المنتدى :
الفن والطرب
أنجلينا جولي في مدينة ورزازات المغربية
من المنتظر أن تعود النجمة السينمائية العالمية 'أنجلينا جولي' إلى هوليوود إفريقيا، مدينة ورزازات، من أجل تصويرعمل سينمائي جديد يشاركها بطولته الممثل وليام ماسي وإيدوارد بورانس.
من إمضاء الانجليزي صاحب أوسكار أحسن مخرج عن فيلمه 'جمال أميركي' سام مانديز، سيناريو دافيد ماميت ومن المرتقب تصوير أولى مشاهده في مارس المقبل.
ويحكي الفيلم، الذي لم يجر الاعلان عن اسمه لحد الآن، قصة رجل وامرأة أرغمتهما ظروف الحياة على الافتراق ليلتقيا من جديد على أرض المغرب، ويعيشا قصة حب رائعة في صحرائه وفوق شواطئ مدينة أكادير حيث سيجري تصوير مشاهد الفيلم بالإضافة إلى الاستعانة باستوديوهات مدينة ورزازات .
وتتميز هذه المنطقة باختصارها الفريد لمتناقضات المغرب فهي تضم الثلوج التي تعمم هامات الجبال وكثبان الرمال والفيافي الجرداء والواحات الخضراء والمنابع التي لا تنضب، والأودية الجافة وأشهرها وادي العطش .
كما أنها أرض الزراعات الخاصة التي تكاد لا تنبت، في المغرب كله، إلا في هذه المنطقة شبه الصحراوية.
هذا التميز المتنوع في الطبيعة العذراء وفي أزياء المنطقة وأهازيجها ومعمارها ونمط العيش بها يشكل إثراء للبناء الدرامي لقصة الحب التي يرويها الفيلم وسبق لأنجلينا جولي أن زارت المغرب حيث صورت معظم مشاهد فيلمها الشهير 'الإسكندر الأكبر' مع الممثل كولن فارل، ولعبت فيه دور 'أولمبيا' أم الاسكندر .
قدمت أنجلينا أفلاما عديدة لم يحالف بعضها الحظ، لكن النجاحات التي حققتها كانت كافية لتضعها بين نجمات الصف الأول في هوليوود، وهي بالتأكيد نجمة شباك بدون منازع.
ومن أفضل أعمالها فيلم تليفزيوني بعنوان 'جيا'، عن سوبر موديل تنحدر من قمة الشهرة إلى الضياع بسبب الإدمان، ونالت عن دورها فيه جائزة غولدن غلوب كأفضل ممثلة، وقبله نالت الجائزة ذاتها عن دورها في فيلم آخر بعنوان جورج والاس وآخر أعمالها السينمائية فيلم 'المطلوب'.
وتؤدي فيه أنجلينا مشاهد مليئة بالمغامرات وحركات 'الأكشن' الجريئة والمطاردة بالسيارات أنجلينا في الثامنة والعشرين من عمرها، ومع ذلك فالنجاح الذي حققته لايعادله سوى التجارب والمغامرات التي خاضتها على صعيد حياتها الشخصية والاجتماعية، وكما يلخص البعض أحيانا مشوارها فإن في جعبتها جائزة أوسكار، وزوجين سابقين، وثماني علامات وشم على أجزاء مختلفة من جسمها، الى جانب خمسة أطفال أربعة منهم بالتبني.
ويمثل الطابع الجريء والمقدام لشخصية أنجلينا جولي سر الجاذبية أو 'الكاريزما' التي تتمتع بها على الشاشة وفي حياتها العادية.
وهي تشرح ذلك دون أن تشير تحديدا إلى كونه من عوامل الجاذبية لديها، حين تقول 'إن أهم ما يجمع بيني وبين لارا كروفت، بطلة فيلم غزاة القبور، شيئان أولهما أنني أكون في أفضل حالاتي بمفردي، دون رجل يساعدني والثاني هو أنني مقاتلة بطبعي، وإذا ما أردت شيئا لا أتردد لحظة في السعي لانتزاعه' .
|