المنتدى :
الارشيف
معشوقتي الصغيرة قصة حبٍ عالمية لكنها حزينة نم تأليف فتاة من صومال ...( غير م
معشوقتي الصغيرة
بقلم الكاتبة هدى عيدروس
عندما نفقد من نحب نشعر بان العالم بأسره لن يستطيع أعادة تمثيل الحظة حلوة كانت تجمعنا به.. لم تشعر بأسوء من ذلك في الماضي وقد لا تتخيل أبداً بأن تشعر بأسوء مما أنت فيه لا في.....
الحاضروحتى...في المستقبل..مستقبلك.
كلمة للمؤلفة.
أبطال الحياة ...
آل مارشال بوفيه..: ليساندروا بوفيه وزوجته ديانا بوفيه..، سيزار بوفيه وزوجته كلاريسا بوفيه................
وأبنتهما اليكسندرا بوفيه.
المنظمات الأجرامية..: منظمة النادي المرح..، منظمة شرق.
أشخاص خضيرون :رينالد الملقب بفك الهاوية...
آل رينالد : رينالد وأبنه جيرار رينالد الأبن.
بعد مرور ثمانية عشر عاماً...
آل فيرار: سوزي فيرار..، البرتوا فيرار.
الأصدقاء : جوليان مارغري مايكل ولوليان أصدقاء اليكسندرا، كارتر صديق ليساندروا وسيزار بوفيه،
: المنظمات الأجرامية :منظمة صخرةالموت يترأسها جيرار رينالد الملقب بصخرة وأعضائها..: روزاليا الشقراء ، كالن الغاضب، وساريان الحذر..،ماركوا الملقب بالوشم الموت.
مركز الشرطة: المدير كارلوس ..، المفتشان ليساندرو وسيزار، المحقق كارتر ، المفتشة ميريم.
الاماكن : المدرسة الثانوية النجاح..، مقهى البداية الليلي ، المستشفى الدولي..، شوارع العامة لمدينة كانبرا.
البلاد: استراليا{ كانبرا ، سيدني، بحيرة اير، خليج كاربنتاريا.} / لبنان{ منطقة بعلبك}/ بريطانيا العظمى { مانشستر ..، لندن.}/ جزيرة قبرص.
الزمان ..: من الصباح الى المساء لمدة أربعين عاماً.
مبدء الحياة : .
: لا يعود الماضي أبداً.
في أعنف المطاردات التي شهدتها شوارع مدينة سيدني عاصمة استراليا .. والتي كانت أحداثها نصب أعين العالم حيث أصبحت تحت سيطرة آلة تصوير لأحد المصورين في بثٍ حي من فوق مروحيته الصغيرة .. فعنفها وقوتها هي ما جذبته وصدقوني ليس لوحده حيث يبدوا ان الأستسلام ليس في قاموس ذاك السائق لكن تلك القاعدة كانت ايضاًَ محذوفة من قاموس ليساندروا مارشال ذاك المحقق الذي أنهى لتوه عامه خامس والعشرين بعد ان استولى على اهتمام الجميع في غضون سنة فور التحاقه بمركز المدينة وصدقوني ليس لوحده بل ان ذاك الأهتمام انقسم الى نصفين لا ثالث لهما بينه وبين أخيه سيزار الذي يصغره بسنة .. مع ذلك فلذي يراهما يظن لأول مرة انهما توأمان سواء بالمظهر الخارجي الآخاذ والمسيطر ام بسلوكهما الجدي والغامض..هذا عدى القرب الهائل الي كان بينهما فمند وفاة جدهما فيكتور بوفيه الذي أخذ على عاتقه الأهتمام بهما منذ الطفولة الى أن أصبحا رجالاً أشداء بعدما تخلت عنهما والدتهما أوليفيا فور ترملها من اوليفر برفيه فقضى الأخير نحبه في حادث تحطم شاحنته في حيهما عند حدود كانبرا..
ليساندروا أين انت الأن ..؟
هذا ما قاله سيزار في وقت خرج من سيارته البورش السوداء الانيقة متجهاً الى مركز الشرطة التي يعمل فيها هو وأخيه كمفتشان اساسيان لأهم القضايا المدينة وربما تلك التي تهم العالم بما فيها الأن قضية المطاردة التي تحدث الأن فبعد بحث وجهد مكثف من قبل المراكز القانون كلها نجح ليساندرو بالقبض أو أوشك على ذلك من رينالد الملقب بفك الهاوية فقال الأخيربواسطة سلك هاتف الطويل الذي ساعده على التركيز بينما ينعطف بسيارته الى اليمين بقوة : انا الأن قريباٌُ منك تقريباً ..أسمع سيزار سأحاول أن أضيق على ذاك الوغد فرص نجاته هل أنت قريب من سيارتك لأنني أريدك... هذا مذهل ..أخي..
أقتربت سيارة بورش سوداء من سيارة المجرم رينالد ليقوم بحسرها في أضيق الممرات..هنا قال سيزار بغرور: قول لي أنني مذهل..
ليساندروا يوقف سيارته ليقيد المجرم رينالد قبل ان يحاول الهرب .. ليس كثيراَ نظراًَ الى جرحه الخضير في ساقه اليمنى: وقول لي انك مغرور...الى أين تذهب رينالد...أخيراً وقعت في قبضتي..
هنا نظر رينالد باحتقار بينما الصغارات الشرطة تملأ المكان : تعلم أن سجن لن يحبسني طويلاً..عندها...أقسم أنني لن أهدء قبل رؤيتك تعاني..وكثيراَ.
اقترب منه سيزار فلكمة بقوةعلى فكه ليقول بعدها بحدة: وأنت تعلم إنني لا أحب الأغبياء لا سيما الذين يحبون الثرثرة...خذوه من هنا..
ليساندروا يرفع كلتا يديه الى خصلات شعره الأسود الناعم ليثبتها في الخلف بجدية : أرغب بنوم ..النوم فقط..
سيزار يرتدي نظارته الشمسة : ليس أكثر مني ..لنتسابق..
ليساندروا: هيا فكوننا من حماة القانون يعطينا بعض الحرية.
هنا وفي أقل من ثواني شهدت شوارع سيدني مطاردة اخرى لكنها من نوعٍ مختلف.. مطاردة الى الأسرة نوم ...
في شمال سيدني...
لا ..لا أعتقد ذلك تلك العملية ستنجح أنا متأكدة..
خرجت تلك الجملة من شفتي الطبيبة ديانا لامون.. وهي توضح وجهة نظرها الى مدير المستشفى الدولي السيد ماتلون الذي قال بجدية: حسناً ايتها الطبيبة .. برغم من ان الأمر ليس مشجعاً الآ انكِ اخذتِ موافقتي لتجري العملية ..فنظراًَ الى تكرار هذا المشهد كل يوم يكاد يجعلني أمرض..
الطبيبة لامون بفرح: أشكرك وأعدك أنك لن تندم ..
المدير المستشفى : لو كنت بمحلك لبدئت بشكر من وضع حياته في نقطة تجارب ..
هنا خرجت الطبيبة لامون تحت نظرات الجميع من في المستشفى وهذا أقل من عادي بالنسبة الى سمراء طويلة اتت لتوها من الأرجنتين لتعمل بوطيفة تتمناها معطم الخريجات حديثاً .. مديرة قسم جراحة وان كان الامر مؤقتاً لكنها استحقت عن جدارة لكفائتها التي لاحظه الجميع عدى جمالها البارز .
ديانا ديانا انتظريني..
خرجت تلك الجملة من شفتي أحد ممرضات المستشفى والتي صدف انها صديقة ديانا وزميلة سكنها قالت بمرح: لايعقل انكِ مازلتِ هنا ..تحركي ليس لدينا اليوم بطوبله لا تنسي ان اليوم عيد ميلادك رابع والعشرين .
ديانا ترفع نظارتها الطبية لتقول بحب: لا لم أنسى مارسول لكن لدي عمل اقوم به..وهو مهم .
ردت صديقتها ماري سول: لا تقولي لي انكِ ستفوتين حفلة قام الجميع من في المستشفى بإعدادها.
ديانا بجدية: ولا أعتقد ان مريضي سيسمح لي ان احتفل بينما يعنق الموت لثواني.. أراكِ.
ماريسول بحنق: لن تتغيري ابداً.
هذا صحيح فمن يعرف ديانا سيعرف ان تغير محذوف في قاموس حياتها..لطالما كانت قويو وجدية تتخذ قراراتها بملأ أرادتها كما ان العند عنوان حياتها فهي ان اتخذت قراراً ما لاسيما تلك التي تعتمد عليها في تسير حياتها فهي لن تتراجع.. وهذا من عمق شخصيتها ..أي منذ طفولة ..نعم..هي لن تتغير ابداً.
في بريطانيا العظمى لاسما في مانشستر...
يكفي هذا انت لا تطاق..
خرجت تلك الجملة من شفتي كلاريسا التي جلست لتوها على أحد المقاعد البالية في وقت تقدم منها أحد رجال ليقول بحدة: اسمعيني كلارا انتِ لن تمكثي في وكر الفئران كما تسمينها دون ان تدفعي ايجار هذا الوكر كما أن الحماية التي تطلبينها تكلف ايضاً ما يدعونه بالمال..لاسيما في مجال عملك المحترف...
كلاريسا بحدة : أغرب عن وجهي..لا أستطيع ان أدفع لك الأن ..أسمع لننتظر موعد قدوم سياح حسناً..أعدك انني سأدفع ماعلي لسنة كاملة ..اتفقنا..
قالت جملة الأخيرة بكثير من رجاء وهذا ما لا يحدث عادةً نظراً الى كبيريائها الذي يخرج منها كعطرٍٍٍ فرنسي غالي ثمن ولهذا قد نفهم لما قال ذاك الرجل بهدوء: حسناً..حسنا لننتظر الى ذاك الحين..
هنا قالت كلاريسا فور خروجه من غرفتها الضيقة والتي لا تطل الآ على الأزقة التابعة للأحياء الفقيرة قالت : يالهي فالتغير حياتي عند قدوم سياح الى هنا .. ماذا سآكل الأن..؟.
ًبعد مرور بضع اسابيع...
أطل صباحٌ جميل عل أحياء سيدني ريفيه الجميلة
فتح ليساندروا جريدة صباح وقبل أن يتعمق بما جاء فيها تذكر أخاه سيزارالذي سافر قبل أسبوع الى بريطانيا فعاد بذاكرته الى ذاك اليوم الذي مكث فيه عند سيزار بشقته التي تقع في وسط المدينة لطالما أحب ليساندروا الهدوء عكس سيزار الذي مال الى الصخب المدينة وهذا يظهر جلياً في مكان اقامتهما المترف..
قبل اسبوع..
جلس سيزار بملل على أحد الأرائك الخشبية ليقول بعدها : لا قضايا مهمة طيلة هذا الوقت اشتاق الى رينالد ..لقد كان سلواي الوحيد..
ليساندروا يضحك بينما يتناول فطوره: أعتقد انك ستشتاق اليه طويلاً فقد حكم عليه بالسجن المؤبد...لما لا تأخذ اجازة وتسافر ..الى بريطانيا مثلاً.. مثل هذا الوقت تكون رائعة.. بطقسها دافئ.
سيزار بجدية: كأنك تقرأ أفكاري..حسناً أراك فيما بعد..
ومنذ ذاك اليوم وهو لم يره لكم اشتاق له حقاً؟
هنا رن هاتف ليساندرو الخليوي فقال بهدوء: نعم ..كارتر..حسناً أنا قادم.
فخرج على اثر تلك الجملة من المنزل متجهاً الى سيارته الحمراء العصريه...
وماكاد يسير لدقائق بهدوء حتى مرت بجانبه سيارة بيضاء تسير بسرعة الجنونية سرعة تكفي لأن يفقد ليساندروا سيطرته فيصدم الحاجز المروري بعد ان تدحرجت سيارته نصف دورة الى اليمين..
أتى منتصف الليل في مدينة ماشستر حاملاً معه الهواء العليل..
في أحد الفنادق الفخمة في وسط المدينة.
هم سيزار ان يستلقي على سريره الكبير ..فقد أخذ منه الجهد وتعب مبلغاً كيف لا وهو طيلة الوقت في الخارج يستمتع حتى ينتهي عند أبواب نوادي الليلية..فأطلق في تلك الحظة تنهيدة تنم عن الأرهاق..
وماكاد يستسلم لنوم حتى سمع صوتاً ..بل هو صرير في .. الجهة الأخرى من الغرفة..الصوت يتوضح كلما..اقترب منه..
يالهي هذا ما كان ينقصني..أحدهم يسرقني.
هذا مادار في سر سيزار قبل ن يصطنع النوم لكنه سرعان ما قال ببرود: لو سألتني لجنبتك العناء..
هنا استدار السارق الملثم اليه ليرى سيزار يصوب سلاحه اليه وهو مازال مستلقياً برداء نومه الحريري الأسود فهم بالهرب لكن بديهة سيزار كانت أسرع منه فقطع عليه طرق فقال بسخرية: لا أعتقد انك تعتقد ..انني سأدعك تخرج كما دخلت..اذن سأخيب ظنك وهذا يطايقني حقاً..لا أحد يخرج كما دخل اقله بالنسبة الي..مابك هل أكلت القطة لسانك ام ابتلعته ..؟
هنا نظر السارق حوله فلم يجد
شيئاً سوى أحد الكتب برغم من أن
الكتب لم تكن يوم سلاح قوي لكنه كان على مايبدوا يائساً بدرجة كبيرة
هذا ما ظهر لسيزار بعد ان تفادى الكتب التي رماها السارق عليه ..الأ انه الأخير لم يكتفي فتقدم من سيزار ليتعاركا بطرقة جيدة لكن الغلبة كانت لسيزار الذي أنهى العراك بلكمة قوية جعلت ذاك السارق بفقد وعيه...
هنا اقترب منه ليتأكد من عدم تزييف اغمائه وحالما تأكد نزع القناع عنه ليرى ما قد صدمة حد الموت وربما ..سيغير حياته حد الموت...
ماذا..امرأة..!!!
هذا ماقاله سيزار وهو غير مدرك بعد ان تلك التي تلقت لكمته القويه ليست الأ امرأة...جميلة بجمال الحوريات البحر..
في سيدني....
ديانا لديك مريض في الغرفة العاشرة ..هو مفتش على ما أعتقد أصيب بحادثٍ مروري.. تحطمت على أثره
بعض أضلاعه
هذا ماقاله أحد الأطباء الذي استلم حالة ليساندروا ..لكنه حول الأمر علاجه الى الطبيبة لامون بسبب ظروف طارئة متعلقة به.
ديانا بحنو: لا بأس كلارك.. يمكنك ذهاب.
وبنهاية تلك الجملة واصلت ديانا سيرها الى غرفة المريض ليساندرو ..هنا اقتربت منه وهو مازال في الغيبوبة فقد كان الحادث قوياً..شعرت برجفة غريبة ..وقويه ..شعرت انها مسلوبة الأرادة ولأول مرة في حياتها..أخذت تتفحص قسمات وجهه الأسترالي وفكه المتصلب وتلك ..الهالة القويه..دون ان نذكر ان جسده كانت تحت رحمة اشعة شمس لمدة طويلة مما اكسبه اسمرار الغيرعادي ..فقالت بخوف لم تعرف مصدره..: من أنت ومالذي يحدث لي...؟
في أحد السجون الحكومية والتي تقع في جنوب السيدني.
جلس رينالد أمام أعز اصدقائه خوسي فهذا اليوم يوم زيارات هنا قال بحنو: كيف هو جيرار ..
خوسي بهدوء: هو بخير ..اسمع صديقي بقائه هنا ليس في..
رينالد بحدة: لا تفتح الموضوع مجدداًَ لن أتحمل بعد ابني عني أنت تعلم ماذا يعني لي جيرار خوسي أريده بالقرب مني حتى بعد موتي.. أسمعت..وعندما أموت أرغب بأن يقوم باحراقي ثم وضع....
خوسي يكمل عنه بجدية: رفاتك في البحر.. حسناً كما ترغب ..سأجلبه لك في عيد ميلاده الثالث عشر..لقد أصبح رجلاً يعتمد عليه كما انه يساعدني في ادارة ملهاي الليلي..
رينالد بفخر: هذا هو رجلي الصغير.
يتتبع
|
08-08-07, 06:15 PM
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض العادي
