كاتب الموضوع :
lolo111
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجـــــــــزء الثالث:
يالله ماهذا المعـــــــاملة الشنيعة.. كرهتم كثيرا قبل أن أراهم ....
لو أنني أستطيع رد أعتبار أمي
لو أنني أستطيع أثبات أنها بريئة من كل التهم وأنها طاهرة ....
لو أنني أستطيع رد كرامتها المهدورة... ..
ماذا ينفع كلمة لو أنني........
واخذت افكــــــــــــــــــــــــاري تتدفق قبل أن تموت أمي.... كانت مريضة بل مريضة جداً
وكنت يومها في التاسعة من عمري وخائفة جدا وكانت رغد في 18 عاماً وكانت تخرج تتسول ...وطلبت مني أن أضع الماء البارد على جبين أمي حتى تخف حرارتها.....
...وفعلت ماطلبته مني ووجدت أن جبينها يكاد ينفجر من الحرارة وكانت تهلوس بكلمات أذكرها الان
فاطمــــة وكلمات لم افهمها وبعدها سعيد وهذا أسم والدي....
وبعدها خمدت فجأة وذهب روحها الي الله عز وجل.
اذكر يومها رغد اتت مبتسمــــــة بمبلغ والذي حصلت من متبرع ولكن بعد فوات الاوان....
وعرفت أن أمي ماتت من نظراتي الحائرة وقلت لها: لاأعلم لماذا سكتت...
اخذت دموعي تتســـــــــــــاقط وانا أذكر بكائنا على عزيزتنا الغالية ونحن في احضان بعضنا .
أه كم كان عاراً على هذا الاهل الذي لم يكترثوا بنا أو بوالدتي......
من المـــــــــــلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هو أبي الذي لم يعطي فرصة لآمي للدفاع عن نفســـــــــــــــــها؟؟؟؟؟؟؟
هل هو جدي الذي لم يكترث بابنته التي من دمه ؟؟؟؟ والذي لايثق بهـا وهو التي رباها؟؟؟
هل هم أخوالي الذي لم يقفوا أو يساندوا أمي بحكم الاخوة؟؟؟؟؟؟؟
هل هو المجهول الغريب الذي قام بتشويه سمعة أمي؟؟؟؟؟
من المــــــــــــــــلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعرف أن هذا قضـــــــــــــــــاء وقدر...لكن هناك مسببات .....
لم نستطع التدارك لآنقاذ أمي لآننا فتاتان بلا قوة .....لم يكن لدينا .... من يحمينـــــــــــــــا.... لم يكن لدينا من يساعدنا...
ووفــــــــــــــــاة رغد.....
كانت في الفترة ألاخيرة غريبة جدا عني ....سرحة ومهمومة .....وكأنها تخفي عني سر ما....
وبعدها ماتت في حادث سيـــــــــــــــــــــارة .
والسائق قال والشهود أيضا بأنها ظهرت فجأة وكأنها تريد الانتحــــــــــــــــار.....
أي أنتحـــــــــــار... أعرف أختي ...فهي عاقلة رزينة ...حنونة...بعد وفاة أمي أخذت تعمل طبخات للعزائم ونكسب منه رزقنا .... وكانت ماهرة وبارعة في الطيخ....
واخذت احوالنا نوعـــــــــــــــا ما بالتحسن ...
ولكن شئ غريب حصل لها....
توفقت افكاري على اذان الفجر
الله اكبر ..الله اكبر ..الله اكبر..الله اكبر
كلمات عذبة تطمئن النفس وتغذي الروح وذهبت لآتوضأ وصليت بخشوع ودخلت الطمأنينة تدريجيا الي داخل قلبي...
وبعدها قررت أن أوقظ رحاب حتى تصلي
فدخلت الي الغرفة وقلت: رحاب استيقظي
اخذت تهمم وقالت: نعم ماذا؟؟؟
قلت لها بابتســــــــامة هادئة: هيا توضأي وصلي الفجر.
قامت وخرجت من الغرفة ...
أما أنا فرميت بثقلي الي السرير أحاول أن أنام... سبحان الله...نمت بسرعة فائقة...
توقعاتكم وتعليقاتكم ؟؟؟؟؟؟ لوسمحتم؟؟؟؟
*********************************
الجــــــــــــــــــزء الرابع:
استيقظت على صوت مزعج.. يقول لي استيقظي ...
فركت عيناي كالطفلة حتى استطيع فتحها ووجدت امامي رحاب تقول:استيقظي ايتها الكسولة الساعة الان12 ظهراً
قمت مفزوعة وبدأت أتذكر الاحداث الماضية وفاة رغد وحضور النساء ومبيت رحاب .....
ذهبت الي الحمام يكرمكم الله واستحميت بسرعة وابدلت ملابسي ولبست بنطلون جينز باهت وتبشرت واسع لونه ابيض قديم.
تكلمت رحاب: أمي تقول يجب عليك أن تتغذي معنـــــــــــــــــا...
كنت أريد أن أرفض ولكن من اللباقة عدم الرفض بعد أن قامت بمساعدتي هي وزوجها في كل شئ
وألا لو الله ثم هم لم أكن أعلم ماذا علي أن أفعل؟؟؟؟؟؟
تؤضات وصليت صلاة الظهر ثم لبست العباءة السوداء متوجهة لمنزل أم رحـــــــــاب ومعي رحاب .
تغديت عندها والحمدالله الجميع حاول اشراكي في مواضيعهم وكأنني جزء من هذه الاسرة اللطيفة
وحاولوا أقنـــــــــاعي بأن أبيت عندهم ولكن أصررت على اليقاء وحدي بطريقة لبقة.
واخذت أم رحاب توصيني على أن أجتهد بما أنني في اخر مرحلة من الثانوية وأن لاأجعل أي شئ أخر أن يقلقني.
شكرتها كثيراً وتوجهت الي منزلي الشعبي المتداعي والحمدالله أنه كانت ملك والدتي وليس أجار وألا كنت فعلا ضائعة.
أما بالنسبة لجارتي أم رحاب فبالرغم من أنها تساعدني وتعاونني وكأنني مثل أبنتها رحاب ألا أن حالتهم المادية متواضعة ولله الحمد.
دخلت الي غرفة والدتي ووجدت فوق السرير الاخر المتداعي مذكرة دائما تكتب فيها رغد والتي كانت لاتسمح لي أبداً بلمســـــــــــــــها.
اقتربت من السرير وهممت بلمس المذكرة حتى افتح ولأعلم مافي داخل قلب اختى ولكن سمعت دقة قوية على الباب تمنعني عن القراءة فحملت لمذكرة ووضعت داخل دولاب ثيابي وأقفلته .
وخرجت لآفتح الباب ووجدت رحاب ومعها الكتب تقول: أيتها الكسولة سنذاكـــــــــر معا .فلقد اقتربت الامتحانات.
ومع أنشغالي بالمذاكرة مع رحاب نسيت أمر المذكرة .
واقتربت الامتحانات وبدأنا نجد ونجتهد وأما أم رحاب فكانت ترسل أبنها الصغير أمجد ليحضرلنا الطعـــــــام
جزاها الله خيراً .مهما فعلت فأنني أتمنى ولو أرد جزء بسيط من معروفها.
واخر يوم في الامتحان حللت وكان سهلا ولله الحمد وخرجت من القاعة مبتسمة ووجدت في الساحة رحاب والعنود بانتظــــــــــاري.
تكلمت العنود: الحمدالله كان الامتحان سهل
قلت: نعم الحمدالله
رحاب: الامتحان سهل جدا واتوقع أن اخذ العلامة الكاملة بأذن الله
قلت:انشـــــــــــاء الله.
تكلمت العنود:مارأيكما أن تأتيا عندي الليلة في منزلي بمناسبة انتهاء الامتحانات؟؟
قالت رحاب بمرح: رائع سأتي
سألت العنود: وأنت مي؟؟؟
تكلمت رحاب: سأحضرها معي لاتقلقي.
قلت: لابأس أذن.
اوصلني والد رحاب ورحاب الي المنزل وطلبوا مني أن أتغذى عندهم ولكن رفضت عرضهم بلباقة وشكرتهم
وصلت الي المنزل وخلعت عبائتي مسرعة ودخلت الي الحمام يكرمكم الله واستحميت تحت دوش بارد اراحني من اعصابي المتوترة من الامتحانات ووفاة اختي والمشاكل على رأسي
وخرجت وغطيت نفسي بمنشفة تغطي صدري الي ركبتي مكشوفة الكتفين والرجلين وتمشيت في المنزل الموحش ودخلت الي المطبخ وفتحت ثلاجتي واخرجت اللبن والارز المثلج وسخنته على نار هادئة بعدها اكلت بدون نفس حتى املئ بطني الخاوي . وبعدها دخلت الي الغرفة حتى اختار ثياب للمنــــــــــاسبة ..
وأي ثياب لدي؟؟؟؟
الحمدالله أن لدي بعض الثياب التي تصلح لهذه المناسبات ..
طبعـــا ستسألوني من أين؟؟؟
الظروف الاخيرة كانت في طور تحسن بعد أن بدأت أختي رغد تطبخ اكلاتها الشهية وحصلنا المال الوفير وذهبنا للتسوق وكــــان لآول مرة أشتري ثياب غير مستعملة بل جديدة ورائعة ...
أه وستكون الاخيرة
رفعت يدي لآعلى أناجي ربي(يارب أفتح لي ابواب الرزق يارب العباد)
وذهبت الي دولاب ثيابي ووجدت المذكرة فوضعتها على المكتب المهترئ لكي أقرئها لاحقـــــا عندما أرجع.
وأخرجت الفستان الرائع بالنسبة لي وكان عاري الكتفين لونه ذهبي اللون تصل الي ركبتي ولبست صندلا التي تربط بالحبال على الساق ولم اضع شيئا على وجهي فقط مرطب شفاه لماع وأما شعري ورفعت بعض خصلات الي الاعلى وجمعته بحركة دائرية كالكعك اما الاخرى فتركته منسدلا ..
ولبست العبائة وغطيت وجهي وخرجت انتظر رحاب فوصلت السيارة وركبت وتوجهنا الي منزل العنود
لآول مــــــــــرة في حياتي أذهب الي منزل العنود ولم أتوقع أن تكون بهذه الروعــــــــــــة كأنني في خيال
جلسنا بقرب المسبح وأخذنا نشرب المرطبـــــــات التي احضرتها خادمتهم
وبعدها صعدنــــــــا الي غرفة نومها وكان ديكورها انيقــــــــــاً .
الذي يعرف العنود يعتقدها انسانة بسيطة مثلنا وتبدوا متواضعـــــــــــة جدا للنـــاظر اليها ونزلنا مرة اخرى وجلسنا مرة اخرى قرب المسبح وسلمنا على أم العنود
ودخلنا في مواضيع كثيرة مسلية
*********************************
انتهى البارت وتوقعــــــــــاتكم يالحلوين؟؟؟؟
وانتظرووووووني مع احداث مثيرة في الاجزاء القادمة ؟؟؟
|