المنتدى :
الارشيف
شاب يدبر خطة اغتصاب لفتاه وتنقلب على اخته
من حفر حفره لأخيه وقع فيها
انقلب السحلر على الساحر
طباخ السم بيدوقه
كما تدين تدان وغيرو و غيرو
طالبه جامعيه في عمر الزهور في العشرين من العمر....
جملية وعاطفية ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة...
تربت علىالفضائل وحلمت كغيرها من البنات....
إجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياهذات يوم تعرض لها إحدى صعاليك هذا الزمان ...
بعد أن كان يراقبها منذ فترة ...
فتعرفت إليه...
وأخذ هذا الذئب الأحوش يتلاطف معها..
فأصبح يحكى لها أجمل ماقاله شعراء الكون..
وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم ويتغزل فيها منأطرافها حتى أخمص قدميها...
حتى أخذت هذه الطفلة البرئية تذوب بين ساعديه و ترتمي فيأحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته...
وتعد الثوانى لمجاراته ...
الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤم لها فقط...
فقد أخذ يترقب لها ويترقب حتى فتحت لهما أبوابالجحيم...
وأصبحوا زانيين ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان....
مرت الأيام وأنقطع هذا الوحش الجاثم عن ملاقت كبشه ...
فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى ...
أصبحت البنت مثل الخرقةالبالية ..
لا طعام ولا شراب ...
أهملت حياتها !
ومستقبلها وماعاد يهمها سوى كيفيةأسترجاع ما سلب منها.....
أو على الأقل أن يتقدم هذا الذئب لطلب يدها..
مرت أشهر علىالحادثة..
فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها ...
خافت ..
وأنقلبت بها الأرض راسا على عقب فالأهل سوف ......
يلاحظون ذلك مؤكد خلال الشهر الرابع أو الخامس فأخذت تلاحقالذئب الشادر من زاوية لزاوية ومن طريق الى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "جروه" فيبطنهاأخذ هذا الشاب يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل طفلي ...
قد يكون طفل رجل آخر ....
أنظروا لأي درجة وقاحه قد وطىء هذا النذل الأعور وأخذت هي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها...
ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه حتى جلبتله الصداع ...
فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من زناتها المتواصلة على رأسه خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها ...
رأسا على عقب...
فى نار جهنم أرسل في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها...
ذئاب ...
وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في شاليهه الساعة الرابعة غدا وبأنه ستحظر بنت فيهذا الشالي!
فيريدهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء يقول الله أكبر...
فقالواله سمعا وطاعة وأنه لطلب لسهل تنفيذه ومتعة التحضير له...
فأتصل على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الشاليه الساعه الرابعة ..
فأمى تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك ففرحت أشد الفرح وقالت حمد وشكرا لله أن الله هاداه عليها ,
وسيستر عرضها اخيراوجاء اليوم الموعود.....
وفي تمام الساعة الرابعة أخ البنت المغدورة شعر بالمرض وبألم في بطنه وأستلزم أخذه للمستشفى والا سوف تسوء حالته ..
فوقعت هي بين نارين ...
بين الموعد مع أم الحبيب ...
وبين أخيها الذي أخذ يتلوى منشدة ألآمهفخطر في بالها الآتي ... أتصلت على أخت حبيبها وهي طبعا هذه الأخيرةلا تعلم شيئا من السالفة كلها....
وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى الشاليه فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحظور لأسباب قويه منعتني ....
فقالت لها طيب ...
( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفسالعمر تقريبا)
فذهبت هذه الأخت على عمى ابصارها ..
تحسب بوجود امها وأخيها فيالشاله وما أن دخلت ذلك الشاليه ... حتى أنقضى عليها الوحوش وأخذوا يقطعونها أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها ...
ويرمون بها الأرض ويرفعونها السماء تاره بعد ساعات جاء الذئب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه فدخل لهم وقال :
( هااااا أش سويتون ....)
فقالوا له:
بيضنا وجهك فقال لهم :
( يعطيكم ألف عافية ....)
وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران الشاليةوأخذ هو يتقدم بخطواته الى الغرف التي نفذوا فيها فيها الجريمة البشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره هو فهو أذن لن يستطيع بعد الآنالتقدم لطلب يدها وأبتسامته تعلو وجه ...
مسك مقبض الباب فتحه ...
فإذا هي أختهملقاة فى حال لا يرثى لها ....
ويبكى لها الأعمى والبصير...
بعد أن رأها لميتكلم ولم يعد ينطق ....
من هول الصدمة ...
سكت وعمّ الهدوء الشاليه ...
فتقدم بخطوات نحو سيارته ...
وسحب منها كلاشنكوف ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاءا ...
وألقى بنفسه الى جهنم وبئس المصير....______________________
نقلاً عن أحد خطباءالمساجد ..
فأرجو أن تتخذوا الموعظه والحكمة منها والله يستر عليناوعليكم....
|