المنتدى :
القسم الرياضي
لدغة العقرب تمنح الاهلي فوزا ثمينا علي الزمالك وتدخل ابو تريكة التاريخ
نجح الاهلي حامل لقب بطولة الدوري المصري في ضرب عدة عصافير بحجر واحد يوم الاثنين بعدما حقق انتصارا جديدا علي غريمه التقليدي الزمالك بهدف نظيف في لقاء القمة رقم 100 ليعتلي صدارة الدوري للمرة الاولي هذا الموسم مستفيدا من خسارة الاسماعيلي لنقطتين بتعادله امام الالمونيوم.
وفرض مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي للاهلي كلمته بعدما نجح في تطويع المباراة لمصلحته تكتيكيا بشكل نال اعجاب الجميع رغم الضوابط الدفاعية الواضحة التي ظهرت في تشكيلة الفريق الاحمر مع بداية المباراة فيما لم يستطع الهولندي رود كرول المدير الفني للزمالك تقديم اوراق اعتماده لدي الجماهير البيضاء بسقوطه امام الاهلي في القمة 100.
ورفع الاهلي رصيده بالفوز الذي تحقق بلدغة الفنان محمد ابو تريكة كلمة السر الاهلاوية الي 11 نقطة بفارق نقطة واحدة عن طلائع الجيش والذي يملك مباراة مؤجلة لمشاركته في دوري ابطال العرب.
فيما دخل ابو تريكة نفسه التاريخ بتسجيله الهدف السابع بالدقيقة 38 في شباك الزمالك بلقاء القمة وهو اول لاعب اهلاوي يسجل هذا الرقم في العقود الاخيرة ليتساوي مع توتو النجم الاهلاوي القديم.
لم تستغرق مرحلة جس النبض بين الفريقين سوى اللحظات الأولى من المباراة، وكان الأهلي هو صاحب المبادرة الهجومية الأولى عن طريق التمريرات الطولية.
وجاءت أولى الفرص الخطرة في المباراة عن طريق محمد أبوتريكة الذي كاد أن يهز شباك القلعة البيضاء بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن الكرة علت العارضة بسنتيمترات قليلة.
ولم يقف أصحاب الزي الأبيض ساكنين وبادلوا الشياطين الحمر الهجوم، لتتكافأ المباراة بين الطرفين وتصبح سريعة الإيقاع لبعض الوقت. بعد مرور الدقائق العشر الأوائل، أصبح الأهلي هو الأكثر سيطرة على مجريات المباراة والأكثر استحواذا على الكرة.
وسنحت للزمالك فرصة وحيدة خطيرة في الشوط الأول عن طريق العندليب عبد الحليم علي الذي سدد كرة زاحفة قوية لم يتمكن الحضري من الإمساك بها. ولم يتواجد أي من أصحاب الزي الأبيض في منطقة جزاء الأهلي ليمسك الحضري الكرة مرة ثانية.
في منتصف الشوط هدأت المباراة بعض الشيء نتيجة عدم وجود مساحات في الملعب بعد أن عمل الفريقين على تأمين لجوانبهما الدفاعية
وفي غفلة دفاعية من أصحاب الفن والهندسة، استغل أبوتريكة تمريره قاتلة لينفرد بعبد المنصف ويسكن الكرة الشباك بعد أن راوغ حارس الزمالك بمهارة بالغة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف نظيف.
في الشوط الثاني، نزلت القافلة البيضاء باحثة عن هدف التعادل في مرمى الأهلي الذي كان هو الأخر يسعى لمضاعفة تقدمه. وأنقذ محمد عبد المنصف مرماه من هدف ثاني بعد أن تصدى لضربة جزاء نفذها كابتن الأهلي شادي محمد.
وسنحت للزمالك بعد ذلك أكثر من فرصة حقيقية لإحراز هدف التعادل بعد أن شكل اللاعب الأسمر شيكابالا مصدر إزعاج لمدافعي الأهلي.
وحاول رود كارول إنعاش المباراة عن طريق إنزال اللاعب جمال حمزة بدلا من عبد الحليم علي، وبالفعل نجح اللاعب في دعم خط هجوم القافلة البيضاء وتسبب في إرباك خط دفاع الأهلي.
وكاد حمزة أن يدرك التعادل لفريقه من تسديدة صاروخية، إلا أن عصام الحضري تصدى لها وحافظ على نظافة شباكه.
وكثف الزمالك هجومه في الدقائق العشر الأوائل في حين عمل الأهلي على الحفاظ على تقدمه وإحباط المحاولات الزملكاوية حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية.
ويعتبر هذا الفوز دفعة معنوية قوية لبطل أفريقيا قبل السفر إلي ليبيا من اجل ملاقاة الإتحاد الليبي في دور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا.
|