لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-07, 02:16 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26655
المشاركات: 159
الجنس أنثى
معدل التقييم: saaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاطsaaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 115

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saaamyaaa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

لم أدرى أننى وقفت خمس دقائق كاملة أحدق فى الطريق الذى رحلت منه الا عندما أيقظتنى يد سيف على كتفى
- عماد, الازلت هنا؟
استفزتنى ضحكات الصغيرة الماكرة : يبدو أنه هنا, لكن عقله طار
نظرت اليها باستياء شديد : حسنا أريد تفسير لتلك المسرحية السخيفة
تنحنح سيف باحراج : احم, كما رأيت, احدى مقالب ريم
قلت غاضبا : وشاركت فيه كالعادة
- لا صدقنى, لم أكن أعلم بنواياها
- - ولم انت غاضب هكذا؟
- غاضب!!! انها تظننى صديقك
وضعت قبضتيها فى وسطها : وماذا يغضبك فيما تعتقده هى؟ فلتعتقد ما شاءت
- ولم تريدين احراجها بتلك الصورة؟
قالت باستهتار : تستحق, تريد أن تنصب نفسها وصية على تصرفاتى
بعد ما فعلته بها, ستفكر ألف مرة قبل أن تتدخل فى أى شأن من شئونى
نظرت الى سيف مستنكرا كل ما يحدث, فخفض رأسه خجلا وقال متحرجا : الآنسة ايمان, ابنة عمة ريم, وتعتبر كأختها الكبرى تماما, فقد تربت معهم فى بيتهم
كان غضبى يزداد : أتعتقدى أن المزاح يمكن أن يصل الى هذه الدرجة؟
قالت بحدة : لم يكن مزاحا, كان علي ايقافها عند حدها حتى لا تقفز خلفى فى كل مكان أذهب اليه وتمطرنى بنصائحها البالية
- ولم تجدى غيرى لتستغليه فى مقالبك السخيفة!
- وهذا أفضل مافى الأمر, فهى مثلك تماما تكره المزاح والمقالب
ليس من السهل الإنتصار على كائن متوحش كريم فى مشادة كلامية, فالجدال والتحدى هى صفات أساسية فيها
ولذلك فقد رحلت غاضبا ولم أستجب لنداءات سيف المتكررة
فى المساء............
وأنا جالس الى مكتبى, حاول سيف ان يهدئ من غضبى الذى لازال مشتعلا
- لا أفهم لم أنت غاضب الى هذه الدرجة, لقد انتهى الموقف ولم يمسك سوء, ولن تراها أبدا بعد ذلك
القيت بالقلم من يدى, وتركت المذكرة التى كنت منهمكا فيها لساعات طوال, وأدرت الكرسى الدوار بحدة لأواجهه
- تلك هى مشكلتك, تظن أن الأمر لايستحق الغضب لمجرد أن القصة انتهت ولن أراها مجددا
لا أدرى من منا من المفترض أن يغضب؟
خفض رأسه بخجل وعجز عن الرد
- افهم جيدا لم تصاحبك ريم, فطيبتك واستسلامك لرغباتها وتصرفاتها الطائشة تغريها , فهى لن تجد أفضل منك تقوده حيث تريد
لكن ما يدهشنى حقا هو استسلامك التام لها وتسامحك الزائد معها
ترك كرسيه واتجه الى النافذة ليتجنب نظراتى الغاضبة : عماد, أنت تتحدث عن ريم وكأنها شيطان, انت لاتعرفها جيدا, فهى من عائلة كريمة وأخلاقها لاغبار عليها
- أعلم, لكن عيوبها كثيرة, فهى طائشة ومتسلطة وتستغل طيبتك وحلمك معها بصورة سيئة
زفر بضيق : أنا أحبها, ولولا أننى لا أمتلك شقة ولا المال الكافى للمهر لكنت تقدمت لخطبتها على الفور
- وهى تعلم ذلك جيدا وتستغله لصالحها, وهذا ما يجعلنى قلق عليك
التفت الي متسائلا فقلت : أتظن أن علاقتك بها سوية؟ أو يمكن أن تنتج زواجا ناجحا؟
قال بيأس : لم أفكر فى ذلك, ان كل ما يشغلنى هو ارضاؤها, فليست لديك فكرة عما تفعله عندما تغضب لا أستطيع أن أرفض لها طلبا
- لايمكنك أن تسترضيها فى كل الأحوال حتى فى الخطأ
موقف كالذى فعلته اليوم لم يكن ليمر هكذا دون أدنى رد فعل منك
- أعلم, ماكان ينبغى أن تعامل ابنة عمتها بتلك الطريقة الدنيئة
فايمان بشهادة الجميع انسانة رائعة تستحق الإحترام والتقدير
وكأنما قد لمس شئ بداخلى, فوجدت نفسى أدير الحديث بحرص من ريم الى ايمان
- وان كانت كما تقول فلم فعلت معها ذلك المقلب السخيف
- ريم تشكو لى دائما من تدخلاتها المستمرة فى حياتها, وطوق الحماية الذى تفرضه عليها
- أتظن أن أحدا يستطيع أن يضايق ريم أو يفرض عليها شئ!
- ماذا تعنى؟
- أعنى أن الأمر بالنسبة لريم أكبر من هذا بكثير, ربما يكون نوع من الغيرة
- ربما, فهى دائما ما تحكى لى أن أباها يفضلها عليهم جميعا رغم أنها ليست ابنته
- اذا فهى تغار منها! لا أفهم..كيف لإنسان له قلب أن يغار من فتاة يتيمة
التفت الي مندهشا : وكيف عرفت أنها يتيمة؟
- الإستنتاج الأقرب للواقع, ان لم تكن يتيمة, فلم تعيش فى بيت خالها؟
- نعم ان خالها يفضلها علي أولاده جميعا حتى أنها أصبحت محور البيت, وما أثار غضب ريم حقا أن أباها رفض رغبتها فى الإلتحاق بكلية السياحة والفنادق وأجبرها على الإلتحاق بكلية الآداب لتكون مع ايمان فى نفس الجامعة, يبدو لى أنه كان قلق عليها
- على من منهما؟
- على ريم بالتأكيد كيف يمكن أن تتصور العكس, ان ايمان عاقلة ورزينه للغاية
لا أدرى لم هيئ لى أن الأمر غير منطقى وأن العكس هو الصحيح, لكنى لم أصارحه بحدسى, وتركته يتحدث عن ريم بكل انطلاق, فقد كنت موقن بنجاح هذا الأسلوب مع سيف
فاستخراج كل معلومة عنها يجب أن يأتى بصورة عفوية تماما ودون أن يشعر سيف باهتمامى المتزايد بها
فحديثنا الآن سينتقل بحذافيره الى آذان الآنسة ريم, مما يجعلنى أتخذ حذرى حتى لا تشعر بأننى مهتم بابنة عمتها
فلا يمكن أن تتوقع أبدا ماذا يمكن أن يكون رد فعلها, أوما هو المقلب القادم الذى تعده بعناية
وهكذا عرفت كل ما أريد معرفته عنها عن طريق صب الحديث بأكمله على ريم وعلاقتها بسيف, فعندما يتكلم سيف عن ريم ينسى كل شئ
عرفت موعد حضورها اليومى للنادى, ومكان جلوسها المفضل
والغريب أننى أدركت نقطة أخرى للتشابه بيننا, فهى مثلى لاتذهب للنادى الا لهدف محدد, ولا تجلس الا فى حديقة الأطفال لمراقبة غدير التى لم تتجاوز الخامسة, أو عند حوض السباحة لمشاهدة حمادة وهو يتدرب فى مدرسة السباحة
كان من النادر حقا أن ترى فتاة فى عمرها تذهب الى النادى فقط لمجالسة أطفال ليسوا بإخوة لها
فى حين تدور أختهم فى النادى مستمتعة بكل دقيقة من وقتها دون أن تعبأ بهم
كان ذلك كافيا بالنسبة لى لأنهى عملى فى اليوم التالى وأعود للبيت مسرعا وأرتدى أفضل ملابسى وأتعطر بأفضل عطورى, وأطير الى النادى تسبقنى دقات قلبى
وعلى غير عادتى لم أتجه من باب النادى الى صالة الكرة الطائرة, بل بدلت اتجاهى الى حديقة الأطفال ومع كل خطوة تقربنى منها كانت دقات قلبى تتسارع بجنون حتى شعرت وكأنه سيقفز من بين ضلوعى
وقتها لم أفكر فى ذلك الشعور الغريب الذى بدأ يغزو قلبى, فقد كان عقلى منشغلا تماما يحاول ان يجد سبيلا منطقيا لفتح حوار معها
فى حديقة الأطفال..كان الصخب والمرح الطفولى يملأ المكان بالبهجة
والطاولات المتراصة حول ألعاب الأطفال الكبيرة ممتلئة عن آخرها بذويهم يراقبونهم ويحرسونهم
درت بعينى أبحث عنها وأنا متلهف للقائها, وعندما وقعت عيناى عليها تسمرت فى مكانى ولم أستطع التقدم, يا الهى, ماذا دهانى, لأول مرة ينبض قلبى بهذا الشكل الغريب
لأول مرة تؤثر في فتاة ذلك التأثير
أدركت أننى غير مستعد لمواجهتها بعد, فاتخذت منضدة قريبة بعض الشئ لتمكننى من رؤيتها عن قرب
ولم أخش أبدا أن ترانى, فقد كانت عينيها متركزتين على صفحات مصحف صغير بين يديها لا تغادره الا لتطمئن على غدير وتعود بسرعة لتكمل تلاوتها الهامسة
وجدتنى مسحورا بتلك المخلوقة الملائكية ذات الوجه المستدير كأنه القمر بملامحها المنمنمة الرقيقة
قد لا يراها غيرى بمثل هذا الجمال الأخاذ, وقد يبدو للآخرين جمالها عاديا
لكن الجمال لدى مهما كان واضحا فى الجسد والملامح لايكتمل ابدا الا بجمال الخلق
ومع ايمان يتجسد جمال خلقها بوضوح مبهر لتراه العيون بسهولة
ومن خلال هذا المقياس وحده فهى تمثل لى أجمل من رأيت فى حياتى
وكل هذا الجمال يحرسه حجاب أنيق يلتف حول وجهها بعناية بطبقتيه الأبيض والوردى الهادئ, مفصحا دون ضجة عن ذوق رفيع فى اختيار الألوان
لم استمع لوخذات ضميرى المؤلمة وأنا أتأمل ملامحها الرقيقة بتروى
يالضميرى المعذب, كيف يمكن أن أسكت تلك الطلقات المنبعثة فى صدرى, مابين رغبتى فى تأملها وخوفى من ارتكاب ذلك الذنب
حاولت قدر جهدى غض بصرى
يا الهى غفرانك....
لقد ابتسمت....
ومع ابتسامتها الرائعه العذبة ذاب قلبى وعجزت عيناى عن التحول عنها لحظة
كانت تلوح بحب للصغيرة التى على الأرجوحة
ولم تمض لحظات حتى أتتها الصغيرة الجائعة عدوا لتتزود للشوط القادم من اللعب
وبسرعة أخرجت ايمان الطعام وبدأت تطعمها بيديها وتداعبها وتلاطفها والإبتسامة تملأ جهها
أسرنى ذلك الحنان وتلك البسمة الخلابة
يالسوء حظك ياسيف, أين هى من ريم المتوحشة المتسلطة
فهمت الآن لم تغار منها,فمخلوقة مثلها تحمل فى قلبها ذلك النبع الصافى من الحنان والرقة تسيل قطراته حبا لكل من حولها, من ذا الذى لا يستطيع أن يحبها.
أظن أن الوقت حان للتحدث اليها, فوجود الطفلة قد يخفف عنها بعض الحرج من التحدث الى شاب غريب عنها
التحدث اليها يحتاج الى تحفيز كل طاقات الشجاعة بداخلى, فان كل ما أخشاه أن تكون خطوتى الجريئة تلك سببا لإفساد الأمر, وبدلا من أن أتقدم منها خطوة, أتقهقر عشرات الخطوات
تقدمت منها بسرعة قبل أن أفقد شجاعتى
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

 
 

 

عرض البوم صور saaamyaaa  
قديم 10-10-07, 03:57 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




يسلموووو
و يعطكيـ العافيهـ
وربي يسعدكـ و يوفقكـ
وبتوفيق باذن الله
^_^

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى  
قديم 11-10-07, 01:57 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26655
المشاركات: 159
الجنس أنثى
معدل التقييم: saaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاطsaaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 115

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saaamyaaa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

[SIZE="5"]بحر الندى

ألف شكر يا أختى على كلامك الرقيق
ودعاء الطيب
ولك مثله
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


- آنسة ايمان..
فوجئت بى تماما, كانت تبدو كما لو كانت صدمت لرؤيتى, ذلك الإنفعال على وجهها جعل شجاعتى تتسرب تدريجيا منى, وعندما نهضت من كرسيها وقد ألجمتها الدهشة قلت بسرعة : كنت أود أن أعتذر منك لما حدث بالأمس
أطرقت برأسها لتخفى احمرار وجنتيها وظهر عليها الإرتباك الشديد
- فقط أردت أن تعرفى أننى لم أكن مشارك باى صورة من الصور فى المسرحية السخيفة التى قادتها ريم, كنت مثلك تماما جاهل بلعبتها, فقط أرجو الا تكونى مستاءة
ابتلعت ريقها, وأخذت عدة ثوانى حتى استطاعت أن تتكلم : لقد...نسيت الأمر تماما
- اذا فلست غاضبة منى
- اعتبر الأمر كأن لم يكن
- يبدو لى انك معتادة على مثل هذا النوع من المزاح السخيف من ابنة خالك
نظرت لى بدهشة كما لو كانت لاتتوقع ان يطول الحديث اكثر, ورغم ذلك قالت بعد تردد : نعم, فى بعض الأحيان
كان قلبى يعصف بالقلق وهى تتلفت حولها والإحراج باد عليها
فمعنى ذلك أننى أطلت أكثر من اللازم وعلى أن أنصرف قبل أن تطلب هى منى ذلك
لو انصرفت الآن فلن تواتينى فرصة أخرى للتحدث اليها
- ايمان....
انتفضت عندما جذبها صبى صغير من يدها
- حمادة! هل أنهيت تدريبك؟
- نعم, والكابتن مسرور منى اليوم
- هذا رائع يا عزيزى, عليك أن تتدرب بجد, فموعد الإمتحان يقترب
كنت أراقب بصمت وأنا سعيد لأننى لست مضطرا للإنصراف بعد, وأن أمامى بضع دقائق أخرى بالقرب منها
- كابتن عماد!
- اتجه الي الصبى بسعادة غامرة : الست كابتن فريق الطائرة؟
ايمان..ألا تعرفينه؟ انه بطل الكرة الطائرة فى النادى
كنت سعيد تماما كفتى مراهق والصبى ينعتنى بالبطل أمامها
لكن ردها الصامت يعنى أننى أطلت أكثر من اللازم
ورغم ذلك وجدتها فرصة مثالية للبقاء فترة أطول والتعرف اليها والى أسرتها, فوجهت كل اهتمامى للصبى : أتحب الكرة الطائرة؟
- نعم. كثيرا, وأتمنى الإنضمام للأشبال
- هل تتابع مباريات الفريق؟
- قال بأسى : ليس دائما, لكنى حضرت المباراة الودية التى لعبتموها أمام الفريق التونسى, لقد أبدعت حقا
لكم تمنيت أن أتابع مباريات الدورى
قلت والخطة تتبلور فى ذهنى : ولم لا؟ بعد الغد سنلاعب الفريق الكبير وحامل اللقب, وأنا أدعوك لمشهدة المباراة فى الملعب
هتف بها والفرح يقفز من ملامحه : ايمان, أرأيت..ستكون مباراة طاحنة, سنشاهدها, أليس كذلك؟
أدركت من ملامح الإستياء التى بدت على وجهها أنها كشفت خطتى, وأكد لى رفضها ذلك عندما قالت : تعلم أننى لا أستطيع أن أترك أختك وحدها هنا
كانت حجة واهية, لكنها أظهرت لى أنها لن تقبل أبدا أن تأتى الى المباراة
لذلك تركت الأمر للصبى ومدى تأثيره عليها, فقد رأيت فى عينيه اصرارا قويا وحب كبير للعبة, مما طمأننى أنه لن يترك المباراة تمر دون أن يشاهدها
غادرت مطمئنا وأنا أسمعه يقول لها: فلنأخذها معنا, أو نطلب من ريم مجالستها
لم أسمع بما أجابته, لكنى ابتعدت على أمل أن ينجح حمادة فى مهمته, وأراها بعد غد فى المباراة
يوم المباراة...........
وقفت مع الفريق قبل لحظات من بداية المباراة, وعجزت عن التركيز فى كلمات المدرب وملاحظاته
كانت عيناى تفتش عنها بين زحام الجماهير فى المدرجات
وبدأت المباراة وأنا فى قمة الضيق, فهى لم تأتى بعد, اذا, فشل حمادة فى مهمته
كانت تسيطر عليّ رغبة جامحة فى أن ترانى وأنا ألعب, وبدأ شرودى وضيقى يؤثر على مهارتى فى اللعب
وفى الوقت المستقطع كانت ملاحظات المدرب وتعليماته منصبة علي, كان غاضب من عدم تركيزى فى الملعب
يا الهى ماذا دهانى! هل سأتسبب فى خسارة الفريق بعد أن كنت فى أوقات كثيرة سببا فى الفوز
ىاستبدلنى المدرب لبضع دقائق ظنا منه أننى مرهق وفى حاجة الى الراحة, وكان جلوسى مع البدلاء فرصة لأتأمل الجمهور بدقة, بعد عدة دقائق وجدت حمادة يدخل الى الصالة وهو يسحبها من يدها خلفه وعدم الرضا يبدو واضحا على وجهها
ابتسمت بسعادة ..لقد أفلح العفريت الصغير وأحضرها رغما عنها
بمجرد أن جلسا, حتى قفزالصبى فرحا عندما رآنى ألوح له مرحبا به
لم أضيع الوقت وطلبت من المدرب العودة للملعب
وكأننى تبدلت الى انسان آخر, كانت أفضل مباراة لعبتها فى حياتى بشهادة الجميع
واشتعلت الصالة بالهتافات الحماسية وأنا أحرز الأهداف, وبعد كل هدف لا أنسى أن ألوح لحمادة الذى يصرخ ويقفز فرحا بحماس كبير
أما هى.....فقد بقيت على هدوئها ورصانتها
وكأننى لا أرى سواها فى المكان, كان كل هدف أحرزه كما لو كنت أهديه اليها
فى الشوط الثانى انتقل حمادة من جوارها الى المقاعد الأمامية ليكون من الملعب أقرب, وأكثر حرية فى القفز والصراخ
وبقيت هى بعيدة فى كرسيها
انتهت المباراة وحرصت أن يكون حمادة أول المهنئين بالفوزوأنا أقول لنفسى: لن أجد فرصة أفضل
وفى حجرة تبديل الملابس ....لم أنتظر لحظة واحدة لأحتفل بالنصر مع زملاء الفريق, بل ارتديت ملابسى على عجل, وخرجت مهرولا من حجرة الملابس لألحق بهما بعد أن وعدت الصبى أننى سألقاه بعد المباراة
ووجدته بالفعل ينتظرنى فى الصف الأول بعد أن خلت الصالة من الجمهور, أما هى فقد بقيت فى مكانها والقلق باد فى حركاتها وملامحها
وابتسمت عندما أدركت أننى قد امتلكت أداة تأثير قوية تجعلنى قريب منها
فهى لم تشأ اغضاب حمادة, ولم تجبره على الرحيل وتركته ينتظرنى
وبدأت علاقتتى تتوطد بالصبى وأنا أجلس بجواره فى المدرج, أتحدث اليه عن كل الأشياء التى يحبها
فى تلك اللحظة شعرت وكأنها قريبة جدا منى, وفى نفس الوقت بعيدة للغاية
فهى خلفى تماما, لايفصلنى عنها سوى بضعة أمتار , لكن قلقها وارتباكها يشعرنى بأنها بعيدة عنى, وبرغم وجودى أنا وهى فى مكان واحد لكنى لا أستطيع الإقتراب منها أو التحدث معها طويلا
كنت أعلم كيف تفكر فتاة ملتزمة مثلها, لا تختلط بالشباب وتدرك تماما أين تبدأ وتنتهى حدودها وحدودى
كنت أتحدث الى الصبى وعقلى مشغول باختراع خطة جديدة تجعلنى التقيها من جديد, أو حتى تجعلنى على مقربة منها, والمباراة القادمة لازال الوقت مبكرا عليها
انقطع الحوار بينى وبين حمادة عندما نادته : حمادة, تأخرنا على غدير
وقفت لا أدرى كيف أتصرف, أأتركه يرحل هكذا, أم أذهب معه حتى أجد حلا آخر؟ ولم أستطع التفكير بعقلانية, كنت منجذبا اليها بشدة, ووجدتنى أسير خلف الصبى عندما جذب يدى وسار خلفها, ورغم دهشتها من هذا التصرف الغريب الا أنها لم تجد حيلة سوى أن تسبقنا ببضعة أمتار طوال الطريق من صالة الكرة الطائرة حتى حديقة الأطفال
وأخذت أعصر مخى عصرا أحاول أن أجد حيلة جديدة لأستبقيها بعض الوقت, أو موضوع ما أتحدث فيه معها
رغم يقينى التام بفشل ذلك الأسلوب مع فتاة كإيمان كل تصرفاتها تخضع لمبدأ واضح لا تحيد عنه
كانت تسبقنا بخطوات سريعة وأنا أسير بجوار حمادة أسمع كلمة منه وتتوه عشر فى زحام أفكارىالمنصبة عليها
وعندما وصلنا الى حديقة الأطفال, أدركت أن وقت الرحيل قد آن, وأنا لم أنال أى فرصة بعد للتحدث اليها, ولم تواتينى أى فكرة لألتقيها من جديد
ودعت الصبى وأنا أتميز غيظا من نضوب أفكارى وحيلى, وأخذت أدعو الله بمعجزة من السماء تجعلنى أتحدث اليها, أو تسبب أى سبب يجعلنى أتحدث اليها
ولكأنما كانت أبواب السماء مفتحة لدعائى, فلم تمضى ثوان الا وسمعت صراخ طفل, تبعه هرج كبير, والتفت لأجد ايمان تجرى فزعة وهى تصرخ : غدير.....
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>[/
SIZE]

 
 

 

عرض البوم صور saaamyaaa  
قديم 11-10-07, 05:59 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



يسلموو
بارتـ جميل
و احداث مشوقهـ
يجعلنا ننتظر المزيد من يوح قلمكـ الكريمـ
فلكـ كل الشكر وتقدير
وربي يسعدكـ ويوفقكـ
لاعدمناكـ يارب
^_^

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى  
قديم 12-10-07, 03:00 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26655
المشاركات: 159
الجنس أنثى
معدل التقييم: saaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاطsaaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 115

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saaamyaaa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اختى الحبيبة بحر الندى
:rdd10ut5:
لاحرمنا الله من تعليقاتك ومرورك الجميل
:rdd2lq9:
انا سعيده حقا ان القصه تعجبك

وكل عام وانت وكل المنتدى بخير
وعيد سعيد


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


جريت مسرعا وقفزت من فوق السياج الخشبى القصير المحيط بحديقة الأطفال لأنضم للبشر الذين تجمعوا حول غدير
كانت الطفلة قد سقطت عن الأرجوحة ورأيت جبينها مغطى بالدماء
وصلت ايمان بسرعة وخلفها حمادة وركعت على الأرض وتلقفت الطفلة من بين أيدينا واحتضنتها بحنان ممزوج بالفزع تلفتت حولها تبحث عن شئ تغطى به جبين الطفلة النازف, فلم تجد الا جزء من حجابها الكبير ذو اللون السماوى الرقيق, فلم تتردد لحظة وأمسكت بطرفه وغطت به جرح الطفلة وضغطته بكفها
التفتت الى حمادة وقالت بصرامة وانفاسها تتلاحق من الجزع على الطفلة التى بين يديها: أين ريم؟ ابحث لى عن ريم..ألم أقل لها ألا تتركها أبدا
كانت ترتجف, لاتدرى ماذا تفعل, وصراخ الطفلة يزيد من فزعها
اقترحت أن تذهب بها الى المستشفى
واقترح رجل كان يقف بجانبى ويبدو أنه يعرفها جيدا أن يصطحبهم الى المستشفى بسيارته
وافقت على الفور, وحاولت أن أحمل الطفلة الباكية عنها, لكنها رفضت باصرار أن يحملها غيرها, وتبعت الرجل صاحب السيارة وأنا أسير الى جوارها وأفكر: ماذا لو التفتت الي واستنكرت وجودى؟
لكن يالحظى..لقد أتى حمادة فى الوقت المناسب معلنا عدم عثوره على ريم
وبرغم غضبها الواضح لكنها لم تعلق وهرولت خلف صاحب السيارة وهى ذاهلة عن كل شئ سوى صراخ الطفلة ودمائها التى أغرقت ملابسها
أخذت بيد حمادة وسرت خلفها مسرعا حتى ركبت فى المقعد المجاور للسائق ورقدت الطفلة على ساقيها, وركبت أنا وحمادة فى المقعد الخلفى
فى المستشفى الخاص القريب من النادى..............
أخذ الأطباء الطفلة للفحص والعلاج, ووقفنا فى الممر ننتظر
كانت ايمان قلقة بشدة وتتحرك شفتاها بهمس مضطرب كمن تتوسل الى الله
كانت رؤيتها على تلك الحالة المؤلمة وملابسها تلوثها الدماء والفزع واضح فى عينيها يثير فى قلبى مشاعر كثيرة
لكم تمنيت وقتها أن.....
عرفت من حمادة أن السيد خالد صاحب السيارة هو والد أحد أصدقائه فى مدرسة السباحة, وزوجته على علاقة طيبة بإيمان
فجأة أدركت وجودى ونظرت الي بدهشة عارمة كما لو أن مركبة فضائية أسقطتنى فى المكان, فقالت بذهول : ما الذى أتى بك الى هنا؟!
- آ..أنا...
كان ارتباكى فاضحا, فنظرت الى حمادة صديقى مستنجدا وقلت بعفوية شديدة : أتيت مع حمادة
لم أدرك ماقلته الا بعد أن رأيت وقع كلماتى يتجلى فى شبح ابتسامة جميلة ظهرت على وجهها, أخفتها بسرعة وأدارت وجهها
حمدت الله كثيرا أنها صمتت ولم تعلق
لم تمض دقائق حتى أتى الطبيب وطمئننا على الطفلة : انها بخير
وبعد خياطة الجرح القطعى فى جبينها يمكن أن تعود الى البيت
بانت على ملامحها الراحة والإطمئنان
وطلب الطبيب منها الذهاب الى الحسابات وهو يكتب العلاج والتعليمات فى الورقة العلاجية
مما جعلها تستيقظ على الحقيقة المؤلمة, لقد نسيت حقيبتها الشخصية فى النادى فى حديقة الأطفال وقت سقوط غدير
ظهر الإرتباك على وجهها وأخذت تبحث فى جيوبها علها تجد جنيها هنا أو هناك
كنت قريبا منها وهى تقول للطبيب : أين الهاتف من فضلك؟
لم انتظر ثانية أخرى, واختطفت ورقة العلاج من يد الطبيب وأنا أقول بعجل حتى لا أترك لها فرصة للإعتراض : أنا سأذهب للحسابات
وعندما حاولت ايقافى كنت فى آخر الممر
............................................
- لم تأتى اليوم أيضا
ألقيت بتلك العبارة وأنا فى قمة الضيق بعد أن جبت النادى بأكمله بحثا عنها, وعدت الى سيف صديقى لأجلس معه وابث اليه ضيقى
كان سيف عجبا منى وهو يرانى أصب اهتمامى لأول مرة على فتاة بعينها
وأفصح عن دهشته كعادته الصريحة دائما : عماد..لأول مرة أراك مهتما بفتاة, ومن تكون, ايمان رأفت ابنة عمة ريم!
لقد ملت نصف فتيات النادى الجميلات من مطاردتك بعد اعراضك عنهن, والنصف الآخر يتمنين اشارة واحدة من خنصرك
قلت بضيق : ماذا؟ الا تعتقد أنها تستحق أن تنتزع اهتمامى؟
- بل تستحق وأكثر, فما من مخلوق فى النادى لايستطيع أن يقسم بأخلاقها وتهذيبها وهو مطمئن البال
- الحقيقة أن أحد أسباب اعجابى بريم واطمئنانى اليها هو أن لها قريبة مثلها
وكلما شعرت بالقلق من تصرفاتها الطائشة أمنى نفسى بأن الفروع تعود دائما الى أصولها الطيبة, وأن تصرفاتها طيش مراهقة لن يدوم طويلا
قلت وعقلى فى واد آخر : لاشك أنها الآن تجالس ابنة خالها وتمرضها وترعاها, لن تتصور أبدا مدى حنانها ولهفتها وهى تحملها الى المستشفى, لقد بدت لى لحظتها كتلة من المشاعر المرهفة تمشى على الأرض
بووووووووووووووم
انتفضنا عندما قفزت حقيبة رياضية صغيرة فوق الطاولة لتستقر بيننا, وبعدها ارتمت صاحبتها باستهتار على الكرسى المجاور لسيف
ومن غيرها, نعم.. ريم
القت التحية ببرود مستفز : هاى
سيف : مرحبا ريم
فى الأحوال العادية لو صادفنى موقف خالى من الذوق كهذا لتركت المكان ورحلت فورا, فالنصيحة مع شخصية كريم ماهى الا مضيعة للوقت واحتراق للأعصاب
ولكنى كنت متلهف لسماع أى خبر عنها فقلت لها متصنعا الهدوء : كيف حال أختك؟
خلعت نظارتها الشمسية ببطء شديد وألقتها على الطاولة باستهتار متعمد وهى تتفحصنى بعناية وعلى وجهها نظرة شديدة الخبث, ثم قالت بعد صمت احترقت له أعصابى : اممم .....فى خير حال, خاصة مع ممرضة جيدة ترعاها وتعتنى بها عناية كبيرة
قلت وأنا أحاول السيطرة على أعصابى المشتعلة من أسلوبها المستفز : اذا فستشفى قريبا وتعاود اللعب والخروج
أطلت ابتسامة ماكرة من ثغرها وعينيها تضيقان : المريضة...أم الممرضة؟
أدركت أننى لن أستطيع أن أجارى ريم فى لعبتها السخيفة, وأن سؤالى لها كان خطأ من البداية
فنهضت بضيق وأنا أقول لسيف بعجل : سيف, أراك لاحقا فلدى تدريب الآن
ألقتها فى ظهرى بكل مكر وهى تتلذذ باللعبة : سأبلغها سلامك
التفت لها بحدة وقلت متحفزا لمعركة : من تقصدين؟
رفعت الي عينان غارقتان فى بحر من السذاجة المفتعلة وهى تقول مدعية البراءة : المريضة بالطبع
تركتهما وانا اكاد أنفجر غيظا, فأنا السبب لقد منحتها الفرصة لتمارس لعبتها الطائشة معى, وسيف كالعادة لم يبدى أى اعتراض على تصرفاتها, ولكن بعد انصرافى بدأ الحديث بينهما
- لايمكنك أن تتعاملى مع عماد بهذه الطريقة, فهو لايتقبل ذلك النوع من المزاح
- اسكت فأنت لا تفقه شئ, أفهم تماما مايرمى اليه, يريد أن يتخذ منى جسرا ليصل اليها
- حقا أنا مندهش تماما لحديثك عنها بهذا لأسلوب, ما الذى فعلته فيك لتحملى لها كل هذا الغضب والغيرة؟
- غيرة!!! الم اقل لك أنك لاتفقه شئ
صرت بأسنانها : أتعلم أن أبى لم يغضب لسقوط غدير عن الأرجوحة قدر غضبه من أجل البرنسيسة
كيف تتركينها تعود للمنزل وحدها وهى على تلك الحالة من الهلع وملابسها ملوثة بالدماء
ولم لم تذهبى معها الى المستشفى, وسيل من اللوم والتقريعات اللامنتهية, أعلم أنه يحبها أكثر منا جميعا ويفضلها علينا
- هذه المرة لديه الحق, لقد تركت أختك وحدها على الأرجوحة دون رقابه
- نعم؟ كان من المفترض أن أجالسها حتى تذهب البرنسيسة الى المباراة لترى فارسها الرياضى وهويخوض معاركه البطولية ممتشقا كرته ..أليس كذلك؟
- ولكنها لم تكن تريد الذهاب حقا كما أخبرنى, وأن حماده أجبرها على ذلك
- لاتتحدث فيما لاتفهمه, فأنت لاتدرى شيئا عن مكر الفتيات, فهى تتمنع ليصر حماده على الذهاب فتبدو أمام الجميع كمن يذهب رغما عنه, حركات تفهمها جيدا معظم الفتيات
- لكن عماد يهتم بها حقا, لأول مرة أراه منجذبا لفتاة بهذه الطريقة
- حقا! وماذا عن هايدى..أنسيت؟
- تعلمين أنها هى التى كانت تطارده فى كل مكان وتفرض نفسها عليه فرضا
- برئ هو حقا !!! وان كان شاب متدين ومحترم كما يقال, فلم يسعى خلف ايمان؟
- أظنه يأخذ الأمر بجدية حقا, أتعلمين أن الإثنان يليق كل منهما بالآخر, فهما من نفس النوع
رفعت احدى حاجبيها وقالت بمكر : ترى, ماذا ستفعل هايدى عندما تعلم بالأمر؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

 
 

 

عرض البوم صور saaamyaaa  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية