27-09-07, 03:26 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عاشقة المستحيل |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2007 |
العضوية: |
29873 |
المشاركات: |
3,192 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
26 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
قصة لكل الشباب والشابات
قصة من واقع الحياة في الاستقامة
وهي قصة اتمنى ان تهدي الشباب جميعا
قصص من الواقع
عن الاستقامة
رب ارسل لي منقذا
اسمي مصطفى في كلية الحقوق ,جامعة القاهرة, عمري 25 سنه ولا زلت في السنة الثانية ..وطبعا 25 سنة وفي سنة ثانية غريبة..ولكن هزا له اسباب ساذكرها الان في فترة من الفترات كان قد حصل تفكك في اسرتي وهذا التفكك اثر علي انا شخصيا يعني معاملة الاب كانت قاسية.. الى جانب عدم وجود الم والام طبعا لها دور كبير في حياة اولادها وانا كنت متعلقا بامي فعدم استقراري في البيت والمشاكل الدائمةجعلتني اتمرد على البيت واتركه مررت بفترة كبيرة جدا من الضياع والتشرد ولم اكن اجد مكانا انام فيه ولا مورد اصرف منه كانت حياتي كلها تشردا بكل معنى التشرد حتى اني نمت في الشوارع والحدائق واجهت اشياء كثيرة وانا ابحث عن نفسي وابحث عن حياة غير الحياة التي تمردت عليها في البيت والاسرة حتى مرضت مرض التهاب رئوي بسبب الحياة التي كانت في الشارع دوما ثم حاولت النتحار بالعلاج الذي اعطاه لي الطبيب فاخذت 40 قرصا وكانت كافية لموتي ولكنني لم امت وللاسف لم تكن لي صلة بالله في ذلك الوقت فلجأت لشرب الخمر والمخدرات وهذا هو الخطأ الزي يلجأ الية بعض الشباب : انه في الفترة التي لا يجد فيها نفسه او لا يجد فيها احدا حوله فيلجأ لما يبعد عقله عن التفكير في الحياة التي يعيشها..وحدث انني عندما بدات اعمل استطعت ان اوفر ثمن هذة الامور فالمال سهل لي وهذا ما اوصلني الى الضياع لم الاقي نفسي في اي شئ ويكفي انني لازلت في تانية جامعه حتى الان ومتاخر عن دفعتي كلها باربع سنين لا وظيفه ولا وضع اجتماعي محترم لا شئ تماما وحاولت ان اصلح حياتي باي شكل كان ولكنني كنت بعيدا عن الله ولم استطع ان اصلح اي شئ ودخلت في الادمان وكنت اتعاطى المخدرات بصفة يومية وكانت اهم لي من الاكل والشرب والحياة وربنا ارسل لي منقذا:احد اصحابي اخذني معه لصلاة العشاء في الجامع لم اكن اريد ان اصلي معه كنت احاول ان اختلق الاعذار لكن ربنا سبحانه وتعالى حين يريد ان يقول للشئ كن فيكون ولا احد يستطيع ان يبدل ارادة الله سبحانه وتعالى وكانت هذة هي اول خطوة تقربني الى الله ودخلت المسجد وصليت العشاء وسمعت الدرس بعد الصلاة فتأثرت جدا وكان هذا سبب من الاسباب التي جعلتني احاسب نفسي واقيم حياتي الماضية وبدأت اواظب على سماع الدروس واواظب على الصلاة ولكن بعد ان تقربت الى الله سبحانه وتعالى ورأيت كيف يستريح الانسان ويسعد بقربه من الله وفي علاقته به وطاعته له حصل لي اختبار سقطت فيه صديق قديم بدا يشجعني على ان نشرب ونخرج وان نرجع ثانية لكل ما قررت ان ابعد عنه فخرجنا وشربنا مخدرات ووجدت اني اقبل على الخطأ بسرعه حتى انتبهت الى نفسي فاردت ان اذهب الى الجامع وكانت هذة هي اللحظة التي قررت فيها الا اعود لاي معصية لله سبحانه وتعالى ولا اسمع لاي كلام سيغريني بسيجارة او خمر او بنت او اي شئ مهما كان لان عقابه من عند الله سيكون سريعا
وانا اعتبر نفسي سعيدا جدا وفي احلى ايام حياتي منذ رجعت الى الله سبحانه وتعالى ولا احسب الذي فات من عمري انني عشته اصلا
السؤال الذي وجه الى مصطفى: كيف عولجت من المخدرات؟
علاج رباني تماما اعتكفت في الجامع حوالي شهر هذا الاعتكاف كان يحدث فيه شئ غريب جدا في اول عشرة ايام كنت ادخل الحمام كثيرا جدا وكأن المخدرات تخرج من جسمي وانا لم ارى انسانا عولج بهذه الطريقة ابدا وكان الله سبحانه وتعالى احب ان يقول لي : انت عندي واشفيك بطريقة لن تتعبك ابدا ولن تحس بها رغم ان من يدخل في الادمان صعب عليه ان يبعد سواء من الناحية العضوية او النفسية فالله سبحانه وتعالى وانا في بيته اكرمني والحمد لله
وبعدالعودة من هذا المشوار الطويل بدأت اود اهلي وبدأت اطلب رضاهم فقط وليس اكثر فانا لا افكر في اي شئ مادي قدر ما افكر في الدين يعني فكرت ووجدت ان اهم شئ يأمرنا به الله سبحانه وتعالى بر الوالدين ورضاهم فاذا كنت على الطريق واطيع الله واهلي غير راضين عني فكأنني لا افعل شيئا على الاطلاق
وارجو ان تكونوا استفدتوا منها
|
|
|