كاتب الموضوع :
Blue Eyes
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
تكملة الجزء الثاني
استمعت كاثرين إلى آندي حتى النهاية ومع أنها شعرت ببعض التعاطف معه إلا انها بعد لم تشعر بالراحة تجاهه كانت تشعر بشيء غريب يلوح في الأفق لا تدري ما هو؟؟؟؟؟
آندي الذي لاحظ حيرتها وترددها قال: كاثرين اعلم بأن هذا الأمر برمته ما يزال غريبا عليكي لكن اعتقد بانك ستعتادين على وجودي لانني لست انوي ان ابتعد عن البنات بتاتا.......
كاثرين كانت تتوقع ذلك فسألته: ماذا تعني؟
آندي: كما ترين من حقي ان ارى الصغيرات أليس كذلك؟
كاثرين بلعت ريقها من الخوف الذي تشعر به: أجل وانا لن امنعك من ذلك بكل تأكيد
آندي: ماذا بك؟؟؟؟ ألا يروق لك الأمر؟
كاثرين بارتباك: لا ليس كذلك انما لا اعرف هل من الضروري ان تخبر البنات بأنك عمهما؟
آندي باستغراب: بالطبع يجب ان افعل ذلك هل لديك اعتراض؟
كاثرين: لا اعرف لكن.........
آندي بجدية: كاثرين ............
وقبل ان يكمل آندي كلامه كانت كارلا تدخل الغرفة وهي تقول في مرح: كاثرين اتدرين ما........
شعرت كارلا بالحرج والخجل ذلك انها لم تكن تعلم بوجود احد لدى كاثرين فقالت باسف: حقا اسفة لم اكن اعلم بانك مشغولة.....
ابتسمت كاثرين بحزن: لا داعي للاعتذار اقدم لك آندي شقيق.........
كارلا بدهشة سرعان ما اختفت قالت: اهلا بك ادعى كارلا.( دهشتها كانت لأنها رأته جالس عند الظهيرة مع أليكس وذلك ما تركها في حيرة كبيرة)
آندي بابتسامة اعجاب: شكرا لك كارلا
كارلا كانت تنظر باستفسار الى شقيقتها التي تبدو بشكل ما حزينة ومتألمة او بمعنى أدق منزعجة. كارلا كانت مستغربة لانها لم تعرف بان آندي قد وصل أخيرا أخذت تدقق به من طرف عيونها وهو لاحظ ذلك واكتفى بابتسامة اخجلتها وقالت بارتباك: حسنا كاثرين سأذهب لأتابع العمل.... وخرجت مسرعة اما آندي فقال وهو يضحك: شقيقتك لطيفة جدا
ابتسمت كاثرين قائلة: اجل والبنات يحببنها كثيرا
آندي برقة غريبة: ولكنك ايضا جذابة وحلوة اتدرين شقيقي حقا كان محظوظا جداااااا بك
تورد وجه كاثرين وقالت: شكرا لك
آندي: هل أستطيع أن ارى الصغيرتان ولو قليلا الآن قبل ذهابي.....
كاثرين: بالطبع....
وقفت كاثرين وبكل رقتها المعتادة خرجت لتحضر الصغيرتين بينما بقيت عينا آندي عليها رائعة كلمة قليلة على كاثرين اذ انها تبدو اصغر من ان تكون أما جذابة وانيقة ورقيقة جداااااااااا.....
ابتسم آندي وابعد هذه الأفكار عن رأسه وقال: لا اعلم ماذا حل بي انا؟؟؟؟؟؟؟اعتقد بانني بحاجة للراحة فعلا بعد هذا اليوم المتعب.....
قاطع أفكاره دخول كاثرين وهي تحمل الصغيرة ديلا والصغيرة ليديا ملتصقة بها تسير قربها ابتسم آندي لدى رؤيتهما وهو يفكر بانهما تشبهان والدتهما وخالتهما أيضا.......
كاثرين: ليديا حبيبتي اذهبي وسلمي على عمك هيا
ليديا: عمي؟؟؟؟؟
ابتسم آندي وقال: اجل الم ارك عند الظهيرة
ليديا بتفكير: اجل هناك
ضحكت كاثرين: اين هناك؟
ضحك آندي: في الصالة؟ كانت تقوم بجولة هل تفعل ذلك كثيرا؟
كاثرين: دائما
حمل آندي ليديا وقبلها برقة: انت جميلة جدا يا حلوتي.......
ليديا ا بتسمت بخجل واقتربت كاثرين من آندي وقالت له: وهذه الصغرى والمدللة هي ديلا.....
ابتسم آندي بسعادة لأنه يحب الأطفال كثيرا وقال: انهما رائعتان مثل والدتهما...
كاثرين بابتسامة خجولة: شكرا لك
عندما خرج آندي كان يشعر بالراحة والقلق معا شعوره بالراحة من ان كاثرين طيبة ولطيفة ومتفهمة لكن شعوره بالقلق هو ذلك الاحساس الغريب الذي شعر به عندما نظر في وجهها الرقيق.........
وايضا على الرغم من انهما كانا متفاهمين قليلا الا انه كان يريد اكثر من رؤية الصغيرتين في المطعم بل كان يريد اخذهما لتقيما معه وأيضا لتسكنا معه وبان يتكفل في مصاريفهما، لكنه لم يشأ فتح هذا الموضوع بالوقت الحالي كي لا يزيد الأمر صعوبة وسوءا لانه شعر بان كاثرين لن تستسلم لهذا الأمر بسرعة ومن الممكن ان تحدث بينهما المشاكل في حال قال لها ما يريد بالظبط فقرر الإنتظار قليلا.......................
أيضا شعور القلق كان لدى كاثرين حتى بعد خروج آندي من عندها مع انها وجدته طيبا ولطيفا واحب البنات وهما ايضا احبتاه الا انها شعرت بأن الأيام القادمة ستحمل الكثير بالنسبة لها ولبناتها......
وجدته أيضا وسيما جداااااوبغاية الأناقة لكن هل المظهر الخارجي يدل على الشخص من الداخل؟ هذا ما يحير كاثرين..
كارلا بابتسامة: الحلوة بم تفكر؟؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين تورد وجهها وقالت: لا شيء
كارلا: كاثرين اتفكرين بذلك الوسيم؟
احمر وجه كاثرين اكثر وضحكت بارتباك: كارلا لا تكوني سخيفة......
ضحكت كارلا ونظرت إلى دبلة كاثرين الذهبية وقالت لها: متى ستبعدينها عن اصبعك؟
كاثرين بحزن: لا اعلم؟
كارلا: بصدق,,,,,,,,,,
كاثرين: كارلا ماذا تريدين ان تقولي؟
كارلا: حسنا اعتقد بان آندي سيكون أبا رائعا للصغيرتين.....
كاثرين وكأن احدا ما سكب فوق رأسها ماءا مثلجا: مااااااااااااااااااذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا بارتباك قالت حينما لاحظت الغضب الذي على ملامح وجه كاثرين الرقيق وقالت: ان انها مجرد فكرة فقط؟؟؟؟؟؟
كاثرين بضيق كبير: كارلا من الأفضل ان تعودي لعملك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا: كاثرين انا اسفة لم اكن اقصد......... وخرجت مسرعة وهي تشعر بأنها غبية جدااااااااااا.......
..........................................
في ناحية أخرى كان أليكس يعمل لكن فكره ليس معه كان يفكر في آندي ومقابلته له من بعد هذا الوقت الطويل وأيضا يفكر في كارلا والأشياء التي تحدث معها وصورتها البريئة تتراءى له أينما إستدار وفي الصغيرتين الرائعتين وأيضا في كاثرين............
إنزعج حينما رن هاتفه الخاص بازعاج اكثر من انزعاجه في التفكير في أشخاص لا يمدون له حتى بصلة القرابة.....
نظر للرقم وتنهد بضيق كان رقم ابنة خالته سيرينا متى ستفهم هذه متى؟؟؟؟ فكر وهو يشعر بالحيرة لا يعرف ان كان عليه الرد عليها ام لا يفعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبالأخير قرر ان يرد لكي يعرف ماذا تريد اول ما رفع سماعة الهاتف لكي يجيب قالت له بعصبية: مرحبا؟؟؟؟؟
أليكس بضيق: أهلا سيرينا كيف الحال؟
سيرينا بضيق اكثر: تصور انني لست بخير
أليكس ببرود: ولماذا؟؟؟؟؟
سيرينا لاحظت نظرة البرود في صوته فقالت: لماذا لم تجب حتى الآن انا وقتي ضيق؟؟؟؟؟
أليكس: مشغول جدا وانت تعرفين بانه ليس لدي الوقت لأضيعه والآن اخبريني ماذا تريدين؟؟؟
سيرينا: أليكس هلا تحدثت معي بهدوء من فضلك
أليكس: سيرينا
سيرينا شعرت بانه غاضب وبانه لا يريد التحدث معها وذلك ما ازعجها فعلا فقالت: حسنا لن اضيع وقتك في الكلام من دون فائدة ترجى او بحديث لا يعجبك؟
أليكس: إذن ما الأمر؟
سيرينا: خلال يومين عيد ميلادي.....
أليكس: اجل اذكر ذلك لا داعي لكي تذكريني
سيرينا وهي على حافة الانفجار من الغيظ: فقط هاتفت لكي أذكرك بأنك مدعو إلى حفلتي والتي اتمنى بالفعل ان تحضرها وان لا تخيب املي كالمرة السابقة.
أليكس صمت قليلا ثم قال بعد ذلك: ساحاول
سيرينا بعناد: كلا عدني بالقدوم
أليكس بجدية: سيرينا قلت لك سأحاول لن اعد بشيء قد لا استطيع ان افي به؟
سيرينا: ؟؟؟؟؟؟
أليكس: إذا لم اكن مشغولا فمن المؤكد انني سأحضر.
سيرينا بضيق: حسنا مثلما تريد.......
أغلق أليكس الهاتف بكل عصبية وبرود كان يكره شيء اسمه سيرينا انها لا شيء بالنسبة له وحتى لو فكر في الزواج يوما فيجب ان يحب الفتاة التي سيتزوجها وهنا لاح له طيف كارلا ثانية بكل رقتها وضحكتها الناعمة وشكلها الجذاب......ابتسم وعاد ليتابع عمله وهو يتسائل كيف دخلت هذه الفتاة في فكره بسرعة مع انه يتعامل مع الكثيرات من الزبائن لديه لكونه محام الا انه ولا واحدة فيهن استطاعت ان تحتل ولو جزء بسيط من تفكيره.......مثل كارلا؟؟؟؟؟؟؟؟
الجزء الثالث
بعد مرور يومين على الأحداث السابقة
كارولين بتذمر نظرت إلى أشياءها التي أعدتها في الحقيبتين لكي تأخذهم معها حينما تذهب للإقامة لدى شقيقتها كاثرين قالت لوالدتها التي كانت ترتب معها: أمي أعتقد بأن الحقيبتان لن تكفيا لشيء فأشيائي كثيرة كما ترين؟
نظرت لها والدتها بجدية: كلا ليس الأمر كذلك فقط انتي تريدين ايجاد حجة لعدم الذهاب اليس كذلك؟
كارولين: كلا ليس صحيحا فأنا متحمسة جدا للذهاب وانت تعرفين ذلك جيدا
والدتها بابتسامة: هل تحدثتي مع كاثرين؟؟؟؟؟؟
كارولين: اجل وكارلا كانت تبدو سعيدة لقدومي......
والدتها: عندما اجد وقتا ربما آتي مع والدكن
كارولين: كما تشائين أمي؟؟؟؟؟؟؟
والدتها رتبت معها الحقائب جيدا بحيث انها قد وجدت متسعا للمزيد من الأشياء فقالت كارولين براحة وابتسامة عذبة: شكرا جزيلا لك امي انتي مفيدة جداههههه
ضحكت والدتها وقالت: يالكي من فتاة!!!!!!!!!!!!!
بعد خروج والدتها من الغرفة أغلقت كارولين باب غرفتها جيدا وتأكدت بأن والدتها نزلت للطابق السفلي وبسرعة خرجت إلى الشرفة الخاصة بغرفتها ونظرت بإتجاه بيت جيرانهم الذين قد انتقلوا حديثا الى تلك المنطقة الريفية وكان يبدوا أنهم من عائلة ثرية وراقية أيضا المنزل فخم وجذاب وله حديقة واسعة ومن غرفة كارولين يمكن رؤية الكثير...........
كانت كارولين ترتدي قميصا وردي اللون مع جينز أزرق وشعرها الذهبي الجميل قد رفعته لأعلى رأسها على هيئة ذيل حصان وبدت رائعة خاصة انها طويلة القامة ونحيلة..............
اخذت تنظر لذلك المنزل بفضول كبير لم تعلم لم؟؟؟؟؟؟؟
وهي تنظر بجميع الاتجاهات والهواء الخفيف يطير خصلات شعرها المرفوعة حولها بجاذبية وقعت عيناها على ذلك الشاب الوسيم كان وسيما لدرجة كبيرة جدا كان يرتدي قميصا أبيض اللون فوقه جاكيت أسود خفيف ولكنه يبدو غالي الثمن وبشكل عام أناقته ملحوظة فابتسمت كارولين وفكرت" انه رائع حقا وافضل من جيم"
جيم هو شاب يحاول بشتى الطرق لفت انتباه كارولين بل هو يحبها والجميع يعلم بذلك لكنها لا تبادله الشعور فهي لا تكاد تنظر له حتى لدرجة انها أهانته أمام جميع صديقاتها لانه دائم اللحاق بها وذلك يشعرها بالغيظ وليس بالسعادة مثلما يعتقدن صديقاتها.........
آندرياس بغرور رفع رأسه كي يلتقط بعض الهواء الخفيف العليل القادم من هذا المكان الريفي الجميل كان سعيدا لأنه وجد هذا المنزل فوالدته كانت دوما تفكر بالانتقال إلى الريف ولكن اعمالهم في المدينة كانت تصعب ذلك وفي النهاية قرروا ان يبقوا في المدينة بشرط ان يجدوا منزلا اخر للاقامة فيه في الريف فقط اثناء الاجازات........
طلب آندرياس من احدى الخادمات ان تحضر له كأسا من العصير وبسرعة وبالطبع سارعت الخادمة لتلبية طلبه بسرعة.
كارولين اعجبت به كثيرا فهو يبدوا شخصية رائعة بنظرها ابتسمت بهدوء وعادت إلى غرفتها حينما نادت والدتها عليها فاسرعت بالنزول لترى ماذا تريد منها والدتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارولين بتذمر وعناد: أمي كلا هذا مستحيل لن افعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
السيدة روز: كارولين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارولين: امي انتي دائما تضعينني في المواقف الصعبة ..........
السيدة روز: اذهبي واخبريها ما قلت لك؟؟؟؟؟؟؟؟
كارولين خرجت من المنزل وهي تشعر بالغضب والسوء بنفس الوقت لدرجة انها لم تنتبه وهي تقطع الشارع العام وانتبهت بآخر لحظة الى انها في وسط الشارع تماما وسيارة مسرعة تقترب منها كارولين خافت لدرجة كبيرة جدا وأغمي عليها من الخوف لانها اعتقدت بانها نهايتها.................................؟؟؟؟؟؟؟؟
.........................................
ليديا: ماما ماما؟.....
كاثرين بدون صبر: حبيبتي انا مشغولة الآن ماذا تريدين؟؟؟؟؟؟
ليديا: أريد ان اخرج برفقة خالتي كارلا اتسمحين لي بذلك؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين: إلى أين؟؟؟
ليديا: لل........ لقد نسيت اسمها
ضحكت كاثرين وقالت: حبيبتي هل ستذهب كارلا للمكتبة
ليديا: اجل امي هذه هي كلمة صعبة
كاثرين: كلا ليست صعبة كل ما هنالك انه يجب عليكي ان تتعلمي هذه الكلمات وهذا العام ستذهبين إلى الروضة حسنا.....
ليديا لم تسمع كلام والدتها وخرجت مسرعة من الغرفة حينما التقطتها ذراعين ورفعتها عاليا فضحكت ليديا بسعادة ومرح كان عمها آندي الذي احب الطفلتين من اول مرة رآهما فيها.
آندي قبل الصغيرة كثيرا لدرجة انها اخذت بالضحك فابتسم وقال لها: إلى أين خارجة مسرعة وبكل هذه الأناقة يا حلوتي؟
ليديا بدلع: سأخرج برفقة خالتي كارلا
آندي بتفكير قال: وإلى أين ستذهبان
ليديا: انها الى حسنا اعتقد المكتبة
ضحك آندي: صغيرتي يجب ان تتعلمي كيف تلفظين الكلمات جيدا
ليديا: وهكذا تقول ماما
ابتسم آندي:والدتك وأين هي الآن؟
ليديا اشارت باتجاه الغرفة وقالت: في الداخل؟.
انزل آندي الصغيرة وقال لها: وهل تعلم بخروجك مع كارلا
ليديا: اجل.......ليديا كانت ثرثارة حقا فاكملت قائلة: واحذر ماذا ؟
ابتسم آندي بفضول: ماذا؟
ليديا: خالتي ستأتي اليوم؟
آندي باستغراب: خالتك من تعنين؟؟؟؟؟؟
ليديا: خالتي كارولين
ابتسم وقال: الآن فهمت اذن لديك خالتان وهل هي جميلة
ليديا: جدا انها كالأميرات
آندي: اتوقع ذلك فكلكن رائعات لكن أهي الكبرى ام ماذا
ليديا: خالتي الصغرى
كارلا اخذت تنادي ليديا لتصحبها معها حينما التقت في آندي فقالت بابتسامة: أنت هنا؟
آندي: أجل جئت قبل قليل
كارلا: ومن المؤكد بان ليديا ازعجتك اليس كذلك؟
ابتسمت ليديا بشقاوة وقال آندي: بالعكس انها فتاة لطيفة جدا
كارلا: كاثرين في الداخل هيا حبيبتي
آندي: كارلا؟
كارلا: اجل
آندي: من فضلك اعتني بها جيدا؟؟؟؟؟
ابتسمت كارلا وقالت: لست بحاجة لتقول لي ذلك فانا اعتني بها اكثر من والدتها
ضحك آندي وقال: لا استغرب ذلك فهي مشغولة جدا
خرجت كارلا برفقة ليديا بينما آندي كان مبهورا بجمال هذه الفتاة وفكر" لن استغرب اذا ما وقع أليكس في غرام هذه الفتاة" ابعد هذه الأفكار عن باله وذهب ليرى كاثرين ويتحدث معها.........
في الطريق
ليديا: خالتي؟
كارلا: نعم حبيبتي
ليديا: أريد آيس كريم؟؟؟؟؟
كارلا: حسنا ولكن ستكونين هادئة حينما نصل المكتبة أليس كذلك ولن تسببي الازعاج؟.
ليديا: بالتأكيد
ابتسمت كارلا: سنرى ذلك؟
اشترت لها قطعة من الآيس كريم اللذيذ والمغطى بالشوكولا وقالت لها: تناوليها بهدوء
اخذت الصغيرة بتناول الحلوى بينما كارلا كانت تنظر للمتاجر لرؤية أشياء أعجبتها قد تشتريها....................
وعندما وصلتا المكتبة العامة أخيرا دخلتا للداخل لأن كارلا كانت تستعير الكتب اما للقراءة او من اجل دراستها تركت ليديا جالسة على أحد المقاعد وذهبت لتحضر القليل من الكتب التي تحتاجها في دراستها..........وهي هناك في تلك الزاوية التقت في أليكس الذي كان يحاول ايجاد كتاب ما ولكنه لم يلمحها فابتسمت برقة واقتربت منه قائلة: هل تريد المساعدة...........
التفت أليكس وعندما رأى كارلا شعر بسعادة غريبة: يا لها من صدفة جميلة ماذا تفعلين هنا؟
كارلا: ابحث عن كتب تخص دراستي وماذا عنك؟
أليكس: احاول ايجاد كتاب انه قديم نوع ما لكنه مفيد جدا في عملي؟
ابتسمت كارلا: هل أساعدك؟
أليكس: لكن لا اريد ازعاجك
كارلا: كلا لن تزعجني اخبرني ماهو الكتاب الذي تريده وساجده معك؟
اخبرها أليكس وبالحال بدأت تبحث معه اما هو فلم يكن يفكر في الكتاب انما في كارلا التي كانت تقف قريبة منه وكانت أنيقة ورقيقة في ثوبها الرمادي القصير وشعرها الذي يتهدل على ظهرها كشلال من الذهب التفتت له حينما وقعت عيناها الجميلتان عليه وهو يتأمل بها فاحمروجهها وقالت بارتباك: اعتقد بانني قد وجدت ما تبحث عنه هنا لكنه فوق....
ابتسم أليكس لرؤية وجهها الرقيق يتورد خجلا ورفع ذراعه ليتناول الكتاب وهي قالت له بعجلة: ساذهب لرؤية ليديا قبل ان تدمر المكان......................
أليكس لم ينظر للكتاب فقط لها حينما هربت بسرعة كالطيف الرقيق ......
وجدت كارلا ما تبحث عنه من كتب واخذتهم وخرجت من المكتبة وهي برفقة ليديا التي كانت تبدو منزعجة لان خالتها تمسكها بشدة كي لا تضيع..........
وهنا سمعت كارلا أليكس يتحدث على الهاتف وهو لم يراها اذ كان يقف بعيدا قليلا عنها سمعته يتحدث قائلا: لا عزيزتي لا يمكنني المجئ هذه الفترة فأنا مشغول جداااااااا ........ حسنا بلغي تحياتي للجميع........
كان يتحدث مع شقيقته مارغريتا ولكن كارلا اعتقدت بانه يتحدث مع احدى الفتاة فلم تدري لم انزعجت كثيرا وتضايقت حتى ان اليكس حينما استدار ليستقل سيارته الجميلةويغادر وشاهد كارلا والتعابير التي على وجهها لم يفهم ماذا تعني بنظراتها الحزينة والمتألمة................. وعندما نادى عليها لم ترد ذهبت مسرعة برفقة ليديا...... اما هو بقي ينظر بذلك الاتجاه وهو مستغرب جدا؟....... ولكن مهلااااااااااااا أدرك أليكس لم كارلا شعرت بالغضب والألم فجأة ذلك انها سمعت مكالمته الهاتفية ولكن............ فكر أليكس بنفسه" يا لني من غبي لا بد انها تصورت بانني اتحدث مع احداهن كيف لم ادرك ذلك"
كان اليكس محامي بارع وذكي أيضا وقد أدرك بأن كارلا تكن له الاعجاب مع انها لم تقل شيئا وبصدق شعر ببعض الألم مما رآه على ملامحها الجميلة فهو أيضا يكن لها الاعجاب بشكل كبير وربما شيئا اكبر من الاعجاب......
كارلا كانت تسير وهي تشعر بحزن كبير وفكرت بضيق وهي تسير بسرعة" كيف لي ان افكر بشخص مثله لا بد ان لديه الكثير من المعجبات وليس يحتاج لمن مثلي بالتأكيد فانا لست سوى فتاة عادية بينما هو من عائلة راقية جدا ومعروفة"
نزلت منها دمعتان سرعان ما اخفتهما وهي تدخل المطعم..............
ليديا ذهبت لتلهوا بينما كاثرين قالت لآندي: اذن اتفقنا تستطيع المجئ كل يوم لرؤيتهما ولن امنعك بتاتا
آندي: كاثرين هذا ليس عدلا؟؟؟؟؟
كاثرين: ماذا تعني؟
آندي: قلت لك أريد ان اصطحبها احيانا معي ولا تقلقي لن يحدث لهما شيء صدقيني وسأكون حريصا عليهما.
آندي كان صادقا فيما يقول وكاثرين أدركت ذلك حتما لكنها شعرت بالتردد وهو احس بها وقال: هل ستفكرين في الأمر....
كاثرين بابتسامة: اجل
آندي برقة بالغة: ألم اقل لك كم انتي مشرقة اليوم؟؟؟؟؟
تورد وجه كاثرين بابتسامة جميلة وتابع آندي قائلا وهو ينظر إلى دبلتها الذهبية وقال: متى ستنتزعينها كاثرين؟
كاثرين بضيق: لا اعلم
آندي فكر بابتسامة وهو ينظر لها" اعتقد بان يدك ستبدو اجمل في دبلة جديدة"
فكر اندي بذلك ولكنه لم يجرؤ على قول ذلك امامها كي لا تغضب وهو هذا اخر ما يحتاجه في الوقت الحالي........
.................................................. ......
آندرياس بضيق: أمي انها تبدو متعبة جدا لم لا نأخذها للمشفى؟
السيدة أنجليكا التي كانت رقيقة على غير المعتاد قالت وهي تضع بعض الماء الباردعلى وجه كارولين: كلا انها فقط مغمى عليها من الخوف الذي شعرت به......وستصحو بعد قليل صدقني؟؟؟
آندرياس اخذ يتأمل ملامح الفتاة الرائعة وقال: آمل ذلك؟
السيدة أنجليكا: اتدري انها فتاة جميلة جداااا أليس كذلك؟؟؟؟؟
آندرياس لم يكن من النوع الذي يهتم للفتيات ومع ذلك فكارولين أثارت اهتمامه بعض الشيء في شكلها الرقيق وبكل صدق لا يمكنه الانكار بانها جميلة ولدرجة كبيرة أيضا فقال بهدوء: أجل انها جميلة امي؟؟؟؟
كارولين شعرت بألم في رأسها وعندما فتحت عيناها وجدت نفسها في مكان جميل وفخم وحينما استدارت برقة التقت عيناها بعينا آندرياس الذي غرق في تلك العيون الزرقاء التي بلون السماء وهي شعرت بالخجل والارتباك من نظراته لها ولكنها أيضا وجدت عيناه الرماديتان جميلتان فقالت بارتباك: أين أنا؟؟؟؟
ابتسمت السيدة أنجليكا وقالت: أنتي بخير يا عزيزتي حمدالله
كارولين: ماذا حدث؟؟؟؟
السيدة أنجليكا:كنتي تقطعين الشارع دون انتباه واعتقد بانه عليكي الحذر في المرة المقبلة
كارولين بذعر تذكرت كل شيء ورفعت يديها على وجهها وهي تبكي. آندرياس باستغراب: لماذا تبكين الآن اه يا للفتيات انهن مثيرات للمتاعب....
نظرت له كارولين من طرف عيونها وهي تبكي وفجأة تذكرت من يكون وأين هي انها في البيت الذي كانت تنظر اليه وهذا هو نفس الشخص.......شعرت بالخجل الشديد...
السيدة أنجليكا: آندرياس من فضلك اخرج من هنا هيا.
آندرياس: امي.................
السيدة أنجليكا: أريد الحديث مع الفتاة قليلا
ابتسم آندرياس وقال: دقيقتان لا اكثر
نظرت السيدة أنجليكا لإبنها بإستغراب وهي تفكر" ماذا حدث له"
بعد خروجه اخبرت السيدة أنجليكا كارولين بأن آندرياس هو من انقذها في الوقت المناسب وتحدثتا قليلا وعرفت السيدة أنجليكا عن كارولين القليل من الأمور مثل انها في الثانوية العامة وغير ذلك من الأمور......
بينما اهم ما عرفته كارولين ان آندرياس غير متزوج؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارولين ارتاحت قليلا وشكرت السيدة أنجليكا على ضيافتها كما تعرفت على مارغريتا التي احبتها كثيرا وقررتا ان تصبحا صديقتين خاصة بان مارغريتا ليس لديها صديقات في الريف ومعظمهن في المدينة وبالطبع ذلك أسعد كارولين كثيرا........
وحينما خرجت شكرت آندرياس كثيرا على مساعدته لها وهو اكتفى بان قال لها: كوني حذرة في المرة القادمة وانتبهي لنفسك جيدا فانتي فتاة جميلة جدااااااااااااااا,,,,,,,,,
احمروجه كارولين كثيرا وخرجت بسرعة وراقبها آندرياس حتى دخلت المنزل المقابل لمنزلهم كان منزل عائلة كارولين أيضا كبير الحجم وقديم ولكنه رائع ومميز........آندرياس" اها اذن هي تسكن هنا وفي هذا المنزل"
عرفتوا مين آندرياس اخو أليكس شو رايكم بها المفاجأة حلوة ولا لا بتشوفوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانتظروا تكملة الجزء
|