كاتب الموضوع :
جلاد الليل
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلاد الليل |
أمشي خطوات متباطئة خجولة إلى غرفتي ...
غرفتي التي يرسو عليها الكئابة السوداء
التي تشققت جدرانها من هول الحزن القابع فيها
وتكرمش وجهها من شدة السخط عليها
استرسلت في الوقوف أمامها ...
لحظة ولحظة في غيبة الوقوف
وقدماي لا تحملني إلى الدخول
أزحت الباب بقدمي حتى أشجعها على الدخول
دخلت ..... وعيناي تصف ما رأيته من قبل
نفس اللوحة الباهتة التي طبعت في مخيلتي
لأعلم ... أما في النفس تحول إلى فرشاة للألوان
ألوان الأسود فقط
لا أعلم ... ولا أحد يسألني فأنا لست الرسام
ولكني وجدت في الغرفة مالم يكن في اللوحة
وجدت صندوقا اسود .... طبعت عليه الغرفة من طباعها
وترك عليه الزمن من آثاره اللعينة
أأفتحه أم أتركه كما ولد في هذه الغرفة ؟!!
لعنة على هذا الطفل ...
أوئده أفضل لي أم أفتح له ذراعي الحانيتين
أفكار تدور في خلدي ...
إفتح .. أخرج .. إفتح .. أخرج
بخطوات الخوف وأيدي التوتر وجدت نفسي أقبع أمامه وأفتحه
فتحت الصندوق وياليت يدي قطعت قبل أن أفتحه
فما زلت أقبع مستوحشا أمامه !!
ده مش غرفة الأسرار بتاعة هاري بوتر ده كلمات خارجة عن تجربة شخصية
فأدعولي بالخروج منها
|
مسكون بالحزن ، ومنذور أنت باللون الأسود
والعتمة
توحدت بهذى الحجرة ، حتى انعكست فيك ،
فيها
أصبح ماتحمل حجرتك ، تحمله أنت إلى ذات الحجرة
فالأشياء إبداع حساسيتنا نحن كما قليت وأرددها
الآن ................
ياللوحشة فى هذى الوحدة
تسكنك وتسكنها
تخضعك وتخضعها
تدميها وجعا ، تدميك
فهل تحن للخروج من هذا التوحد الغريب ، القاسى الوقع
ليتك أخى ، تهرب من جلادك هذا ، قبل أن ينفذ عليك
الحكم .....
ربى .. إلى من تكلنى .. إلى غريب يتجهنى ، أم إلى عدو ملكته أمرى
إن لم يكن بك غضب على فلا أبالى ........................................"
معك بروحى أخى ، وبيدى زهرة آس
ربيع عقب الباب
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب ; 06-10-07 الساعة 02:47 AM
سبب آخر: تنسيق
|