المنتدى :
الارشيف
يحبها...تعشقه ولكن.............
ارجو الا اطيل عليكم ولكنها احدى االقصص التى اثارت اهتمامى عندما رايتها فى الحياة
واحب ان استمع الى ارائكم الصائبة
ولكنكم ستعلمون بعد قراتها انه معظم النار من مستصغر الشرر حقا.............
بدات القصه عندما قررت احداهن وقد وجدت نفسها فى فراغ خلال اشهر الاجازة الصيفيه ان تشغل وقتها
فى اى شىء وان لم يكن مفييد دون ان تعرف ما ينتظرها من الاقدار التى غيرت مسار حياتها وتفكيرها
فقد دخلت غرف الشات علها تجد ما يملىء فراغها.ولكنها صدمت
نعم صدمت عندما وجدت نفسها وسط اناس كل همهم اصطياد مثل تلك الفتيات ومحاوله التحدث اليهن بهدف الاستهتار بمشاعرهن وايقاعهن فى شباك حبهم الواهية.انها كانت تعى كل ذلك ولكنها كانت اقوى من ان تصدقهم او تعيرهم اهتماماولكنها وجدت وسط اولئك انسان وجدته يختلف عن الاخرين .كانت تشعر دائماانه لايريد استغلالها فقد كان يعاملها باحترام ولم يطلب منها مقابلته او ان يراها كمايريد الكثيرين ان يفعلوا.على الرغم من احساسها فلم تدع قلبها وحده هو الذى يحكم على هذا الانسان
كانت حريصه فى التحدث اليه فعندما سالها عن وظيفة والدها اخبرته بوظيفه والدها ولكنها اضافت
وياااالها من اضافة ........اضافت انه يعملها فى الخارج .كانت لاتريد ان يعرف عنها احد شىء
فهى لاتزال لا تثق فيه كل الثقه.او لعلها راْت انه لا داعى له ان يعرف تفاصيل حياتها
ووجدت نفسها دائمه التحدث اليه ثم رات انها لا تريد ان تتحدث الى احد سواه
وبدا العام الدراسى وهى مازالت تتحدث اليه .لقد احست انها تحبه ذلك الاحساس الذى لم تعرفه من قبل فقد كانت لها معتقداتها الخاصه......كانت ترى ان حبها اغلى من ان تمنحه لاى انسان فاشاْنها شاْن الكثير من الفتيات المغرومين بالقصص الرومانسيه المصدومين بالواقع المؤلم ففى حياتها كانت تصد اى انسان يريد التعرف عليها لا اعلم لماذا ولكنها كانت تعيش فى خيالها وتتمسك به وترفض سواه ....نعم كانت لا تريد الاستسلام والسقوط فى بحور الماده التى تغرق واقعنا فقد كانت ترفض فكرة تقدم احد لخطبتها لمجرد شكلها .ولولا رفض اهلها لكل من يريد التقدم لخطبتها لانها مازالت طالبه لكانت هى التى رفضتهم بل وطردتهم ...قد نجدها عدوانية بعض الشىء ولكنها تبرر ذلك بانها ترسم لنفسها حياة مع فارسها لا تريد التخلى عنها ..ذلك الفارس الذى لم تجده الا فى ذلك الانسان ..انها لم تكن من المتيمين بالكلمات الرقيقه فلم تكن ممن ينخدعن بالكلمات المعسولة لا تعرف لماذا احبته ...لماذا هذا الانسان ؟ولكننى ساترككم تحكمون على مقدارحبها له انها تعشق صمته فما بالكم بكلامه ؟؟....انها لاتقول ان الارتباط التقليدى مصيره الفشل ولكنها لا تريد ان تكون حياتها فى المستقبل مجرد حقوق وواجبات بينها وبين زوجها وترهقها الماديات وتقتل فى نفسها تلك الطفله التى تعيش دوما بداخلها .كانت تريد الامان فلم تشعر بالامان والاطمئنان الذى تشعر به وهى وسط اهلها الا عندما تتحدث معه ...ربما وثقت فيه ثقه عمياء جعلتها تتصور ان كل احلامها فى ذلك الانسان وانه لايوجد احتمال ان يكون غير ذلك ....ربما يوجد فى تلك الحياة اناس غيره اخلاقهم سامية ويتحملون المسؤليه ولكنها عندما تتحدث اليه تشعر كانها تتحدث الى نفسها ......ولكن مهلا.......ليس من حقها هذا الشعور ....كيف تحب انسان عرفته فقط من خلال النت .من مجرد كلمات تتبادلها معه كتابة؟؟؟؟؟ودعونا لا ننسى انها قد اخفت عنه ان والدها يعمل فى مصر وليس فى الخارج كما كانت تزعم.اذن فما الحل؟ اتترك هذا الشعور ينقلها الى عالم من الاوهام لا تعرف له نهاية؟
ثم انه ربما لا يبادلها هذا الشعور .فقررت ان تدعه للابد ولا تدخل للحديث مرة ثانية ولكنها كانت تحترمه وتحترم مشاعره فاخبرته انها ستترك النت فؤجئت تلك التعيسه به يصارحها بحبه ويعرض عليها انه مستعد لخطبتها عندما ينتهى من دراسته .فماذا فعلت؟استعادت كل تلك الاسئله وشعرت انه حب لا نهاية له سوى الفراق .فيديها لم تساعدها على الكتابه لتخبره بما اخفت عنه فربما يعتقد انها اخفت عنه الكثيير وانها كانت تخدعه ويمنعه كبريائه من استمرار علاقته مع فتاه كذابه.تركته.......فى الحقيقه لم اعرف شعورها فى تلك اللحظه ولكن دعونا نتخيل .لقد احبته وعندما عرفت بحبه ونيته فى خطبتها زاد حبه فى قلبها اضعاف ماكان عليه.ولكن هل نسيته ؟لا لم تنساها كانت كل احاديثه تترد فى ذهنها كل دقيقه وتؤلمها تماما كوقع الصفعه .لم تستطع تحمل فراقه ووجدت اصابعها تكتب مرة ثانية اليه وتعتذر له عله يسامحها واذا هو يرد عليها بلهفه كما اعتادت منه واستمرت فى حديثها معه دون ان تستطيع ان تصارحه بما تريد اخباره به......واذا هو يعرض عليها حبه مرة ثانيه وهى لم ترد ولم تجرؤ اصابعها على كتابة ما تريد قوله.............فماذا تفعل اتتركه وتحاول نسيانه كما فعلت واخفقت ام تصارحه بكل شىء وهى لا تقدر على هذا ايضا .اننى لم استطع مساعدتها فما هو رايكم انتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|