المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
أقترب من أحضانه
8\9\2007
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
حاولت أن اجمع فى ذاتى كل معانى الجمال
وان أضيف لروحى فى لحظة سحر الخيال
ليقول حبيبى عنى اجمل كلام فى الدنيا قد يقال
وكان عليه ان يوقف الزمن عند هذة اللحظة
ومنذ بداية اللقاء بدأ العد التنازلى
للثوانى من اصل اللحظة
وكانه كان يرانى لاول مرة
فقال لى انتى الاحلى
جمالك آسر لعيونى
فهمست جمالى خلق لتراه
قال عيناكى هما سر جنونى
فتمنيت ان اكون ذالك البريق فى عيناه
او ذالك الدفئ الذى يسرى فى عروق يداه
فكنت انا اجمل فتاة يراها بعيناه
واه من عيناه
سحر لا أصل لمداه
شوق سافرت فى دروبه ولا أصل لمنتهاه
ضعف يسجننى فى هواه
وحلمى فى ان اكسب رضاه
ودعوة ادعيها كل يوم لله
اان يهون عليه فى حبه بعد المكان
وان يختصر فى بعده الزمان
نعم انا اهواه
وياليتنى الان كنت عيناه
فانا احلى بعيناه
وصرت لا احتاج الان للمراه
انا اهواه
ولانه امامى كدت ان اموت من الخجل
ابحث عن ملجأ من شوقى له لاختبئ
فالان بعدان اقترب منى ما العمل
فهو الان يقترب
وأنا اقترب من احضانه
فاعود لأخاف وابتعد
واذوب فى ذكراه لا نسيانه
يداه تحاصرانى
ويشدنى لسجونه
ويالها من سجون جميلة
أحضانه وضلوعه
وطن أذوب كقطعة سكر فى ربوعه
والان هو يقترب
وكان بداخله بركان حب يلتهب
فشعرت دفئا وصهدا من احضانه عليه ينسكب
وفى لحظة اجتمع فى عيناه مدى الزمن
فرأيت شريط زكريات راحلة
وزكريات عابرة
وزكريات قادمة
ورايت شريط عمر على مر السنين
ولاحضانه زاد الحنين
فكدت ان اقترب
ولكن شعرت بخوف جعلنى اشعر بالبرد
وكأننى سجنت فى كوم جليد
وشعرت بشوق جعلنى ارتجف كانه اذاب باحساسه الحديد
وكل لحظة تمر عليه تمر باحساس جديد
فكان يملكنى خوف
وخجل
وشوق
ورغبةفى الهروب
وفرح
وأمل كالشروق
وحزن كالغروب
واستوطن الخوف ربوع قلبى وضواحيه
ورحل ومازال صوتى الذى لا اجمعه يناديه
فانا اقترب من احضانه واعشقه ورغم هذا اجافيه
ولم اكن اقدر ان احتمل ان املك الدنيا فيه
وفى لحظة رحيله افقده وفى ضلوعه بعد ان أملكه أعود لأعانيه
لو كنت الان قد اقتربت كنت لن اخرج ابدا من احضانه
وكان موطنى وعنوانى هو ذاته عنوانه
وكنت انا حريته وسجانه
وكنت انا ملاذه واوطانه
وكنت ساعيش فيه وابدا لن اخرج عن حدوده
وكنت سأحبه اكثر واكثر على مدى وجوده
لم اعد الان احتمل فانا اشعر بشعور الضد للضد
خانتنى الخطوات فانا اقترب وابتعد
وسقطت بين يديه فانثنى فيهما وانفرد
اريد ان اقترب فارانى من الخوف ابتعد فاشعر ببرد
واراه يقترب يأسرنى فى يديه وكدت ان انسى الحد
توقف الزمن على هذه اللحظة
وضاعت اللحظة
رحل و شعرت كانه سرق من احضانى
وبدأت أعود لاشعر بمرور الثوانى
توقف قلبى .................................الان يعود الزمن لنفس المدار
وتمر من جديد الدقائق والساعات
وغدا سيغيب الليل بضوء النهار
رحل وكتب لى أن اعيشها لحظة فى نار و انتظار
وانا
الان لم اعد احتمل فانا اشعر بشعور الضد للضد
رحل بعد ان خانتنى الخطوات فكنت اقترب وابتعد
فسقطت بين يديه فانثنى فيهما وانفرد
اريد ان اقترب فارانى من الخوف ابتعد
فاشعر ببرد
واراه يقترب يأسرنى فى يديه وكدت ان انسى ماقطعته لروحى من وعد
يبدوا اننى سأموت واحيا كل يوم فى ما بيننا من بعد
وانا
الان اكتب عنه وانسرد
وانا
الان
أحبه للأبد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هايدى
|