كاتب الموضوع :
قال الزهر آآآه
المنتدى :
الارشيف
اختي العزيزة قال الزهر او عيونها نجلا لاادري ماذا اقول عن روايتك الرائعة التي جذبتني من اول صفحة قرأتها وجعلتني اعيش مع ابطالها كاني معهم واراهم مهما قلت عن روايتك انها جميلة او رائعة فهذه الكلمات قليلة بحقها .مالفت نظري في هذه الرواية هي شخصية الوليد لان قصته مشابهة لقصة زوجي العزيز مع اختلافات بسيطة .فزوجي كان يتيما مع ان والده ووالدته كانوا على قيد الحياة مثل الوليد فقد تطلق امه وابوه وعمره سنة ونصف طفل صغير محتاج لامة وابوه لكن اخذه ابوه من امه هو واخوته الثلاثة .اخوته اكبر منه لكن هو اصغرهم محتاج لرعاية اكثر فتركهم ابوهم عند جدتهم اللي هي ام ابوهم وكانت عمياء لاترى فكيف ستعتني بطفل صغير .تزوج ابوهم بأسو ء امراة في العالم امراة شريرة بمعنى الكلمة تعذب زوجي على يديها كثيرا هو واخوته لكن هو من تلقى العذاب الاكبر لانه كان اصغرهم وجدته عمياء لاتستطيع الدفاع عنه ووالدة كان يعمل ولا ياتي الا الخميس والجمعة ولايعرف ماذا يدور من ورائه. امهم ايضا تزوجت وانجبت اطفالا اخرين وانشغلت بحياتها ولم تسال عنهم .كبر زوجي مع يتمه ووحدته والامه ووجعه وكبرو اخوته وانشغلو بحياتهم توفت جدته وعمره تغريبا اثنا عشر سنة (على فكرة هو يكون ابن خالي وانا ابنة عمته )واخوته الثلاثة هم ولدين وبنت واحده تزوجت اخته من عمي وسكنت معنا في بيت جدي فنحن كنا نسكن في بيت جدي وكان يأتي دائما الى بيت جدي لان جدي يحبه كثيرا ويعطف عليه وكان يقول له تعال واسكن معنا لتتخلص من عذاب زوجة ابيك لكنه كان عزيز نفس لايرضى بذلك كان الكل يحبه الكبير والصغير لانه حنون وعطوف وخفيف دم عندما يجلس في مكان يجعل الكل يضحك بالرغم من احزانه في قلبه .انا كنت صغيرة وكنت المدللة في العائلة والكل يحبني ويمدحني امامه لااعرف لماذا اذا جاء الى منزلنا افرح كثيرا بالرغم اني كنت لا اتكلم معه وهو اذا راني يحاول ان يستفزني وياخذ حقيبتي ويعبث بكتبي وانا لا احب ان يلمس احد حقيبتي فاصرخ عليه واقول له اترك حقيبتي وكنت في الصف الاول الابتدائي لكن هو لا يتركها حتى ابكي فيجلس هو يضحك علي فعرف هو الطريقة التي تجعلني اعصب حتى يتكلم معي واذا لم يجد حقيبتي يتأمر ويقول اذهبي واحضري لي الماء وانا احضره له من غير نفس مع ان هناك غيري يمكن ان يحضره لكنه لايريد الا انا حتى يجعلني اعصب عليه وهو يستمتع بعصبيتي .كانو اهلي واخته دائما يقولون انه لي وانا له عندما نكبر سنتزوج .هو اكبر مني بسبع سنوات تغطيت عنه وانا في الثالث الابتدائي ولاعرف لماذا احس بالسعادة والفرح لرؤيته والحزن اذا ذهب الى بيتهم لااعرف ماهو هذا الشعور حتى كبرت وكبر هو وكان يعمل ويدرس لان والده لا يعطية مصروف باوامر من زوجته طبعا وتزوجاخواه وبقي هو فبقي هو وزوجة ابيه واخوته من ابيه في البيت فسسببت له مشاكل كثيره حتى طرده ابوه من البيت فجاء الى بيتنا بناء على طلب من جدي فسكن عندنا في غرفة لوحده فوق السطح .وكان يخجل كثيرا لانه ساكن عندنا وهو انسان حساس وملتزم ومتدين لايرفع نظره اذا راى امراة .سكن عندنا فترة بسيطة لان اخته وعمي انتقلو الى بيتهم الجديد وكان يحس باالا حراج لعدم وجود اخته .مرة من المرات كان يريد ماء فطلبت مني امي ان اصعد بكاس الماء واعطيه اياه فصعدت وطرقت الباب وكنت متغطية بالعباءة ففتح الباب واعطيته كاس الماء فتلامست يدانا فانحرجت كثيرا فتحركت لكي انزل فسمعته يناديني والتفت عليه فقال اريد ان اسألك سؤال واريد ان تجاويبيني بنعم اولا فقلت له اسأل فقال انتظري دقيقة فدخل الغرفة وخرج في يده ورقة وقال لي قبل كل شيء عديني بأن لا تخبري احد بذلك قلت له وعد فاعطاني الورقة لكي اقراها وكان مكتوب فيها انا احبك منذ زمن طويل فهل انتي تحبينني اكتبي نعم اولا فأحسست بالدم يتجمع في وجهي والاحراج طبعا هو لا يراني لاني مغطية وجهي رايته يمد علي القلم واخذته وكنت خائفة ولا اعرف ماذا اكتب بعد تفكير كتبت نعم واعطيته الورقة رايته يقراها وهو مبتسم فقال لي صدقيني لن يعرف احد بهذا الحب غير انا وانت ورب العالمين .اختي قال الزهر اذا كنت تريدينني ان اكمل قصة زوجي اخبريني بذلك واذا كنت لا تريدين اخبريني ايضا واسفة اثقلت عليكي بالكلام
اختك وجه الصباح
|