذا قدمت ؟
لما الصمت
جاوب ؟
فلأجب أنا
تركتني ورحلت
بلا مقدمات ولا تمهيد ... ولا حتى تهديد
لم تمهلني أصلي صلاتي الاخيره
أو ارتب اوراقى
واختلق كذباتي
حتى إذا ما سُئلت عنك اجبت
******************************
حين عرفت بأنك رحلت اندهشت...
ما صدقت.....
ثم صُعقت .....
لم اعتقد أنى بكل هذا القدر من التفاهة
كرهت نفسي ومن حولي
وقبلهم طبعاً
كرهتك أنت
طعم جديد مقيت سكن حلقي
فلا الزمن ينسي
ولا الموت يأتي
وبعد حين لست اذكر كم طال
ولا كيف انقضى
أفقت .....
أتدرى ماذا وجدت
أشلاء امرأة ملطخه بدم الحب
*************************
قاسيت ما وسعتني القسوة
قاسيت
وجمعت أشلاء حبي
هي ايضاً اشلائى
ودفنتها في قبر أنيق من الصمت
كتبت على شاهده
" حمقاء قتلها العشق "
كنت أتمزق من داخلي
وارسم ابتسامه بلهاء على وجهي
اتقي بها شماتة الناس حولي
استتر بها من عطف اهلى
أتصرف كبهلوان محتال
على من حوله يحتال
على دنياه يحتال
وعلى نفسه يحتال
وما أن أخلو لنفسي
تبدأ التراجيدا المضحكة
فقد كان الابتسام محالا
كنت احتسى دمعي
وانشد رحمة ربي
وألان أنت رجعت
ودعوتني........فلبيت
****************************
لست ادري لماذا قبلت دعوتك
هل هي نوع من الساديه سببتها عندي
أم رغبتي في رد اعتباري امام نفسي
أم بقايا منك أردت احرقها امامك
أم كل هذا معاً
لست ادري...
لست ادري بالضبط
****************************
ماذا تقول !!!!
ههههههه
السماح
اضحكتنى حقاً
الآن ترجوني السماح
حمداً لربي انه احيانى
فتطلبه مني ولا أعطيك
السماح
لا
بل من نفس كأسي لا بد أسقيك
وأين كنت حين الذُل أعياني
ذُق عل ما اعيانى اليوم يشفيك
ما اعدل الرحمن كاد يضيع ايمانى
من ذات ما اعطيتنى ربي سوف يعطيك
لا تسألني السماح
فلست كالمسيح
أنت حفرت بالنار في قلبي جراح وجراح
ما أنت لي ؟!!
كنت يوما في حياتي وانقضي
كنت عمراً مات في عمري ... انتهى
وألان فقط لم يبق منك عندي اى شيء
ارحل
أنت عندي انتهيت
|
ما كل هذا الجبروت أيتها الشاعرة ، ألست العاشقة الحزينة
ألست هى .. إنك الآن تتعالين على هذا المحبوب ، ألمك
هجره ، بل و تضحكين بعلو صوتك مقهقهة ، سخرية ..
ونكاية فيه .. ألم يترك الحب فى قلبك نافذة للتسامح الجميل
ألم تشغفى به ، وتحبيه ، ومازلت .. هل تقسين على نفسك
حتى لا تنهزمى مرة أخرى ........................؟!
استمتعت بحق بهذا الشعر الجميل ، ولأنه خرج صادقا فقد قلت فيه الأخطاء
بل تكاد تختفى ، فشكرا لك
ربيع عقب الباب
|