المنتدى :
القسم الرياضي
فريدريك كانوتيه....... مهاجم من طراز فريد
البطاقة الشخصية
الاسم: فريدريك كانوتيه
تاريخ الميلاد: 2 سبتمبر/أيلول 1972
مكان الميلاد: ليون – فرنسا
الجنسية: فرنسي - مالي
الطول: 192 سنتيمتر
الوزن: 82 كيلو غرام
رقم القميص: 12
المركز: مهاجم
لم يمر على اعتناقه للإسلام أكثر من تسع سنوات، لكن ذلك لم يمنعه من رفض ارتداء قميص فريقه سيفيليا (اشبيليه) الإسباني الذي يحمل إعلانا لأحد أشهر مواقع المراهنة على الإنترنت 888.com، حتى توصلت الشركة إلى حل أرضاه بأن تدفع مقابل مالي للجمعيات الخيرية الإسلامية لكي يرتدي هذا الإعلان.
هو فريدريك كانوتيه صاحب جنسية فرنسية بعد مولده قرب مدينة ليون ودفاعه عن منتخبها الأوليمبي، كما أنه أحد أبناء القارة السمراء باعتباره قد دافع عن ألوان منتخب مالي في كأس الأمم الإفريقية 2004، وكان أحد هدافي البطولة حينها بعدما سجل أربعة أهداف في أربع مباريات.
اللاعب صاحب القامة الطويلة "192 سنتيمتر" يميزه بسرعة وخفة حركة، بالإضافة إلى إجادة ضربات الرأس، ويعتبر "فريدي" صاحب الـ29 عاما هو أحد أبرز المهاجمين في العالم في الوقت الحالي، وهل هناك دليل أكثر من تسجيله لثلاثة أهداف "هاتريك" في مرمى النادي الملكي الإسباني ريال مدريد "المعدل"، وأين؟ في ملعب سانتياجو برنابيو. وبأية مناسبة؟ نهائي كأس السوبر الإسباني ليقود فريقه للقب الخامس في 15 شهرا.
بداية مشواره :
بداية كانوتيه -29 عاما- كانت في ليون الفرنسي، ومنه إلى الدوري الإنجليزي وبالتحديد في فريق وست هام يونايتد، قبل أن ينضم إلى صفوف توتنام هوتسبر، لكنه لم يلعب بشكل أساس وسط تواجد الثلاثي أحمد حسام "ميدو" وروبي كين وجيرمين ديفوه، ليقرر اللاعب الرحيل والانضمام إلى فريق أقل من ناحية القوة، وهو فريق سيفيليا الإسباني.
في تلك النقطة تحديدا، يسقط عدد كبير من اللاعبين بتأثير ما يسمى بـ"الإحباط" لكونه رحل إلى فريق أقل، لكن كانوتيه فعل العكس تماما، فتحول إلى لاعب رئيس في الفريق الإسباني ثم زادت أهميته فأصبح الهداف والمنقذ الأول للفريق وصاحب لقب "رجل المهمات الصعبة".
وتأتي أكثر لحظات الإثارة -التي كانت تستحق أن ترصدها كاميرا خاصة- ما حدث للاعب المهاجم الذي يرتدي القميص رقم 12 عندما واجه فريقه السابق "السبيرز" في قبل نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، ليشاء القدر أن يسجل هدفا من ركلة جزاء "مثيرة" للجدل في لقاء شهد اشتباكات جماهيرية، قبل أن يسجل هدفا رائعا على ملعب فريقه السابق ليتأهل سيفيليا بالفوز في مجموع المباراتين بنتيجة 4-3.
البحث عن لقب سادس :
ونجح كانوتيه في قيادة سيفيليا للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي مرتين، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس إسبانيا، وأخيرا كأس السوبر الإسباني، وينتظر الفريق مهمة الحصول على اللقب السادس عند مواجهة ميلان الإيطالي على السوبر الأوروبي.
ولم يكن ما سبق هو ما حققه كانوتيه فقط، بل إنه نافس بقوة على لقب هداف "الليغا" قبل أن يخسر اللقب في الأمتار الأخيرة لصالح الهولندي رود فان نيستلروي، وكانت أهداف كانوتيه أحد أهم أسباب بقاء سيفليا في المنافسة على اللقب حتى المرحلة الأخيرة من عمر المسابقة التي ذهبت لصالح "البلانكو".
ويبقى الإشارة إلى أن تألق كانوتيه لفت أنظار العديد من الأندية الكبيرة لضمه، وكذلك بعض من أندية الدوري الإنجليزي مثل بورتسموث وبولتون واندررز ونيوكاسل يونايتد، لكن اللاعب فضَّل البقاء -حتى الآن- مع ناديه ليواصل رحلته التي ستمر هذا الموسم بمحطة جديدة اسمها "دوري أبطال أوروبا"، الذي تقام مبارياته تحت الشعار الشهير "للكبار فقط"، فهل ينجح كانوتيه في ذلك مع زملائه؟
|