كاتب الموضوع :
wrod
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
[6]
(أربع فصول .. ! )
"برمودا فوشي مزمومه نهاياته .. ومعاه بلوزه ورديه فيها شخابيط بالانجليزي يمكن مسبّه للدين وهي ماتدري بس يقالها موضه .. شفيها ذي وش ذا اللبس تحسب نفسها باربي ؟ "
نوره ماتقدر تخبي هالكلام في قلبها .. فقالت بابتسامة : شدعوه ديم شكلج تحسبين اننا في عرس ؟
ديم تطالع ملابسها : ليه احد يلبس في عرس زي كذا ؟ (وضحكت بعفويه )
... ساره وتشارك : لا بس يعني .. استراحه .. مالها لزمه كشخه وحاطه مكياج بعد ..
ديم كتمت ضحكتها لانها مو حاطه غير كحل من فوق وجلوس وردي .. : استراحه مزرعه .. مو تهوية بيتنا .. !! (تهويه = حوش ) ..
نوره : أي ياديم الله يهديج لاتتكلفين احنا اهل..
طالعت ديم في شعر نوره المكسر من قدام واللي يدل على انها وحده تسوي فاهمه بالسشوار .. وقالت بثقه ممزوجه بمزح : انا ماحاول اغير احد من حولي ,, ولا احب احد يحاول يغيرني .. اوووك ؟
ساره وتصرّف : اللي يشوفج مايقول انج بنت المزرعه .. !
ابتسمت ديم .. تحب هاللقب وهم يفكرونها بتتضايق : ياحلاة المزرعه وحلاة ايامها .. !! الا ميثه وينها ماشفتها ؟
نوره : داخل ..
ابتسمت : بروح اسلم انا وراجعة لكم
مشت عنهم وهم يتحلطمون .. بادين يغارون منها من قام سعد يقارن بينهم وبينها ..
ديم ولما وصلت لنص المجلس احترقت من فوق لتحت .. نظرات خالتها نوال وابتسامتها اللي تحمل معنى كبييير .. خوفتها واربكتها .. سلمت وجت بتمشي .. بس حست بيد تمسك بيدها ..
والتفتت .. كانت الخاله نوال تأشر لمنال .. وتقول بصوت عالي تلفت انتباه كل من في المجلس : اسمعي يامنال .. ابي منج طلب قبل نرجع الامارات .. اتمنى ماترديني
التفتت منال وكنها فهمت : سمي .. ماعاش اللي يردج
رجعت نوال تتأمل في ديم اللي ذايبه من الحيا وتحاول تفك يدها من اصابع خالتها : بنتج هذي والله اني احبها ودخلت قلبي علطول .. وكل مالها تكبر وتحلى الصلاه على محمد .. وانا بصراحه ابيها لولدي ثابت ..
تجمدت ديم في مكانها وحتى ماقدرت ترمش ..ماسمعت ولا كلمه بعد جملة خالتها .. كل اللي فهمته من نظرات الناس ان امها وافقت موافقه مبدئيه ..شافت الناس يتضحكون .. ويبتسمون ويطالعونها
" ديــم .. دييييييييييييم "
..... التفتت لمصدر الصوت : هاه ؟
منال بابتسامه : يانوال اهم شي راي البنت وراي ابوها .. وثابت مامنه ثنين ..
..... التفتت نوال تحاصر ديم بنظراتها : وانتي شرايج ؟
[تنبيه : هالسؤال وقته غلط ومكانه غلط ..! بليز لاتتحمسون زي كذا .. ولاتنتظرون اجابه ..]
اصلا الوضع مايسمح لها تفكر .. كل اللي قدرت تسويه ,, انها تفك نفسها بسرعة البرق .. وتطلع لبرا ررركض .. حتى الهوا اللي يتحرك حولها ويطير شعرها ماتحس فيه .. ولو في قدامها مكيف ماكان حست فيه .. ولا شي بيبعد الحراره اللي تحس فيها غير انها تبتعد عن مصدرها .. ويالله بعد ..!
نوال ضحكت : الميث قومي لحقيها ,, لو داريه بتستحي كذا ماكان قلت .. (والتفتت لاختها ) بسم الله عليها خجوله وخجلها حلو زيها ..
طلعت ميثه ترررركض .. والضحكه مافارقتها .. تخطي على الاحجار المربعه اللي عامله ممر على العشب .. لين اخيرا تلقى ديم قاعده على الكرسي الخشبي منزلة راسها ..
.... : ههههه شو بلاج ؟
رفعت ديم راسها بعفويه وابتسمت .. وجهاا احمررررر ومنكمشه على نفسها وباين انها في موقف لاتحسد عليه ..
ميثه انفجعت من شافت الدمعه بعين ديم : شووووو هالدموع ؟
مانتبهت ديم لنفسها ,, فلمست خدها كنها تتأكد وتستوعب انها صاحت .. كلها ثواني وغطت وجهها عن ميثه تضحك على نفسها وهي في قمة الاحراج ..
# اقول لكم سر ؟ مره انا استحيت ولقيت نفسي اصيح .. خبله صح ؟ وقسمن ماحسيت .. !! بس عادي ترا اكتشفت ان فيه ناس زيي .. !!
ميثه : يعني ثابت مش عاجبج يعني ماتريدينه ؟
ديم : هههههههه ياوووويلي على هالكلام يقال له اماراتي على شرقاوي مكس يعني ؟ تكلمي زين ترا اموت في كلام الاماراتيين ..
ميثه ضحكت وتحب تعاندها : ماعليج مني ,, هالحينه ليش الدموع ماتريدين اخويه ؟
ديم وخافت تنفهم غلط : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مو قصدي كذا
..... بخبث : زين زين اعصابج ..
ديم انحرجت لان ميثه فكرت انها معجبه بثابت : ياسباله ولا قصدي جيه
ميثه طلعت لسانها : ماااتعرفين ترمسين اماراتي
..... : ولا انتي فكينا بس (ولفت تلم شعرها بيديها وترجع تفكه بحركه تدل على انها مرتبكه ) ..
..... : ديم صج اخويه ماشافج بس من يوم قالت له امايه عنج قال هيه اريدها
ديم انفجعت : لا والله قايلين له بعد ؟
ميثه حطت يدها على خصرها : حركات اليهال مانبيها .. !! شرايج يعني يبي يتزوج و اكيد بتخبره
دارت ديم نص دوره مكانها من التوتر : ياربيه ياربيه شنو هذا
ميثه ابتسمت : خلاص اخليج هالحينه ..(وضحكت بخبث تهبل فيها .. وتهج بسرعه لايجيها شي ) .. !
مرت ميثه عند المجلس الصغير , وين ماكانوا اخوانها قاعدين : ثاااابت
..... : تعالي الميث
دخلت وكانوا واقفين كنهم بيطلعون .. فابتسمت .. : ثابت امايه تسأل عنك
ابتسم باستغراب وكنه يحاول يفهم : شو تبا ؟ ووين
ميثه وبكل استعباااااااااط تأشر على الجهه اللي رايحة لها ديم : هناااااااك
مسكين ثابت مشى طالع .. شهاب علطووول فهم الحركه .. يقال لها يعني ؟ ميثه علطول يبان عليها اذا ناويه على شي بس ثابت اظاهر مانتبه
شهاب وهو يضحك بخبث : وانه ماتسأل عني ؟
ضربته : لا ايلس لاتطلع
غرق شهاب بضحكاته وهو يشوفها منحرجه لانها عرفت انه فهم عليها .. اما هي لفت عنه وعيونها لبعيد كنها بتقدر تشووف ..
ديم مازالت جالسه على الكرسي الخشبي .. ذراعينها لورا مركّيه فيهم جسمها ورجلينها تروح لورا وقدام ..
" ديم .. روّقي شوي .. (وتتحس قلبها ) وانت بليز خف السرعه .. ابي ادخل داخل بس فشله ياربي .. "
ورفعت اصابعها لفوق " الله يهديج ياخالتي حراااااااام عليج شلووون ادخل الحين .. "
وابتسمت وهي مازالت تكلم نفسها بصوت عالي " خالتي نوال .. مالت عليج انتي وثابت زين كذا " .. أوووووف
ثابت ومبتسم : أوف أوف .. ليه ؟
ديم وكنها تكلم شخص في افكارها : شنو ليه بعد فشله قدااااااام الناس كلهم تقول لي ابيج لثابت ..
ابتسم ثابت غصب عنه وهو عايش اللحظه مدري ناسي انها تتغطى ولا يفكرها وحده ثانيه ولا صغيره ولا شالموضوع .. كل اللي يعرفه انه في شي قال له يوقف .. ماستوعب انها ديم نفسها الا لما ركز في كلامها وهي قامت ناطّه وراجعه لورا النخله الطويله ..
ارتبك ولف علطول : السموحه .. افكرج ,, صغيره
ديم وبعصبيه ماتدري منين جابتها : صغيره في عينك في اولى جامعه انا
ضحك ثابت غصب عنه وهو معطيها جمبه : أوك آسف .. السموحه .. مادريت انتي هنيه والله
طلت ديم بعد ثانيتين ماشافته شكله انحررررررج ومشى بسررعه .. وبعد هي حماره تصرخ عليه صج انها قليلة ادب ..
" آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. ياربيه شنو هااااذا ؟ "
ورمت نفسها على العشب الاخضر وراسها لفوق .. وجسمها حااااااااااااااار بتحترق .. حتى الافكار تتصادم في بالها مو قادره تركز في شي معين .. من وين جا وكيف جا وليش وشالموضووووع بالضبط ..؟
اخيرا نقزت في راسها فكره خلتها تنقز واقفه معصصصصبه : مييييييييييييييييثه !!
" تشوووفين .. ياويلج مني "
وحطت خطوتها ع الارض بثبات ناويه تركض تستلم ميثه .. بس وقفت شوي لما تذكرت شكله وكلامه ..
وطالعت نفسها .. صج شكلها يعطي اصغر من سنها ؟ مسكين من صجه فكرها انها صغيره ..
وعلطووووول وردت خدودها ..
" اووووف صغيره ولا كبيره " وووووين تروحين مني ياميثه .. !
ومشت لداخل والحراره تعصف بها يمين يسار .. احاسيس غريبه وشي مدري شلون .. ماتفكر موافقه او لا ,, مو قاعده تتخذ قرار ..
[احاسيس ديم هاليوم .. كنها فصل الصيف .. ! حار ومتعب ويهد الحيل بكل مافيه ! ]
مظاوي وهي ترجع ظهرها لورا السرير : اخ بس متى يخلص البيت ونرتاح من هالعمال مو عارفين ناخذ راحتنا بشي
حمد زوجها : يابنت الحلال مابقى شي ان شاء الله .. ها جهزتي لي الشنطه ؟
مظاوي وتلف راسها ناحية شنطة السفر حقته وتنهدت : آآآآآه .. ايه جاهزه ...
ابتسم حمد : مظاوي لاتزعلين تدرين هذا شغلي وغصب عني .. مابي كل مره اروح وانتي زعلانه
ابتسمت غصب عنها : خلاص مو زعلانه الله يردك بالسلامه ..
حمد بحنيه : ولا لي سلام حتى ؟ ولا زهقتي من كثر ما أسافر وصار عادي عندج
مظاوي انكسر خاطرها ونزلت رجليها بتقوم بس هو سبقها وجا لعندها.. باسها ع خدها وحضنها بحنيه : انتبهي لنفسج وللبنات .. اسبوع وراجع ان شاء الله ..
وابتسم رايح .. فيما هي رجعت ترادوها نفس الاحاسيس..ونفس الهموم .. زوجها يشتغل دوامين وبعد اعمال خاصه يادوب يسدد ديونه .. ويرمم فيها البيت ..
وهي تنتبه لبيتها .. وللبنات .. وتمشّي كل شي ... تقريبا كل شي فوق راسها ..
تقريبا حياتها زي فصل الخريف .. ! على كثر مافيه ايام خضرا .. ففيه دقايق ولحظات صفرا واحيان يابسه .. ماتقاوم أي هوا يطيرها ويتكرها تتهادى للأرض ..
مو بس عشان تموت وتنتهي .. ! لا .. عشان تترك مكان لأيام خضرا وراها .. وتسمح لها تطلع ..وبثقه تفرض وجودها .. !!
أول .. قبل كم سنه .. كان الوقت يشبه الربيع ... حمد مايسافر كثير .. وعلياء ماتنشغل في تعليمها .. وصبا في الجامعه .. والبيت هادي وامان ..
الحين حل الخريف في بيت حمد .. !
#ماتلاحظون ترتيب فصول السنه في حياتنا غريب ؟
في مكان ثاني ..الســـاعه كانت 12 .. التلفزيون مشغل على فلم .. فدوى تتابعه وسرحانه شوي .. والام تروح وتجي .. وفهد مشغول بأوراق والجوال جمبه كل شوي يرسل مسج لرهف ..
انتبهوا لفواز واقف عند اخر عتبه على الدرج .. خايف وشوي ويصيح ..
فدوى بتلقائيه : شفيك فواز ؟
فواز : اخاف .. حلم يخوّف .. فوق ظلام .. ولا احد في كلكم .. تحت
فهد ومتحمس مع الفلم يبي يسكت فواز : انسدح هنا فكنا
بكل عفويه مشى فواز للكنبه الطويله اللي جالسه عليها فدوى وحط راسه على رجلها وغمض عيونه .. فدوى ماعلّقت وماتكلمت .. مافيها شي .. !
فهد انتبه وصرخ فيه : فوازوه وجع قم
رفع فواز راسه ببراءه : ها ؟ ليش
..... : ليش ؟ ماتستحي على وجهك انت ؟ قم عن حضنها
فدوى وبتدافع : فهد مافيها شي
..... : انطمي انتي .. وانت استح على وجهك تراها اختك
فوازببراءه الدنيا كلها : اختي يعني عادي .. صح ؟
فهد : عادي بعينك
رد فواز بقهر وشوي يصيح : اجل مين اللي عادي مين مو عادي .. علموني !
اكتئب فهد واشر لأمه اللي قاعده على اخر كنبه بالصاله : مارح اتعب نفسي عشان اعلمك شي , يمه خذيه نوميه بحضنج هالبزر ذا
فواز وماسك نفسه : ماني بزر .. مابيكم .. فوق في الظلام بروح .. انام
ام فهد وكنها حنت عليه شوي بس اسلوبها مشكله : اها بس تعال وحط راسك لايكثر (تأشر على رجلها )
انقهر فواز ومشى لعند امه وحط راسه على رجلها .. بس مايدري ليه مايحسها زي فدوى .. ماخذ له ثواني الا ورفع راسه قايم : مو حلوه المخده حقتج .. انام فوق .. احسن
مو حلوه .. قصده ماحس بحنان ولا بمشاعر ولا بحراره ولا بشي .. ! واعتقد هالشي ينبع من الشخص نفسه ..
حست فدوى بقهر وهي تشوف فواز ماسك الدرج .. : فهد حرام عليك مالك شغل فيه
فهد : انطمي انتي .. بزر لاتعطونه وجه , يعني بالله فيه احد كبره وناقص حنان ؟ متخلف
فدوى بانفعال : كلنا بشر ونحتاج لبعض
.... مو عاجبه الكلام : ليه هذا انا الحمد لله رجال وماعلي قاصر وماحتاج انام بحضن احد ..!
فدوى انقهرت قايمه : اشوف فيك يوم ! تذكر كلامك زين .. والله يافهد لازم بيجيك يوم تدور حضن يضمك ..!
فهد : هههههه يصير خير بس .. وبعدين على وين رايحه .؟ ان شاء الله على غرفته تنوّمينه ؟
فدوى صرخت : رايحه جهنم مالك شغل
فواز انقهر زياده من لمح الدموع بعيون فدوى وهي تتعداه طالعه لغرفتها : وانت ليش تخانقها .. عيب .. فدــ..
قاطعه فهد : انقلع انت بس .. حتى فلم مو مخلينا نفهم قصته .. اعوذ بالله
[ ^ شتــــاء ^ ..
اني ادور الدفى ولآ ألقاه .. !
وان لقيته عندكــ منعوني أتدفّى به ..!!
يعني أبرد واتجمد بمكاني..
لين يفتح لي الربيع .. أبوابه ؟ ] ..
صفقت باب الغرفه ورمت نفسها على السرير .. طلعت جوالها من جيبها .. راحت للمكالمات الوارده .. ديم وصبا .. صبا ماتنفع اذا فدوى ضايق خلقها ع فواز .. فاتصلت ع ديم .. اللي كانت لسى راجعه من الاستراحه ..
ديم بصوت هادي : هـــلا والله
فدوى بصوت أهدى : هآي إنتي .. ضايق صدري قولي لي نكته !
ضحكت ديم .. : لا حلفت انج تكفخيني أول ..!
فدوى ابتسمت : أنطمي وقولي نكته وانتي ساكته ..!
ديم تطفشها : شلون أقول وأنا ساكته .. ؟ كيف تجي ذي.. ؟
فدوى : دييييييييم انقلعي .. ! ابي نكته .. نكته سخيفه موت وأبي على سخافتها أضحك .. جيبي لي نكته بايخه مووووت تشبه حالة هالبيت اللي انا عايشة فيه ..!
ديم بحنيه : فدوى حبيبتي .. هدّي شوي .. توني جايه من الاستراحه ومعاي أحلى نكته ..! سوي مكالمه جماعية مع صبا .. خليها تضحك بعد ..!
فدوى ابعدت الجوال عن اذنها وضغطت كم زر وشوي الا صبا معاهم بصوت كله نعاس ممزوج بضحك : نعم أنتواااا نعاااام انا نايمه
ديم : نايمه تقومين مو شغلنا .. انتي واخلاقج
صبا : شتبون اخلصوا علي
فدوى : نبي بوسه ,, شنبي يعني من زينج .. ديم عندها نكته تبي تقولها (وكتمت ضحكتها لأن صبا اكيد بتعصب )
صبا : نعم ! يعني مصحيني عشان نكته .. ؟ اصفقج انتي وياها ؟
ديم وفدوى : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
..... : والله لو مو صديقاتي سمّعتكم صوت القطار الحين ,, بس شسوي فيكم
ديم بدلع : صبوووو حبيبتي انتي نمزح ويااااااااج ,, بس فدو ضايق خلقها شوي وانا متوتّره ونبيج وياااانا .. قولي يللا شاللي مخليج تنامين هالوقت اربعاء ترى لسه بدري ..!
صبا : وانا طفشااانه من علياء بتموتني .. ! سويت روحي نايمه امزح معاها ونمت صج ... بنات متى تتزوج والله أبلشتني .. !!
.... : ههههههههه
فدوى : ديم قولي نكتتج !
ديم تستهبل : فيه واحد بيقصّر على المكيف سحب الفيش شوي
فدوى انقهرت : ينعل ام السخافه ماتضحّكين
صبا وماتدري ليش ضحكت : هههههه اجل في قروي اول مره ياكل علك قال والله ما أنام لين أخلصه ..
ديم وقاصده تطفش فدوى : ههههههههه لا صبا اسمعي هذي .. فيه واحد مشى مشى لقى مشمشة كلاها ومشى خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
صبا : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
فدوى وبدون ماتحس : هههههههههههههههههههههههههههههههههه ياسخيفه .. وربي سخيييفه انتي وياها خفيفات دم بشكل ! ماااالت عليكم أكرهكم عليكم ملاهه (مصاله) تعبّي بلد !
ديم وتحاول توقف ضحك : لا خلاص خلاص لاتعصبين .. تبين نكته عدله ؟
فدوى : هاتي اشوف
ديم : فيه وحده اسمها ديم اليوم خالتها نوال خطبتها لولدها ثابت .. !
فدوى وصبا : وششششششششششششششششششششششششو ؟
صبا : لحظه لحظه .. عيدي من الأول ! وحبه حبه .. !!
وقالت لهم كل السالفه ..
[ هذول هم ..! هالأمور عندهم "عاجل وسري وخاص ..! "مهما كانت ظروفهم لازم يسمعون بعض .. !! وفي اقرب وقت يجتمعون يتناقشون .. بس شكلهم مافيه الا السبت لان بكره مافيه فرصه .. يعني ديم بتظل ع اعصابها .. !! ]
يوم الخميس .. وفي سيارة البيجو الصغير حجمها .. واللي ماتتم سنتين الا وتتغير .. حسب ذوق ابراهيم يحب يجدد ..
حمود : حط ذاك الشريط اللي فيه قصص ايام اول .. يوم يجيبون عجوز يسولف فيها
ابراهيم ابتسم : يبه خل الاخبار شوي
ديم وهي جالسه وراها : حطوا أي شي رايق هذي الاخبار مزعجه .. وبابا بليز شغل المكيف شعري بيخرب
ابتسم لها من المرايه ورفع المكيف وهي طلعت لها كتاب تقراه .. ومر الوقت وهم ماسكين الطريق ماحسوا به .. ساعه ونص مرت بسرعه من جو السوالف والوناسه اللي دخلوا فيها .. صح ديم تسرح في موضوع ثابت واللي ماصار رسمي بس كلام ..! لكن ولو ..! كون انها شافته وشافها شي يخليها تفكر فيه غصب .. شي ثاني .. ! فواز بدا يشغل بالها من اخر موقف له معاها ..! فجأه حست انها حست بشي غريب ..! يمكن شي يشبه الرابط ..! بس ماتعرف نوعه ..
ديم شوي وتصرخ تبي تطلع من دوامة افكارها : يااااااي وصلناااااااا للمزرعة .. ! يبه قوم قوم (وتهز حمود من ذراعه لانه نام في اخر ربع ساعه ...
وبحماس تفتح الباب : يللا يللا ننزل
ابراهيم نزل ورفع يدينه لفوق يحرك جسمه .. : ديم .. الماي
ضحكت ديم على حركة ابوها مايبطلها .. وسحبت علية ماي من السياره فتحها هو وكبّها على راسه من فوق وتبللت كل بلوزته .. مسح وجهه بيديه .. حرارة الشمس كفايه تجفف ثيابه .. اهم شي ينتعش ..
حمود بنعاس : وانت ماتعقل عن هالحركه .. ماتخاف تمرض ؟
ديم ولزقت في ابوها : لا يبه ماعطيته ماي بارد عشان مايمرض
ابتسم ابراهيم بحنان وطلع مفتاحه يفتح باب المزرعه .. فيما نزل حمود ونزل الاغراض معاه ..
حمود وهو يشوف ديم داخله لجهة الحريم : ريما
ديم التفتت بابتسامه : سم ..
ضحك حمود وبراسه شي ! : شوفي الحريم اليوم ..! ان كان فيهم وحده تصلح لابوج .. !
ديم سكتت ثواني بعدين ضحكت لانها تفكره يمزح : هههههههههههه ان شاء الله تيب بشوف
ابتسم حمود ومشى ..
دارت في المزرعه شوي .. مع الوقت يجددون ويغيرون فيها .. صايره تجنن .. كفايه الفيلا اللي داخلها وديكورها رووعه ..
تذكرت من يوم كانت صغيره .. كانت عايشه مع اهلها هنا .. بس من تطلقوا امها وابوها بسبب شغل ابراهيم صار لازم يروح الخبر .. اضطروا ينقلون لكن المزرعه الفخمه والواسعه مازالت موجوده ..
مر الوقت بسرعه والكل وصل .. ديم مادخلت جو بسرعه لانها ماتمون عليهم مره مثل خالاتها .. شوي كانت داخله ومرت بالمجلس اللي فيه حريم .. وشافت كم وحده بعباياتهم وانتبهت انها ماسلمت عليهم .. فدخلت ..
سلموا عليها البعض عرفها ويتذكرها .. بس اخر وحده ماقدرت تتذكرها ديم ..! شايفتها من قبل ومن زمااان بس وين ماتدري .. ابتسمت وجلست جمب عمتها ومسكتها من كتفها : عمتي هذي مين ما أتذكرها ؟
عمتها : أي هذي تصير بنت واحد من عمام ابوج بس بعيده شوي .. شرقاويه ومن العيله .. كانت ساكنه بالرياض والحين رجعت هنا صار لها يمكن سنه او اكثر
ديم وتحمست : ليش جات طيب ؟
عمتها ضاق وجهها شوي : مالها احد ..زوجها توفى ,, وبنتها الله وفقها وتزوجت .. وجت هنا مع عيالها الصغار
ديم : آآآآآآآآآآآ هااا ,, يعني اللي قبل شوي عند الباب عيالها ذليك؟ .. مانتبهت لاشكالهم !
هزت العمه راسها فيما قامت ديم متحمسه تدوّر العيال كذا فجأه حست انها تبي تشوفهم .. مشت لعند الباب ولمحتهم واقفين من بعيد واحد يكلم الثاني .. فقربت عند المرايه تصلح شعرها .. لحد انها تسمع كلامهم
ياسر : كم مره اقول لك اذا احد سأل شسمك تقول ياسر محمد ؟
ناصر مو عاجبه الوضع : لا هو قال لنا قبل يموت هو مو ابونا ابونا اسمه خالد
.... : بس عيب احنا مانعرف خالد هذا احنا نحب ابونا محمد بس ..!
..... عصب : كييفك انت قول لهم اسمك ياسر محمد وانا بقول ناصر خالد طيب ؟
سكت ياسر لما انتبهوا لديم التفتت لهم وسمعت كلامهم .. وابتسمت .. : انتوا جايين من الرياض ؟
ناصر وانحرج من صراخه : ايه من زمان جينا .. لما مات بابا .. محمد( ويطالع في ياسر )
ديم ضاقت : صف كم انتوا؟
ياسر بقلق من هالبنت الغريبه اللي قدامه : خامس
ديم ابتسمت وفي بالها كلامهم الغريب .. قصتهم كنها مفهومه بس مازالت مبهمه شوي ..! : اهااا لحظه لحظه لحححظه انا تذكرت .. اذكركم وانتوا صغار .. كان عندكم اخت كبيره شوي اظن انها اكبر مني بسنه .. وينها هي اللي يقولون تزوجت ؟ بالرياض هي؟
ياسر : أي تزوجت .. في الرياض ترا بس اذا تبين تشوفينها تراها تجي الحسا احيانا, انتي مين اول مره اشوفج !
ناصر : تجي احيان الحسا .. بس انا بعد .. اول مره اشوفج .!
.....: هههه انا مو ساكنه هنا .. اسمي ديم
ابتسم ناصر بس مايبيها تسألهم عن اسمائهم : طيب , تعااال ياسر نلعب كوووره
ياسر وبتأييد : ايييه تعال ..
[ اممم هذول هم ياسر وناصر ..! كانوا عايشين قصة غير .. مرت عليكم اسماءهم من قبل ؟ ]
بعدما طلعوا برا
ياسر معصب : ماكملنا كلام كيف تبي تقول كل واحد له اسم واحنا توأم
ناصر : مادري مالي شغل
ياسر عصب ورمى الكوره ع صدر ناصر : العب بلحالك (ومشى عنه )
ناصر رمى الكوره ع الارض ومشى الناحيه الثانيه زعلان : مارح ألعب ..
أربـــع فصــول ..
تعـــودنا .. سوا .. نعيش أربع فصـــول ..
نبرد سوا ندفى سوا ..
نقطف سوا ورد الربيع ..
ونلم أوراق الخريــف ..
ونظل سوا .. مهما الزمان يطــول ..!
|