كاتب الموضوع :
Blue Eyes
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء الأخير
في منزل عائلة أليكس
" لكان ذلك مؤسفا حقا لكن كيف تفعل ذلك "
مارغريتا نظرت لشقيقها كارلوس وقالت:لأنها بالفعل فتاة حمقاء وغبية.
السيدة أنجليكا هزت رأسها في ضيق قائلة:هذه الفتاة سيرينا انها حقا حمقاء لا اتصور كيف فكرت ذات يوم في ان ازوجها لأليكس حقا كنت مخطأ لقد سببت المعاناة ليست فقط لوالديها وأيضا لنفسها ولغيرها.
أليكس بملل:حتى على الرغم من ذلك كله فما كان يجب ان تفكر في الانتحار كان يجب ان تتعظ وتأخذ عبرة مما حدث.
مارغريتا:كل ذلك بسبب دلال خالتي وزوجها المبالغ لها
داني:إذن أهي بخير الآن.؟
هزت والدته رأسها قائلة:تقريبا حينما تحدثت مع والدتها كانت منهارة تماما مما حدث.
مارغريتا:المسكينة خالتي زوجها أيضا في المشفى
داني بسخرية:ذلك طبيعي بعد كل ما حدث من ابنته والتي ما تزال مصرة حتى الآن على فعل الكثير والمزيد من الأمور الشنعاء.
جاك والذي كان قد تزوج من مارغريتا قبل شهر تقريبا بحفل كان رائع حقا وتحدث عنه الكثيرون كان جالس قرب مارغريتا وهو يستمع لكن مارغريتا كانت تضحك على حركاته وتضربه بيدها.
السيدة أنجليكا نظرت لإبنها أليكس بابتسامة فرح وسعادة:لكن المهم الآن أنك حصلت على أفضل عروس وأكثرهن جمالا أيضا.
أليكس بابتسامة سعادة بالغة:بالتأكيد ولو بحثت طويلا لما وجدت أفضل منها إنها الفتاة الوحيدة التي أحببتها وسأبقى أحبها ما حييت.
تنهد آندرياس بابتسامة وهو يفكر في كارولين فأخيرا سيراها في حفل زفاف شقيقه وشقيقتها ومن المؤكد انها ستبدوا اجمل الجميلات خاصة انها وصيفة العروس.
أليكس ألقى ناحية شقيقه نظرة جانبية وهو يضحك لأنه يعلم جيدا بأنه يفكر فقط في كارولين..
مارغريتا بمرح:ليلة أمس تحدثت مع كارلا وبدت سعيدة ومبتهجة.
أليكس سألها بلهفة:حقا.
ضحك آندرياس:أيها المسكين لقد منعتك من الحديث معها أيضا بالإضافة لرؤيتها
مارغريتا ضحكت قائلة:حتى يوم الزفاف.
أليكس كتم غيظه قائلا: يلا لها من عادات سخيفة أيجب ان ابقى طيلة الفترة الماضية والحالية دون ان اراها او اسمع صوتها ذلك سخيف حقا.
نظر له شقيقه كارلوس ضاحكا:إهدأ قليلا لم يبق الكثير فيوم غد هو اليوم المنتظر.
أليكس بابتسامة:متشوق جدا للغد.
السيدة أنجليكا بارتياح:إطمئن سيسير كل شيء على ما يرام
أليكس:آمل ذلك
مارغريتا بهدوء:أين توم؟
أليكس نظر حوله فقال له داني:إنه يلعب في الحديقة مع بقية الأطفال.
كارلوس:هذا جيد بالنسبة له يجب ان يتأقلم مع وضعه الجديد في العائلة.
السيدة أنجليكا:لا داعي للقلق سيعتاد على ذلك سريعا.
علق داني بمرح وفكاهة قائلا:وهل ستأخذانه معكما في رحلة شهر العسل؟
اخذ الجميع بالطبع بالضحك وبالقاء التعليقات على أليكس الذي ضحك أيضا لكنه كان يبدوا كمن يريد لكم أخيه في وجهه بعد هذا التعليق السخيف جدا.
نظرت مارغريتا لزوجها جاك بابتسامة وبنظرة ذات معنى وابتسم ايضا ثم قال امام الجميع:حسنا يبدوا انه قد آن الأوان لاطلاعكم على هذه المفاجأة الجميلة.
نظر له جميع أفراد العائلة ولمارغريتا أيضا التي كانت تبدوا بغاية السعادة وهي تضع يدها بلطف على بطنها...لتؤكد ما فهموه بنظراتهم وبالطبع كانت سعادة الجميع من اجلها كبيرة خاصة والدتها كان خبر حملها خبر جميل جدا بالنسبة لهم كلهم وبالاخص لجاك الذي كانت سعادته لا توصف لانه سيصبح ابا وأيضا لان مارغريتا حبيبته وكل شيء في حياته معه وانهالت عليهما التهاني والتبريكات من الجميع بسبب هذا الخبر الرائع.فقدوم طفل جديد للعائلة دائما محل بهجة وسرور.
قبل يوم الزفاف بيوم
في منزل عائلة كارلا
بكل قلق إستدارت وهي تقول"كاثرين"
إكتفت كاثرين بإبتسامة إعجاب بل إبتسامة دهشة وهي تنظر لشقيقتها التي تبدوا مثل أميرة جذابة بل ساحرة في ثوبها الأبيض المدهش كانت أكثر من رائعة حقا بل كلمة رائعة قليلة جدا عليها رفعت رأسها تنظر لشقيقتها كارلا بشكل افضل وقالت لها:تبدين مذهلة عزيزتي.
إبتسمت كارلا بقلق:حقا....واخذت تنظر لنفسها بشكل افضل أمام المرآة فمع أنها قد قامت بقياس الثوب اكثر من مرة من قبل الا انها تشعر بالقلق وتشعر بانه لا يناسبها على الرغم من ان والدتها وشقيقتيها اخبرتاها بانها ستذهل جميع الحضور وأولهم أليكس الذي سيذهل بالـتأكيد من جمالها وجاذبيتها في هذا الثوب المميز سواء في تصميمه أو في شكله كان عبارة عن طبقات كثيرة خاصة من تنورته ومن الصدر كان مزينا بحبات اللؤلؤ اللامعة وكانت أكمامه قصيرة جدا ومطرزة بخيوط فضية ناعمة.....
كانت هذه المرة الثالثة التي تقيس بها كارلا ثوب الزفاف وهي مترددة ومتوترة وكانت كاثرين مدركة جدا لشعور شقيقتها بالخوف والقلق ومع ذلك حاولت طمأنتها بأن كل شيء سيكون على ما يرام.
"و أنا ما رأيكما بي ألست جميلة؟"
كارولين أيضا قامت بتجربة ثوبها الأبيض بما أنها ستكون وصيفة كارلا في حفل الزفاف فكانت أيضا تبدوا مذهلة بالثوب الأبيض القصير وتنورته الواسعة الحريرية لم يكن له اكمام انما وشاح فقط مثبت بدبابيس فضية على الاطراف ولكن الثوب حقا جميل ورائع ويتناسب مع شخصية كارولين وجمالها الرقيق كان شعرها الطويل يعطي مظهرا بغاية الجمال ومع أنها لم تكن ترتدي شيئا في قدميها الا ان طولها مناسب جدا ومع ذلك فانها مع الحذاء ذو الكعب العالي ستبدو اافضل بالتأكيد...اخذت تستدير امام شقيقتيها وهي تشعر بالسعادة فقالت لها كارلا:تبدين رائعة جدا.
كارولين:لكن ليس بجمالك يا عزيزتي.
اكتفت كارلا بهز كتفيها بضيق ورمت بنفسها على سريرها وهي تعبث بخصلاتها الطويلة فنظرت كارولين باستفسار لشقيقتها كاثرين التي كانت تحمل بين ذراعيها طفلتها الصغيرة ديلا وهزت كاثرين كتفيها وقالت لها:كارولين عزيزتي من فضلك خذي ديلا واخرجي قليلا هناك ما اود التحدث به مع كارلا.
كارولين بعناد:وأنا؟
ضحكت كارلا بينما نظرت كاثرين بجدية بالغة لكارولين:إفعلي كما اقول لك هيا؟
كارولين بتذمر:إنكما ما تزالان تعتقدان بأنني ما أزال صغيرة؟.
كاثرين:ليس ذلك بالتأكيد لكن انه امر خاص في كارلا فقط ...
كارولين بضيق اخذت الصغيرة ديلا من يد شقيقتها وقالت:حسنا حسنا لا اريد ان اسمع المزيد انتما دائما هكذا.,
وخرجت بعد ان اغلقت باب الغرفة بصوت عال فنظرت كارلا لكاثرين قائلة باستغراب:ماذا بها؟
كاثرين جلست قرب كارلا:إنها متضايقة قليلا فقط انسي ذلك الآن ولا تقلقي نفسك.
كارلا:كاثرين أشعرت بنفس ما اشعر به وقت زفافك؟
إبتسمت كاثرين:بالطبع لكن أنت وضعك مختلف فأنتي وأليكس تحبان بعضكما كثيرا ولستما أول مرة تريان بها بعضكما.
تورد وجه كارلا فضحكت كاثرين وتابعت:وهذا أفضل صدقيني؟
كارلا:أعلم ذلك لكن انني متوترة فقط هذا كل ما في الأمر
كاثرين:شعور طبيعي سيتلاشى قريبا؟
كارلا:آمل ذلك
بعد قليل من الصمت نظرت كارلا لكاثرين وسألتها:وكيف تجري الأمور الآن بينك وبين آندي؟
إبتسمت كاثرين وقالت وهي تنظر بإتجاه النافذة:رائعة؟
كارلا في ارتياح:حمدلله واخيرا سينتهي كل شيء للأفضل.
كاثرين:أجل انتي محقة أتدرين إن الراحة التي أشعر بها لم اشعر بها من قبل منذ زمن بعيد انني مرتاحة وسعيدة ايضا من اجل الكثير من الامور وكانت فكرة آندي في بيع المطعم وأن نأتي لنعيش هنا في الريف كانت فكرة ممتازة والمنزل الذي اشتراه آندي في غاية الجمال...
قاطعتها كارلا وهي تضحك:وسيكون مكانا ملائما للكثير من الاطفال.
احمر وجه كاثرين وضحكت ومع ذلك قالت:بالتأكيد كارلا ألم تشتاقي لرؤية أليكس؟
كارلا نظرت باتجاه خاتمها المرصع وقالت:كثيرا أكان من المفترض حقا ان لا يراني حتى يوم الزفاف؟
ضحكت كاثرين:هذه هي العادات المتبعة واذكر كيف كان وجه أليكس حينما أخبرته بأنه لن يراكي إلا يوم الزفاف لقد كاد يجن وكان مستعدا لتحطيم كل شيء من اجل رؤيتك فقط او سماع صوتك.
ضحكت كارلا:كان ذلك افضل ما قمتي به لقد كدت اخرج من خلف الباب لولا انك قمت بكل لباقة بتهدئته وتركته يذهب وهو خائب الأمل.
كاثرين:في الواقع أليكس عنيد حقا ومجنون بك اخبريني ماذا فعلتي به كي يصبح هكذا؟
ضحكت كارلا:لا أدري؟
دخلت ليديا وهي تقول:أمي أمي؟
كاثرين:ماذا حبيبتي؟
ليديا:عمي آندي إنه هنا.
ضحكت كارلا وهي تنظر لكاثرين:حقا ومتى جاء؟
ليديا:قبل قليل
كاثرين بارتباك:لكنني اخبرته بان لا ياتي
علقت كارلا قائلة:يبدوا انه لم يستطع وفي الواقع هو اكثر جنونا من أليكس؟
ضحكت كاثرين على شقيقتها التي عادت نفس جملتها تقريبا ولكنها صحيحة بالفعل فنظرت لنفسها جيدا بالمرآة وقالت:لكنني لا أرغب بتبديل ملابسي.
كارلا وهي تضحك قالت لها:لا داعي لذلك فانتي تبدين في حال جيدة.
كاثرين:انتي تسخرين مني أليس كذلك؟
كارلا:كلا
كاثرين رمتها بالوسادة وهي تقول:تريدين مني النزول بثياب النوم؟
كارلا كانت تضحك وتضحك وليست بقادرة حتى على ان تتوقف عن الضحك وذهبت وبدلت ثوب الزفاف واعادته مكانه وهي ما تزال تضحك على كاثرين التي تبدوا بحال مضحكة حقا فهي متوترة اكثر منها ولا تعرف ماذا ترتدي فاختارت لها كارلا تنورة مع قميص بشكل سريع وخرجت مسرعة من عندها حتى تاخذ راحتها........
نزلت كارلا وكانت تبدوا في حال جيدة رغم توترها كون العروس وكون حفل زفافها في اليوم التالي...ابتسمت وتحدثت مع آندي قليلا وحاولت كتم ضحكاتها وهي تتذكر كيف كانت كاثرين ستنزل...طلبت والدتها منها الذهاب واحضار بعض القهوة لآندي ففعلت ذلك وذهبت للمطبخ كي تحضر له القهوة اللذيذة التي تصنعها والدتها وتكون جاهزة دائما في حال قدوم اي زائر باي وقت....كان مطبخ العائلة رائع حقا واسع وله ايضا باب خلفي يؤدي للحديقة ولم تلاحظ كارلا بأنه مفتوح فأخذت بسكت القهوة وهي تفكر بأمور كثيرة.....وفجأة شعرت بخيال شخص ما خلفها واعتقدت بانها كارولين تريد اخافتها فضحكت وقالت دون ان تستدير: كارولين لا تكوني سخيفة لا اريد ان اسكب القهوة ومن الافضل ان تذهبي لرؤية الطفلتين.
" لم تطرأ على بالي يوما فكرة أن أتحول لفتاة بشكل ما "
"ماذا........كلا..أنا أحلم بالتأكيد"
كارلا إستدارت وهي تنظر في عيون أليكس فقط وهي لا تعرف ماذا تقول في الحقيقة لقد فاجأها كثيرا خاصة بقدومه فحاولت تمالك نفسها وقالت:أليكس ماذا تفعل هنا؟
ضحك أليكس الذي رأى بأنها تحاول ان تكون جدية كثيرا وقال:كارلا حبيبتي ذلك لا يليق بك؟
كارلا:ما هو ذلك؟
أليكس:كل هذه الجدية؟
كارلا وهي تضع يديها على خصرها:الآن أخبرني ماذا تفعل هنا؟ ومتى جئت؟
أليكس اقترب منها لكنها قالت له:أليكس أخرج وبالحال....كان من المفترض الا تراني الا غدا وانت...........
اغلق فمها بيده قائلا:هذا يكفي اعتقد بانني لم اجن بما يكفي بعد؟
جرت قشعريرة باردة بداخلها وهمست قائلة:ماذا تعني؟
ضحك أليكس وسحبها من يدها للخارج للحديقة وهو يقول: هذا ما اعنيه؟
كان آخر ما رأته كارلا هو أليكس يضحك وبعدها..........................
آندي في الواقع لم يكن يعلم ماذا يقول لكنه لم يتصور أن ينفذ أليكس فكرته المجنونة والتي حتى لم يخبر بها حتى كارلا نفسها، تلك التي أصابت الجميع بذهول فلم يكن أحد يعلم بخططته تلك حسنا إنه يحبها لكن ليس لدرجة اختطافها والزواج بها لدى موثق العقود وبشكل خاص ومنفرد ومن ثم سافرا وكل ذلك لم يكن ما أرادته كارلا لكن أليكس فعل ذلك حقا مع انه اثار سخط كارلا كثيرا وضيقها أيضا فلم يكن عليه ان يفعل ما فعل.
في اليوم التالي
يوم الزفاف
صدمة...ذهول...دهشة واكثر من هذا بكثير شعر به الجميع من العائلتين بالأخص ومن الجيد انه لم يعلم احد من المدعوين او الاقرباء بما حدث.
لقد كان الجميع ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر ولكن حسنا لقد خاب املهم بطريقة ما لكنه آندي وآندرياس رتبا الأمر معا بشكل جميل بحيث يأتي المدعوين لحضور حفل زفاف حقيقي بعد المأزق السخيف الذي وضعهم به أليكس بالفعل ورغم ان كارولين اعترضت على هذه الفكرة المجنونة لانها لم تضع في بالها ان تصبح عروسا بهذه السرعة الكبيرة جدا حتى شقيقتها كاثرين لم تكن هذا ما تريده حقا لكن لانقاذ الامر امام الجميع بعد ما فعله أليكس بأخذه كارلا ومن ثم الهروب بعيدا عن الجميع فخضعت للأمر وكان حفل زفافها مع شقيقتها كارولين بعد تعديلات عديدة وسريعة حتى لا يتأخروا على المدعوين في الواقع كان الأمر يدعوا للسخرية والضحك والرومانسية بنفس الوقت.
بدت كارولين وكاثرين في غاية الجمال مع انهما كانتا تشعران بالسخط من شقيقتهما كارلا لانهما اعتقدتا بانها كانت متفقة مع أليكس في ما قام به لكن ما لا تعلمانه هو انها لم تكن تعلم بخطته تلك ولا يعلمان كيف حالتها وكيف هي تشعر بهذا الوقت الذي هما تزفان به لآندرياس السعيد جدا بكونه اصبح عريس بشكل سريع جدا وحتى آندي الذي كان أكثر سعادة لان أليكس أتاح له فرصة الزواج من كاثرين بهذه السرعة.
وفي مكان آخر
بعيدا عن الجميع
في احدى الجزر السياحية
كانت كارلا تبكي وتبكي فقط تبكي وهذا ما جعل أليكس يشعر بقليل من الأسف على ما قام به في الحقيقة لقد اراد ان يقوم بشيء مميز ورومانسي حتى يكونا وحدها لكن على ما يبدوا فقد أخطأ فكارلا منذ الليلة السابقة وهي تبكي ولم تتوقف لحظة عن البكاء.
نظر لها بضيق قائلا:والآن.
كارلا هزت كتفيها من غير ان ترفع عيونها وتنظر له فماذا فعل؟ اقترب منها ورفع رأسها بحدة بالغة وقال لها وهو يجفف دموعها:هذا يكفي أنتي لستي طفلة أليس كذلك؟
كارلا وقفت والدموع ما تزال تترقرق في عيونها الجميلة:أليكس أريد أن أعود؟.
أليكس هز رأسه بالنفي قائلا:هذا مستحيل ليس قبل نهاية الشهر.
كارلا:ولكن.....
أليكس بابتسامة جفف اخر دمعة متساقطة على خدودها الوردية الرقيقة وقال لها:إعتقدت بأنك ستسرين بهذه الفكرة الساحرة مثلك.
نظر لها قائلا بابتسامة اعجاب وقال:وتبدين مذهلة في هذا الثوب الأبيض الرقيق اتدرين تبدين مثل حورية البحر تماما.
كانت كارلا ترتدي ثوبا ذا لون أبيض قصير ومن دون اكمام له وكانت تلف كتفيها الرقيقين في وشاح حريري رقيق وناعم بلون الورد وهي تقف على الرمال مقابل البحر بمياهه اللامعه والمتلألأة.
تورد وجهها من نظراته لها واستدارت وهي تقول:أنت سخيف جدا هل تعلم هذا؟
ضحك أليكس وهو يعبث بخصلات شعرها الذهبية المتطايرة بجاذبية حولها وقال:ولكنك تحبينني أليس كذلك؟
كارلا لم تعلق كانت تتمنى لو تقوم برميه في وسط البحر لكن ذلك مستحيل فهو اقوى منها بكثير. أليكس لفها ناحيته وقربها منه بابتسامة قائلا:ماذا اذن؟
نظرت للوردة الحمراء في يده طويلا واخذتها من دون ان تعلق بكلمة لكن أليكس قرأ الكلمة في في عيونها الساحرة والتي هي اجمل من مياه البحر بلونهما الصافي والساحر بهذه اللحظة الرائعة كانت كارلا اكثر الفتيات جمالا في الكون باكمله في عيون أليكس الذي قبل وجنتها وهو يقول:وأنا أحبك أيضا حبيبتي.
ضربته كارلا على كتفه وهي تشعر بالخجل والاحراج وقالت له:انت سخيف...وذهبت من امامه وهي تجري وهو يضحك بسعادة تبعها مع ان كارلا ما تزال غاضبة من اليكس الا ان رؤيته سعيد جدا بهذه الصورة كان ذلك كفيلا بان يجعلها تسامحه على فعلته السخيفة هذه فهي ايضا تحبه جدا كثر محبته لها واكثر.
مرت الأيام بعد ذلك في هدوء طبيعي وسعادة مشرقة لجميع ابطال قصتنا,,,,,,,,,,,
أليكس وكارلا بعد ان رجعا من شهر العسل لم يلقيا ترحيبا بل توبيخا ومن الجميع ايضا وكارلا شعرت بالغيظ الكبير لانها لم تكن موجودة في عرس شقيقتيها كاثرين وكارولين ولكن بالواقع ثلاثتهن ما تزلن تشعرن بالضيق لانهن لم يحضرن زفاف بعضهن وكان الأمر مضحكا حتى أن أليكس وآندرياس وآندي كلما تذكروا ما حدث غرقوا في موجة من الضحك العميقة.
آندرياس كان سعيدا بشكل كبير لان كارولين رغم عنادها طيبة ورقيقة وجميلة ايضا واهم ما في الامر محبتها له كبيرة وهو يبادلها نفس الشعور اتفقا على ان تتابع دراستها الجامعية بالوقت الحالي ومن دون اطفال.
آندي وكاثرين والمتاعب التي جمعتهما وكانت متاعب جميلة على الرغم من كل شيء فها هي كاثرين حامل في الشهر الثامن و ستضع طفلا في القريب وآندي اكثر شخص سعيد ومبتهج في العائلة فعلى الرغم من وجود ابنتي اخيه رحمه الله وسعادته بهما الا انه ايضا يريد ان يصبح اب واخيرا سيحدث ذلك ولكن يبدوا ان كاثرين ستعاني الكثير لان اندي يريد الكثير من الاطفال ولن يكون الامر سهلا.
أليكس وكارلا ثنائي الحب الجميل والرومانسي في هذه القصة كانت حياتها بسيطة جدا وجميلة جدا جدا مع بعضهما كانت شجاراتهما رومانسية ومضحكة واكثرها بسبب الغيرة والحب ايضا....لكن أليكس زادت محبته أضعافا كثيرة لكارلا بعد حملها وهي في الشهر السادس والخبر الاجمل انها حامل بتؤام وذلك ما زاد من شعور أليكس بالسعادة والمسوؤلية بالاضافة لطفله توم الذي كان سعيدا بكونه اصبح بين عائلة حقيقية وعاش الجو الاسري والعائلي واحب كارلا كثيرا واصبح يناديها بكلمة امي وهي تبدوا سعيدة دائما حينما يناديها الصغير الجميل بهذه الكلمة الرقيقة وكان يبدوا شكلها وهي حامل جميل وانيق كالعادة وهي تتابع دراستها في الجامعة ولكن على ما يبدوا فانها ستقطع لفترة ما من اجل ان ترتاح وكانت تلك رغبة أليكس لكنه لم يلح اكثر وعلى الرغم من الصعوبات الاخرى في الحياة الا ان كل شيء يبدوا مريح وبسيط وهما سعيدان للغاية معا وغير مهتمان بما ستحمله الأيام القادمة لهما ما داما معا وما دام الحب موجودا بينهما.
مارغريتا وجاك والطفل الصغير الجميل الذي زاد محبتهما لبعضهما بعد انجابه وبدا كان كل شيء اخر في الحياة سهلا بالنسبة لهما.
السيدة أنجليكا كانت تشعر بالراحة بعد ان وجدت المعنى الحقيقى للحب وحينما رأت السعادة التي ترفرف على أبناءها وتمنت ان تدوم هذه السعادة عليهم دائما وابدا.
سيرينا بعد ان يأس الأطباء من حالتها وبعد ان تدهورت حالتها النفسية اكثر من قبل خاصة بعد وفاة والدها تم وضعها في مشفى خاص بالامراض العقلية.
آني صديقتها بدأت تستعيد الحياة بعدما نجحت عمليتها التي قامت بها من اجل ان ترى وتعود للابصار...تعلمت الدرس وفهمته جيدا وهي حاليا تعمل في احدى المكتبات.
النهاية
|