لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


مواجدات

نزف عندما التقطتها عيناى اليوم ، خفق قلبى بشدة ، ثم هدأ ، هدأ تماما. أوسعت خطواتى ، وبوجه تختلجه ابتسامة بحجمه ، توقفت أمامها ، وقبل أن أعطها يدى

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-07, 06:34 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10109
المشاركات: 1,430
الجنس ذكر
معدل التقييم: ربيع عقب الباب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربيع عقب الباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي مواجدات

 

نزف
عندما التقطتها عيناى اليوم ،
خفق قلبى بشدة ، ثم هدأ ، هدأ تماما.
أوسعت خطواتى ، منتدى ليلاس الثقافي
وبوجه تختلجه ابتسامة بحجمه ، توقفت أمامها ،
وقبل أن أعطها يدى قلت :" أنت هى .. نعم ..أنت هى ".
تراجعت ببراءتها ،
ثم أقبلت ،لمت يدى الممدودة لم تزل ،
أسكنتها كفها ، وابتسمت دون انزعاج .
تساءلت بذات البسمة :" هى .. من هى ؟ ".
حكيت لها .....
بعدقليل حين نظرت إليها .. أبصرت نزف عينيها ... توقفتُ .
قالتْ :" كل هذا الوجع ؟".
عندها شعرت بقطرات ساخنة تتساقط من حدقتيى !


الساحر و أنا
حين مر كعادته على بيتها ،
كتب بضع كلمات ، وهلل ، ودبدب ، و نثر التراب ،
وكبهلوان محترف أخرج منديلا طويلا ، ظننته بلا انتهاء ،
ورسم به قلبين ، وطبعه على الجدار ،
ثم ابتعد ملتاذا بالحائط الآخر ، واختبأ حتى فارقتْ البيت ،
ثم عاد يرسم نجوما ، ولونها بلون ذهبى جميل ، وانصرف !
كنت هناك عبر شباك بيتنا ،
ألآعب قطتى ، وأنتظر مجيئها ؛
لأحظى منها ، ولو بنظرة من بعيد .. لكننى حين رأيته ....................
يحمل نفس ملامح الرجل السابق ،
الذى كتب أيضا ، ولأيام متتالية بضع كلمات ،
وهلل ، ودبدب ، ونثر التراب ، ثم راح يرسم نجوما ذهبية ...
أيقنت أنها لم تكن لى ، لكننى ظللت على عادتى ، ألآعب قطتى ، و أنتظر مجيئها !



له الحق
تحدثتْ كثيرا عن نزار قبانى ، عن ولعها به ،
ثم عرجت على هارون الرشيد ، عن غرامه الملتهب ، بالجوارى و النساء .
حين نال منى الغيظ قلت :" ودرويش ... ألا تحبينه ؟".
صاحتْ :" ما أحببت أكثر من نزار ....وأنت ".
كان غيظ لا يقاوم داخلى :" تحبين نهوده ...وخصور نسائه ..والـ,,,,,,,,,,؟".
صهلت ،
حتى خرقت أذنى :" شاعر فنان بحق ، وله الحق فى زهور الحديقة كلها ".
امتعضت حد التقيؤ ،
أحسست بشىء يطرق رأسى ،
وبنفسى أتأرجح ، ثم مسدت وجهى ولحيتى .....، واستدرت مبتعدا !


عشق
ثلاثة رجال بمديهم الحادة ، ينهالون عليه ،
وبغل كريه يبقرون بطنه ، ويقتلعون قلبه ، ثم يخلفونه وحيدا .
يعانى الموت ، يتساند بجذع السنديانة .
هفت أوراقُها ، تمايلت ، ثم سكنت .
انحدرت دموعها بغزارة !
حين كان يمنع بكلتا يديه قلبه و أمعاءه من مغادرة بطنه المبقورة !
اهتزت اهتزازا قاسيا ، ثم شهقت بصوت كالرعد حتى انشق بطنها .
عبر فى تجويفها ....
عادت البطن إلى طبيعتها ، وظلت تبكى !
عادوا شاهرين مديهم ، بحثوا عنه ، تناثروا هنا وهناك ، أرهقوا دون جدوى ..ابتعدوا كغيلان !
حين أصابها العى ، انهارت " الصبوحة " أمامها ، تاركة تابوتا جرته خلفها ، تنادى ضائعها ...
كانت السنديانة ماتزال فى نوبة بكائها .
صهلت ، اهتزت بقوة ، ارتعشت ؛ فانشق بطنها .
أبصرته " الصبوحة " ، هرعت إليه ، لمته بين ذراعيها ،
ثم رفعت غطاء التابوت ؛ فحط داخله ، وبلوعةٍ تغلقه ،
ثم دفعته بقوة فى ماء النهر ، وسارت فى محاذاته .
بينما كانت أوراقها ترفرف ،
وتهفهف متهللة ،
ودموعها تتساقط
كمطر يلاحقهما .

ربيع عقب الباب

 
 

 

عرض البوم صور ربيع عقب الباب   رد مع اقتباس

قديم 16-09-07, 12:10 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ربيع عقب الباب المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

ربيع عقب الباب
كلمات جميلهـ
و مشاعر رائعهـ
يعيطكـ العافيهـ
ونتتظر المزيد من بوح قلمكـ الكريمـ
^_^

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى   رد مع اقتباس
قديم 16-09-07, 06:56 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10109
المشاركات: 1,430
الجنس ذكر
معدل التقييم: ربيع عقب الباب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربيع عقب الباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ربيع عقب الباب المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر الندى مشاهدة المشاركة
   ربيع عقب الباب
كلمات جميلهـ
و مشاعر رائعهـ
يعيطكـ العافيهـ
ونتتظر المزيد من بوح قلمكـ الكريمـ
^_^

شكرا لك مرورك الرائع " بحر الندى "
وإن تمنيت لو ناقشت الأعمال المطروحة ، مناقشة نقدية أستفيد منها ، وتفيد السادة من أعضاء المنتدى
عموما أنا فى انتظار من يأتى للمناقشة
شكرا لك مرة ثانية مشرفنا الرائع

ربيع عقب الباب

 
 

 

عرض البوم صور ربيع عقب الباب   رد مع اقتباس
قديم 19-09-07, 01:56 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 43906
المشاركات: 7
الجنس ذكر
معدل التقييم: حازم كيوان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حازم كيوان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ربيع عقب الباب المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
   نزف
عندما التقطتها عيناى اليوم ،
خفق قلبى بشدة ، ثم هدأ ، هدأ تماما.
أوسعت خطواتى ،
وبوجه تختلجه ابتسامة بحجمه ، توقفت أمامها ،
وقبل أن أعطها يدى قلت :" أنت هى .. نعم ..أنت هى ".
تراجعت ببراءتها ،
ثم أقبلت ،لمت يدى الممدودة لم تزل ،
أسكنتها كفها ، وابتسمت دون انزعاج .
تساءلت بذات البسمة :" هى .. من هى ؟ ".
حكيت لها .....
بعدقليل حين نظرت إليها .. أبصرت نزف عينيها ... توقفتُ .
قالتْ :" كل هذا الوجع ؟".
عندها شعرت بقطرات ساخنة تتساقط من حدقتيى !


الساحر و أنا
حين مر كعادته على بيتها ،
كتب بضع كلمات ، وهلل ، ودبدب ، و نثر التراب ،
وكبهلوان محترف أخرج منديلا طويلا ، ظننته بلا انتهاء ،
ورسم به قلبين ، وطبعه على الجدار ،
ثم ابتعد ملتاذا بالحائط الآخر ، واختبأ حتى فارقتْ البيت ،
ثم عاد يرسم نجوما ، ولونها بلون ذهبى جميل ، وانصرف !
كنت هناك عبر شباك بيتنا ،
ألآعب قطتى ، وأنتظر مجيئها ؛
لأحظى منها ، ولو بنظرة من بعيد .. لكننى حين رأيته ....................
يحمل نفس ملامح الرجل السابق ،
الذى كتب أيضا ، ولأيام متتالية بضع كلمات ،
وهلل ، ودبدب ، ونثر التراب ، ثم راح يرسم نجوما ذهبية ...
أيقنت أنها لم تكن لى ، لكننى ظللت على عادتى ، ألآعب قطتى ، و أنتظر مجيئها !



له الحق
تحدثتْ كثيرا عن نزار قبانى ، عن ولعها به ،
ثم عرجت على هارون الرشيد ، عن غرامه الملتهب ، بالجوارى و النساء .
حين نال منى الغيظ قلت :" ودرويش ... ألا تحبينه ؟".
صاحتْ :" ما أحببت أكثر من نزار ....وأنت ".
كان غيظ لا يقاوم داخلى :" تحبين نهوده ...وخصور نسائه ..والـ,,,,,,,,,,؟".
صهلت ،
حتى خرقت أذنى :" شاعر فنان بحق ، وله الحق فى زهور الحديقة كلها ".
امتعضت حد التقيؤ ،
أحسست بشىء يطرق رأسى ،
وبنفسى أتأرجح ، ثم مسدت وجهى ولحيتى .....، واستدرت مبتعدا !


عشق
ثلاثة رجال بمديهم الحادة ، ينهالون عليه ،
وبغل كريه يبقرون بطنه ، ويقتلعون قلبه ، ثم يخلفونه وحيدا .
يعانى الموت ، يتساند بجذع السنديانة .
هفت أوراقُها ، تمايلت ، ثم سكنت .
انحدرت دموعها بغزارة !
حين كان يمنع بكلتا يديه قلبه و أمعاءه من مغادرة بطنه المبقورة !
اهتزت اهتزازا قاسيا ، ثم شهقت بصوت كالرعد حتى انشق بطنها .
عبر فى تجويفها ....
عادت البطن إلى طبيعتها ، وظلت تبكى !
عادوا شاهرين مديهم ، بحثوا عنه ، تناثروا هنا وهناك ، أرهقوا دون جدوى ..ابتعدوا كغيلان !
حين أصابها العى ، انهارت " الصبوحة " أمامها ، تاركة تابوتا جرته خلفها ، تنادى ضائعها ...
كانت السنديانة ماتزال فى نوبة بكائها .
صهلت ، اهتزت بقوة ، ارتعشت ؛ فانشق بطنها .
أبصرته " الصبوحة " ، هرعت إليه ، لمته بين ذراعيها ،
ثم رفعت غطاء التابوت ؛ فحط داخله ، وبلوعةٍ تغلقه ،
ثم دفعته بقوة فى ماء النهر ، وسارت فى محاذاته .
بينما كانت أوراقها ترفرف ،
وتهفهف متهللة ،
ودموعها تتساقط
كمطر يلاحقهما .

ربيع عقب الباب


أخي الحبيب ربيع
أسعدني ما طالعت وما خطه قلمك الرائع
بلا شك أقف باحترام في محراب الجمال الذي نسجته بيمينك فأنت قاص محترف يعي تماما كيف يحيك السرد ويرسم الحدث ويضع التنوير في مكانه
كنت أتمنى أن تجعل كل حالة قصصية أو كل قصة وامضة في مشاركة مستقلة حتى تأخذ حقها مستقلة من الأخذ والرد والنقد فهم أربع قصص فلاشية كل واحدة تحمل فكرتها المستقلة وحبكتها من بداية وعقدة وتنوير بشكل مستقل
حينها كان كل عمل سيأخذ مستحقة من النقد بما يليق بجماله
الأفكار عندك أخي الحبيب كلها جميلة وواعية تميل للتجريد في كثير من الأحيان وهذا التجريد يضيف فضاء للتلقي التفاعلي الجميل
اللغة عندك سلسة القياد خالية من الترهل غنية بالمسكوت عنه ولها طبيعة شاعرية مختزلة وموحية ومتعددة الدلالات
الشكل وهو من أجمل الأشكال لدي ومن أصعبها على المبدع إلا وهو شكل القصة القصيرة جدا أو قصة الومضة
أشكرك أخي الكريم على ما أبدعت وسأنتطرك دوما لأسعد بما تبدعه يمينك الذهب
حازم كيوان

 
 

 

عرض البوم صور حازم كيوان   رد مع اقتباس
قديم 30-09-07, 01:03 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10109
المشاركات: 1,430
الجنس ذكر
معدل التقييم: ربيع عقب الباب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربيع عقب الباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ربيع عقب الباب المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي آسف على تأخر الرد

 

أخى .. حازم
شرفت بتعليقكم على عملى المتواضع ، وسعدت كثيرا كثيرا بما أبديت ، من جميل اللفظ ،
والإثناء على عملى ، وقد شدنى تعليقكم بالفعل ، حتى أنى قرأته أكثر من مرة ، وكل مرة
أزداد بهجة وسرورا بطرحه هنا ، فى ليلاس الحبيبة ..
شكرا " حازم " أيها الناقد الجميل ، الواعى ، الأريب
نقى الذوق و الذائقة !!

ربيع عقب الباب

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب ; 30-09-07 الساعة 01:04 PM سبب آخر: خطأ
عرض البوم صور ربيع عقب الباب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مواجدات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية