اليوم اردت اثارة موضوع اسري اجتماعي هام .....
وهو منزلة الطفل المعاق او ذوي الإحتياجات الخاصة
في اسرته وفي مجتمعه ....ولأنني كنت قريبة من واقع الموضوع وزرت ميدانه وجدت ان 90بالمئة من الأطفال المعاقين اسرتهم الخاصة والأقرب هي مركز اعادة التأهيل الذي يتابعهم ...كيف ذلك ؟؟؟؟؟
العديد من الأسر حتى المثقفة منها واصحاب القيم الدينية لا تتقبل فكرة ان يكون لديها طفل معاق وكثيرا ما يؤدي هذا الى عقدة نفسية للوالدين واحيانا الخجل من ذلك المولود امام المحاطين بهم وامام ذويهم فيكون موقفهم في المراحل الأولى من حياته هو اجتناب الحديث عنه واهماله بادخاله الى مركز تاهيلي خاص به ونسيانه وكانه ليس فلدة كبدهم
وقد تبين لي ذلك من خلال الدعوات المتكررة من الإدارة للأسر هؤلاء ولا تلقى الإدارة الرد الا اذا قامت بتهديد الأسر بطرد الطفل نهائيا من مركزها.......
وهذا راجع الى عقدة النقص الكامنة عند الأهل وعم الرضا بقضاء الله وبما كتبه الله لهم "نقص الإيمان"
وايضا والأهم للعقلية النتنة التي هي وليدة العادات والمجتمع... فلو نظرنا مثلا الى المجتمعات المتقدمة فانها ترى المعاق على انه شخص ذو قدرات مؤهلات تمكنه من ان يكون نافعا لنفسه ولمجتمعه معا بالرغم
من انها ليست نفس المؤهلات المودودة عند الأشخاص العاديين لدى يتعاملون معه على انه قادر وفعال في المجتمع وبالتالي تغيب عقدة النقص في هذه الحالة لذى هؤلاء سواء من ناحية الأسرة ومن ناحية المجتمع عن طريق الإحساس باستقلاليته وفائدته في الحياة.....
وهذا بالفعل ما يحاول مركز اعادة التأهيل تطبيقه الا ان الأسرة وثقافتها البالية تعوقه لأنه لتوافر الأشياء المذكورة على الأسرة والمجتمع والمركز معا ان يتعاونا لدعم هذه الفئة معنويا وماديا وابعاذ الإحساس بالنقص عن هذه الفئة وانها فئة غير صالحة لمجتمعها وللمحاطين بها مما يسبب لها _الفئة_ النكوص والإنعزال والقوقعة حول نفسها دون استغلال لمواهبها وقدراتها ....

اود الإشارة الى شيء هام وهو ان هناك حالات تكونت جيدا معنويا واستقلت بمهنة ايضا اي تتلمذت على يد المركز وعند خروجها للمجتمع اصطدمت بواقع المجتمع ونظرته الغيرالعادلة في حقها ...وكانت النتيجة العودة الى المركز وعدم استطاعتها التكيف والمجتمع.
تقبلوا مرروي ولكم تحياتي الخالصة.

اولا حبيبتي المراة اشكرك لطرحك قضية حلوة اولا على الاهل ان يشكروا الله سواء كان الطفل سليما ام من ذوي الاحتياجات الخاصة ولو كان كذلك ممكن يكون امتحان من الله ولذلك على اهله ان يشعروه ان اعاقته ليس بجريمة بل يعينوه على التكيف معها وتهيئة الظروف ليتابع حياته اما من ناحية المجتمع فليكبروا عقلهم لان هذه الفئة خلق من مخلوقات الله واعاقتهم ليست بنقص ولذلك يجب ان يعاملوا بمثل تعاملنا وباحترام وشكرا

يعطيكم العافيه