كاتب الموضوع :
lolo111
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء الحادي عشر:
..قررنا أن نأكل العشــــــــاء في المطعم وطبعا على حساب اخي ناصر وكنا نجلس جميعا
أنا وناصر وغلا ورهف ورناد
تحدثنا في مواضيع كثيرة معا واخذنا نمرح ونمزح وفي كل مرة اكتشف خصلة جديدة في ناصر ولكن الشي الذي بدأت الاحظه أن ناصر يبدوا معجباَ برناد
آه لو يعلم أنهـــا تحب نواف الكريه...
تكلم ناصر: رناد هل قررت ماذا تفعلين عندما تكملين دراستك الجامعية؟
قالت رناد بدلع : ربما قد أعمل ؟ أو لا ؟ لم أقرر بعد
ورأيت ناصر ينظر اليها بحرية ولم يبعد عيناه عنها
وكذلك غلا ورهف أخذوا يتبادلون النظرات ويبدوا أنهم لم لاحظوا اهتمام ونظرات ناصر.
لذلك قررت أن أفك السحر الذي يلف ناصر وقلت: الن نذهب الان الي البحر؟
قال: هل أكملتم طعامكم؟
وردوا الجميع بنعم
واخيراَ خرجنا من المطعم وركبنا سيارة ناصر متوجهين الي البحر.
*************************
بعـــــــــد مرور اسبوع
كالعادة اخذتني منال متوجهين الي الجامعة وبعد ان انتهى المحاظرات دخلت الي الكافتريا
ووجدت صديقاتي الاعزاء على قلبي
الحمدالله عادت المياه الي مجاريها ولو أن العنود تظهر فضول مابين الحين والاخر
جلست وكانت على الطاولة رحاب والعنود ووقفت منال لتشتري الفطور لنفسها وانا كذلك طلبت منهــــــا أن تحضر لي أي شئ للشرب فقط.
وأما العنود ورحاب فكانوا قد فطروا .
ووصلت منال واحضرت لي شراب البرتقال واخذت اشربه بشراهة لآنني عطشى
وتكلمت العنود قائلة: ماذا فعلتي بأخي ايتها الساحرة؟
...نظرت اليها .ماذا تقصد بكلامها...
قلت: لم أفهم!! ماذا تقصدين؟
قالت: احمد لايطري غيرك في المنزل ويسألني عنك باستمرار
.....وماشأني أنا بذلك!!!!....
قلت: لماذا أذا؟
غمزت العنود وقالت: الم تفهمي بعــــــد؟ عادة اخي لايتحدث عن أي فتاة ولكن أنتي ربما حالة استثنائية ويبدوا أنه سيحطم قاعدته
وقلدت صوت اخاها(لن أتزوج أبدأ)
وأكملت بصوت حالمي: وستكون لدينا عرس أخي الحبيب وصديقتي الفاتنة الجمال مي
.....صدمت !!....
وفجأة وقفت رحاب
سألت العنود: الي أين تذهبين؟
قالت رحاب: الحمام
..وذهبت رحاب.. وحاولت أنا تغيير الموضوع ...لربما قد يكون يتحدث عني لكن لاأظن تصل الي درجة الزواج....
...مــــي..
التفت على غلا واقتربت منا وقالت: هل من الممكن أن أجلس معكم؟
قلت: تفضـــــــلي
وجلست بجانبنا وبدأت تتحدث
وقالت: ستقام غـداَ في منزلنا حفلة بمناسبة قدوم خالي من السفر وذلك لآنتهاء دراسته في بريطانيا واتمنى أن تحظري أنتي والعنود ومنال ورحاب.
...تفأجات ومسكت اعصابي وتوترت قليلاَ وبدأت العب باصابع العنود وهذه طريقة أو عادة غريبة توجد فيني عندما اتوتر امسك باصابع الشخص الاخر ...
وطبعــــاَ العنود عرفت بذلك لآنها صديقتي منذ الصغر ....
قلت: الن يكون تطفل وخاصة نحن لسنـــــــا من العائلة.
قالت: في الحقيقة هذا شي عادي لطالما اقمنا مناسبات عائلية وقمت بدعوة أصدقائي. وانتم مدعون.
وسألت: مارأيكم؟ اتمنى أن تأتوا
قلت : نعم
ونظرت الي العنود وقلت: هل ستأتين؟
قالت وهي تنظر إلي نظرات ثاقبة تود أن تخترقني وتعرف سبب توتري: نعم سأذهب بالتأكيد
وردت منال: طبعــــاَ سأتي
وقفت وقالت: لاتنسوا كذلك أن تقولوا لرحاب
وذهبت في حال طريقهــــــــــا.
وسألت العنود: كيف لايعرفون أنكِ قريبتهم؟
كذبت عليها وقلت: لدينا صلة قرابة من بعيد
قالت منال:ولماذا لاتقولي لها وتصارحي بأنك قريبتها.
....هذا ماينقصني!!!! الا تفهم هذه الغبية.....
صرخت وقلت: أيــــــــــــاك أن تقولي لها هذا اتفهمين؟ كما قلت لكم سابقا هذا سر
اتفهمون ما معنى السر؟لاتجعلوني أندم على أنني قلت لكم.
قالت العنود لتهدئتي: كما تشائين ..فقط أرادت أن تسأل
قلت : صدقوني أنني سأقول لكم في يوم من الايام
وضعت منال يدها على ذقنها ومرفقها على الطاولة وقالت: متى سيأتي هذا اليوم؟ كم أنا متشوقة.
قلت لها وانا اتنهد :يومــــــاَ ما
..ووصلت رحاب وكان يبدوا عيناها حمراوان ..
سألت العنود: مابك لماذا عيناك حمروان؟
قالت رحاب: لقد دخل في عيني بعض الغبار
....لكنني لااعتقد الغبار دخل في عينيها اشك في انها كانت تبكي ومن اجل احمد كما اعتقد...
قالت العنود: قامت غلا بدعوتنا الي زيارة منزلها وذلك بمناسبة حضور خالها من السفر
وأكملت: وطبعــا طلبت منا أن نقول لك أنك مدعوة ايضــــــا وقررنا أن نذهب جميعا
وسألت: هل تذهبين؟
قالت : طبعـــــــــــــــــــاَ
**************************
خرجنا من العمل مســـــــــرعين لآننا اردنا الذهاب للسوق لشراء فستان ملائم للحفلة وكنا ندور حول المجمع للبحث عن فستان يعجبنا
وفي النهاية وقع نظري على فستان راقي وهادي وبسيط في نفس الوقت
فستان حريري قصير عاري الكمين لونه العلوي ابيض وتحت الصدر تربط شريطة ذهبية وأسفل القماش الحريري لونه اسود تنفع للحفلات والسهرات معــــــــــــاَ واخترت كذلك صندل اسود تربط بالحبال.
أما منال فاختارت تنورة قصيرة تصل الي الركبة لونه ابيض مخطط بلون سماوي وبلوزة حريرية بيضاء ضيقة عنقها على شكل مستطيل وعاري الكمين وبود أبيض تخفي الساق
وهكـــــــــذا انتهينا من التسوق ونحن عائدون الي المنزل..
في السيارة
طلبت من منال هاتفها الخليوي لآنها خزنت خلفيات جداَ رائعــــــة وانا أردت خزنها
وخزنت الخلفية التي اعجبتني جـــــــداَ
وتصفحت هاتف منال ورأيت أرقــــام وكان من ضمنه نواف
لاأدري ماقمت لأنني تصرفت بطريقة غيرمقصودة وكأن يداي قامت بخزن الرقم بدون أن أفكر بعقلي!!.
وبأسم نوف !!!
وسألت منال: لماذا لم تحذفي رقم نواف؟
رأيتها تنظر الي وقالت: لقد نسيت ذلك
وسحبت هاتفها من يدي وأخذت تحذف الرقم وقالت: أنظري لقد حذفته
وقلت لها:هذا افضل.
توقفت السيارة بجانب منزلي وخرجت وتوقفت لآرى منال تشير بيدها الي الوداع وتحركت
السيــارة.
أما أنا فدخلت الي منزلي وفسخت العباءة ودخلت الي غرفتي وجلست على سريري ووضعت المشتريات بجانب السرير
وبعدها استلقيت على السرير وأنا امسك هاتفي وامرر على الارقام وفي كل مرة تسقط عيناي الي نواف
تأففت وانا أعرف نفسي عندما يدخل في رأسي فكرة فأنني لاأستطيع أن أقاوم في تنفيذهـــــــا
وهكذا ضغظت على أسم نوف وبدأ الاتصال وأنا اشعر بنبضات قلبي ترتفع حتى شعرت بأن
قلبي جانب أذني من شدة ضربات قلبي
وهكذا رد علي بصوت رجولي: نعم
قلت وانا ادعي الصدمة: اليس هذا هاتف منى؟؟
قال نواف: لا أنتي مخطئة
قلت :حسنا أسفة على الازعــــــاج وشكـــــــراَ
لكنه قال بسرعة: انتظــــــــري
قلت وأنا ادعي الدهشــــة: نعم أيهــــا الاخ؟
....وأنا لايشرفني بأن يكون اخي....
قال: لاتقولي أني أخاك لآنني لست كذلك.
قلت وأنا قاصدة التأفف: نعــــــم ماذا تريد؟
...وأنا أريد أن أقفل في وجهه ولكن يجب علي التحمل حتى ألعب عليه جيداَ..
قال: مابك؟ لقد أعجبت بك؟ صوتك وكأنك طفلة اتعلمين هذا؟
......الاحمق يظنني مثل منال والفتيات الساذجات الغبيات ولكن سنرى من سينتصر.....
قلت له باحتقــــــار(وانا أريد شنقه بيدي):أعجبــــــــاَ!!! لم اتعرف عليك سوى دقيقة وها أنت تبدي اعجابك بي .
قال لي بحنان مزيف: اتعلمين اشعر بداخلي أنك فتاة مختلفة جداَ وأريد ان تكوني حبيبتي حتى اتزوجك.
.....ضحكت في داخلي على كلامه الذي يبدوا انه يوقع بضحاياه بكلامه المعسول وحنانه المزيف وأشك بأن لديه شعور ......
قلت له: وانا لاأريد أن أكون حبيبتك.
واقفلت الهاتف وانا متأكدة بأنه سيحاول الاتصال مرة أخرى
ورن هاتفي كما توقعت ولكنني قمت من مكاني متوجهة الي المطبخ لآصنع لنفسي عشــــــاءا
وأما نواف فليحترق وهو يتصل لآنني لن أرد له ولمدة أسبوع كامل هذا اذا لم يستسلم ويتوقف عن الاتصال بي.
******************************
في غرفة غــــــــــلا
واقفة فوق سريري وكأنــــــها طفلة في الثالثة من عمرها
قلت: رهف أنزلي عن سريري.
رهف: حسنـــــا اذاً قولي لي لماذا قمت بدعوة مي وصديقاتها
قلت: أريد التعرف اليها جيداَ وطبعا عودة خالنا من السفر حجة رائعة للتقرب منها
قالت رهف بحماس: اتصدقين! هذه الفتاة اعجبتني منذ النظرة الاولى.
قلت: ولماذا لااصدق؟ اذاَ ليس لديك مانع ؟
قالت رهف: لا طبعـــــاَ
واكملت بخبث: ولكن رناد لن يعجبها ذلك.
قلت بعدم اهتمام: لااعتقد ان هذا من شأنهـــا
قالت رهف: طبعــــا وكم اتشوق للحفلة حتى انظر لردة فعلها عندما ترى مي
******************
خـــــــــــالد:
لقد مر أسبوع على هذا الحادث وانا مشتاق الي سماع صوتها الطفولي !
هذا غير معقول!!! رأيتها مرة واحدة !! وأنا لاأنفك أفكر فيهـــــــا!!
لاأدري لماذا افكر في فتاة تبدوا لعوبة ولكن شكلها وصوتها يقول أنها فتاة بريئة .
ومن كلامها يبدوا أنها أجبرت على ذلك...
أوه لماذا اختلق لها الاعـذار !!!! انها لاتستحق ذلك؟
ولكن نواف حقيـــــــــر ولن يتوارى عن فعل أي شئ لإيذائها كما قالت ويبدوا انها شجاعة وجريئة حتى تتخذ هذه الخطوة وتجازف لمساعدة صديقتـــــــــها.
توقفت افكاري على دقة بابي وقلت: تفضل
دخلت اخته وقالت: مابك خالد؟ اصبحت لاتقضي وقتك معنا كما كنت في السابق؟ أهناك مايشغلك؟
..فكرت في أن أصـــــارحها ولكن سأطلب منها أن تقسم أولاَ فهذا الامر أصبح يخنقني
قلت: ندى أذا كنت تريدين معرفة مابي فيجب عليك أن تقسمي بأن لاتقولي لآحــــد.
***********************
قمت من النوم وسمعت هاتفي يرن ووجدت نوف تتصل بك
ابتسمت بخبث ها هو الان يريد أن يكلمني وفكرت...
سأكلمه دقيقة تم أقفل الهاتف
ورديت وكان صوتي ناعســــــاَ وقلت: نعم
قال وهو يتنهد: وأخيراً نزلت من عرشك حتى تكلمينني
قلت: وماذا تريد؟
قال: اتصدقين أنني احبك
قلت له بملل: لا
قال: أنتِ تجذبينني بصوتك الطفولي الناعس هذا ياحبيبتي.
...ال[محذوف][محذوف][محذوف][محذوف] يقول لي حبيبتي!!!....
قلت: أنا لست حبيبتك
قال:بلى
قلت: لا وأياك أن تناديني بحبيبتي.
قال: أسف لاأستطيع
لم أرد عليه بل أقفلت الهاتف وهكذا قررت أن أزيد عليه المدة لمدة شهر ولن أكلمه.
ورن هاتفي مرة أخرى وبدأ يزعجني رنينه ودخلت الي الحمام لاستحم واستعد الذهاب الي الجامعة.
************************************
..بعد أن وصلت الي المنزل تحممت وغيرث ثيابي للذهاب الي العمل وبمجرد من أنتهائي عدت الي المنزل مسرعة لتجهيز نفسي....
**************
أبتدأ العد التنازلي للذهاب الي الحفلة
وطبعــــــــا قمت بتجهيز نفســــــــي
اخذت افكر في نفسي
أولاَ كنت معدمة والان لن أقول أنني غنية ولكن مستواي المادي جداَ رائع بالنسبة لشخص
واحد وذلك بفضل الله ثم العنود والان اكتشفت عائلتي وسأخطط لتبرئة أمي وسنرى من
سينجح في النهاية .
وبدأت أقوم بجمع مبلغ لربما احتاجها في يوم معين كما يقال لليوم الاسود
من يعــــــــــلم؟؟؟
رن هاتفي وكانت منال وخرجت وتركت الهاتف عمداَ في المنزل حتى لايزعجني اتصال نواف.
وركبت السيـــــــــارة .
***************************
في السيـــــــــــارة:
التفت على منال التي كانت هادئة جداَ .فهي كانت دائما تزعجني وكلامها الغير منتهي .والان يبدوا أنني اشتقت الي ثرثرتها وكلامها الغير منتهي
فسألت: منال مابك؟
قالت: لاشئ
قلت: لمـــــاذا أنتي هادئة جداَ
قالت بصراخ : قلت لك لاشئ
...لالالا انها غير طبيعية مالذي حصل للفتاة المرحة والطيبة...
قلت: أقسم بالله العظيم اننا أذا وصلنا للحفلة لن ادعك تنزلين الا أذا قلت مابك؟
قالت وصوتها مخنوق: أنا اسفة لأنني صرخت عليك
واكملت: ولكن نواف قام بتهديدي وقال انه سينتظرني امام الجامعة تصوري ذلك!
....آه الن يكف عن ملاحقة منـال!!!!.....
قلت لها لآطمئنهــــا: لاتقلقلي لطالما وجدنا الحل لأصعب المشاكل.
واكملت بمرح: والان كفي عن التجهم وكوني ثرثارة كما عهدتك دائمـاَ.
قرصت ذراعي وقالت: انا لست ثرثارة.
قلت لها: ولست هادئة أيضــــــاَ
وسألت: اتعلمين لم تسأليني كيف وصلت الي المنزل يوم احضرت الرسائل والشريط ؟
قالت بدهشـــــــة: فعلا لقد نسيت لآنني كنت قلقة عليك جداَ ولم يكن يهمني سوى سلامتك؟
......آه ســــــــــلامتي ...الاشخاص الذين يقلقون علي هم مجرد صديقــــــاتي ....ومن يعلم قد نفترق في يوم من الايام وقد يتزوجن وكل واحدة ستكون مشغولة مع أهلـــــــها ماعداي.....
(مي ...مي أني احدثك مابك؟)
قلت وانا انفض افكاري الكيبئة: لاشئ
قالت: أذا قولي لي كيف وصلت الي المنزل؟
....قررت أن أقول لها حتى تعرف أنني لست بالسهولة التي تظنني ؟ أردت أن تعتمد علي وأن تلجأ الي عندما تحتاجني؟ وأمـــــــا نواف.. بما أننا ذاهبون الي منزله فسأكتب له رسالة قصيرة له....
**************************
منــــــــــــــــــــال
لاأصــــــــدق ماأسمع !!!!
هل هذه الفتاة مجنونة !!! فلنفترض لو لم يكن رجلا شهمـــاَ ماذا كانت ستفعل؟
قلت لها وأنا أشعر بالخوف مما كان سيحصل لها: افترضي لو لم يكن هذ الرجل شهمـاَ ماذا كنت ستفعلين؟
رأيتها ترد ببرود وكأنها تقول لي قصة: لدبرت أمري حينها
قلت لها : كيف؟
قالت: لاأدري؟ ولكن دائما تأتيني الحلول في الاوقات الحرجة.
وأكملت: مثل فتى أخرس ياعزيزتي لقد صدق أنني فتى أخرس لو رأيت الحزن والندم في عينيه لكنتِ أدمعت من الضحك ولكن كنت في موقف لايحسد عليه.
قلت لهـــــا وانا اضحك واتخيل منظرها تحاول التحدث معه : صدق من قال شر البلية مايضحك.
...ووصلنــــــاَ اخيراَ الي منزل غلا بل فلنقل القصرالضخم شعرت بالرهبة وأنا انظر اليه
هل نواف في الداخل؟؟؟؟....
***************************
التوقعات:
1-ليش مي تكلم نواف؟
2-نواف من جد معجب ويحبها و لا لعاب ؟
3- اش راح تسوي مي في الحفلة؟
|