كاتب الموضوع :
lolo111
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مشكوووووووووورين على الردود الحلوة
الجزء الثالث عشر:
**بعــــــــــد مرور اسبوع **
الساعة 2ظهراَ
اجتمعت عائلة سعيد الكاسر على المائدة
تكلمت أمل: أمـــاه صديقتي ستأتي اليوم
تفأجات الام !! لم ترى من قبل صديقاتها يأتون الي المنزل
لذلك سألت: من هي؟
قلت أمل: لقد حضرت في الحفل واسمها مي
...هنـــــــا بدأت الشكوك تدخل الي رأسها ...
وقالت: ومنذ متى أصبحت صديقتك؟ أنها أكبر منك
ردت أمل: منذ الحفل وهي ليست كبيرة لهذه الدرجة أنها أكبر مني بسنتان
تدخل الاب مقاطعا: فلتحضر
واكمل مبتسماَ: أحب أن اتعرف الي من دخل الي قلب ابنتي بسهولة
..تفأجات لطالما كان والدي مشغولا وربما قالها لأغاظة والدتي ولكن هذه فرصة لاتعوض..
وقلت مبتسمة: حسنـــــــــا كما تشاء
قالت الام: مع الاسف سأكون في الخارج.
...وطردت كل الشكوك التي تحوم حول رأسهــــــا....
********************
لم أنم جيداَ وهذا كله بسبب مي!!! لاأدري ماذا فعلت هذه الفتاة بدماغي !!!!
اصبحت أنام قليلا ولا اجلس في المنزل كثيراَ واشغل نفسي بالعمل دائماَ!!!
لمـــــــاذا؟ ماذا يجذبني في هذه الفتاة حتى تعلق في عقلي وجسدي ولااستطيع نسيانها!!! ...
هل مايجذبني هو شجاعتها وتهورهــــــــا !!!!! ربما
لاأدري لماذا شعرت بالراحة عندما تأكدت أن ماقالته هو الحقيقة!!!!
أتمنى لو أسمـــــع صوتها مرة أخرى !!! يالله هل أسمع ماأقول!!!!
لاادري يجب أن أخـــــــــاطر !! لطالما أحببت المخاطرة !!!!
ولكن أن اتحدث مع فتـــــاة أمر أخر وذلك لآنني لاأحب الخداع واللعب بشرف الناس
ولكن تلك مختلفة جداَ عن الاخريات لطالما كنت الاحظ اعجاب الفتيات بي ولكن لم اكترث
أما هذه فكانت كما يبدوا لاتكترث لاحد ...أوه لقد تعبت من التفكير ....سأطلب من ندى أن تحضر لي رقم هـــــــاتفها والا سأجن !! اعلم أن هذا خاطئ ولكن لاأستطيع حقـــــاَ الاحتمال.
هل يعقل أنني أحبــــــها؟
أذا كنت لا أنام وانا أفكر مراراَ بالموقف الذي جمعتنــــــا ؟
انعــــــــــدمت شهيتي ؟
التوق لسمــــــــــاع صوتهـــــا؟
وهذه كله مؤشرات تدل على شئ واحد؟!!!!!!!!!!!! وهو انني وقعت صريعاَ بالحب
************************
خرجنا من الجامعة متوجهين الي المنزل .
ووصلنـــــــــا ودخلنا الي المنزل
سألتها: الن تقلق والدتك؟
قالت: أنها تعلم أنني عندك
سكت ثم سألتها مرة اخرى: هل أتصل نواف أو رأيته؟
تنهدت ثم قالت: لا واتمنى أن يستمر كهذا.
ابتسمــــــت بانتصار وقلت: لن يستطيع أيذائك ولن يضايقك مرة اخرى لذلك لاتقلقي
قالت: وكيف لك ان تعلمي؟
قلت: الم يقل انه سينتظرك امام الجامعة قبل اسبوع؟
قالت:بلى
قلت:ولم يأتي لآنني قمت بتهديده.
قالت بصدمة: ومتى قمت بتهديده؟
قلت لها بخبث: في الحفل.
شهقت وقالت: وهل رأيته في الحفل؟
...بلــــــهاء...
قلت: لا طبعـــــا أنما تسللت الي غرفته بمساعدة خادمة ووضعت له رسالة تهديد.
قالت بذهول: افترضي لو أن تلك الخادمة فضحتك.
قلت بثقة: لا لن تستطيع لأنني دفعت لها مبلغ لمساعدتها لي ولاأقفال فمها.
قالت بجدية: اتعلمين في كل مرة تجعلينني أتأكد من أنك متهورة. ويوم مـــــــــا ستفتضحين.
قلت لها لتغيير الموضوع: أحتاج الي سائقك لمدة اسبوع
قالت بخوف:لاتقولي لي بانك ستتنكرين من جديد
قلت لها وانا اضحك: لا طبعــــــــاَ
واكملت: هذه المرة سأكون مع السائق.
قالت بفضول: ولماذا تحتاجين الي السائق لمدة أسبوع؟؟
...ترددت في أن أقول لها ما يخطر ببالي وفكرت لما لا...
**********************
نــــــــدى:
لاأصدق أن خالد يصدر منه هذه التصرفات !!!! يطلب رقم مي !!
الهذه درجة سلبت عقله!!!!!
لطالما كان خالد لايهتم بفتيات العائلة لأنهم يحاولون لفت أنظارهم من أجله
ولطالما كان أخي يسخر منـــــــــــهم..
لقد تغير أخي كثيرا لدرجة أنه غضب مني لأنني لم أعطه رقمها .
يالله ماذا أفعل؟؟ هل أعطيـــــــــه؟ ولماذا يريد التحدث معها ؟
أذا كان يحبها كما أعتقد فلماذا لايتقدم لها؟
اقتربت من غرفته ودخلت ووجدته مستلقياَ على السرير
ويبدوا مهموما وشعرت بالحزن من أجلـــــــــه
قلت: هل تحبهـــــا؟
قال بدون تردد: نعم
قلت: واذا كنت تحبها لماذا لاتتقدم لها؟
قال: ومن قال أنني لاأريد ذلك بل أريد الزواج منها
واكمل: الا أنني أريد أن أعرف عنها كل شئ .
قلت بتردد: حسنـــــا سأعطيك الرقم.
..رأيته يجلس وعلى وجهه علامات الفرح وكأنه طفل أعطي له لعبة. وهذه أول مرة أراه يفرح بهذا الشكل..
**************
أكملت أستعدادي للخروج وذلك للذهـــــــاب الي المكان الذي المفترض أن يكون منزلي .
ورن هاتفي ورأيت المتصل وكان نواف .لذلك أقفلت الهاتف ولبست العبائة وخرجت
ووجدت سائق منال في الخارج وركبت السيارة وتوجهت الي منزل سعيد الكاسر
*************************
انتظرت مــــــــــي وانا متحمسة لها
مايعجبني فيها هو أنني عندما اتحدث تنصت الي ولاتقاطعني كريناد ولاتستهزئ بي وتقول صغيرتي وكم تعقدت من هذه الكلمة .
انهــــا مختلفة وليست مثل باقي الفتيات التي اتعرف عليهم في المدرسة ويلتصقون بي من أجل مالي وشهرة عائلتي.
قالت الخادمة: (انســـــــة أمل لقد وصلت صديقتك)
فرحت ونزلت الي الطابق السفلي بسرعة لاستقبالها ووجدتها في غرفة الجلوس
وقلت بفرح: مرحبـــــــا بك.
قالت مي: مرحبا
سألتها بفرح: مارأيك بأن نصعد الي غرفتي؟
قالت بمرح: رائع
..وصعدنا الي غرفتي الانيق وجلسنا هناك على السرير معاَ وجهها مقابل وجهي وكأننـــــــا أخوات ..
تكلمت مي: غرفتك جداَ جميلة
قلت لها: نعم
قالت: مارأيك بأن نذهب الي المطبخ؟
سألت باستغراب: لمــــاذا؟
قالت: حتى نصنع الحلا والكعك
قلت لها: لاتقلقي سأطاب من الخادمات أن يفعلن ذلك.
قالت: أنا لاأقصد بأنني جائعة بل لتسلية وقتنا في شئ مفيد بأن نقوم معا بصنع الحلا والكعك.
قلت وانا أعجبتني الفكرة: لكنني لاأعرف صنع شئ
قالت بمرح: سأعلمك
..وهكــــــــذا توحهنا الي المطبخ ولو علمت والداتي لقتلتني كيف نجعل الضيف يدخل الي المطبخ بل ويعمل .ولكن مــــــي مختلفة تتصرف براحة وكأنها من اهل المنزل وهذا ماأعجبني فيها بدون رسميات أو مجاملات..
*****************
مــــــــــــي:
تذكرت الايام الخوالي عندما تقوم رغد بصنع الحلا وانا أراقبها بأندمــــــــاج لطالما كانت فنانة في الطبخ .
(واوووو شكلها رائع )
قلت لها بحنــــــان: تستطيعين أن تأكليها عندما تبرد والان ضعيها في الثلاجة.
قالت بتكشيرة : الا يمكنني أن أتذوقهــــا فقط
قلت لها بعناد: لا ليس الان
وخرجنـــــــــا من المطبخ
تكلمت: اتعلمين يريد والدي التعرف اليك.
.....ارتفعت نبضــــــات قلبي وشعرت بيداي تبضان عرقاَ والان سأقابله بعد هذه السنين...
الجزء الرابع عشر:
وخرجنـــــــــا من المطبخ
تكلمت: اتعلمين يريد والدي التعرف اليك.
.....ارتفعت نبضــــــات قلبي وشعرت بيداي تنبضان عرقاَ والان سأقابله بعد كل هذه السنين....
حاولت التحدث بعدم مبالاة: حقا!! وأين هو؟
قالت بفرح: أنه الان مشغول ولكن سيأتي باكــــــــراَ
سكت وأنا اشعر أن مدة الانتظــــــــار ستكون طويلة بالنسبة لي
******************
نواف:
لااستطيع السكوت عن الموضوع اكثر
أشعــــــــر بالفضول القاتل!!!
من هذه الفتاة الجريئة التي اخذت تهددني!!!
لوأنني أستطيع سؤال أخوتي!!! آه ولكن علاقتي سيئة معهم !!
سأحـــــاول مع غلا
توجه الي غرفتهــــــا ودخل بدون أن يستأذن
ورأى أخته جالسة على الكرسي الهزاز ونظرت اليه وقالت: مابك؟
توتر كيف يبدأ معهـــــا بالسؤال
سأل سؤالا سخيفا: كيف كان الحفل؟
فرحت باهتمامه بها: رائعـــــة جداَ
...لم يعجبه جوابها المختصر ....
قال: ومن حضروا؟
ردت غلا: فلنحسب 50فتاة غير النساء طبعاَ
....اللعنـــــة وكيف سأعرف الان..
وفكر قليلاَ وقال: هل تعرفين فتاة أسمهـــــــا منال؟
..اندهشت اختــــــــه وعرف انها كانت هنا !! ولكن مع من؟..
*************************
اتقضت الدقائق واصبحت ساعات بالنسبة لي ..وأخيــــــراَ سأرى والدي !!
(مــــــي أبي في المكتب )
لبست العباءة والطرحة ولم أغطــي وجهي ...يالسخرية القدر أقابل والدي وأنا متحجبة عنه وكأنه غير محرم لي...
مشينا في الردهة والتي تمتلئ بالتحف الثمينة ووقفنا أمام باب غرفة ودقت أمل وأنا أشعر بأن قلبي يكاد ينفجر من التوتر
سمعت صوته الجهوري: أدخــــــل
نظرت ألي أمل مبتسمة ومسكت يدي تجرني الي داخل هذه الغرفة
ووقعت عيناي في عيناه واخذ الصمت يسود المكان مغلفا بتوتر في الاجواء
نظرت اليه وكأنني مشلولة لاأستطيع التحرك أو التحدث وكذلك هو صــــامت وملامحه وعيناه لاتوضحان أفكــــاره
نعم أبي كما هو وسيــــــم ألاأن الشيب قد غزا شعره والتجاعيد الصغيرة على طرفي عينيه وأما جسمه فيبدوا رياضيا أذ يبدوا مهتما بنفسه.
قطعت هذا الصمت أمل أذ قالت: أبي هذه صديقتي مي
مددت يدي اليه لآخفاء أرتباكي وقلت بثقة تخفي وراء الاضطراب: تشرفتك يمعرفتك سيدي
وقف من وراء مكتبه العريق وقال: اهلا بك ابنتي ولاتناديني سيدي بل عمي
.....آه اتمنى ان اعرف وراء تشويه سمعة أمي حتى اصارحك يا ابي.....
وخفت أن اتهور وأقول له كل شئ لذلك قلت: أسفــــــةأمل يجب علي الذهــــاب
والتفت اليه محاولة اخفاء توتري: وشكراَ ياأمي على قبولك لاستضـــــافتي
رد والدها بابتسـامة: اتمنى أن تأتي لزيارتنا دائماَ
وخرجت من الغرفة ومعي أمل ووصلت الي باب المنزل الرئيسي ومسكت مقبضه لافتحه
واذا بأمل ترجوني: أرجوكِ تعالي غداَ
قلت لها بابتســــامة مقتضبة: أسفة سأكون مشغولة غداَ
وخرجت بدون أن أنتظر رداَ
******************
مــــــــــــــــــــي:
وصلت الي المنزل ودخلت الي غرفتي أفرغ ما كنت أكبته في المنزل من دموع وبكاء
أردت أن أصرخ عليه لظلمة لوالدتي ولي ولرغد وأردت أن أضمه وأقول لماذا فعلت ذلك؟
لكن لن أكون مــــــــي أن لم أظهر براءة أمي وعندها لن تهمني يأأبي لآنك ضيعت
سنواتي وجعلتني محرومة أعاني النقص في كل شئ .وانتقــــــامي سيكون هو أظهار براءة أمي وعندها سأرى ماستفعله ياأبي لأنك لن تستطيع تعويضي عمـــــا فات.
رن هــــــــاتفي وأنا مقهورة جداَ وأشعر بجميع الحقد تتجمع في قلبي.
نظرت الي شاشة هاتفي ووجدت رقما غريباَ ورديت : نعــــــــم
صمت الطرف الاخر وقلت بعصبية: من أنت ؟
رد الطرف بصوت رجولي :أنـــــــا خالد
...هذا الصوت ليس غريباَ...
قلت له بسخرية: حسنـــــــــاَ وما شأني أنا؟
ضحك الطرف الاخر: أنسيت بكل سهولة أيها الفتى المراهق؟
...شعرت بالخوف الشديد من أين احضر رقمي؟؟...
**********************
التوقعات يالحلوين
|