كاتب الموضوع :
mallouli
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله- عن ابن عربي مجموع الفتاوى 2/131:
وقال عنه من عاينه من الشيوخ إنه كان كذابا مفتريا وفى كتبه مثل الفتوحات المكية وأمثالها من الاكاذيب مالا يخفى على لبيب هذا وهو أقرب إلى الإسلام من ابن سبعين ومن القونوى والتلمسانى وأمثاله من أتباعه
وفي الصفدية 1/266:
والشيوخ الأكابر الذين ذكرهم أبو عبدالرحمن السلمي في طبقات الصوفية وأبو القاسم القشيري في الرسالة كانوا على مذهب أهل السنة والجماعة ومذهب أهل الحديث كالفضيل بن عياض والجنيد بن محمد وسهل بن عبدالله التستري وعمرو بن عثمان المكي وأبو عبدالله محمد بن خفيف الشيرازي وغيرهم وكلامهم موجود في السنة وصنفوا فيها الكتب لكن بعض المتأخرين منهم كان على طريقة بعض أهل الكلام في بعض فروع العقائد ولم يكن فيهم أحد على مذهب الفلاسفة وإنما ظهر التفلسف في المتصوفة المتأخرين فصارت المتصوفة تارة على طريقة صوفية أهل الحديث وهم خيارهم وأعلامهم وتارة على اعتقاد صوفية أهل الكلام فهؤلاء دونهم وتارة على اعتقاد صوفية الفلاسفة كهؤلاء الملاحدة
ولهذا ذكر ابن عربي في أول الفتوحات ثلاث عقائد عقيدة مختصرة من إرشاد أبي المعالي بحججها الكلامية ثم عقيدة فلسفية كأنها مأخوذة من ابن سينا وأمثاله ثم أشار إلى اعتقاده الباطن الذي أفصح به في فصوص الحكم وهو وحدة الوجود فقال وأما عقيدة خلاصة الخاصة فتأتي مفرقة في الكتاب
وفي الرد على المنطقيين 1/489
وقد ادعى ان الفتوحات الملكية القاها اليه روح بمكة وإذا كان صادقا فقد القاها اليه شيطان من الشياطين كما كان مسيلمة الكذاب يلقى اليه شيطان وكذلك الاسود العنسى وكذلك غيرهما من المتنبئين الكذابين
وفي مجموع الفتاوى 2/82:
... ولهذا يصلون الى مقام لا يعتقدون فيه إيجاب الواجبات وتحريم المحرمات وإنما يرون الإيجاب والتحريم للمحجوبين عندهم الذين لم يشهدوا أنه هو حقيقة الكون فمن العابد ومن المعبود ومن الآمر ومن المأمور كما قال صاحب الفتوحات فى أولها ... الرب حق والعبد حق ... ياليت شعرى من المكلف ... إن قلت عبد فذاك ميت ... أو قلت رب أنى يكلف ...
|