07-08-07, 08:44 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نور ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
15929 |
المشاركات: |
1,707 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
21 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
ابراهيم الكوني , التبر , دار التنوير للطباعة , 1992
رواية التبر
ابراهيم الكوني
مقدمــة
ولد أديبنا إبراهيم الكوني بلكاني في 7 اغسطس 1948 بالحمادة الحمراء في الصحراء الكبرى التي عشقها وكتب عنها أجمل الروايات، ودرس أديبنا الكوني الابتدائية والإعدادية والثانوية في الجنوب الليبي (فزان) وأكمل دراسة الماجستير في العلوم الأدبية بمعهد غوركي للأدب العالمي بموسكو عام 1977.
نتاجه الأدبي
لا يخفى على أحد هذا الكم الهائل من الروايات الجميلة والتي تحدث فيها عن الصحراء وسحرها، بل كتاباته عن الصحراء جعلت له كل هذا التميز.
له العديد من المؤلفات والتي ترجم بعضها إلي لغات أخرى،
ثورات الصحراء الكبرى دار الفكر 1970
ملاحظات على جبين الغربة دار الكتاب العربي 1974
شجرة الرتم الدار الجماهيرية 1986
التبر دار الريس 1990
نزيف الحجر دار الريس 1990
السحرة جزئين المؤسسة العربية للدراسات 1994
المجوس جزئين دار تاسيلي 1991
الوقائع المفقودة من سيرة المجوس دار تاسيلي 1991
واو الصغرى المؤسسة العربية للدراسات 1998
قالوا عنه:
يغري عمل إبراهيم الكوني بمقاربة نقدية مختلفة تستند إلى معارف متعددة تتضافر فيها الأنثروبولوجيا وعلم النفس وعلم الاجتماع، بصورته الأولى في عمل ابن خلدون «علم العمران» وصوره الحديثة كذلك، ودراسة الأساطير والفلسفة والتاريخ والتراث العربي القديم. ويعود هذا الإغراء، بالأخذ من كل حقل معرفي بطرف، إلى طبيعة روايات الكوني، وتشكلها على هيئة أسطورية بل وتخليقها للأسطورة وإقامتها علاقة حميمة معها، ما يجعلها نموذجاً بدئياً قابلاً للتحليل على هذا الأساس، كما في عمل كلود ليفي شتراوس في الأنثروبولوجيا أو عمل الناقد الكندي نورثروب فراي في نقده الذي خصصه لتحليل الأسطورة والطقس والتأويل الباطني العميق للأدب. وتعود تلك الإمكانات التي يتيحها عمل الكوني الى كونه يقيم على حواف الرواية والأسطورة والبحث في الكون الصحراوي بكل ما فيه من عوامل الامتداد وندرة العناصر والانفتاح على شسوع المكان وتأبد الزمان والانضواء تحت مظلة السماء الواسعة بشمسها وقمرها ونجومها التي تصبح جزءاً من المعتقد الديني لساكن الصحراء. فبسبب من ندرة العناصر والمواجهة الدائمة مع الموت واتصال الإنسان مع الطبيعة الممتدة وحيواناتها ونباتاتها، وعناصر الكون الأولى ورموزه المؤثرة من شمس وقمر وسماء، تتحدد حياة ساكن الصحراء بعدد من التمثيلات الرمزية للوجود التي تتكرر بصورة شديدة الغزارة، شديدة الدلالة في الآن نفسه، في كتابات الكوني.
يقوم عمل إبراهيم الكوني الروائي على عدد من العناصر المحدودة، على عالم الصحراء بما فيه من ندرة وامتداد وقسوة وانفتاح على جوهر الكون والوجود. وتدور معظم رواياته على جوهر العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا يُردّ. في هذا العالم تبدو العناصر، والعلاقات التي تربط بينها، ثابتة لا ينتابها التغير، ويُحكم على الشخصية المحورية في العمل بالموت كأضحية تجلب الخصب إلى الطبيعة الصحراوية القاحلة، فيهطل المطر وتتصالح الصحراء الجبلية مع الصحراء الرملية
في «التبر» يبحث الكوني جوهر العلاقة التي تقوم بين إنسان وحيوان بحيث تصل هذه العلاقة الأخوية إلى نقطة لا تفصم فيها. إنها حكاية العلاقة الصافية التي لا يكدرها طمع في الحياة الفانية، حكاية عشق خالصة تشهد بها طبيعة الصحراء المفتوحة العامرة بالأسرار.
من مقالة
لفخري صالح
الرابط
ط§ظ„طھط¨ط±_ط§ط¨ط±ط§ظ‡ظٹظ… ط§ظ„ظƒظˆظ†ظٹ.pdf - 4shared.com - document sharing - download
|
|
|