المنتدى :
الفن والطرب
فصل 40 موظفا بمستشفى لتجسسهم على جورج كلوني
فصلت إدارة إحدى مستشفيات نيويورك 40 موظفا بشكل مؤقت يعملون بها لقيامهم بالتجسس على معلومات طبية خاصة بالنجم جورج كلوني، بعد إصابته في حادث دراجة بخارية في الشهر الماضي.
كان النجم كلوني -46 عاما- أصيب بكسر في ضلعه وسجحات وأصيبت صديقته التي كانت ترافقه سارة لارسون -28 عاما– بكسر في قدمها في الحادث الذي وقع يوم 21 سبتمبر/أيلول الماضي، وعولج الاثنان في مستشفى "بالسيديس" شمال بيرجين في نيوجيرسي في نيويورك.
وأذاعت قناة WCBS التلفزيونية في نيويورك خبر فصل 40 موظفا بالمستشفى يوم الثلاثاء الماضي من بينهم أطباء بتهمة الاطلاع على الملف الطبي الخاص بالنجم كلوني، وإمداد الإعلام بمعلومات، مما يعد مخالفة للقانون الذي يحمي خصوصية المريض.
ولم يتم التحقيق الذي أجري في هذا الأمر بناء على طلب من جورج كلوني الذي فوجئ بهذا الخبر، وصرح بأنه لم يعلم بهذا الأمر من قبل.
قال كلوني في بيان إعلامي له "هذه أول مرة أسمع فيها بهذا الأمر وبينما أومن تماما بحق المريض في الخصوصية، ومع ذلك أرجو أن يتم تسوية الأمر بدون فصل أي من العاملين الطبيين".
وقالت جين أوتيرسون -المتحدثة باسم اتحاد نقابة العاملين الطبيين التي تمثل هؤلاء العاملين- بأنهم فصلوا لمدة أربعة أسابيع بدون دفع رواتبهم.
وأضافت "نحن نؤمن بأن هذه عقوبة قاسية ورد فعل مبالغ فيه. كما أضافت بأنهم سيتقدمون بشكوى لإجراء مزيد من التحقيق في هذا الأمر".
أما يوريس روجاس نائب مدير المستشفى للعلاقات العامة فصرح لجريدة جيرسي بأن مسؤولي المستشفى لا يعتقدون بأن أيا من العاملين في المستشفى سربوا معلومات عن حالة كلوني الطبية، وإنما قام بعضهم بطريقة غير ملائمة بالاطلاع على سجله الطبي الخاص.
وينص القانون على أن المعالجين المباشرين كالأطباء والممرضين والفنيين المساعدين للفريق الطبي المختص بعلاج المريض فقط هم من يحق لهم الاطلاع على سجله الطبي الخاص.
|