كاتب الموضوع :
ملاك السلام
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
السلام عليكم
اخي ملاك السلام
كل التحية و التقدير
أجدها فرصة لاضافة هذه المشاركة المتواضعة
***********
خليل عبد الكريم
خليل عبد الكريم كاتب تقدمي استطاع أن يواجه بجرأة الجمود السلفي وان يحفر وسط جدار السكون ثقبا يمرر منه ضوء يسمح للعقل بأن يعيد التفكير في كل الموروثات المحفوظة من السلف والتي وصلت إلينا كما هي نحافظ عليها ونحميها من التدقيق والفحص والغربلة حتى مع تقدم العلوم والإطلاع على تاريخ الآخرين وأديانهم وأساطيرهم ووجود تشابه كبير بين ميثيولوجات الشعوب المختلفة والوصول إلى علم يدرس موروثات السلف.. وقد وضع 11 مؤلفا بحث فيها جوانب مختلفة من الحياة الإسلامية واعتمد في ذلك على كتب التراث الديني التي تعترف بها المؤسسات الدينية وخصوصا الأزهر لأنه لم يكن يبغي إنكار الشريعة الإسلامية ولكن كان هدفه الأساسي هو غربلة الشريعة وفحصها وتخليصها من الجمود الذي شابها منذ عصر الفقهاء وحتى الآن ودراستها في ضوء منهج علمي لا يمس بها ولكن يصل إلى جوهرها الإنساني العميق بعيدا عن إضافات التاريخ ومحررا لها من ثقل الأصولية لتتماشى مع ما نحن فيه من متغيرات اجتماعية هائلة
قال خليل عبد الكريم في احد مؤلفاته( وآمل - وهذا أمر متوقع - ألا يسئ البعض فهم هذه الدراسة على نحو لم يرد على خاطرنا، وكنا قد طالبنا بضرورة كتابة التاريخ الإسلامي كتابة علمية موضوعية بداية بالحبيب المصطفى، وكررنا أن الكتابة بطريقة مغايرة للكتابات التقليدية يتعين أن تقابل بأفق رحيب وعقلانية بعيدة عن التشنج، ونذكر هؤلاء بأن الأمين نفسه أكد أن من أجتهد وأخطأ فله أجر ونحن نأمل في أن نحظى بالأجرين.. أجر الاجتهاد، وأجر الإصابة ) ومن أهم كتبه «النص المؤسس ومجتمعه» في مجلدين و«شدو الربابة في أحوال الصحابة» في ثلاثة مجلدات و«فترة التكوين في حياة الصادق الأمين» عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد أثارت هذه الكتب ضجة في الحياة الثقافية المصرية وذلك بسبب جرأت مؤلفها في دراسة موضوعات يعتبرها المشايخ ومتعهدي الدين الإسلامي من المحرمات سعيا منهم في ترسيخ حالة الجمود وتكريس فكرة التخصص فالمشايخ والمقرئين فقط هم المسئولون عن الشريعة من التحريف والمتعهدين الرسميين بحفظها وذلك مكمن تميزهم وثراء بعضهم لأنهم هم الوحيدون الذين يملكون الحقائق الدينية ولهم حق بيعها أو استغلالها والتفوه بها في مكبرات الصوت وعلى مآذن الجوامع لجموع الناس.
ورغم كل معارك خليل عبد الكريم الفكرية مع المتشددين والمؤسسة الدينية ومثوله أكثر من مرة إمام نيابة امن الدولة بسبب علمه وفكره، لم تكن إدانته ممكنة نظرا لدقة مواقفه في إعادة قراءة التاريخ الإسلامي. على ضوء المنهج العلمي ونظرا لأنه لم يكن تحريفيا أو مارقا وإنما كان مفكرا يصدر عن المجتمع الإسلامي ويحمل نفس همومه وأماله في البحث عن مرتكز تاريخي وإسلامي قوي يستند إليه ونستند إليه جميعا. وقد توفي المفكر خليل عبد الكريم عن عمر 73 عاما في إحدى قرى أسوان بعد ان قدم رؤية مجددة للفكر الديني عبر أكثر من 13 مؤلفا أثارت خلافات مع المؤسسات الدينية والأصوليين والمنتفعين من احتكار المعرفة الدينية.سماح عادل
الحوار المتمدن -
و في ما يلي كتب اخرى له
شدو الربابة
السفر الاول محمد و الصحابة
http://www.4shared.com/file/35542932...___online.html
السفر الثاني الصحابة و الصحابة
http://www.4shared.com/file/35542757...___online.html
السفر الثالث الصحابة و المجتمع
http://www.4shared.com/file/35542884...___online.html
***********************
دولة يثرب
بصائر قي عام الوفود
http://www.4shared.com/file/35543507.../__online.html
***********************
مجتمع يثرب
العلاقة بين الرجل و المراة في العهدين المحمدي و الخليفي
http://www.4shared.com/file/35542449.../__online.html
الاسس الفكرية لليسار الاسلامي
http://www.4shared.com/file/35543363/f7a07ac9/___.html
و قريبا جدا كتابه المهم
العرب والمرأة حفرية في الاًسطير المخيم
|