كاتب الموضوع :
hooomy
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مشكورة اختي
ولك الجزء
(الجــــــــــــــــــــــــــــزء الثاني عشر)...................
"تســـــــــــــــــاؤلات مخــــــــــــــــــــــــــــــــــــيفه"
(..لجين...)
كنت اشعر أن لينا غاضبه...فلحقتها وعندما رأيتها وهي تسقط لم أتملك نفسي...
فذهبت عندها وأنا اجثوا بجانبها وأنا أقول:
"لينا هل أنتي بخير"
ولكنها أبعدت يدي عنها فقلقت...فأخذت أنادي على مهند...رأيت ماري وهي واقفة أمام الباب فقلت:
" اذهبي واطلبي من مهند أن يأتي..."
عندها نهضت لينا بتعب وهي تقول:
"لا.."
حاولت أن أساعدها ولكنها أزاحت بيدي بغضب وهي تقول:
"اتركيني..."
شعرت بالغضب من تصرفاتها...فنهضت وأنا أقول بكل قسوة:
"لينا دعك من هذا التصرفات...ثم أني أساعدك.."
عندها نظرت لينا لي بصمت ودموعها تخط طريقها في عينيها..كنت أريد منها أن تتوقف عن تصرفاتها ثم إني أحبها فقلت بشفقه :
"لينا أنا لا اقصد...ولكنها صرخت في وجهي وهي تقول بكل غضب:
"ابتعدي عني........"
(..لينا..)
اكرها...نعم اكرها...أنا لا أريد شفقه من احد....أخذت اصرخ في وجهها...فابتعدت عني وهي تقول:
"لينا أنا لا اقصد شيء.."
قلت بغضب:
" ابتعد عني لا أريد أن أراك..."
بدأت امسح دموعي وأنا أقول بصوت أعياه التعب:
"اتركيني لشأني..."
ووضعت راسي بين يدي وأنا ابكي...أحسست بيد وهي تمسك بمعصمي..فقلت بتعب:
"ابتعدي عني.."
ولكن سمعت صوت مهند وهو يقول:
"لينا.."
أزحت بيده بغضب وأنا أقول:
"ابتعد...لا أريد احد..."
ونهضت وأنا امشي غير مهتمة بهم...لحق بي مهند ولجين...
صمت وأنا أحاول أن أتماسك حتى أصل إلى غرفتي..ولكن أحسست بالتعب فأمسكت عتبة الباب قالت لجين بقلق:
"لينا.."
قال مهند:
" لينا هل يؤلمك شيء.."
سئمت هذا السؤال...وسئمت مرضي..وسئمت كل شيء..فقلت بغضب:
"نعم..وبشده.."
قالت لجين وهي تساعدني على أن اجلس:
"لينا اهدئي..."
جلست وأنا أري لجين وهي تبتعد وتقول:
"سأذهب لكي اجلب لك كوب من الماء.."
أغمضت عيني..وأنا اعرف أن مهند مازال واقف..فقال بصوت هادئ:
"لينا سينتهي كل شيء عندما نسافر.."
قلت بغضب :
"لا أريد أن أسافر."
(..مهند..)
كنت اعرف أن لينا غاضبه مني..جلست وأنا أرى وجهها الحزين...
.قالت بعد برهة بهمس :
"لماذا أخبرت خالتي ولجين.."
: "لينا لابد أن يعرفوا..ولكن قاطعتني وهي تقول بكل قسوة:
"خائن.."
فضلت أن اصمت حتى تهدى ولكنها فتحت عينيها و بريق دمعه تلمع في عينيها...:
"لهذا لا أريد أن أسافر معك.."
ونهضت ولكنها تهاوت بضعف فقلت:
"لينا توقف عن هذه التصرفات..أنتي متعبه..ولكن قالت بغضب وصوتها يرتجف:
"لا أريد..........."
دخلت لجين وهي تقول:
"لينا تفضلي ...لكن لينا رفعت يدها ودفعت الكأس وهي تقول بغضب:
"وأنتي لا أريد منك شيء..
وتناثر الماء عندها غضبت بشده فنهضت وأنا أقول:
"لينا يكفي...
ولكنها تجاهلت كلامي وهي تقول:
"اتركني لشأني..."
ورأيت لجين وهي تخرج ...نظرت إلى لينا التي مازالت جالسه وهي ترتجف من الغضب...
أخذت انظر لها...ثم ابتعدت..
(...لينا..)
لا أريد مساعدة من احد.....أخذت ارتجف من الغضب....
وقلبي كان ينبض بألم ولكن تحملت حتى يخرج مهند الذي كان مازال واقف بعد أن سمعت خطواته وهو يخرج
رفعت راسي عرفت بأنه غاضب مني ولكن هذا لا يهمني كانت غرفة الجلوس تعم في الهدوء نظرت إلى الماء المتناثر على السجاد...
أحسست بدمعه حارة تنزل من عيني فأخذت تلهب قلبي كيف تصرفت هكذا....
جثوت على الأرض وأنا أتحسس الماء المسكوب...
أخذت أتساءل بخوف مهند ذهب لكي يلغي رحلتي.....
سيعاقبني بتركي أعاني المرض حتى أموت..أنا السبب لقد أغضبت أخته..عندها أخذت ارتجف..
شعرت بوخز في ساقي وأصبحت أسناني مطبقه من شدة الخوف...
وضممت يدي إلى صدري مهند لن يهتم بي بعد أن تصرفت هكذا...انه سئم مني مثل أخي...
وخالتي...ولجين..بل أبي الذي تركني منذ صغري...
أنا السبب وأخذت دموع تنساب من عيني...لجين ستخبر أخيها عن أفعالي السيئة عندها سيتخلون عني كلهم...
مثل أخي..لن يأخذني مهند معه أن سافر..اخبروني ماذا افعل...؟؟
(..عصام..)
تزوجت ميسون من عزام...وقرر السفر بعد يومان...
دخلت إلى البيت استلقيت على الكرسي ونظرت إلى الهاتف النقال فتحت الهاتف..
"مكالمة لم يرد عليها."
كان مهند..اتصلت عليه...بعد أن ألقيت عليه التحية..قال:
"عصام سنسافر بعد غد..إلى خارج البلد..."
قلت:"حقا...ومتى ستعود"....
.لم اسمع صوت مهند..فقلت:
"...مهند أمازالت على الهاتف.."
قال:
"عصام لماذا سافرت من دون أن تودع لينا.."
قلت من غير مبالاة:
"هذا لا يهم.."
فقال :
"عصام إلى اللقاء..."
واقفل الخط....
(..مهند..)
خرجت وأنا اشعر بالحزن من اجل لينا...
فاتصلت على عصام كنت أريد أن اخبره أن لينا متعبه...
ولكني وجدته غير أبه بها...
ففضلت أن أعود إلى البيت واجعل لينا هي من تخبره حتى يلين قلبه عليها ولكي تتحسن نفسيتها عندما تعرف ان أخيها مازال يحبها......
(..لينا...)
كنت قد بلغ من الحزن مبلغه جلست في غرفتي..أخذت الأفكار الحزينة تدور في عقلي..
عندها سمعت أحدهم يطرق على الباب فقلت بتردد:
"من..؟"
كان مهند...بالتأكيد بأنه سيخبرني بأنه قد الغي الرحلة...فقلت بخوف:
"تفضل"
دخل وهو يقول:
" لينا كيف تشعرين الان"
قلت بتردد:
"بخير"
قال وهو يجلس:
" لينا ما رأيك أن تتصل على عصام وتخبريه بأنك ستسافرين بعد غدا"
عندها بدأت ارتجف كان ينظر لي وهو يمد الهاتف لي...
بالتأكيد أنه يريد أن يتخلص مني..لأنه لا أريد أن يصرف ماله علي..
لقد أخبرتكم بأنه سئم مني لم يعد يريد أن يهتم بي..قلت وأنا ارتجف:
"لا أريد أن يعرف أخي باني مريضه.."
كنت اعرف بان أخي لن يهتم بي وسيتهمني باني كاذبة...فقال:
"لينا لابد أن يعرف عصام بأنك مريضه.."
أخذت انظر إلى مهند..لا أخي لن يصدقني..
سحبت الهاتف من يده قبل أن يتصل..نظر لي وهو مستغرب..فقلت:
" لا أرجوك لا تخبره.."
:"لينا.."
:"لا أريد أن يعرف أرجوك..."
:"لماذا..."
: "أرجوك لا تخبره ...."
تصور أخذت أترجاه و أذلل نفسي وأنا أقول:
" أن كنت قد سئمت منى...فأرجوك لا تخبر أخي باني مريضه...
أن كنت لا تريد أن تتكفل بعلاج..فان لن أطالب بذلك ...لأني أريد أن أموت لست خائفة من الموت...
لا عليك سأعاني المرض حتى أتعب عندها ستتخلص مني ومن تصرفات الحقيرة ...
اخي يا مهند لم يعد يحبني ولا يريدني.. فأرجوك لا تخبره لأنه سيتهمني بأني فتاة متذمرة وكثيرة الشكوى ويعز علي أن أموت وهو غاضب علي...
أرجوك يا مهند أن كنت قد ضجرت مني لا تخبره و أعدك باني سأبقى في غرفتي ولن تراني حتى تطير روحي
عندها ستعيش أنت ولجين بعيد عن قلب أعياه الحقد والحسد..."
وخفضت راسي وأنا اعرف باني سأموت في غرفتي من دون أن ينظر لي احد..
(....مهند...)
كيف سيكون شعورك عندما ترى شخص عزيز على قلبك يترجاك بان تتركه أن يموت حتى ترتاح منه...
كانت خافضة رأسها وهي تبكي بل قد جثوت وهي تترجاني....
قلت بصوت معاتب:
"لينا توقفي عن البكاء.."
أحسست بأنها ضعيفة وأنا اشعر باهتزازها الذي دخل إلي وجداني فقلت:
"لينا أنا لن أتخلى عنك مهما حصل لأني... قاطعتني وهي تقول بكل حزن:
" أنت لست مجبر بأن تسافر بي.."
قلت وأنا ابتسم:
"ولكني مجبر على ذلك لأني لن أتخلى عنك.."
قالت:
" أرجوك سامحني ولا تتخلى عني...لأني محتاج إلى من ينشلني من إحزاني واعدك باني سأتخلص من حقدي ولكن لا تتخلى عني أنت ولجين"
فقلت بعطف:
"لينا... رأيت لجين وهي تدخل...
(...لجين...)
كنت أتحدث مع ليلى وعندما أنهيت المحادثة وجدت باب غرفة لينا مفتوح..
قلقت بأن أصاب لينا سوء وعندما اقتربت من الغرفة سمعت صوت مهند وهو يتحدث...فدخلت وأنا أرى لينا التي وكأنها كانت تبكي.....
وعندما رأتني قالت:
"لجين..."
ابتسمت بسعادة فاقتربت منها وأنا أقول:
"لينا.."ضمتني وهي تقول:
"أختي..."
لم استوعب كل شيء..... لينا تضمني..أنا أختها..لكم تمنيت ذلك.....
فضممتها...أخيرا أتى اليوم الذي تترك لينا حقدها قالت وهي تمسح دموعها:
"لجين سامحني يا أختي الغالية..."
عندها امسك مهند بكتفي وهو يقول:
"لجين لينا اخبراني هل دموع المرأة تنتهي..."
ابتسمت لينا وأنا أقول:
"لا...يا أخي العزيز.."
وعندها ضحكنا بسعادة..
(..لينا..)
كنت اشعر بالخجل..كيف لي أن تصورت أن مهند كان يسخر مني طول الفترة الماضية كان يتحدث مع لجين مثل ما كان يتحدث معي..
إذن صوته هكذا انه لا يقصد إن يسخر مني.....
في اليوم التالي.....
استيقظت وأنا اشعر بطمأنينة...ونزلت إلى الأسفل غدا هو يوم السفر..
جلست وأنا اشعر بالقلق...دخلت خالتي وعندما رأتني أخذت تتحدث معي..بعدها نهضت وهي تقول:
"بأنها ستذهب إلى احد صديقاتها..."
جلست لوحدي وعادت الأفكار الحزينة تدور في عقلي...جلست لجين بجانبي...
حاولت أن اخبرها بأني خائفة...ولكن بدلا من ذلك كلها أخذت ابكي... وأنا ارتجف؟؟؟...
ضمتني وهي تحاول أن تعرف مابي..لم استطع أن أتحدث..وبعد أن هدئت طلبت منها باني أريد أن اذهب إلى غرفتي لكي ارتاح...
في المساء كانت ماري قد جهزت حقيبتي...نزلت إلى الأسفل...كان مهند وخالتي يتحدثون وعندما رأتني خالتي قالت:
"لينا تعالي.."
جلست بجانبها..ضمتني وهي تقول:
"لينا كوني فتاة قويه"
قال مهند:
"لينا عندما نصل هناك سنذهب إلى المشفى لأني قد جهزت كل شئ لك..فكوني مطمئنه "
أغمضت عيني..المشفى...المشفى.......سئمت هذه الكلمة متى ستنتهي هذه المعاناة كانت خالتي تتحدث مع مهند...وأنا استمع إلى أصواتهم.....
بعد أن تعشيت..حاولت أن أنام ولكني لم استطيع...خرجت من غرفتي...ونزلت إلى الأسفل.. وجلست........أخذت مذكرتي:
"غدا ستبدأ حياتي الجديدة...حياة عنوانها ستكون الحب...
حب الناس..والعيش حياة سعيدة...لكن قلبي هل سيصمد في إنسان أصبح محطم...."
عندها نزلت دمعه من عيني....فخفضت رأسي على مذكرتي الذي ينبض بحزن...سمعت خطوات آتيه..رفعت راسي وأنا أرى مهند الذي قال بحزن:
"لينا.."
قلت وأنا امسح دموعي:
"أنا بخير..ولكن لا اشعر بالنوم.."
قال وهو يجلس:
"لا تخافي.."
قلت وأنا انظر إلى حجر يدي:
" أنا لست خائفة....بل الخوف يحطم كياني ويهزني.. .اشعر باني لن أعود..."
:"لينا"
نظرت إلى مهند..والدموع تنساب من عيني...أنها الحقيقة أنا ارتجف من الخوف بعدم العودة..قال:
"لينا...لا تخاف أن الله معك ونحن معك فأرجوك ضعي ثقتك بالله..."
" أنا خائفة......":
"لينا من الافضل ان ترتاحي....ولا تخافي....وستتغير حياتك الى الافضل باذن الله فتوكل علية.."
..بقيت مستيقظة حتى الصباح بعد أن صليت وفي المطار تأخرت الرحلة نصف ساعة..
كان أخي مازال يحزنني ولكن أقسمت على نفسي بان لا أودعه مثل ما فعل بي ولكني لم استطيع وقبل سفري بلحظات أخذت الهاتف.....
(.عصام..)
لم استطع تقبل ذلك لينا مريضه..ولم تخبرني إلا قبل سفرها بنصف ساعة...
كنت اسمع صوتها وهي تبكي..لم استطيع أن أتماسك..فقلت:
" أختي لماذا لم تخبريني...لماذا لم تحدثني...هل كنت قاس عليك حتى أخفيت عني مرضك...
هل كنت قاس حتى لم تخبرني عن حزن قلبك ...."
أغمضت عيني...نعم أنا السبب تجاهلتها سابقا...بل قسوتها عليها لم ارحم ضعفها....
فقلت بصوت باكي:
" سامحني ولكن لن أتخلى عنك مهما بعدت المسافات...."
,,,
من مذكرات لينا...
لا أريد احد...
كيف فعلت بي ذلك...
تسافر....من دون أن تنظر إلى جزء لا يعيش بك...
اخبرني....هل في قلبك مازال حب لي...
أنسيت من أنا....أنا أختك....أختك الصغيرة...واليتيمة...لماذا فعلت بي هذا...أريد جواب منك...يا أخي......
،،،
من مذكرات عصام...
اختى لماذا لم تخبرني بانك مريضه...
هل كنت قاسي عليك لدرجه انك أخفيت عني مرضك...
مهما تغيرت ملامحنا...واشكالنا...فان اخيك...الذي يحبك...مع اني قسوت عليك...ولكن سامحني ...لإهمالي...
,,,
مشكور جدا...جدا....جدا..على الدعم...
|