كاتب الموضوع :
almlak20
المنتدى :
الارشيف
الجزء الجديد
*******************************************
نظر ماجد حلمي إلى أخواته و وجد أنهن جميلات و لا يعيبهن شيئا و بينهن السمراء و الشقراء كان له ثلاث شقيقات من أمه و أبيه و واحدة من أبيه كانت نهاد اكبر أخواته و كانت سمراء دمها خفيف و عيناها خضراوان و نسمة كانت شقراء وعيناها سوداوان و نيرمين كانت شقراء ذات عينان خضراوان كن شقيقاته من أمه و أبيه بينما نغم كانت أجمل فتاة تبدو بالثانية و العشرين رغم إنها في الثالثة عشر و كانت نغم أخته من أبيه من امرأة فقيرة تزوجها أباه و لكن طلقت منه بعد مدة قصيرة من زواجيهما بسبب إنها لم تحتمل سخرية الناس الأغنياء منها ومن جهلها و لم تكن تعلم أنها حامل إلا بعد أن طلقت من أباه فاعتنت بها إلى أن أصبحت في الثالثة عشر عرف عنها ماجد فلم يرض لأخته أن تتربى بمكان فقير و عرف عنها بالصدفة حين رأى أمها التي أخبرته عنها و كان هذا منذ أسبوعين و هكذا أخذته ليتعرف عليها و أحبها و شعر ناحيتها بحب الإخوة الجميل و هكذا اتفق معها أن تأتي لتعيش معه و مع أخواتها و لكنها طلبت منه التريث قليلا لأنها تريد التأكد من شيئا معين و فجأة أتته أمس باكية و قالت له أنها تريد العيش معهم وهكذا نسقت مع أخواتها للحفل الذي أقامه و عزم عليه الأغنياء و كان يعطي هذا الحفل خصيصا أهمية كبرى لأنه اتفق مع رجل الأعمال الغني امجد كامل أن يتزوج أحدى أخواته لتتحد ثرواتهما و أعمالهم و كان واثق أن امجد سيحب أحداهن
**************************************
و جاء يوم الحفلة و في هذا اليوم قامت نغم بعمل شيئا مضحك و هو أنها قامت بربط شعرها على شكل ضفيرتين مثل ضفيرتان الأطفال ولبست مثل فساتين الأطفال فهي طفلة و نزلت إلى الحفلة و كان جميع الناس ينظرون إلى هذه الطفلة بنظرة إعجاب فهي طفلة جميلة و ذهبت نغم إلى بوفيه الحاويات و أخذت صحن و سمعت صوت أخاها و كان يقول:-
- أعرفك على أختي الصغيرة الجميلة نغم .
ففوجئت و وقع منها الصحن و عندها بكت و جرت ناحية الدرج لتذهب إلى غرفتها و جميع مشاعر الاضطراب داخلها و كان امجد ينظر إلى تلك الفتاة التي لم يرى سوى ظهرها بغرابة و يستغرب كيف أنهم يسمحون لطفلة صغيرة بالمشاركة بحفلة كهذه و استأذن ماجد منه و لحق بتلك الطفلة صعد ماجد الدرج وراء نغم و استأذن منها للدخول إلى غرفتها فأذنت له و قالت له أول ما دخل الغرفة :-
- أنا حمقاء لما قبلت بينكم لست انفع إلا بتدمير كل من يحبوني أنت تكرهني أكيد لأني دمرت حفلتك سأرحل و اترك لك المنزل لترتاح من مسئوليتي .
نظر إليها ماجد بحزن و قال :
- لما تقولين هذا يا نغم ألا تحسين بمشاعرنا ناحيتك ألا تعلمين إننا نحبك كثيرا السنا أشقاءك الست أنت من جعل الحفلة بهذا الجمال الله يسامحك .
و عند هذا الكلام خرج فبكت نغم و أحست أنها ظلمت شقيقها بقولها هذا الكلام فقررت أن تغير ملابسها و ترتدي أجمل ملابسها و تجعله يفخر بها و إنها تنوي الرحيل بعد انتهاء الحفلة في الليل بعد أن ينام الكل و ستذهب إلى مخبأ والدتها لتحظى بحنانها و لتخفف من إحساسها بالحزن و هكذا ارتدت ملابس البالغين و جملت نفسها و نزلت الدرج و حينها لفتت أنظار جميع الناس الذين انبهروا بها و بجمالها ما عدا امجد الذي كان يعطيها ظهره و قد كان يتحدث مع شقيقتها نيرمين و عندما رآها أخاها شعر بالفخر و قال لها :
- إنني فخور لحصولي على أخت بهذا الجمال . قاله بصوت هامس و هو يمسك بذراعها ووجهها حيث أختها نيرمين و قال لأمجد :
- امجد .
التفت إليه امجد و احذروا المفاجأة أو الصدمة .....................
|