06-09-07, 08:50 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
17355 |
المشاركات: |
2,453 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
61 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب التاريخ والحضارة و القانون و السياسة
وجيه كوثراني , السلطة والمجتمع والعمل السياسي , مركز دراسات الوحدة العربية , 1988
* السلطة والمجتمع والعمل السياسي: من تاريخ الولاية العثمانية في بلاد الشام * تأليف: وجيه كوثراني
وجيه كوثراني كاتب وباحث ومؤرخ لبناني من مواليد بيروت (1941) لأسرة ذات أصول جنوبية تنتمي الى قرية "أنصار" (هل تذكرون معتقل أنصار سيئ الذكر؟).
انضم إلى الهيئة التعليمية في كلية الآداب بالجامعة اللبنانية منذ عودته إلى لبنان في 1975، بعد حصوله على درجة دكتوراه من جامعة باريس الأولى عن موضوع "الحركات الاجتماعية والسياسية في جبل لبنان"، ثم نال دكتوراه ثانية حول "سورية من الولاية العثمانية إلى الدولة المنتدبة" في 1985. شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات، كما ساهم في إصدار مجلة "منبر الحوار" الفكرية الشهرية في بيروت. ومن أبرز كتبه: "بلاد الشام"، "الخطاب السياسي والتاريخ"، "السلطة والمجتمع والعمل السياسي" و"التاريخ مدارسه" و"الفقيه والسلطان".
ميدان وجيه كوثراني، هو بالأساس، الفضاء العربي، منطلقاً أحياناً إلى الفضاء الإسلامي، أما وسيلته في رصدهما فهي الاشتغال على تاريخ الأفكار، خصوصاً تاريخ العلاقة بين الفكر والسلطة، مركزاً اهتمامه في شكل خاص على جدلية العلاقة بين المفكر وصاحب السلطة على مدى التاريخ العربي، ثم خلال القرن التاسع عشر حيث ظهر الفكر النهضوي الذي كان يبشر في ذلك الحين بتغيرات اساسية على مستوى الحركة الاجتماعية في العالم العربي على الأقل. وملامسة كوثراني للتاريخ ملامسة شديدة الحداثة، تنتمي في سماتها الرئيسة إلى مدرسة "الحوليات" التاريخية الفرنسية، حيث الاهتمام بتاريخ الأفكار والتواريخ الثابتة المتواصلة، في حركة تغيرها البطيء، أكثر من الاهتمام بتاريخ ما يسمى "القطيعات الكبرى" من حروب وانقلابات وغزوات وما شابه. وهو ما يتجلى في كتابه المعروض هنا في دراسة قيمة للعلاقة بين السلطة (ممثلة في الولاة العثمانيين) والمجتمع العربي (الشامي تحديدا)، وبين المركز والأطراف الهامشية، وعلاقة الجماعات المختلفة المكونة للمجتمع بفرقها ومِللها من جهة، وأهل الدولة من جهة أخرى.
ويؤكد الباحث على أن النمط السائد من العلاقات هو علاقة الواسطة لا علاقة الاندماج، أي علاقة سلطات وسيطة محلية ومللية تكتسب الجماعات من خلالها، وعبر أمرائها ومشايخها وزعماء عصبياتها وقبائلها وعائلاتها أو عبر مراجعها الدينية، هامشاً من الاستقلالية في حياتها الداخلية، وتبرز فيه العناصر العائلية المحلية في إدارة التنظيمات العثمانية كـ"أعيان جدد" يبحثون عن مجال لتأكيد سلطات محلية تؤهلهم ، لها العوامل التي ارتكزوا عليها في صعودهم، ألا وهي: السلطة الإدارية، واِمتلاك الأرض، ورأس المال التابع للاستعمار الأجنبي.
للتحميل
alslth-w-almjtma - eSnips, share anything
رابط مباشر (للمسجلين بموقع التحميل)
Please sign in to your eSnips account
pass: liilas.com
|
|
|