المنتدى :
الارشيف
الدنيا حظوظ
سبحان الله
* مارتن وكاي توت زوجان بريطانيان أضاعا تذكرة يانصيب رابحة بقيمة ثلاثة ملايين جنيه
استرليني (وهو ما يوازي 16مليون ريال سعودي) ... فطوال سبع سنوات واظب الزوجان على شراء تذكرة اليانصيب الوطنية.... ومن فرط التعود لم يفكرا حتى بإلقاء نظرة على أرقام البطاقة الأخيرة.... ولم يعلما بخبر فوزهما إلا بعد أن أعلنت شركة كاميلوت (التي تدير اليانصيب البريطاني) أن شخصاً من المنطقة التي يعيشان فيها لم يتقدم لنيل الجائزة.... وحين أدركا أنهما المعنيان فتشا عن البطاقة فلم يجداها فطارت الثروة الموعودة!!
* جورج هاريسون من جنوب افريقيا ... باع أرضه بعشرة جنيهات (فقط لا غير) إلى شركة للتنقيب عن المعادن...
وحتى اليوم استخرج من! تلك الأرض مليونا كيلوغرام من الذهب ـ بلغ في فترة من الفترات 70% من إنتاج العالم أجمع.... أما هاريسون فحاول امتهان الصيد إلا أن أسدا أكله وعرمشه أثناء عودته إلِى جوهانسبيرج!!!!
* بريجيت لوسيان امرأة فرنسية عانت طويلاً من إدمان زوجها على الخمر وعودته في ساعة متأخرة مترنحا....في إحدى الليالي عاد إلى ! منزله في حالة سكر شديد وضربها بعنف ثم ذهب لينام.... وبعد ساعات من الأفكار السوداء قررت قتله وهو نائم فأفرغت في جسده خمس رصاصات ثم اتصلت بالشرطة غير آبهة بما سيحصل..... المفارقة هنا أن زوجها توفي بذبحة صدرية قبل إطلاق النار عليه وهكذا حو! كمت بإعدام رجل ميت!
* بيير عيسى" لاعب كرة القدم في منتخب جنوب افريقيا تسبب في خروج فريقه من مونديال فرنسا عام ثمان وتسعين بعد أربعة أهداف أدخلها في مرماه....
وفي الحقيقة لا يجب أن نلومه على هذا الحظ مقارنة باللاعب الروماني جانيوس الذي اعتزل أواخر السبعينات بعد أن سجل في فريقه اثنين وثل! اثين هدفاً بطريق الخطأ!!
* "فان جوخ" الفنان الهولندي الرائع والمبدع ، رغم تميزه وبراعته إلا أنه لم ينجح في بيع أي من لوحاته (التي بلغ عددها ألف وست مائة وخمسين لوحة ) فمات جائعا ذليلا.... واليوم وبعد أكثر من مائة عام على موته ارتفعت اسعار لوحاته إلى حدود خيالية، ففي أوائل التسعينات بيعت لوحته "د. جاشيه" بمبلغ اثنين وثمان! ين مليون دولار ونصف ( نصف مليون وليس نصف دولار ) ... ، ولوحة "حقل القمح" بيعت بمبلغ سبع وخمسين مليون دولار.. ولو افترضنا ان فان جوخ ظل على قيد الحياة وباع كل لوحة من لوحاته بمتوسط سعري قدره (25) مليون دولار لأصبح اليوم يملك (41.250.000.000) دولار ولعد واحدا من اثرى اثرياء الأرض!
قصة أخيرة أختم بها هذا الموضوع
* بنت يتيمة فاتها قطار الزواج ... حضر لها عريس يكبرها بعدة سنوات ...وفرح الأهل ... ورغب الخطيب برؤية مخطوبته ... واستعد الأهل لذلك ...وبما أن البنت يتيمة ... وليس لديها إلا أخوها البالغ من العمر 14 سنة ...فقد كان الأخ في استقبال العريس ، وطلب العريس شخصا كبيرا يتفاهم ويتفق معه ...عندها اضطرت الأم للبس عبائتها ومقابلته مع ابنها ... وبدأت جولة المناقشات ...وبعدها خرجت البنت لترى العريس ويراها ( العريس يكبرها بعشر سنوات وهو أرمل ولديه طفلان ) ... ثم ذهبت البنت ... العريس غير رأيه وطلب الزواج من الأم بدلا من البنت ( الأم أكبر من العريس بسنوات ) !!! والغريب أن البنت أصرت على والدتها لقبوله عريسا للأم ... فهل نقول أن البنت سيئة الحظ أم أن الأم محظوظة
منقووووول
|