المنتدى :
الارشيف
فكتور مالكا , مناحم بيغن: التراث والبندقية
مناحم بيغن: التراث والبندقية،
المؤلف: فكتور مالكا
هذه المرة مع شخصية اسرائيلية جديدة في كتاب جديد يستعرض سيرة حياة رئيس الوزراء السادس لاسرائيل مناحم بيغن، هذا الرجل الذي وقع اول معاهدة سلام مع العرب، والذي في عهده تم تهديم المفاعل النووي العراقي. اترككم مع قراءة سيرة حياة الرجل قبل تحميل الكتاب.
مناحيم بيغن
ولد مناحيم بيغن في مدينة بريست لتوفيسك في روسيا (روسيا البيضاء الحالية Belaruse) عام 1913. وبعد إكمال تعليمه الأولي سافر إلى بولندا عام 1938 لدراسة القانون في جامعة وارسو، وهناك بدأ نشاطه الفعلي من خلال حركة "بيتار" الصهيونية التي أصبح رئيساً لها عام 1939.
الفرار من بولندا
أجبر على الفرار من بولندا عام 1939 عقب الاجتياح الألماني لها، وعندما وصل إلى روسيا اعتقلته القوات السوفياتية ونفته إلى صحراء سيبيريا عام 1940، ثم أطلقت سراحه في العام التالي. وانضم بيغن إلى الجيش البولندي في المنفى لمدة عام واحد، ثم قرر الهجرة إلى فلسطين التي وصلها عام 1942.
مذبحة دير ياسين
فور وصوله فلسطين بدأ بيغن في تكوين منظمة عسكرية صهيونية أطلق عليها اسم "أرغون" التي عملت على إجبار الفلسطينيين على الهجرة من ديارهم. وكان من أشهر عملياتها العسكرية ضد المدنيين الفلسطينيين مذبحة دير ياسين في 17 سبتمبر/ أيلول 1948 والتي راح ضحيتها أكثر من 360 فلسطينيا كما ذكر ذلك بيغن نفسه في كتابه "التمرد.. قصة أرغون".
نسف فندق الملك داود
ومن عمليات أرغون المشهورة نسف مقر قيادة القوات البريطانية في فندق الملك داود بالقدس عام 1948.
اغتيال برنادوت
واشتركت أرغون مع منظمتي شتيرن والهاغاناه في اغتيال الكونت السويدي فولك برنادوت من العائلة السويدية المالكة ورئيس الصليب الأحمر السويدي الذي اختارته الأمم المتحدة ليكون وسيطا للسلام بين العرب والإسرائيليين، وقدم وقتها عدة اقتراحات أغضبت اليهود وكان من بينها على سبيل المثال:
- وضع الهجرة اليهودية تحت تنظيم دولي حتى لا تتسبب في زيادة المخاوف العربية.
- بقاء القدس بأكملها تحت السيادة العربية مع منح الطائفة اليهودية في القدس استقلالا ذاتيا في إدارة شؤونهم الدينية.
- قدم كذلك مقترحا بإضافة بعض التعديلات الحدودية بين العرب واليهود منها ضم النقب إلى الحدود العربية والجليل إلى الدولة الإسرائيلية.
وقد أثارت تلك الاقتراحات حفيظة اليهود فاتفقت منظمة أرغون برئاسة مناحيم بيغن وشتيرن برئاسة إسحق شامير على اغتياله، ونفذت بالفعل عملية الاغتيال في 17 سبتمبر/ أيلول 1948.
عضواً في الكنيست
انتخب مناحيم بيغن عضوا في الكنيست الإسرائيلي عام 1949، واستمر في العمل السياسي حتى وصل إلى زعامة حزب الليكود عام 1973.
رئيساً للوزراء
نجح في أن يصبح سادس رئيس وزراء لإسرائيل عام 1977 واستمرت رئاسته إلى عام 1983.
أول معاهدة مع العرب
ترأس مناحيم بيغن الوفد الإسرائيلي في مباحثات كامب ديفيد مع الجانب المصري عام 1977، وانتهت بتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979وهي أول معاهدة صلح بين إسرائيل ودولة عربية.
ضرب المفاعل واجتياح لبنان
أعيد انتخابه لرئاسة الوزراء مرة أخرى عام 1981، ليتخذ قرارين هامين أولهماقصف المفاعل النووي العراقي عام 1981 ثم اجتياح لبنان عام 1982 بحجة ضرب قواعد المقاومة الفلسطينية.
موته
وكان تقديم بيغن استقالته وهو ذروة عمله السياسي مفاجأة للجميع، غير أن استقالته كان لها ما يبررها. فقد بلغ السبعين من عمره وتدهورت حالته الصحية خاصة بعد أن ماتت زوجته أليزا عام 1983، واستمر في صراعه مع المرض حتى مات عام 1992 نتيجة أزمة قلبية عن عمر يناهز الثمانية والسبعين عاما.
المرجع: موقع الجزيرة نت
تحميل الكتاب
|