كاتب الموضوع :
Al-Bader-dawee
المنتدى :
الارشيف
سيدي الرجل
[[B]SIZE="4"] أسفه علــــــــــــــــــــــــت التأخير ـــــــــــــــى جرح الياسمين وهذا علشااانك
الفصل السادس:-
وضحة : شنوووووووووووو مشعل زوج نادية
أسيل وبروح مكسورة : أي زوج أختي ألي عشت معه أحلا سنتين من كلام الحب والهيام
وضحة وتحس بثقل في صدرها ما تخيلت يوم من الأيام أن أسيل توصل لهل المواصيل : وأنت شلون وصلتي له كيف يعني هو بدت العالم تسوين معه علاقة محرمة
أسيل بأشمئزاز : صدق من قال الغلط غلط لو حتي زينته بأسمى المعاني والجمل ربي جزاني على خيانتي لهلي وقيمي ان اتعلق بزوج أختي وأساهم بطلاقهم
وضحة : ونادية تدري
أسيل : لا محد يدري ألا أنتي وامي
وضحة تشهق من الصدمة : أمك وشلون
أسيل : شافتني معاها
وضحة وتمسكها من كتوفها وتهزها : وأنتي وانتي شلون أستمريتي معه بعد ماعرفتي هويته ها تكلمي ليه سويتي كذا
أسيل وبدموع أعمتها : لا بس هو أستغليني يوم كانت نادية بالمستشفي
وضحة والصدمة شلتها : أسيل يرحم الله والديك فهميني الشيطان يصوري أشياء تجننيني
أسيل وتمر الذكرى المشؤمة عليها بدأت تصيح وتضرب وجها بقوة للين حست بالدم بيدها ماحست ألا بوضحة تحضنها وتبكي معها
......................................الألتقاء الأرواح ........................................
مشاري وصل للفندق تعبان ومنهد حيله من كثر التفكير من يوم وصلها للفندق وهي ما وقفت بكي
مشاري وحس بأحراجها : وصلنا يأختي تفضلي نزلت من التأكسي تركض تخفى وجها من الأحراج
مشاري واقف عند باب التأكسي وهو يتأملها حس بداخله شعور عمر مع حس بمثله بكل خطوة تخطيها ترسم بعقل أجمل القصايد والأشعار ضحك على خاطرة شعرية مرت في باله
ماكنت من أهل الحب وسواليفه .:. ولا عاشق جفاه النوم من حبيبه
صرت من بعد قرب البـــــــــــــدر .:. عاشق ولهان للحب ولعلـــــــــومة
ركب التأكسي راجع للفندق دخل جناحة ورما روحه على أقرب كنبه بعدها أطلق ضحكة كبيرة تبعها ضحكات لين أمتلت عيونه دموع وبخاطره " شكلي أنجيت أقوم أتحمم أبرك لي ""
............................................................ ....
دخل محمد الصالة لقى أمه وأخوانه فهد وناصر قاموا فزوا يوم شفوها وسلموا عليه
أم محمد : الحمدلله على السلامه يمه متي جيت
محمد وهو يدنق يحب رأسها: توني يمه
أم محمد : ها بشر يمه خلصت شغلك
محمد وينحنح بقلبه : أي يعني مو كله
أم محمد : يمه ماصار ألي بكبرك صار أبوهات وأنت توك يمي حرام عليك ريح عمرك لاحق للشغل والتعب
محمد ويتذكر كلام أبوه : قريب أنشالله
أم محمد ماصدقت خبر بس عطها أشارة أن تقبل الموضوع ألي صار رافضة سنين صارت توصف له البنات وفرحت العيال وأهميت البيت
............................................................ .............
مي فالمطبخ ماخلت شي ألا طبخته من العصر وهي موجوده من صحون الحلا والعصاير والأيس الكريم البنت الشيف رمزي بجدارة <<<<<<<<<<<<
زيد يتشمشم وهو داخل المطبخ : ماشالله وش ذا الريحة الحلوة
مي ترفع رأسها من القدور الي حولها : وش تشم كله حلا وعصاير وأيس كريم
زيد ويطقها على رأسها : حتي فيه ريحة ريحت الكيك وهذا شنو يمد يده على أصابع مغطيه كاكاو ومكسرات كل أول حبه ومي تراقبه سكت لمدة ثواني ومي: أخلص شرايك فيه
زيد وهو للحين يعني يتذوق لف عليها : مي ما أقول ألا تف تفففففف ماشاء الله عليك من وين الجيد هذا هااا
مي : هيييي الأكل قدامك ألله يقرفك
زيد يضحك : عادي عسل وشهد
مي : يييييييييييعععععععععع هذا لك ولمرتك وخر خلينا أخلص تعبت من الصبح وأنا على رجلي
زيد وييحذف عمرة على أحد الكراسي وياخذ من الأيس كريمات الجاهزة : أقول ميوي من له هذا كله لنا
مي وبنص عين : لا
زيد : الله أخيلك ذبحتيني من هالنظرة تعدلي معي من له ها أذا مو لهلي
مي : لقلبي
زيد : لي شكرا بس صراحة تعبت عمرك يكفيني صحن صحنين من الحلا
مي يدها على خصرها : لا يا حبيبي مو لك
يقوم زيد ويجرأ أذنها : أفااااااا يالخاينه من غيري حبيبك أنطقي قبل ما أقلب خشتك
مي وتلف عليه لين فكت منه وهي تفرك أذنها : متوحش حرام عليك من كثر ما تجرها صارت وشوي وتطق كتفي
زيد : ههههه تستاهلين يالله أنطقي من حل مكاني بسرعة
مي : وش يهمك بتذبحه
زيد : لا بخليه يندم على اليوم ألي حل فيه مكاني
مي : لا حبيبي مكانك محد يحله بس هاذي غير
زيد : هاذي من ألي تقوم مي وتخليها تطبخ وهي المطبخ ماتدله يبلها حبت رأس
مي : اخ لو تسمعك تفلخ رأسك تراه ماتحب هالسوالف مرة جراح قالها حبيبتي ههههههه خيطوله بسبت هالكلمة أربعة غرز
زيد : أفااااا مايسوي جراح صغير
مي : صغير مو صغير لو بمهاد ماتحب هالحكي
زيد : شكلها جدية
مي : لا مو بصاحية مأخذه الدنيا لعب أسكتت شوي وهي تحرك الشكولاته الساخنه وتكلمت بعدها بنبرة حيرت زيد "تدري لو مهما جرحتها ماتبكي لو تدوس على قلبها وتجيها بعدها تضحك بوجهك حتى امي
جرحتها كثير بس هي أقدرت عليها تخيل مرة أمي غيرت رأيها لان ما عجبها وسكتت أمي وسمعت كلامها
زيد وعجبته السالفه : ماشالله عليها هي بكر أهلها
مي : مالك دخل ولا تسأل عن بنات الناس عيب ويالله عطني مكفاك خلني أخلص حاول زيد فيها وعيت تعلمة من هي طلع وهو يفكر بالبنت ماهمة شخصيتها أكثر ماهمه كيف اقدرت تغير رأي أمه ألي محد حتي أبوها يخاف منها ولا يخالفها الرأي طلع لقي جراح قاعد يلعب بلياردو في الصالة الداخلية دخل وصار يراقبه أنتبه على الغرزة الي مو باين منها ألا خط
زيد : جراح
جراح يترك لعب ويلف عله : خير
زيد : الخير بوجهك من طاقك
جراح : طاقني يخسي أحد يتجرأ بس يمس شعر من رأسي
زيد : لا تنافخ وتشطط بس هالغرزة ألي برأسك من منو
جراح يضحك ويمسح هلى مكانها : هذا غير هذي من حبيبتي
زيد بنرفزة : جراح أستح وهذا أنا قدامك
جراح : لا وين راح بالك تونا عالحب بس هذا أختي الكبيرة صدقيتي الصدوقة كل شي منها يهون لو ترميني بالنار
زيد وهو تشوق يعرف من يوم شاف لمعة الفرح بعين جراح لذكرها : لا هذي بالحيل غاليه
جراح : مو عندي بس حتي مي وأمي تخيل أمي ألي تتأفف من الناس بس أقعدت معها مرة صارت دور الفرصة أذا جت تقعد معها
زيد : لا لازم نشوفها
جراح بنص عين : لا ياحبيبي هذا فيها قبايل شنو نشوفها لو تسمعك تقلب وجهك شوارع وثانيا لا تجيب طاريها أنا مارضي غريب حتي لو خوي يذكرها
زيد : ههههههه لا هونا طلع يضحك على عصبيت أخوه
............................................................ ..........
وضحة : أنزين هال؟؟؟؟ أستغفرالله ما يستحي مو قالك فالمطعم خلاص قل واحد يقفل على الموضوع شلي طرأ في باله هااااا
اسيل : لاتسأليني أنا من يوم شفته فالمطعم وراحت الذكرى المؤلمة في بالها
أسيل : بوعبدالله ليه نادية ليه خنتها
مشعل : أصصصصصص فضحتيني وجرأها وسك الباب خلفها
اسيل تنفض يده : يامقرف لا تلمسني ليه نادية حرام عليك
مشعل بعصبية : هاااااا أحترمي حالك لاتنسين أنتي بعد نفسي يعني مافي فرق
أسيل : تخسي يااانذل يا[محذوف][محذوف][محذوف][محذوف] قسم بالله ماتستاهلك أختي
مشعل والصدمة وكلامه ألي ينرفز ما حس ألا بذاك الكف ألي يعلم علي خدها
أسيل وصدرها يعلو ويهبط : يا نذل كيف تتجرأ
مسكها مشعل لين هزها وأنهارت على أقرب كرسي : قسم بالله أذا ماسكتي لاني دافنك هني مسك راسه بيده وهو يلهث من التعب أعصابه تالفه ماتوقع هالشي لو بأحلامه: سمعي عدل يا حماتي العزيزة
أذا أنا نذل فأنتي أنذل مني وأذا أنا مقرف فأنتي زبالة سمعتي يعني كلنا بالهواء سواء تركه يدها وجلس على الكرسي البعيد خذا نفس : سمعي هالبكي ماراح ينفعك هي كلمة امسحيني من ذاكرتك وامسيحي كل شي صار بيننا هالسنتين سمعتي لاني مو الوحيد الخاين حتي أنتي فلذلك علشان أختك أنسي
أسيل أنتفضت من الكرسي كالنمرة : تخسي أسكت عن أفعالك لازم نادية تدري من زوجها صاحب المبادي والقيم الحامي على أعراض الناس وهو عرض زوجته ما حشمها
أنتفض عليها وسحبها لين حست بنفسه بوجها : قسم بالله أذا ما أنطميتي لاخليك تندمين على اليوم ألا أنولدتي فيه سمعيني عدل أسيل أحنا الأثنين غلطانين ولا تنسين رسائلك وكلام الحب ألي غرقتين فيه سنتين هااا ثانيا أني مابي أخسر زوجتي علشان أختها القذرة ألي ما حشمت أبوها وأخوها وخانتهم وبنأت علاقة مع واحد ماتعرفة
أنهارت أسيل وصارت تهتزأ بين أديه كانت تبي تحس بظلم وأنها أنظلمت تلقى التهم عليه وهي مشاركته الجرم نفسة بصوت مخنوق : ليه يصيراي كذا ليه حبيبتك بصدق ليه كذبت علي ليه ماعلمتني من تكون
ليه تخون نادية حرام عليك ماتستاهل حرام ماحست ألي هو ساحبها بأحضانه لمها بقوة حاولت تفلت من يده ماقدرت ضربته بقوة على صدره لين حست أن يدها تعبت وهو لا بعدت منه ولاحظت دمعة بعينه ما عرفت معناها ندم ولا خسارة ولا شو ماتدري دزته واركضت من المطعم بكبرة
ظليت بعدها بغرفتي أسبوع الحياة بعدها كئيب حاولت بعدها أي أنتحر أو أنحاش حسيت بحقارتي وبسكاكين الذنب تضرب كل جزء بجسمي
بعدها بأسبوعين ضربت الخدامة على الباب تأخبرني أنا امي راحت للمستشفي لاني نادية تعبانة ما أعرف أوصف لك شعوري ركضت لتحت والخوف مأكلني خفت أنها حست بشي شفت أبوي قدامي رحت وياه وفالمستشفي دخلت لها لقيتها تبكي بحضن أمي رفعت رأسها لي وناديتني مشيت لها بخطوات ثقيله لين وصلت لسريرها
نادية : أسيل حبيتي ماتبين تسلمين وتتحمدين لي بسلامة صارلي مدة ماشفتك
أسيل: حسيت ياوضحة أني لو أنرمي بالنار وأنجلد بالأسواط ميات المرأت أهون علي من نظرة حنان من أختي ألي خنتها بدون قصدي وعلمي
أم محمد : يمك أسيل وش فيك أختك تسلم عليك ماحسيت بعدها ألا أني أنرمي بحظنها أبكي عسى حظنها يغسل وساختي وذنبي فيها بكت لين حسيت بنفسي لايعه علي ركضت للحمام وطلعت كل ألي في بطني وألي من أسابيع كان الجوع ملاذي يمكن فيه أحس بتكفيري لذنبي حسيت بروحي تطلع
مني بعدها أغمي علي دخلت المستشفي في اليوم نفسه وصارت أمي تروح شوي لها وشوي لي كانت ماترضي ألا أن أكل بيدها وأبوي وهويقرأ على كان يسألوني وش فيك وأتعذر بدراسة والوحدة بسب سفرك ذيك السنه طولت بالحيل
وضحة : أي يوم كنا بالسعودية وبعدين
أسيل : ليتنا مت قبل ذاك اليوم كنت وقتها نايمة صحيت على الساعة 11 بليل حسيت أني أحسن شوي قلت لنفسي خلني أروح أطمئن على نادية لبست شيلتي وعباتي ورحت دخلت لغرفتها لقيتها نايمة والتعب باين عليها حست بحقرتي ليش جاي أشوف نتائج فعلتي صح أنها أكيد أكتشفت أحد خياناته
دعيت ربي يغفرلي خطيتي ويرزقها على قد نيتها لفت طالعة لغرفتي قعدتي عندها حقارة مابعدها حقارة وعلى طلعتي تفأجات فيه عند الباب والتعب باين عليه طالعيني بنظرة خفت منها كان ودي أذبحة وأضربه وأمنعه أن يجي بس عرفت أني مالي حق أحنا ثنينا مجرمين تخطيت للباب ماحسيت فيه ألي أنه يسحبني للغرفة الثانية المجاورة للغرفت نادية
أسيل بنفس مقطوع : أ ن ت أنت كيف تتجرأ
مشعل يقرب منها : أسيل أسمعيني أنا أدري أن أخطيت بس والله ماكذبت عليك ألا بحياتي الخاصة وكل مشاعري تجاهك كانت صادقة
أسيل : أنت حيوان وش ذالكلام ماتستحي ذبحت زوجتك وجاي تكمل عليها
مشعل : لالا ياقلبي ما ذبحتها هي ألي ذبحت عمرها بأهماله لي ظلمتني قبل ما أظلمها
أسيل ": حتي مو عذر كان مسكتها وتفاهمتوا مو تخونها
مشعل : أنا مو جاي هني لها جاي لنا حنا
اسيل بصدمة : نعم اأكيد أنجنيت أنت عارف شتقول
مشعل : عارف ومتأكد بكل ألي يسري بجوفي أنت حركت فيني أشياء قبل ما أشوفك كانت السنتين ألي عرفتك فيها أحلا أيام عمري كنت
أسيل هي تسكر أذنها وتبتعد عنه : كافي كافي لا تذكرني بحقارتي كافي
مشعل وهو يتبعها بنظرة : كنت أشوف الدنيا بصوتك حبيت الحروف ألي كتبيتيها قبل ما شوفك عشقت صوتك قبل شكلك
أسيل بصراخ : كافي أنت ماتفهم حرام عليك أنا غلطت لا تزيد علي
مشعل : أنت ألي كافي صح أني أنصدمت يوم عرفت من تكوني بس ماقدرت أني أشيلك من بالي
أسيل : لانك [محذوف][محذوف][محذوف][محذوف] ياااااا نذل أن أخت زوجتك خالت عيالك
مشعل : أسيل حرام عليك هذا مو بيدي حاولت طوال هالأسابيع بس ماقدرت
أسيل بحقد : أنت ماتفهم زوجتك فقدت طفلها بسبتك تعاني بسبتك ماتحس يأخي بين وبينها جدار حس
مسك مشعل يدها بتملك وقربها منه حيل : أنتي ألي حسي بالنار ألي بجوفي حسي يا يأسيل
أسيل تحاول تبعد منه : أبعد أبعد يانذل
مشعل : لا ماني مبعد لين تطفي النارألي أشعلتيها فيني من كلامك وغزلك ألي غرقتتن فيه سنتين
أسيل وهي تبكي وتضربه ما حست ألا باب الغرفة ينفتح لفت عينها ماتشوف من دموعها
تركها مشعل منصدم وبعد عنها : خالتي نزل رأسها ما قدر من نظرت أم محمد لهم حست بعدها ببروده برجلي والدنيا تدور حولي وغيمت الغرفة بعيني
وضحة : لا يكون طحتك الصيف الفائت
أسيل بنظرة ميتة : أي قمت ولاعرفت شلون أواجه أمي عرفت بعدها أن ناديه تطلب الطلاق لسببها القديم وماعندها بعلم بلي صار وحقارت أختها أما أمي ما شفتها ألا بعد يومين من طيحتي دخلت على وتنميت فيها الموت طلعت معها بعد ماتحسنت دخلت غرفتي وقفلت علي عمري ماتتصورين ياكثر مادعيت بصلاتي بالموت كنت أنام وأدعي ربي أني أقوم وأنا بالقبر أهون علي مني أشوف أمي وكنت أبكي يوم أصحي من جديد عدت أسبوع لطلعتي ودخلت أمي ذاك اليوم وبدت فيه أخسر أمي بعد ما خسرت نفسي
.,.......................................................... ......................
وصل فيصل مطار شارل ديغول وأخذه له سيارة تأكسي وتوجه للفلة على طول ماكن يشغل باله ألى مالكمت مربيته ايلاين عن تعب لولوة وزاد عليها مكالمت لولوة وهي تبكي وتطلب رجعته كان صدمة عجزه مازلت مأثر عليه وزاده ترجي لولوة وما مرا على اهانتها له خمس ساعات دخل الفلة الواقعة على تلال مقاطعة السافوي العليا كانت بأستقباله مربية المنزل ايلاين ألي كانت تخدم لامه بعده له
فيصل :بنجور ايلاين
ايلاين : بنجور مستر فيصل
فيصل وهو يخلع الجكيت : وين لولوة
ايلاين بتوتر: أنها بغرفتها
فيصل : لم تتحسن بعد
ايلاين : لا سيدي
تركها وصعد لولوة دخل الغرفة ألي كانت مظلمة ألا من الأبجور القريبه منها
تمددت لولوة بكسل وتعب لفت على يمينها بعيون ناعس : حبيبي جيت
فيصل وهو يستغرب تغلبها أمس تسبه وبأخر الليل تتصل تبكي تترجاه يجي وألحين حبيبي: أي
لولوة وتمد يدها له مسكها وسحبت للجنبها وماحس ألا ترمي حالها علية وهي تبكي : أسف حبيبي كنت قاسية معك بس ماعرفت أتصرف حسيت بالصدمة وأنت بعيد عني مابي شي الا أنت وبس
فيصل وهو يمسح على شعرها وسكاكين تنغز صدره : حصل خير أهم شي أنتي أرتاحي
لولوة وهي تشد أكثر وكنها بتدخل فيه وخرت عنه ومسكت وجه بيدها : حبيبي أدري أني قسيت عليك بس والله أحبك ومتحاجتك قربي
فيصل يبتسم : أهم شي انك ترتاحين
لولوة هي تتحسس وجه : أدري أنك زعلان على الكلام القاسي بس والله بعدك يجنني وأنا ما أعرف أعيش ساعة عنك
فيصل ويحس بتضحيتها نست حرمانها للعيال ومافكرت ألا بقربه حظنها : وأنا بعد مسح علي شعرها وممدها على السرير ترتاح وطلع بعد ما طبع قبلة على جبينها ودخل مكتبه منهك وأعصابه فلتانة صارله 48 ساعة مو نايم وهو يكلم نفسه
" خلاص يافيصل أنحرمت من كل شي من أمك وأبوك وخسرت حبك وزاد عليها خسرت الفرح بدنيتك مالي بدنيا مالي فيها وهي حرمتني من فرحت عمري من طفل يناديني بابا ياما حلمت أنك تعوضه عن نقص الحنان ألي أنحرمت منه وتبخرت أحلامك وتركت مكسور"" يالله رحمتك"" وقرب من النافذة وتسند عليها ذبحتيني يالولوة بشك وأتهامك زمنا وزتي على بلحظة ضعفي بحبك وحاجتك لي نزلت دمعه منه وهو المحروم من البكي طول حياته رفع رأس لربه يناجة يهون عليه همة وضيقته""
>>>>>>>>>>> وبالغرفة لولوة تكلم صديقاتها
لولوة : باركلي يا سمر فيصل رجع لي رجع كنت خايف أنه يطلب الطلاق بس خلاص رجع يبيني
سمر : مبروك ياقلبي يمه منك جبتي رأس الرجال ماتخيلت يجيك بعد الكلام القاسي ألي قلتيله
لولوة : كنت لازم أضربه وجاء الوقت ألي أضرب فيه ثلاث مرات ضربة تخليه يحس بظلمه لي وضربه تبين ضعفة وضربة تبين تضيحتي و حبي الكبير أبي يحس بالضعف وحاجته لي لازم ما يتركني
سمر : لا مارح يترك وأنت هذي أفكارك بس ما خفتي يزهق
لولوة : يزهق من شنو
سمر : موقصدي بس أنتي يالولوة غيورة تغاري منه وهو محترم
لولوة : لا ياحبيبتي لاتظني أنه يوم ماأستسلم لبنت ألي طرشناها له يعني محترم لا أبوه زير نساء فاكيد هو نفسه
سمر بخوف : لولوة أنت عارفه أنا فيصل عكس أبوه صح أن أبوه عنده بنت بكل بلد متزوج أكثر من خمسين مرة بس فيصل غير غير
لولوة : نعم بدينا ندافع سمر لاتفكري مجرد تفكير فيه أنتي عارفه أنا منو
سمر بكره : أي عارف يالله أخليك ترتاحي
لولوة : بااي رمت التلفون وانسدحت عالسرير تضحك : خلاص يافيصل صرت بيدي وأحرك مثل ما أبي وأطلق ضحكة أكتمتها وتجهزت للنوم بسعادة لبكرة ألي بيكون للمرة الأولي هي السيدة فيه
............................................................ ....
شوق وهي ترمي المجلة : يمه دقت أخت نسيبكم وتقول بكرة بتجي تجيب المهر
أم مشاري: زين وأختك وينها
شوق : بالحديقة
أم مشاري : يالله يهديها ويتم عليها
شوق بتأفف دخلت روان وقربت من أمها لين قعدت قريب منها : يمه عادي بكرة أروح لمي
أم مشاري بفرح : أي يمه عادي أطلع وأستانسي
روان : شكرا يمه بس ترا بمر وضوح بأخذها معاي
أم مشاري : عادي يمه بتطولون عندها
روان : لا يعني بنتعشي ونرد
أم مشاري : لا زين وشخبار أمها ما نشوفها ألي بالمناسبات حتى رهام ألي مأخذ ولد زوجها ماتشوفها
روان : مدري يمه عنها
شوق وهي حاطه رجل على رجل : أجلي زيارتك المهم هاذي
روان وهي تطالعها : ليش
شوق : ليه مادريتي أنا بكرة رجلك بيجي ومعاه المهر ليه الروحه شحلاتك طالعه وهم جايين
روان : صدق يمه
أم مشاري : صدق بس عادي تروحين يعني قعدتي او ماقعدتي ماراح تنزلين لهم طلعي وونسي روحك أحسن
شوق : شنو تطلع يمه شيقول الناس عنها
ام مشاري : محد قايل شي رايحة لبنت عمها عادي
شوق : وليه هي ماتجيك مو أحسن
أم مشاري : لا مو أحسن انا أبيها تطلع تشم هواء أحسن لها وقعدتها فالبيت مب بلازم
شوق وتقوم متأففف : يوم يتكلمون في بنتك تعالي أندمي وقالي ياليتني ماخليتها تتمادى
أم مشاري : ألا يلي ماتستحين والله ماأحترمتين لأعلمك الشغل السنع سمعتي
شوق تطلع وهي معصبة : أي حليك فيني أم الدلوعه ألي جنبك عادي
أم مشاري : أمشي عني لو الله أذبحك
روان تهدي أمها : يمه مايسوى شوق مو قصدها
أم مشاري : وش مو قصدها والله محد متمادي الي هي بس أوريها كافي سكت على كلامها عند خالتها أمس
روان ماقدرت تتكلم عارف أنه شوق تمادت هالاسبوع كثير وأكثر يوم تكلمت عنها وعن زواجها وأنها مغصوبة عند خالتها ونسوان خوالها وكملت تتمسخر عليها قدامهم ولا حشمت حدا
أستغفرت ربها ودعت ربها يهون عليها زواجها ألي بدا العد التنازلي له وهي للحين بعد مرور أربعة أشهر تحس بالضيق والهم من هالزواج الي يام تحلمت فيه وتخيلت كيف تجهز ويين وهي أليحن مالهاخلق خير شر له وكرهته من كل قلبها
............................................................ ........
وضحة وهي تحظنها بعد ماردت عليها موجت البكاء الهستيري
أسيل : وضحة أمي ماراح تسامحني ماراح قالتها بلسانها أني مالها بنت ألا ناديه وبس
وضحة : هدي عمتي ماتقصد والصدمة هي ألي قست قلبها وبس ومصيرها تسامحك
أسيل : لالالا مرأ على الموضوع سنة وأمي للحين تذكرني شديت حيلي للين جبت النسبة العالية وظنيتها بتفرح وخاب ظني وتمسح دموعها وكملت ظنيت شي وخاب ظني ظنت أني وصااحت لين بدأت
تشاااهق تدرين ظنت فيني أني أبي أصيع برة وأخذ جوووا والله ندمت والله ماكنت أدري أنه زوج أخت أدري أن الغلط غلط بس والله تبت وأمي عيت تسامحني سنة ولا نست
وضحة وهي تمسح على شعرها : هدي ياقلبي شي طبيعي غلطك كبير وأ
مك تبي تـنسي بس كل ماشافت نادية وهي للحين مشاكلها مع زوجها وطلبها للطلاق يذكرها لاتلومينها هي أم وأنجرحت جرح بنتها الكبيرة وخراب بيتها وجرحها الأعظم أنها تظن بنتها الصغيرة سبب خراب بيت أختها عمتي مو فاهم وومتى تفهم بتسامحك
أسيل : لا ياوضحة تعبت خلاص تحملت طول هالفترة على أعصابي أعصابي تلفت وابي أرتاح قامت وضحة دخلتها الحمام وساعدتها للتوضأء وبعدها ممدت على السرير وقريت عليها سورة "يس" ولحفت
ودعت ربها يهون عليها مصيبتها طلعت من دارها والهم أكبر من قلبها الصغير يتحمله هاذي أسيل صاحبتها متحمل هالمصيبة كل هالوقت حست بعطف ورحمتها وتمنت من قلبها أنها تساعدها نزلت الدرج وهي تسمع أم محمد تحايل ولده ماهما كلام عمتها أكثر ماهما كلمة قالها محمد
محمد :لا يمه ألا وضحة
محمد :ليه يمك وضحة زين واخلاق وأدب وبنتنا ونعرفها
محمد : أنا أخذا هذي ألي كلام ماتعرف تحكي مثل خلق الله تقول لاحقها قطووو وزيادة عليه مو مستواي فكري وشكلي يعني كيف أنا وهي لا يمه ما نتناسب
أم محمد: يمك أنت متعرفها والله البنت عسل
محمد : عسل ولا شهد دوري غيرها مابقي أخذ ألا هل الخبله لا بنات عمي وعايلتنا كثير وفيهم الثقل والعقل أما هالمهبولة لا وألف لا
أم محمد بنرفزة : الله يهديك ياولدي بس ماتعرف خسرت شنو جوهرة مالها مثيل
محمد : مابيها وأذا تبين أتزوج دوري غيرها
أم محمد : أهم شي أنك رضيت تتزوج وأذا على مواصفاتك شوق ومي بنات ولا مثلهم<<<< ماكملت وضحة كلامهم كانت وقتها وصلت للحديقة وقلبها يرجف تحس بالخنقة ودها تصيح وماتقدر تتنفس ماتقدر تحس بحد يخنقها للين تطلع روحا ركعت على ركبتها وبدأت تضرب صدرها بقوة عسى يخف ألمها ولا تموت وترتاح بكت وبكت وعيونها تكتب بحروف من دموعها
لا حشا مابك من أحساس البشر .:.:.وكل أحاسيسك بقايا ذنوب
كيف قدرت تجرح قلب بحبك حفر .:. وصان اسمك من أي عيوب
بكت وبدأت تضرب رأسها أنا خبله ومجنونه أستاهل .....
لاتقول مستوى ولا أسم وفخر .:. كل الحكايا أن لي عقل مهبول
وقفت وهي تحس بصوت ينادي من داخلها أصحي ياوضحة عمرك مابكيتي حتي على أبوك تجي دمعتك على من تكبر وأستهانك وبمشاعرك كانت عارف ومتأكد بعد الي سمعت أنه عارف بمشاعرة وكرهت أكثر
تبي الحقيقة مالي في قربك فخر .:.ومثلك أنت لو أنحب معيوب
كرهت لسان نطق بأسمك بفخر .:. وندمت على كلمة محبوب
............................................................ ...........
أشرق صباح جديد على سيدي الرجل رجال تتباها بغطرستها ورجال جبال لا تهزها رياح عاتيه
قام رماح يلبس وهو متعجب للحين أتصال بوباسل فهالوقت لبس بسرعة وطلع وركب سيارتة الفورد وتوجه للبيته مثل ما أمره
رماح : مدري وش وراك يابوباسل مرت ذكره الأسبوع الفات يوم وصل للمؤسسة وأنصدم بعدم وجود أبو نواف وولده وسمع أنه طلعوا من المؤسسة ومحد عارف السبب ألا رماح رفع رأسه للسما الحمدالله كل من فضلك يعني ماتوقعت يصدقني بهالسرعة هاذي ووصل للقصر وأنفتح الباب رحب فيه البواب عكس المرة الفائته وصل للباب وانصدم في بوباسل ينتظرة عند الباب
رماح : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوباسل بأبتسامة: وعليكم السلام شخبارك ياولدي
رماح بأبتسامة : الحمدالله
بوباسل رحب فيه ودخل للصالة ألي كان مستقبله فيه المرة ألي فاتت أكرمه وبعد الأسئلة العادية عن الصحة والأهل وشغل بالمكتب المحاماه
بوباسل : ياولدي مدري أذا قلتلك هذا طلب مو أختيار ماراح تردني
رماح : أكيد يابوباسل كافي للي فخر أنك تناديني ولدي وهذا لوتبي عليها روحي فدوة
بوباسل بأرتياح: الحمدالله أسمعني عدل أنا أبيك يدي اليمني يعني أبيك تستقيل من دوامك فالمكتب المحاماة وتشتغل معي دائم
رماح بحيرة : بس يا بواباسل أنا ماأعرف شي فالتجارة شغلي كله بالقانون فقط
بوباسل : لا أذا على كذا راح تنصدم بقدراتك أنت بس وافق
رماح منصدم بوباسل واثق فيه والثقة هاذي خوفته : أنشالله خير واعتبرني أنشالله من اليوم تحت أمرك
بوباسل : رفع الله شأنك وأنت تستاهل كل خير
رماح وفي قلبه أسئله كثير من ثلاث أسابيع يعرفني ويقربني منه كل هالقرب الله يستر
............................................................ ...............
قامت متكاسله ونفسها بخشمهاااااااااااااااااا شافت الساعة تأشر على الأربع من الصبح وهي قايمه بس نفسيتها بخشمها وعيت تقوم أنتبهت على جوالها وعلى رسالة مي تذكرها بعزيمتها تبعه مسج روان تخبرها انها ربع ساعة وهي عندها تسحبت من سريره وتحممت عساها تتنشط وتريح شوي ولا نفع ماتوقعت يوم أنها تكون بهالضعف هذا لبست لبس عادي مثل العادة وقفت بالمرأة تشوف روحها مرت بالها كلام محمد : مو من مستواي لا شكل ولا فكري >>
رمت ملابسها وبسرعة وتحس براكين تحركها لبست بدلة شرتها لها نورة من زارا عبارة عن قميص دارسيني عليه حزام بني وتنورة بنفس اللون ضيقه من فوق للين ركبتها وتتوسع بعدها تمكيجت للمرة الأولي بحياتها وثقلت المكياج حبتين ولبست عبايتها الجديدة من المتحجبة المزينة بورود ذهبية من تحت
رماح جالس مع والدة يتناقشون بموضوع نورة وأصرارة على الطلاق
رماح : يمه مايصير يعني كل بنت زوجها بيتزوج عليها تطلب الطلاق كان كل البنات في بيوت أهليهم
أم رماح : هذي جزاته ليه يتزوج عليها هي ناقصة ولا مقصرة عليه ألي يحمد ربة
رماح : يمة أحنا مو مضوعنا تقصير ولا لا الرجال طالب يتفاهم معها وحرام نهدم بيت علشان غيرة
أم رماح وتعبت منه : رماح يمك خلاص مالي دخل هذيك أختك منك لها مالي دخل ولا تجوني أنا عطيتك رأي تطلب الطلاق وتعلمة الأدب
رماح : أي تعلمة يمه محد خسران ألا هي لتظني أنه بيترك عياله عندنا هو لو مو العطلة كان أخذهم ولا أهتم
أم رماح وهي تلعن فيه وتسبه رماح : يالغاليه حرام عليك تدعين عليه هو ماسوى شي حرام
أم رماح : ياويلي هذي أختك مو غريبه
رماح : حتي بس كلمة الحق تنقال وأنا أقول انه تشوفه ويتفاهمون وألي تقرره بعدها أنا معها سكت يوم شاف وضحة نازلة الدرج وتتعدل على المرايه ألي فالصالة ماهمة كشختها الغريبة والجديدة عليها تقدمت وضحة من أمها : يمه ترأ بروح ألحين روان أكيد عند الباب
أم رماح : لاتتأخريين وتوها تنتبه عليها وش ذي الخرابيط ألي حاطتها عليك
وضحة بهدوء : ليه مو دايم تصحين علي ألبسي مثل الناس ها لبسنا مثلهم
أم رماح : يمه منك كلتيني روحي بطقاق
رماح : وضحة وش فيك
وضحة تميل بجسمها وتتسند علي الكنبه بيدها : سلامتك ولا شي شايف شي
رماح وحس بالحزن بعيونها : أي شايف وضحة غير
وضحة وعارف أصرار رماح : سلامتك ولاشي يالله عن أذنكم روان عند الباب
أم رماح : باركيلي لها على ملكتها وياليتك تصير نفسها
وضحة وتستغفر ربها بسرها طلعت لروان وهي مصمم على شي في بالهااااا<<الله يستر
رماح : يمه ليه كذا
أم رماح : وش سويت
رماح : يمه أسلوبك دايم مع وضحة يعني ليه تنزيل فيها هي أحسن من روان وعشرة من أمثالها
أمرماح : رماح أنت وش فيك علي صارلك فترة متغير على ولسانك طايل هاااااا
رماح يبتسم لين دنق من أمه وحب رأسها : أخسي بس اقول خفي شوي على البنات البنات حساسات ويحتاجون حنية ودعم
أم رماح : هوووووو وأن شسويت ذابحتهم ولا طقتهم والله لو أني من الأمهات ألي تصبح بنتها بكف وتمسيها بكف وش تقول ما أقول ألا ياحسرة
ضحك رماح لأنفاعل أمه عمرها مراح تعترف بتقصيرها في بناتها
.................................................
روان : يالخايسة وينك والله لو ماكنتي غاليه كان ذبحتك
وضحة : هذا أنا قدامك
روان : يادمك قصدي من يوم ماملكت دقيتي وسلمتي وبعدها غطيتي وهذا وأنا أعتبرك حبيبتي
وضحة وهي تغير الموضوع : ها بشري تقبلتي العرس ولا لا
روان وتريح على الكرسي : صدق للحين أحس بضيقة مو طبيعية لانذكر أسمه
وضحة : غريبة كذا من الباب لاطاق
روان : أي ماتتخيلين الهم الي في قلبي مالي ألا أتقبل غصبن عني سكت شوي ولفت عليها تخيلي اليوم بيجبون المهر
وضحة : لا مبروك متي العرس
روان : وضوح تكفين أنا صارلي أربعة شهور ماطلعت من البيت يعني قفلي السالفة لانها تضايقني
وضحة : على راحتك وكمل سوالفهم العادية لين أوصلوا للفلة بيت عمهم أبو زياد نزلوا من السيارة وتوجوه للباب
وضحة : يووووووو الله يلعن الشيطان نسيت
روان وهي سبقتها بكم خطوة : وش فيك
وضحة : نسيت أجيب غرض تبيه مي
روان بنص عين : غرض وش هو ولا سر
وضحة : أي سر ياخبله تبي صندوق ذكرياتنا يوم كنا فالمدرسة
روان وتضحك : صدق بزران وش الطاري
وضحة : كذا خبالها ماتعرفينها يالله برد مع السايق وبجي هااا
روان : ليه التعب طرشي السايق
وضحة : لا محد يدل مكانه بروح وبرجع بسرعة البيت قريب
روان : لا تطولين وعن الفراره
دخلت روان الفلة واستقبالها جراح بأبتسامة وش كبرهاااااااااااااااا
جراح : ياهلا ومرحبا أسفرت وأنورت وذاب الكلام بلسانه وينها وضحة
روان : أيا الخايس وأنا كنت اظن انه لي
جراح : ههههههيييييي أسف ياهلا ومرحبا حياك يابنت العم
روان : لا تو الناس مقيوله لنا الله المهم وين أختك الجاهل
مي ونازل من الدرج بجنزها الأزرق وبلوزتها الفيروزية عليه بولير أبيض مزينتها بحلق ذهبي
: ياهلا ومحبا حيالله من جانا تفضلي
روان وهي تلمها من زمان عنها : ياهلا فيك
مي وتتلفت : وينها ست الحسن والجمال
روان : راحت
مي : شنو وووين
روان : للبيت تقول مالي خلق للخبال مي
مي وتنادي ستلا تجيب عبايتها
روان : وش فيك
مي : بروح أجيب هالخايسة والله لاأدبها صارلي شهر احايل فيها وأخرتها تخون
روان وتلحقها : تعالي يالمجنونة أضحك عليك
مي ترميها بجزمتها : يال ؟؟؟؟؟؟ مدري شقول وينها
روان وتتخبأ ورا عمود فالصالة : أستسلام لا ترمين شي أهلي يبوني راحت تجيب شغلة وتجي ماراح تتأخر
مي : أي أشوى كان ذبحتها
روان : لي الله لو أنا ماجيت ما أهتميتي
مي : أقول لايكثر يالله نروح للغرفتي لين تجي هل الهبلة
وصلت وضحة بيت عمها بوزياد بوقت قياسي ومعها صندوق ذكرياتهم نزلت من السيارة وأنتبهت على سيارة محمد بالكراج ثارت أعصابها وحست بأشمئزاز والقهر من نفسها ومشت بسرعة ماتبي تشوفه ولانها مو متعوده على الكعب طب طرااااااااااااااااااخ وتناثرت الأوراق والقصصات الملونه بذكرياتهم متوزعة بكل مكان بدت تجمعها
محمد : ها يابو عبدالعزيز وش قلت شسوي مع أبوي
زيد : تسألني وأنت خلاص قلت لامك تخطب لك
محمد : حتي بس ما أقدر اطلق نيان ما أقدر
زيد : والله محد مقعد السالفة الا أنت يعني لو تعقد مع عمي وتأخذ وتعطي معه بيتفهمك
محمد وبخنوع : لا خلاص كافي رضي على ما أبيه يزعل مرة ثانية
زيد وقف يطالعة : أنت صاحي مرة تبي تواجه ومرة تبي رضاه ومرة مرة مدري شنو يأخي أثبت على رأي
محمد : خلاص قفل على الموضع وقف يطالع البنت ألي متكورة على روحها تجمع شي من الأرض أنتبه عليه زيد ولف على الجهة الي يطالعها شاف بنت أول مرة يشوفها عبايتها طايرة وبين لبسها ألي لابسته
قامت وضحة بعد ماجمعت الأرواق تمشي للباب مو منتبهة للي واقفين عنده لأنا الصندوق كان كبير بالحيل
وصلت عندهم وأنتبهت بأحد عندها نزلت الصندوق وحست برعشة تسري بجسمها أنتبه زيد رجفت البنت اما محمد عرفها على طول
محمد بأستهزاء : وشلونك ا وضحة
وضحة والألم يزيد عليها بعد نبرة الأستهزاء من لهجته : بخير
محمد يطالع زيد ألي عيون جامدة عليهم : عن أظنك بروح عندي كم شغله رما وضحة بنظرة سخرية وطلع
ظمت الصندوق حيل وما أهتمت بالمسامير ألي تنغزها بصدرها عساها تخفف الألم الي في قلبها ظنت أنه بتنسها لو كشخت وغيرت نفسها
زيد قعد يحلل ألي صار ويدقق من تكون هاذي فجأة طرأ باله
تقدمت وضحة متجاوزته
زيد : وضحة
وضحة تيبست بمكانها لفت عليه
زيد بسخرية : رجاء لا تخربين اختي قلت الأدب بتلفونات والرقص الماسخ في بيوت خلق الله
وضحة وجرح محمد لحين ينزف ماكانت بوعيها لفت عليه ونفسها مذبوحه بعيون دامعه طالعته بهدوء ولفت مثل هدوئها للداخل أما زيد فلا تسألون عنه ما حس بصغر نفسه مثل هاللحظة
ضعت بين الدمعةوالدمـــــعة .:. وأنا القوي الفارس ألى ماتزهني جروح
غسلت عينها النجلا بدموع مسكوبه .:. وأيقظت في نفسي أجمل شــــعور
الأشعار بالبارت هذا من تأليف
يتيمة فرحتي
نهاااية البارت تعليقكم ........................... لاتنسووووووون تعليقاااااتكم[/SIZE][/B]
التعديل الأخير تم بواسطة Al-Bader-dawee ; 08-09-07 الساعة 02:59 AM
سبب آخر: عدم وضوح الخط
|