كاتب الموضوع :
Al-Bader-dawee
المنتدى :
الارشيف
الفصل السابع……
صباح جديد يطل على أبطال سيدي الرجل يحمل بين طياته الكثير والكثير
متسند على عمود ألي بالصالة و بعيون كلها الاستهزاء تطالع أمها وخواتها وهم يتفرجون على أخر هدايا الأخ وليد ألي ما وقف عن هالشي من يوم تحدد العرس ألي مابقي منه ألي أسبوع
روان وشعور الكبت والضيقه بداخلها : يمه يمه
أم مشاري والفرحه بعيونها : هلا يمه
روان : يمه بروح لوضوح يمكن أتأخر عندها لبعد صلاة العشى
شوق وترفع رأسها بين كومت الهدايا : ياالهبله وين تروحين انتي عروس لازم تتجهزين وتتعدلين وحضرتك تبي تتمشى ياحبيبتي لاحقة على وضحة وتشبعين منها
روان : خلصت كل شي وش فيها لا رحت يعني لازم أحبس روحي يمكن ألي مايتسمى يمنعني عنكم ساعتها أتندم اني ماتهنيت بعمري
أم مشاري : وش ذا الفال لا أنشالله بيدلعك وبخيلك تروحين وين ماتبين أنت ماتشوفين سوايه قبل العرس وهو ماعرفك وشلون بعد العرس
شوق : أبصم بالميه أنه بحيرمنا منها سنه بذمك في واحد يلقى القمر عنده ويطلعه على الناس
روان وتضحك بداخلها على أختها شوق تغيرت نفسيتها وصرت تحبها وتداريها بعد ملكتها على محمد الأسبوع الي فات
روان بجديه : يمه أروح
أم مشاري : روحي يمه بس ها دربالك على عمرك ولا تطولين لانه أخوك مشاري طيارته الليله
روان : أنشالله ما اطول على الثمان أنا بالبيت ومشاري على العشر يعنى في وقت ومشت لدارها تتجهز وتسولف على عمرها
ياناس أنتو تحسون الي احس فيه أحس أني ألعب ومصير اللعبه بتنتهى مثل هالعرس
........... في معرس يهدي عروسته ألي ما شافها ولا حتى سمع صوتها.................
صبح وليل سمعتوا ليل وصبح هدايا وياليت تسمعون ياليت هدايا عاديه عطر تلفون شي يبين صدق مشاعره والي يصدم كيف تكونت هالمشاعر بدون حتى يشوفوني ولا يسمع صوتي يعنى أنتي لو بمكاني ماراح تخافين لا تقولين ذويق ويحب يدلع لا الموضوع فيه أنه فتحوا عقلكم معي شهر بحاله يمسيك ويصبحك بطقم ألماس كل واحد أحلا وأغلا من الثاني صبح وليل يملي عليك البيت بي باقة الورد ألي توصل للمئات يرسل لك طباخين يطبخون لك غدا وعشى ولا الأخ يتحجج >> ما أبي مرتي تأكل أكل مو صحي ياعمي روح << أنا تحسون بالي أحس فيه ولا غركم وخدعكم بكرمه وتدليعه مثل ما خدع هلى
شدت على شعرها بقوة : ياناس بجنيني هالرجال دخلت الغرفة وشافت أخر دزينت ورد أرسلها لها كانت عبارة عن مجموعة من الودر الطبيعي باختلاف ألوانه ركضت لهم وصارت ترميه وتدوس بأقوى ماعندها تعبت من التفكير هالرجال بجيب لها الجنون ودها تفهم تصرفات بس مالقت جواب رمت حالها على السرير تبكي عسى هالدموع تخفف هالضيقة الي بصدرها
............................................................ ...................
واقفه وتدندن بأحلا الأغاني ولا هامه من الدنيا شي تروح وتجي وتحط السكر في هذا والملح على ذاك والفرح بعيونها
أم رماح وعيونها وشوي تطلع من كومت رأسها : وضوح وش مسويها
وضحة وهي تتمخطر : هلا يمه سلامتك يابعد عيني أطبخ
أم رماح : ماشالله ومن وين طالع اليوم الشمس وضوح تطبخ
وضحة تغسل يدها من العجين <<الأخت جيده مسويه القيمات << : طالعه من الشرق يالغاليه وش رايك وتمد لها صحن البسبوسه لها
أم رماح وتذوق : زوين ماعليه ألي وش هالعفسه اسمعى الخدامه ماراح تنظف أنت تشيلي وساختك
وضحة بمرح وتأشر على عيونها : من عيوني أوامر ثانيه ياحلوووووو
أم رماح تستغفر بسرها : لا
وضحة تلف على أمها فجاة خلت الطحين يتناثر بالأرض كله
ام رماح : وجع أنشالله وش سويتي
وضحة بتوتر : مو قصدي بس نسيت اقولك أنا روان بتجيب معي مي بنت عمي عبدالعزيز
أم رماح : نستي ألا قولي من لقافتك لازم تخرب كل شي تشوفينه قدامك قومي يالله أطلعي من مطبخي لا أكسر هالصحون على راسك
وضحة : بس ما خلصت
أم رماح : وتبني أنطرك لين تخربين كل شي كافي الارضيه راحت يالله أطلعي
طلعت وضحة من المطبخ ركض ماتوقعت عصبيت أمها من هالشي التافه
..................................
نورة : بس يارماح خلاص هونت ماأبي أشوفه
رماح : لاحول ولاقوة ألا بالله نورة وش فيك هذي رابع مرة تغيرين رايك ياحبيبتي روحي شوفي يمكن تلقون حل للمشكله
نورة : خايف يقولي ما أبيك ما أبي أنصدم
رماح : وش قالنا لو مايبيك كان مانطر هالشهرين رايح جاي من من الدمام للكويت ياأختي الرجال شاريك لا تهدمين حياتك على شي أنت وهو مالكم يد فيه
نورة تنافخ : لاتدافع عنه لو مايبي يتزوج كان رفض قرار أمه بس وده من زمان ولقها فرصه
رماح : ردينا أقول قدامي يالله طولنا عليه
نوره : وعيالي
رماح : عيالك تحت يلعبون وش فيهم
نوره : قصدي لو ماتفهمنا بيأخذهم مني
رماح : لا بيأخذك أنتي وعيالك يالله قدامي
نوره تمشي وتدعي ربها يهون عليها شهرين من يوم تزوج عليها ماشفته ولا سمعت صوته قساوته وخداعه لها يوم تزوج بدون علمها تألمها وتجرح كل شي حلو أنزرع من سنين في قلبها تحبه أي تعشقه أي بس جرحها وجرح كبير تعجز فيه الادويه
وقف عند باب المجلس دخل رماح قبلها له وأستغلت هل الفرصة بتعديل شكلها ماتبيه يشوف أي نقصه فيها تبيه مثل ماكان وزود معجب بجمالها ورشاقة جسمها عدلت الدراعة الخضرة المرسومه على جسمها
وألي كانت عبارة
انتبهت على رماح يطالعها نزلت رأسها فجأة تبتعد عن نظراته
رماح : تهبلين حياج الأخ تعب من الانتظار
نوره والخجل يكسيها :...................
رماح عقد حواجب : لا حالتك صعبه هذا وأنا وأخوك مستحيه مني كيف زوجك ضحك لا حست بعيون تدمع رفعت رأسها يقالي معصبه منه
رماح : لاتطالعين كذا وأنا صادق أقول ادخلي لا أناديه لك ومسك يدها
وماحست ألا أنها بوسط المجلس ماتشوف شي قدامها ألا الزل ورجيل الكنبات فقط لا غير ووروحها شوي وتطلع وأنفاس الحار ألي تحرق بحلقها
شدت على عمرها وقعدت على أقرب كنبه عندها وحضنت روحها تنتظر الفرج
............................................................ ........
جراح : أقول العب عدل ولا قم
زيد : وأنت وش شابف هذاني ألعب
جراح : تلعب في حدا يلعب كذا كسرت لاعبيني يأخي اهجم ولا شوت بس فالح تهجم على الأعبين
زيد : تكتيت تعرف تكتيت
جراح : والله أنت التكتيت
ستلا ستلا ستـــــــــــــلا
زيد ماسك يدة اللعبه ومعقد حواجبه ويقالي مركز ولاهو بوادي واللعبه بوادي : صوت يابنت
مي تمشي بشويش على الدرج ماتوقعت وجوده بهالوقت فالبيت بهمس : ستلا ستلا
جراح : ياقلبي على أختى خوفتها مي ميوي تعالي لا يخوفك ما في حدا
سمعت مي مني وركضت وهاك حذف بالمخاد عليه وهي تلهث : حرام عليك وقفت قلبي علبالي أبوي موجود ولا واحد من عيالي عمي
زيد وهو طايح على الأرض :ههههههه احشميني انا أخوك الكبير ترميني بالمخدات
مي ومتخصره قدامه : تستاهل وقفت قلبي
زيد ويتعدل : أنت ألي تستاهلين صوتك واصل للشارع أثقلي أنت بنت وين النعومه
مي : خليتها لزوجتك المهم قوم ودني
زيد لف على التلفزيون يكمل : موفاضي
مي : ليه أنشالله وش عنك
زيد : أنت وش تشوفين
مي وتوقف بينهم وبين التلفزيون : زيود قم الله يخليك السايق مأخذته أمي ومحد هني ألا أنت يالله حبيبي
زيد : نو وي
جراح : ودها زيد تكسر الخاطر ماتشوف هالمحمر والمصفر ألي لابسته حرام تعبت عليه
زيد يطالعها بنص عين : لا و كم مرة قلتك لاتحطين هالشخابيط بوجهك
مي : أقول لا يكثر بكرة زوجتك ماتخلي لون ماحطته وعسل على قلبك
زيد : لا ياحلوة زوجتى غير ماتعرف للشخابيط لانه جمالها فيها ماتحتاج هالخرابيط مثلك
مي وترفع يدها للسما : يارب جعل مايمر هالأسبوع ألا أنت خاطب واشوف زوجتك وجمالها الرباني
زيد : أمين
مي وجراح عيونها وشوي تطلع زيد : وش فيكم قايل شي غلط
مي : ألا قنبلة الموسم وينك يمه تسمعين ولدك
وشـــــــــــــــــش فيها أمه
جراح يفز من مكانه للأمه ويحب رأسها : هلا بعد هلى وناس بنور البيت
أم زيد : عارفه وش ورا هالكلام خلاص قلت لأبوك وأخر الاسبوع طيارتك مع ربعك
جراح يحب يدها : تسلملي احلا أم بدنيا
زيد رمى اللعبه بقوة وقف رايح للباب "أم زيد : زيد وين رايح
زيد وعيونه تطالع الفراغ : عندي كم مشاور بقضيهم
مي : وأنا من يوديني
زيد : السايق برا وماتوقع أنه ام جراح تبيه وطلع تاركهم
مي انصدمت من ردت فعل أخوها : يمه زيد مايقصد
أم زيد تطالعها وبحده : وين بتروحين
مي : لوضحة
أم زيد : سلميلي عليها وصعدت للدرج تاركتهم
مي تراقب أمها وهي تصعد الدرج بجسمها الممشوق وبياضة الناصع وشعرها البني المموج يلعب على ظهرها من اسبوعين ما شفتها وانصدمت فيها امس كانت متغيرة ومنقلب 360 درجة من ناحية الشكل
وصل للسيارته وهو ينافخ من الغضب ضرب التاير بأقوى ماعنده : لامتي لامتي
دخل الأسيوك للسيارته وهي يسب ويشتم
مي : زيد
زيد وعيونه ماتحركت من مكانها : خير عيت توديك
مي : لا بس انت
زيد لف عليها وعيونه تكدح نار : أنا شنوى أسمعيني لا تبدين تتفلسفين على لأني لوشفتيني أمشي فهالشوارع مثل الجنون فا من أمك المصون
مي : بس هذي أمك بعد
زيد يمسك كتوفها ويشد بقوة عليها ولا هم : أم بذمتك هذي أمي أنت شفتي شكلها صرت أشك من أكبر أنتي ولا هي من كثر هالعمليات ألي تسويها ماخلت شي من سوته شفط نفخ رفع وشد وش باقي ماتسويه صرت أخجل أنها امي تسمعين أمي ألا ماتعرف من معنى الأمومه شي
مي: بس هي تحب تتعدل وهذا
زيد : أص ولا كلمة لاتزيدين على أنت ماشفتيها ولبسها رفع يده لرأسه وشد على بقوة : والله حرام ألى تسويه حرام ما أحترمت عمرها ولا أسمها ولا زوجها وحتى عيالها قوليلي ها تكلمي دمرت روحها ودمرت ولدها ألي هج ومن سنين ماسمعنى عنه شي وتبي تكمل على أخر أعيالها
مي : زيد هد يأخوي أبوي راضي على ألي تسويه وبكيفهم حنا عيالهم مانقدر نقول ولانعترض وأذا على جراح صح سفرته هذي غلط بس من يهتم أبوي وامي راضين أنشالله مب صاير له شي
زيد يصارخ : مب صاير شي ولد ماكمل عشر سنين يروح لمدة شهر وين بعد أوروبا لا حسيب ولا رقيب ومب صاير شي والولد معرض للأنحراف بأي وقت ولا همهم
مي : أنا بكلم زياد وأنشالله يقنع أبوي بموضوع جراح
زيد : زيدا وش بيسوى ها ماسوى شي بأختها سارة وأستهتارها تبين الحين يسوي شي طيب سكت وسكت بس ألحين لالا
مي : زيد تكفى ابوي مريض مايستحمل لاتزيد عليه
زيد ويلعن بداخل : أستغفرالله أستغفرالله يصير خير ألا تعالي أنت وين بتروحين بالكشخة كلها
مي تأخذ نفس : وين يعني لبيت عمي بو مشاري ومنه نروح لبيت عمي بورماح
زيد بهدوء مفأجئ : أيي أقول غطى عيونك وتعالي أنا بوديك
مي وبنص عين : ماشالله ومو توك رافض
زيد : صح بس مانتبهت في لبسك وشلون أخليك تروحين مع السايق بها الزين كله
مي : فديت ألي يغارون متغطيه وش تبي بعد ألا صدق وش الطاري
زيد : ولا شي ويالله تعالي
مي وتلف على أخوها مستغرب هدوءه المفأجئ ألي يشوف قبل كم ثانيه يشوف وحش بهيئة أنسان والحين مافي احلا من نظرة عينه أي صح عيونه في شي وش وراك يأخوي
وحرك زيد بداخل ألف فكره وفكره للبيت بومشاري
............................................................ .
وهي تتعدل عند الباب انتبهت بأختها نازل وهي متكشخ على الأخر
روان : شوق وين بتروحين
شوق تعدل لفتها: وين يعني معك من زمان عن البنات أشتقت لهم وبذات وضحة ولسوالفه الحلوه
روان وأكبر علامة استغراب في ووجها: أنشالله دوم
شوق : بنروح مع السايق ولا أحمد بيودينا
روان : لا مع السايق
شوق : يالله وش تنتظرين خلنا نمشي
روان تضحك : أنتظر مي ألا من متى هالمحبه لوضحة الي أعرف أنه هي بنسبه لك على قولتك وتقلدها <<< وضحة هذي أوفر أوفر بيئه <<
شوق بحده : كنت معصبه والأنسان ماينسمع له وهو معصب صح
روان بشك : صح
...............................................
وصلت سيارة زيد لبيت بومشاري لف عليها زيد : قلتلي بيوصلكم السايق لعند بيت عمي بورماح
مي بشاعريه : اييييييي
زيد : خير وش فيك وشوي وتسيحين على
مي : أنا ولا أنت أقول زيود وش فيك من رأحنا من البيت وانت بس تبوسم
زيد : ههههههههه ولا شي بس تذكرت لي واحد من الرعب أشتقت له
مي : أي هذا وحهي أقول لا تنسي تأخذني من بيت عمي الساعة ثمان سمعت لا تفشلني عند العرب
زيد : زين ماني متأخر بس مدري وش فيكم يانسوان بالبرستيج بيت عمك وش فيها لطولتي عندهم
مي : في شيات يالله مع السلامه ولفت عليه وكملت << وخفف من التوبسم لا ينشق حلقك وصكت الباب رايح لبيت عمها
اما زيد تسند الكراسي وأطلقها ضحكه من قلبه تبعه نفس طويل وخذها عقله لذاك اليوم
<< وقف يتبعها بنظرة لين دخلت للفلة وبوجه أكبر ضحكه صح ندم أنه جرحها وأكثر يوم شاف الدمع المتمرده بعينها بس مامنعه
صدق غريبه وش فيها رفع كتوفه وأنا شدخلني تموت تتحترق بكيفها مشى للمجلس ونسى وضحة وطوايفها
رفع يده وتسند عليها وريح بالجلسة وهو ناسى هو وين وانه للحين ماحرك من بيت عمه والذكري تمر عليه كنها الحين وابتسم حس بنشوة بصدره وعيونها ألي شوى وتذبح بذاك اليوم
كان راجع للفلة يجيب للأبوه شويت أوراق سمع صراخ البنات واصل له ما أهتم وكمل مشيه لين شاف الخدم متجمعين عند الباب الخلفي المطل على الحديقة قرب منهم ومحد منتبه له شاف بنتين واقفين ويصارخون
زيد<< هذيلي وش فيهم قرب منهم وعرف مي من جنزها الأزرق وأكيد ألي لابسه عباه وحده من بنات عمه توه بيتكلم ويهاوشهم على هالصراخ لمحت عينه جسم أسود فوق الشجرة غمضه ورد يطالع من جديد هذا أنسان قرب منهم لين وقف بعد خطوتين منهم
مي : وضوح أنزلي يالمجنونه لا تطحين وتتعورين
روان : وضحة حبيتي أنزلين الهواء زاد أنزلي
وضحة وهي تمشي بشويش على الشجرة والهواء القوي يلفحها : أقول أسكتو والله محد موتريني ألا انتو
مي : قسم بالله أذا مانزليتي لانادي أبوي عليك
روان : انزلي مايسوى عليك أذا طحت لأجل طيارة
وضحة وهي تتسند بصعوبه على جزع الشجرة : أقول أنكتموا طيارتي وبجيبها بكيفي
زيد وجنون الارض راكبته مجنون هالبنت تركب شجره طولها 20 مترا لجل طيارة ومن الورق قرب زيد أكثر وحسو البنات عليه
مي ويدها على فمها : زيد
روان بعدت عنه وأرجعت للورا : راحت وضوح خبر كان
زيد بصوت واطي : أرجعي ورا
مي : زيد روح وأحنا بقنعها تنزل
زيد : اسمعي الكلام وتقدم كم خطوة : يابنت عبدالله وش تسوين فوق
وضحة والرؤيا مب واضحة عندها نزلت رأسها لتحت اكثر ولمحت ثوب أبيض حست ببروده بجسمها وزاد عليها الهوا البارد ألي يضرب فيها بقوة تسند بجسمها على الجذع
زيد يرفع صوته : أنزلي لا أصعد وانزلك
وضحة : صدق حمار وشلون أنزل بعد ماخض بطني
زيد يصارخ ويلعن ويشتم وضحة لارد
قرب زيد من الشجرة : شكل مب فايد فيك ألا أني أصعد لك وقرب يصعد للشجرة
وضحة : بنزل بس أنت أبعد
زيد : يالله هذاني أنطر
وضحة : أقولك أبعد وبنزل وألا
زيد يضحك : وألا شنو بعد تهديين أقول أنزلي لا أنزلك بطريقتي
أستغفرت وضحة بسرها وهي تشتم فيه وبدأت تنزل : والله لوتشوفيني أمي لاتذبحني يارب سترك وهالحمار عي يروح صدق حمار
قربت وضوح من مجموع أغصان كثيرة مانعه أنها تنزل
>>> ياربي صدق الصعد أسهل من النزله وقعدت تحلل كيف تنزل وبأي رجل تقدم أخترق تفكيرها صوت زيد غريبه قبل شوي كان بعيد شلون ألحين أحسه قريب
زيد : حطي رجلك اليمين أول
أنتفضت وضحة على روحها الرجال وراه بالضبط
زيد : يالله حطي رجلك اليمين أولا
وضحة بعناد : ماني حاطه وأبعد عني
زيد : يابنت اسمعي الكلام لا تتعورين ونتبلش
وضحة: مالك خص وابعد عني وبعناد منها عدلت حجابها وتسندت على الجذع ومشت عكس المكان الا واقف فيه لين وصلت للارض بصعوبه أول ماحطت رجلها على الارض رفعت راسها له وهي توه
بأخر جذع : الرجال مايغلط علي ضيوفه ولا يتجرأ عليهم
زيد أستغرب جرأتها الزايد عن حدها رد بقوة : والمراة المتربيه ماترادد رجال غريب عنها
نزل وعينه بعيونها لفت عنهم معصب وراحت للدرج ولا أهتمت لا بمي ولاروان الي يطالعهونهم مستغربين
زيد تنفس بعمق بعد هالذكري وطقق أصابعه وأبتسم يوم شاف مي تبلمت يوم طلعت من بيت عمها وشافت واقف للحين بمكانه حرك السيارة وهو يكلم نفسه : صدق غريب هالبنت أول ماشفتها كانت هموم الدنيا بعيونها وبعدها بكم ساعه الفرح واللعب والمغامرة بوجها يالله يطولت لسانك وعنادك يابنت العم
روان : يالله مي لا نتاخر
مي وتراقب سيارة اخوها وهي رايح : غريبه
روان : غريبه من الغريبه أذا عن شوق حتى أنا مستغربه مدري وش وراها
مي تطالعها بقهر : صدق فاضية أمشى يالله لا نتأخر
............................................................ ..
صارلها عشرة دقايق والجو بالمجلس هادي نوره وهي منزله رأسها وأصابعها وشوي تشتكي عليها من كثر ماطقطقتهم أستغربت هدوئه العاده ألي تعرف عنه أنه جرئ وبزياده حست فيه وهو جاي لها
عبدالرحمن : وشلونك يالغاليه
نورة تنحنح بسرها : الحمدالله
عبدالرحمن يضحك : وش فيك الي يشوفيك يقول عروس بليلة عرسها
لفت عليه معصب : أي عروس وأحلا........
ضاعت بعيونه األي التعب والهم فيها نست خططها وحلفها رفعت يدها لعينه
عبدالرحمن مسك يدها : اشتقت لك يالغالي
نوره وعينها بعينه : وش فيك
عبدالرحمن: سلامتك وتنهد وكمل سامحني يالغاليه ربك وقدر وأحنا بشر مالنا نعترض على قدره
نوره تتعدل بجلستها: وانت تبيها من زمان وجتك بارده مبرده
عبدالرحمن : نوره أنت أكثر وحده تعرفيني فلا تعقدين السالفة
صدت نوره عنه : محد معقدها ألا أنت أنت ساس البلا كله
عبدالرحمن بحده : نوره
نوره بعصبيه : وش فيها نورة قول صانتك وخنتها عطتك عمرها وقلبه وماندمت وبعد كل شي بعتها برخيص ليه قولي قصرت عليك بشي قول
عبدالرحمن وقف وايتعد عنه : وش تبين أقول أني رجال الشيب مالي رأسي وانجبرت أني أتزوج لا يا الغاليه انا تخيرت بين رضا أبوي وراحتي لو أنتي مكان شتختارين
نورة بكبي: حتى يعني مافي حدا ألا أنت وين اخوانك ولا ست الحسن حطه عيونها عليك
عبدالرحمن قرب منها وجلس قدامه : طلبتك تسمعني للأخر تقدرين
نوره وتمسح خشمها بكفى يدها : تفضل
عبدالرحمن يضحك على تصرفاتها الطفوليه : أسمعي يالغالـــــــــــــيه
..........................................................
سكر من بوباسل وعقد حواجبه من طلبه مشى لامه
رماح : يمه يمه
أم رماح طالعه من المطبخ : هلا يمه
سحب أمه للمجلس الداخلي : سمعي يالغاليه أنا طالع شوي وعبدالرحمن بالمجلس طلبنك لا تعقدين الأمور
أم رماح بحده : لا تخافي ماني قايل شي بس غريب تخاي ضيفك وتروح
رماح يبتسم : تسمحت منهم والأخ طردنا يقول الجي كلها للغاليه مب لك
أم رماح بأستهزاء : أي مبين أنها غاليه لو أنها تسمح كلامي
رماح : يمـــــــــــه
أم رماح : خلاص قلتك مالي خص فيهم جعلها تروح معه ألحين
رماح يحب على ؤأسها : أدعيلها ربي يوفقهم ويهدي سرهم لبعض
تروح عنه للداخل البيت : خير أنشالله
تنهد رماح من امه وعنادها ومشي للباب
وين رياااااااااح يااااحلوووووووووو
بأبتسامه جانبيه لف على صاحبه الصوت : رايح للشغل تعالي من زمان عنك
ركضت وضحة وحضنته : والله لو ماكنت غالي كان علمتك ماتستحى شهر ما أشوف وجهك
رماح ويشد عليها : أسفين يس شغلي الجديد ماخذا كل وقتي
وضحة وترفع رأسها : رماح شنو على الشغل الي مانعك عني صبح وليل
رماح : بعدين بعدين ناظرها من فوق لتحت
وضحة تدور على روحها قدامه : وش رايك
رماح : قمر طالع اخوك
وضحة تضرب على كتفه : حرام عليك كل هالنعومة وتقولك مثلك
رماح تم يطالع فترة طويله : وضحة وش ألي غيرك قبل ماكنت تهتمين بالبس والمكياج وألحين صح شطانتك هي نفسها بس على أحلا
وضحة بنص عين : هههه بايخة طول عمري حلو وكل شي فيني يهبل
رماح : صح بس هالمرة النظرة بعيونك غير وش فيك في شي ماضيقك
وضحة تبتعد عنه كم خطوة : سلامتك يالله رح لمشوارك البنات بيجون ألحين يالله
لرماح : هالمرة بعديها أنشالله بس لا تطلعون للحديقة عبدالررحمن موجود
وضحة بأنفعال : بشر وش صار
رماح : أنشالله خير بس قولي يارب
وضحة تودعه عند الباب : يارب
.....................................................
عبدالرحمن : ها نمشى
نوره تبتعد عنه : لا صعب توك جاي وأروح معك لا
عبدال حمن : يعني السالفه كلها مو سالفت زعل ها
نوره : عبدالرحمن أفمهني أنا صح أقتنعت شوي بس ما يعني أروح ألحين روح أنت وتعال بعد أسبوع وأروح معك
عبدالرحمن ضحك لين دمعت عيونه : صدق بزر
نوره :نــــــعم وش قصدك
عبدالرحمن : قصدي ياقلبي أنك قلبك قلب طفل كل شي تقولين المهم روحين جهزي جناطيك مع العيال وأنا شوي وأجيك
نوة :بسس
عبدالرحمن ويقرب منهم حيل : بس شنو
نوره تدفه وهو عي يتحرك : عبدالرحمن أبعد لحد يجي
عبدالرحمن : ماني وأذا عندتي تعرفين أبو عبدالله وش يسوي
نورة وجههااا يعطي ألوان : خلاص هدني ماتبيني أجهز
عبدالحمن يقبل رأسها : أي كذا أبيك طول عمر تسمعين الكلام
نوره بنص عين : مو بس أنا حتى أنت أسمع الكلام
عبدالرحمن يمشيها له الكلمة : خير أنشالله يالله أشوفك بعد شوي وياكثر بأشتقالك بهل كم ساعة
نورة : كثر منها ودعته من هني وطارت لغرفتها والفرح مب ساعيتهاااااا
وضحة تكلم بتلفون : أنتم وينكم
:...............
وضحة : وانتو وش وداكم من هل الطريق كل زحمة بزحمة
.:....................
وضحة : اقول أنتبهو ولا تطولني يالله سلام
رمت التلفون ودخلت نورة عليها ومسكتها مع يدهاااااا ودارت فيهااا الغرفة
وضحة : خلاص نورة تراني دخت
نورة تدور وتصارخ : يحبني يحبني ياوضحة يحبني
وضحه وماسكه رأسها: أنزين وأنا شنذبي دوختيني أخ ياراسي احس أني بطلع كل الي في بطني
نورة يعيون حالمه: ماتصدقيني لو قلتلك لو أنه طلبني أرجع حتي بدون مايراضين كنت بوافق
وضحة : نعم ليه انشالله تذلين عمرك له رجال بداله رجال
نورة وترمي روحها على السرير : ياحبيبتي أذا حبيتي شخص بكل جزء من جسمك وروحك بتنازلين عن كل شي لاجل ماتفقدينه كنت أفكر نفسك بس يوم شفت ألي حولي هذا بنت عمنا خزنة
تحب زوجها يوم تزوج عليها طلبت الطلاق كنت أشوفها تتعذب على فقدته أكثر من زواجه وهذي هي تزوجت تظنين أنها سعيده لا عايشه كذا لأجل عيالها وبس
وضحة : هي ألي حبست روحها بالماضي تنسي وبتشوفين كيف تعيش
نورة : النسيان مو بهل السهولة لو أقولك اني كنت بالأمس قراري هو أني أطلب الطلاق
وضحة : طلاق ليه يابنت مو لهدرجة الصراحة الطلاق سهل تسمعينه عند الغريب بس يوم يجي لهلك وشخص تحبينه صعبه
نورة : قلتيها صعبة وخزنة أمس قالتها لي
وضحة : خزنة
نورة : أي خزنة مد غير راي وخلينا أشوف مستقبلي عدل ألي هي علمت كيف اشوف عبدالرحمن وأقيس حياتي السابق معه عرفت أني مارح اقدر اعيش بدونه ولا بدون عيالي والأهم العيال كيف يجيني قلب أحرمهم من أبوه لأجل كبريائي وغرور الأنثي لا وألف لا
وضحة أستغربت تفكير أختها صح أنه تكره الطلاق بس ماتستحمل حدل يجرحها أي كان لو كان أعز الناس بقلبها تدوس عله وتمشي هذا وضحة ألي ما عرفت ألي حب من طرف واحد وداست عليه
يوم جرحها غسلت قلبها وكل جزء بجسمها من بقايه ومالامت محمد أكثر مالالمت نفسها ألي جرتها لي شي تجهله لفت على أختها ألي الأحلام الوردية تأخذها لزوجها أبو عيالها كانت بطنق وتنبه أختها أنها ماتنسي شريكتها ألي بتشاركها حبيبها بس أبلعت الكلمة وماحبيت تخرب عليها فرحتها .............
................................................
جالس بمكتبة والأوراق متاثرة بكل مكان يحاول يخلص أكبر جزء من الأعمال المتراكمة عمرة ما قصر بشغله بس عالأسابيع الي فاتوا تراكمت عليها الأشغال بشكل كبير تم بحاله قرابت الثلاث الساعات والتعب من جلسته ألي طالت وعيونه ألي تعبت من الأجها فسخ نظارته الطبية ومسح
جبينه بتوتر وبداخل ألم صعب يمحي بمجرد كلامات حب وغرام وتضحية من زوجته ألي حاولت على الأيام ألي فاتوا تسي لو شي بسيط من الجرح الي جرحته أياه بأنينتها وغرورها أرخي جسمه على الكراسي وعينه على زوجته الي جايه له وهي تضحك وبيدنها كوب القهوة الفرنسيه السادة الي يحبه
لولوة تمد له الكوب : تفضل ها وشلون حبيبي اليوم
فيصل : شكرا .. الحمدالله
لولوة وتجلس بطرف كرسيه بوجها أكبر ابتسانه : حبيبي ممكن طلب
فيصل يرجع للورا ويبعدا عنها شوي : خير
لولوة : في عرض أزياء في باريس وخاطري أحضرة وتراه لمصمم مشهور وكل الشخيصات المشهور بتحضر
فيصل : ما أقدر مره ثانية الشغل زاد يبيله راعي
لولوة : لاحق على الشغل بس هالمرة يالله حبيبي
فيصل يتحرك لليسار ويمشي للبلكونه : لا كافي شهر تارك شغلي ومؤجل المواعيد
لولوة : أفففف فصيل ماصار بتذلني على كم أسبوع قضيناهم في اسنطبول وبراغ
فيصل يواجها : أفهمي كلامي عدل ولا تألفين قصدي أن أجليها لين أخلص شغلي وأنتظم من أول جديد بعدين يصير خير لو تبين هاواي
لولوة تركض تحضنه : لاتزعل حبيبي بس أنا ودي اعيش معك كل لحظة ماتدري كيف أحس بألم يوم اشوفك تهتم بشغلك أكثر مني
فيصل : لولوة أذا ما أشتغلت كيف بتعيشن ناسي كل شي حولنا من هالتعب يعني لازم تضحين شوي لأجل سعادتك
لولوة : أدري بس في حل ثاني يخلك تفضي لعمرك ولي ولحياتنا ياحبيبي هالمال والعز كل من بيروح له ماعندك لاولد ولاتلد يعني حقنا أذا ما أستمتعنا بحياتنا ألحين متى
شد على يده بقوة وخذالها نفس طويل ليخفف من كم الهائل من الغضب الي داخله عارف وداري يالولوة ان مثل الشجر اليابس لا ثمار ولا بذر عارف
عضت على شفتها بندم : ياربي وش سويت يعني لازم بهاللحظة أذكر ياخبل أختار اوقات قوته تضربينه بالتوتر الحساس مو يوم يكون تعبان لا وين سرحت يافيصل مابيك تفكر بغيري أنا وبس ألي تحتل عقلك وكل رة بجسمك تقدمت له وتسند على كتفه يرفعت يداها تمسح على ذقنه البارز
بشويت شعر : حبيبي لاتفكر هذا قدرنا واحنا بشر مالنا ألى الصبر والحمد كافي أننا نتتمتع بالصحة والعافية وغيرنا فاقدها شوف كولك كل هالنعمة وغيرك فاقدها
فيصل وعيونه معلق بالسما المتوشحة بالغيوم السودا: اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد
لولوة : أي كذا حبيبي يالله أناسابقت للمجلس أخوي ألحين بيجي وأقلقني صار فترة يسأل عنك ومايشوفك
فيصل : أخلص أل بيدي وأجي طبعت قبله على خده وتركته فتح بابا المطل على خارج الحديقة الكبيرة المزينة بأجمل الورود خذا له كميه من رفع رأسه للسما وبقلبه أكبر جرح عمره مابكي على
فقده لامه وهي حيه وأبوه ألي مايشوف الي انه زينه قدام اصدقائه والمجتمع ومايذكر ألا يوم يطرون أنجازاته قدامه ويقول <<هذا ولدي << مابكي على وحدته بهالدنيا واخوانه أكثر من عدد شعر رأسه مابكي على نفسه ألي أندفنت بالشغل والحياة الجاد ظن بزواجه بيرتاح وطلع غلطان تقبل
كل شي برحابه صدر وحمد ربه على هالشي أرخي جسمه على السور ونزلت من دمعه محبوسه له أيام رفع رأسه للسما...
يارب اني عبدتك أبن عبدتك ناصيتي في يدك عدلي بقضاءك يارب أرحمني يارب مالي غيرك اشكو ضعفي وقلة حيلتي يارب مااسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه يالطيف يارحيم يامالك كل شي
مسح هالدمعه اليتمة على خده ورتب روحه توجه لمكتب يخلص شغله قبل مو يوصل حماه المصون
..................................
وضحة وتجر روان وتبوسه بقوة : مابغيت ياعروستنا تشرفينا
روان : أحم أحم ادري اني غاليه بس شسوي عرس الهم خذ كل وقتي
وضحة : ياحسرة للحين ما أقتنعتي يابنت عرسك أخر الأسبوع
مي : أسكتي هذي مايفيد معها تحسينها مأخذ الموضوع لعب عجزت فيها
روان :وش تبين اسوي أذا محد بيسمعني قل ما قلت مابي ردوا علي << دلع بنات واولهم امي الي لازم هي ألي تحس في بنتها
وضحة : حتي لازم ماتسكتيني أنا ألحين ماني مأيده هالزواج صرت أخاف من عريس الغفله ألى صدق وش سويتي بالهدايا
روان : ماسويت شي الله يسلم شوق خذتهم وفكتني منهم
مي : صدق خبله كان خذيتي لك شي منهم حرام كلها ألماس ومجهورات خوفك بكره تندمين وتقولين ويلي على هدايا الحبيب
روان : ماتوقع الي شكل ثاني أسبوع راد لكم مطلقة
وضحة تهحفها بالي بيدها : اتفلي من ثمك شالفال الا انشالله جايه الهدايا والبسم شاق الوجه
روان : ما نقول لا أنشالله انتي هي وش فيك تلتفيتن تقولين ردار
مي تلفت : ألا بنات وين شوق
وضحة بصدمة : شوق معكم
روان : أي جت معنا تقول مشتاق لك بس شافت أمك وام محمد بالحديقة وعزمت عليها وقعدت
مي : أي مبين من أول ماجت وهي داقه المسمار تحت ألا قولي تبي تشوف الحبيب يمكن يمر
روان : وش فيك سكتي كملي خلنا نشوف اخرتها الي بتكون الكعب على راسك ياهي هذي أختي خفي شوي عنها تراني ما ارضي لها
مي وعيونها بوضحة وألي وجها أنخطف من طاريه سكتت وتحسيبت على نفسها ولاقفتها : أنا شسويت يعني لازم اذكرها بس هي قالت عادي حتي أرقصت بملكته أكثر من أخته قربت منها يوم شافت روان أنشغلت ترتي شكلها بالمنظرة : وضوح اسف ماكان قصدي
لفت وضحة عليها وبعينها نظرة سخرية : لاتروح أفكارك بعيد مو أنا الي ابكي على شي فائت بس
ذكرتيني بغبائي واستهتاري وانا لازم قبل ما أسلم شي اكون واثق من الي يستلمه
مي : وضحة بلا كلام مو مفهوم أنتي حبيتي بصدق وو
وضحة : و شنو لا يا صديقت عمري أنا ذليت عمري أنتي ماتعرفين شلي بداخلي الحين ندم تعرفين ندم وقهر كل مالمحت نظرة أسيل الشفقان على تظن أني للحين أحبه بس لو قلتك اني والله
ماحبيت كان كل الحكاية مجرد استلطاف والدليل أني مابكيت عليه ألي لحظة وأيام بكت فيها على غبائي وكرامتي ألي نولتها للي يسوى وألي مايسوى
مي : ياويلي عليك ياوضحة وينك وين رحتي ردي لي
تضربه على كتفها : وجع البنت بتسمع كاني قدامك
مي : لا ياقلبي مو وضحة الي أعرف ألي الضحكة والبرائة بعينها ألي يوم تطالع بعينها تشوف الدنيا حلوه أما هالعيون ألي قدامي لا لا أنتي شفتي روحك وين البرائة احت حلت مكانة عناد وحقد وين الضحكة أنمحت بالشر ألي بعيونك وضحه تكفين لاتقسين لاتقسين
طالعتها بعيون فارغة وبكلامها الفارغ لا والف لا يامي تبين أرجع وضحة الخبله الي الكل يضحك على كفاها ألي تشفونها مضحكت الكل الي صوتها يسبق خطواتها أبتسمت بأبتسامة صغير لها : لاتخافين هذاني وضحة قدامك ماتغيرت
مي : أي مبين وين سرحتي قولي وش تفكرين فيه
روان تقعدبينهم : أقول بلا مساسر وقول لي وش فيكم يالله بسرعة
وضحة ومي يطالع بعض : قال عروس هاااااا وطب عيها حذف بالمخاد وضرب بكل مكان
روان : ينااس ألحقوني بيذبحون هالمجنن هالمجنن وقدرت تفلت منهم أنتي وياه ويلي وتحط يدها على صدرها تلهث ذبحتوني
مي : احسن وش دخلك تلقيفين
روان : لا والله الا قولي وش بينكم وتطالع بوضحة أخاف الفارس المغوار هو محور حديثكم
مي : حمدالله من المغوار وأي مغوار
روان : طالعي وضحة
لفت مي لها وأطلقت ضحكة :ههههههههههه الله يقطع بليسك
وضحة وهي تنافخ من الحرة والبنات ماخذينها خجل: انكتمواااا وزادو البنات ضحك
وضحة وتكتف : قسم بالله سخيفاات الحمار الي قاعد معكم وقامت عنهم
روان : ياويلي صدق أزعلت
مي : لا تخافين بترضي
روان : ألا صدق هو في شي
مي : اقول ياهاي لا يروح فكرك بعيد هالثنين مستحيل شوفي حطي عليها ميت خط مستحيل يجتمعون ولو بالأحلام
روان : ماقلت شي بس أنتي الي فكرك خربان يعني بعد ذاك الموقف
مي: بعده ثنيتهم يسبون بعض حتي زيد يقولي أذا عزيمتي مرة ثانية أربطيها بالكرسي
روان :هههههههههه ياحليله زيد
............................................................ ...........
مرة الايام بلمح البصر وانطوت صفحة من أعمارنا الي قضينها بلعب والهو ناسين ومتاسين يوم الحساب يوم نسأل عن الوقت فيما قضينهاااا
الخميس فندق الشيرتون
االعطور والبخور بروائحة الزكية باقة الزهور مزينه القاعة بالألوانه الزاهية والمدعوين بأشكال الملفت للنظر من لبس ساتر ولبس لايغطي ألي القليل يوم كان متنظر من كثير من بنات العايلتين وليد فارس أحلام كل بنات العائلة يتزوج بعد طول أنتظار ومن فتاة لاتقل عنه جمال ودلال
عند باب الأستقبال ام مشاري بدراعتها الراقية تمشي بفرح بين المدعوين وبداخلها زهو ببنتها وبحظها الكبير بزوجها ومانست تقر المعوذات من عيون البنات ألي شوي وتطلع من روسهم
شوق تتمخطر بثوبها الجويتي بخفة : يمه شفت البنات ألي شوفيهم يقولن ميت لهم حدا
أم مشاري : أي يمك ألله يستر من عيونهم ياليت روان ماتدخل شوفي عيونهم كذا شلون لو تدخلت وتدخل زوجها ياخذهااا
شوق : أي يمه صدق خلاص قولي لأمه
ام مشاري : فات الفوت يمه كافي تعب على الكوشة مارح ترضي ربك يحفظها من كل عين هي وزوجها
شوق : امين
تنزل وترفع تنزل وتحاول ترفعه من جديد للحين معلق: أفففففف تراني زهقت انتي شماكله
مي : وجع والله أن نحفانه كيلوين بس السحاب معلق لاغير ر
وضحة : لاغير هذا وجي يالدرام أنا لو بمكانك ما البس قطعتين تفضح المستور ياقلبي
مي تدفها : روح عن وجهي اسول حبييتي تعالي سكي السحاب احسن من هالخبله
تعدلت أسيل بوقفتها ومشت لهم بشبح أبتسامة : وريني
وضحة تلبس ساعتها وعيونها بصاحبتها ألي الحزن مكسيها الحظ ماحلفها أبدا تطلقت أختها انكتبت بأسم مطلق وعيالها بين لحظة ولحظة يمكن تفقدهم وأمها ألي لمت سعاد بكل حب ونست بنت أسمها أسيل
أسيل : هاااا شوي أسحبي هووواااء أي كذا خلصنااا
مي وتدور على حالها : بذمتكم شفتوا أحد بحلاي
وضحة : أي أطلعي من الباب وتشفين الي أحلا منك
مي بنص عين : انكتمي من لبستي هالأحمر تتكشخين علينا روح زين
وضحة وتغمز لها : بذمتك مو بياخذ من جسمي حته يجنن صح
مي ترقص لها حواجبها : لا موتي
وضحة وترقص لها كتوفها : بين شوفي خشمك يكف ينافخ من الحرة
مي : أحمد ربك أني بعرس والا كان وريتك كيف خشمي ينافخ
وتم ينتاقرون وعيون أسيل عليهم كانت جمالها العادي أقل البنات زينه كانت عبارة عن نسمة بارد لا يشوبها شي عيونها ملونه بلون وردي هادي وشفايف بنفس اللون وفستانها الأسود ألي
يتوسطة حزام وردي معلق على أخره ورده مطرزة بالستراس كانت اجمله بجمالها الهادي
وضحة وهي تركض وبيدها فستانها الأحمر الخفيف : قسم بالله مجنون أسيل امسكي لاتخرب كشختي
أسيل بنعومه : بنات خلاص المعازيم بيسمعونا
مي تطالعها من فوق لتحت : ياربي على هالنعومة حتي لبسك مثلك
وضحة وتسند على كتف أسيل ": بذمتك مو كل هاالحلاوة بنفقدها قريب
مي : صراحة هذذا أول كلمة تقولينها عدل من يوم جيتي البنات أنهبل عليها عند الأستقبال كيف لطلعت للصاله وشوفها كل الحريم بجنون عليها
أسيل بأبتسامة : لا مو لهدرجة وانتو وين ماشاء الله كل وحدة تقول الزين عندي
مي : ثانكس ياقلبي أخجلتني المهم خلونا نطلع العروس بتجي وانتو توكم
وضحة تعدل نفسها للأخر لحظة : يالله جاهزة
قربت منها أسيل وشاورتها : خلك كذا تعجبيني أبي الناس تشوف الجمال ألي مخبيته من زمان عنهم ويتحسرون وباست على خدها وطلعت
وقفت لحظات تطالع سرابها : لاتظنين أني زعلان على أخوك لا الزعل ألي فيني سببه أنا وتبعته للقاعة وبداخلها رهبه للأول مرة بداخلها وكيف ماتجي الرهبة ووضحة القديمة حلت بدالها وضحة الأنثي ألي تهتم بأنوثتها وبجمالها أكثر من قبل بمليوووون مرة
أمتالت القاعة بالمعزيم من كل صوب والحضور بزيدايد والعيون تترقب العروس بكل لحظة العروس ألي طلعت وليد من قفصه الحديدي
بقاعة الرجال ...........
محمد : هذا مشاري مب هين زوج لأخته رجال راهي شوف العز شف
زيد يناظر المعرس ألي يتبوسم للحظور : أنا ماني مرتاح له
محمد : تكفي وليه أنشالله
زيد : مدري أحساس يقول أن ورا هالابتسامة شي عكس الي نشوفه
محمد : خل عنك هالخرابيط الي دارسها بالجامعة شف وش كثر ضيوفه وبعد من عليت القوم
زيد : وش يفيد أذا كان كل هالشي سراب بسراب أنا عندي احساس انه بيصر شي
محمد : اقول اروح لمشاري أبرك لي بديت تخرف واخاف تعديني
زيد وعيونه تراقب الحظور حس بمدي تفاهتة أذا طول بالجلسه شال عمر توجه للخارج وعيون أبوه واخوه تراقبه
أبو زياد : شفت اخوك أقول تعال سلم على أبو منصور وبوراشد يروح ويخلني ملطشه
زياد وخجلان من تصرفات أخوه : يبه هده زيد صغير ومايعرف
أبوزياد : صغيرر عمره 27 وتقول صغير أسمع قول لخوك اذا ماتعدل ويجي للشركة ويمسك الشغل ليشوف شي يكرهه سمعت
زياد وبداخلة يبي ينهى الحوار الناس بت تطالعهم : أنشالله
مشي زيد وبداخله ضحكة أستهزاز على كل شي حوله نزل الدرجتين الأولى ولانه كان سرحان بنظرات أبوه والغضب فيهم ما أنتبه بلي قدامة
زيد يرجع للورا : أوووو اسف ما أنتبهت
رفعت البنت رأسها : لا عادي
زيد بصدمة : أنتــــــــــــــــــــــي
................................................
قرأة ممتعة
ونورنااااااااااا بتعليقكم
التعديل الأخير تم بواسطة Al-Bader-dawee ; 14-10-07 الساعة 06:07 PM
سبب آخر: عدم وضوح الخط
|