كاتب الموضوع :
Blue Eyes
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
تكملة الجزء الثاني
أليكس بفرح كبير اخذ يتحدث مع آندي الذي تفاجأ بوجوده في المطعم آنذاك وبالطبع بما ان آندي وأليكس صديقان فقد لغى أليكس كل ما لديه من أعمال تلك الساعة من الزمن كي يتفرغ لآندي الذي يعتبره اكثر من صديق بل اخ ، صديقان منذ الطفولة والدراسة والثانوية ايضا لكن الايام فرقت ما بينهما وتفرغ كل شخص منهما لما لديه من أمور في حياته ولكن هذه الصدفة كانت رائعة لكليهما وكأن صداقتهما عادت وتجددت............
كارلا التي راقبت المشهد من بعد كانت تشعر في حيرة وإستغراب من طريقة إلتقاء أليكس بذلك الشخص الذي دخل المطعم كان شخصا وسيما او بمعنى أدق جذابا شعره بني بشكل خفيف مرتب وعيناه خضراوان متلألأتان وكان طويل القامة متين البنية باختصار في غاية الجاذبية..........
ماري: انسة كارلا؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا التي كانت منسجمة على غير المعتاد في مراقبة الزبائن قالت بضيق: ماذا؟
ماري: انستي السيدة كاثرين تريدك؟
كارلا: حسنا اتية............
ماري باستغراب: هل كل شيء على مايرام؟
كارلا استدارت وقالت بابتسامة: اجل ماري واسفة اذا كنت ضايقتك
ابتسمت ماري وقالت: اه لا تعتذري لم يحدث شيء
كارلا: اين الصغيرتان
ماري: ديلا مصرة ان تحملها السيدة كاثرين لكنها مشغولة جدا وليديا تشاهد التلفاز.
كارلا: حسنا انتبهي للزبائن جيدا
ماري: بالتأكيد انستي.
كارلا شعرت بأنها فضولية على غير المعتاد اذ لم يكن من طبعا الوقوف لمشاهدة الزبائن ومراقبتهم بهذا الشكل شعرت بالخجل من نفسها لكن الفضول له دوره؟؟؟ من هو هذا الشخص؟؟؟ وماذا يكون بالنسبة لأليكس؟؟؟ هذا ما كانت تريد كارلا ان تعرفه.
كاثرين: كارلا اسمعي اريد منك ايجاد شخص اخر لمساعدتنا؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا: فتاة اخرى
كاثرين: اجل؟
كارلا: اتدرين اعتقد بانك محقة نحتاج فتاة اضافية للعمل معنا.
كاثرين: ليس للمطعم؟
كارلا: ؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسمت كاثرين: كمربية من أجل ديلا وليديا تعرفين نحن دائما مشغولات عنهما ثم انت تساعدينني بما يكفي كما انه لديك دراستك حتى انني ابعدتك عن الاجازات
كارلا: كاثرين لا تقولي ذلك انتي شقيقتي الكبرى وانا احبك كثيرا وعملي هنا لا يضايقني بتاتا بالعكس انا سعيدة جدا معكن........انتي والطفلتان.
كاثرين: حسنا ماذا بالنسبة للمربية؟
كارلا بتفكير: لا ادري لم لا تنتظرين قدوم كارولين للمساعدة؟
كاثرين: كلا لانني اعرف شقيقتنا العزيزة جيدا لا تستطيع تحمل مسؤولية البنات وهي تهتم بنفسها اكثر لذا حاولي ايجاد فتاة اخرى.
كارلا: حسنا سأحاول وبأسرع وقت
كاثرين: ذلك افضل، ثم تعالي هنا
ضحكت كارلا: ماذا لم تنظرين بهذه الطريقة.
كاثرين: لما لم تخبرينني عن ذلك الشاب؟؟؟؟؟؟؟
كارلا لم تكن ترغب بان تتضايق كاثرين لذلك لم تخبرها فقالت بارتباك: ومن اخبرك؟
كاثرين بجدية: علمت فقط انظري كارلا انتي شقيقتي الصغرى واخاف عليكي كثيرا وكان من المفترض ان تخبرينني بالذي حدث اليس كذلك؟
كارلا: ليس بالأمر المهم؟
كاثرين: كااااااااااارلا
ابتسمت كارلا: حسنا حسنا لن يتكرر الأمر
...............................................
أليكس بابتسامة واسعة: لقد تغيرت كثيرا......
آندي بهدوء: لا شيء يبقى على حاله.
أليكس: أجل بالتأكيد
آندي: حسنا وماذا بالنسبة لك ألم تتزوج بعد.......
أليكس بجدية: كلا
ضحك آندي: ما بك تكدرت فور سماعك بهذا الموضوع.
أليكس اخبره باختصار عن رغبة والدته الشديدة في الزواج من ابنة خالته سيرينا وهو لا يحبها بتاتا...........
آندي: ولم كل هذا الاصرار.
أليكس: امي تعتقد بانها الفتاة المناسبة لي؟؟؟؟؟
آندي: جميع الامهات يعتقدن ذلك........ولكن هل تحب فتاة أخرى؟؟؟؟
أليكس بابتسامة صافية: ليس الأمر كذلك اذ ليس لدي الوقت لهذه الامور ثم انا مشغول دائما في في مكتبي او بالقضايا العالقة.
آندي بنظرة ماكرة: هل ستقنعني بأنه لم تلفت انتباهك اي فتاة على الإطلاق.
ابتسم أليكس ولم يدرك بأن الحب بالفعل قد بدأ يغزو كيانه جاء ليقول: لا ...... حينما رأى كارلا تتحرك بخفة ونعومة تساعد الجميع وشعرها الذهبي الطويل يتمايل برقة بالغة حولها بحيث يبدو كالذهب اللامع عند وقوع أشعة الشمس عليه........بالإضافة إلى ابتسامتها العذبة وشكلها الرقيق جدااااا وهي تحمل ابنة شقيقتها..........
انتبه آندي لنظرات أليكس لتلك الفتاة الحسناء التي تقدم الحساء لإمرأة من الزبائن وذهل مما رآه اذ انها اكتر من حسناء جمال وبراءة لم يرها آندي بأي فتاة من قبل.........
إنتبه أليكس لنظرات آندي وشعر ببعض الغيرة لم يدرك لم وحاول ان يلفت انتباه آندي عن كارلا التي تمنى لو تختفي من الصالة لبعض الوقت وقال: إذن ستعود للإقامة في المدينة.
رجع آندي بنظراته إلى أليكس وهويضحك وشعر بان أليكس يحاول ان يبعده عن رؤية الفتاة وقال: بالطبع..أتدرك شيئا؟؟؟؟؟؟
أليكس بقهر: ماذا؟
آندي: اعتقد بان الحياة في هذه المدينة ستعجبني كثيرااااااااااااااااااا
أليكس: ولم تقول ذلك؟
ابتسم آندي: لان بها فتيات بغاية الجمال.......كتلك.... وأشار إليها بالأصبع...... وهنا قال له أليكس ببرود: آندي من فضلك اترك الفتاة وشأنها ثم هي شقيقة صاحبة المكان؟
آندي بصدمة: ماااااااااااااااااااااااااذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس باستغراب: ما بك؟؟؟؟؟؟؟
آندي: أليكس أعد ما قلت قبل قليل.....
أليكس مندهش اكتر ولم يفهم ماذا يجري: قلت انها شقيقة صاحبة المكان ما بالك؟
آندي: هل انت متأكد.
أليكس: بالطبع
آندي جاء ليقول شيئا ما عندما شاهد فتاة جميلة ذات جدائل ذهبية طويلة تركض في نهاية الصالة بكل براءة في ثوبها الازرق وهي تضحك وتقول بصوت عالي لدرجة ان الجميع سمعها وابتسم كانت تنادي خالتها: كاااااااااارلا خالتي الحلوة........
ضحكت كارلا واحمر وجهها لانها كانت تقدم العصير لرجل عجوز وضحك على براءة الطفلة فقالت لها وهي تلعب في شعرها الجميل: ماذا بك يا حلوتي؟
ليديا: هناك هاتف لك؟؟؟؟؟؟
كارلا باستغراب: هاتف؟؟؟؟ ممن يا ترى؟
ليديا بدلال: ماما تقول بأنها صديقتك دوروسي.......
كارلا بابتسامة: حسنا ساذهب لاتحدث معها واذا بقيتي هنا لا تزعجي احدا حسنا حبيبتي
ليديا بدلع: بالطبع فانا فتاة كبيرة الآن
ضحكت كارلا: اجل كثيرا..........
وذهبت بسرعة لتجيب على الهاتف اثناء هذا الوقت كان أليكس وآندي ينظران للصغيرة التي تتحرك حولهم بفضول ورقة مثل فراشة الربيع ابتسم أليكس وقال لها: يا حلوة
ليديا نظرت له وهي تلعب في ضفائرها الجميلة: ماذا تريد؟
ابتسم آندي وهو يرى فيها نسخة صغيرة من خالتها وقال: طفلة راااااااااائعة
اليكس: اجل اترى انها تشبه خالتها كثيرا
آندي: نسخة اخرى منها ترى هل والدتها جميلة
ليديا بعفوية الأطفال: ماما جميلة جدا جدا
ضحك آندي وقال: حقا
ليديا هزت رأسها وجاءت لتذهب فقال لها آندي: صغيرتي هل والدتك مشغولة الآن.....
ليديا: لا اعرف,.
بعد ذهاب الصغيرة علت ملامح آندي الجدية والتفكير العميق فقال له أليكس: الآن ستخبرني ماذا كنت تقصد بأسئلتك الغريبة هذه.
آندي نظر لأليكس بجدية وبأختصار شديد قال له كل شيء وبالطبع فإن أليكس تفاجأ أكثر من آندي بكثير لعدم معرفته بكل ما قاله له آندي اذ لم يكن يعلم بان زوج كاثرين المتوفي هو شقيق آندي....وبالطبع فإن آندي أيضا إستغرب معرفة أليكس في كارلا فأخبره أليكس باختصار بأنها مجرد معرفة لا اقل ولا اكثر من ذلك......
نظر آندي لأليكس نظرة عميقة وقال بابتسامة: فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس بتردد: بالطبع وماذا تعني بهذه النظرة؟؟؟؟؟؟؟
آندي: عزيزي أليكس يبدو انك لم ترى نفسك جيدا كيف كنت تنظر للفتاة,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كان كلام آندي صحيحا ولكن أليكس لم يشأ ان يستزيد آندي في الكلام وقال له: حسنا إذن أخبرني ماذا ستفعل بالنسبة للموضوع؟..
آندي فهم ان أليكس لا يريد الاستزادة في الموضوع فتفهم الأمر وقال: لا اعرف حقا ولكن يجب علي مقابلتها فعلا....
نظر أليكس لساعة يده وقال: اسمع قد نلتقي لاحقا على العشاء ربما لان لدي اكثرمن موعد ولا استطيع التأخر اكثر.
آندي: حسنا لا بأس هنا .......
أليكس: أجل
ابتسم آندي ولم يعلق بشيء فقال له أليكس: وستخبرني بكل شيء حدث معك؟؟؟؟؟
آندي: بالتأكيد؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد ذهاب أليكس لمواعيده ومقابلاته حمل آندي كل شجاعته وطلب من ماري التي تقدم الطعام في الصالة ان تخبره اين مكتب كاثرين لأنه يريد مقابلتها وبما ان ماري كانت لأول مرة تراه بها طلبت منه الإنتظار قليلا في الممر الداخلي حتى تخبرها........وبينما ذهبت ماري لتخبر كاثرين بأن هناك شخصا يريد مقابلتها آندي نظر بسعادة إلى الصغيرتين الرائعتين اللتان كانتا تحملان الدمى وهما تنظران نحوه بفضول وبراءة قال لهما بابتسامة: انتما جميلتان جدا........
وفكر" يالي من محظوظ بوجود ابنتي اخ بهذا الجمال لا ألوم أليكس لنظرته إلى خالتهما فهي اكثر من جميلة"
كان آندي يتأمل الصغيرتين وهو يفكر حينما أتت ماري وقالت له: سيدي السيدة كاثرين بإنتظارك؟
ابتسم آندي وقال: شكرا لك؟
ماري: العفو.........
اصطحبت ماري الطفلتين للغرفة لكي تقدم لهما الحلوى وتجلسهما وهي تفكر في هذا الشخص الغريب انه وسيم جدااااا وهي تتسائل بم يا ترى يريد كاثرين؟؟؟؟؟
طرق آندي الباب بكل لطف وعندما سمع صوت كاثرين الرقيق وهي تطلب منه الدخول ابتسم بلطف ودفع الباب بهدوء ودخل.............
كاثرين كانت تعمل على مجموعة من الأوراق التي أمامها ولم تكن منتبه كثيرا لذلك الشخص الواقف أمامها يتأمل بهذا الجمال الذي جعله يغرق في تفكير عميق وعندما رفعت عيناها عن الأوراق واجهتها نفس العينان عينا زوجها المتوفي لكن مع بعض الإختلاف ولكن لم يكن هناك من داع لكي تسأله من هو إذ انها عرفت انه شقيق زوجها .........
آندي عندما لاحظ الدموع التي في عيونها الجميلة ابتسم وقال: يبدو ان شقيقي العزيز كان محظوظا حقا بك كاثرين..
كاثرين لم تعلق بشيء أخذت تلعب في دبلتها الذهبية التي لم تبعدها بعد عن أصبعها وقالت بعد لحظات من الصمت: تستطيع الجلوس........
آندي: كاثرين؟
كاثرين: أجل؟
آندي: هل أنتي متضايقة من وجودي؟
كاثرين بتردد: كلا بلى اه لا اعرف الأمر فقط حسنا أريد توضيحا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آندي: بالنسبة لي أليس كذلك؟
كاثرين: بالتأكيد فهو لم يذكرك يوما..........
آندي بابتسامة حزينة: بالطبع يجب ان اشرح لك الأمر برمته وعندها من الممكن ان تعذريني وتعذريه.......
وللجزء بقية
|