كاتب الموضوع :
أحمد الطيب
المنتدى :
الحوار الجاد
عزيزي أستاذ أحمد الطيب ...بين فتات أجوبتك ألاحظ فجوات ...فأحيانًا يفهم الرد بمعنيين ولا أعلم هل أنا فقط من يلاحظ هذا الشيء أم إنك تسعى لفهم ردودك بكذا معنى لوجود رغبة في داخلك ....((الله يستر)).
بما أنني كثيراً ما اكتب قصصاً قصيرة والتي تحتمل معانٍ كثيرة فأظن أن للأسئلة عليَّ حق بأن تكون بالمثل
في بعض الأحيان ولا أعدها فجوة. لكن اعود واسأل أين هي الإجابة التي تريدين توضيحاً أو تحديداً فيها
مع تحديد التعددية إن وجدت أو موضع "الفجوة" التي أخشى إن ظلت أن يسقط فيها أحد الزوار .
عودة مكللة بالأسئلة ...على طبق من الذهب
شكراً ولكن الزجاج أفضل بالنسبة لي.... :)
وإليك جرعتي ما قبل الأخيرة:
لتوي تفطرت فلا بأس بجرعة أخرى.
1.هل سخرت كتاباتك وأسلوبك الفكاهي في الطرح لمناقشة ودعم القضية الفلسطينية ؟وأورد لنا نماذج من كتاباتك في هذا المضمار؟
نعم قمت بكتابة قصة قصيرة بعنوان "عندما اعتقلني شارون" ومقال ساخر"فلسطين والتطبيب الإسرائيلي"
سأقوم بوضع وصلة للقصة في مساحتي الخاصة وأضع المساحة هذا المساء.
2.دافعوا عن عقولكم ....
كما لو كنتم تدافعون عن حصون مدينتكم
ماذا تعني لك هذه العبارة؟
بالنسبة لي دافع عن وجهة نظرك إن كنت تشعر أنها صحيحة
كما تدافع عن بلدك...
أو دافع عن فكرك الخاص كما تدافع عن تراب وطنك.
3.أفدنا بنبذة عن أسلوب المقامة لمن يجهلها وتناول أبرز مميزاتها؟
أدب المقامة هوا الأدب الذي يعتمد على جماليات السجع والمحسنات البديعية، والملطفات النحوية
وقد يهتم بالألفاظ والجماليات الأدبية وتجاهل فكرة القصة لأن المستمع أو القاريء تُبهره هذه الجماليات
وتنسيه فكرة القصة وحبكتها.
وتقوم على حيلة فكاهية يصطنعها البطل- شخصية واحدة لا تتغير في سلسلة المقامة- كسباً للرزق
أو احتيالاً على العيش. ويهتبر بديع الزمان مؤسس هذا الفن ويعتبر الحريري أشهر وأبرع كُتّاب المقامة
قد تحتوي المقامة على أبيات من نسج الكاتب نفسه أو من نسج الأدباء المعروفين، ولكنه ليس شرطاً
اساسياً.
4.من أين أتتك فكرة إدماج هذا الأسلوب ( أسلوب المقامة) في قصصك؟
القصة طويلة، فقد طلب منا أحد دكاترة اللغة العربية كتابة قصة قصيرة تنتهي ب"ورضيت من الغنيمة بالإياب"
وكنا نُدَرّس هذا الأدب لمحاضرتين فقط، ورغم كوني لم أكن مهتماً بهذا الفن في بادىء الأمر إلا أنني وجدت
أن معظم الطلبة قاموا بكتابة قصة بهذا النحو، فقلت سأكتب قصة وأتتني فكرة القصة التي هيَّ "ابن عليان
والذبابة"، وكتبتها بهذا الأسلوب وعرضته على الدكتور ولكنه تجاهلني، فقصصتها على صديقي الذي
قام بدعوتي للذهاب للدكتورة نورة والتي ابدت تعجبها من أسلوب القصة وفكرتها وأوحت لي بفكرة
كتابة سلسلة بهذه الطريقة لشخصية أبن عليان.
5.هل تعتقد بأن للفكاهة في عالمنا اليوم دور لإيصال الفكر العربي والإسلامي للغرب والشرق على حد سواء؟
بات النقد المباشر والحديث الذي اعتدنا عليه مملاً بالنسبة لشعبنا العربي والله أعلم عن حاله
في دول الغرب، ولكن أشعر أن الفكاهة هي أفضل طريقة للنقد ولتعديل الفكر وتصحيحه
فالفكاهة تجذب مختلف الأعمار لها من يفهمها ومن يضحك فقط لمواقفها، لانه توصل
النقد أو الفكرة بأفضل طريقة وألطف طريقة على صدور الناس، فدورها كبير فقط إن
ترجمت بالشكل الصحيح من قبل الغرب
شكراً لهذا الحضور أختي لحظة زمن
دمت بود
وبكل الورد
|