كاتب الموضوع :
Blue Eyes
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
تكملة الجزء السابق
كارولين عندما صعدت بسرعة من الاحراج الذي حدث لها صعدت لغرفتها وبقيت فيها ومع ذلك شعرت ببعض الندم وفكرت" يا لني من غبية لا بد ان كارلا الآن ستسئ الظن بي" وقفت قرب النافذة وهي تفكر" ترى ماذا أحضر آندرياس إلى هنا اليوم بالذ1ت، ثم كيف يعرف أليكس.......يا الهي اكاد اموت شوقا لمعرفة المزيد ولكن مهلا حينما تصعد كارلا سآخذ منها ما اريد من غير ان تشعر بذلك والا ستفتح لي تحقيقا"
كاثرين كانت في غرفة المكتب الخاصة في المطعم ترتب أمورها حينما رن الهاتف وبالطبع رفعت سماعة الهاتف وأجابت وكان المتصل هو آندي عم الصغيرتين تحدثا قليلا وعرفت عن رغبته باصطحاب البنات يوما في نزهة.............................................. ....وذلك ما جعلها تصمت لفترة من الوقت اما آندي الذي شعر بانها تفكر فقال لها: كاثرين ألم نتفق على ان تمنحيني بعض الثقة.......
كاثرين بتردد: حسنا ولكن...............
آندي: ماذا اتعتقدين بانني قد اؤذيهما..........لا انتي مخطأة لست من هذا النوع من البشر السيئين ؟؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين شعرت بانها قد اهانته قليلا بترددها فقالت: كلا انا لم اعني شيئا مما قلت اسفة اذا كنت مزعجة ولكنك تعلم بانني لم اعتد بعد على وجودك في حياتهما....
آندي بغموض ورقة: ستعتادين على ذلك ياعزيزتي ستعتادين على وجودي في حياتهما وحياتك أيضا.
كاثرين في حيرة: ماذا تعني.
آندي: الآن لا شيء، لكن ما ذا قلتي بالنسبة لاصطحابي للبنات
كاثرين التي ما تزال مترددة قالت: لكنها المرة الأولى التي ارسل بها البنات مع شخص غريب عنهما
آندي والغضب بدأ يلم به: كااااااااثرين انا لست غريبا انا عم الصغيرتين وانتي تدركين ذلك جيدا.......واضاف بعصبية وغضب: ومن الأفضل ان لا ترسمي حاجزا بيننا لأن الخسارة ستكون من نصيبك حتما............
كاثرين بقلق فكرت" اهذا تهديد يا الهي هذا ما ينقصني الآن" فقالت بهدوء: كلا انا .......... حسنا ساسمح لك باصطحابهما ومعهما المربية
آندي بجدية: ومن قال بانني اريد اذ المربية معهما ستأتين انتي فانتي والدتهما أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين: آندي لا استطيع تعلم جيدا كم انا مشغولة في المطعم
آندي: والنزهة مع بناتك اهم بكثير
كاثرين كانت تعلم جيدا بانه محق في ما قاله خاصة بانها منذ وفاة زوجها ترهق نفسها بالعمل حتى انها يوما لم تصطحب الصغيرات في نزهة الى اي مكان وكارلا دائما هي من تفعل ذلك ....................
آندي الذي لاحظ صمتها وفهم بانها تفكر ابتسم وقال لها: كاثرين اسمعيني جيدا انا لا اريد ان اعيد الماضي كي لا تشعري بالسوء والألم لفقدان اخي رحمه الله ولكنني اقول هذه الأمور فقط لمصلحتك انتي يجب ان تخرجي من قوقعتك هذه التي تعيشين بها.......
كاثرين بعناد: آندي القوقعة التي تتحدث عنها هي مصدر رزق البنات ومنها نعيش.........................
آندي كان في باله شيء يريد قوله لكنه غير رأيه وقرر الأنتظار قليلا قبل مفاتحتها في الأمر فقال بهدوء: اتفهم ذلك واتفهم كل ما تقومين به من اجل البنات لكن أنتي أيضا من حقك ان تعيشي فما تزالين صغيرة ووجميلة................
كلمة جميلة بقيت تتردد في اذني كاثرين لوقت طويل هي جميلة اجل وصغيرة ايضا ولكن كل ذلك لا يهمها بناتها فقط هما الحياة التي تعيش من اجلها وليست بحاجة لاحد اخر غيرهما...........
تابع آندي كلامه قائلا: من الأفضل ان تعيشي حياتك وترمي بكل احزانك للخلف وايضا الدبلة............
كاثرين بضيق: ماذا بها؟
آندي: لا اريد رؤيتها فيما بعد
كاثرين كادت ان تصرخ وتقول له: لست بحاجة للاستماع اليك فانتي لا تملك الحق باعطاءك الأوامر لي......... ولكنها مسكت لسانها كي لا تخطأ في حقه وقالت وهي تجاريه: حسنا الدبلة سابعدها عن اصبعي لكن من الأفضل لك آندي ان تلزم حدودك بالنسبة للتعامل معي...........
آندي الذي شعر بانها غاضبة انهى حديثه قائلا: اذن اتفقنا سآتي خلال يومين في منتصف النهار لأخذ البنات في نزهة وأيضا ستكونين معهما ولن اقبل اعذارا...
واغلق الهاتف قبل ان تجيب كاثرين عليه فشعرت بالغضب الشديد منه واغلقت الهاتف في عصبية بالغة وهي تقول: سخيف جداااااااااااا انه يعتقد باننا سنستمع لما يقول ويعطي الاوامر ايضا من يظن نفسه........أبعدت كاثرين تلك الأفكار عنها واخذت بمتابعة العمل الذي يهمها كثيرا من اجل معيشتهن؟؟؟؟؟؟؟؟
وقررت ترك الأمور التي تخص المستقبل لما بعد ، حيث يمكنها التفكير في ذلك بهدوء وبراحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحيانا كانت هناك اوقات تأتي على كاثرين تفكر فيها بأن تبيع المطعم خاصة بان هناك الكثيرون ممن يرغبون بشراءه بثمن غال جدا لموقعه الممتاز وشكله الأنيق ، كانت تفكر في بيعه مع الشقة وشراء منزل خاص له حديقة في مكان قرب البحر لكنها تعود للتفكير في مصير صغيرتيها ومن اين ستعشن فتركت تلك الفكرة وابعدتها عن رأسها تماما، والدها كان يريد منها المجئ للإقامة لديه مع حفيداته لكنها لم تشأ ذلك مع انه منزل عائلتها كبير ورائع حقا الا انها لا تريد العودة إلى الريف..........منذ وفاة زوجها والرجال يحومون حولها كفريسة وحيدة بين الوحوش ولكنها تكافح بكل قوة وعناد من اجل البقاء قوية وذلك ما جعل الكثيرون يحترمونها كثيرا على الرغم من صغر سنها وجمالها..........وقلائل من هن مثلها...................
.................................................. ......................
بنفس الوقت في منزل آندي كان يوقع بعض الأوراق الخاصة في عمله بعد ان نقل اعماله للبلد كان يوقع الاوراق وهو يفكر في كاثرين انها عنيدة جدا وبصدق بدأ يميل لها ليس فقط من اجل الصغيرات الوردتين الصغيرتين ولكن بها شيء مميز غير عن جمالها، ربما قوتها التي استمدتها مع الأيام او شكلها البرئ الصافي...............
أبعد آندي الأوراق من بين يديه وذهب بفكره بعيدا حيث خطيبته التي توفيت كان ذلك رهيبا جداااااااااااااا..................مضى على وفاتها وقتا لكنه ما يزال في بعض الأحيان يفكر بها كجزء لا يتجزأ من ماضيه الذي عاشه..........رغم الألم الذي عاش به طويلا ورغم الوحدة التي اعتادها والغربة التي بقي فيه لمدة بغير قليلة..........الا انه مايزال انسان دافئ من الداخل مليء في المشاعر والاحاسيس القوية والرقيقة كان يعتقد بانه الوحيد الذي قد عاني وقاسى كثيرا لكنه الآن حينما يرى كاثرين وما تفعله من اجل البقاء على قدميها من اجل طفلتيها استمد منها تلك القوة الكبيرة بل الهائلة اذ لو انه هناك فتاة غيرها وحدث لها مثلما حدث لكاثرين لكانت تركت الصغيرات دون عناية بل كانت قد اهملتهما وذهبت للتفكير في نفسها ولكن كاثرين مميزة جدا وبعيدة كليا عن تلك النوعية من الفتيات التي رآى آندي مثلهن الكثير,,,,,,,,,,,
قرر ان يحاول معها حتى تخرج ثانية للعالم والناس دون ان يضغط عليها في شيء..............فهل ستستجيب لهذه المساعدة يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .......................
مارغريتا والابتسامة شاقة في وجهها قالت: كان الحفل في غاية الروعة..............
السيدة أنجليكا بضيق: أجل لولا شقيقك المهذب الذي اعتذر عن المجئ لا اعلم لم يتصرف بهذه الطريقة ، أين سيجد فتاة في جمالها وجاذبيتها أرأيت لقد كانت محط أنظار الجميع...........
مارغريتا: أجل أمي كانت جذابة ولكن حسنا كان هناك بعض الملاحظات عليها.........
السيدة أنجليكا نظرت لأبنتها قائلة: ماذا تعنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مارغريتا: سمعت الكثيرون يتحدثون عن سيرينا بأنها مغروة للغاية وبصدق هي كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السيدة أنجليكا بلهجة عادية: ولم لا فهي ابنة شخص مهم ثم هي جميلة يحق لها ذلك..........................
مارغرينا بدلال: وانا امي الست جميلة.........
ابتسمت السيدة انجليكا وقالت: هي ابنة شقيقتي ولكن انتي تبقين ابنتي ومدللتي واجمل زهرة في المنزل........وبكل مكان
مارغريتا فرحت بكلمات والدتها الجميلة وقبلتها وقالت: شكرا لك امي...........
وأسرعت إلى غرفتها وهي مرحة ومتفائلة اذ حدث معها موقف جميل ومضحك بنفس الوقت اثناء الحفلة ولكن أحدا لم يلاحظ شيئا مما حدث..........كانت مارغريتا تبدوا بأبهى حلتها في ثوبها الوردي الرقيق ذو الطبقات المتعددة واكمامه قصرة نوعا ما ولكنه جذاب جدا في كل معنى للكلمة وبدت به كزهرة رقيقة ناعمة وخصلات شعرها الحريرية تنساب برقة بالغة على كتفيها وتنزل حتى خصرها النحيل كانت تبدوا مثل سيريناابنة خالتها باستثناء ان مارغريتا جمالها وكل شيء بها يختلف بشكل تام عنها في التصرفات والأفعال والكلام وكل شيء اخر وليس لديها شيء مزيف او قناع تختفي خلفه ولا بد انكم قد لاحظتم ذلك..................الذي حدث انها كانت تسير قرب نافورة الماء الضخة في قصر خالتها في الحديقة وهي تستنشق الهواء العليل الذي تفضله على جو الحفلات ولكنها جاءت بعد إصرار من والدتها، كانت تتمشى بكل رقة ووقفت قليلا قرب نافورة الماء واخذت تبلل أصابعها الجميلة في الماء وترشقها في الهواء كطفلة رقيقة وهي تفعل ذلك نسيت انها قد وضعت خاتمها الماسي في احدى الحجرات لانها تضايقت منه قليلا ولكنها حقا لا تستطيع ان تبقيه بعيدا عنها لانه هدية غالية على قلبها كثيرا ليس لأنه غالي الثمن ولكن لأنه من والدها بمناسبة نجاحها في الثانوية العامة حسنا هي قد اعتادت على الهدايا الغالية الثمن لكن هذه الهدية بشكل خاص لها اكتر من سبب لمحبتها لها وسأخبركم لماذا بعد قليل................
رشقت الماء بسرعة عن أصابعها ولفت بشكل فجائي لكي تعود لداخل القصر حينما إصطدمت بذلك الشاب الواقف خلفها كادت تعود للخلف لكن كي لا تقع في نافورة الماء التي كانت تقف على حافتها تقريبا بما انه النافورة على الأرض تمتد لمسافة بعيدة، كانت ستقع في الماء حينما امتدت يدا ذلك الشاب وامسكتا في خصرها وبالطبع هي الموقف كان محرج جدا بالنسبة لها ومخجل اكثر من كونه محرج تركها بعد ان ابتعد قليلا وهو يتأمل بهذه الحورية البشرية، رفعت رأسها وشعرها الناعم عن وجهها حينما رأته يتأملها وهي دهشت جدااااااااااااااااااااااااااا حينما التقت عيناها في عينيه بعد هذه الفترة الطويلة من الزمن، كان جاك يتأمل بها وهو يشعر بأن قلبه قد عاد للدق من جديد انها حب حياته الوحيد مارغريتا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا بد انكم تتسائلون من اين يعرفها وهل هو نفس الشخص الذي كان يتأمل في سيرينا؟؟؟؟؟؟؟؟ والذي نسيت ان اقوله ان جاك كان يريد فقط كسر الغرور في سيرينا وهو ينوي ذلك بالفعل وسترون من خلال الأحداث اما قلبه فقد ملكته مارغريتا منذ ثلاث سنوات حينما كانت مارغريتا في الثانوية العامة اي في سن السادسة عشرة وكان جاك في الثالثة والعشرين الذي اريد ان اقوله بان جاك هو ابن صديق والدها المقرب منه كثيرا وكان يزورهم كثيرا في المنزل لكن الذي جعله يغرم في مارغريتا ليس فقط جمالها انما طيبتها وكبريائها لانها لم تكن تبادله الكلام مثل بقية الفتيات اللواتي كن يتهافتن عليه تهافت الفراشات كانت تحترمه وتتحدث مع بأدب وذوق وبالفعل كل يوم كان يزيده اعجابا بها من خلال تصرفاتها التي لم تتبدل حتى مع انها اصبحت في الجامعة حتى هي عندما وجدته يختلف عن بقية الشبان غيره ولم يؤذها ولو بكلمة بدت تعجب به وبالطبع صداقة العائلة زادت شعورهما بذلك التقارب فصارح جاك مارغريتا بأنه يحبها وهي رغم خجلها الشديد منه قرأ في عيونها الرقيقة نفس الكلام وهو لأنه يعرف جيدا ان مارغريتا مجتهدة في دراستها لم يشأ ان يدمر ذلك اخبرها عن طريق رسالة خاصة بانه سيبقى يحبها لو رحل لآخر العالم وهو سيبتعد فقط حتى تنهي دراستها وعندها فقط لن يستطيع شيء ان يبعده عنها سافر لاخذ دورات في العمل ولم يكن يلهيه شيء عن ذلك ومارغريتا احترمت رغبته كثيرا ولم تسئ الظن به بتاتا.............اما الخاتم الماسي فقد كان على ذوق جاك اشتراه لها واعطاه لوالدها بشرط الا تأخذه الا يوم نجاحها حيث يتأكد بانها تستحق الأفضل وبالطبع والدها لم يمانع فقد كان يعرف جيدا بان جاك محترم جدا وطيب ففعل ذلك...................." مارغريتا امامي انا لا اصدق عيناي انا احلم انامتأكد من ذلك"
ولكن ابتسامتها الجميلة هي التي جعلته يتأكد انه ليس في حلم انما هو في واقع واجمل واقع رآه منذ ثلاثة اعوام مضت.....................
لم يتكلماانماعيونهماهي التي تكلمت وقالت الكثير .................... طرق على باب الغرفة جعل مارغريتا تفيق من افكارها الجميلة فقالت بضيق: تفضل
كان شقيقها داني الذي قال: مساء الخير
مارغريتا: مساء النور داني هلا اردت شيئا
ابتسم وقال: فكرت فقط بالسؤال عن الحفلة كيف كانت
ضحكت مارغريتا وقالت: جميلة جدا والأجمل انه ولا واحد منكم قدم لاانت ولا آندرياس ولا أليكس عدا شقيقك الآخر وزوجته الطيبة
داني لم يتمالك نفسه من الضحك الذي توقع ذلك فلا احد يحب سيرينا سوى امها وذلك مؤكد حتما.........تبادل داني الحديث قليلا مع شقيقته وذهب بعدها لغرفته أما مارغريتا فقد عادت إلى أفكارها وإلى من يهوى قلبها............
........................................
أما أليكس وآندرياس فقد تحدثا كثيرا لدرجة انهما تناولا وجبتهما بشهية كبيرة ولكن الذي لاحظه آندرياس ان أليكس ما بين دقيقة وأخرى ينظر باتجاه معين وفي ثانية ما استطاع ان يرى إلى ماذا ينظر شقيقه كان ينظر لكارلا التي كانت تتحدث مع الطفلة الصغيرة ليديا ابنة شقيقتها لكن مالاحظه آندرياس بالظبط هو نظرات أليكس باتجاه كارلا فقط.......فابتسم آندرياس وهو يفكر" بصدق لا الومه الفتات آية من الجمال حتى شقيقتها رائعة جداااااااااا يا لها من عائلة حلوة"
|