المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
متاهة قلوب
يارب حد تعجبة القصة واللى مش هتعجبة وعايز يقول نقد يقول بس بالراحة ، انا هعرض جزء منها عشان اشوف ردود فعلكوا ولو القصة عجبتكو هكمل الباقى .
_(رؤى) الى اين ذهبت ؟ انى اتحدث اليك منذ مدة .ولكنك لست معى بالمرة
استفاقت (رؤى) من ذكرياتها البعيدة على صوت صديقتها (ولاء) التى كانتا تجلسان فى بيتها، انهما صديقاتان منذ ان كانتا معا فى المدرسة الثانوية ، ومازالتا صديقتان حتى بعد ان تزوجت (ولاء) واصبح لها بيتها وزوجها وقريبا طفلها ايضا الذين تنشغل بهم كثيرا ومع ذلك ظلت محتفظة بجمالها وبنضارة بشرتها الخمرية وبجمال شعرها البنى الغامق القصير الذى يغطى رقبتها والمتناسق بشدة مع عينيها البنيتان االواسعتان ، و ظلت هى و (رؤى) تحافظان على مقابلتهما بين كل حين واخر،وعلى الرغم من الاختلاف الكبير فى بين شكليهما وطباعهما الا انهما ظلتا صديقتان فكان يبدو انهما كما الاقطاب المختلفة التى تتجاذب الى بعضها البعض، فكانت (ولاء) متقدة دائما وسريعة الانفعال وذات خفة ظل، وروح ممازحة كبيرة ، بينما (رؤى)ذات الشعر الاسود الطويل و البشرة البيضاء اما عيناها فكانتا بلونهما الازرق النادر تعكس دائما براءة وقوة فى نفس الوقت، وكانت هادئة جدا وفى اعقد المواقف وهذا ما تتعجب لة (ولاء) بشدة ، ولذلك كانت (رؤى) تبدو هادئة وهى ترد على (ولاء) على الرغم من انها بدأت تتوتر بسبب الذكريات التى احيتها (ولاء) :
_انا اسفة يا (ولاء) لم اكن مركزة فقد سرحت فى ذكريات الكلية عندما ذكرت انك قابلت احد زملاءنا القدامى ... قلت من ؟
_(أدهم).. (أدهم فؤاد) ألا تتذكرينة ؟لقد كان يدرس لنا كمعيد فى الكلية وكان اخوة معنا فى نفس السنة الدراسية وكان من اعز اصدقائنا ، لا اصدق انك لا تتذكرية .
قالت (ولاء) ذلك وهى تعلم انة لم يكن هكذا فقط بالنسبة ل(رؤى)، وتعمدت ان تنسى الصفة الاهم التى كانت تميز (أدهم) عند(رؤى) وفضلت ان تنتظر لترى اذا كانت هى ستذكرها ام لا،
وكانت(رؤى)تتذكرة بالفعل ولكنها لم تستوعب انة هو (أدهم)الذى تعرفة ، فهى لم تكن تتخيل انها ستسمع هذا الاسم مرة ثانية اصلا خاصة بعد مرور ما يقرب من الخمس سنوات .
_ حسنا ...حسنا لقد تذكرتة الان ، هيا ... قولى كيف قابلتية ؟
ابتسمت (ولاء) فهى تعلم ان صديقتها لا تريد ان تتحدث فى اى شىء يخص (أدهم) حتى لو كانت تدارى ذلك فدائما ما كانت عيناها البريئتان الزرقاوتان بلون البحر تفضحان ما تريد ان تخفية امام (ولاء) والتى فضلت ان تحكى لها ما حدث وألا تتطرق الى الموضوع القديم الا اذا احست ان (رؤى) تريد ذلك فقالت لها بعد ان اخفت ابتسامتها حتى لا تغتاظ منها (رؤى) :
_ انت تعرفين ان (هانى) زوجى يعمل فى السياحة وانة يدير شركة والدة الذى اراد ان يبتعد عن العمل ويترك كل شىء ل(هانى) ، ودون الدخول فى تفاصيل كثيرة استعان (هانى) بمكتب محاسبة جديد للشركة وكان صاحب هذا المكتب ومديرة هو (ادهم) ، أما انا فقد قابلت(ادهم) فى عشاء العمل الذى اقامة زوجى للتعرف على (ادهم)و التحدث معة فى تفاصيل العمل ،ولن احدثك طبعا عن دهشتى حينما رايت (ادهم) وعلمت انة هو الرجل الذى سوف يعمل معة (هانى) ، وكذلك دهشة (هانى)و(أدهم) الذى قال ان الدنيا صغيرة جدا؛ ثم جلسنا وتحدثنا فى امور
كثيرة واتفق (هانى)و(أدهم) على امور العمل بينهم وانصرفا بعد ان دعوناهم على حفلة عيد زواجى انا و(هانى) .
_دعوتوهم ! من هم ؟
_اة.. ألم اقل لكى ، (أدهم)كان معة صديقة (أحمد)الذى يعمل معة ايضا .
_حسنا الم تحضرى لى شىء ام ان منزلك اصبح فارغ .
_ياة .. هذا صحيح لقد اخذنى الكلام ونسيت تماما ؛ ثوانى لن اتأخر .
لم تكن (رؤى)تريد شىء ولكنها ارادت ان تنفرد بنفسها قليلا بعد الذى سمعتة من (ولاء)فمعنى ذلك انها سترى (أدهم) فى حفلةعيد زواج (ولاء)
وهذا بالتأكيد شىء لا تفضلة ابدا ، وطبعا لا تستطيع الا تحضر ف(ولاء) لن تسمح بحدوث ذلك ابدا ثم انها لا ......
قاطع افكرها عودة (ولاء)بما لذ وطاب .
_ما كل هذا يا(ولاء) امازلت تعتبريننى ضيفة ؟
قالت (ولاء)وهى تقلد طريقة (رؤى) :
_ما كل هذا يا(ولاء) ..لقد كدت تفضحيننى منذ قليل ؛ تفضلى، انا التى صنعت هذا الكعك واريد رأيك لكى اقرر اذا كنت سأجعل (هانى) يراة اصلا ام لافاذا كان سىء لن يراة ،فأنا لا اريدة ان يعلم انى اعمل اى شىء سىء.
ضحكت (رؤى)قائلة :
_حقا.. لو لم اكن هنا ماذا كنت سنفعلين ؟
_لا شىء كنت سأنتظر حتى تأتى لكى اصنعة.
_يااة يا(ولاء)ألهذة الدرجة.. ؟
نظرت اليها (ولاء) وعلى شفتيها الجميلتين ابتسامة متعجبة :
_الى هذة الدرجة ماذا ؟
رق صوت (رؤى) وهى تقول :
_الى هذة الدرجة تحبين (هانى) ؟
ابتسمت (ولاء)ابتسامة عذبة ونظرت بعيدا وبدت كأنها تستعيد كل لحظاتها مع (هانى) منذ ان تمت خطبتها علية الى الأن ثم نظرت الى (هايا) وبدا فى عينيها الجميلتين كل الحب قائلة :
_كلمة الحب هذة اصبحت قليلة على ما نشعر بة انا و(هانى)تجاة بعضنا ف(هانى)ليس زوجى وابو بنتى اوابنى القادم فقط ولكنة اصبح كل ما يملىء حياتى وما يذيد من حبى لة انة يفعل كل ما بوسعة لكى يثبت لى اننى ايضا كل شىء فى حياتة .
ثم استعادت نبرة صوتها المرح بعد الحالم الهائم قائلة :
_ وطبعا ليست الحياة كلها بمبى بمبى وحب فى حب لابد من مواجهة بعض المشاكل والحياة تسير ، المهم قولى انت ما اخبارك مع (أيمن)؟
تلاشت الابتسامة قليلا من على الشفتين الرقيقتين وخفضت (رؤى) عينيها الى اسفل حتى تخفى كل الحيرة التى تشعر بها على الرغم من ان هذة الحيرة ظهرت فى صوتها عندما قالت :
_لا اعرف ماذا اقول لك يا(ولاء) فأنا نفسى اعجز عن تفسير مشاعرى تجاة(ايمن) ففى بداية خطبتنا كنت اعتقد اننى سوف احبة مع الوقت ولكن ها هى خطبتنا تكاد تقترب من الستة اشهروانا لا استطيع معرفة مشاعرى وايضا لا استطيع ان اجزم بأننى لا احبه .
نظرت اليها (ولاء) وهى لا تعرف هل تقول لها ما تريد قولة ام لا ولكنها سرعان ما حزمت امرها وقالت بسرعة قبل ان تتراجع :
_هل هذا لة علاقة ب(أدهم) ؟
رفعت (رؤى) رأسها بعنف لدرجة ان شعرها الجميل تناثر حول وجهها وقالت بحزم :
_ (ولاء) اتنى تعرفى جيدا انى لا اريد ان اتحدث فى هذا الموضوع .
_وانا لا اتحدث فى اى موضوع ، لقد سألتك سؤال محدد لة علاقة بالمستقبل وليس بالماضى.
_وما علاقة (أدهم) بمستقبلى .
_هذا ما اسألك اياة هل سوء علاقتك ب(ايمن) سببة (أدهم) ،فأنا اعرف ان (ايمن) انسان جيد جدا ولكنة ليس مثل (أدهم) اليس هذا ما تشعرى بة ؟
_لا يا(ولاء) لا يمكن ان يكون ما تقولية صحيح
_ هل هذا النفى تقولية لتقنعينى بة ام لتقنعى بة نفسك .
تخللت اصابع (رؤى) الطويلة الرفيعة داخل شعرها لتعيدة الى الوراء بحركة عفوية وهى تقول :
_انا لست فى حاجة لان اقنعك او اقنع نفسى بأى شىء لان هذة هى الحقيقة الواقعة ف(أدهم) لم يعد لة اى وجود فى حياتى فكفانى ما حدث نتيجة تواجدة فيها لأول مرة وانا طبعا لا افضل تكرار هذا مرة ثانية ، ومن فضلك لا تعيدى كلام فى هذا الموضوع ثانية وتأكدى من اننى نسيت (أدهم) تماما ولم يعد لة اى تأثير على .
قالت (ولاء) فى جدية تامة :
_حسنا انا اردت فقط الأ طمئنان ؛ ولكن عليك ان تتكلمى مع(ايمن) بشأن مشاعرك وانا متأكدة من انك ستستريحى بعد ذلك ف(ايمن) انسان متفتح وسيتفهم مشاعرك وانا متأكدة من انة سيساعدك على تجاوزها .
_ انا فعلا كنت انوى فعل ذلك ولكنى كنت خائفة من ان يفهم مشاعرى هذة بطريقة خاطئة ،ولكن حتى وان حدث ذلك فلن اكون نادمة لأنى على الأقل سأكون تحدثت معة بصراحة ، فأنا لا اريدة ان يعتقد انى احبة وانا لم اصل لهذا الاحساس بعد خاصة واننى اشعرانه يحبنى بالفعل .... ولكن كفانا من هذة الأحاديث الموجعة للعقل .
واستعادت لهجتها المرحة مرة اخرى وقالت :
_قولى لى الست بحاجة الى اى مساعدة للحفل ،تعلمين انى متاحة دائما اذا احتجت لى ام اننى بحاجة الى تذكيرك .
لا تعرف (ولاء) اذا كان هذا الحديث موجع للقلب ام للعقل كما تقول (رؤى) ولكنها ستتوقف عن التفكير فيما تعتقد انها مشاكل صديقتها المقربة الى ان ترى اللقاء المرتقب فى الحفل ، وستكتفى الأن بالتفكير فى ترتيبات الحفل مع (رؤى) .
كان اقتراح (رؤى) بأن تقام حفلة عيد زواج (هانى)و(ولاء) فى حديقة فيلا والدا (هانى) اقتراح موفق جدا وقوبل بالترحاب من قبل الجميع ، و من الجدير بالذكر ان عائلة (ولاء) تعرف (هايا) معرفة وثيقة ويعتبرونها اخت ل(ولاء)التى هى وحيدة ابويها .
ولذلك كانت (ولاء)مسرورة للغاية وهى تقف فى الحديقة التى تم اعدادها بمنتهى البراعة - من قبل المتخصصين الذين اتفق معهم والد (هانى) كهدية للزوجين - لتكون مكانا للحفل حيث الأضواء الجليةالتى علقت فى كل مكان كما تم تنسيقهاعلى اشجار الحديقة والتى تم تهذيبها هى الأخرى لتبدو على شكل قلوب متلئلئة فى هذا اليل البديع من ليالى الربيع الرائعة ، بالأضافة الى المائدة الكبيرة التى وضع عليها العديد من اصناف الطعام الشهية .
_هل يعجبك الحفل يا حبيبتى .
قاطع تأملات (ولاء) صوت زوجها والذى احاط بكتفيها عندما قالت لة وفى عينيها كل الحب :
_بالطبع تعجبنى يا حبيبى لدرجة انى كلما رأيت والدك او والدتك اشكرهما الف مرة .
_اة انا اعلم ان والداى اقاما الحفل هنا وعلى نفقتهم الخاصة كهدية لنا ، ولكن اسمحى لى بسؤال بسيط ، ايستحقا الشكر وحدهما ؟
قالت (ولاء) بدلال وكأنها لم تفهم قصدة :
_ومن غيرهما يستحق الشكر فى رأيك ؟اة ... عرفت انت تقصد دادا عزيزة ،اليس كذلك ؟
_دادا عزيزة ! حسنا يا .......
_اتريد شىء منى يا بنى ؟ وكانت هذة دادا عزيزة والتى كانت تمر بجوارهما فسمعت اسمها فأعتقدت ان (هانى) يريد شىء ، فوجىء (هانى)بوجودها فلم يرها قريبة على الاطلاق ولم يعرف ماذا يقول لها ولكنة تدارك الموقف بسرعة وقال :
_لا يا دادا اشكرك لا اريد شىء .
_حسنا يا بنى ، وانصرفت المربية دون ان ترى محولات (ولاء) الفاشلة لكتم ضحكاتهاوما ان رأها (هانى)حتى استغرق معها فى الضحك وفى هذة اللحظة وصلت (رؤى) الى الحفل ومعا اختها (هنا) التى تضغرها باربع سنوات وخطيبها (ايمن) والذى اصبح هو و(هانى)اصدقاء ، وما ان رأتهم (ولاء)حتى اشارت لهم وعندمارأوها ذهبوا اليهم وتبادلواالتحيات ثم باركوا ل(ولاء)و(هانى) بمناسبة عيد زواجهم الاول ، نظرت (ولاء)الى (ايمن)بطرف عينيها وهى تقول ل(رؤى) بصدق:
_ما اجملك اليوم يا عزيزتى ؟ هذا الفستان يبدو كأنة صنع من اجلك .
وبالفعل كان الفستان رائعا ، فلونة الازرق بدرجاتة يلائم (رؤى) كثيرا ويبرز لون عينيها الزرقاوان ،وكان قماشة الشيفونى ينساب بنعومة على جسدها مبرزا تناسقةورشاقتة .
ابتسمت (رؤى) وقالت بتواضع وصدق :
_ليس الى هذة الدرجة يا(ولاء) ،انت التى تبدين متألقة للغاية ولا يبدو انك فى الشهور الاخيرة من الحمل .
_احم .. احم وانا ليس لى جانب قليل من هذا المديح الكثير .
كانت هذة (هنا) اخت (رؤى)والتى قالت ذلك بشقاوتها المعهودة ، ولم تكن (هنا) تشبة اختها كثيرا ، فكانت بشعرها البنى الذى يميل الى الذهبى والذى تميل دائما الى جعلة متموجا حول وجهها الصغير وعيناها الغامقتان تختلف عن اختها ، ولكن كان بينهما ذلك الشبة البسيط فى الملامح والذى يحتاج الى تدقيق كبير لملاحظتة .
ردت عليها (ولاء) ممازحة وهى تضحك وتشير الى (ايمن):
_ ليس لك خطيب كى امدح فيك امامة يا عزيزتى ، ومع ذلك فأنت تبدين جميلة جدا ولكنى سأخيب ظنك فلا يوجد عذاب بالحفل .
برقت عينا (هنا) الغامقتين دليل على بدء النقار المثير بينها وبين (ولاء) كما كان يحلو ل(رؤى)ان تسمية دائما ولكنها ما لبثت ان تراجعت قائلة :
_حسنا يا (ولاء) ، انا سأتركك اليوم فقط لانة عيد زواجك ،ولكن عليك ان تعلمى اننى لن انساها لكى،كما ان (ايمن) لا يحتاج ان تمدحى (رؤى) امامة لكى يمدحها فهو بالفعل بدء يتغزل فيها منذ ان اتى ليأخذنا من البيت حتى وصلنا الى هنا .
نظرت (ولاء)الى زوجها ولكزتة فى كتفة قائلة :
_اترى يا استاذ !
_ارى ماذا ؟ دعونى اقول لكم اخر مرة حاولت مغازلتها فيها كانت ستحضر دادا عزيزة بدلا منها .
ضحك الجميع ثم قال (ايمن) عندما لاحظ النظرات الصامتة بين (ولاء) و (رؤى):
_ (هانى) تعال معى لاحضار بعض المشروبات.
كان (ايمن) يتكلم وهو يأخذ (هانى) من زراعة بالفعل قبل حتى ان يعرف ردة ،
كما ذهبت (هنا) لتسلم على بعض صديقاتها من اقارب (ولاء) وعندما اصبحا بمفردهما قالت (ولاء) ل(رؤى) :
_اعتقد ان (ايمن) فهم اننا نريد ان نتحدث بمفردنا ، المهم قولى لى هل تحدثت معة ؟
_لا ،لم اجد الفرصة المناسبة بعد ، ففى الفترة السابقة كنت انا مشغولة معك دائما وهو ايضا كان دائما مشغول فى المستشفى وبالكاد كنا نتكلم لنطمئن على بعضنا ونعرف اخبار بعض ، فأسرت الصمت حتى اجد الوقت الملائم .
توقف كلامهما فى هذا الموضوع عند هذا الحد ، وتكلما بعد ذلك فى شكل الحديقة الرائع وتنسيقها الجذاب ، كما تحدثوا فى مواضيع اخرى الى ان قالت (ولاء) بعد قليل :
_ على فكرة لقد وصل (أدهم)و(احمد) شريكة .
كان ظهر (رؤى)لمدخل الحديقة التى يدخل منها المدعوين لذلك كانت (ولاء)تقوم بدور المعلق بمهارة على الرغم من ان (رؤى)ام تطلب منها ذلك ،لكنها تعلم انة ان لم يكن الحب فانة الفضول الذى يجعل اى انثى تريد معرفة اخبار حبيبها السابق حتى وان انكرت ذلك ، ولذلك ايضا لم تتفوة (رؤى) سوى بكلمة واحدة قالتها بهدوء شديد وكأن الامر لا يعنيها :
_حقا .
تابعت (ولاء) سرد خط سير (أدهم) بطريقة فكاهية غير مبالية بعدم اهتمام (رؤى) :
_نعم ،وتقريبا يتجة (أدهم) ناحية (هانى) ، اة .. ويبدو ان زوجى العزيز يقوم بدور المضيف على اكمل وجة فها هو يعرف (أدهم) و(احمد) ب(ايمن)خطيبك ، ويبدو ان (هانى) مصر على عيش دور المضيف الرائع فهو اخذ الثلاث رجال - ويؤسفنى قول ذلك بشدة - ولكنة يسير بهم الينا .
اتسعت عينا (رؤى) للحظة وازداد بريقهما ونقلت نظراتها المضطربة الى الارض، كما ازدادت دقات قلبها بشدة وهذا بالنسبة اليها نذير بالخطر فاذا كان حالها هكذا قبل ان تراة فكيف سيكون اذا تحدثت معة ؟ لقد كانت متأكدة انها ستضطر ان تتكلم معة ولكن الان عندما اصبح على بعد خطوات منها لا تعرف كيف ستنظر الية حتى ، تقول انها نسيتة ! فلماذا اذا يحدث لها هذا الأضطراب ، ولكن عليها ان تتمالك نفسها فهى لا تريد ان يلاحظ اى احد ذلك حتى (ولاء) نفسها، ولم يأخذ تفكيرها وضبطها لنفسها الكثير من الوقت واستطاعت ان تقول ل(ولاء) بجذل على الرغم مما تشعر بة :
_ حسنا دعينا نستعد لمشاهدة العرض يا عزيزتى .
التعديل الأخير تم بواسطة بحر الندى ; 21-09-07 الساعة 07:09 PM
سبب آخر: تنسيق النص ^__^
|