لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-07, 02:50 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37221
المشاركات: 120
الجنس أنثى
معدل التقييم: wrod عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wrod غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wrod المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بحر الندى .. تالا

يسلموو حبيباتي على المتابعه .. والله من زمان وانا احاول انزل بارتات بس بالموت تنزل ردودي .. عندي مشكله بالنت ..

 
 

 

عرض البوم صور wrod   رد مع اقتباس
قديم 29-08-07, 02:53 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37221
المشاركات: 120
الجنس أنثى
معدل التقييم: wrod عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wrod غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wrod المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

عشــــــــــــــــــ بس ..! ــــــــــــــــانك _26_

خذت طيبه الكراسه منه ومدت يدها للطاوله تاخذ نظارتها وتلبسها .. وخذت لها ثواني تدقق بصورة البنت .. شايفتها قبل كذا .. غصب عنها اختلطت ابتسامتها بقلق .. ورفعت راسها لراشد اللي كان ينتظر رايها بنفاذ صبر . وقالت بحزن : وش هذا اللي ساندته البنت على كتفها .. ؟

ابتسم راشد : عكاز يمه ..!

قالت بامتعاض وهي ترجع له الكراسه : لا ياولدي ماتصلح لك

انقهر : ليييييييه , لايكون يمه عشانها تعرج ؟

.... : مهيب تعرج وبس , اصلا البنت صار لها فوق الثلاث سنين ماتقدر تمشي

سكت راشد شوي لأنه ماكان يدري .. لكنه رجع يقول باهتمام : عادي مايهمني

..... حاولت تقنعه : يا راشد انت اتكالي وانا اعرفك , حتى الشاهي تخلي الخدامه تصلحه لك , وشلون تبي تتكل على روعه وهي بهالحاله

سرح راشد في هياااام : الله ..! اسمها روعه ؟

طيبه ضربته : شف ذا , اقول لك انت بتظلمها معاك , واتكالي درجة أولى ..

..... : يمه , انا قايل لك من ايام سلمى ان عندي استعداد اتغير , بس هي ماقدرت هالشي , وعندي استعداد اكبر هالمره بعد ..

..... : طيب وش معنى هي ؟ عندها اخت توأم يقـــ..

قاطعها راشد بقرف : شفتها .. وجهها مو مريح ابد .. مابيها انا ابي ذي .. ابي ذي (ويأشر على الصوره بصبعه ) ابي ذي ابي ذي .. ذي حلوه

ضحكت طيبه : لاتشق الورقه بس ,, وبعدين لاتاخذ على الشكل

...... انفجع : ليه اخلاقها مهيب زينة ؟

..... : بالعكس مافيه مثلها , والله انها تبري الجرح

طاح قلبه ومسك التلفون : يللا يمه خير البر عاجله , كلمي اهلها , والله اني من شفتها وانا مدري شصاير فيني ..

..... : هههه اصبر شوي خلني افكر , البنت ماعليها كلام ابد ,, ووالله تدخل القلب بسرعه , مهيب مثل اختها

ضاعت علوم راشد : ايه يمه انا شفتها كانت تأشر للعصافير وتطالعهم .. ببراءة ..

..... : وش دراك تطالع العصافير افرض انها تشوف طياره ومشتهيتن تسافر معهم

عفس وجهه وهو يمسك ياقة بلوزة العمل المقلمة بطفش : يمه انتي احيانا مدري وشلون , اقول لك البنت باااين عندها مشاعر ,, واحاااسيس

ضحكت : ايه للطيور ..

..... : لللللأ .. مادام رقة مشاعرها وحبها وصل للطيور ,, معناها تقدر تعطي مع البشر .. ما أقول الا ليتني عصفور بس ..

..... : انقلع عن وجهي بس .. خلني افكر

سكت راشد ومد بوزه لقدام : يممماااااااه وش تفكرين

التفتت طيبه : وش دراك ان اهلها بيوافقون ؟ افرض ان اهلها بيرفضون , لاتعلق نفسك بها

..... : لأ ما أبي .. أبيها

ضحكت طيبه ومدت يدها له : هات الصوره , مانيب مخليتها عندك

ضم راشد الكراسه البيضا : لا حقتي

طيبه خذتها منه : هات اشوف , ماعندك سالفه

انقهر راشد ومد يده وهو يلحق طيبه يبي ياخذ منها الكراسه : يممممااااه جيبيها الله يخليييييييييك

راحت غرفتها وسكرت الباب , تبدل جلابيتها البيج : مااافيه لين اشوف

سند راشد ظهره لباب غرفة امه وقال بضيق : برسم غيرها ,ورمضان بعد يومين , مانيب فاطر معك , ترا باخذ معاي تمر للمحل وافطر هناك لحالي .. أحسسسن ماني فاطر معك منيب منيييييييب

..... : سو اللي تبي

..... : وبالمره اشرب لي كم عطر وافكك مني , عشان ماتبين تخطبين لي اياها

.....: روووووويشد اعقل عاد , قلت لك خلني افكر
مشى راشد عنها مقهور وهو يقول : بعد ماتبي تخطبها وتقول لي رويشد , يمه مو مسموح لك تناديني كذا الا اذا خطبتي البنت

.... ماسمع رد منها .. ومشى وهو يتخبط ومقهووور .. وكاتم ضحكته بنفس الوقت

فيه شخص ثاني كان كاتم ضحكته .. سلطان .. جالس هو وريهام في طيارتهم الخاصة والفخمه.. راجعين من اسبانيا .. للسعودية , يضحك على ريهام اللي مشتاقة لأهلها وكل شوي تجيب طاريهم على لسانها ,, وتسولف بكل سعاده .. كان سلطان مخبي لها هدية .. قرر يعطيها اياها وهم بالطيارة .. لأنهم في جناحهم الخاص .. ومحد يدخل عليهم الا بطلب من سلطان .. ولهالسبب كانت ريهام تاركه طرحتها على كتفها ومجعده شعرها بستايل بسيط ,, ومكياجها خفيف مناسب لملامحها الهادية ,, وجالسه مقابل سلطان .. اللي كان مسوي ستايل اجنبي ,, ولابس كاب مظلل شوي على اثار جرحه .. وثنينهم قراب للشباك

(أنـــــا لك على طول .. خليك ليّــــا )

لف الكاب لورا عشان يشوفها زين .. وطلع ظرف متوسط حجمة من الشنطة .. وقال وهو يمده لها بحب : ريهام حبي , شي بسيط عشانك

استغربت ريهام وخذته من يده بابتسامه كبيرة : سلطان انت ماتقصـــ...

..... : شششششش ,,,,, افتحيه

مسكت ريهام الظرف بيديها ,, وعلق عيونه على وجهها ينتظر ردة فعلها .. فتحت الظرف ولقت داخله صوره لفيلا .. استوعبت بعدها بثواني .. انها صورة لفيلتهم اللي ساكنين فيها .. حاولت تفهم قصده لكنها ماقدرت .. ابتسم لها وقال بكل حب : كتبتها بإسمك ..

ضحكت ريهام وقربت له بوجه يعبر عن شكرها ,, وضمته بسعاده : مايهمني شي ياسلطان ,, اهم شي انك معي ..

سلطان بضحكة : وانا بعد مايهمني غير انك معي , وانا ماقررت اهديك هالشي , الا لانك ماتطلبين شي مني

ابتسمت ريهام وهي ترجع خصل من شعرها لورا : والله مو محتاجه شي واذا احتجت ساعتها بقول لك ..

رجع سلطان يتأملها باعجاب ,, كان خايف حيل انه اذا تزوج .. تطمع فيه وفي فلوسه .. والله مايدري عن عبد الله عمها شقاعد يخطط براسه الحين ..

وحست ريهام بسعادة غامرة ,, حلو ان الزوج يثق بزوجته .. ! كل هذا عشانها بس ....؟

من ثقة سلطان بريهام , الى ثقة ضاوي الكلية بذوق أمه ,, والدليل انه ماطلب يشوف اسيل برضو ,, خاصة ان امه وصفتها له .. وبعد لأنها بنت عم بندر .. واي شي من طرف بندر يثق فيه . ..

هذا المشكله ,, ! ناس تبني ثقه ,, وناس تجي وتهدم ..

اتوقع اصلا لو يشوفها بيغير رايه .. ! ماكانت كذا اول ماخطبتها امها .. ماتغيرت الا بعد مانخطبت .. او يمكن بعدما أثرت دلع عليها

الله يشيلهم ثنتينهم بس ..!

اخيييرا .. دخل رمضان .. بجوه الحلو ,, اليوم خميس .. وامس جلسوا الخالات يتناقشون في سالفة راشد ,, اللي تأيد واللي تعارض .. أخيرا وافقوا بعدما اقنعتهم طيبة ,, وان شاء الله بأقرب وقت يخطبونها له .. طيبة ماكانت قلقانه بسبب هالموضوع ,, بسبب عبد الملك ..

الساعه عشر تقريبا .. وبما أنه رمضان معناها التجمع توه يبدا ...

بس لسى ماحد جا .. لما سمعت طيبة حس عند الباب رفعت راسها .. شافت عبد الملك توه داخل .. بشكل مبهذل ,, مفتوح اول زرار من ثوبه , والشماغ مرمي لفوق بطريقة تدل على اعدم اهتمام .. بس انشرح صدرها .. تقدم عبد الملك وحب راسها .. وهي ضمته لها .. ولأن محد يعرفه كثرها , انتبهت لوجهه ضايق

عبد الملك : مبارك عليكم الشهر, ادري بيكتمل القمر , بس والله ماقدرت اجيكم قبل كذا ..

ابتسمت : عادي ياولدي اهم شي شفناك , تعال اجلس

جلس عبد الملك وباين من عيونه ان فيه كلام بيقوله ,, يوم شاف الصاله فاضيه الا منهم .. قال لجدته وهو يتجنب نظراتها : يمه ,, انا معد ابي اشتغل بشركة ابوي

فرحت طيبه .. شكله بيرجع هنا : ليه ؟

ضاق زيادة ,, وقال وهو يشيل شماغه وعقاله , ويرمي فوقهم الطاقيه على الكنبة بقهر : ليه محد قال لي عن ابوي ؟

..... : قال لك ايش ؟

...... : محد قال لي , ان الشركه هذي اللي مأسسها أبوي .. سارق راس مالها من ورث جدي الله يرحمه ومحد تصدى له ولا كلّمه

تذكرت طيبه وامتعضت : اقعد ياولدي لاتنفعل , ابوك مو قصده , ابـــ....

ماقدر يهدي غير صوته , لكن باين بقية اعصاب جسمه ماسكه نفسها : يمه انتي دايم تدافعين عنه ماتبيني اخذ فكرة سيئة عن ابوي ,, بالرغم من انه طردكم من بيته اول ماتزوج بسبب ان امي اضعفت شخصيته وخلته يتنكر لكم , وحتى يوم جا يتزوج انتي اللي ساعدتيه , وخالاتي قطوا معاك برضو , وهو نكر ويحلف يقول محد عطاني شي ,, لو السالفه سالفة فلوس ,, كان نقول معليه يمه .. الحين توي اكتشف من خالي راشد .. انه يوم مات جدي ,, سرق منكم .. عشانه أناني وبس يبي يكون حياته الشخصية ,, وحط فوقهم كم قرش , طلق امي وتزوج وحده أي كلام .. ليه ؟ عشان ارخص له بالمهر ,, والحين هي مقويته علينا وفتح هالشركة .. (ومسك راسه بيديه ) والله يمه .. مو مصدق اني قبلت اشتغل عنده .. مو مصدق ..

سكتت طيبة ,, وكانت منزلة راسها بألم .. والذكريات تحاصرها وتألمها زيادة ..

انكسر خاطر عبد الملك , ماكان قصده يضيّق خاطر جدته .. فتقدم وجلس جمبها , ومسك يدها وباسها : اسف يمه والله ماقصدت ,, بس مقهور من فعايله .. حتى لو كثرت جمايله ..

< شفتوا انه يحس وعنده مشاعر .. بس شكلها ماتطلع الا بالمواقف الصعبة ..

ابتسمت : عادي , انا من أول ماكنت حابه تشتغل عنده , وماني مرتاحه لأنك بعيد عنا ..

قام عبد الملك يشيل شماغه ويلبسه .. وفوقها العقال .. وقال وهو يتجه للباب : انا بروح اقول لأبوي .. بعدها طالع للدمام

استغربت طيبه وضاق خلقها : منت قاعد هنااااااااا ؟

...... : لا (مازلت اببتعد) بدور لي شغل ثاني هناك

وتركت خاطر جدتي مكسور .. !

والله حاس بها , وانا فاقدهم حيل برضو ..

بس الحين ,, مع سالفة أبوي هذي .. برجع الشرقيه لو اجلس مع نفسي شوي .. ويمكن بالمره القى شغل هناك ..

وطلعت من بيت جدتي , .. توني مطلع مفتاح الفولفو بحرّك وشفت ابو ياسر بوجهي ,, وقفت اسلم , هو استقبلني بحراره .. وعزمني لبيته , بس صراحه معد لي نفس اتواجد قرب هالمكان بعدها

" الحمد لله شخبارك واخبار الأهل طيبين ؟"

كانت هذي جملتي له ,, بس طبعا ماقدرت استشف منها أي شي عن وردتي

بتقولون شفيك كان سألت ؟

لا طبعا استحي ,, عيب وهالحركه مالها داعي ...

ركبت السياره ,, ,, نفسي اوصل بسرعه .. بس الطريق زحمة , وخاصة عند الشارع اللي مقابل صحارى .. كل الناس طالعين للسوق ..؟ خذت طريق مختصر بين الأحياء واتجهت تلقائيا لبيت أبوي .. لقيت نفسي أسلم عليه وهو يمشي ويدخلني معاه عبر الممر الحجري بين العشب الاخضر ..وشفت اخواني الصغار بالصدفه , شكلي فاجئتهم ومامداهم يخبونهم .. اذكر ان لي اخت من ابوي ماشفتها معاهم .. اممم .. اظن اسمها روان ؟

عادي لاتستغربون , امهم ماتخليهم يطلعون يسلمون علينا انا وبندر ..! عشان يمكن نفكر نقلبهم عليها ؟ مدري ابوي شخصيته ضعيفه .. وهي تخاف نخرب عيالها ..!

المهم اني هالمره شفت اخواني الصغار ,, بس هي .. ماشفتها .. واخر مره شفتها كانت وهي صغيره .. ماذكر كم عمرها ..

بس .. طرت على بالي فجأه , لأني سمعت ابوي يناديها , مدري انا كنت محتاج لها .؟ وعشان كذا سألت أبوي بطريقة غريبة : يبه , روان وينها ؟ ابي اشوفه

..... : وش لك بروان ؟ انت ماتطيق البنات وماعمرك سألت عنها ..

..... : بس اختي وحبيتها فجأه , وينها ابي اسلم عليها , واسولف معاها

..... ارتبك : هاه ؟ لا بس شكلها مشغوله شوي ,, المره الجايه ان شاء الله , قلي وش تبي ؟

قمت بقهر .. ماتتصورون شكثر كنت محتاج اخت اتكلم معاها , واقول لها انا احب .. وعلميني وش اسوي .. مابي وحده بكبر خالاتي ,, او امي طيبه ,,مو لازم اقول لها شي ,, على الاقل احس انها متواجده لابغيتها , يمكن ابغى اخذ رايها في شي ! يمكن بس مجرد ابي احساس ان عندي اخت .........!


فتكتفت : بس .. ولاعليك أمر يبه تناديها .. أبيها

.... عصب : وش عندك معاها ؟

..... : ماعندي شي ,, اختي وبسلّم ..

حس ابوي بعنادي ,, ولأنه فضولي ويعرف انا ما أبي روان وبس .. قام وشكله بيناديها , الا ان زوجته اكييد تهاوشت معاه وحذرته .. واتوقع قالت له خل البنت تسلم من عند الباب .. ولاتقعد معاه لحالها ..!

قالتها اخر مره طلبنا انا وبندر نشوفها ..!

رفعت راسي للباب .. وشفت بنوته نااااااعمه ,, لابسه بلوزة اورنج طويله شوي .. وتحتها جنز برمودا فاتح ,, شعرها ناعم .. يوصل لتحت رقبتها بشوي .. سلمت وهي واقفه جمب ابوي , ورديت انا السلام

ابوي تركنا سوا وراح ..! غريبه ..!

بس الحمد لله ..! شكل ابوي يبي يتمرد على زوجته ويبي يعاندها .. ومو عارف كيف ؟

ابتسمت البنت بخجل وبراس يطالع تحت وهي واقفه عند الباب : انت عبد الملك ولا بندر ؟

ابتسمت : انا عبد الملك , تعالي ..

تحركت بحيا لين قعدت على اول كنبة قابلتها , فسألتها : روان كم عمرك ؟

..... : دخلت 15

ضحكت انا : ماشاء الله , كبرتي روان

ابتسمت ,, وكنت اراقبها وهي تطالع صينية الشاهي ,, والبيالات المقلوبة على تحتها ,, فقامت تلقائي بخفه وصبت لي بياله ,, وحركت طاوله صغيره قدامي وهي تقول بأدب : سم

..... : سلمتي , اجلسي جمبي

لاحظت انها تركز بشي , شكله بصوتي .. قالت بعدها وهي تلعب بشعرها : انت حق الراديو ؟

ضحكت على اسلوبها , باين فيه براءه .. : اييييه انا هو

ابتسمت هي ,, وبنفس الوقت ضحكنا , لأنها قالت وهي تأشر على خدي : اجل انا خذت هذي منك

فهمت انها تقصد ابتسامتي المايلة ..

بعد ثواني نزلت راسها وقالت بحرج وهي تلعب بحلقها الفضي : عادي أسألك سؤال ؟

.... : إسألي , قولي كل اللي تبين , لاتستحين ...

مسكت طرف بلوزتها تلعب فيها بارتباك : يعني .. شمعنى الحين .. تذكرتني .. وسألت عني ؟

..... : روان هذي مو اول مره نطلب نشوفك فيها , دايم أسأل بوي عنك ويصرفني .. واستغربت انه هالمره رضى ..

ابتسمت نفس ابتسامتي : مارضى , انا سمعته يقول عبد الملك يسلم عليك بس , وانك بالمجلس ,, مدري شاللي خلاني اصر عليه واجي معه ,, يمكن لان امي ماكانت موجودة بالصالة , لو ادري انه بيخليني اشوفكم اذا عاندته , كان من زمان عاندت ..

(حسيت اني ممكن بلحظه اتهاوش مع ابوي بسبب موضوع الشركة ,, والحين بسبب روان .. فقلت لازم اشوف اختي وانتهز الفرصه .. بعدها يمكن مايخليني أبدا .. )

قلت بابتسامه : لايهمك , من اليوم وطالع ما نجي الا لازم نشوفك .. لو ماسمحت ظروفك

انحرجت وضحكت .. وقامت بكل ذوق تعبّي لي بيالة الشاهي اللي مابعد خلصت نصها ,, وتقرب مني صحن المالح ,, وانا ظليت اراقبها .. ابي اشبع منها واشوفها ,, مو مصدق ان فعلا عندي اخت

.... : بسافر اليوم الشرقيه

..... : متى بترجع ؟

..... : مدري , يمكن اشتغل هناك

..... : طيب انت مو تشتغل في شركة بابا ؟

..... امتعضت : بلى , بس مارتحت بيني وبينك ..

ابتسمت هي وميلت راسها ببراءه : ماعليك من بابا , اهم شي تدور على اللي يريحك , اذا ماتبغى تشتغل معاه قول له عااادي

...... : ........

...... : تصدق , اقول لصديقاتي بالمدرسه .. ان عندي اخوان كبار ,, واحد بالاذاعه وواحد ثاني مدري شيشتغل ويقولون لي ياحظك عندك اخوان كبار ,, اكيد يقعدون معاك ,, ويودونك ويجيبونك .. ويعطونك كل اللي تبين .. (وضحكت) واكثر من وحده قالت لي اذا اخوانك طيوبين زوجينا واحد منهم .. هههههه قليلات ادب مايستحون .. ويسألوني كيف اشكالهم اخوانك يشبهونك , بس انا اقول لهم مايشبهوني ,, لأني مابي اتفشل واقول لهم ماعرف اشكال اخواني

ضحكت ,, مع اني حسيت بالحزن يعتري قسمات وجهها , والله البنت محتاجتنا مثل ماحنا محتاجينها , ليه امها تسوي كذا .. تقهر والله .. انا اللي ما آخذ على أي احد بسهوله .. علطول دخلت قلبي وخذت عليها , وحسيت باحساس غريب انتشلني من همومي .. بسببها

..... : ماعليك منهم ... تدرين شلون .. (وطالع باب المجلس ) تبين تشوفين بندر ؟

فرحت وكأنها تبي تنتهز الفرصة : ايه ,, يقدر يجي ؟

رفعت جوالي وكلمته ,, وقلت له يجي ضرووووووري .. وان احنا بالمجلس ,, مرت دقايق سولفنا فيها .. بعدها انفتح الباب ,, ودخل ابوي ومعاه بندر اللي رجع على وراه لما شاف البنت

ضحك ابوي : شفيك , هذي روان اختك

ضحك بندر على نفسه وتقدم لها بذهول وسلم عليها وحبها على خدها .. وضحكت هي وهي تقول : انت طويل .. انزل زياده ..

وانحرجت بس باسها و ابتسمت على جمب ,, وضحك بندر وهو يقول لها : سرقتي هالابتسامه من عبد الملك ..

قلدت انا ابتسامتها ,, بس قلت بحب : بس ماشاء الله أحلى عليها ..

بندر أيدني وهو يتأمل شكل اختنا وملامحها .. اما هي غطت وجهها بيديها باحراج : لاتطالعوني كذا استحيييييي

ضحك بندر : وبرضو بنفس اسلوب عبد الملك تقول استحيييييييييي

انا : استحييييييييييييييييييي

ابتسمت هي .. يعمري عليها , قامت من عند ابوها ,, وجلست جمبي وسحبت يد بندر معاها وجلسته جمبها ,, وضحكت برضا برئ : كذا انا في وسطكم .. ثنينكم , ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي

رحمناها والله .. ورحمنا انفسنا , ويننا عنها من زمان ؟

فجأه نطت وقابلتنا : الله يخليييكم لاتروحون دقيقة بس ..

مامدانا نرد .. طارت من قدام عيوننا ورجعت معاها كاميرا مدتها لابوها .. قصدي ابونا : بابا صورنا ..

..... : .....

..... التفتت علينا وقالت بترجي : الله يخليكم ,, صوروا معاي .. انا عازمة صديقاتي وبنات خالاتي عندي الاسبوع الجاي ,, ابي اصور معاكم وابيهم يصدقون ان عندي اخوان كبار .. ! (وشبكت يدينها ببعض ) الله "اخواني" حلوه هالكلمه

!!!!! ياقلبي بس ارفقوا عليه .. صاير ضعيف .. ! رهيـــــف ..! كل شي ضده ..

قدرت ألقط نظرة الذنب بعيون ابوي .. ابوها .. مسك هو الكاميرا .. معناها راضي .. !

رجعت تجلس بيننا بأكبر فرحه ,, ماقدر أوصفها لكم .. قالت بكل براءة وهي تلتفت على بندر وتصلح مرزام شماغه البيج من قدام .. وترجع تلتقت علي وتصلح عقالي .. بكل حب شفته بعيونها ..

صراحه استحيت .. اول مره بنت كذا يعني تقابلني وتصلح لي عقالي ..!

ادري اختي .. !

بس اهم شي انها من الجنس اللطيف , و هي لطيف بقوة بعد ..!

للحظه وحده .. تخيلت ولاء مكانها ..

عبد الملك .. اللحظات هذي لأختك ,, اترك ولاء شوي على جمب .. !

لو سمحت يعني ..!

انتبهت لبندر يحوس لها شعرها الاسود الناعم ويقول بضحكه : دقيقه كشتك طايره

ضربته هي على فخذه يعني زعلت ,ماشاء الله بندر اجرئ مني خذ عليها علطول .. انا مجرد صافحتها بس ..

ليه ؟ ... والله بندر مو أحسن مني ..!

أنا شفتها قبل .. !

تلقائيا مديت يدي حوطت بها رقبتها ,, استعداداً للصورة ..! والله ماتوقعت اسوي هالحركه بيوم .. بندر هو الثاني يبي يمد يده ,, بس لأنها طويله طلعت من الجهه الثانيه وخبطت فيني بطريقة مضحكة .. فضحكت روان عليه وبعدت يده .. ومدت هي يديها الثنتين .. يتشبثون بذراعه .. وضحكت ببراءه وهي تلتفت للكاميرا .. : يللا بابا ..

بعدها رمقني بندر بنظرته .. مستغرب الأخ حركتي .. على باله اني للحين جدار ..! بعدين اوريك ياحمار ..

تدرون وش سويت وانا اعيش احلى الاجواء بحياتي .. ومشاعرنا الحلوه والغريبه لها .. يمكن كانت وليدة اللحظة .. لكن مانبي ندفنها .. وشكله بندر يأيدني بهالموضوع , لقيت نفسي أترك سالفة الشركه وابوي على جمب .. واطلب من ابوي .. ناخذ روان نتمشى معاها شوي ..

لاحظتوا اننا نبي نستغل كل لحظه معاها ؟ كننا مارح نشوفها مره ثانيه ؟

حتى هي .. شكلها تبي تستغل هاللحظات بعد ..!

مانتظرت ابوها يوافق .. وقفت ببرائه وطلبته بنفسها .. حسينا بدموعها تبي تنزل وهي تلومه,, حرمها مننا وحرمنا منها .. وان هالدقايق اللي سولفنا فيها معاها هي تشتريهم ,, لانها حست فيهم باحساس عمرها ماحسته .. تقول حسيت ان عندي اخوان كبار .. والكلمه الثانيه اللي ذوبت قلوبنا (الله يخلييييييييييك .. الله يخليييييييك ) وتمسكه من ذراعه تشد يده : بابا الله يخليك

والله لو ولاء تقول لي كذا ,, من اول مره ادوخ واعطيها اللي تبي

كان مايحتاج تقول الله يخليك ,, بس تقرب لي وتبتسم واقول لها تم ..

آآآآه ياولاء .. وينك , وش سوت الدنيا فيك ؟

غصب عني غمضت عيوني بألم وانا اربط روان بولاء ,, واتخيل لو انها بخير ..! ومازلت بالدنيا .. !

< انطم مو قلنا خلنا من طاريها الحين ؟


هز راسه بموافقه .. ! فرحنا ثلاثتنا .. مع اني ماكنت متوقع الواحد يحتاج اذن من ابوه عشان ياخذ اخته يطلعها .. صح ؟

بندر بضحكه : هِيّـــــــااااااا , رواااااااااان وين تبين تروحين ؟

ضحكت بفرح وهي تصفق : أي مكااااااااااان ..

ضحكت انا : انتي اختاري ,, فيصليه , مملكه , صحارى, لي مول , لو تختارين مكان بعييييد نوديك

لمعت عيونها .. مصدقين بكت من الفرحه .. ؟ طارت لبندر وضمته .. راسها وصل لنص بطن بندر من طوله .. ضحكت على نفسها وفكته .. وتقدمت لي وعيونها مازالت تدمع وهي تمد صبعها تمسحهم ,, اخيرا تنط بفرح وتضمني ..! وشكرا شكرا شكرا ..! وراسها تحت صدري .. واحس بحراره خفيفه .. حرارة دموعها اللي بللت ثوبي .. وحرارة فرحتها وهي تحوطني لها بكل براءه .. !

ظليت فاتح يديني اترك خلايا جسمي تحس عني .. ثاني مره احس بهالشعور .. بعد ريماس .. بس غير , هذي كانت طفله .. اما هذي كبيره وتفهم .. والأهم .. كلهم كانوا محتاجين لي .. ! وأنا كنت موجود ..!

ماعمري حسيت بهالاحساس قبل ..! والله معد لي قلب .. كل يوم يضعف زيادة .. والله ..!

وحسيت اني لحظتها بديت اتحول واذوب .. من جليد .. لسائل سهل ينصب في أي كاس .. وياخذ شكل المكان اللي ينحط فيه ..!

لحظة رفعت عيونها الدامعه لعيني .. اقدر اقول انصهر .. بدال اذوب .. !

ويمكن .. اتبخر بعد ..

معناها في أمل مني ؟

< بعد أربع أيام مرت من أحلى مايكون على روان .. وبندر .. وعبد الملك تقريبا .. اللي كان واقف عند البحر يلعب بالتراب برجلينه .. تذكر اخته يوم سألها بنهاية الطلعه اذا عندها جوال او لا .. وهي هزت راسها بفرح .. وعطتهم رقمها علطوووووووووووول ..

يضحكني عبد الملك هالفتره .. يتصرف بدون شعور ..!

راحت تركض لجوالها لما سمعته يدق .. وفز قلبها لما شافت اسم عبد الملك بالجوال .. وردت علطول .. وصلها صوت عبد الملك بروقان : مررررراحب روان ..

ضحكت : اهليييييييين ومرحبتين , اخيرا دقيتوا علي ؟ انتظركم كنت

..... : ليه بغيتي شي ؟

..... انحرجت : لا بس اشتقت لكم , واستحيت انا ادق اول , شخبارك تمام ؟

..... : لاااا مو تمام , ماتفقنا على هالكلام , اول ماتشتاقين اتصلي ,,

..... : قلت يعني يمكن انت مشغول وعندك دوام

...... : لا روان , طلعت من شركة ابوي , هالاسبوع ماعندي شغل ..

..... : اجل اييييش تسوووي (سألت ببراءه )

..... : يعني .. اتمشى .. شوي بالبحر .. شوي مع اخوياي .. بس هذا البحر مدوخني .. ماقدر اتركه , واخوياي طفشوا مني بس يلاقوني عنده

ضحكت وقالت بخبث طفولي : وش عندددددك عالبحر انت تحب ؟

عض على شفته : عيب يابنت ! هذا كلام كبار ..

ضحكت باحراج : والله انا مو صغيره .. وكيفي اخذت عليكم واحس اني برتاح اقول لكم أي شي خاصة انت .. بعدييييييين حتى البزارين يعرفون ان اللي 24 ساعه عند البحر .. يا أنه يحب , او رومانسي بزياده .. وشكلك يعني سوري مو رومانسي .. فأكيد انك تحب

...... ضحك : لا , بطقك الحين , بس كذا أحبه .. واحب قربه , روان انتي شيطانيه ماتوقعت يطلع هالكلام منك ..

....... ضاقت : آآآسفه خلاص معد اقول لك شي

...... ابتسم : روان قلبي .. قولي اللي تبين ,, وكل اللي تبين

< اقروا اخر جمله .. وركزوا في الكلمه اللي قالها بعد اسم روان ..!

ضحكت له : عادي , اذا اخوي بيهاوشني والله راضيه , اهم شي انه يكون عندي اخو كبير , اكلمه اذا بغيت ,, مايكون حلم واصحى منه فجأه ..

ابتسم هو الثاني .. هو بعد يدعي ان روان ماتكون حلم ويصحى منه .. وفجأه تقطع عنهم مثل ماكانوا حارمينه منها قبل , جات بوقتها روان ..

شوفوا ,.... خلونا ندرس نفسيات.. ونقرا وجوه شخصياتنا هالفتره طيب ؟( يعني بعد مامر يومين)

بيت عايشه ..

روعة : ( مبتسمة ) كعادتها .. تلاعب بتهوفن من عند الشباك ..
عذبة : (هايمه ) براشد طبعا ..
عايشه : (غير مباليه ) وبرضو كالعاده ..

بيت ابو نايف ..
ابو نايف : (سعيد جدا ) موعد ولادة هنوف قربت .. وبينتظر ثاني حفيد له , قصدي ثاني احفاد ..
اعتدال : (نفس وجه زوجها ) تنتظرهم بكل صبر
نايف : (راضي ) وحياته مستقرة , وشلون مايرضى وهنوف معاه ؟
هنوف : (قلقه ) لاحظوا اسمها اندرج تحت عايلة ابو نايف ,, البكر توأم , وخايفه كيف تتحمل هالمسؤليه , شي طبيعي


بيت ابو سالم ..

سالم : (يتأمل بعينه ) كل شي
نادية : (سرحانه ) تفكر بسالم ,, وبعزوز .. أقرب الناس لقلبها .. كل يوم تحبهم اكثر
ام سالم : (مشدودة) للبرنامج اللي تتابعه في التلفزيون ..
سلمى : (عادي) دايما عادي ..!
عزوز : يررررركض يدور امه اللي تخبت عنه وتناديه , ويتبع صوتها

بيت ابو اصيل ...

اسماء : ( متوتره ) وخايفه على بنتها اللي بدت تتعب من الحمل
ابو اصيل : (مسافر )
اصيل : (واثق ) ومسوي فيها كبير .. ومشخص بالشماغ ويماشي كبار .. مبسوط البيت كله يعتمد عليه بعد غياب هنوف الجزئي عنهم
ريماس : (تفكر) بأنشودة تنشدها وتكتب كلماتها

بيت عبد الله

عبد الله : (سرحان ) كيف يكسب فلوس من ورا زوج ريهام ؟
نوره : (ضايقه) مو عاجبتها روعه لراشد ومو قادره تتكلم وتعارض ..
اسيل : (متوترة ) مجرد مر ضاوي على بالها , وقرب وقت زواجهم ..
والبزارين يلعبون بالحوش ..

شقة بندر وعبد الملك ..
بندر : (يفكر بهدوء ) كالعاده بمشاكل الناس اللي حوالينه


بيت مازن ..
مازن : (يترقب ) وجه بنته , وسعادتها الكبيره من شافت اخوانها
روان : (تبتسم على جمب ) وهي تتذكر بندر وعبد الملك

بيت ابو ياسر ..

ابو ياسر : (معصب ) ومقفل على نفسه الغرفه ,, يكسر ويخرب
ام ياسر : (ضايقه ) في كل مره تجي ابو ياسر الحاله ..
ولاء : (تضحك) بمرح وهي توقف بنص الصاله : الله ..! ريحة رمضان هي هي هي ..
ياسر : (يضحك ) علشان ضحكة ولاء
ناصر : (يضحك ) علشان ولاء ضحكت

بيت سلطان ..

سلطان : (يتأمل ) بحب في وجه ريهام
ريهام : (تتأمل ) بحب في وجه سلطان ..

بيت طيبه ..
راشد : (متوتر ) مابعد خطبوا له البنت , وطلع يفطر عند ربعه ..
طيبه : (معصبه ) تدق على بندر ولا يدر عليها ..

يرد بندر أخيرا ,, وتصرخ طيبة بنفاذ صبر : وجع ماكان رديت

ضحك بندر : صايمه يمه لاتسبين انتبهي ..

طيبه : اللهم اني صائمه , وينك فيه ؟ ماترد داقه اشحذ منك انا ؟

ضحك : الله يهديك يمه لاتعصبين , جوالي ع السايلنت ومانتبهت له

..... : انزين تعال ابيك تفطر معي , خالك سافطني كالعاده

..... : وش ذا المحبه اللي نازله عليك يمه , ولا قولي فيه لمبه محترقه ولا تلفزيون مشوش تبين اصلحه ؟ (وفي نفسه :الله يهديه عبد الملك راح ووهقني )

..... : انطم وابلع العافيه وتعال بسرعه ..

ضحك وهو يروح لدولاب الثياب : صيام لعب يمه هاه ؟ اشوفك تسبين على كيف كيفك ماصار صيام ذا .. اصبري ياذن المغرب على الاقل

..... : مالك شغل تعال بس , إيه , وانت جاي جب معك قشطة وروب

..... : ايه قولي من اول تبين اغراض واجيب لك

..... : لاتعترض قم وانت ساكت , تراي مجهزه عصاتي أي كلمتن تقولها ماتعجبني اضربك على راسك انقّص طولك ..

..... : ابتسم : لاتهددين يمه ,, لو سمحتي يعني ..! (وقال يستهبل ) لاتخدشين رجولتي بهالطريقة ..

..... طوط طوط طوط

كان هذا صوت القطار من طيبة .. طالع بندر شاشة الجوال وعفس وجهه : بس نحبك , مشكله والله .. والله مشكلة

ووصل بيتها ..

توهم جالسين بالصاله .. دخلت الشغاله ووقفت عند طيبه : ماما .. انا يبي يشوف مشتاق

(مشتاق سواق بيت اسماء .. "ابو اصيل" ويصير زوجها .. لايفوتكم لو سمحتوا ! هم جابوهم سوا , بس طيبه ماتحب السواويق فخلته يشتغل عند بنتها لانهم كانوا مابعد يقدمون على واحد )

قالت تصرف : ايه بعدين ان شاء الله

رفع بندر عيونه يطالعها .. وقال بلهجه آمره : اقول خلي عنك مشتاق وحطي السفره , باقي ربع ساعه ويأذن ..

عصبت هي: ايس في مسكل بابا طويل ؟

..... اشر لها بيده للمطبخ : روحي صلحي السفره وانتي ساكته (والتفت لطيبه ) قايل لك ماينفع تجيبون شغاله ومعاها زوجها السواق ,, كل شوي تنشب لكم بقعد مع زوجي .. من زود المحبة الحين

مشت عنهم سيستي )<حتى اسمها مدري شيبي )وهي مقهوره من بندر .. ماتطيقه

بدا بندر يسولف مع جدته والتفت على المطبخ لقاها واقفه تطالعه بقرف وعافسه وجهها .. فمد يده وكش عليها

ضحكت طيبه : ههههه حرام عليك وش هي مسويت لك ؟

.... انقرف : عمى بعينها .. قاطّه الميانه بقوه ..(وطالع ساعته وصرخ ) هااي انتي تستهبلين , عشر دقايق ويأذن والسفره مانحطت ..

..... : ايس مسكل انتا في ياكل مافي موت .. اعوز بالله

..... تدخلت طيبه : خلها لاتهاوشها اخاف تنقلب علي ..

..... : ماعليك بسنعها لك .. ماتستحي على وجهها ذي

جات الشغاله تتمخطر رايحه جايه .. على صحن .. ملعقه .. تجيب كل شي وتحطه بمكان واحد .. يقال لها تحاسد ليه ماخلوها تشوف زوجها ..

نطق بندر بنبرة قويه : قسم بالله يأذن واشوف شي ناقص على السفره نحرمك اسبوعين من مشتاق

انصرعت سيستي وراحت تركض فضحكت طيبه : مهوب طاير الفطور لهالدرجه جوعان ؟

.... : لا , بس توها جايتك خلها تتعلم ان كل شي له وقت , ماحب كذا أنا .. وانتي يمه لاتعطينهم وجه

.... : والله مدري وشفيهم الشغالات محد يحبك فيهم , اشوفهم يتسطّرون لاخوك ويتسنعون عنده , وانت شكلهم مايحبونك ماغير تصارخ عليهم

..... : حبتهم القراده ان شاء الله , مسيكين مليك يستحي يهاوشهم ويحط عينه بعينهم يخوفهم

انتبه هو للشغاله توقف الكاسات على الطاوله الصغيره اللي جمبهم ,, وتخبطهم بقوه من القهر

بندر وهو يشيل شماغه : بشويش وجع

..... : وجأ ,, بابا طويل واجد مشكل

..... زمجر : والله اسمعك تقولين بابا طويل مره ثانيه ياويلك , سارق من طولك انا ؟ اعوذ بالله ملسونه

رفعت راسها بغرور وهي تشيل الصينية : اللهم أنا صايم ,, مايبي قرقر مافي كويس .. أول عبدوملك واجد كويس الحين انتا واجد مشكل

..... مد يده وأشر في هدوووء بصبعه على الباب .. وحرك اصابعه بحركه تفهمها انها تطلع وتذلف وتسكر الباب وراها .. ولأنه ماكان لابس نظارته ,, خزها بنظره فشالت نفسها وطلعت ..

< مُهيب احيانا هالبندر ..! جد والله ..

اذن المغرب وفطروا سوا .. وقاموا يصلون .. بعد مارجع بندر من المسجد جلس على الكنبه وصرخ وراسه يتجه للمطبخ : سوي قهوه وجيبيها

وجلس مقابل جدته .. ترك شماغه الأحمر على طرف الكنبه ,, وفوقه العقال .. والطاقيه بعد .. وحرك شعره الأسود الناعم نسبيا بيده : ها يمه قولي وشعندك .. ؟

..... : اسمع , ابيك تعاوني بشي

..... : قولي يمه

..... : نبي نجيب اخوك من الشرقيه . مافقدته يابندر ؟

قدم راسه لقدام .. وسند كفينه لفخذينه : بلى يمه , حيل ..

......: طيب وش السواة ؟

ضحك : اخطبي له اللي يحبها

ابتسمت بفرح : يعني حتى انت حسيت انه يحب ؟

غمض عيونه وراح راسه يتحرك يمين يسار : مايبي لها احساس , واضحه يمه ..

..... فرحت وشبكت يديها المجعده ببعض : زين , قول لي انت كيف عرفت ..

سرح يتذكر : مره حسيت بهالشي دايم سرحان ,, وبعدين الفتره الاخيره متغير حيييييييل ,, وصاير رهيييف .. والاحظ معاه ورده اشوفها على مكتبته ,, مره اخذتها وكني برميها ,,, وقامت شياطينه وبغى ياكلني .. الورده حقتي ومحد ياخذها , وقلب بزر ماتقولين انه عبد الملك بجسمه الكبير وعقله الأكبر

حطت صبعها على شفتها : انزين خلنا نفكر وش علاقة الوردة بالبنت اللي يحبها ..

تحمس بندر ووجه انظاره لفوق : اممممممم يمكن البنت اسمها له علاقه بنوع من أنواع الورد , او يمكن ..هو شافها و البنت كانت لابسه بلوزة عليها رسمة ورده ؟ او يمكن ..... يييييه يمكن كانت فاتحه بلوتوثها ومسميه نفسها اميرة الورد , وهو حبها

ترااااخ

< كان هذا صوت عصاية طيبه وهي تضرب على الكنبة .. : غبي ..! والله انك غبي ..

انفزع بندر : يمه ترا انتي مدري وشلون صراحه يعني , بس تضربين صايرة مدري كيف ,, (وقال بعصبية مصطنعه ) تخيلي لو جات فيني بالغلط يعني واروح فيها مثلا

ضربت راسه بيدها : انطم , تستاهل لأنك غبي .. وشهو الي بنت لابسه بلوزه عليها صورة ورده , ولا بنتوث مدري بلوتوث .. فكر زين معي ..

مد بندر بوزه وحك راسه مكان ضربة جدته , بس ماتوصلوا لحل .. فقالت طيبه وهي تقطع حاجز الهدوء : اوهووو , مو لازم نعرف .. المهم كيف اقول له ونقنعه يوافق

رجع ظهره لورا : لاتقولين له , اخطبي له البنت واذا وافقوا اهلها كلميه .. !

 
 

 

عرض البوم صور wrod   رد مع اقتباس
قديم 29-08-07, 03:06 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37221
المشاركات: 120
الجنس أنثى
معدل التقييم: wrod عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wrod غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wrod المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

عشـــــــــــــــ بس ..! ـــــــــــــــــانك _27_

رجع ظهره لورا : لاتقولين له , اخطبي له البنت واذا وافقوا اهلها كلميه .. !

فكرت طيبه : لاااا اخاف يزعل

..... : لا مارح يزعل ,, عبد الملك مارح يواجه نفسه ..

..... : وش يدريك يمكن يواجه نفسه ؟

.... : صار له فوق الست شهور ماتكلم , تبينه يتكلم الحين

...... احتارت وقامت ترسم بصبعها على الزخارف اللي بجلابيتها : مدري ماودي اظلمه ...

...... : مارح تظلمينه , (وضم اصابعه ببعض ) يمه انتي تعرفين البنت ؟

..... : ايه اعرفها , و انا مافتحت الموضوع الا لانها كانت تعبانه والحين تشافت والحمد لله ..

حاول بندر يربط الافكار ببعض : تصدقين ؟ يمكن هو مايدري انها تشافت , يمكن يظن للحين انها تعبانه , وعشان كذا اكتئب وسافر ويمكن تحطم بعد ..

..... : وش عرفه فيها ؟ اصلا البنت حيويه وماتجي بيتنا كثير , وحنا مانتكلم عن هالأشياء بوجوده

..... : مدري , بس انا حسيت ان قرار سفره .. ارتبط بالبنت , لأنه فجأه جا البيت وشال اغراضه وقال وردتي بتموت .. ومن هالكلام

ضاقت طيبه .. يعمري عليه هالولد ..!

..... قامت واقفه : خلاص , الحين بكلم ام البنت .. هات التلفون ..

ابتسم بندر وقرب لها التلفون .. وجلس جمبها يسمع كلامه ..

(هلا ام ياسر .... شخباركم ... ايه الحمد لله ,, بنيتك شخبارها ؟ ... اييييييييييه ماشاء الله .... لا بس قلت ان كانك فاضيتن اليوم اطل عليك ,,, الله يحييييك .. تسلمين .. فمان الله )

عفس بندر وجهه وقال وهو يحرك يدينه بالهوا : مشواااار , كان خطبتي البنت بالتلفون ..

ترااااخ

< نفس صوت العصا

..... : حلوه ذي بالتلفون , وين قاعدين فيه احنا ..

ابتسم بندر بخوف وهو يحكر نفسه في زاوية الكنبه : اللي تبين , بس الله يعافيك ترفقي علينا ..

..... : قم بس كني بضربك من جد الحين .. وبعدين انت لاحطيت براسك وحده علمني ونخطبها لك

..... : لاحقين يمه ,, باااقي ماخلصت الجامعه ..

..... : انزين حاط براسك وحده ؟ نخطبها لك لاتنقهر وتتأزم مثل اخوك

..... كنت ,, وللأسف : لا , لابغيت بخليك انتي تدورين لي وحده ..على ذوقك يعني , مافيه احلى من ذوقك

..... : احسب بعد ..

في بيت ام ياسر ,, وتحديدا في المطبخ .. دخلت ولاء بابتسامتها البريئة .. تاخذ اخر حبة لقيمات بالصحن .. وتحطه بالمغسله .. وتتجه للفرن : ماما اقلّي السمبوسة ؟

.... : ايه الله يعافيج..

صبت ولاء الزيت وقالت بهدوء غريب عليها , طبعا مازالت تعبانه شوي .. : كل رمضان يجي , تقولون بتحطون سفرة وحده .. امس ماضبطت الفكره وبابا تأخر على الصلاه ,, واحنا بعد ماعرفنا نقوم نصلي انتفخنا , فخلونا كذا احسن .. واريح

.... : على هواكم

.... سرحت وهي تغني : لاتبكي ياصغيري .. لا .. انظر نحو السماء ,, من قلبك الحرير .. لا لاتقطع الرجاء .. ان الأمل جهد ...

قاطعتها امها : ماتخلين سبيس توون انتي ؟

..... ضحكت وهي ترفع السمبوسة من الزيت : لا والله ماما هذي الاغنيه حلوه .. سمعي .. تعااااااونت .. قطراااات .. في قلبها نبض مليئ بالحياة .. تماسكت .. تعاونت ...

وسكتت لما شافت امها تتأملها بحب ,, وكأنها تشكر ربها انهم مافقدوها ,, هي لها مكان خاص بقلوبهم .. والجوّ اللي تسويّه لايمكن احد يعوض عنه .. صح يضحكون عليها احيان وتزعجهم بمرحها وروقانها .. واستهبالاتها .. بس هي لما غابت عن الدنيا لفتره , تركت وراها مكان فاضي .. اشتاقوا حتى لازعاجها

ضحكت : مع انج ماركزتي في كلماتها حلوووه ,, بس خلاص شكلي صجّيتج , بسكت هاه (وحطت يدها الثانيه على فمها )

...... : لا ياحبيبتي .. والله فقدنا حسّج بهالبيت .. قولي كل اللي تبينه ..

رجعت ولاء تستهبل وتخرب بصوتها وهي تعيد الاغنيه : الوان طيف طائرة , قوسا وحبا ناشره .. من أين ؟ من قطرات المااااء

تعاونت قطرااااااااات (وتمسك الملعقة الكبيرة ترقّصها على اللحن ) في قلبها نبض ملييييييئ بالحياة ..


خبله البنت .. ماتغير هالشي فيها ..

< مدري يعجبني هالنوع من الخبال

وقفت ام ياسر على الجهه الثانيه من الفرن .. : ولاء بعد التراويح ان شاء الله بتجينا ام راشد

رفعت راسها ببراءه : مين ام راشد ؟

..... : طيبه ..

فكرت شوي وهي تعض شفتها وعيونها تروح يمين يسار تحاول تتذكر : لا ماعرفتها ,, مين هذي طيبه ؟

انصدمت ام ياسر , بس تذكرت .. قايل لهم الدكتور انها احتمال تنسى بعض الاشياء لان ذاكرتها ضعيفه شوي , بتتحسن ان شاء الله , بس لازم هم يذكرونها وينعشون ذاكرتها , لانها هالفتره مارح تقدر تتذكر بنفسها ,, لازم احد يساعدها ..

..... : طيب , تعرفين وحده اسمها هنوف ؟

فكرت بسرعه وضحكت ببراءه : ايه اعرفها , هذي صديقتي

حطت ام ياسر يدها على صدرها وزفرت براحه .. الحمد لله

...... : طيبه تصير جدتها , وهم جيراننا

رجعت تقلب السمبوسة : وليش بتجي عندنا ؟ اها يعني احنا نعرفها من زمان ؟

..... : ايه

..... ابتسمت وهي تميل راسها : طيب , بجهز الشاهي والقهوه ..

سكتت ام ياسر , ماتبي تحسس بنتها بسالفة الذاكره , لكن ولاء رجعت تستغرب وتسرح في الاصوات الصادره من الدور الثاني : ماما هذا صوت ايش ؟

انتبهت امها لصوت زوجها ,, وارتبكت مامداها تدور تصريفه .. فقالت : مدري ..!

فتركت ولاء الملعقة وطلعت برا المطبخ , وام ياسر لفّت للثلاجه ..

راحت تسرع خطواتها بخوف .. ماتقدر تركض طبعا ,, وصلت اخيرا للباب النص مفتوح ,, وبدون تردد دخلت ,, كالعاده ابوها في حالته متوتر ويضرب أي شي .. وكل شي قدامه ..

انصدمت ..! هي ماتذكر ابوها يسوي كذا من قبل .. فتلقائيا وقفت تحاول تستوعب ,, وتضغط على راسها بيدها كنها تعصر ذاكرتها ..

سحبتها امها من وراها وصرخت : لاتدخلين

... دمعت عيونها : بابا شفيه ؟ هو مريض ؟

..... حزنت : ايه حبيبتي مريض .. روحي غرفتك ..

دفتها امها , لكنها لزقت رجلها بالأرض ,, ماتبي تمشي .. تبي تفهم ! فيه اشياء كثير غربيه عليها الفتره

..... : رووووحي ..

مشت ولاء لغرفتها .. تخبط رجليها في الأرض .. من القهر .. وش فيها هي وش فيهااااااااا ؟
< طيبه جت .. !

صبت ولاء القهوه وابتسمت ,, تلقائيا اخذت طيبة الفنجال منها وتركته على الطاولة .. وقامت واقفه : تعالي ولاء ..

استغربت ولاء وضحكت .. بس قربت منها , حاولت تطالع وجهها وتتذكر ,, بس مانفع ,, خذتها طيبه وضمتها لصدرها : والله ياولاء اني كل يوم .. احبك زياده .. الحمد لله .. ربي ردك لنا بالسلامة

انتشت ولاء .. لكن مازالت مصدومه , وبأكبر علامه استفهام على وجهها التفتت لأمها .. اللي بدورها سكتتها .. فهمت ولاء يعني تصرفي كنك فعلا تعرفينها , بس ضحكت هي باحراج .. هالحركه خجلتها ..

ظلت تراقب طيبه تحاول تعرفها .. وكنها فعلا قربت شوي وتتذكر كل شي عنها , حتى طريقة كلامها , والطيبه اللي فيها .. وهي تقول لامها : اسمعي يا أم ياسر , انا قلت لك قبل كذا اني بخطب لعبد الملك , والحين هذا بنتك صحت والحمد لله .. وانتي وعدتيني ماترفضين تساعديني ..

انصدمت ام ياسر ,, ونزلت راسها للارض تفكر شوي ,, وابتسمت : والله مارح نلاقي احسن منكم .. وابو ياسر ماظنتي بيرفض .. ولنا الشرف انك كنتي تقصدين بنتي (وحطت يدها على ظهر بنتها )

حست ام ياسر ان بنتها ترتجف .. والتفتت لطيبه اللي ابتسمت بسعاده : المهم راي بنتنا .. اهم شي ولاء ..

وجهت طيبه انظارها لولاء اللي تعلقت الدمعه بعينها وطلعت بسرعه وهي تنتفض ..

طلعت امها وراها : شفيك ؟

مسكت ولاء نفسها , وكتمت العبره اللي وصلت لحلقها .. وقالت بصوت هادي مخنوق ويدينها مشدودة لتحت : مين عبد الملك هذا اللي خطبتني له ؟

..... : عبد الملك .. حفيدها .. ! شفناه كم مره عندهم .. تذكري ياولاء ..

وقفت تشهق بدون صوت وراسها للأرض .. : مممــ ... مممماعرفه ..

..... : لحظه .. (دخلت امها للمجلس وطلبت من طيبه صوره لعبد الملك .. اكيد عندها مادامها جايه تخطب .. وفعلا عندها , استأذنت دقيقة ورجعت لبنتها اللي ظلت واقفه مصنمه من الصدمه )

..... : هذا هو .. شوفيه يمكن تتذكرينه

بيدين ترتجف .. مسكت ولاء الصوره .. ودق قلبها .. شايفته بمكان ,, ماتدري وين .. ! عيونه الكبيرة والغريبة .. والجذابة بنفس الوقت .. مو غريبه عليها .. بس ويييييين ؟

لاشعوريا طاحت الصوره من يدها .. وراحت تركض ورجولها مو شايلتها .. وتجلس على كنب الصاله الكموني .. وترجع راسها لورا .. وتغمض عينها .. تنزل منها الدمعه اللي كانت متعلقه برمشها ..

وتكمل الدمعه طريقها . .. من خد ولاء .. وتلامس شفتها ..

وتنساب بسرعه على رقبتها ,, واخيرا تموت عند طرف بلوزتها التفاحية ..

ليه مو قادره اتذكر ... ؟ لييييييييييييييييه ..!

بالمجلس

طيبه : يالله .. ! ياأم سالم .. عادي وشفيك

..... بفشله : شسوي ياأم راشد انتي شايفه بنفسك , والله البنت لسى ماتتذكر كل شي , يبي لها وقت .. انا وريتها اياه بس تقول ماهي متذكرته .. وانا حزت بنفسي مابيها تنحط بمثل هالموقف

.... : وانت قايلتن لها ان هالوضع طبيعي وانا بتسترجع كل شي مع الوقت ان شاء الله ؟

هزت راسها بالنفي .. : ابيها تحس انها طبيعيه ..

تركت طيبه يدها على يد ام ياسر : قومي قولي لها .. لاتظلمينها بهالطريقة .. بالعكس اذا عرفت بتحاول تشد حيلها اكثر ,,

سكتت ام ياسر تفكر ,, قالت بعدها باحلى ابتسامه : اعتبرينا موافقين ..

ضحكت طيبة .. اهم شي اهلها موافقين !!


ابو نايف وهو قايم : انا بقوم ارتاح شوي .. الله يسهل عليك ياهنوف ..

ابتسمت هنوف ووردت خدودها .. وقام ابو نايف وقامت اعتدال معاه .. وبقى هنوف ونايف .. ونادية اللي جات تسلم وتجلس معاهم شوي

غمضت هنوف عيونها ,, وسندت راسها لكتف نايف : ابي اناااااااااااااااام

ناديه بأمر ممزوج بضحكة : لا حبيبتي مافيه نوم , جايه اقعد مع نفسي انا

حكت هنوف راسها بتعب : انا بنام عندك اخوك ..

ناديه عفست وجهها : من جدك انتي ؟ مايخليك لحالك تقولين ظلك .. ان قلتي بتنامين بيقول بروح انام معاها , وان قلتي بتسهرين قال بسهر معاها ..

مطت هنوف الكلمه : كييييييييفي ,, نحب بعض ياشين الحسد

استانس نايف وحوطها بذراعه : وهـــ يابعد قلبي انتي , كانك تبين تنامين وماتبين ناديه تزعل حطي راسك هنا (ويضرب بيده على فخذه )

ناديه بعدت لوراها : اقول اخاف تاخذون راحتكم ... قوموا قوموا الغرفه ..

نايف وهو يلصق بهنوف اكثر : بيتنا وكيفنا .. (وحب يستهبل فقرب وجهه من هنوف اللي تلقائيا بعدت ) وقالت ووجهها مولع : نايف ! عمي تراه بالغرفه ..!

يستهبل وهو يعض على شفته : ماعليك منه تلقينه ماخذ راحته (وغمز لها )

وعلطووول ضربته على صدره : قليل ادب ..

نايف التفت لناديه : شفتي كم صار لها معاي وللحين كل ماسويت حركه بالحلال قالت لي انت قليل ادب ..

... وكأن ناديه تبيها من الله : والله انك قليل ادب , هذا وانا قاعده يمكم ..

..... ببراءه : ماسويت شي ..!

..... : كنت بتسوي ..

..... قرب : اجل خليني اسويها عشان اصير فعلا قليل ادب , مو كلام وبس ..

دفته هنوف وقامت بصعوبه : منت صاحي ... (وراحت للغرفه )

...... شكلها نادية ماعجبها الموضوع : روحلها بس .. وع حسبي الله على بليسك

..... ضحك بخبث : ولا قولي من اول غرتي مننا , تبين ؟نجيب لك سالم .. وخذيه بالأحضان على كيييف كيفك

جمدت ناديه من كلام اخوها وراحت تلبس عبايتها : قليل حيااااااااااااا والله العظيم طول عمرك , ماتتأدب

ضحك عليها نايف وقام يعطيها شنطتها : ياحلوها اختي اول مره اشوف وحده اذا استحت تعصب ..

..... : مالك شغل , وصاير جنتلمان جايب لي الشنطه بعد ؟

..... : مو حبا فيك بس انتي اطلعي بسرعه بروح لهنوفتي

ضحكت : رح لها

وكنه ماصدق .. ومشى من عندها .. عادي هو يبتسم عارف ناديه مازعلت ,, وعارف برضو انها اصلا جايه وماتبي تطول ..

دخل نايف الغرفه .. ماشافها .. بس سمع صوت في غرفة الملابس .. وفهم انها تبدل .. فدخل وانتظرها تجي .. وقف عند المرايه بيصلح شعره .. بس لفت انتباهه شخابيط بالأحمر على نص المرايه .. كانت هنوف كاتبة له بقلم الروج (نايف هنوف .. احبك ) وراسمه حوالين احبك قلب ..

انفتحت اساريره على قولتهم ,, وانشرح صدره .. وحط يده على قلبه .. وذاااب ,, باين عجبته الحركه حيل ..

قال بيردها لها .. فوقف يطالع علب مكياجها يدور شي يكتب به ..

سحب قلم طلع كحل بني .. رجعه مكانه
سحب قلم ثاني طلع كحلي .. وبرضو رجعه ..

شاف شي اكبر شوي وسحبه وطلع ماسكارا .. فتحها ورفعها قدام عينه يتأملها ..

لا لا ذي ماتصلح .! الا ان كنت برسم لها عشب ..!

حاس بالاغراض ومافيه شي طلع معاه .. وهنوف دخلت من فتره ووقفت تراقبه بضحك وهو معصصب .. ماقدرت تكتمه فأصدرت ضحكة حفيفة .. خلته ينتبه لها ويبتسم من الاذن للاذن

قالت بدلع : ماتقدر تسوي مثلها ,,

تقدم لها : وليه اسوي ؟ اقولها لك بوجهك .. هنوف نايف احبك

ابتسمت هنوف ونزلت راسها : ياعمري .. وانا بعد احبك .. ناااايف (ورفعت راسها بتعب) سلحفاتك تعبااانه (مطت الكلمه الاخيره بدلع )

مسكها نايف : وشفيها سلحفاتي حبيبتي ؟
بدلع وهي ماده بوزها : تبي تنام .. وتقوم .. تلاقي نفسها ولدت .. بدون هالتعب كله ..

ضحك نايف على هالفكره ..مسكييينه حييل تعبانه : معليه حبيبتي .. هونيها وتهون

بدت عيونها تقفل : وسلحفاتك تبي تنام بعد .. لأنها ما نامت زين .. عيالها الصغار (وتأشر على بطنها ) بس يرفسون ويتعّبونها .. (وسكتت شوي وهي تحس بشي ) إيه , واحد منهم رفس .. (ومسكت يد نايف وحطتها على بطنها ) شوف

لكن نايف نزل للارض وجلس على ركبتينه ,, وحط راسه بكبره .. يبي يتسمع على الأصوات .. وهو يبتسم بسعاده غامره .. لما يحس ان فعلا فيه روحين تنبض بداخلها

< احب هالحركه..

ولأنه ماكان نعسان .. تربع على السرير واشر لها بيده تجي وتحط راسها على رجله ..

ضحكت هنوف : بتنفغص ترا ..! وبينخفس السرير فيك ..

..... : ههههههه ماعليه .. (واشر على رجله )

....... ابتسمت وتركت راسها على رجله .. لكنها رجعت ترفعه وتقابل وجهه : لا مارتحت كذا . ابي اختار مكان ثاني

ضحك لها بحب : اللي تبين ..

حطت راسها عند ذراعه .. ماعجبها .. كتفه .. ماعجبها ..

ضحكت على نفسها وهي تسحب نايف معاها يمين يسار ورا قدام .. روح ورا شوي .. لا تعال هنا .. رجع راسك شوي ورا ..

اخيرا .. تعب نايف منها ورمى ظهره على السرير كنه بينام .. ابتسمت هنوف وبعدت ذراعه عنها وحطت راسها على صدره .. وتنهدت براحه : كذا السلحفاه ترتاح ..

ابتسم : طيب , تصبحين على خير .. سلحفاتي ..

(طابت ليلتك نـــــــامي .. سهرتك معي ساعه .. انتي غمضي عيونك .. وانا احي لك حكايه )


في بيت سالم , وصلت نادية على صوت صراخه ,, واسرعت بخطواتها للصاله تشوف وش السالفه ..

كان جالس على الكنبه ,, ويده تلوّح في الهوا بغضب : انتي ماتفهمين ؟ ماتفكرين

سلمى بغباء : شفيك ماسويت شي ..

قام سالم لعندها : انا شايفك بعيني تدقين من الجوال وتكلمين نفسك .. وتقولين رد ياراشد .. رد ..

..... : خلاص هو مارد ليه مكبر الموضوع ..!

زفر سالم : اووووووف , بتموتني ناقص عمر .. انتي ماتستحين على وجهك ؟

رمت ناديه عبايتها وعلطول التفتت لها ام سالم تسكتها .. يعني خليهم يطلعون اللي بخاطرهم ..

طيب وانا خايفه على زوجي لا يرتفع ظغطه ..!

بس .. ماقدرت تسوي شي ... غير انها توقف وتراقب ,, وتحاول تفهم وش الموضوع ..

التفت سالم لأمه والغضب باين في عيونه : قوليلها يمه .. قوليلها عيب اللي تسويه , وليه عيب ؟ مايجوز اصلا .. (ومسك راسه ) انا راسي شيّب منها ..

ناديه علقت نظراتها على عيون سلمى .. وشافت فيها نظرة غير مباليه .. اخيرا نطقت سلمى : راشد كان زوجي .. ومافيها شي لو كلمته

..... : وتوك تتفرغين تذكرينه .؟ يوم كااان زوجك .. ركزي معي .. كااان .. ماكنتي حتى تهتمين تسألين عنه , كااااان .. ومره ثانيه ركزي على كان .. كان عندك فرصه تعوضينه .. بس الحين جايه تبينه ؟ سلمى افهمي .. راشد طلقك بالثلاثه .. يعني حرام عليك .. حرااااااااااااااااااااااام ..

.... سكتت ولفت راسها ولا كأنها تسمع .. لكنها كانت خايفه حيل منه .. وسمعته يزمجر : طالعيني .. انا اتكلم ..

وصلت معاها سلمى وقامت والعبره تخنقها : ايه هاوشني ,, اصرخ علي ... الله يرحمك يابوي .. لو كان ابوي موجود .. كان ماتجرأت انت حتى تأمرني .. والحين (وبدت تصيح ) عشانك شايف نفسك رجال البيت صاير تصارخ علي بكيفك .. وقدام مين .. قدام زوجتك (وتأشر على ناديه باحتقار ) عشان لازم تقتنع ان انا ولا شي بالنسبه لك .. لازم تطلعني بالشينه قدامها ,, وقدام كل الناس ..

سحب سالم نفس طويل : اولا .. انتي بتصرفاتك هذي .. ماتخليني احط اعتبار لا لزمان ولا مكان .. ثانيا .. انا ما أطلعك بالشينه .. انتي تصغرين نفسك قدام الناس .. والكل يحس بهالشي .. الكل يتكلم فيك من وراك ياسلمى .. الكل ..!

سكتت سلمى ونزلت راسها تصيح بهدوء .. حاول سالم يخفف حدة صوته : ناديه .. قومي كلمي خالك ..

خافت ... : شـــ .. شقول له ؟

..... زمجر وهو يطالع سلمى : قولي له سالم يقول لك اسفين على الازعاج .. وكلمة رجال .. مارح تجيك اتصالات من سلمى مره ثانيه

خافت ناديه منه ,, وطلعت الجوال بيدين ترتجف .. ولصقت بام سالم ..

جمله وحده .. قالها وهو يوقف قبال اخته اللي دايم تنرفزه بدون ماتحس : قولي ان شاء الله ..

نزلت كتوفها لقدام زياده : عـــ... عــ....ـــلى إإ إإيش ؟

صرخ : مارح تكلمين راشد مره ثانيه ..

...... انتفضت من صرخته : ..........

..... زمجر : مو لازم تقولين ..! لأني والله ثم والله .. لو دريت انك حاولتي تتصلين فيه ,, لاتلومين الا نفسك .. وبعدين لما اكلمك ارفعي راسك وطالعيني .. وحطي عينك بعيني ..

...... ماتبي تشوف عيونه .. ولا تبي انظارهم تتلاقى .. لأن على كثر ماسالم ربي عطاه عيون بريئه .. الا انها مهيبه اذا عصب .. ويقدر يفهم اللي قباله وش يفكر فيه .. فقامت سلمى مره وحده وهي ترمي المخده من حضنها , وقالت بكل عصبيتها : مابي .. مابي مابي مابي ,,, انا دايم غلطانه بعينك ,, وانت يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ...

وراحت ركض لغرفتها ..

"يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ... "

"يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ..."

"يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ... "

في الصميم ياسلمى .. ! في الصميم مباشرة .. !

جملتك ,, خلت سالم يمشي بكل هدوء مصطنع للغرفه ..

خلت امك وناديه يفتحون فمهم على وسعه ..

خلتهم يكرهونك .. ويمكن يستحقرونك ..

جملتك هذي اللي ماحسبتي لها حساب ..

دمرت كل لحظة سعادة عاشها اخوك بعدما رجع له بصره ..

اثقلت خطواته .. زلزلت كيانه ..

جرحته .. وتركته ينزف .. !

ما كنه هو اللي كان واقف قبل شوي ,, يصرخ ويأدب .. ويمكن يحاول (يربيك ) .. !

قامت ام سالم بخوف : روحي شوفي زوجك , وانا بروح أأدبها

"تأدبينها " ؟

ماقدرتي كل السنوات اللي فاتت .. بتأدبينها الحين ؟

ماعلي منك انتي وبنتك .. بروح اشوف سالم .. !

احس اني ..

اني

انجرحت معاه ..!

لأن عيونه .. هي عيوني .. ولأن سالم هو أنا ..

دخلت ناديه الغرفه .. وقلبها يعورها على سالم .. ترتجف .. ومتكهربه برضو .. على طول الوقت اللي عاشت فيه معاه .. صارت تعرفه .. اذا عصب مايبي يتكلم .. ! مايبي يقول أي شي .. بس كذا .. مستحيل يهدى بروحه .. ومو زين يحرق في نفسه بهالطريقه

بهدوء قربت منه .. وكان كالعاده جالس على السرير .. معطيها ظهره .. ساكت .. بس يتنفس بقوة ..!

(ياسالم .. لو تتكلم وتطلع اللي بخاطرك .. بتلقاني اسمع لك .. بس لاتحرق نفسك كذا .. )

جلست وراه .. ومسكت راسه بيديها .. همّزته بهدوء وهي تحرك اصابعها في شعره .. ونزلت شوي لرقبته .. وبيديها الناعمه اللي كانت تسوي مساج لاكتافه .. قدرت تهديه شوي ..

نطق سالم : كملي ..

ابتسمت ناديه وبدون ماتتكلم عشان مايعصب مره ثانيه .. رجعت تضغط له على كتوفه ..

< مايحتاج الواحد يضرب عشان يوجع ..! كفايه يقسى بكلامه شوي .. بيألم أكثر ..

آه ياقوّ قلــــبك ..تجرحني من قلب وتروح ....آآآآآآآآه .. قل لي وربك ... من علمك درس الجروح ؟


وفي فيلا سلطان الواسعه .. قصدي فيلا ريهام .. طلعت للحديقة الصغيره .. واللي تجانب كراج السيارات اللي يكفي ثلاث سيارات مع ان مافيه غير سيارة سلطان .. الساعه تقريبا ثنعش بالليل .. لسى مو متأخر .. الناس رمضان ..

تقدمت له وبيدها كاس عصير .. رفع سلطان راسه من كبوت السياره وضحك لها .. جا بيمدّ يده لكنها كانت سودا من زيت السياره .. فقربت ريهام له وشربته ..

...... : عوافي ياعمري

..... : الله يعافيك , والله كنت عطشان ..

..... بدلع : شفت اني احس فيك

...... : عمري انتي

ضحكت .. خلاص خذت عليه معد تستحي منه < قوية عين والله .. ماشاء الله بعضهم للحين يستحون من ازواجهم ..

قربت ريهام تطل في الماكينه : شتسووووويييييي ؟ خربانه وتصلحها ؟

..... انهمك : قاعد احاول ..

...... ميلت راسها بدلع : سلطاااااني اساعدك ؟

ضحك لها : من متى تعرفين للسيارات ؟

هزت كتوفها : ماعرف ..! بس كذا ابي اساعدك

رفع سلطان راسه .. وبتلقائية مسح جبهته بكفة .. وكوّن بدون مايحس خطين سود .. من اثار الزيت اللي بيده

ريهام : ههههههههههههههههههه

.... : شفيه ؟ ليه تضحكين ..؟

..... : شــــ .. , شـــفت شكلك ؟

هز راسه .. : لا , وشو قولي وجهي وصخ , عادي ادري .. لاتضحكييييين تعالي مو تقولين بتساعديني ؟ تعالي امسكي هذا السلك ..

ابتسمت ريهام وقابلته .. وفكت الشال الصغير اللي كانت رابطته على خصرها .. ومسكت وجه سلطان بيدها .. تمسح اثار الزيت عن جبهته ..

وتضحك : اساعدك ..!

...... ابتسم لها .. وذاب من حركتها ..

ورفع يده الكبيره .. مررها على وجه ريهام بحركه سريعه .. تلطخت هي الثانيه : آآآآآآآآآ سلطااااااااااان .. , حرام عليك هذا وانا امسحه لك ؟؟ (ومسحت خدها .. ورجعت تمسح خده عشان يتملى وهي تضحك بشطانه )

..... : خلي انا بمسحه لك

... بعناد : لا .. مابي ..

دن دن < الله يقطعه هالجرس .. يخرب الحماس بشكل مو طبيعي

انقهر سلطان وراح يفتح الباب .. وطلع عبد الله واقف بأكبر ابتسامه ,, تبان منها اسنانه الي نصهم مكسرين ,, ونصهم سود من التدخين

< هادم اللذات ومفرق الجماعات هالعبد الله .. وجع !

.... : حياك عمي , تفضل

تقدمت ريهام لما سمعت حس عمها .. وابتسمت له ..

طالع عبد الله بوجييههم وانقرف : عمى بعينكم بزارين انتوا ؟ روحوا سبحوا

< اقول عبد الله قم انقلع .. وقسمن ماتفهم ..!

كتمت ريهام ضحكتها , وسلطان هو الثاني .. بس أشر لعبد الله يدخل : كنت احاول اصلح سيارتي ..

..... : ايه صح , ماله داعي نضيع فلوس , تعرف تصلحها صلحها ,, وشهوله مصاريف زايده .. ؟

ابتسم سلطان وطنش كلامه : حياك عمي ..

كان الجو حلو .. فجلس عبد الله على احد الكراسي اللي محطوطه بالحديقة الصغيره ,, ورجع يطالع ريهام من فوق لتحت .. من بنطلونها البرمودا الفوشي.. لين بلوزتها الكت البيضا .. واخيرا لوجهها المتلطخ بالزيت .. واطراف شعرها بعد .. وقال وهو يقطب حواجبه : الحين هو يصلح السياره ... وش دخلك انتي تقطين معه ؟

ضحكت ريهام غصب عنها .. ولصقت بسلطان وهي تتمسك بذراعه وقالت بدلع : اساعده .. يمكن يحتاج شي

ماعجبه عبد الله المنظر .. وريهام قاصده تقهره .. : زين فكي عنه .. اعوذ بالله من هالحريم ينشبون في رجاجيلهم اربع وعشرين ساعه ..

ضحك سلطان والتفت لريهام و دوّر بقعة نظيفة على خدها .. وباسها قاصد قدام عمها وهو يضحك : لانهم عارفين مانستغنى عنهم ..

طبعا عبد الله منقرف .. ! وشذا الحركات السخيفه ؟؟

استأذنت ريهام : بروح اسبح ع السريع واسوي شاهي

كشها عبد الله بيده , وماهتم لسلطان اللي واقف ومقهور من تصرفات هالعم .. بس كان ماسك نفسه , وماسك بيده شال ريهام الخفيف .. فجلس وهو يمسح وجهه بهدوء : حياك الله , اخباركم

.... : زينين ,, زينين .. اقول لك ياسطام ..

.... : سلطان ..

.... : ايه ايه سلطان .. بغيت أسألك .. ماتعرف احد يشغلني عنده بدل هالشغله اللي استغلها ؟

.... رجع ظهره لورا : شغلتك زينه , وانا اللي اعرفه ان راتبك يتعدى 13 الف .. ليه معترض

..... تضايق : لا يعني والله هالراتب يطير في المصاريف .. وتعرف الواحد وده بأكثر

فهم قصده : انا ياعمي ماعرف احد اشغلك عنده ,

..... بسرعه : شغلني عندك .. بشركتكم ..

..... سكت شوي وكنه منحرج : يشرفني والله , وودّي .. بس الشركه .. ماحد يشتغل فيها غير اخواني .. والعيله ..

..... : قول ماتثق فيني وخلصنا .. !

قام منفعل : لا والله ! بس كم مره اخواني حاولوا يشغلون ناس ثانين وقامت هوشه بالعيله ..

...... : يعني انت تبي تقنعنا .. ان الشركه بكبرها ,, مافيه واحد من برى عيلتكم ؟

....... : فيه , بس كلهم رواتبهم نفس راتبك ,, ويمكن اقل بعد .. لأننا مانخليهم يمسكون ادارات ..

انقهر عبد الله .. وسكت شوي ,, وبعدها قام من الكرسي وراح يتجه للباب : يلله .. وين شاهيّكم ؟

ابتسم سلطان مجامله له .. ودخل وراه .. بدا يحس ان عبد الله مشغل مخه .. بيوصل لفلوسه بأي طريقة..!

بعد يومين ..

" وانا ماعندي مانع .. اشيلها طول الوقت "

كان هذا رد راشد ,, لما قال له ابو روعه انها ماتقدر تمشي .. ويمكن تأذيه معاها ..

ابتسم ابوها .. وابتسم معاه ابو نايف اللي كان قاعد معاها .. وبكلمه وحده انهى الموضوع : مبروك ..!

عايشه تتسمع عليهم من ورا الباب .. وودها تصرخ بفرحه .. من قدها ..؟ عليها حظ .. بنتها معاقه وبتتزوج .. وناسه يعني مارح تطيح بكبدها .. والواضح حتى الأبو كانت تراوده نفس الفكره .. وحسم الموضوع .. مايهم لا راي زوجته ولا راي البنت .. مادامه مايتواجد معاهم ,, اجل خل يشوفون نصيبهم ويخلصونه ..!

روعه بعد ماقالت لها عايشه .. طاح منها الدفتر اللي كان بحضنها : انا ؟

..... بسعاده واضحه : ايه .. انتي .. وابوك وافق علطوووول

انصدمت .. وتجمدت .. ورجعت الكهرباء تسري في جسمها , تنفضها شوي .. وتخليها تتكلم : وشمعنى انا ؟ وليه ابوي ماسألني ؟

..... : الرجال يبيك انتي .. وبعدين زين ان ابوك وافق .. وحتى خالك كان موجود معاهم ..توهم طالعين من عندنا

...... نزلت راسها للأرض : ما سألتوني .. يمكن انا مابي اتزوج ...

كشرت : وليه ان شاء الله ؟

...... : مابي .. اظلمه .. معاي ..

كشت عايشه عليها : احممممممممدي ربك .. انه يبيك .. ويدري باللي فيك وموافق ..

انكسرت روعه .. يعني انا السبب باللي فيني : يمه .. ناس كثير .. فيهم اكثر من اللي فيني .. وعايشين حياتهم .. ليه لازم .. تحسسوني بالنقص

..... : اسكتي بس اسكتي .. ترا ماتفقوا على شي .. بس ابوك قال لي هو ماله خلقك .. خالك بيتفاهم معاك على كل شي ,, روحي صلي لك ركعتين احمدي ربك فيهم ..

لفت روعه راسها عن امها .. ومشت عايشه ..

وتركتها بالغرفه ...

كسرتها .. كسروها ..!

"خيييييييييييييييييير .. هذي المعاقه .. تتزوج قبلي ؟ "

كانت هذي جملة عذبه اللي رمتها بكل عصبيه على امها , وامها مالها خلقها فدخلت الغرفه وسكرت الباب على تفسها ..

اتجهت عذبه زي الثور الهايج للغرفه , وفتحت الباب بكل عصبيه : الله ياخذك ان شاء الله ,, الله ياخذك قولي آآآمين

خافت : ......

...... : تدرين انك حيوانه , حيوااااانه و[محذوف][محذوف][محذوف][محذوف]ه بعد .. مخليه كل الرجال وتجين تاخذين راشد مني .. تدرين ان ابيه .. حماره .... زفته .. حيوانه ,, انتي مو اختي .. انا اكرهك .. اكرهههههههههههههك

ارتبكت روعه .. هي ماتدري ان راشد هو اللي خطبها .. صدمتها بالموضوع ماخلاها تسأل عنه امها .. تبي تنطق .. تبي تتكلم .. تبي تبرر ..

" مو انا اللي قلت له تعال واخطبني .. مو انا اللي قلت له .. "

مامداها تنطق اخر حرفين من جملتها .. الا وجتها عذبه تمسكها من بلوزتها بكل عنف .. روعه بردة فعل تلقائية رفعت رجلينها بتقوم من الكرسي وكنها بتقدر تبتعد عنها .. لكن بدون جدوى .. عذبه شاده على بلوزتها بين قبضة يدها .. وبالثانيه تسحب شعرها الناعم بقسوة .. وروعه مستسلمه للضرب بضعف .. ودموعها تنزل ..

"عذبــــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا ـــــه "

كان هذا زئير ابو نايف .. محد كان يدري انه متوقع ردة فعل عذبه .. وماطلع من المجلس .. جلس ينتظر ..

انصرعت عذبه وبعدت بسرعة .. تقدم ابونايف وهي جمدت بمكانها ..

وطرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ ..

أقوى كف تلقته عذبه بحياتها .. وأول واحد بعد ..

واول مره بعد .. يقسى ابو نايف على انثى .. ويضربها بهالطريقة ..!

....... : كم مره قايل لك .. لا تمدين يدك على اختك ..

صنمت بمكانها .. ويدها على خدها من الضربة اللي جتها .. من خالها ..

اخيرا نطقت : انت مو ابوي .. مالك شغل فيني ..

..... : وانتي مو بنت اختي .. ومن اليوم وطالع مالي شغل فيك .. بس تتزوج اختك .. مارح تشوفين وجهي ..!!

والتفت لروعه الي كانت منكمشه على نفسها مثل الربيانه .. وتصيح بهدوء ..

منظرها كان يلين اقسى القلوب .. للأسف الا قلوب امها واختها

جلس على ركبتينه ومسكها بحنية : قومي روعه حبيبتي .. باخذك معاي للبيت

زاد صياحها وهي ماده ذراعها اليمين على صدرها تمسك به كتفها .. خاف ابو نايف انها تعورت فقرب يبي يبعد يدها ويشوف شالموضوع ! .. لكنها قاومته ..

ماكانت تبيه ينتبه .. عذبه وهي ماسكتها بشراسة .. قطعت اول زرين من بلوزتها .. فشلة قدام خالها .. جسمها يطلع بهالطريقة ..!

يمكن حس ابو نايف .. وحس بانها منحرجه وهالشي زاد من صياحها .. فما حرك يدها .. لكنه بس رفع ظهرها بصعوبه .. وهي علطول تشبثت فيه .. تبيه يضمها .. تبيه يحسسها بحنان .. وعدل .. وأمان ..!

صعب هالاحساس .. احساس اننا نحتاج لأي أحد .. أي أحد .. ! ومانقدر نواجه الدنيا بنفسنا ..

"ناديه ساعديني .. الله يخليك محتاجتلك "

ابتسمت ناديه بحب وهي تنوم عزوز بحضنها .. وجالسين بغرفتها الأوليه : قولي اللي تبين ..

..... : عذبه مارح تتركني لحالي .. قولي لخالك ..

.... استغربت : وش اقول له ؟

< بهاللحظه دخلت عليهم هنوف بتسلم لما عرفت ان روعه هنا ..

ضحكت لها روعه بنعومه .. : شخبارك هنوف ؟ يعمري شكل الحمل متعبك يالله تقعدين ..

... تنهدت : الله يعيني بس ..

ابتسمت روعه , دارت عيون هنوف عليهم ..: شكلي قطعت عليكم ؟

روعه : لا لا , اجلسي بقول لكم ثنتينكم ..

جلست هنوف .. فاستطردت روعه : كنت اقول لناديه .. عذبه مارح تخليني لحالي .. قولوا لخالكم .. تكفون

هنوف بنفس استغراب ناديه : وش نقول له ؟

..... باحراج : اهلي مستحيل يفضّون الزواجه , مو مصدقين بيفتكّون مني .. انتوا قولوا لخالكم .. هو يكنسل .. عشان تجي منه

ناديه بذهول : روعه خالي يبيك , مستخف من ذاك اليوم اللي شافك فيه ..

هنوف تأيدها : جدتي قالت له كل شي عنك وقال انا ما أبي الا هذي ..

روعه هنا بدت تصيح : افهموني .. هنوف انتي عذبه خربت عليك حياتك لانها كانت تبي نايف لنفسها , ويوم شفنا راشد في عرسك حطته براسها .. واعجبها , ومارح تتركني

ناديه : مو على كيفها تحط احد براسها , خالي يبيك انتي مايبيها هي عمى بعينها

ابتسمت روعه بقلة حيله : بس انتي شفتي ياناديه بنفسك , كيف خربت على هنوف ,, وعلى نايف اخوك ..

ناديه تأشر على هنوف : بس هم تجاوزوا هالموضوع .. وشوفيهم كيف سمنه على عسل , يموتون في شوش بعض ..
وضحكت هنوف وهي تنزل راسها بحرج

بس روعه رجعت تغطي وجهها : بس كفايه اللي خذته منها كفايه .. والله لو ابوك ماكان موجود يمكن كان ذبحتني ..

هنوف حطت يدها على كتف روعه تواسيها : معليه ,, اهم شي انك بخير الحين ..

سحبت لها كم نفس تقدر تتكلم فيه : طيب .. على الاقل قولوا له .. قولوا له انه بيدخل معاي بمشاكل مالها اول من اخر .. مابي اظلم احد .. مابي

ناديه وكأنها طلعت بفكره : روعه حبيبتي .. لو احنا قلنا له .. بيفكر اننا مانبغاه ياخذك .. فمايصلح احنا نكلمه

هنوف بتعجب : اجل مين يكلمه ؟

ناديه هزت راسها بسهوله : هي تكلمه ..! (واشرت على روعه )

انتفضت روعه : لا .. مستحيل اكلمه .. مستحيل

.... هنوف عجبتها الفكره : بالعكس يمكن اذا كلمتيه .. وطلبتيه .. يرضى , اما احنا مارح يصدقنا ..

طالعتهم روعه بترجي .. وكانت ردودهم سلبيه .. فقالت ناديه بحنان : روعه .. صدقيني احنا لو كلمناه .. بنظلمكم بهذي الطريقة ..

بدت دموعها تنزل مره ثانيه بعدما جففتهم : لا ماقدر اكلمه .. ماقدر .. !

..... : انتي غاليه علينا ,, وتدرين وشكثر نحبك .. ولو تطلبين أي شي مارح نردك , بس في طلب مثل كذا معليش .. صح ناديه ؟

هزت ناديه راسها بالايجاب ..

ولما شافت الحب والطيبه تطفر من عيونهم , قالت وهي تفتح يديها وتضحك ببراءه : احبكم

قربت لها ناديه وضمتها ..

وضحكت روعه لما شافت هنوف تتحرك بصعوبه وهي تقول : وخري السلحفاه جايه ,, عاد انا عندي 3 حنانات مو حنان واحد بس .. وخري اشوف .. (وضمت روعه بصعوبه .. وراحوا ثلاثتهم يضحكون ... )


ام ضاوي وهي تطل بيدين ولدها : وينهي سيجارتك ؟ ماشوفها ..؟ العاده غاثّنا بدخانك ؟

تنرفز ضاوي من اسلوب امه : اذا دخنت هزّأتي , وان خففت ماعجبك برضو .. وش تبين يمه بالضبط ؟

..... : اسكت بس ..متى ناوي الزواج ان شاء الله ؟

بدون اهتمام : مدري , انا قايل لكم انتوا قرروا .. وعلموني ...

بسخريه : وحنا اللي بنعرس ولا انت ؟

.... تضايق : يمه , انتي قلتي لي خل كل شي علي , خلاص سوي اللي تبين

..... : احنا قايلين لك الزواج مو قبل عيد الاضحى على الاقل ..

..... : خلاص طيب انا ماعترضت .. متى ماتبغون سووه

ماعجبها الكلام .. كالعاده هي الصح اصلا .. مارح ترضى براي أي احد .. فتلقائيا قام ضاوي لغرفته .. هو مو مرتاح لهالزواج .. بس مايدري ليه , لكنه خطب وخلاص .. مافيه شي بيتغير .. ويمكن هذا مجرد احساس .. يراود أي احد هالفتره

وعلى طاري الاستعدادات للعرس .. اسيل هي الثانيه ماكانت مهتمه برضو .. الا انها تتوتر شوي كلما تذكرت ضاوي ..

اول .. كانت تقول لهنوف .. "حرام شكله حليو ولد عمك ,, يجنن , ماتبينه عطيني اياه"

وضحكت على نفسها بسخريه .. ماكانت تدري انه بيكون لها يوم من الايام ...!

"اسيل ووووجع "

......بصوت رجولي : نعااااااااااام

...... : تعالي معاي المطبخ , تعلمي لك كم شغله

..... بصوت ثقيل : منيب

..... نوره بضعف شخصيه : تعالي يا أسيل اعلمك تطبخين .. بكره يضحك عليك زوجك

..... : خليه يضحك ..

..... صوت عبد الله من عند الباب : لاتعاندين امك ,, روحي المطبخ يمكن تتسنعين .. (وقرب منها مسك شعرها ) وبعدين ايش هذا (يأشر على الصبغة الخضرا باطراف شعرها ) يحوم الكبد .. روحي صلحيه .. وشعرك لا أشوفك تمسكين المقص وتقصينه , خليه يطول شوي .. يازين شكلك وانتي بفستان عرس وشعرك نافش كذا ..

عفست وجهها بسخريه , وقالت بتجهم : ادري .. بطوله من قبل لاتقول ..

..... : وروحي لامك ساعديها بالمطبخ .. و..

قاطعته وهي تقول بجفاسه : اووووه , متى الواحد يتزوج ويفتكّ من هالبيت .. ماني مسويه شي , اللي يبيني ,, يبيني باللي فيني .. كيفه ..

عصب عبد الله بس قال بيقهرها وهي ماشيه : وبدلة الرياضة اللي عليك رجعيها لاخوك

تمتمت بنفسها ... (انطم بس ..!)

وراحت تكلم دلع لانها اشتاقت لها حيييييييييييل ...

ومن جوال اسيل اللي بتخلص بطاريته من طول المكالمه , الى التلفون بيد طيبه .. وهي تكلم عبد الملك

عبد الملك انفجع : يمه ! انا قايل لك خطبي لي ؟

..... : مالك شغل .. ارجع الرياض , اهلها وافقوا واحنا ننتظرك عشان تتفقون على كل شي , ماندري يمكن نزوجك انت وخالك بيوم واحد

ضاق عبد الملك واسودت الدنيا بوجهه : مابي يمه انا مو مستعد حاليا ..

حاولت طيبه تهديه : زين اسألني منهي البنت ؟

زفر : ............................................. منهي ؟

.... حبت تهبل فيه وتلعب باعصابه : وحده من العايله .. يقال لها نوره محمد

سكت عبد الملك وجمد .. ولاقدر يلفظ أي حرف .. خافت طيبه عليه وقالت تضحك : امزح معاك ؟ مو انت تبي بنت بو ياسر ؟ خطبناها لك

...... : بـــ... بنت بو ياسر ؟ بس انا اللي اعرفه ان ..

..... قاطعته تكمل عنه : انها تعبانه , وسوت عمليه والحين هي بخير الحمد لله .. ورحنا لها وطلبناها واهلها وافقوا ..

...... : ......

...... : هو ! مليك شفيك ؟

...... : يااااه يايمه ,, مادري ايش اقول لك ..

..... : قول لي انك بتجي

....... ابتسم : ان شاء الله , ناوي اصلا .. العيد قريب ..

.....بسخريه : لو ادري ولاء بتجيبك كان من زمان خطبناها .. بس البنت كانت بغيبوبة وتوها تصحى

ارتاح عبد الملك وبان صوته انه هدى شوي : الحمد لله على كل حال .. اهم شي انها صحت .. يمه والله كنت بسأل عنها .. واواجه نفسي واقول لكم .. بس أسأل مين ؟

..... : كان سألتني انا ..

سكت عبد الملك .. عارف طيبه بتفضحه عند الكل ,, وهي عرفت بعد السبب فضحكت : ياحبيلك ياعبد الملك .. أخيرا .. أخيرا كبرت .. وحبيت ..

......... حمر وجهه : يمه , بروح استحي واجي

ضحكت عليه : زين , تعال بأقرب وقت

..... : ان شاء الله

وسكر عبد الملك جواله, وتركه على البساط الصغير .. بيد ترتجف بسعاده .. وبكل تلقائيه ركض لين دخل في البحر .. وطشش يمين يسار .. وأخيرا يرجع على ظهره يترك الموج يوديه وين مايوديه ...!

الحين فهم رسالة بندر اللي رسلها له قبل يومين كاتب فيها (وردتك بخير .. تنتظرك ) ..

كان يظن ان بندر يتمسخر .. كعادته ..!


رواااان .. انتي الوحيده اللي ماقد وريتينا صور اخوانك ...

ابتسمت روان لصديقتها , ولكل صديقاتها : بوريكم , عندي صوره توني مصورتها معاهم

وحده من البنات : يللا ورينا ترا شكلهم اخوانك مو حلوين عشان كذا انتي الوحيده اللي ماترضين تجيبين صور للمدرسه

..... : لا مو عشانهم مو حلوين بس اخاف يسوون تفتيش وياخذونها (وبنفسها تقول ماعندي غير صوره وحده ولا يمكن اخسرها)

قامت وجابت الصوره اللي كانت مخبيتها ورا الكنبه ... وحاطتها في اطار خشبي ينم عن ذوق عالي .. وقالت بكل ثقه : شوفوا .. هذا هم ..

طبوا الخمس بنات كلهم على الصوره ,, روان كانت احلى وحده بالشله وهم متحمسين يشوفون اخوانها .. مراهقات مساكين

.... وووووواااااااااااااااو يجنن هذا

..... لا والله الثاني احلى

..... : انطمي الابيضاني رزة , شوفي حتى سواد سكسوكته يجنننن

..... : وحتى هذا شكله ثقيل , إه ناااظري عيونه كيف نظرته للكاميرا ,, ولا شوفي ابتسامته مفحّطه على جمب مثل الأخت ..

ضحكت روان على اسلوب صديقتها ..

وحده من البنات سحبت الاطار : اشوفهم ,, ايهم عبد الملك وايهم بندر ..

ضحكت روان وهي سعيده .. سعيده عندها اخوان مثلهم !

واشرت بيدها : هذا عبد الملك , وهذا بندر

وحده من البنات حطت يدها على صدرها : إه هذا اللي بالاذاعه ؟

بفخر : ايه

البنات سوا : كذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذابه ..

روان بغرور : والله !

قالت البنت وعيونها شوي وتطيح : ماشاء الله عيونه تدوخ ,, ما أحلى من صوته الا شكله ..

انقهرت روان : وانتي شكلك مسنتره عند الراديو 24 ساعه ..

.... بفخر : اكلم على البرنامج انا اصلا .. كلمت وخرفت اسم من عندي .. وقلت ولاء .. وصار كل فتره ادق اسمع صوته .. وهـــ يا أخوك يجنن .. زوجيني اياه

وحده من البنات تدخلت : ايييه نسمعه وهو يقول "ولاء" طريقة نطقه للاسم تدوووخ

روان بقهر خفيف : روووحي بس مابغيتي غير عبد الملك وتبينه يعطيك وجه .. مايحب هالحركات هو ,, واكيد مستحملك عشان البرنامج بس .. مضطر يجاملك

انقهرت البنت ولفت تسولف .. اما روان سرحت وهي تتذكر اليوم اللي طلعت تتمشى معاهم فيه .. راحوا معاها لي مول .. مابقى محل مادخلوه .. حتى اكسسوريز دخلوه معاها .. وكانت تضحك على اشكالهم وهم يطالعون الاكسسوارات ويتغيلون اسعارها .. وبندر يعلق من جهه , وعبد الملك من جهه ..

تذكرت وهم يدخلون كارفور .. ويمسكون السله وكل واحد يعبيها من جهه .. كل ما سألوها تحبين هذا وقالت ايه .. حطوه لها بالسله.. وهي في قمة سعادتها

وحتى يوم طلعوا .. راحوا تشيليز ياخذون لهم وجبه .. مع انهم ماكانوا جوعانين مره ,, بس اهم شي .. يكونون سوا ..

والاهم انها كانت تتمسك بيد واحد منهم كل فتره ,, وتشوف نظرات بعض البنات , وهمساتهم على جاذبية عبد الملك مثلا , او يراقبون طول بندر وهو يمشي بطريقة امبراطوريه ,,

هذا الشي يرضيها .. ان اخوانها يكونون محط انظار واعجاب الجميع .. وتفخر اذا قالت فلان اخوي .. !

وش تبي اكثر بعد ؟

غصب عنها لقت نفسها تستأذن من البنات .. وتمسك جوالها تتصل فيهم, بس كذا تذكرتهم وتبي تسلم عليهم .. وردوا عليها بكل ترحيب ..

عرفنا مين هي ولاء المزعجه .. اللي طفشت عبد الملك وخلته هي وامثالها يترك البرنامج فتره .. لكن ولاء حقة عبد الملك واللي صارت مخطوبة له رسمي .. لكن ماتقرر شي الى الان ,, الكل انشغل بايام رمضان الاخيره .. فقرروا يأجلون موضوعه وموضوع راشد شوي ..

صحت من النوم .. ومغطت يديها بنعاس .. ضربت بخفه المنبة وانتبهت للساعه .. ثمان ..
\
العيــــــــــــــــــــد !!

الله , اليوم عيد ..

تذكرت وهي تطالع بجامتها الوردية .. وضحكت على نفسها .. ماتتوبين ياولاء حتى البجايم تلبسين وحده جديده للعيد .. !

مشكله العيد احيان يصير سخيف .. ليه ؟ لان مافيه شي يتغير .. نفس الناس نشوفهم .. نفس القعده ونفس الاماكن نروحها ..

بس بالنسبه لي .. يظل يوم فرحته غير .. انا اللي اقدر اخليه يمر مرور الكرام او لا..

فرشت اسناني بحركة كرتونية وانا اطالع المرايه واتضحّك لنفسي .. ولأني ماحب اقعد بالبجايم تحسسني بالكسل .. بس عشانها جديده وحقت عيد .. لازم اخليها شوي .. دخلت الغرفه وانا ادور .. وقسمن شكلي يضحك .. تقولون بزر فرحان بالعيد ؟ ومجهز ملابسه الجديده , معلقهم على الشماعه ..

وشسوي ؟ هذا انا .. !

رحت اتمخطر في البيت .. ناصر وياسر سمعوني وحسيتهم سووا انفسهم نايمين .. بست كل واحد على جبهته : عيدكم مبااااااااااارك

ونطوا يركضون وراي .. عيد ! عيد !

ورحت اركض لبابا اللي كان قاعد على الكنبة .. ومشخص .. وحسسني فعلا انه عيد .. بسته وانا اضحك بفرح : جبت لي العيد .. لحظة بابا بصورك ..

ومانتظرته يرد .. خذت الكاميرا اللي كنت مجهزتها وصورته .. وانطلقت ادور ماما .. وكانت واقفه تكوي شماغ صغير .. شكله ناصر كسّره وخربت كشخته .. وتضامنا معاه كسر ياسر شماغه وعفسه .. عشان ثنينهم يكشخون سوا ..

ضحكت ماما هي الثانيه علي .. ورحت للمطبخ ادور البسكوت اللي صلحته امس ..! بسكوت العيد .. !

كذا شكله دويّري .. يعني مدور .. وهو لونه ابيض شوي .. وفوقه رشيت سكر بودره وقرفه ..

يم يمي ..

وحده ماعمرها شافت اكل ..! لا بس هذا حقي وحق العيد .. كيفي

والله ..!

شغلوا اخواني التلفزيون .. على اغاني العيد وهم يرقصون عليها .. ورقصهم عباره عن ركض .. واحد رايح واحد جاي ..

ههههههههههههه يضحّكون .... !

رقيت لغرفتي افتح شبابيكها .. وابعد الستاير شوي .. واخلّي نور العيد يدخل

ولاء! هو كله نور ..! زي بعض

للللللللللأ .. هذا نور العيد .. كيفي .. !

وافتح الشباك .. ويدخل منه هوا العيد ..برضو ..

لاتضحكون .. يمكن لأني اتفاءل كثير بالعيد .. احس كل شي بوجوده غير .. !

رحت ارقى فوق سريري .. مكان ماكان الرف موجود .. وفوقه علبة الورد .. وافتحها .. اتطمن على ورودي كل شوي ,, واتساءل عن مكان الورده المفقوده , مع اني حاسه بلقاها الحين او بعدين ..!

لهيت شوي .. بس قمت بفتح الراديو .. يجيبون اشياء حلوه عن العيد ..

كانوا حاطين اغنيه .. بس مالفتت انتباهي .. فقمت اطلع ملابسي .. واكسسوارتي ...

مرت اغنية اغنيتين .. بعدها دعايات .. أخيرا انطلق من الراديو صوت .. خلاني اطيح علبة الاكسسوارات من يدي ..

كل عام وانتوا بخيييييير .. عد ماطار طير .. ياهلا فيكم اعزائي المستمعين عيدكم مبارك ومن العايدين .. معكم عبد الملك من جديد ..!

((ايش جـــــــــــــــــــابك .. من بلادك لبلادي .. ؟؟ ))

هذا هو .. عبد الملك ..صوته الهادي .. والثقيل بنفس الوقت .. اتذكره ...! . اعرفه عبد الملك ..!

هذا هو خطيبي .. من ايام غيبوبتي .. (حسب كلام امي .. )

الكل يقول اني لما وافقت .. رجع من الشرقيه عشاني انا بس .. !

عشاني بس .. ؟

مو بس عشاني .. اكيد هم مهبّل .. يعني هو بيرجع للرياض اكيد عشان العيد ..

بس عمتي طيبه تقول كلام غير ..!

اوووووووه .. مدري ..!

على قد ماهذا الاحساس حلو .. لكنه مخيف ! خصوصا بالنسبة لحالتي ..

بنات ..! بسألكم سؤال .. !

وش شعورك تصحين من غيبوبة .. وتلقين نفسك مخطوبة .. ؟

غيبوبة .. مخطوبة .. مقلوبة .. لااا , انا عبد الملك اكيد كان مأثر فيني .. ! ليه صايره اتكلم مثله ؟

نفسي اعرف قصة خطبتي انا وياه.. من الاول للأخير ..

ابي اعرف كل شي ,, واتذكر كل شي ..!

واعرف وش سبب هالاحساس الكهربائي اللي يسري بجسمي .. كل ما أتذكر مواقفي معاه ؟

اتذكر .. اني اخر مره رحت للمجلس .. احسب ان بابا هناك ..

وكان هو جالس .. وشافني بالغلط ..

يمكن امداني اهج .. بس والله ! والله ما أنسى .. نظرته لي ذاك اليوم ..

صح كانت بريئه .. كنظرة أي شخص يتبع مصدر صوت وبيعرف مين .. !

بس لأ .. انا شفت شي بعيونه .. ماقدرت اعرف وشهو ...

و للآن .. للحين .. اتذكر نظرة عيونه ..!

نظرة عيونهـــ .. غيرت حـــــ ــ ـــ ـال حـ ـــ ـ ـــالي ..!


العيد هالسنه غير .. لأن فيه اشياء كثيره تغيرت .. هنوف ونايف زوجين .. راشد وعبد الملك خطبوا .. واعلنوا لانفسهم بداية حياة جديده ..

اسيل وضاوي برضو .. ريهام وسلطان ..

بقى بندر .. اللي ماحصل له أي تغيرات ..

عذبه بعد .. !

والباقي ماتغير ..

اصيل دخل بيت امه طيبه .. مشخص بالشماغ , وريحة عطره توصلهم اول مادخل.. والشباب جالسين يتقهوون .. كأي عيد .. الساعه عشر يتجمعون الشباب .. ويبدون عيدهم قبل ..

وبطريقة رجولية سلم عليهم .... وابتسم لعبد الملك : وأحلى عيد الواحد يصبح على الاعلامي عبد الملك

ابتسم له : أوولله , اعلامي مره وحده ..!

ضحك اصيل وهو يصب لنفسه قهوه : الحين تبي تقنعنا انك بتظل على الاذاعه .. اتحدى اذا ماشفناك بعد كم يوم بالتلفزيون

..... ضحك : لااااااا مافكرت بهالشي

راشد وهو يترك الفنجان على الطاوله : يعني ماعرضوا عليك يكون لك برنامج ... بالتلفزيون يعني ؟

انحرج عبد الملك : بلى , بس مادري

بندر باسلوب مقنع : وافق , يقولووون البنات انهبلوا اليوم .. بسبب مفاجأتك الحلوه

طيبه باستغراب : وش دراك انت ؟

غمز بندر : روان تقول .. مادقت عليك ؟

ابتسم عبد الملك وطلع جواله شاف منها مست كول .. : شكلي مانتبهت للجوال ..

بندر يضحك وهو يكلمهم : تقول كل شوي وحده من صديقاتها داقه عليها .. (ويقلدها ) وااااو روان اخوك رجع للاذاعه اليوم ..

ابتسم عبد الملك باحراج .. اما اصيل اللي كان مستغرب .. قال بقهر : ومنهي ذي روان ؟

..... : اختنا .. من ابونا

راشد : ياخي حرام ليه ماتجيبونها هنا .. قولوا لمازن خلوه يجيبها تعيد معنا اليوم

اصيل تحمس : ايه جيبوها .. شكلها زينه ..

طالعوه الكل وسكتوا .. فقام اصيل وجلس جمب جدته : يمه ,, اخطبي لي انا بعد

طرااااااااااخ

< ماغيرها عصاية طيبه ..

.... : استح على وجهك ياولد

ضحك اصيل لما شافهم يضحكون عليه : وشو يمه ماعندي احد كبري بهالعايله .. والحين كلهم بيتزوجون

بندر عفس وجهه : انا أول .. اذا قررت اتزوج ساعتها تعال تكلم

ضحكوا راشد وعبد الملك .. فالتفت لهم بندر : ايه وشعليكم .. مرتاحين ...

اصيل رجع يكلم طيبه : الحين عبد الملك .. اللي هو عبد الملك .. لاحظي يمه وحطي خطين تحت اسمه ... عبد الملك تخطبون له .. ؟ مسكينة البنت بتروح فيها

طيبه تضحك : ماعليك بنت ام ياسر بتعرف له ..

انصرع اصيل وقام واقف : خطبتوااااا له ولاء ؟ ولاء ولاء ماغيرها ؟

رفع عبد الملك عيونه الكبيره وركزهم على اصيل .. من سمع اسم ولاء .. فكمل اصيل : ماتصلح له ..

عبد الملك التزم الصمت .. يسمع الحوار ..

طيبه : ليه وش فيها ..

التفت اصيل على عبد الملك لقاه يخزه .. فمسك مخده بحظنه : يمّمممه وش فيك تناظرني كذا ؟

..... : اخلص علينا قل لنا وش فيها ماتصلح له ؟

خاف اصيل من نظرات عبد الملك له : خليه يعطيني الامان اول .. واتكلم

عبد الملك قال بابتسامه وهو يأشر على بندر وراشد ونايف : اول شي تقلعوا انت وياه ..

........ : ليه ؟

..... : خير يتكلم عن حرمتي قدامكم ؟ ضفوا وجيهكم

نايف : ماعلي .. انا هنوف ماليه عيني تكلموا عن أي وحده قدامي عاااااااادي

.... : مالي شغل قم ااطلع معهم يللا

ترك بندر فنجاله وقام طالع يسحب راشد معاه : بدت الغيره من الحين .. لا انتوا بس ركزوا على الكلمه (حرمتي ) ماقال خطيبتي ..

نايف : خخخخخخخخخ

مسك عبد الملك المخده ورجمها عليهم وهم ماشين .. وضحكوا .. وطلعوا سوا

.... : انطق ..

لصق اصيل بجدته : انا اعرفها ولاء صديقة هنوف اختي

..... : ادري

.... : لا يعني بس .. (وارتبك ) هي مره حبوبه وانا احبها .. (وقبل لايرد عبد الملك قال اصيل بدفاع ) احبها زي هنوف يعني .. اصلا كل الناس يحبونها .. صح يمه

ضحكت طيبه : أي والله انها عسل هالبنت ..

انشرح صدره عبد الملك .. شي حلو انها حبوبه مثل مايقولون ..

طيبه : وش فيها ليه ماتصلح لعبد الملك .. ؟

..... توتر اصيل وهو يخبي راسه ورا جدته : مادري مادري بس ماتصلح

.... : اجل قم اذلف عن وجهي ..

رفع اصيل راسه يصلح شماغه اللي اخترب , وقال يتفلسف : يعني الحين مثلا هنوف اختي ونايف .. تحسهم يصلحون لبعض .. يعني فيه بينهم كمستري .. (كيمياء) مثل الافلام .. فيه شي كذا بينهم مدري وشو

قام عبد الملك مقهور من اصيل .. وكنه بيضربه .. ضحك اصيل : خلاص خلاص تصلحون لبعض ..

ابتسم عبد الملك على جمب وجلس مكانه .. نفخ اصيل صدره وقال بجديه : لا عاد عبد الملك من جد , اذا تزوجتها يعني .. لاتزعلها .. ولاتضايقها

ضحك عبد الملك .. وبنفس الوقت استغرب .لهالدرجه حتى اصيل يحبها ؟ .. فقال وهو يلتفت لأمه : اظاهر يحسب اني بضربها كل يوم , مدري مين قايل لهم اني ما أحس .. وبقسى على البنت

اصيل بدفاع : لا .. بس انا أحبها مابي احد يأذيها ..

خزه عبد الملك ,, فقال اصيل بتكشيره واسعه : هه هه .. قلت لك احبها مثل هنوف ..

سند عبد الملك ظهره وابتسم ..

هنوف .. لبست جلابيتها الوااااااسعه .. وكانت بيج مزخرفة بفستقي .. فخمه ومناسبه للعيد .. سشورت شعرها اللي طال شوي .. وحطت مكياج خفيف .. مافيها حيييل تكشخ اكثر , تعباااانه

ناديه .. لبست تنوره سودا للركبه .. قماشها فخم وواقف .. معاها بلوزة بيضا مطعّمه بفصوص .. وشكلها يليق بالعيد ..

وهذا اول عيد .. يشوفها سالم فيه .. اللي طبعا ماتركها بحالها

ريهام .. فستان سماوي لنص الساق .. وفيه تطريزات تركواز .. مبهجه ..

اسيل .. لبست بنطلون جنز ساده .. معاها بلوزة كحليه .. وسلاسل طوييله لماعه .. بنهاية وحده منهم .. تعليقه على شكل جمجمه !

روعه .. اخذها خالها للبيت تاخذ اغراضها للعيد .. ووقف معاها عشان ماتتجرأ اختها تمد يدها .. وطبعا عايشه مطنشه كالعاده .. بتعيّد اليوم مع اهلها شي طبيعي .. بس بالليل بترجع بيت ابو نايف .. غصب عن اللي مايرضى .. وهي كانت شايله هم راشد .. ماقدرت تقنع البنات انهم يدقون عليه يقولون له , معناها مافي قدامها الا ان هي تكلمه .. بس متى ؟ وكيف .. لازم على الاقل وحده من البنات تكون جمبها .. فكرت هي بما أن اليوم عيد ... يمكن يكون مروق وصاحي .. بس لأ ,, اليوم محد فاضي لأحد .

وبرضو اذا اجلت الموضوع .. تخاف يجلسون ويتفقون على أي شي .. وساعتها تصعب الأمور زياده ..

سكرت الباب تبدل ملابسها .. , وتفكر صح باللي براسها ...

ولاء .. قرروا خالاتها هم اللي يجون من الشرقيه هالمره ... كمفاجأه لها .. بعد تشافيها ..

وطبعا ماقدر اوصف لكم فرحتها .. تحس انها ماشافتهم صار لها سنين ..

وفعلا وصلوا خالاتها وبنات خالاتها .. خاصة هم اول مره يزورونهم من بعد مانقلوا للفيلا .. فدارت بهم على الفيلا شوي .. وكانت فرصه ان مافيه رجال بالبيت ..

الهوى شرقي ...وقلبي هاوي الشرقيه
في هواها يطرب الخاطر .. وتــ...

صرخت ولاء : ليييييييييه تطفينها والله كننا متحمسين ,, شوفيني شوفيني (وتوقف رقصتها على حركه معينه ) حرام عليج توني ماغطه يدي بحركها

بنت خالتها : هههه شكلج يجنن وانتي معصبه ..

عصبوا بقية البنات لأن المسجل انطفى

ولاء : حطيه .. نلعب حركه ستوب حنا ؟ حطييييييييه ياكرهج ياربي

..... : طيب , عصبت بنت الرياض

طلعت ولاء لسانها .. واشتغل المسجل ورجعوا ينهبلون ..

شوي .. جات بنت خالتها تتملحس عندها : اقول ولاء

..... بمزح : نعم ؟ ماعندي ريال ..
ضحكت : حبيبتي بنت خالتي انتي .. تكفين نسيت جوالي عند الانتريه اللي برا .. جيبيييييييييه الله يخليج

.... : لا يالعمه خير ان شاء الله , انتي تنسين جوالج وانا اجيبه ؟ روحي جيبيه انتي مالي خلق ..

.... : يختي والله استحي مو بيتنا هذا .. بعدين اخاف ابوج يطلع فوجهي

.... : عادي يمكن تعجبينه ونخطبج له وتصيرين مرت ابوي .. هه هه بايخه ادري لاتضحكين

ضحكت بنت خالتها : ولاء يللاااا عاد .. اها قومي جيبيه

..... : وانتي مالقيتي تنسين جوالج الا على ذيك الانتريه ؟ ياقلبي انتي ترا ذيك عند مجلس الرجال .. واذا طلع لي واحد منهم وشسوي ؟

..... تستهبل : شسوي ,, اول ماجينا ماكان فيه رجال واحنا دخلنا منّاك ,, وبعدين عادي انتي مخطوبه محد بيحط عينه عليج ..

..... : هه هه , حلوه ذي

برطمت بنت خالتها .. : عادي مافيه احد بالمجلس .. ماغير ابوي وخوالي وعيال خوالي .. ويمكن رجال يعرفهم ابوج

.... : مرّه مافيه احد

..... : طيب شوفي .. اروح ويّاج.. واذا مرينا عند المجلس نطلع اصوات .. عشان يعرفون ان فيه بنات في ذي المنطقة مايطلعون

..... كشرت ولاء وهي تدف بنت خالتها عنها : روحي روحي ماعرفج .. ايش هذي الافكار الغبيه .. عشان لو ابوي ولا خالي سمعوا اصوتنا .. نروح شاورما انا وياج اليوم

دفتها : قدامي يالشاورما يلله

ومشوا بهدووووء .. خايفين من هالمغامره العجيبه .. لانهم لازم يمرون من ورا مجلس الرجال .. ويوصلون للمكان اللي يبونه ..

وصلوا بسلااام .. شي طبيعي باب المجلس بيكون مسكر .. اخذت بنت خالتها الجوال وحضنته : اشوى ماصار له شي ..

ضحكت ولاء بمرح وهي تطل في المرايه وتشهق : إه كشتي قايمه ولاتقولين ,, ؟ نحيسه وربي ماهمج غير جوالج

ورفعت يدها ترتب ربطة شعرها اللي حاطتها قدام : ايه اشوى .. كذا زين ., يللا نمشي ؟

ضحكت بنت خالتها .. وراحت تركض في الحوش الوسيع .. : الحقيني ..

..... : لا تعااالي لاتراكضين ... ياحماره تعالي مقدر اركض .. نسيتي ..

فحطت بنت خالتها ووقفت : اووه سوري نسيت .. سوري .. امشي يللا بسرعه ..

ضحكت ولاء وقالت بدلع وهي تميل راسها : ماتقدرين علي .. تحبيني ؟

..... : لا والله ماقدر .. الا انتي ماقدر اتنيذل عليج , بنت خالتي حبيبتي

شبكت ولاء يديها بنعومه : إيه .. الا ولاء .. لاتزعلينها

لحظه ..

عبد الملك توّه طالع من المجلس .. ماحب يطول .. خصوصا انه انحرج من نظرات الناس له .. وسمع بعضهم يتهامسون : هذا خطيبها , يقولون انه هو اللي بالاذاعه ..

واغلبهم حاولوا يسولفون معاه ويكتشفون شخصيته ,, وهو انحرج .. خاصة ان بندر هالمره ماجا يسلم معاه ,, وراشد سلم وطلع ..صار عيب لازم يسلم على ابو ياسر .. مو هو خطيب بنته ,, وهو من اول اصلا كان يسلم .. الحين بيقطع يعني ؟

طلع من المجلس وانظاره لقدام .. لو يلتفت يسار .. لو يلتفت بس .. !

بس يلف رقبته .. بيشوفهم ..!

بيشوفها ..!

فيه احساس بداخله .. يطلب منه انه يوقف .. ويلتفت ..

ولما سمعهم

.... : ولاء بلا دلع امشي يللا الحين يشوفنا احد

لف راسه ..

ردت ولاء وهي تلعب بشعرها : ياقلبي انتي لاتزعلين ..اول .. افرشي طريقي ورد .. وبجي

.... : لويلو .. والله مو وقتج تستهبلين .. خلي هبالج داخل

.... : طيب على الاقل سجاده حمرا .. على لون ثيابي ..

التفت عبد الملك .. بكامل جسمه ووقف .. يتأمل ..

انتبهوا ثنتينهم .. وانفجعوا .. قدرت بنت خالتها تطييييييير لداخل .. اما ولاء .. لصقت رجليها بالأرض .. من شافته .. فيه شي جمدها مو قادره تتحرك .. مو قادره تسوي أي شي ..

اما هو ماقدر غير يبتسم ...

ويبدو ان الاشعاعات الي تصدر من عيونه .. هي اللي جمدتها

تلقائيا صرخت ولاء : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يمّمممممممممممممممممممممااااااه

وراحت تركض لداخل

انفجع عبد الملك وضحك غصب عنه .. وطلع ورجوله مو قادره تشيله من الضحك .. ومن غرابة الموقف

وصلت اخيرا للمجلس اللي فيه البنات .. وانسدحت علطول بنص الغرفه وغطت وجهها : فشيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييله , يمه فشله
__________________

 
 

 

عرض البوم صور wrod   رد مع اقتباس
قديم 29-08-07, 03:12 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37221
المشاركات: 120
الجنس أنثى
معدل التقييم: wrod عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wrod غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wrod المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

عشــــــــــــ بس ..!ـ ـــــــــــــانك _29_

يديها ترجف وهي ماسكه الجوال .. خايفه ومرتبكه .. بس لازم تتشجع , وتخطي هالخطوه ..

اخيرا دقت .. دقه دقتين .. مارد .. جات بتسكر بسرعه .. وصلها صوته اللي تسمعه لاول مره : مرحبا

انتفضت روعه ونشف الدم بعروقها

راشد باستغراب : الووو , قلنا مرحبا

ارتجفت : اااااه ,, راشــ... راشد ؟

استغرب راشد من سمع صوت بنت , ومو سلمى : أي نعم راشد , مين معاي ؟

....... : .......

......... : الو ! مين ؟

خافت انه يسكر ,, فقالت بكل صعوبه : راشـــد .. انا روعــ....ـــه

دق قلبه واتسعت ابتسامته غصب : ياهلا روعه , الله يهديك عصبتيني .. كان قلتي لي من الاول ..! حياك

ابتسمت غصب وهي تحاول تجمع الكلام : انا .. داريه .. اني .. ازعجتك .. وعارفه خطأ اني اتصل فيك بس .. والله .. كان .. لازم اقول .. اقول لك شي .. مهــ... مهمممم

استغرب راشد لكنه كان ضايع بنبرة صوتها , والاهم ضايع حيره بكلامها وكأنه يبي يتأكد انها هي : لا ازعاج ولا شي .. قولي

....... : راشد انا .. انا

...... : انتي ايش ؟

ضعفت روعه ..! ومن متى اصلا كانت قويه ..؟ لا وبعد بمثل هالموقف وشلون تتصرف .. : انا والله ماكنت بتصل فيك.. والله ادري .. مالي داعي .. بس انا قلت.. لهنوف وناديه .. يقولون لك .. بس محد محد ..محد راضي يعلّمك .. محد راضي

حس راشد بالخوف في نبرة صوتها .. : يعلمني بإيش ؟ وش الموضوع

...... ماعرفت كيف ترتب كلامها : راشد انا وراي مشاكل كثيره.. ومابي اضايقك معاي

..... ضحك بهدوء مايدري ليه : وضحي اكثر

...... :....

......... حس انها مستحيه فقال وهو يسند ظهره للسرير ويحاول يربط صوتها بشكلها : شوفي انا بسكت ومارح ارد عليك .. قولي كل اللي عندك .. واذا خلصتي بتكلم .. عشان ما أحرجك كل شوي .. طيب ؟

سكتت روعه وكأنها رضت.. واستطردت بعدها : راشد والله ماقدر اقول لك وشهي مشاكلي ,, بس صدقني انت بتزهق معاي ,, بتطفش وبتكره حياتك وبتكرهني .. واكيد بيجي يوم وتوصل معاك .. مابي اظلم احد معي واحسسه بثقل .. كفايه خالي واهله مو مقصرين معاي .. بس انا عارفه مارح توقف السالفه لهالحد .. وارجوك لاتفهمني غلط .. انا مايحق لي افكر بالزواج مثل أي بنت غيري .. ومو رافضتك انت بالذات .. وانت عارف حالتي ,, اهلي مو مصدقين وطايرين من الفرحه .. من قدهم .. ! فيه احد فكر فيني مع اني مقعده وما أتحرك .. ووالله اني مقدره هالشي .. وانت يمكن ماتدري شكثر يعني لي انك تقدمت لي انا بالذات .. بس اعذرني ياراشد .. مارح نقدر نكمل ونعيش مبسوطين سوا .. اهلي مستحيل يرفضونك .. مستحيل ! خلها تجي منك ياراشد .. ضميري يأنبني .. مو قادره أسكّته .. مو قادره..

قالت كلمتها الاخيره بارتجاف ,, هي ماتدري من وين جابت الجرأه لمثل هذا الكلام ,, بس راشد لازم يعرف ..

اما هو ذاب من تكرارها لاسمه .. ماتوقع ابدا كل هذا فيها ؟ توقعها انسانه عاديه ..! مشاكلها تزول بدقيقتين .. وخلافاتها مع اهلها تزول اسرع .. بس اكيد هي ماتصلت وقالت له .. الا ان الموضوع فعلا كبير بالنسبه لها ..!

اخيرا نطق .. : روعه .. تدرين انتي .. اني رسمتك اول ماشفتك .. وبهالطريقه قدرت اعرف انتي مين لما وريت الوالده الصوره , (وضحك بيلطف الجو) طبعا هزئتني .. وانا برضو حسيت انه مالي داعي يوم ارسمك .. بس ماقدرت .. لان هذا الشي احساس بالنسبه لي .. في البدايه كنت امرّن يدي وارسم أي شي تطيح عيني عليه .. بس الحين صاير ارسم بدون ما أحس .. ومهما سويت ماقدر اشق ّ أي رسمه , الا اذا كنت فعلا معد احمل لها اي مشاعر تجاهها .. (وتنهد لما تذكر سلمى ) وبكذا اكون انهيت حياتي معاها ..

سكتت روعه شوي .. مو بس لانها مو عارفه شتقول ..! لانها تمنع دموعها تنزل ,, وتغطي على صوتها .. عشان ماينتبه راشد .. اخيرا تماسكت وقالت بهدوء : جرب شقّها ..

..... : لا

..... ارتجف صوتها : راشد جرب شقها .. عشاني بس ..!

..... : آسف مستحيل اجرب حتى !

سكتت روعه وماقدرت تمسك نفسها .. سمعها وهي تصيح بهدوء .. وتكتم شهقاتها .. رفع ظهره بسرعه : روعه ...تصيحين ؟

......... : .....

حس بالذنب لانها صاحت بسبب كلامه .. غصب عنه قلبه لاااااااان لها .. هذي اول مره تطلبه مفروض مايردها .. بس مايقدر .. صعب اللي تطلبه والله صعب !

...... : روعه , ارحميني شوي .. كلميني .. ممكن اعرف انتي ليه تظنين اني ممكن ما أحميك وادافع عنك

.... : لاني خايفه ياراشد .. خايفه

..... : من ايش ؟

..... : من العالم .. هو كبيييييـــــــــــر .. وانا صغيره .. صغـــــــــيره ..!

....... : انا ما أخاف ..! ويمكن لو جربت أقدر اطمّنك ..!

سكتت روعه .. كانت متصله تبي تقنعه .. وشكلها هو اللي بيقنعها .. حاولت ماتيأس .. وقالت بكل امل : تراني ما أستاهل .. انك تتعلق فيني !

بعد جملتها اللي حسها راشد متواضعه لأقصى حد .. تحرك فيه شي بقلبه .. وقال بكل جديه : متى يناسبك تكون الملكه ؟

..... < مدري ... بس سمعت كثير .. ان بعض الرجال يحبون يكونون مصدر امان !

عذبه اختها .. مصدر خوفها الاكبر .. كانت ببساطه طفشاااانه .. ومقهوره من خالها .. هي ماتقتنع ان كثر الدق يفك اللحام , عادي خالها بياخذها معاه واخرتها بيرجعها ,, زهقت .. روعه على كثر ماتاكل ضرب منها , الا انها تحاول تكون صديقه لها وتسولف معاها ! وغير عن كذا لازم برضو هالمره تصلح غلطها .. عشان اذا عرفت العيله الكريمه كلها عنها .. بيعرفون ان هي السبب ..

راحت عند التلفون واتصلت ببيت خالها .. دقايق ورفع نايف السماعه : الووو

انبسطت بسماع صوته ,, وقالت بمياعه : الووووو , اهلين نايف

نايف ميز الصوت وغصب قطب حواجبه : أف , نعم ؟ بغيتي شي ؟

استغرب عذبه ,, نايف طول عمره ذوق معاها ..! ليه الحين يكلمها كذا ؟ ..

بحزن مصطنع : عسى ماشر ليه معصب ؟

..... : اخلصي علينا وش بغيتي ؟ عارفين وراك شي ..!

..... عصبت : انت وش مشكلتك ؟

..... : مشكلتي انك بنت عمتي ! تبين شي ترا عطلتيني بطلع انا

..... : مادقيت ابيك اصلا , ابي روعه بكلمها

...... بسخريه : ابوي قال مانخليك تكلمينها ,, يلله توكلي

..... : خيييير , اختي هذي بكلمها ..! خالي على كيفه يمنعني

...... باسلوب صارم : اللهم طولك ياروح ! روعه ومنتي مكلمتها وشتبين بعد ؟

..... : انت وشفيك علي , لاتنفخ ترا ماني اصغر عيالك تصرخ علي , وش مسوية لك انا

..... : ابد ! ماسويتي شي .. بس انا اكلم كل واحد على حسب قدره ,, واخلصي علينا عذبه ترا ماحب اسكر بوجه احد طيب ؟ فسكري انتي احسن

...... انقهرت : بسكر ,, بس سلم لي على روعه , وعلى هنوف .. ومبروك وشجابت ؟

تأفف نايف : اف , الله يبارك فيك .. توأم

حاولت عذبه تكون حبوبه : مااااشاء الله يتربون في عزكم

بدون شعور : وبعيد عنك ان شاء الله

..... : نعم ؟

........ : اقول تأخرت .. مع السلامه

..... انقهرت : باي

وسكرت السماعه بكل قوتها .. الا نايف ماتوقعت ان حتى هو يبغضها ويكلمها بهالطريقه .. ! وبعد يضمون روعه لصفهم ويبون يقلبونها علي ..

والله ما أخليهم ..! والله يشوف وش بسوي ..! نشوف لاي درجه حبه لهنوف ..! صار يصارخ علي انا ..!

ومين هو حتى يصارخ علي ..!

وانتي ياروعه .. والله تشوفين شغلك ..! وش عليك مرتاحه .. راشد وخذتيه مني ..

اكرهكم اكرههههههههكم .. بتشوفووووووون ..!


بالمستشفى .. وصلت ولاء مع امها يمشون بهدوءه .. عرفوا انهم مو غلطانين بالدورمن الشباب اللي واقفين عندها بس بعيد شوي .. كانوا كثار .. وكأن بعضهم جاي يسلم ويروح .. مثل سالم وسلطان اللي تعرفوا على بعض ووقفوا يسلمون .. ويسولفون شوي .. سلطان ماكان يقعد كثير معهم .. وعشان كذا هو غامض بالنسبه لهم ...

مشوا شوي لين وصلوا .. رفعت ام ياسر عيونها تدقق بارقام الغرف .. ولاء من حست بالشباب خافت ان عبد الملك يكون معهم .. فنزلت راسها علطول .. هو عرفها وابتسم .. بس رجع يسولف معاهم .. وهم دخلوا الغرفه

ريهام تكلم ناديه : هاااااااااي انتي شيلي ولدك شوفي شيسوي حرام عليه

ضحكت ناديه وهي تبعد عزوز عن احمد وليان .. : تعال حبيبي لاتعوّرهم

عزوز يصرخ : دادا ..... دادا (ويمد يدينه لقدام الا يبغي يلمسهم )

ضحكت هنوف :خليه

ناديه : صاحيه انتي اخاف يفغصهم بيدينه , جفس ذا .. دقيقه بعطيه سالم (وشالته وسكرت الستاره .. وفتحت الباب بهدوء : سالم تعال شوي

استأذن سالم منهم ودخل ووقف داخل .. واول ما (شافها بعينه ) ابتسم لها : هلا ندّو

مدت عزوز له : الله يخليك امسكه شوي ,, بيموّت العيال

ضحك سالم وشال عزوز له اللي كان يضحك ويأشر ورا الستاره : بابا دادا دادا

...... : بننزل الكافتيريا شوي نتقهوى , اذا صاح علي بجيبه ..

..... : اوكي

ابتسم لها سالم .. وقال بصوت واطي وعينه تستغل كل لحظه تبي تشوف ناديه , كأنه خايف انه يرجع اعمى مره ثانيه : اهم شي الواحد يقدر يشوف .. هالضحكه الحلوه ..

استحت ناديه وفتحت له الباب .. وطلع لهم ,, ومشوا نازلين

سلطان من شاف عزوز بيد سالم .. قرب له : ماشاء الله هذا ولدك ؟

ضحك سالم وقرب عزوز له لكن عزوز خاف من شكل سلطان ولصق في ابوه .. وقبل مايلحق سلطان يحس .. قال اصيل وهو يطل بوجه عزوز : ماعليك تراه مايتعود بسرعه على الناس , شوف هذا وانا من زمان اعرفه ومايرضى لي اشيله

ابتسم سلطان .. ونزلوا كلهم تحت ..

ريهام : ماشاااااااااااااااااء الله ,, بنات انتبهتوا ؟ قالت له سالم الله يعافيك خذ عزوز وخذه ..! ماقال ولدك ماعرف له ..

ناديه ضحكت باستغراب : وش فيها طيب ؟

..... : مدري , بس احس الرجال مايحبون يمسكون البزارين كثير .. يختي الله يخليكم لبعض .. وهــ بس

ضحكوا كل الموجودين ,, اما هنوف قالت بخوف : لا مالي دخل والله يمسكهم نايف معاي .. وش اسوي فيهم لحالي وهم ثنين .. ؟

اسماء : ماعليك انتي بتكونين عندي لين تطلعين من الاربعين ان شاء الله .. واعاونك

اعتدال : وش دعوه وانا موجوده بعد ..

نوره : وان بغيتي شي ترا كلنا موجودين

طيبه بعصاتها تبعد ريهام عن وجهها عشان تشوف هنوف زين : اجل انا وين رحت هاااااااااه ؟

ضحكت ولاء : يللا بنات ترا شكلها بتصير جمعيه .. كل شهر على وحده

الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه

قربت ولاء ومسكت ليان : وقلبييييي بسم الله عليها ,, (وحطتها ورجعت تشيل احمد ) هذا يزنن بعد (وتدخل اصبعها بقبضة يد احمد الصغيره ) اقول هنوف اسماءهم ماكنهم توأم .. حلوه يعني بس كان اخترتوا اسماء متشابهه

..... : زي ايش

تذكرت ولاء فلم الكرتون وطلعت لسانها : مدري جول وجولي ..!

عفست هنوف وجهها : اطلعي برا ...برا

ضحكت ولاء : امزح معك .. بالعكس انا احب يكونون مختلفين بما انهم بنت وولد .. بيكونون سبشل .. سح ؟ (وتكلمهم بطفوله ) سح ولا مو سح ؟

حست ولاء بيد طيبه على ظهرها وهي تقول : عقبال مانشوف عيالك ان شاء الله , انتي وريهام ..

وابتسمت بخجل .. وشوي الا داخل عليهم اصيل يفحط .. يضحك احيان يسوي نفسه ثقيل واحيان غصب تطلع طفولته اللي لسى ماندفنت .. خاصة ان عمره صاير بين الطفوله والمراهقه , وقف عند احمد وليان وهو يضحك بسعاده : هاي انتم ! انا خالكم طيب ؟ يللا قولوا معاي : يو آر أنكل أصيل ..

ضحك الكل ,, وخاصة اسماء اللي نادرا ماتسمعه يتكلم انجليزي : والله لو ندري كان خلينا نايف من زمان يدرسك .. هذا هو مادرسك غير سنه وأسسك صح ..

هنوف وهي تلم شعرها : يازينك بس خال صغير ,,

تنط ريماس على السرير : وانا خاله صغيره بعد .. هنوف هنوف ابي اشيلهم ابي اشيلهم

..... : لااااا ريماس ماتعرفين هم صغار حيل

ريماس بعناد وهي تطالع ناديه : طيب عزوز كبير ابي اشيله هو , وينه ؟

ناديه ضحكت .. : لا والله شكل الاخت تبي تتعلم في ولدي ..مايصلح حبيبتي حتى عزوز لسه صغير ..

استسلمت ريماس ورجعت تتأملهم من بعيد ..

وسط سوالفهم .. كانت اسيل ماسكه جوالها ترسل لدلع .. كالعاده ... اذا ماكلمتها بتسولف معاها بالمسجات .. لازم !

نغزتها ريهام بكوعها : اسيل

عصبت :ووجع , نعم ؟

..... : ترا امي طيبه من الصبح تطالع فيك ,, خلي الجوال شوي

..... : شدخلهم فيني من زين سوالفهم عاد , بكيفهم

تنرفزت ريهام : كيفك , خليهم يتحلطمون عليك .. مالي شغل ..

لفت ريهام على ولاء اللي كانت تلبس عبايتها وهي واقفه جمب امها , وقالت بقهر : يوووه بتروحون ؟

ضحكت : أي والله مانقدر نطول .. اخواني بالبيت عند خالاتي ..

.... : اها

وسلموا ومشوا لبرا .. كانوا يسولفون بهدوء وهم ماشين للمصعد .. اول مانفتح كانوا واقفين على جمب .. طلع منه عبد الملك وكان رافع يديه يصلح شماغه .. واول ماشافهم ثبت على حركته وضحك : هلا والله

ام ياسر طبعا تكفلت بالرد بكل رحابة صدر .. وولاء سااااااكته .. طبعا هو وقف وسلم عادي كنه ولد جيرانهم مابتسم لها على انه خطيبها .. لان امها واقفه يعني ومالها داعي هالحركه .. بس لو عليه كان وقف يطالع للصبح .. بعد مامشى عنهم دخلت المصعد مع امها .. وهي تتسائل ,, تحاول تتذكر .. خلاص اغلب الاشياء صارت واضحه بنظرها .. صارت تتذكر اغلب الاشخاص .. امها ماخلتها .. وحتى ابوها .. واخوانها الصغار يذكرونها بكل شي .. ويعلمونها بكل الناس ,, حتى بنات خالاتها اول ماجاو .. كانت ناسيه اعمار بعضهم ,, وناسيه مثلا فلانه باي تخصص , وفلانه تحب كذا وماتحب كذا ..

لكن الشي اللي ماقدرت تتذكره او تعرفه ... شي في نفسها ماتقدر تسأل امها عنه ..

هي تذكر انها كانت خايفه من فكرة الزواج .. بس ليه ؟

مرضها كان اكبر سبب .. ! بس الحين هي سوت العمليه والحمد لله ..

فيه شي ثاني ..

هذا اللي ماهي قادره تتذكره .. !!

ركبوا السياره .. وسندت راسها للنافذه .. ومافيه غير كلمه وحده .. تتردد في بالها .. ((ياليت . )) !

((والمشكلة ياليت .. ماتبني بيت ..! ))
...

(يـــــــــــــــــــاليت ..! )

بعد المغرب .. وبعدما قررت اسيل انها تعبت نفسيا من نظرات بندر واحساسها بالذنب اللي مو راضيه تعترف فيه بأنها غلطانه ..

عصب بندر : اسيل .. بلا سخافه

اسيل وهي مقهوره وشوي وتكسر الجوال وهي تكلمه : مالي شغل , قلت لك ما أبيه .. مابيه مو غصب ! ياخي هو خويّك كلمه قول له , يمكن يسمع منك .. !

ضحك بندر بسخريه وهو يجلس ويشيل نظارته : هههههههه ضحكتيني .. حلللللللوه .. حلوه

..... : اسمع , انا من اولها ماني مرتاحة له وما أبيه .. بس عمي موافق ورايي مايهمه .. وكل يوم يمر .. ارفضه زياده ,

..... بهدوء مخيف : ليه ؟

... عصبت : مايسوى علي كل مامريت من عندك ترميني بنظره وكأني حشره قدامك ..

...... : انا ما أضيع وقتي عشان ارمي لك نظرات .. اعتقد اني اكسر نظراتك وبس .. انتي تحولتي لانسان انا ما أعرفه ,, وصار لازم كل مره تمرين فيها من قدامي .. تبين تثبتين للكل .. اني غلطان عليك ..

....... : لا ابد ماغلطت ..! ماتعديت حدودك ومسوي فيها مستقيم وبتنصح ..... عادي .. عاااادي انا عارفه انك ماتبيني لخويك لاني بنظرك ما أستاهله .. كل هالحقد بقلبك علي ...كله عشاني بتزوج خويك وهو عزيز عليك (وبسخريه ) واهم شي ضاوي .. ولاتزعلين ضاوي .. نسيت اني بنت عمتك عشان ضاوي ؟ عشانه بس ؟؟

..... : ايه .. عشانه بس .. ! واذكرك هذي يسمونها صداقه واخوه .. ووفا .. يعني مانفكر وش ناخذ بدالها .. ولا نحس .. (وغير صوته ) يعني ماننتظر شي بالمقابل .. فهمتي ؟

انفجرت : اكرهك ,, اكرهك .. ياليتني اتصرف براحتي .. وما أحس انك تراقبني كني طفل عندك تقوّم سلوكه .. ياليتني ما أهتم لكلامك .. ليتني ماقد احتجت لك .. حسافه يابندر .. حسافه على ايامنا الحلوه اول .. ياليت ماصار كل هذا ... ياليت

...... انفعل : وياليت .. ياليت مابيننا روابط ..ليتك مو بنت عمتي ولا انا ولد خالتك .. ليتني ماعرفت شي عنك .. ! ليتني ما سألت دلع واهتميت .. ليت ضاوي ماخطبك انتي .. ياليت ما أشيل هم احد .. واقول ضاوي وش بيسوي لو عرف عن اسيل .. ياليت ما أفكر بأسيل اذا بتترك هالقرف مع خويتها عشان ضاوي .. عشانه بس .. ياليت اعيش عيشه صح .. بدون هالهمّ كله .. ياليت ما يأنبني ضميري بكل مره اشوف فيها ضاوي مو مرتاح .. ياليت يموت احساسي بكل مره اشوفك .. ياليتني ماقد فكرت فيك وحطيت عيني عليك .. ياليتك ماتهميني .. ياليت ضاوي مايهمني .. ياليت محد يهمني (وصـــــرخ ) ياليتني وحيد .. يا ليـــــت ..!

انصدمت اسيل وقفلت وهي تصيح .. اما بندر ظل واقف بمكانه يتنفس بأكبر قوه يمتلكها ,, نزل يده بارتجاف وطاح الجوال على الاَرض .. مرر يدينه على شعره الاسود وزفر بضيقه .. انتبه له عبد الملك وهو يدخل الشقه . فأسرع له بخطواته .. ومسك ذراعه : بندر .. بندر فيك شي ؟

...... ابعد يده عن وجهه , وجلس وراسه يرجع للجدار : فيني دنيا .. دنيا بكبرها بصدري

جلس عبد الملك جمبه : معليه طول بالك ... قولي وش صار لك .. وش جالك ؟ ليه كذا حالك .. ؟

تنهد مره ثانيه وهو يطالع جواله المرمي بالأرض ويقول وهو يرفع كتوفه لفوق : بس , ابي اشوف كل الناس اللي احبهم مبسوطين .. ومرتاحين .. بس ..!

..... : قدرت ؟

.... ضحك بسخريه على حاله : هههههه هههههههه

بان على وجه عبد الملك اهتمام اكثر وتنهد هو الثاني : قايل لك اترك الناس عنك .. وش اللي صار لك يابندر .. ؟ ماكنت تهتم لأحد .. حتى اهلي ماكنت تزورهم كثير .. والحين فجأه .. صاروا كل الناس محط اهتمامك ..؟

ابتسم : تسألني ؟ مثلك عارف ..!

..... : كيف ..! بندر ..

قاطعه : انت حبيت ورد .. وانا شوك ..! وحاولت امنعه يضرّني .. ويضر أي احد

انصدم عبد الملك .. توه بيتكلم قام بندر بطوله ووقف قدامه : الشوك شوك ياعبد الملك ..انا وقف بوجهي وماخلاني اشوف الورده اللي تتربع فوقه .. صار لازم اكسره كله .. عشان اشوفها ..

..... : كسرته ..؟

..... : هو اللي كسرني .. !

ضاق عبد الملك وقام واقف قباله , ماعرف وشيقول .. فكمل بندر وهو رافع راسه يفكر : صح ! كيف يشفي الورد والشوك جارح ؟ ماتعرف كيف ياخوي ؟

هز عبد الملك راسه بنفي .. وامتدت يد بندر تربت على كتف اخوه الكبير : وردتك ياعبد الملك غاليه .. عرفت من وين تقطفها .. وكيف تحافظ عليها .. الله يخليها لك .. ويخليك لها

ظل عبد الملك ساكت وهو حزين ومقهور على حال اخوه .. لين مشى بندر للحمام وهو يفتح ازرار بلوزته : ظنك لو آخذ لي شاور .. اقدر انسى ؟ (وتنهد مره ثانيه ونبرة صوته تعلى ) ياليت فيه مويه تقدر تغسل الهم اللي بصدري .. ياليت ..!

هز عبد الملك راسه متأثر على حال اخوه هو الثاني مع انه ماعرف للحين شللي فيه .. ظل يراقبه وهو يدخل ويسكر الباب .. واخيرا يسمع صوت الدش ..

راح لمكان الجوال وفتحه يحوس فيه .. شاف اخر مكالمه من (اسوله ) ..! مازال يدلعها بعد .. معقوله يحبها ؟ بس لا .. هالفتره انا ملاحظه مايطيق طاريها .. وقبل فتره مو قصيره .. سأله وش فيها اسيل ومو عاجبه يبي يأدبها بس هو مارضى يقول له .. واحترم رغبته .. بس الحين .. معقوله يحبها وضاوي اخذها منه ؟ بس لا .. هو قايل بعظمة لسانه انه مايحبها .. وفعلا لو يحبها كان بين عليه .. وش ذا الحب اللي يجي الحين ؟ لا اكيد السالفه اكبر من كذا .. هو اول ماكان يهتم لأحد .. وحتى مايقعد معاهم كثير والعايله اخر اهتماماته , يمكن عشان الكل بيتزوج وحس انه وحيد ومحد عنده ؟ ومحد بيبقى له غير اهله ؟

< ياليت .. على قد ماتعطي يردّون ..! او على الأقل يرضون ياخذون .. !

طلع بندر واعصابه لازالت مشدوده شوي .. بدل ملابسه وجفف شعره الاسود الطويل .. وطاحت عينه على الطاوله .. لقى كوب قهوه ريحتها لحالها تروّق .. وجمبها قطعة بلاك شوكلت .. مثل مايحب .. !

وابتسم من كل قلبه .. وش بيسوّي لو تزوج عبد الملك ..؟

مين بيترك له كوب قهوه كل مايعصب او يزعل ؟

هي .. قطعت نفسها صياح .. فتحت درجها وطلعت كل مقالاته اللي كانت تخبيهم عندها من اول مابدا يكتب .. وشقتهم واحد واحد بكل حقد وعصبيه ..

اكثر شي قهرها .. يقول لها ليتك مو بنت عمتي ..!

ليه حبته .. ؟ ليه هو بالذات ؟ ماهو راضي يطلع من حياتها .. !

غلطت يوم حبته .. وغلطت مره ثانيه يوم حبت دلع .. والثالثه لما تعلقت فيهم ثنينهم .. !

< اذا حبيت .. حط حدود ..!

وسط صيحاتها سمعت عبد الله يصارخ باسمها .. وبسرعه رفعت راسها للباب تتأكد انه مقفل : نعم وشتبغى ؟

عبد الله من ورا الباب : افتحي ..

حاولت تبين صوتها طبيعي : ابدل ,, فيه شي ؟

..... : لا , بس اسمع صوت المكيف عندك قوي ,, اطفيه اذا ماتحتاجينه ماله داعي يصرف

عصبت اسيل وقامت فتحت الباب وهي تصيح : تعال خذ المكيف بكبره مابي شي .. مابيه تعال شيله

استغرب عبد الله لانها تصيح .. بس علطول كشر بضحكته التحفه : اهاااااا , دموع الفرح ايه عرفت عرفت ,, فرحانه بضاوي عشان الملكه تحددت بعد اربع شهور والزواج بعدها باسبوعين .. (واتسعت ضحكته الاخاذه ) معليه معليه عبري عن مشاعرك .. افرحي من قدك .. بتتزوجين

انصدمت اسيل بس غصب ابتسمت : أي والله فرحانه برتاح منكم اخيرا .. الله يعيني اربع شهور طويله والله

ضل مبتسم وبعدين مال براسه يطالع المكيف وراها : هاه تطفينه شوي يرتاح ؟

حطت اسيل يديها فوق راسها وطلعت من الغرفه تصارخ .. وضحك عليها وهو يدخل يطفي كل شي ويطلع ..

ياحظك ياريهام ..! والله مرتاحه .. !



كانوا جالسين على الطاولة الزجاجيه المثبته للجدار , قبال بعض ,,

سلطان : ريهام ,, من زمان بقول لك .. مع انه موضوع مايستحق .. بس قلت لازم تعرفين .....عمك .. كلمني

ضاقت ريهام : وش يبغى ؟

ابتسم : يبغى شغل ..

تلقائيا سنّدت ذراعينها للطاوله وهي تقرب منه : عسى ماعطيته وجه ؟

ضحك : لاتخافين ..

انحرجت ريهام ونزلت راسها : سلطان آسفه والله ,,, ما أبي عمي يضايقك بأي طريقه .. وهو عليه حركات .. تحرجنا .. وانا عارفه عمي .. مايهمه الا نفسه .. وبصراحه يعني .. هو مصلحجي وأنا أبيك تنتبه منه , مارح يخليك واذا يبي شي ..

...... قاطعها : ماعليك .. انا مايهمني عم ريهام .. يهمني ريهام وبس ..

..... : اكيد ؟

..... : ايه اكيد ..

ابتسمت ريهام وهي تتأمل وجهه .. وهو يرد لها الابتسامه بكل حب .. لكنه شاف القلق والخوف بعيونها .. عمها فعلا طماع , لكن مو سلطان اللي يخليه يوصل لفلوسه .. وهو مارتاح له اصلا من يوم حركة الصوره , فأكيد بيكون حذر معاه بتصرفاته ..

عبد الله نفسه , كان قاسي وشاد على البنت اكثر .. بس من انخطبوا يقال له يعاملهم احسن ومايهاوشهم على فواتير .. يعني انهم بنات زوجته مايهونون عليه..

بس ابوطبيع مايجوز عن طبعه .. !

صح عبدالله طماع واناني .. حتى ابو ياسر ,, طماع شوي .. بس طمعه برئ .. وانانيته محد يلومه عليها .. كان جالس بالصاله .. يفكر بمرضه ومضاعفاته .. ويشوف بنته قدامه تضحك وتسولف .. ورجعت به الذاكره لورا .. لأول ماسوت العمليه .. ظل جالس في غرفتها يكلمها ويسولف معاها يبيها تقوم .. لكنها فاجئته بدخولها في غيبوبة .. ظن فيها ان بنته راحت من يدينه , تركت الدنيا وسلّمت .. .. وحالته المرضيه ساءت اكثر بسبب حالته النفسيه .. لكن مازال عنده أمل .. يخليه كل يوم يدعي لها .. وينام عندها هو يوم , وامها يوم .. ويكلمها .. لين جا يوم .. كان الفجر يفرض نفسه ببطء .. من خلال شباك غرفتها المفتوح .. يدري انها تحب جو الصبح .. ومن مايحبه ..؟ في ذاك اليوم ... كأن كل العصافير طلعت .. توقف على شباكها .. كان كل الورود تفتحت .. معاها .. كان مثل كل يوم .. يتمنى ويتخيل يشوفها تفتح عيونها .. وترفع ظهرها ., وتقول انا رجعت .! انا رجعت ..! هو عارف انها خيالات ,, وحاس بالضعف .. غصب عنه ماقدر يداري دمعة حنونه .. قهرته ..! الا تبي تطلع منه ..

وكنها الدمعه عارفه طريقها .. نزلت بسرعه .. واصطدمت بجبهة ولاء .. بدون مايحس انه كان رافع راسه لأذنها يكلمها .. عشان تصحى ..

يمكن كانت دمعته حاره .. حست بها .. ! بس من التعب ماقدرت ترفع يدها الناعمه تتلمس جبهتها .. اكتفت انها تفتح عيونها بصعوبه .. وترجع تسكرهم .. ! اخيرا ينتبه ابوها لابتسامتها المتعبه وهي تقول بارهاق : اول شي , بابا انت ليه تصيح ؟

ماقدر .. ! ضمها لصدره بقوه وكأنه ناسي حجم تعبها ...

حاصرته الذكريات مره ثانيه .. لما سألته شفيني ؟ وليش انا بالمستشفى ؟ وش اللي صار لي ؟

وساعتها عرف انها فقدت جزء من ذاكرتها .. ! ونست اغلب الاحداث الاخيره ..!

ياسر يهزه : بابا تعلب معانا ؟

ناصر يهزه من الجهه الثانيه : تعلب معانا بابا ؟

ضحك ابو ياسر بعدما قذفته دوامة سرحانه لهم : ههههههه لعبة أيش ؟

ناصر بسعاده : لعبة أنا مين

ياسر بضحكه : انا مين اللعبة

حس ابو ياسر بضيقه وهو يفكر ببنته : انا تعبان الحين ,, ولاء تلعب معاكم

ضحكت ولاء وهي ترمي ظهرها للارض بخفه : هلكوني لعب خلاص

ابتسمت ام ياسر بضيقه : والله مدري وش بنسوي لارحتي ..

عصب ياسر وقام نافخ صدره : وين بتروح ولاء ؟ لا ماتروح مكان

ناصر هو الثاني : ولاء ماتروح مكان ,, وين بتروح هي ؟

ضحكوا كلهم .. وولاء ابتسمت باحراج : مارح اروح مكان ..(وعشان تتجنب نظرات امها وابوها , قالت بمرح ) يللا بنلعب لعبة أنا مين

ضحكوا بسعاده ووقفوا قدامها .. غمضت هي عيونها وداروا على بعض ,,,

ياسر يضحك : يللا لاتفتحين ..

ضحكت ولاء ومدت يديها في الفراغ وهي مغمضه ومسكت واحد منهم تتحسسه : اممممممممممم انت يااااسر

ناصر وهو يضحك بسعاده : ههههههههيهييييههههيييي لللللللأ ناصر هي هي هي

ضحكت وهي تفتح عيونها : دبيين دايم الخبط بينكم ,,

ماتتصورون قمة السعاده اللي هم فيها .. وكل شوي يغمضون لها عيونها ويدورون .. ومايزهقون من هاللعبه اللي يحبونها حيل .. اخيرا تذكر ياسر شي وراح يررركض لشنطته الصغيره .. واخذ دفتر ملون وجا وجلس قدام ابوه : بابا .. الحين انت اسمك ابو ياسر .. يعني محمد ابو ياسر سح ؟

ضحك : ايه ليه تسأل ؟

ياسر ببراءه وهو يأشر على اسمه على الدفتر وبعصبيه : الابله في الروضه كتبت لي ياسر عبد العزيز .. ليه ؟

عصب ناصر وراح يركض هو الثاني يجيب دفتره : ايه حتى انا ,, قلت لها بابا ترا اسمه محمد بس قالت لا ..

ضاق ابو ياسر لما تذكر ان الجمعيه معطتهم هالاسم وطبعا مايجوز ينتسبون له .. والتفت لام ياسر اللي خذتهم عندها : بكره انا اكلمها .. واقول لها انتم ملخبطين بالاسامي

حاول هو يتناسى ولا يبي يفكر بهالموضوع الحين .. كل شغله الشاغل ولاء ..

أخيرا نطق وهو منزل راسه : ولاء .. اذا طلبتك في شي ماترديني .. ؟

رفعت راسها علطول وقالت بمرح : عشانك بابا بس .. امرني

ابتسم : انا اشوف ماله داعي هالتأجيل .. انا كلمت عبد الملك اليوم وقال لي انه لقى شقه وكل شي جاهز .. وماعنده مانع تكون الملكة باقرب وقت .. عشان كذا ودي اياها الاسبوع الجاي .. وبعدها شهر شهرين تستعدين للزواج

تجمدت ولاء بمكانها .. وكل الحروف ضاعت منها .. حست بها ام ياسر وقالت بمنطق : يابو ياسر مايصلح كذا البنت لازم تستعد نفسيا وهذا اهم شي .. ولا نسيت اللي هي كانت فيه

حس بضيقه : ابي ازوجها قبل اموت .. ابي انا اللي امسّكها يد عبد الملك .. مابي يقولون مسكينه لو ابوها موجود كان هو اللي ...

قطع كلامه لما شاف ولاء تدفن راسها بمخده : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهئ

انكسر خاطره ابو ياسر وقام لبنته : لاتصيحين .. لاتحسسيني بالذنب . افهميني انا حالتي تسوء كل يوم , ومالي بالحياه غير هالأمنيه ,, اتمنى تحققينها لي , انتي بنتي وانا اعرفك .. مسؤله عن كل شي .. وبتتأقلمين بسرعه ,, ابي ارحل عن هالدنيا وانا ...

..... علا صياحها وهي تبعد وجهها عن المخده : انا ما أحب الموت .. ماحب المرض , ماحب الغيبوبة ... ماحب المستقبل اخاف منه .. اخاف منه مابي شي ,, ابي اعيش هاليوم كأنه اخر يوم .. واذا راح امس .. اقول حسافه ليتني ماسويت كذا .. ما أحبه المستقبل .. ما أحبه , مو كفايه اللي فيني وفي اخواني .. خلنا مبسوطين ليه لازم تذكرنا

... بهدوء : ياولاء .. كل ثانيه تمر لقدام .. هي مستقبل .., انا ابي اضمنه لك ..

...... ردت برجفه من صياحها : لاتضمن شي , .... بابا احنا مانبي مستقبل طيب ؟ مانبي مستقبل بس لاتقعد تذكرنا كل شوي .. قبل ما أموت وقبل ما أموت ..

..... نزل راسه : كلنا بنموت ..

تقدمت له ومسكت فنيلته تجرها له : لاتقول كذا لاتقووووول (وزاد صياحها ) بابا لاتقول كذا .. آآآآهئ لاتقول ..

قامت ام ياسر تصيح معها وهي تضم العيال المرتعبين لها , اما ابو ياسر صنم بمكانه وهي تسحبه من بلوزته : قول والله ما أقول اذا مت مره ثانيه .. قول والله .. قوووووووووووول وووالله .. الله يخليك بابا .. الله يخليك

ورفعت راسها لوجهه الصامد الحزين .. وضمها له بكل صمت وهي تقول وصوتها يبدى يختفي : اتزوج عبد الملك لو تبي بكره .. بس نبي ننسى لاتذكّرنا .. لاتذكرنــــا .. آآآآآآآآآآآآآآآهئ لاتذكرنا

< غريبة قصــــــــــة الاحساس .. واغرب لانحكـــــــت للناس .. !!

مو هذي ولاء اللي الكل يعرفها .. بس كل انسان وودّه يبكي .. لين مايبقى دموع ,, كلنا ودنا نشكي .. لين مايبقى كلام ..

نضحك ونستهبل ونسولف .. نغطي الجروح اللي بالقلب تلوع .. والهموم اللي تحرم العين المنام .. .

مافيه غير نرمي كل شي ورانا .. وننسى .. بس لازم ! لازم يجي شي وينبش كل احزاننا .. مهما طال بنا الزمن وعيّا يطوع .. نرجي اللي عيونه ماتنام .. !

الرجا باللي عيونه ماتنام ..!

مرت الايام بسرعه .. عبد الملك متفهم طلب ابو ياسر ,, وعاذره على انانيته .. ! بس ماقدر يرده مع انه لسه ماستعد نفسيا .. وقال اللي تبيه يصير ..!

حتى الكل استغرب هالسرعه المفاجئة ..

هنوف .. باقي لها كم يوم وتطلع من الاربعين .. نايف يمر عليها بيت خالته اسماء ..

اسماء : هي بالغرفه رح لها ,, لاتستحي عادي .. (ودفته ) رح زوجي مو موجود

ابتسم نايف : وينه ابو اصيل بسلم عليه .. ؟ اييييييه مارجع من السفر لسه ؟

.... : لا والله , ان شاء الله اليوم .. يللا رح لها لاتنهبل علينا , امس بغت تصيح

انصدم نايف وبان على وجهه اهتمام كبير : ليه ؟

ضحكت : من هالعيال

رد لها الضحكه بارتياح : الله يهديك ياخالتي خوفتيني .. انا طالع لها الحين

دخل نايف وابتسم على شكلها فايخه .. واصيل الثاني فايخ وهو شايل احمد يقال له يهزه يبيه يسكت

اصيل : مستر نايف ,, تعال تيك يور سن ..

ضحكوا ثنينهم عليه وهو يخرف بالكلمات , فقالت هنوف وهي بتشيل حمود من يده : انت اللي قايل جيبيه ,,, لاتخضه كذا .. الحين بيصحى

ضحك اصيل وهو يترك احمد على سريره باهتمام .. ويغطيه بكل سعاده .. وياخذ من اخته ليان بنفس الهدوء .. ويكرر نفس الحركه .. وهنوف ونايف يراقبونه

نايف وهو متكتف بضحك : ماشاء الله تعرف للبزارين

اصيل ويضرب على صدره : قايل لكم فيني أبوبه

ضحك نايف : اسمها أبوّه ..

طلع لسانه : طيييييييييب , اقول وش تبي كابتشينو ولا شاهي .. ترا (والتفت على هنوف ) صاير اضبطه وووووالله سويت لابوي ذاك اليوم واعجبه (ورفع ابهامه ) اوكيييييي

ضحكت له : كفو والله , خلاص ابي واحد انا .. وانت نايف ؟

ابتسم وهو يفكر : والله مالي نفس بقهوه ,, بس خلاص اذوقها معاك

اصيل بسخريه : ترا عندنا اكواب زياده على فكره , ماله داعي تقطون ثنينكم سوا ..

ضحك عليه نايف وهو يمسك بلوزته من ورا ويطلعه : مالك شغل جبه وخلاص , وانت جاي جب معاك كتابك الانجليزي ..

تغير وجهه وانقهر : لا نايف تكفى مالي خلق

...... : لا يكثر يلااااااا

التفت اصيل لهنوف وقال بترجي مضحك : pleeeeeeeeeeeeeese tell him please

هنوف بخبث : no, you deserve that

...... : I hate you , alllll

طلع اصيل يخبط الارض برجوله وسكر الباب وراه , والتفت نايف على هنوف يضحك لها ضحكه مافهمت معناها ..

..... : نايف هنوف .. شاللي يضحك ؟

..... : حلوه وانتي تتكلمين انجليزي

ولع وجهها وقالت تصرف : اول مره تسمعني اتكلم انجليزي ؟

ببراءه : ايه .. بهالطلاقه .. والله العظيم ..

ضحكت وهي ترتب اغراض التوأم : هههه عادي انجليزي .. كلام يعني كله كلام مايفرق

سحب كرسي وقابلها : لا لا .. حلوه الآكسنت .. قولي كلمه ثانيه

انحرجت : وش اقووول .. نايف يللا عاد اعقل

ماعطاها وجه ورفع راسه يفكر بكلمه صعبه تبان فيها نطق الحروف : امممممم طيب قولي (وغنى بداية الأغنية ) no promises . now I need you all the time

ضحكت بعناد : لااا ويلحنها بعد .. من زين صوتي يبيني اغنيها له

.... : هنوفي يللاااااا عاد قولي أي شي

..... بعناد اكبر : نو

...... : ترا والله ما أطلع من البيت اليوم , وأفشلك قدام خالتي الحين .. (وقرب منها )

علطول رجعت على وراها وأشرت بصبعها تهدده : stop, don’t come closer,we ara not in our house ok,

ضحك ببراءه وكنه خذ اللي يبيه : لازم نقرب عشان تخافين ..

بعناد : ايه

.... : تدرين انتي ان المرأه تكون اجمل في نظر الرجل اذا كانت مثقه وفاهمه ..

ضحكت باحراج : وهالكلام .. بأي مجله قاريه ..؟

..... ضرب على صدره : أنا أقوله ..

ابتسمت : طيب ..(وسكتت ثواني ) نايف تذكر مره .. من زمان يعني .. كان عند امي طيبه صور لنا .. وحده منهم ببيت خالي مازن ..

..... : ايه .. اللي رسمها خالي راشد بالعرس

اتسعت ابتسامتها وهي تتذكر : ايه وينها الرسمه ؟ ماشفتها .. ؟

...... : حطيناها عند امي طيبه , وكنت باخذها منها بس ما أضمن احطها باي مكان , قلت اخليها عندها مؤقت

ضحكت : اها

حس نايف انها تخبي شي .. : شعندك ؟

زادت ضحكتها وهي تنزل جسمها لتحت السرير تطلع الصوره وتمدها له : من زمان باعترف لك ان عندي نسخه من الصوره

شهق نايف وهو يتأمل الصوره ويضحك : والله ونعرف نكذب .. اثاري عندك مثلها

..... : لا والله .. ! اجل انت اللي ماعندك .. (وضحكت بقوه ) ما أنسى وجهك يوم طحت عليك وانت تطلعها من تحت السرير ذاك اليوم .. يقال لك ماتبيني اكشفك .. خلاص احنا متعادلين الحين ..

ظلت ابتسامته تتسع وهو يمرر صبعه على الشخصين اللي بالصوره .. واخيرا يقلبها ويشوف انعكاسها وهم كبار .. ويضحك بكل سعاده وهو يتذكر يوم يصورون ببيت خالهم ..

كانت تراقبه وهو يطالع الصوره .. والتفت لها يتنهد بحب .. ولما سمع صوت اصيل يقرب .. انقهر .. بس قرب الصوره لوجهه وباسها بخفه عشان مايخربها .. ويرجع يطالع ابتسامة هنوف بالصوره .. ويلقى نفسه يغني : انا حبيبي بسمته تخــــجل الضي .. تكسف سنا بدر الدجا من جبينه
راعي العيون الناعسه رمشها في .. لاسلهمت ذاب الهوا من حنينه

دخل اصيل وهو يدور بالكوب في يده يقال له يرقص ..

ويضحكون الثلاثه سوا ..


اليوم .. ملكة ولاء وعبد الملك .. شي ينتظره الكل .. على احر من الجمر ..



--------

رايكم الى الآن ..

مين اعجبكم من الشخصيات وايش تتوقعون بيصييير ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور wrod   رد مع اقتباس
قديم 30-08-07, 01:39 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37221
المشاركات: 120
الجنس أنثى
معدل التقييم: wrod عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wrod غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wrod المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

عشـــــــــــــــ بس ..! ـــــــــــــــانك _30_


اليوم .. ملكة ولاء وعبد الملك .. شي ينتظره الكل .. على احر من الجمر ..

بنوقف الساعه على 6 المغرب .. وندور على ابطالنا ..

- بندر وضاوي يدخلون الشقه .. ويضحكون على منظر عبد الملك اللي سرحان ويدور بالصاله .. وباين مرتبك ..
-
ضاوي يبتسم وبيده كرتون بيتزا هت : يللا تراك ماتغديت

بندر هو الثاني : بنراقبك .. تاكل على الاقل ثلاث قطع ..

انصرع عبد الملك : خاف ربك ...

ضحكوا على شكله وتركهم ضاوي رايح للمطبخ لما حس بأنهم بيتكلمون..

بندر بصوت واطي : منتيب صاحيه يامنيره ..

قرب له عبد الملك وبصوت واطي : شسوي .. والله محتاس وأبوها هو اللي طلب مني انها تكون بأقرب وقت يبي يفرح ببنته .. واذا انا مستعد نفسيا مدري شلون بتصرف مع البنت .. وبعدين امي طيبه خوفتني ..

ربت على كتفه : ماعليك من امي طيبه تبالغ , البنت مافيها شي .. هي ماوافقت الا برغبتها مستحيل يغصبها ابوها .. وهو قال لك هالكلام بنفسه ..

تنهد عبد الملك .. وهو يتذكر كلام ابو ياسر .. وكيف ان ولاء كانت رافضه فكرة الزواج نهائيا .. واكيد بسبب مرضها .. والحين الحمد لله ..

.. احساسك وليد اللحظه على قولتهم , كل شي بيكون اوكي ان شاء الله ..

ابتسم عبد الملك وهو يفرك يدينه ببعض : طيب

..... : قدامي يامنيره .. يلااااا !

- سلمى جالسه وعزوز قدامها .. داخله جو تقول له قصه .

امممم , فيه فيل .. وذبانه .. يتسابقون

ضربها عزوز وهو معصب : لأ .. للللللللللللللللأ

انقهرت سلمى : هاااي ليه تضرب ..؟ منتب كفو احد يقول لك قصه

سالم من عند الباب : سلمى الله يهداك .. هذي قصه ؟ ع الاقل قلتي له قصة ليلى والذيب

ضحكت سلمى بغباء : تغيير

ابتسم وجلس جمبها : مارديتي علي , وش اقول للرجال ؟

يقال لها سلمى استحت ونزلت راسها : عادي انا مايفرق معاي اذا انت تبي مو مشكله

بدا سالم يعصب شوي : سلمى هذا زواج ,, واحد خاطبك اقول لك شرايك وتردين هالرد ؟

..... : مدري (وسكتت )

.... دارت عينه على وجهها : يعني موافقه ؟

هزت راسها بإيه .. وابتسم لها سالم وطلع من الغرفه , اما هي راحت لامها علطول


ناديه بنعومه : سلوم شرايك هذا ولا هذا ؟ (وترفع الفستانين لوجهه )

ابتسم سالم وتنهد بحب : الأصفر .. احب هاللون ..

ابتسمت ناديه وعلقت الفستان .. والتفتت تتأمل عزوز وهو بحضن ابوه , وضحكت له ..

عزوز ببراءة ابوه : ماما .. أمّه (عمه) يييع .. لللللللأ

ضحكوا ثنينهم .. فقربت ناديه له وجلست جمبهم : لا عيب حبيبي هذي عمه سلمى حلوه

عصب عزوز واكفهر وجهه الصغير بطريقه مضحكه : للللللأ .. ييييع لألألأ

ضحكت نادية مع سالم .. وهي بزياااااده ماقدرت تمسك نفسها .. استغرب سالم شكلها تذكرت شي ..

....... : من زمان عن هالضحكه الحلوه ..

ضحكت وهي تبعد عنه : تدري .. بقول لك شي بس لاتعصب

ابتسم سالم : قولي

..... : عزوز .. (وتأشر عليه ) راقبه ودقق فيه .. مايذكرك بشي اذا عصب ؟

..... حاول يعرف : امممم لا ..

...... : برئ ,, ونظراته بريئة .. زي ابوه عيونه معبره .. واذا عصب (ضحكت ) اذا عصب يصير سالم الثاني ههههههههههههههههههه سالم مصغر والله العظيم

ضحك سالم وهو يتوعدها : لا ؟ طيب تشوفين شغلك بعدين ..

اخذت ناديه فستانها وتوجهت لغرفة التبديل وهي تضحك

.... : وين ؟

..... : بروح ابدل

ضحك : طيب بدلي هنا عادي ..

بعناد : لا .. مابي .. (وتأشر على عزوز )

..... : آآآخ منك اصبري تجين اليوم , شغلك عندي

راحت بسرعه وهي تضحك ووجهها مولع

- عذبه ..مازال مخها يشتغل .. اخيرا لقت فكره جنونيه .. ! فكره متهوره ..! وخطيره وجريئه بعد .. بس الحين الوقت مو مناسب .. لازم تتزوج روعه عشان تضمن انها ماتعرف وتخرب عليها ,, حتى لو ماكانت ساكنه عندهم .. وبرضوعشان لاصار شي يصير لهم سوا ..!
-
- روعه .. في بيت ابو نايف .. ماسكه احمد وليان .. حاضنه الاثنين بحنان .. هنوف راحت المشغل تغير شوي بتسريحة شعرها وقصته .. ونايف اكيد مشغول .. وحتى اعتدال .. فعرضت هي عليهم انها تمسكهم وتنتبه لهم .. يمكن كذا ترد شوي من جمايلهم عليها .. دق الباب وطل منه ابو نايف باحلى ابتسامه

روعه بنعومه : هلا خالي .. حياك

ابو نايف دخل بهدوء عشان مايصحون التوأم : ناموا ؟

.... ابتسمت : ايه الحمد لله , مايخافون مني

رد لها الابتسامه وجلس جمبها : روعه بنتي .. انتي مرتاحه ؟

ابتسمت وهي تزم شفتها : خالي كل يوم تسألني نفس السؤال .. قلت لك والله مرتاحه بوجودي هنا .. واحسن من بيتنا .. ولولا الله ثم انتم كان انا متعذبه من زمان

قرب ابو نايف لها : طيب .. راشد مكلمني

انتفضت روعه وسكتت .. ماقدرت ترد ..

...... : يبي يتفق معاك .. على كم شي ..

..... : عادي .. انتوا سووا اللي تبون ..

...... بحزم : لا ! مو ناقصك شي عشان احد يتصرف فيك .. !

انحرجت : طيب ..
..... : شوفي هو قد قال لي عن العرس

روعه علطول : لا ,, عرس لا

..... : شفيك ؟ ليه ماتبين ؟

نزلت راسها باحراج وعيونها على اللي بيدها : خالي .. افهموني .. تخيل شكلي انزفّ بكرسيي ..

سكت ابو نايف لما حس ان هالشي بيجرحها وهي ضعيفه ,, قلبها مو قوي يتحمل كلام الناس وتعليقاتهم . وماتبي تحس بالشفقه من احد

انتبه لها تصيح فقام لها رفع راسها له : خلاص روعه .. اللي تبينه يصير , اكلم راشد بكره ان شاء الله واقول له

..... : ......

..... : روعه ,, خلاص.. لاتصيحين طيب ؟

ابتسمت وهي تمسح دموعها برقه , ورد لها الابتسامه .. ومشى للباب بيطلع

.... بصوت مبحوح : خالي

انتبه لها ولف جسمه ناحيتها .. قبل ما يسأل شافها منزله راسها ...

.... : خالي .. انا احبك , احبكم كلكم

ظل واقف بمكانه .. ومبتسم من براءة كلمتها ومشاعرها .. وقرب لها .. باسها على جبينها : واحنا كلنا نحبك

الهنوف وصلت من المشغل .. راحت تفتح شعرها وتنفضه في الهواء بحيويه .. بعد ماقصته وصبغته .. تغير شكلها وعطاها ستايل حلو

دخل نايف وصفر : اشوى انك زوجتي

ضحكت وهي تلفح شعرها بدلع : حلووو صح ؟ اشوى كنت خايفه ماتضبطه لي ..

ابتسم لها بحب : احنا مو قادرين عليك .. وانتي كل يوم تعذبيننا زياده , والحين تصبغ لي هالشعر وتبيني ما انهبل

ضحكت هنوف وهي تميل راسها بدلع : بسم الله عليك .. لاتنهبل .. بس ..غني لي

..... ضحك وعطلول جات في باله هالاغنيه : عارفه احلى حاجه فيكي إيه .. بتحلّي أي شيء عينيكي تجي فيه .. قمر ده إيه اللي تتساوي بيـــــــــــــــــــه .. تعالي أقول لك احلى حاجه فيكي إيه .. ولا انتي فاهمه قصدي واللي بالي فيه ..

- ولاء : شوفي وقسم بالله لو تضحكين مره ثانيه بتطلعين برا وكلكم وياها

بنت خالتها : ههههههههه شسوي شكلج يموت ضحك وانتي تحوطين بالغرفه

..... : اقول قوموا مو ناقصتهم كفايه اني خايفه ,, وهذيك الشي اللي اسمها كوافيره مدري وشو مابعد تبدا بمكياجي .. , اقول .. قوموا قوموا طلعوا برا

....شهقت : نهون عليج واحنا متعنين من الدمام عشانج اليوم ؟

...... زفرت : لا ماتهونون ,, بس بصراحه انتي بالذات زدتي قلقي وتوتري .. بس تطلين في وجهي وشلون شعورج وش تحسين فيه .. وكل ماسويت حركه ضحكتي .. والمشكله (تلتفت على بنات خالتها ) حماره كل شوي تذكرني بعبد الملك وبفشلتي الاخيره قدامه ..

..... : لا انتي مو فاهمه , بهالطريقه اخليج اوكي وبتحسين ان كل شي طبيعي ..

...... قالت بوجه معصب : شوفي .. لانخسر بعض اوكيه ؟

ضحكت وراحت تهج عند البنات : اوكييييييييييييييييييييييي

- روان بعناد : بروح
-
امها : مو على كيفك منتيب رايحه

روان بعصبيه وبدت تنقهر : ماما حرام عليك ملكة اخوي وابي اروح ومافيها شي

.... : لا , فيها .. هذا اللي انا خايفه منه انك تتعلقين فيهم , بس شسوي في أبوك يعاندني وياخذك لهم من وراي ..
..... : ماما ,, اخواني هذول

..... : قلت لك لا .. يعني لا ..

انقهرت روان .. واول ماطلعت امها من الغرفه اتصلت ببندر وهي كاتمه صيحتها : الو بندر

بندر بضحكه : يااهلا .. شخبارك روان ؟ (وانتبه لصوتها ) ليه ضايقه فيك شي ؟

..... : بندر امي مو راضيه اجي ملكة عبد الملك اليوم

..... : شنهو ! مو على كيفها .. انتي عندك ملابس ؟

..... وسط صياحها : عندي .. ويمديني ارتب نفسي بس هي مو راضيه

...... زفر : لاحووول , وابوي شقال ؟

..... : ماكلمته بس هو طالع اكيد مشغول مع ترتيبات الملكه

طالع بندر ساعته : الساعه 8 تكونين جاهزه , بمر عليك واخذك

خافت روان من ردة فعل امها : وامي ؟

..... : روان , امك لو درت اقل شي بتسويه وشو ؟ تضربك مثلا

..... ارتبكت : مدري .. بس بتتخانق مع بابا , لكن ضرب هي ماتضربنا ابد ..

..... : شوفي , بنقول لها ابوك مايدري .. وان كانها تقدر تطلع الشارع وراي .. تجي تتهاوش معاي انا ..

سكتت ,, فكمل بندر : يللا روحي البسي لاتتأخرين ,, ترا امشي واخليك ..!

ضحكت : طيب , شكرا

وراحت تررركض تتجهز


الاستراحه مليانه .. والجو حلو .. والكل حضر هالمناسبة الحلوه .. الليله قمرا .. والهوا يهب بهدوء حلو ..
هنوف دخلت الغرفه اللي فيها ولاء , وقالت بسخريه : اخبار (العانسه ولاء .. المحترمه ؟ )

ضحكت ولاء وقالت وصبعها يهدد هنوف : كل شي من ورا ولد خالتج هذا .. يمه يمه .. ويمه بعد .. يازين العنوسه

........ : ههههههههه تراه مايعض .. يللا انزلي

انصرعت ولاء ورجعت ورا : انزل وين ؟

.... : البقاله ,, وين يعني .. يللا ملوكي وصل

ارتجفت : لاتقولين اسمه طيب ؟ لاتقولين ..

ضحكت عليها .. ونزلت على طق رايق شوي .. وهادي بنفس الوقت .. وبكل ارتباك جلست بين الحريم .. ونظرات الكل تتفحصها , كانت جذابه بفستانها العنابي الطويل .. وشعرها الاسود اللي يفرض مفسه .. صح مافيه غير بيت طيبه , وبيتهم يعني بنات خالاتها .. بس ولو الموقف يربك ..

ابتسمت لما تذكرت انهم قبل ساعه .. جابوا لها الدفتر توقع .. طيحت القلم خمس مرات تقريبا .. لين اخر شي وقعت ..

< مابغينا .. !

اشتغلت الاغاني وقاموا البنات رقص على انواعه .. هي ماكانت تدري ان هاليوم بيجي , هي رافضته بكل جوارحها .. هالمره هي اللي تعيش هالموقف .. مع انها كل ماحلمت بهاليوم .. تنفض راسها وكأنه فعلا حلم ,, ماتبي تتخيل اصلا ..!

..... عصبت برجفه : هنوف لأ والله ترا بقوم وبطلع

ضحكت : يالخبله بيلبّسك قدامهم شفيها ؟ نبي نصوركم

...... ارتبكت : قدام هالشعب كله ؟ حتى البزارين والشغالات ؟ معليييييييييش لأ

.... : تبين يعني انتي وياه لحالكم مثلا ؟

انفجعت زياده : لا والله ؟ خلاص ماله داعي بس هو وانا وماما ..وامج وامه طيبه .. ماله داعي كل الناس تتفرج

..... ماعرفت تتصرف : كيفك والله امي طيبه مارح تخليك

..... : احسن بقوم الحين وافشلكم

..... رصت على يدها : اجلسي خلاص بكلم امي اشوف

مشت الهنوف من عند ولاء وهي تراقبها .. شوي رجعت وهي تهز راسها يعني مافي فايده منكم : حتى عبد الملك يقول محنا تلفزيون .. مالت عليكم ثنينكم

ابتسمت بانتصار ... : هذا اللي بقى بعد

مشوها للغرفه الثانيه .. وجلست بكل ربكه .. الحين عبد الملك بيدخل .. ياسلاام .. ! عساني ما أصيح بس .. !

ظلت منزله راسها وكأن الجاذبيه تجذبه لحاله لتحت .. يللا يادقايق مري بسرعه .. يللا يالحظات اركضي وخلي كل شي يخلص ..!

ماحست الا بزغاريط قويه ولولولولولوليييييييش , اكيد دخل .. اكيد ..!

ماقدرت ترفع راسها .. بس انتبهت لثوب يتحرك .. ويوقف قدامها .. وبوحده تهمس في اذنها : ارفعي راسك

تلقائيا رفعت راسها .. وشافته يبتسم وباين مستحي .. وحاولت تبتسم بس ماتدري هل طلعت ابتسامه منها او لا ..

طيبه في اذن عبد الملك : وجع ماتستحي انت .. سلم على البنت ..

شلون اسلم يعني ؟ فيه سلام مصافحه .. وفيه سلام ثاني .. لايكون الثاني ....؟

لا انا ابي الأول ..!

مد عبد الملك يده الكبيره يصافحها .. وبسرعه كأنها ماتبي مدت يدها تصافحه وراسها لتحت .. وضحكت على نفسها ..

طيبه بجديه احرجت ولاء : بيلبّسك الشبكة بتظلين منزله راسك ؟

ابتسمت ورفعت راسها وهي تحاول تطالع بكل شي وأي شي .. المهم مايكون عيونه .. واخذت طيبه الخاتم تمسكه عبد الملك .. وتاشر له على صبعها .. مد يده بيمسك يدها .. مدتها بس كانت ترجف .. وتوتّر اعصابه , مسك يدها بيد , وبالثانيه لبسها الخاتم ,, وهنا بدت تحترق اكثر والبنات من عند الباب يصفرون .. واحرجوهم اكثر ..

اخذ السلسال .. وقرب منها يبسكّره حول رقبتها .. بس التقت عيونهم .. وشاف فيها شي اكبر من الحيا ,, شكله خوف .. ! خوف منه ..!؟

لا والله الحين تصرخ زي المره الماضيه .. ! ماعندي استعداد صراحه ..

انتبه لها الكل انها منحرجه حيييل .. فمد عبد الملك السلسال لطيبه تلبسها اياه

اسيل من عند الباب : شوف الحمير ! والله انهم مو كفو زواج , مسوين لي مستحين

هنوف للي خافت من لمحت النظره بعين ولاء : حرام عليك اسكتي ,, والله شوفيها شكلها فيها شي وهو انحرج بعد

ريهام ضحكت : يفشلون صراحه ماله داعي كل هذا حيا .. وبعدين صديقتك ليه ماتاخذ الموضوع ايزي , خلاص صار زوجها

هنوف بمنطق : لا ياحبيبتي واذا صار زوجها .. يعني علطول خلاص بتقوم تضمه مثلا ؟ لازم يتأقلمون , امس الرجال ولد جيرانهم واليوم زوجها ,, شلون تبينها تتصرف معاه عادي وكأنه اخوها ولا ابوها

اسيل بمنطقها : لا عادي والله , انا يوم ملكتي بضاوي بحط عيني بعينه وبسلم عليه زي العالم والناس عادي .. وبجلس جمبه وبسولف .. ليه اسوي نفسي مستحيه واضيع علي هاليوم

ماعجبها هنوف الكلام ورجعت تطالعهم : وجهة نظر

كانوا جالسين جمب بعض .. بس بعاد شوي .. كل واحد على كنبه صغيره جمب بعض .. للتصوير يعني ..

وقفوا الكل حولهم يصورون

اسيل بحماس : امشي نصور معهم ..

ريهام وهنوف انفجعوا : خير ؟

اسيل : بغطانا عادي .. مافيها شي , والله ذكره حلوه ومضحكه بعد

هنوف تتظنز : روحي عادي .. سوي الي تبين معد يهمك احد

انقهرت اسيل وماتحركت ..

روان كانت ورا البنات .. انحرجت تدخل .. وعبد الملك مادرى انها جت .. على باله بندر مسوي له مفاجأه...

دخلت الغرفه الواسعه .. تمشي لهم بفستانها الليموني الناعم القصير .. عبد الملك اول مانتبه لها قام من مكانه وابتسامته اتسعت , ولأول مره يسمعون الجالسين صوته بهاليوم ..

..... : مبروووووووك

عبد الملك سلم عليها : هلاااااااااا والله الله يبارك فيك , ايه كذا اكتملت فرحتنا ..

انحرجت روان وراحت عند ولاء تسلم عليها ,, وعبد الملك طلبها توقف تصور معاهم

بنت خالة ولاء : وووووجع مابغينا نسمع صوته , كان دخلت له اخته من زمان

ريهام سمعتها : عبد الملك عااااااادي ,, يايجيك ثقيل مره ,, او يخرّبها

..... : عادي زي الاخت ,, (وضحكت ) الله يهنيهم ان شاء الله ..

روان توقف قبالهم بعد ماهمست لها طيبه في اذنها : تقول لكم اختاروا ياتشربون بعض عصير .. او تاكلون كيك

تجمدت ولاء بخوف وسكتت ,, عبد الملك انتبه لها وقال بابتسامه : روان قولي لهم ماله داعي هالشكليات ..

طيبه من وراها : اقول الشرهه على اللي يشاوركم .. مالت عليكم

ضحك الكل على تعليق طيبه ,, وقامت .. شوي جابوا الكيكه وارتبكوا هم زياده .. وقفت اسماء تقطع لهم الكيك ..

مدتها لولاء اول شي .. وذيك اصلا لو ودها صرخت وطلعت .. بس ماهي قادره حتى تمد يدها ... تقدمت اسماء وحطت الشوكة بيدها .. بصعوبه شالت القطعه ... واكبر همها مشوار الكيكه لفم عبد الملك ..

طوييييييل كنه طريق الشرقيه .. ! خاصة ان الاخ اطول منها بكثير ..

(ياربي حرام عليكم .. ماكان اكلت لحالي واكل لحاله وخلاص ..

والله خايفه ..

خلاص خلاص لاتقولون بلا سخافه ..!

يللا الحين بمد يدي .. عسى مايخلص بنزينها وتوقف بنص الطريق وينزل هو راسه ويفشلني ..؟

ولاء ..اذا رحتي البيت عطي نفسك ريال .. ! اعقلي عاد والله بيضحك عليك الحين )

ابتسم عبد الملك وهو ينتظر يدها توصل .. لكن فعلا شكلها جمدت .. نزل هو راسه ومسك الشوكة واكلها .. وطبعا الكيكه كانت بدون طعم ..

صار دوره هو ... اخذ الشوكة ونزل يده .. وكتمت ولاء ضحكه موب وقتها ابد ..!

بنات والله شي يضحك .. احس زحليقه انا اطلع فوق وهو ينزل تحت .. !

مو وقته ؟ طيب ..

فتحت فمها الصغير وماكلت غير الكريمة اللي فوق .. عشان بس تمسك ضحكتها .. وهو حس ونزل الشوكه وتركها .. لفت راسها بخفيف .. وتملى دقنها شوي .. وضحكت .. وعلطول مسحته بصبعها وتداركت الموقف ..

اسيل بقهر : هو حمار .. وهي حماره .. حتى يأكلون بعض من بعيد .. قرب منها شوي .. امسح لها وجهها اللي تملى كريمه .. مو واقف لي زي الاهبل ..

ماقدرت ريهام غير تضحك على عصبية اسيل , فرجعت اسيل تكمل : والمشكله هي ماتعطيه فرصه .. الله يشفيهم بس ..

هنوف بعصبيه يقالها ماترضى على ولاء: شرايك يقوم يبوسها الحين عشان ترتاحين ؟

ضحكت : الله يعينهم على انفسهم .. موب صاحين والله ..!

بأمر من طيبه .. فضى المجلس بعد التصوير ... مابقى غير هي .. والمعاريس .. وروان

طيبه طلعت : يللا روان

ابتسمت روان وقامت .. بس مسكتها ولاء من يدها وهي بتقوم فالتفتت روان ..

ولاء بصوت مبحوح : اقعدي شوي

ابتسم عبد الملك لأنه اول مره يسمع صوتها اليوم

روان بضحكه : وش اسوي اجلس معاكم (وغمزت ) ماحب اصير لزقه

وفكت نفسها رغم انها كانت شادة عليها .. وطلعت عنهم وهي تضحك .. وهناك شافت البنات كلهم

وضحكت .. بنت خالتها قالت وهي ترتب شعرها : لحالهم خلاص ؟

روان ابتسمت : ايه وبالموت فكتني بنت خالتك .. تقول كن اخوي بيعضها

اسيل بجديه : لا لا .. ماينتركون لحالهم ذول .. قومي ادخلي والله يغمى على واحد منهم الحين

نغزتها ريهام بكوعها : مو لهالدرجه عاد

ضحك الكل ..

بنت الخاله : والله مدري عن ولدكم بس بنت خالتي واعرفها ,, صج خبله .. بس وقت الشدايد تستحي

الكل : هههههههههههههه

الهنوف تقدمت ومسكت بنت خالتها : اقول لك ماحسيتيها خايفه من شي يوم قرب بيلبسها العقد ؟

..... : بلى بس عادي .. ولاء خوافه ماتعرفينها يعني .؟

سكتت الهنوف وهي تفكر ..: لا.. فيه شي ..

بنت خالتها تمسكها للصاله الكبيره : تعااااالي ولاتشيلين هم ..

بالمجلس .. وبعد دقايق من الصمت ..

عبد الملك : حلوه سجادتهم ؟

رفعت راسها لا شعوريا : شنو ؟

ضحك : مدري .. من الصبح وانتي تطالعين فيها ..

ضحكت غصب , وهالمره بصوت : هههههههههه حلوه .. ماعليها

..... ورجعوا يسكتون ..

عبد الملك : جايين اهلك من الشرقيه اليوم ؟

..... : ايه , بيرجعون الجمعه .. ان شاء الله

..... : لو سمحتي .. ابي سوالفك على اعلى مستوى رنين .. !

ضحكت ولاء وهي تخبي وجهها بيديها , ماشاء الله مانسى جملتها من ذاك اليوم ..!

..... : يعني ,, اشوف اهلي كلهم .. يقولون حبوبه وعسل وسوالفها تجنن ..

ابتسمت باحراج وهي تلف خصله من شعرها على اصبعها : ماقالوا لك انها خبله ..؟

.... : لا ,, بس قالوا لي تستحي ...

..... : ......

..... ابتسم على جمب : وبس تصارخ .. وتقول آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ يمممممممممممممممممااااااااااااااه ..(وضحك وهو يتذكر )

احمر وجهها زياده وغاصت بفستانها , واخذت مخده غطت بها وجهها بدون ماتحس . .. والله لو بتتكلم الحين وبتتشجع .. ! بعد كلامه هذا مستحيل بتقول شي ..

ضحك ونزل راسه : طيب .. (وتنهد ) انتي ليه خايفه ؟

ابعدت المخده شوي ورتبت شعرها من قدام وهي تقول بحرج : مو .. خايفه

حس عبد الملك انه احرجها بسؤاله : طيب .. قولي شي

ابتسمت بمرح : شي ..

اخيرا وصل احد ينقذهم .. كانت اسماء جايبه معاها العشا .. : وانتوا من طلعنا ماتحركتوا من اماكنكم ؟

ولاء وبكل عفوية : عادي يعني مو لازم نتحرك

ضحكت اسماء وهي طالعه : الله يسعدكم ان شاء الله

..... : عادي مو لازم نتحرك هاه ؟

ضحكت ولاء على نفسها وهي للآن تحاول ماتحط عينه بعينها .. اما عبد الملك .. كان فعلا يدور أي موضوع يفتحه وبلا هالجو المشحون هذا ..

..... : ماودك تتعشين ؟

ابتسمت : لا مو جيعانه

(أي بطني .. ! اسكت بليييز .. ! )

.... قام واقف للطاوله الصغيره : متأكده .. ؟

ابتسمت وقامت .. وجلست على الكرسي .. تراقب الطاوله الصغيره .. انيقه وحلوه .. بس صغيره ..!

يعني قريب ..!

ضحك عبد الملك على شكلها: اقول ساعديني ,, ترا انا اكلم نفسي اظاهر

تلقائيا رفعت عينها وتلاقت عيونهم ..ونزلتهم مره ثانيه بكل خوف

هنا شك عبد الملك في نفسه .. : وجهي فيه شي ؟ ليه خايفه لهالدرجه اخوف ؟

تلقائيا قالت بتدافع عن نفسها : لا والله ماتخوف .. بس عيونك .. يمّه .. !

هالبنت ..! بتدوّخني .. شلون عيوني تخوف يعني ..!

شافته مستغرب وضحكت على نفسها : لا مو قصدي كذا .. مو قصدي تخوف يعني .. قصدي تربك
ابتسم ويدينه على الطاوله : اها .. اربكتك يعني ؟

والله تشوفين ..! بدال الربكه ربكتين .. ! اصبري علي شوي ..

صارت تطالع الاكل اللي قدامها .. صح جوعانه وبتمووت جوع .. بس ماهي قادره تاكل قدامه .. وبنفس الوقت لازم تاكل أي شي في وجهه .. عشان تكسر برودة الجو شوي .. !

والله هي مو بروده مره .. يعني الجو مشحون .. وحرّ .. بس مافيه نسمات هوا ..

وهو نفسه .. عادي مافرقت معاه اذا اكل او لا .. بس اذا هو مستحي فهي مستحية اكثر ..

عاد مشكله ولاء ماعندها شي اسمه شوي .. ! لأنها متوترة .. وخايفه ,, ومرتبكه , ومنحرجه .. ومو قادره تثبت على حركة وحده .. تحس ودها تقوم وتطلع .. بس لو بتحرك رجلها عشان تطلعها من تحت الطاوله مارح تتحرك ,, خاصة انها حست ان عبد الملك يراقب نظراتها .. خلاص انا الحين شربت عصير شكلي بقوم واقعد ع الكنبه الاولانيه احسن ..

و دوووووووووووووووووووووووووف .. !

بدون ماتحس ضربت رجله بكعبها من تحت الطاوله, وقبل ماتلحق تستوعب شافته غمض عيونه .. شكله تعور ..! ماتعور يعني بس تفاجأ .. توّه الأخ ماسك الملعقه وطاحت من يده

تبي تقول شي .. ! تبي تصرخ ..!

يبي يتكلم .. ! يبي يقول شي .. !!

لكن وش اللي صار ..

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه من الاثنين ..

ضحك ماله حدود .. ولاء غطت وجهها بيديها ,, وهو راسه للطاوله .. وكل واحد يحاول مايعلي ضحكته اكثر من الثاني

مرت دقايق .. استحت ولاء على وجهها على هالضحك .. نزلت راسها تمسح وجهها عن اثار الضحك الهستيري .. اللي مال أمه داعي

..... قالت بنعومه وسط ضحكاتها : سوري .. عورتك ؟

ابتسم لها وهو الثاني يزفر بعدما ضحك من كل قلبه : لا ..عااااااادي والله

..... : اجل ليه ضحكت .؟

حط عبد الملك عينه بعينها قاصد يربكها : مدري ,, انتي ليه ضحكتي .. ؟

.... : مدري

رجع ظهره لورا : الحين .. اذا رجعت البيت بتقول امي طيبه .. شرايك في البنت ؟ بقول لها بس عديت اسنانها والباقي ماشفته ..

رفعت راسها باستغراب : عديت اسنانها .. ؟

.... : بس طول الوقت تبتسم وتضحك , ومو راضيه تخليني اطالعها .. مع اني اقدر اجي عندها وارفع راسها عشان اشوفها زين .. بس استحي اخاف احرجها .. ولا شكلها خايفه مني قلت الحين بتصرخ .. (وسكت شوي ) بس يعني .. بصراحه .. حلوه .. ضحكتها

حست انها زودتها .. يعني حتى هو بعد يحاول , فشبكت يديها ببعض : ياربيه والله هي مو خايفه منك (بس مقدر اقول لك شفيني الحين ) بعدين انت بتزهق منها بعدين

ضحك : لا لا ,, شكلها مركبة رموش وواحد منهم طايح ,, وماتبيه ينتبه ..!

(فكره غبيه ..! مالقيت يامليك كلام احسن من كذا ؟ )

بثقه مو وقتها : ليه تركب رموش قالوا لك طايحه رموشها ؟ (ورفعت راسها بثقه وهي ترجع شعرها لورا وترمش ) هي واثقه بنفسها ماتحتاج تركيب

ابتسم عبد الملك لما عجبته حركتها .. ودق قلبه بقوه وهو يراقبها لأول مره يشوفها زين .. زي البزر مشت عليها .. لما حسّت وسبت نفسها على غباءها .. رجعت تضحك .. ورجع يضحك هو معاها

 
 

 

عرض البوم صور wrod   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
علشانك بس, قصة علشانك بس
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية