كاتب الموضوع :
دنش
المنتدى :
الحوار الجاد
اقتباس :-
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the_architect
المؤسف في الشباب العربي انه لا يعرف ماالذي يريد وماالاتجاه الذي يسلكه.ليس فقط لانه يمر من مرحله عمرية الى اخري طبيعيا.ولكن الاساسي انه تتراوحة اتجاهات كثيره تصيبه بالحيره والارتباك بالاضافه الى عدم قدرته العقليه على التحليل او حتى الاستنتاج نظرا لضعف مستويات التعليم العربيه بصوره صارخة.اذا اتجة غربا قالوا عنه مقلد للغرب متشبع باراهم .واذا اتجه شرقا قالوا رجعي.واذا اتجة دينيا قالوا اصولي متطرف .واذا اتجة وسطيا قالوا عنه انه غير مبالي او تافه على اقل تقدير.ايضا الفتيات العرب يعيشون في دنيا اخرى.فارس ابيض واحلام ورديه وابيات شعر طوتها الايام والاحداث وكان العالم سيتوقف مشدوها عند كلمة حب او غزل .لم اري شباب وفتيات يشكلون جماعة لتطوير العلوم او تطوير نظام سياسي او عمل تطوعي مستمر لا يرجى منه الشهره.لم نري اهتمات جدية بالحياه.فقط هامش الحياة.يحيون نعم.ولكنهم لا يعرفون فن ممارسة الحياة.الشباب مصابون بالكبت الجنسي والنرجسيه والانانيه.والفتيات مصابون بعقد الشك والغيره واحلام اليقظه.واصبح المجتمع العربي بركة اسنه من كثرة سكونها او بالاحرى استكانتها.
انا لا انتقد لمجرد النقد.ولا اشتكي فانا اعرف انه لافائده.ولكنه صدي تردد في عقلي منذ زمن .الى متى؟
او هي ربما تداعيات افكار وخواطر سخيفة ولكن اعرف يقينا ان معظمها على حق.
ربما لا اعيش المشكله بشكل شخصي.ربما ابتعدت عنها بجسدي وعقلي .ولكن هناك ذلك الركن المظلم في راسي الذي دفعني الى الكتابه ربما يسمعني احد.او ربما ...لا احد.
افيقوا ياشباب.تغيروا فالتغيير سنة الحياة...................................the _architect
|
هذه من أكبر الدلائل على ابتعادنا عن الدين و التهائنا بحياتنا ..
و لربما تفكيرك الصائب يعد أمراً مستنكراً في فئة الشباب هذه الأيام ...
تفكيرهم مركز على رغباتهم فحسب .. يظنون أن هذه هي المتعه ...!
الكبت الذي تحدثت عنه نشأ بسبب ما يشاهدون من مناظر هي إلى الدعوات الصريحة أقرب ..
تركوا عقولهم للغبار يفترسها ... و توجهوا لما تملي عليهم غرائزهم ..
ما أسعد الحساد بهذه النتيجة النهائية لجهودهم ...!
من يقترب من دينه يسمى متزمتاً بالأصح ..
ربما علينا البقاء وسط الدائرة ننهج نهجهم .... نسقط إن سقطوا و ننهض إن نهضوا !!
حتى لا نحسب في صفوف المتزمتين .. يالسخرية ..
نحن في تراجع مستمر و كأنما نسير على خطة مرسومة للهبوط ..
و الأحرى بنا استدراك وضعنا ..
و ما بيدنا التغيير ...
إنما الرجاء ممن بيده التغيير ...
تحيتــي ..
|