المنتدى :
القسم الرياضي
أزمة بين مورينيو وعبد الستار صبري
تسبب كتاب جديد صدر في بريطانيا عن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في تجدد الخلاف بين المدير الفني ولاعبه السابق المصري عبد الستار صبري.
واستغل المؤلف باتريك باركلي توقيت رحيل المدرب عن تشيلسي ليصدر كتابا بعنوان "مورينيو شخصية الفائز" حوى ضمن فصوله جانبا من علاقة المدير الفني بلاعبيه ومن بينهم عبد الستار صبري الذي لعب في صفوف نادي بنفيكا البرتغالي عندما تولى مورينيو المسئولية فيه.
وتسبب نشر جريدة "الأهرام" المصرية لعرض الكتاب في قيام صبري بالدفاع عن نفسه لتوضيح موقفه خاصة ان مورينيو اتهمه بافتقاد الوعي التكتيكي ونال من قدراته كلاعب كرة قدم.
ويقول المؤلف أن صبرى كان يحظى بشعبية كبيرة فى بنفيكا إلا أنه يفتقر إلى احساس اللعب الجماعى واعترض اللاعب وقتها فى حوار صحفى في جريدة برتغالية على طريقة مورينهو حين وضعه فى مركز الجناح الايسر قائلا أنه يفضل اللعب حرا خلف رأسى الحربة.
وعلق مورينيو على كلام صبري قائلا : " فى مثل هذه المواقف غالبا ما يفضل المدرب الاحتفاظ لنفسه بالأسباب ولكن فى هذا الموقف اختار صبرى الحديث للصحافة لذا فضلت أن يكون الرد على الملأ وفى البداية أحب أن أشير إلى أن صبرى دائما ما يفقد الكرة وفى المقابل يبذل محاولات قليلة لاستعادتها وفى إحدى المرات انتظرته ثماني دقائق كاملة لأنه قرر تغيير حذائه ثلاث مرات أثناء مباراتنا مع فريق باشوس دى فيريرا".
وكان صبري واحدا من نجوم المنتخب المصري الفائز بكأس الأمم الأفريقية في بوركينافاسو عام 1998 وهو الإنجاز الذي قاده للاحتراف في البرتغال، وبعد عودته إلى مصر لعب في صفوف نادي طلائع الجيش متصدر الدوري المصري حاليا ويعد من عناصر الخبرة في الفريق.
وكشف مورينيو عن اسباب عدم الدفع بصبرى تحت رأسى الحربة قائلا : "فى مباراتنا أمام بلنيسى جاءت علينا ست هجمات مرتدة خمس منها بسبب صبرى الذى فقد الكرة فى نصف الملعب، وصانع الالعاب يجب أن يقوم بدور تكتيى عالى مثل ديكو وأن يربط بين دفاع وهجوم فريقه وليس بين دفاع وهجوم الفريق المنافس".
|