لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-07, 10:12 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 


خلال الايام التي تلت ما حدث مع كارولين ولم يعلم احد بذلك لانها لم تخبر احدا بالاصل وحتى في حفلة خطوبة شقيقتها كارلا وأليكس التي قربت بين العائلتين كثيرا يومها لم ترفع نظرها ناحية آندرياس بتاتا ومع انه حاول مرارا وتكرارا الحديث معها لكن من غير فائدة يومها كانت كارولين آية من الجمال في ثوب بنفسجي ينتشر حولها كالفراشة بدت جذابة ومشرقة والكثيرون اعجبوا بها......أما أليكس فلم يهمه شيء في الحفل كله سوى كارلا التي ملكت قلبه وعقله كله في فترة بسيطة كانا الاثنين رائعين بكل معنى للكملة كارلا في ثوبها الفضي الرقيق سحرت الجميع وبدت كالملاك الناعم او كالحورية الخارجة من وسط البحر في جمالها ورقتها كل شيئا بها كان جذابا شعرها تركته على طبيعته ومكياجها كان بسيطا لكنه رائع جدا خاصة انها جميلة من دون اي اضافات...........حفل العشاء ايضا كان رائعا تخلله الابتسامات الجميلة للجميع لسعادتهم وفرحهم من اجل أليكس والجميلة كارلا التي احبها الجميع لبساطتها رغم شدة جمالها حتى ان والديها كانا فخوران بها كثيرا.....أليكس كان يريد الاستئثار بها وحده لكن الصغيرتين ليديا وديلا كانتا طيلة الوقت تتبعانهما وكارلا تضحك من قلبها على شكل أليكس الذي كان يحاول ابعادهما بلطف ولكن لا حياة لمن تنادي كانتا مصرتان على البقاء قرب خالتهما الجميلة. آندرياس كاد يقتل شقيقه داني من الغيظ الذي تملكه منه لانه طيلة الوقت بقي قرب كارولين يتحدث معها ويضحك بينما هو ابعدته عنها اعتقد اندرياس بانها غاضبة منذ اخر مرة في حفل شقيقته مارغريتا لكن الواقع كان غير ذلك وهو لا يعرف شيئا............
صبيحة يوم الأربعاء
إستيقظت كارولين مبكرا كي تذهب مثل عادتها دائما للمدرسة ارتدت زيها وسرحت شعرها بشكل سريع واخذت ساندويشا تاكله اثناء ذهابها وخرجت بعد ان ودعت والديها بابتسامتها الجميلة، كانت على وشك الصراخ حينما ظهر آندرياس في وجهها فجأة لكنه اسكتها قبل ان تفعل ذلك وتثير فضيحة وقال لها: ايتها المجنونة الجميلة صباح الخير.
نظرت له بغضب:ماذا تريد؟
إبتسم آندرياس بمرح: هل هذه هي تحيتك لي حبيبتي؟
ابعدت نظرها عنه بقرف: آندرياس من الأفضل ان تغادر من هنا قبل ان يرانا احد معا
آندرياس: لا يهمني احد
كارولين: وانا يهمني
آندرياس: لن اغادر قبل ان اعرف ماذا بك؟
كارولين ضحكت بسخرية: احقا
آندرياس سحبها من ذراعها بقوة فشعرت بالخوف: ماذا تفعل؟
آندرياس دفعها لداخل سيارته بقوة واغلق الباب وهي كانت مصدومة ولم تشعر به الا وهو يحرك السيارة من مكانها فنظرت له بصدمة: آندرياس.
نظر لها بغضب: ولا كلمة.
كارولين باعتراض: ماذا تفعل؟ هل انت مجنون؟
إبتسم بعصبية بالغة: منذ عرفتك فقط!
كارولين: آندرياس أنت لا تريد اختطافي اليس كذلك؟
آندرياس ضحك قائلا: يا له من سؤال غبي حقا...........ولم افعل ذلك فانتي ستكونين لي اليس كذلك حبيبتي؟
كانت تشعر بالحنق منه وتجاهلت كلامه قائلة: الآن اعدني اريد ان اذهب للمدرسة لدي مواد هامة
آندرياس: لا يهم...........واخذ يقود سيارته في سرعة وهي تشعر بخوف لا مثيل له فقال لها: اخبريني ما الذي غيرك هكذا؟؟؟؟؟؟؟؟
كارولين نظرت بعيدا عنه وهي تتذكر كلمات جويل جيدا والدموع عادت لتتجمع ثانية في عيناها الجميلتان وقالت: ألا تعلم لم؟
آندرياس اوقف السيارة في مكان بعيد وعاد للنظر ناحيتها وكانت تعابير وجهه تبدوا متعبة وقلقة فقال بكل صدق: ربما لن تصدقيني لكن كلا لا اعلم.
كان يبدوا بريئا من اي تهمة لكن ما الذي يؤكد لها صدق كلامه فقالت كلمة واحدة فقط: جويل؟
نظر لها باستغراب أنى لها معرفة هذه الفتاة الحمقاء السخيفة فقال: ماذا عنها؟
كان آندرياس يتحدث عن جويل وكأنها شيء ممل منتهي وانها لا تعني له شيئا فقالت بتردد: ماذا تعني ألا تعرفها؟
آندرياس وقد بدأ يفهم ماذا بها فقال: معرفة سطحية فقط كان ذلك منذ عامين وهي ابنة صديق والدي فتاة غبية.
كارولين: غبية؟
آندرياس: والدتها متوفية منذ ان كانت صغيرة جدا ووالدها تزوج عدة مرات ولكن لم تبقى واحدة معه هل تريدين المزيد من الشرح؟
فهمت كارولين مقصده بانها من ابعدت زوجات والدها واحدة تلو الاخرى فتابع قائلا: والدها غني جدا وكونها ابنته الوحيدة فهي ايضا مدللة لدرجة كبيرة وتعرف الكثير من الاصدقاء اذا فهمتي ماذا اعني........
جملته الاخيرة جعلت كارولين في حيرة من امرها فسألته: وعلاقتك بها؟
آندرياس: كارولين؟
كارولين: ماذا؟
آندرياس: اخبريني لم كل هذه الاسئلة؟
كارولين تنهدت بقوة ولم تستطع ان تكتم داخلها اكثر من ذلك فاخبرته بالتفصيل الممل ماذا حدث وكانت تتوقع منه ان يفور غضبا ولكن بدلا من ذلك اخذ بالضحك بشدة فاستغربت ذلك منه وسألته: ماذا بك؟ أقلت شيئا مضحكا؟
آندرياس وهو يضحك: كارولين هل أنتي مجنونة حقا لتصدقي ذلك.
كارولين بعناد وغضب: ارتني تقريرا من المشفى
آندرياس: حسنا حسنا وهل رأيتي اسم الوالد او شيئا له علاقة بي.
كارولين صمتت في الواقع كان محقا فليس هناك شيء يشير الى ان كلام جويل صحيح فقالت بارتباك: لم انتبه؟
آندرياس: أرأيتي؟
كارولين بضيق: لا اعلم من الصادق منكما؟
آندرياس نظر باتجاه اخر: اذن كنتي طيلة الفترة الماضية تشكين بي اليس كذلك؟
كارولين:كنت مجبرة على ذلك لكن اخبرني بصدق هل هو ط....
قاطعها بجدية وحزم: كلا ومن الافضل ان لا تعيدي هذا النقاش الذي يظهرك كطفلة حمقاء
نظرت له بعصبية: لست طفلة؟
ضحك آندرياس واخذ بالعبث في خصلاتها الناعمة وقال وهو يشير لزيها المدرسي: بلى.
كارولين: آندرياس من فضلك اعدني لدي مدرسة سنتحدث لاحقا لان الامر لم ينته
آندرياس: لربما لم اعدك الى المنزل
كارولين بدون صبر: لاين اذن؟
آندرياس بابتسامة ماكرة: للمكان الذي اريده
ضحكت بخوف: آندرياس لا تكن سخيفا
وبعد جدال خفيف بينهما تبين لها الصدق بان جويل كاذبة مخادعة وعانت بسببه طيلة الاسبوعين السابقين وقرر آندرياس ان يلقنها ما تستحق اما كارولين فقد شعرت بالحماقة حقا حينما شكت به في الحقيقة كان محقا في اخذها بهذه الطريقة فهي عنيدة والا كانت لرفضت كل لقاء معه او مجرد حديث وما كانت علمت الحقيقة وانى لها ذلك وهي شابة صغيرة لا تدرك من الحياة الكثير وكان آندرياس يشعر بان كارولين فتاة بريئة حقا وذات مشاعر صافية ومن الحمق ان يلومها على تصرفها فهي تصرفت بتلقائية كاي فتاة او سيدة احد يخبرها بذلك.
اقلها للمدرسة وهي تضحك وتقول له: انت مجنون.من الافضل ان تدرك ذلك منذ الآن
ضحك آندرياس: مجنون بك؟
اخرجت له لسانها وهي تضحك واسرعت للمدرسة وشعرها الجميل يركض خلفها اما آندرياس فقبل ان يغادر لعمله قرر الذهاب لرؤية جويل و النيل منها بعد ان كادت ان تدمر الشيء الجميل الذي بينه وبين كارولين......
في ناحية اخرى
بالمطعم
كانت كاثرين تعمل وتعمل وتعمل حينما ظهر آندي من حيث لا تعلم واخافها لدرجة انها كادت ان تقع اما هو فامسكها وهو يضحك بقوة فضربته على راسه بخفة: غبي اتعلم ذلك
ضحك آندي: آسف حلوتي
نظرت له نظرة ذات معنى: آندي
آندي: كلا لن اسكت ومن الافضل ان اقوم الآن بطلب الزواج منك بشكل علني وامام الجميع.
نظرت له والصدمة تملؤ وجهها: ماذا؟
آندي بجدية: اتريدين ان ترين بانني اتكلم بجدية؟
كاثرين شعرت بانه فعلا جدي في ما يقول فقالت بقلق: كلا لن تفعل ذلك؟
آندي: ولم؟
كاثرين بتردد وارتباك: لا اريد....
قاطعها قائلا: لن يمنعني شيء عنك
كاثرين: انا لا ارغب بالزواج قلت لك ذلك في اول لقاء بيننا
آندي: كان ذلك قبل ان نغرم ببعضنا
كاثرين: ماذا تعني؟
آندي: اعني بانك تحبينني كما احبك اليس كذلك؟
كاثرين بارتباك: نعم اقصد كلا لا بالطبع لا
ضحك آندي وامسك بذراعيها قائلا: اترين
كاثرين حاولت سحب ذراعيها منه دون فائدة: آندي رجاء لا
آندي: إذن
كاثري بارتباك اكثر خاصة وهي ترى نظراته المليئة بالحب نحوها:سأفكر بالأمر؟ أيرضيك ذلك؟
آندي: كلا كلا اريد الاجابة الآن والا ساذهب واقول امام الجميع بانني احبك واريد الزواج بك.
كاثرين كانت قلقة جدا فآندي يشعرها حقا كانها أميرة لقد ازال الجدار الذي بنته حولها طيلة العامين بفترة بسطة حتى البنات احببنه كثيرا......والصغيرة ديلا اصبحت تقول له: بابا. وهو يشعر بالسعادة البالغة حينما تقول له ذلك الصغيرة......
آندي: اذن حبيبتي ماذا هل انتي موافقة على الزواج بي؟
ادارت كاثرين وجهها عنه فقال: وبكل الاحوال انتي جميلة جدا ومن المستحيل ان ادعك فقط لتعتني في مطعم فانتي تستحقين الافضل.......
ادارها نحوه: مااذا؟
كاثرين ضحكت بخجل: انت فعلا عنيد
ضحك وقال: بالطبع مثلك يا حلوة
كاثرين: حسنا موافقة ولكن........
آندي وبكل سعادة الدنيا: شرطك مرفوض؟
نظرت له: آندي
ضحك وهو يرى خدودها الموردة خجلا: لانني اعلم جيدا ما هو؟
كاثرين: لكن انا لا اظن بانني ساكون زوجة مناسبة لرجل اعمال
آندي: كاثرين اقدر تواضعك لكن انا من اقرر منذ هذه اللحظة ثم شقيقتك كارلا ستتزوج من أليكس قريبا ولا يمكنها ان تبقى معك طويلا ثم لديها دراستها و نفس الحال مع كارولين وبهذه الحالة بيع المطعم افضل حل ولا تقلقي لانني ساضع كل شيء في البنك باسمك واسماء البنات.
كاثرين باحراج: آسفة آندي لم اقصد شيئا
آندي:اتفهم خوفك كاثرين لكن انا ايضا ارغب بالاستقرار عانيت كثيرا وما زلت اعاني من الوحدة اريد اطفالا يملؤون كل جزء بالمنزل ويتمتعون بكل ما يريدونه والصغيرتان ستكونان كابنتين لي.
ابتسمت كاثرين قائلة: انا متأكدة من ذلك آندي
آندي: اذن استطيع زيارة والدك اليس كذلك
كاثرين برقة: اذا اردت ذلك
آندي بابتسامة: بالطبع
قبل وجنتها وخرج مسرعا حينما دخلت كارلا وحينما علمت بالامر فرحت من كل قلبها من اجل شقيقتها لانها تستحق السعادة اخيرا بعدما عانت الكثير......والطفلتان بحاجة لاب يرعاهما ويعتني بهما ولا يوجد افضل من آندي عمهما........

في مستشفى المدينة
آني قامت بعمل العملية الجراحية من اجل استعادة بصرها وبالطبع كان الاطباء متعاونون جدا وها هي الآن مستلقية في غرفتها بانتظار معرفة النتيجة ولكن بعد ايام بعد ان يزيلوا الضمادات عن عيونها كي يتاكدوا تماما من نجاح العملية وايضا كي يروا النتيجة الملموسة ان كانت ترى ام لا وباي درجة.

في الخارج
في احدى المشافي الخاصة
كان الطبيب جون يشعر بالملل من هذه المريضة سيرينا فهي مغرورة جدا وليس لديها الصبر لفعل شيء فما كان منه الا ان اخذ بالصراخ عليها وبالفعل فقد كان ذلك له أثرا واضحا عليها اذ لم يصرخ عليها احد من قبل مرة في حياتها ولاول مرة ايضا في حياتها تبكي بهذه الطريقة الحقيقية التي كانت تبدو نابعة من القلب وكانها لم تبكي ابدا اخذت تبكي بمرارة ولكن ذلك ليس نتيجة صراخه عيها فقط بل نتيجة اشياء كثيرة متراكمة داخلها...........شعر بالحزن من اجلها ومع ذلك لم يقل كلمة واحدة تركها وخرج كي تبكي وتفرغ ما في داخلها فكثير منا يحتاج لهذه اللحظات............

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 05-10-07, 10:16 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 

في الجامعة الوطنية
" أريد الحديث معك في موضوع في غاية الأهمية"
كانت هذه الجملة عالقة في ذهن كارلا طيلة اليوم وهي بالجامعة كانت تستمع لمحاضراتها ودروسها ولكن فكرها كان في رسالة أليكس الهاتفية لها في الصباح وإتفقا على أن يأتي لإصطحابها من الجامعة حينما تنتهي من محاضراتها وأخبرها بأنهما سيتناولان الغداء معا لذلك أخبرت كارلا شقيقتها كاثرين كي لا تقلق.............
وهي تسير بإتجاه المكتبة الجامعية كان تفكيرها فقط منشغلا في كلام أليكس شعرت بأن هناك شيء على غير ما يرام ولكنها لا تعلم ماهو؟ شعورها ينبئها بأن هناك شيئا سيئا على وشك الوقوع ما هو؟ إنها حتى هذه اللحظة لا تعلم؟ ولكنها تتمنى أن لا يكون الأمر سيئا كما تفكر؟ فأليكس عادة حينما يريد الحديث معها بأي شيء حتى لو كان خاصا بهما يأتي ويتحدث معها في المطعم...............دون أن يشعر بالاحراج فأليكس شخصية جريئة ولا يهمه وثقته بنفسه عالية جدا لكن هذه المرة مختلفة وكارلا متأكدة من ذلك مئة في المئة.
أبعدت هذه الأفكار عن رأسها بضيق وهي تدخل المكتبة من أجل طباعة بعض الأوراق الهامة الخاصة بدراستها ومع ذلك عادت للتفكير ثانية...................
في مكتب أليكس الخاص
أيضا كان مشغول الفكر لدرجة كبيرة وغريبة" كيف سأتحدث معها بالأمر إن ذلك صعب حقا وأخاف أن تبتعد عني وتتركني للأبد..............لكنني أحبها وهي أيضا تحبني وربما قد تتفهم الأمر مع انني اشعر بانني سوف أكون قاسيا جدا حينما أخبرها......."
وقف أليكس بضيق وهو يفك رابطة عنقه واقترب من النافذة التي تطل على المدينة بأسرها وفكر ثانية" كارلا إنني أحبها بل اعشقها ولا اتصور حياتي دونها لكن كارلا حساسة جدا وبالتأكيد لن تسامحني بسهولة فالأمر ليس بسيطا لكن.........ماذنب هذا الصغير.....أنا لا اريده ان يكون وحيدا أريده معي في كل وقت ليت كل شيء ينتهي بسرعة لكن دون أن ينتهي بألم ودموع كم ذلك صعب بل صعب جدا"
في الحقيقة قد تستغربون لكن كل ما هنالك هو أن أليكس لديه طفل في حوالي الثانية من العمر، فأليكس ليس سيئا كما قد تتخيلون ولكن هناك قصة وراء كونه أبا............وستفهمون ذلك حينما تعلمون ماذا حدث او كيف حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس أثناء دراسته الجامعية كان يحب فتاة في غاية الرقة والجاذبية ويحبها لدرجة كبيرة ولكن هذه الفتاة كانت يتيمة وفقيرة وحالتها المعيشية صعبة جدا لكن لكونها ذكية جدا استطاعت بذكاء الحصول على منحة لدخول الجامعة والدراسة فيها وكان إلتقت بأليكس في الجامعة وأحبته وأحبها وكان يريد الزواج بها لكن هناك عدة أسباب وراء عدم زواجه بها من قبل فأولا والدتها لم تكن تريد هذا الزواج غير المتكافئ بنظرها لأن عائلته ذات مكانة اجتماعية عالية وهم من الفقراء كما انها تعتمد على ابنتها التي كانت تدرس وتعمل بنفس الوقت..........كما أن أليكس حاول مع والدته بكل الطرق وكان الرفض كبيرا من جانبها كما ان بقية العائلة وقفت ضده في هذا الزواج خاصة بعدما علموا بأن والد الفتاة يقضي فترة عقوبة في السجن بسبب سرقة إحدى البنوك ومع انه لا ذنب للفتاة بالامر الا ان ذلك مؤشر واضح بالنسبة لعائلة أليكس بأنها ربما قد تكون مثله ولم لا خاصة بانها فقيرة وقد تستغل زواجها من أليكس لمصلحتها الخاصة.......المهم في الأمر انه مرت سنوات قليلة وكان الحب ما يزال موجودا بينهما واللقاء كذلك حتى توفيت والدة الفتاة بمرض قاتل وبقيت هي وحيدة خاصة بعد وفاة والدتها وأليكس لم يرد المزيد من المشاكل كما لم يشأ ان تبقى الفتاة وحدها دون حماية ودون احد معها خاصة بانها جميلة وصغيرة وليس لديها اقارب اخرون فجميعهم في مدينة أخرى كما ان هناك ايضا مشكلة المسكن فقد كان صاحب المنزل يبتزها من اجل الحصول عليها والزواج بها وهي كانت ترفض الامر بشدة لكونه كبير في العمر وكذلك رجل سيء بكل الاحوال كان كل شيء يساعد أليكس على الزواج بها فاضطر للزواج بها سرا دون معرفة من أحد بعد أن إستأجر لها بيتا خاصا بهما كان يقضي الكثير من وقته لديها وحدث ان أصبحت حاملا وكان أليكس سعيدا جدا لكن........سعادته لم تدوم فقد اكتشف بانها مريضة بنفس مرض والدتها بالصدفة ويالها من صدفة سيئة حقا.....الطبيب اخبره بانها لن تعيش طويلا ورغم قسوة الامر الا ان الطبيب اخبره بامل صغير بان هناك احتمال كبير بان الطفل لن يرث مرض والدته..............وقضى الايام معها حتى جاء موعد ولادتها للطفل وهي لم تكن على دراية بمرضها بتاتا فقد كان اليكس حريصا على عدم معرفتها بالامر رغم قضاءها فترة الحمل كلها في مرض وتعب......ولكنها بايامها الاخيرة قبل انجابها الطفل كانت تشعر بانها لن تعيش طويلا لذلك كانت تطلب وبكثرة من أليكس أن يهتم بنفسه وبالصغير....أليكس رغم الألم الساكن في داخله والذي كان يقتله في كل لحظة وهو معها وبعيدا عنها.........إلا انه كان يحاول بكل جهده ان يهتم بها ويشعرها بحبه لها وسعادته معها لم يكن يمثل ذلك كلا فقد كان صادقا بكل مشاعره.....لكن حتى بعد وفاتها حينما أنجبت الطفل الصغير طفلها وطفل أليكس..........الحزن الذي كان بداخله كله إبتعد ليحل مكانه حبا جديدا وصافيا محبته لطفله الصغير الذي يعشقه لدرجة الجنون فقد كان شبيها بوالدته الراحلة كثيرا......ولم يستطع تركه كما لم يستطع ان يأخذه معه ليعيش مع العائلة فالذي فعله هو ان احضر مربية خاصة به وهي سيدة في متوسط العمر أرملة ولديها أطفال وهي تعتني به وها هو الآن يبلغ العامين رائع جدا وفيه شبه من أليكس...............
أليكس حينما أحب كارلا لم يحبها فقط لشبهها الكبير في ماتيلدا حبيبته وزوجته المتوفاة بل أيضا احبها لطيبتها التي تملأ الدنيا بهجة وفرحا............
أليكس كان يكره رؤية كارلا حزينة وهو يخشى ان يدمر علاقتهما معا ولكنه غير مستعد لذلك خاصة بعد ان اصبحت خطيبته وهما يستعدان للزواج لكنه ايضا لا يريد ان يغشها يريد ان يكون صادقا معها بحيث يبدآن حياتهما معا بالصدق الذي يغمره الحب ويزينه.........وكل ما يتمناه هو أن تتقبل كارلا الأمر ولو قليلا............فهو بحاجة لها كما انه بحاجة لصغيره ولبقاءه معه بشكل دائم.........كان ذلك ما يبعد أليكس عن الزواج حتى قابل كارلا واحبها منذ النظرة الأولى.
إنتهت أفكار أليكس عند هذا الحد ونظر لساعته فرآها تقترب من الواحدة والنصف عند الظهيرة وكارلا اخبرته بان محاضراتها تنتهي عند الساعة الثانية الا ربعا.......
اقترب من المرآة ورتب ربطة عنقه بشكل جيد كما قام بارتداء جاكيت بذلته الزرقاء واخذ نفسا طويلا ثم نزل من المكتب بعد ان قام بتأجيل بعض الأعمال لحين آخر.........ركب سيارته والقلق داخله يزداد قوة ...........
وصل الجامعة بعد حوالي أربع عشر دقيقة ووقف بجهة ما....لكنه شعر فجأة بالغيرة الشديدة حينما رأى كارلا تخرج من الجامعة برفقة صديقة لها وأيضا شاب وهي تضحك وتتحدث معه، نزل من سيارته وقام بركل الباب بقوة وسار بإتجاهها، كانت تبدوا جميلة جدا بارتداءها قميصا أحمر رقيق وذا اكمام قصيرة وتنورة وردية قصيرة نوعا ما بينما شعرها الجميل كان يتهدل خلفها بشكل رائع ويتطاير مع حركتها فقد ازداد طولا بالآونة الاخيرة وكارلا كانت تخبره عن رغبتها بقص القليل منه لكنه بالطبع كان يرفض ذلك وبشدة......وهي كانت تمازحه قائلة بانها ستقصه دون ان تخبره وهو كان يضحك ويقول لها بانه سيدق عنقها بالتاكيد ان فعلت ذلك.
كارلا إنتبهت لأليكس القادم نحوها حينما ركلتها صديقتها بابتسامة وهي تعلق قربها بشيء ما جعل كارلا تحمر خجلا وابتسمت كارلا لرؤية أليكس لكنها شعرت من نظراته بأنه سيقتلها ولم تفهم شيئا الا حينما اقترب منها فقالت بابتسامة فيها بعض الارتباك: مرحبا أليكس.
أليكس نظر ل بيتر نظرة من رأسه حتى أسفل قدميه وعاد بنظره لكارلا قائلا بجدية وهو يسحبها من ذراعها: هيا بنا؟؟؟؟؟؟
كارلا كانت تشعر بالاحراج الشديد وهي تسير معه رغما عنها تقريبا لكن دون ان تقول شيئا على الرغم من تصرف أليكس الذي احرجها كثيرا امام صديقتها وكذلك امام رفيقهم في المحاضرة...لدرجة انها لم تقم بتحيتهما وكان ذلك شعورا سيئا بالنسبة لها اذ يعني بان أليكس غاضب منها ولكنها لم تفعل شيئا وهي متأكدة من ذلك حتما..................اما بيتر فقد فهم الامر واكتفى بابتسامة فهو يعلم بان كارلا جميلة جدا ولا بد ان أليكس خطيبها يغار عليها لدرجة كبيرة حتى يولا تفهمت الامر ولم تلم في نفسها كارلا........التي كان جمالها الشديد مصدرا دائما لقلقها ومعاناتها ومن الافضل لاحد ما ان يقوم بحمايتها ولا يوجد افضل من اليكس بالتاكيد.
دفعها أليكس بقوة غير مقصودة للسيارة واغلق الباب واستدار ركب مكانه وانطلق بالسيارة بينما كارلا كانت ترتب شعرها الذي انتشر حولها بفوضى وعادت بنظرها له قائلة باستفسار: أليكس ماذا دهاك اليوم؟ لم أعهدك بهذا الشكل من الغضب من قبل؟
أليكس بضيق: بالطبع فأنتي لم تفعلي شيئا؟
كارلا ببراءة: أليكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: من هذا الذي كان يرافقك يا آنسة؟
إكتفت كارلا بالقاء نظرة جانبية له وضحكت قائلة:إذن هذا هو السبب
أليكس: كارلا أجيبي من هو؟
كارلا بدون اهتمام: رفيق في المحاضرات فقط ليس اكثر
أليكس: حسنا ولم كان برفقتك خارج الجامعة اذن؟
نظرت له قائلة: أليكس لا تكن هكذا؟ لم نكن وحدنا كانت يولا معنا؟
أليكس: أجل كانت معكما ولم كل ذلك الضحك الذي كان بلا معنى
كارلا: كلا لا اصدق بانك أليكس حقا.......
أليكس اخذ يقود بسرعة وهو يقول: كلا من الافضل ان تصدقي لانني لا اريدك ان تتحدثي معه ثانية.
كارلا باندفاع قالت: ماذا ولكن,,,,,,,
أليكس بجدية: ستفعلين ذلك وانا سأتأكد من ذلك بنفسي.
كارلا صمتت واشاحت بوجهها في غضب.............ثم فكرت في شيء ما وسألته: ثم أخيرني ماذا كنت تريد مني؟ ماهو هذا الموضوع المهم؟؟؟؟؟
أليكس: حبيبتي ستعلمين كل شيء لكن حينما نصل
كارلا:أين؟
أليكس: كي نتحدث نحتاج مكانا هادئا لانني اخشى من انفعالك
كارلا بدهشة: ماذا تعني؟
أليكس اخذ يقود باتجاه أشجار ولم يقل شيئا سوى: إنتظري كل شيء في وقته.....
ترى ماذا سيحدث بينهما؟؟؟؟؟؟؟؟
وما موقف كارلا من الأمر؟
لن اقول المزيد ستعرفون ذلك بتكملة الجزء

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 05-10-07, 02:54 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 17439
المشاركات: 149
الجنس أنثى
معدل التقييم: razan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
razan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لاتتاخري علينا كمليها لانها مميزة بشكل خاص

 
 

 

عرض البوم صور razan   رد مع اقتباس
قديم 06-10-07, 06:48 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يسلموووووو

ونتتظر المزيد

موفقهـ يارب

^_^

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى   رد مع اقتباس
قديم 06-10-07, 01:41 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مشكورات عالمتابعة و إن شاءالله التكملة بتعجبكم...

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
وردة الحب, قصة وردة الحب
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية