كاتب الموضوع :
Blue Eyes
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
:ta063SongCreator:
كان الشرط الذي اشترطته السيدة أنجليكا على إبنها أليكس هو أن يوافق آندرياس على ان يتزوج أيضا من كارولين ومع ان أليكس اعترض لان الفتاة ما تزال صغيرة الا ان والدته كانت ترغب في وجود كارولين لانها احبتها كثيرا وهي لا تعترض على كارلا لكنها رأت بان كارولين ايضا مناسبة جدا له وفي النهاية تم اخذ رأي آندرياس في الموضوع والذي فاجأه في شدة حسنا بالواقع جاء الأمر سهلا جدا بالنسبة له فهو لا ينكر بانه معجب في كارولين الجميلة بل الحسناء الفاتنة وبما انها قريبا ستنهي الثانوية العامة فقد قرروا ان يؤجلوا الأمر قليلا بالنسبة لآندرياس وكارولين وان يكون الأمر حاليا في طي الكتمان وان لا يعلم به أحد غيرهم اما مارغريتا فقد كانت تشعر بالسعادة الفائقة لانها ايضا تحب كارولين وترغب جدا في ان تكون زوجة شقيقها.....وبالطبع لم يخبر أليكس كارلا بالأمر مؤقتا وسيخبرها في الوقت المناسب...........
كانت كاثرين سعيدة جدا من أجل شقيقتها كارلا التي ستكون خطوبتها في فترة قريبة جدا وبالطبع العائلة كلها سعيدة من أجل كارلا الرقيقة والطيبة ومع انها لم تكن تضع في خطة مستقبلها الزواج القريب الا ان ذلك ما حدث فعلا وأليكس كان الأكثر سعادة بموافقة العائلة جميعها على زواجها وسعادتهم من أجله........ومع أن كارلا محرجة جدا لانه اخبر الجميع بسرعة الا ان ذلك لم يمنع من حدوث المواقف الطريفة احيانا بينهما.....وكارولين ايضا اكثر سعادة من اجل شقيقتها وايضا لان ذلك سيقربها من آندرياس الذي بدأت تشعر نحوه بالاعجاب الشديد فهو مهذب جدا وطيب ووسيم بالاضافة لذكاءه.........لكنها لا تعرف كيف تفسر مشاعرها تلك.....ولذلك قررت التفكير بالوقت الحالي فقد في انهاءها المدرسة التي عادت اليها بعد انتهاء اجازة الربيع عادت للإقامة في الريف ولكنها على إتصال دائم في شقيقتيها وكذلك في مارغريتا التي ستكون حفلتها خلال يومين على الأكثر...و الشخص الآخر الذي يشعر بالسعادة أيضا هو آندي الذي يشعر بأنه لن يستطيع الإستغناء عن كاثرين أبدا لا هي ولا الطفلتين اللتان بات يحبهما اكثر من نفسه...........والدا الفتيات كانا يشعران بفرح من اجل ابنتهما الحبيبة كارلا وتمنيا لها السعادة من قلبهما.
أما سيرينا فقد سافرت برفقة والديها إلى مدينة أخرى خارج الوطن من أجل المحاولة في ايجاد فرصة لشفاءها وعودتها للسير ثانية.......بعد ان أنهى والدها أعماله في البلد من اجل سفرهم..........ورتب كل شيء.
آني الحال بقي كما هو ولو ان فرصة شفاءها وان تعود للرؤية 20% ولكنها في حال محبطة جدا مع ان والدتها متفائلة في انهم بامكانهم اجراء جراحة لها ولكن والدها لا يريد المخاطرة في حياتها لذلك يشعر بالتردد الكبير والحيرة أيضا.
آندرياس كان منشغلا جدا بالفترة الأخيرة لدرجة ان كل تفكيره كان في عمله فقط وكانت والدته تلومه على ذلك كان يتهرب بطريقة مضحكة........فهو يحب عمله كثيرا وجدي في ذلك وفي الحقيقة يشعر بانه سيظلم كارولين حينما يتزوجها فهو دائم العمل وربما تتقبل ذلك اذا كانت تكن له المشاعر نفسها وهو يتمنى ذلك حقا.
بعد أيام
كان حفل خطوبة مارغريتا وجاك سيقام في قاعة احدى الفنادق الفخمة وكان المدعوون كثر خاصة بان العائلتين معروفتين ومن اكبر العائلات في البلد............وكانت عائلة كارلا مدعوة للحفل بالتأكيد.......
في المطعم
في شقة كاثرين الخاصة بالطابق الثاني
غرفة كارلا
كانت محتارة ماذا ترتدي هي اشترت ثوبا رائعا ذا لون وردي لكنها تشعر بانه غير مناسب فكانت قد اخرجت كل ما في دولابها من ملابس وحينما دخلت كاثرين الغرف عندها ورأت ذلك ضحكت من قلبها وقالت: ما هذا؟
كارلا بضيق: كاثرين ماذا ارتدي ارجوكي؟
ضحكت كاثرين: ألم تشتري ثوبا؟
كارلا: بلى ولكن انه........
نظرت كاثرين للثوب وقالت: انه رائع لم لا ترتدينه
كارلا بخجل: بالواقع لقد ندمت على شراءه
ضحكت كاثرين: ألأنه مفتوح قليلا
كارلا: قليلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان ثوب كارلا الوردي حقا رائع هو قصير وكميه قصيرين جدا ايضا وله وشاح ناعم وما يميزه حقا هو الورود ذات اللمعة الذهبية على تنورته الرائعة فأمسكته كاثرين برقة بالغة وقالت: كارلا عزيزتي انه جميل جدا صدقيني واعتقد بان اليكس اذا رآكي لن يبعد ناظريه عنك.
احمر وجه كارلا وضحكت: كاثرين
ضحكت كاثرين ونظرت لشقيقتها: كارلا لا تكوني سخيفة انه خطيبك الآن........
كارلا: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين: ارتديه بسرعة وساذهب لاكمل زينتي وارى البنات.
كارلا: حسنا.
بعد خروج كاثرين من غرفة كارلا التي اخذت بالضحك حينما تذكرت آندي وأليكس كيف كادا يتشاجران من منهما سيقل كاثرين وكارلا والصغيرتين للقاعة في الفندق وبالنهاية تم الاتفاق بان ياتي أليكس الذي كان يرغب في رؤية كارلا.......بعد ان تتأنق وتظهر جمالها وأناقتها.
عادت كارلا للثوب وإبتسمت بخجل ثم ذهبت وارتدته على عجل وبصدق كانت تبدوا اكثر من رائعة خاصة انها رشيقة للغاية وجذابة وشعرها لم ترغب في رفعه باي شكل خاصة بانها تعلم بان اليكس يحب رؤية شعرها منسدلا على طبيعتة حولها.........وضعت مكياجا ناعما وخفيفا يناسب جمالها الساحر......ووضعت عقدا ذهبي مرصع بماسة على شكل قلب لكنه رائع، رفعت الوشاح على كتفيها الرقيقين وارتدت حذاءها ذو الكعب العالي وبدت النتيجة مذهلة...............................وقبل ان تخرج من غرفتها رن هاتفها الخاص فرفعته لترى من احمر وجهها بابتسامة خجلة حينما رات رقم أليكس الذي أصر ان يتحدثا في الهاتف دائما لانه لا يستطيع البقاء دون سماع صوتها او رؤيتها حتى موعد حفلتهما......أخذ الهاتف بالرنين وهي تشعر بالحيرة هل ترد ام لا؟
وبالنهاية قررت ان تجيب فابتسمت واجابت: مرحبا أليكس.
لكن أليكس بدى غاضبا: لم حتى الآن.
كارلا استغربت ردة فعله العصبية اذ لم تكن تتوقعه عصبي مثل آندرياس فقالت بهدوء: آسفة حقا ولكنني كنت منشغلة في ارتداء ملابسي.
أليكس بعدما هدأ: حسنا لكن لا تفعليها مرة اخرى
ضحكت كارلا: لماذا؟
أليكس: أنت تعلمين لماذا يا حلوة.
كارلا: أليكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: كارلا حبيبتي لا يمكنك ان تمنعيني من قول كلمة جميلة لك بتاتا فهمتي
ضحكت: حسنا حسنا فهمت لا داعي لكل هذه العصبية فلا تليق بك.
أليكس بجدية: هل أنتن جاهزات.
كارلا: بالنسبة لي بالطبع ولكاثرين لا بد انها قد انتهت هي والبنات.......لكن اين انت.
أليكس: في الأسفل.
كارلا: حقا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: هل أصعد لرؤيتك؟
ضحكت كارلا: أليكس لا تكن مجنونا سننزل نحن.
ضحك أليكس: يبدو لي انني مذ عرفتك أصبحت مجنونا بك فقط
كارلا: المعنى؟
أليكس: انني احبك بجنون
كارلا بخجل: وانا ايضا..........
أليكس: اسمعي حبيبتي من الافضل ان تنزلن والا صدقا سافعلها واصعد بنفسي.
كارلا بسرعة: كلا كلا سننزل نحن
ضحك أليكس:ايتها الجبانة
كارلا بخجل: لست جبانة
أليكس: بلى.........هيا سأعد حتى العشرة.......
ضحكت كارلا واغلقت الهاتف بسرعة وبسرعة البرق خرجت من غرفتها بعد ان اخذت حقيبة يدها الصغيرة الجميلة والتي تناسبها وذهبت لتتعجل كاثرين والبنات لأن أليكس حقا مجنون ويفعل أي شيء............وكاثرين ضحكت كثيرا حينما رأت كارلا وخدودها الموردة وتبدو مرتبكة جدا ولكنها أيضا ملاك حقيقي جميل.....اما الصغيرتين ليديا وديلا فكانتا بغاية الجمال والرقة الطفولية في ثوبيهما ذوا اللون الأبيض النقي.......بعد قليل من التعديل نزلن جميعهن كارلا وكاثرين وابنتيها اما المطعم فقد قررت كاثرين الاعتماد على ايزابيل وماري في العناية به لانهما تستطيعان تحمل المسؤولية بالفعل............
أليكس كان يرتدي بذلة رمادية جميلة تضاهي لون عيناه وكان يقف بانتظارهن وحينما نزلن كن جميعهن رائعات بالأخص كارلا التي تشبه الأميرات في جمالها ونعومتها كان أليكس ينظر لها وهو سعيد لدرجة كبيرة فقد آية من الجمال بالفعل بنعومتها ورقتها وبالثوب الوردي الذي اظهر جمالها.........إقترب منهن والقى عليهن التحية ولكن مع ذلك عيناه بقيتا مسمرتين على كارلا التي تشعر بالخجل من نظراته لها كاثرين ضحكت بهدوء واخذت طفلتيها إلى السيارة قبلهم بينما سحب أليكس كارلا من ذراعها إلى ناحية ما بعيدا عن العيون بينما هي تضحك من قلبها على تصرفاته الرومانسية ، اوقفها في ناحية ما وإبتسم قائلا باعجاب: اعتقد بانني ساجن بالفعل هذا اليوم.
كارلا بابتسامة رقيقة: ولم؟
أليكس مد يده لها بوردة حمراء في غاية العذوبة والصفاء وهمس لها: لأنني أحبك.
كارلا شعرت بإحساس عذب جميل لم تشعر به من قبل أليكس رائع جدا وهي تحبه من كل قلبها اخذت منه الوردة الحمراء الجميلة وهمست قائلة: وأنا أيضا أحبك أليكس.
أمسك بذراعها بإبتسامة سعادة فائقة تغمرهما معا وسارا بإتجاه السيارة حيث كانت كاثرين والصغيرتين تنتظران وقد لاحظت كاثرين الوردة الجميلة التي بين يدي كارلا والسعادة تبدوا ظاهرة عليها بشكل كبير، فاكتفت بابتسامة وهي تصعد مع البنات.
أما كارولين فكانت قد سبقتهم مع والديها وكانت تبدوا جميلة جدا في ثوب أزرق طويل وناعم ولمعته رقيقة وكان وشاحها رقيقا جدا وجذاب بلونه المتموج وقد رفعت خصلاتا من شعرها الذهبي في ورود فضية جميلة فبدت كأميرة حلوة....................
آندرياس لمحها من بعيد ولأنه لم يرها حينما حضرت إلى قاعة الاحتفال فقد انبهر في جمالها ولكنه لم يعلم لم شعر بالغيرة الشديدة حينما رآها تتحدث مع شقيقه داني ويضحكان معا شعر بقهر واقترب منهما والشرر يتطاير من عيونه الجميله وقال: كارولين.
كارولين بابتسامة رقيقة: آندرياس لم أرك.......
آندرياس" بالطبع لم تريني فقد كنتي مشغولة جدا في الحديث مع شقيقي العزيز": حقا.
كارولين: اجل تبدوا في غاية الاناقة
علق داني قائلا: ولكنك تبدين اجمل بكثير يا عزيزتي
آندرياس تمالك نفسه كي لا يضربه وقال بجدية: داني؟
ضحك داني وهو يشعر بان آندرياس يبدو مرتبكا فقال:اجل
آندرياس: هناك ما اود قوله لكارولين فهلا غادرت من هنا بالحال
داني نظر لكارولين الجميلة وقال: حسنا لكن لا اعدك بالغياب طويلا
آندرياس: داني
ذهب داني بالحال وهو يضحك وكل دقيقة يلتفت لهما وآندرياس يغلي غضبا وغيره وعاد بنظره لكارولين التي كانت تضحك على حركات داني فهو لطيف جدا، وضعت شالها بشكل جيد حول كتفيها بما ان ثوبها كان مفتوحا فابتسم آندرياس الذي لاحظ هذه الحركة وقال: من الجيد انك قد فعلتي ذلك
كارولين بابتسامة خجلة: لماذا؟ وهل يهمك ما افعل؟
إبتسم قائلا: بالطبع فأنتي..........
كارولين شعرت بوجهها يحترق فمن نظراته قرأت الكثير فاستدارت لتبتعد وهمس لها قبل ذهابها: فأنتي حبيبتي....
ذهبت بسرعة من أمامه وهي لا تكاد تصدق ما سمعته اذنيها للتو آندرياس يحبني انا امعقول هذا كانت هذه كلمات كارولين لنفسها وهي تقف امام مرآة لتعدل نفسها ...................كانت تشعر بقلبها يخفق بقوة غريبة,,,,,,,,,
وصلت بقية العائلة والمدعوين وكان الجميع سعيدون جدا من اجل الاثنين مارغريتا الحسناء الرائعة والتي اذهلت الجميع في رقتها وجاذبيتها ومن اجل جاك ايضا..........
اما آندي والذي كان مدعوا فبقي ملتصقا في كاثرين طيلة الوقت والكثيرون لاحظوا ذلك.
وانتظروا التكملة
|