لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


حزن جيسيكا .... بقلم حنين الصمت

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ... حبيت اشارككم احلى ذكريات طفولتي و هي قصه كتبتها لم كان عمري 14 سنه و لقيتها لذلك حبيت انكم تقرونها ما عدلت اي

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-07, 06:37 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيسة حزب الجمال الحاكم


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33225
المشاركات: 1,338
الجنس أنثى
معدل التقييم: حنين الصمت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حنين الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Love حزن جيسيكا .... بقلم حنين الصمت

 

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ...
حبيت اشارككم احلى ذكريات طفولتي و هي قصه كتبتها لم كان عمري 14 سنه و لقيتها لذلك حبيت انكم تقرونها ما عدلت اي شي فيها ...
في البداية أردت إن أقول لكل من يقرا هذه القصة بأنها من نسج الخيال ولا أساس لها في الواقع من حيث الأحداث طبعا. آم من خلال المشاعر الانسانيه فهي بالطبع حقيقية وأكثر واقعيه لان الجميع يجب إن يمر بهذه المشاعر الجميلة رغم أنها مؤلمه أحيانا ...
وهنا كانت بداية القصة .....
منتدى ليلاس الثقافياستيقظت هذا الصباح فوجدت يوما كئيبا كما عهدتها فمنذ خلقت وهي تعيش مع والدتها القاسية و صديق امه السكير الذي يسيْ معاملته دائما لها ابدأ فحاولت جاهده بان تصارع من اجل أن تتمكن من أن تعيش يومها بسلام أو هذا ما اعتقدته . بهذه الكلمات استيقظت جيسيكا تلك الفتاة البسيطة بعد أن تخلى والداها عنها ...
لم تهتم جيسيكا بوالدها الذي تخلى عنها هي وأمها من اجل فتاة من الطبقة نفسها التي ينتمي إليها لان من وجهة نظر جيسيكا قد يكون عنده كل الحق في إن يتخلى عن أمها التي كانت مثال للرذيلة في الحي الذي كانت تعيش فيه , لكن ليس عنده حق في إن يتخلى عن ابنته الرضيعة معللا ذلك بأنها ابنة الرذيلة فقد هجر أمها وهي لم تتعد السنتين من عمرها. فقد يكون اخطأ بزواج من أمها ولكن ماهو خطئها حتى يحملها المسئولية سوء اختياره.
جيسيكا أصبح عمرها الآن 16 سنه وتعيش في شقه ****ة مع أمها و صديقها السكير الذي لم يتهاون في ألحاق الأذى بجيسيكا كل ما سنحت الفرصة له وطبعا والداتها في جانب صديقها لأنها تكره ابنتها معللة بقولها بأنها لم تستفد منها بشي لأنها اعتقدت بأنها سوف تسحب الأموال من والداها الغني عن طريقها ولكن الأب تخلى عن ابنتها وهي ألان تصب جام غضبها على جيسيكا من ضرب وحرق و............. وأشياء أخرى يصعب وصفها !!!!!!
نهضت جيسيكا من بساط كان على الأرض وكانت تشعر بالبرد الشديد لأنها كانت نائمة بدون غطاء واستيقظت متسائلة كيف إلى ألان لم تمت من ...... ولم تستطيع إن تكمل فنزلت دموعها على خديها النحيلتين ووقفت بصعوبة بالغه وكانت تسعل وهي تردد يجب أن أكافح ليوم جديد .ظهرت أمها القاسية وهي تناديها بكل وقاحة بالساقطة الصغيرة لماذا لم تسلى ضيوف فرانك البارحة بدل من....... ولطمتها على خدها بكل قوه حتى نزل الدم من فمها الصغير قالت ****ة أنت بالفعل ****ة تتسببين لي الخسائر بااكلك وشربك ونومك لا اعرف إلى متى سأحتملك .لم تبكى جيسيكا لأنها قد اعتادت على ضرب أمها فقالت أنا أسفه نظرت أمها إليها بحقد قالت اذهبي واعدي الفطور لفرانك بسرعة وآنا سوف اذهب فلدي موعد مع زبون .. تهكمت جيسيكا بسرها وهي تسير إلى المطبخ فقامت واعدت الفطور بعجله قبل أن يصحا فرانك الذي لا يتهاون في مضايقتها . فذهبت ودخلت الحمام وأخذت حمام بارد قبل إن يستيقظ فنظرت إلى مرآة الحمام وهي ترتدي ملابسها الممزقة وتقول بينها وبين نفسها هذا الوضع لن يستمر سوف أكمل دراستي واعمل وأعيش لوحدى دون إن تلاحظ إنها استرسلت بااحلامها هنا سمعت طرقنا على باب الحمام . وصوتا ينادي بحدة: اخرجي بسرعة أيتها ال****ة. استفاقت جيسيكا بذعر من أحلامها الوردية التي كانت غارقة فيها وأصبح الطرق مخيف يا الهي سوف يضربني انه غاضب قالت جيسيكا لنفسها .فتحت الباب بذعر شديد وقدماها تصطك من الارتجاف فظهر ذلك الوجه البشع أمامها ماذا كنت تفعلين كل هذا الوقت بالحمام هل هناك شخص تداعبينه بدل مني ياالهى إن هو ليس بوعيها فحاول إن ينقض عليها فا أفلتت منها. وهى تصرخ بذعر سامحني يا عم فرانك أرجوك سامحني لن اتاخر مرة اخرى بالحمام . ولكن دون فائدة فقد كان غاضب جدا فركضت ناحية الباب فامسك بها , أرجوك يا عم فرانك لا تؤذني ولكن لا فائدة فقد خرج عن السيطرة فأصبحت تصرخ وهو يرميها على الأرض الصلبة واصطدام رأسها بالا رضيه الحجريه وأحست بدوار هنا انقض عليها يريد اغتصابها ألا يكفى انه يتحرش فيها وألان يريد قتل براءتها استفاقت جيسيكا وهو يمزق ثيابها عن جسدها بوحشيه وقد غابت عن الوعي للحظات فقط فركلته بكل ما أوتيت من قوه واصطدام با المكتبة ذات الخشب القديم والتي كان قد حولها مكان للمشروبات الكحولية وكانت ضخمه فسقطت عليه هنا أصيبت بذهول ..
ثم اقتربت منه ببط شديد يا إلهي انه لا يتحرك ماذا افعل حاولت إن توقظه فمسكت رأسه فكان مغطى بالدماء وتلطخت يدي جيسيكا بدمائه هنا أصيبت بالذعر قالت عمى فرانك أرجوك استيقظ أنا أسفه أرجوك وأصبحت تبكى إلى جانبه يا الهي ماذا فعلت لقد.. لقد..
هنا انتبهت جيسيكا وبصدمه قويه لقد قتلته ... أصيبت بالذعر الشديد سوف اسجن نعم سوف اسجن لا بل سوف يقتلونني نعم سوف يشنقونني اجل بكل تأكيد صارا جسمها النحيل يرتعش بشده. هنا قررت إن تهرب: لن ادعهم يمسكون بي يجب إن اهرب فقفزت من الذعر ووجدت ثيابها ممزقه قالت يجب إن أبدل ملابسي بسرعة تذكرت بان ليس لديها سوى ماترتديها هنا دخلت غرفة فرانك وأمها وأخذت المعطف و محفظة فرانك للنقود .. ونظرت لفرانك نظره أخيرا وكان جثة هامدة و قالت سامحني فقد اجبرتنى على ذلك فالوادع وخرجت مسرعه .... من منزل أمها ولكن إلى أين الهروب؟؟؟؟؟؟
............................................................ .....................





هنا وجدت جيسيكا نفسها بلا مأوى لا تعرف أين تذهب فقد شعرت بان الحياة في الخارج كالسجن يطبق عليها منذ خطت خطوه بعيدها عن منزل أمها و...................
يا الهي كم أنا خائفة وصارت دموعها تنساب بغزاره بعد إن تذكرت الجثة الممددة في الشقة وإنها المسئولة عن ذلك بكت بحرقه وهي تجر قدميها مبتعدة عن البناية والخوف يتملكها . سوف يكشفون باننى الفاعلة أنا خائفة هنا أحست بالألم فظيع في يديها نظرت إليها ووجدت الدماء تنساب بغزاره ياالهي لقد جرحت نفسي متى آه تذكرت قد يكون الزجاج المتناثرة على الأرض بسبب المكتبة التي كانت مملوءة بالكحول لقد سقطت دون إن اشعر على الزجاج لأبأس ربطت جرحها وكان ترتدي ملابس غريبة جدا كالمشردة ..
وصلت إلى المترو وصعدت فيها هنا أحست بالتعب فجاءه مشت قليل وجلست على كرسي بجانب الباب حتى تخرج بسرعة دون إن يلاحظها احد كانت تشعر با الألم في أنحاء جسدها ولكن دون إن تنتبها فقد آذت نفسها بشدها بفعل السقطة أسندت رأسها المتعب إلى العمود وكانت متعبه جدا وكان في قطار الأنفاق أشخاص قليلون جدا أنزلت رأسها وصارت تبكى بحرقه ولكن بصوت منخفض حتى لا يسمعها احد هنا تحرك الشخص الذي أمامها قائل : هاااا هل أنت بخير أيها الصبي؟
هنا رفعت رأسها للصوت وكانت ترتدي قبعة كبيره جدا عليها ولكن لم تعرف من الذي سال وعادت واخفضت رأسها ثم .عاد الصوت من جديد يكرر السؤال ولكن بالإلحاح رفعت رأسها إليه بكل قوتها ثم نظرت إلى شاب كان يقف بجانب العامود أمامها وقد أحنا رأسه إليها قال : أيها الصبي هل أنت بخير ؟؟
- ردت بصعوبة : نعم أنا بخير شكرا !
- ردا الشاب الذي كان واقفا: حسنا هذا جيدا وابتعد.
هنا شرع بعض المشردين إلى مضايقتها : وهي تخاطب نفسها يا الهي لا اريد هذا أيضا أرجوك يا الهي .
واحنت رأسها بحزن جيد لقد توقف القطار خرجت مسرعه والصوت خلفها يطلب منها التوقف لكن لم تستجب ظنت أنهم المشردين أصبحت تركض بكل قوتها هنا شي قد امسك بها شرعت بصراخ كان احد المشردين يطلب النقود منها حاولت إن تفلت منها ولكن لم تستطع إلا إن ركلته بكل قوتها وهربت أصبحت تركض ولكن هناك من امسكها من الخلف : لا عليك لا خوف عليك فالتفت إلى الصوت ووجدت الشاب وقد كان يلهث من الجري :هل ضايقوك فهزت رأسها بالنفي.
- جيدا تعال معي أيها الصغير لن اسمح لا احد بان يؤذيك تعال؟؟؟
- سار معها وهو يتحدث بكل للطف معها: هل هناك مكان تذهب إليه ؟
- هزت رأسها بالنفي .
- سألها الشاب مره أخره : أليس لديك أقارب هنا ؟
- هزت رأسها بالنفي مرة أخرى.
- ردا الشاب قال: اسمع أنا لن اوذيك أعدك أنت في أمان معي ولكن أرجوك جاوب على الأسئلة حتى استطيع مساعدتك .
هنا أنزلت رأسها إلى الأرض فا انسابت دموعها بغزارها .
- هنا سمعت الشاب : ياالهي لا أريد إن أبكيك أنا أسف جدا .
- هنا سمعت سيارة الشرطة فأجفلت بحيث سأل الشاب: ماذا حدث ؟
فكرت جيسيكا بسرعة لقد أتوا للبحث عنى دون إن تعلم إن الشاب الذي أمامها سمعها لأنها تحدثت بصوت مرتفع .
- سأل الشاب: ماذا؟
- هنا التفت إلى الوراء وقالت : أسفه وشكرا لك.
فركضت إلى الشارع مزدحم جدا.
وهو خلفها انتظر هذا خطر دون إن ينتهي من كلامه اصطدمت بها سيارة كانت في طريق بحيث تمددت في وسط الشارع وفي فوضى عارمة. توقفت السيارات بسبب الحادث .
كانت تشعر بالألم الشديد برأسها وكانت لا تستطيع الحركة تمتمت شكرا يا الهي خذني ألان أريد الرحيل عن هذا العالم و أغمضت عينيها.
هنا سمعت صوت يكلمها لا تغيبي عن الوعي وكان يرتجف اسمعي حاولي البقاء مستيقظة ياالهي أيتها الصغيرة ارجوكي حاولي هنا تمتمت بكلمات مسموعة. أرجوك دعني ارحل.
هنا صرخ الشاب أين سيارة الإسعاف بسرعة لكن لا فائدة.
لم يجيبه احد فقد اصطدمت السيارات وسدت الطريق لا مجال للمساعدة لا أمل في نجاتها قال احد الواقفين.
- ردا الشاب: لا لن أسمح بذلك. خلع معطفه ووضعها عليها وحملها وأصبح يركض بكل قوتها بين السيارات وهو يرددا لن تموتي بين يدي أيتها الصغيرة ثقي بي وعادت هي تغرق بظلام عميق صحت على الأصوات وأشخاص يتكلمون حولها.
وعادت وأغمضت عينيها.
هنا فتحت عينيها ووجدت شاب مستلق إلى جانبه وكانت اثار التعب ظاهره عليه هنا تحركت بصعوبة . استيقظ هو أصبح ينظر إليها حاولت الكلام لكن لم تستطيع لان هناك أنبوب في فمها وجسمها موصول بالأسلاك.
- قال الشاب: لا تتحركي أنت بخير ألان لقد اقلقتنى يا جيسيكا .
صدمت وهي تحاول أن تعرفا كيف عرف باسمها !!
جلس إلى جانبها ينظر إليها بألم عميق وهو يقول كم تعذبت يا جيسيكا الصغيرة أنا أسف جدا كلما حاولت تخيل حياتك اشعر بالاشمئزاز .
هنا أنسبت دمعه من عينيها تعبير عن حزنها ولتبين له إن لا احد يعلم ما مقدار حزنها إلا هي ؟؟ مسح الدمعة من وجنتها وهو ينظر إليها .
كأنه فهمها وقال : أسف لا يمكن أتصور مدى عذابك إنا جدا أسف فا فغمضت عينيها ثم فتحتها تعبير لها عن عدم انزعاجها منها ابتسم لها ابتسامه وقال : إنا هنا من أجلك يا جيسى
فنهض فاستغربت لباسه كان يرتدى قميص اخضر وبنطلون من ألوان نفسه وكان هناك سماعه على رقبته والتفت إليه مبتسمة سوف أعود إليك في وقت لاحق لقد انتهت فترة استراحتي سوف تأتيك ألان ممرضه سوف تهتم بك. هنا نظرت إليها نظره تطلب منه عدم الرحيل نظره متوسلة .
واقف ينظر إلي وهو يقول: لا تخافي انتِ با أمان ألان ولن ادع احد يؤذيك تذكري هذا الكلمات لاننى اعني ما أقول وابتسم لها ووضع يده على رأسها ورفع شعرها عن جبينها ورددا: جيسيكا أنت بخير ألان و ابتسم وخرج .
دخلت ممرضه في منتصف الأربعينات وهي تبتسم: لقد استيقظت أخيرا أيتها الجميلة النائمة ؟
كيف تشعرين يا ملاكي ؟ هل تشعرين بتحسن ألان .
هزت رأسها جيسيكا بالإيجاب.
قالت الممرضة أنا ماغي أنا رئيسة الممرضات بالمستشفى وانتى ألان تحت رعايتي أنا لا تخافي سوف انزع الأسلاك عنك انتظري حتى أنادي الدكتور ولكن قبل يجب إن اهتم بك أولا فقامت الممرضة بتنظيفها كالطفل الصغير شعرت جيسيكا بالخجل والحزن نظرت إليها الممرضة بحنان كامل وقالت: يا صغيرتي لا تحزني هذا واجبي فان أعاملك كم أعامل أبنائي .
هنا لم تتمالك جيسيكا نفسها فأصبحت تبكى فشعرت بالاختناق فصرخت الممرضة تنفسي ببط سوف استدعى الطبيب .
خرجت الممرضة مسرعه لكن جيسيكا أصبح لونها ازرق وسمعت أصوات إقدام مسرعه وأصوات عربات وأشخاص يتكلمون وهي تحاول إن تتنفس لكن لا فائدة هنا سمعت صوتاً مألوفا
- لا تفعليها ثانية جيسى أرجوك؟؟
أغمضت عينيها برهة أو هذا ما اعتقدت عندما استيقظت كان هناك شخص يحدق بها : هل انتى بخير ؟ هل تشعرين بتحسن ؟
هنا لاحظت بان لا يوجد أنبوب في فمها . فردت نعم أنا بخير للأسف ولكن اشعر بتعب فقط .
قطب حاجبيه للأسف ماذا يعني ذلك جيسيكا .
سكتت فلم ترد و حولت نظرها للنافذة وقف إلى جانبها اسمعي جيسيكا الحياة نعمه يجب إن لا نفرط بها هنا التفت إليه وهي تقول بالنسبة إليك يا ......
رد عليها: نسيت أعرفك بنفسي أنا دكتور برادلي هاكمان يمكنك إن تناديني براد ابتسمت واستطردا كلامه بعد إن صمت للحظات وقال الحياة صعب يا جيسيكا ولكن انتى بسن صغيره جدا سوف تتعافي من الماضي .سوف ياتى ألان إلى زيارتك أمك و زوجها .
هنا صرخت : لا أرجوك لا .
واقف مذعور أمام صراخها: ماذا حدث جيسيكا هنا أصيبت بنوبة أخرى امسك بها وهو يحاول إن يهدى من روعها .لكن لم تستطيع التنفس هنا وضع قناع الأكسجين على فمها وهو يرددا: ارجوكى حاولي إن تسيطر على أعصابك ارجوكى ؟
هنا هدأت فجاءه جلس على طرف السرير إلى جانبها وقال مهما كانت حياتك صعبه يجب إن تعطي الآخرين فرصه يا جيسيكا تذكري هذا الشي هنا فهمت بان يقصد أمها و زوجها شعرت بالحزن العميق والارتياح في إن معا لان فرانك على قيد الحياة ولكن هي تشك بأنها سوف تبقى كذلك بعد الذي فعلتها به .
حاولت إن ترفع رأسها فقام براد بوضع ألوسائده خلف رأسها المتعب وقال: حاولي إن ترتاحي ألان وسوف نتكلم لاحقا يجب إن اذهب ألان فقد انتهاء دوامي هنا.
ترددت قبل ان تقول: دكتور.... براد ... أنا أسفه على إزعاجك ولكن هل ................؟ وسكتت
نظر إليها ماذا يا جيسى الصغيرة ماذا كنت تريدين إن تقولي .
سكتت للحظات ثم قالت أرجوك ان تبقى بعض الوقت هل تستطيع؟
ردا حسنا وكيف أرد طلب من فتاة حسناء مثلك وابتسم. سوف ابقي حتى ياتى والديك هنا اتفقنا ارتجفت هنا لاحظ ارتجفاتها وسكت . فأصبح يتكلم معها حوالي الساعة وانزلها من السرير وجعلها تمشي هنا التفت إليها وقالت: دكتـ.......... قاطعها وقال ناديني: براد اتفقنا وكان ممسك بها من كتفها وهي تمشي فابتسمت لها.
قالت منذ متى وآنا بالمستشفى ؟
ضحك منذ فتره طويل لدرجة اشتقت لأهلي بسببك امتعضت من الجواب وابتسم إنا أمازحك أنتِ هنا منذ حوالي ثلاث أشهر يا جيسيكا هنا نظرت إليه مستغربها: ماذا ؟
نعم يا جيسيكا كنت قد يئست من نجاتك لأنك كنت متضررة جدا غير الجروح التي وجدناها وكانت ليس من أسباب الحادث هنا توقف عن المشي والتفت إليها : جيسيكا من فعل ذلك بك ؟؟ اخبريني أرجوك ؟
هنا نظرت إليها وتذكرت كل ما مرت بها في حياتها هنا بكت وارتمت بشده وهو تمسك به وضمها إليه بقوه وهو يقول مهما كان الذي فعل ذلك بك سوف اجعله يدفع الثمن تذكري هذا واخذ يمسح رأسها لا تخافي أيتها الصغيرة انتى بخير ألان ولكن هنا تجمدت بمكانها لقد سمعت صوت من الخلف لا اصدق لقد وجدها أنها صوت فرانك والتفت إليها وكان ينظر إليها بحقد خصوصا بعد إن راءها تعانق براد دون إن تشعر تمسكت بقميص براد وصارت ترتجف وقد أحس براد بخوفها هنا إمساكها من كتفها فيما تقدم فرانك وكان الغضب والحقد يتطاير من عينيه فقال براد: مرحبا سيد دكنسون أنا الدكتور براد المشرف على علاج جيسيكا ابنتك.
امتعض فرانك وهو يقول: شكرا لك .
رد براد مبتسم: لا شكرا على واجب هذا واجبي. التفت براد أين سيده دكنسون لا أراها معك هنا لحظت جيسيكا فرانك وهو يقول إنها متعبه لا تستطيع الحضور هنا فقد طلبت مني أن أتي واجلب ابنتنا . وابتسم ابتسامه فهمت جيسيكا مغزاها بان لا مجال للهرب منه أبدا .
هنا تدخل براد قائل حسنا لابأس يمكنك إن تأخذ جيسيكا غدا إذا شئت .
هز فرانك رأسه بموافقة وعادوا إلى غرفة جيسيكا .
وقف فرانك وبراد يتكلمون بعيدا عن جيسيكا فيما كانت هي تحاول إن تتمالك أعصابها ابتسم براد لها ابتسامه غريبة هنا ردت عليها الابتسامة فأنزلت رأسها على المخدة فتقدم براد إليها وهو يقول جيسيكا : أنا ألان يجب علي الذهاب فهذا أخر يوم عمل لي هنا فقد بدأت إجازتي السنوية لذلك أتمنى لكي التوفيق في حياتك هنا مد يده لها فأمسكت بها بقوه هنا أحنى رأسه مابك يا جيسيكا لماذا انتى لست سعيدة برؤيتي والداك اقتربت منه بلطف حتى شعرت بأنفاسه قريبه منها فقالت بصوت متحشرج أرجوك لا تتركني معه وإذا كنت مضطرة للمغادرة أرجوك احقنني بإبره قاتله أرجوك هنا نظر إليها ثم التفت إلى فرانك وعادا ونظر إليها وصمت وقال بلا سخافة يا جيسيكا آنت لا تعنين ذلك وترك يدها وابتعد وقال الوداع جيسيكا وخرج .
- هنا التفت إلى فرانك وهو ينظر إليها بكره شديد: أيتها الساقطة تحاولين قتلي وتهربين حتى ترتمي بين ذراعي رجل غيري.
ابتلعت ريقها بصعوبة أسفه عمى فرانك فان لم اقصد إن أؤذيك.
- فقال : أنت لا تعرفين كلمه الأذى سوف تعرفين معناه عندما نصل إلى البيت وألان سوف أخرجك من المستشفى وسوف أجعلك تدفعين ثمن غالي أيتها الساقطة.
فخرج حتى ينهي أوراق خروجها من المستشفى قفزت جيسيكا من سريرها ولبست الروب المستشفى وتسللت من الغرفة ونزلت إلى الطابق الأسفل من المستشفى
وكان موقف سيارة وهي تمشى بسرعة بين السيارات هنا لحظات إن هناك من يتبعها فأصبحت تركض ولكن للأسف كانت متعبه جدا.
- امسك بها فرانك من الخلف غاضبا: هل تحاولين الهرب ؟أيتها الساقطة فحشرها بركن قريب وهو يقول لن انتظر حتى اخذ مبتغي منك سوف تندمين على فعلتك ورفضك لي التصق بها وهو يحاول رفع روب المستشفى عنها وهو يقوم بحركات قذرة من محاولات لمسها وشم شعرها وهو يردد انتظرت هذا طويل يا جيسيكا الحلوة.
هنا سمع صوت من الخلف يطلب منه التوقف التفت فرانك بغضب محاولنا معرفه مصدر الصوت ولكن لم يرى شي وعاد إلى جيسيكا مرة اخرى هنا امسك شخص بكتف فرانك وشده رماه على الأرض وقال قلت لك : ارفع يديك عنها أيها القذر ؟؟
يا الهي انه براد هنا سقطت من التعب والخوف هنا تمت إناره الطابق السفلي عندما رفعت رأسها رأت فرانك يتعارك مع براد الذي بدا غاضب جدا و عندما ابتعدا عنها حاولت النهوض وهى تقول توقفا أرجوكما توقفا امسك براد بفرانك : ماذا تريدين إن أتوقف ؟ هل انتِ خائفة عليه ؟
فأمسكت بالحائط تحاول إن تمشي : لا بل أنا خائفة عليك هو شخص لا يستحق حتى الضرب أرجوك دعه وشانه هنا انتبهت إلى شخصين كان واقفين وهما يقولان براد تمالك أعصابك لقد رأينا ما حدث وكل شي مسجل على كاميرا المراقبة سوف نتولى الأمور من هنا فامسكوا بفرانك وأخذوه بعيد فيما حاولت السيطرة على نفسها حتى لأتسقط ولكن كالعادة خانتها قدامها حيث ركض ناحيتها وامسك بها هنا ضمها اليه بقوه وهي تقول: خشيت إن ......
- فقال : لا تخافي بعد ألان الم اقل لك لا تخافي آنت با أمان معي هنا بكت على صدره بحرقه لماذا يا براد؟
- هنا امسك بها ماذا يا جيسيكا ؟
- لماذا أنقذتني لماذا لما لم تدعني ارحل فان لا احد لدي أبي لا يريدنا وأمي و صديقها.. وتحشرج صوتها .
هنا سمعت صوت أتى من الخلف من أخبرك بأنني لا أريدك يا صغيرتي التفت إلى الصوت وكان هناك رجل يرتدى بذله رسميه وبجانبه أمرآه وكان عمرهما في أواسط الخمسينات.
هنا لحظات توتر ذلك الرجل رفعت رأسه لبراد الذي كان ينظر إليها بحنان تام وهو يقول : نعم يا جيسيكا هؤلاء هما والديك الحقيقيين لم تتحمل أعصابها الصدمة فأغمي عليها بين ذراعيه عندما صاحت وجدت الرجل وزوجته واقفين بقلق وكان براد بجانبهم أخيرا عدت ألينا قال براد بحزن .
عدت ماذا حدث حاولت إن تتكلم لكن لم تستطيع ماذا حدث ؟ هنا نظر براد إليها بحزن أيتها الصغيرة انتِ فتاة لا حظ لك على الإطلاق فقد تعرضت لصدمه أصبحت على أثرها و سكت وأحنى رأسه أنا السبب لن أسامح نفسي أبدا !
اقتراب الرجل الأخر منها ,وهو يقول هذا ليس مهم المهم هو انك قد عدت وسوف أعوضك عن كل الحرمان الذي عانيته يا صغيرتي ولكن لم تنتبه لكلامه فقد كانت تنظر إلى براد الذي اعتلاه الحزن فقامت وأمسكت يده هنا التفت إليها بحزن وهو يقول أرجوك سامحيني كنت أحمق .
هنا حاولت بكل قوتها وقالت: براد.
- ردا عليها : نعم يا جيسيكا؟
- أرجوك اسألني سؤال الذي سألتني أيها عندما التقينا .
- نظر إليها مستغرب أي سؤال!
- سؤالك إذا ماكنت بخير أم لا ؟ اهاااا
- ابتسم بصعوبة وقال حسنا : هل انتِ بخير ؟؟
- ردت با ابتسامه أنا ألان بخير يا براد لأني وجدتك ووجدت عائلتي وامسك يداها بقوه .
- وسألته هل بإمكانك إن تكون صديق لفتاة تجلب المتاعب .
- ابتسم لا استطيع فقد تورطت معك بأول يوم التقيتك به أم إن نكون أصدقاء فنحن أصدقاء من غير إن تقول ذلك .
وضحكوا جميعا....
- والتفت إلى أبيها هنا قالت بخجل شديد : سيدي.
- اقترب منها وهو يقول : أرجوك قولي أبي لا تنادينا سيدي؟
- هنا ابتسمت بصعوبة : أنا لا اطلب منك تفسير لغيابك ولكن أريد إن تحقق لي أمنيه غالية على قلبي أرجوك.
- هنا ردا والدها: اطلبي أي شي في الدنيا سوف اجلبه لكي ؟
- هل تستطيع هنا احمرت خجل فامسك بيده يشجعها ماذا يا جيسيكا ؟
- أرجوك ضمني إليك هذه امنيتى في كل عيد إن تدخل علي بسط ذراعيك نحوي..... و قبل أن تكمل غمرها والدها بعناق طويل ممزوج بدموع.
دون أن تلاحظ رحيل براد...........................................
أتمنى ما تبخلوا علي باراءكم
أختكم حنين الصمت

 
 

 

عرض البوم صور حنين الصمت   رد مع اقتباس

قديم 03-10-07, 06:40 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيسة حزب الجمال الحاكم


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33225
المشاركات: 1,338
الجنس أنثى
معدل التقييم: حنين الصمت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حنين الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حنين الصمت المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Love

 

عارفه انها قصيره بس هذي كانت اول محاولاتي للكتابه ... شكرا لكم
تقبلوا فائق احترامي

 
 

 

عرض البوم صور حنين الصمت   رد مع اقتباس
قديم 03-10-07, 03:45 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11647
المشاركات: 1,597
الجنس ذكر
معدل التقييم: سعود2001 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سعود2001 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حنين الصمت المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

رااائع حنين اذا كانت هذي قصتك وانتي بعمر 14
فاتوقع ان راح يكون لك مستقبل كبير في الكتابه
و يا ريت تكتبين عن مجتمعنا السعودي بالذات
ولكي مني احلى تحيه

 
 

 

عرض البوم صور سعود2001   رد مع اقتباس
قديم 03-10-07, 09:53 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيسة حزب الجمال الحاكم


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33225
المشاركات: 1,338
الجنس أنثى
معدل التقييم: حنين الصمت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حنين الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حنين الصمت المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود2001 مشاهدة المشاركة
   رااائع حنين اذا كانت هذي قصتك وانتي بعمر 14
فاتوقع ان راح يكون لك مستقبل كبير في الكتابه
و يا ريت تكتبين عن مجتمعنا السعودي بالذات
ولكي مني احلى تحيه

شاكره لك سعود ردك .. عندي قصص غيرها لكن قصتي هذي لاني كنت متعلقه بالافلام امريكيه هههههههههههههههههههههه ..

 
 

 

عرض البوم صور حنين الصمت   رد مع اقتباس
قديم 04-10-07, 05:27 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34184
المشاركات: 294
الجنس أنثى
معدل التقييم: راقية بأخلاقها عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
راقية بأخلاقها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حنين الصمت المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

بجد روعة اذا كنتي تملكين ها الموهبة وانتي صغيرة فا انا احييك
ويالله ورينا مواهبك وانا اول وحدة بتكون معك الى الامام يا الغالية الله يعطيك العافية


تقبلي مروري


راقية بأخلاقها

 
 

 

عرض البوم صور راقية بأخلاقها   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جسيكا, حنين الصمت, قصه قصيره
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية