كاتب الموضوع :
ورده قايين
المنتدى :
كتب التربية و الفنون و المجلات
حواديـــــــــــــــــــــــــــــــــــت مصريـــــــــــــــــــــــــــــة
كان فيه ملك من كتر ما عنده كل حاجه و مش محتاج حاجه زهق و بقى مكتئب و حزين و ما فيش حد من المضحكاتيه عارف يضحكه ....اتنكر و نزل السوق و هناك لقى بيت فقير و قيه شمعه منورة و راجل بيغنى و مبسوط استغرب جدا هو مبسوط ليه .....فخبط عليه قال مين الملك قاله انا......قصدى انا عابر سبيل قاله اهلا و دخله و عزمه على الأكل وكان رغيف و حته جبنه الملك سأله انت مبسوط ليه قاله و ما أبقاش مبسوط ليه انا صحتى كويسه و ضميرى مرتاح ,,,الملك سأله انت بتشتغل ايه قاله انا نجار ....المهم روح الملك و تانى يوم أمر وزيره انه يقفل كل دكاكين النجارين و بالليل راح لصاحبنا لاقاه منور شمعتين و بياكل بيض و فول و بيغنى برضه ....سأله ازاى و انا سامع ان الملك قفل دكاكين النجارين ....قاله و ماله انا ما سكتش دورت على شغل و اشتغلت فى دكان حلاق ....المهم تستمر الحدوته و كل ما يشتغل فى حته الملك يقفلها له و مع ذلك احوال الراجل الغلبان بتتحسن و لسه مبسوط لحد ما قفل الدنيا كلها و راح له لقاه بيغنى برضه و قلب بيته خالص و بياكل لحمه و فراخ استغرب الملك جدا ,,,,, و بعدها عرف ان الدنيا لما قفلت فى وش الرجل راح يصطاد طلعت له سمكه بيفتحها لقى فيها خاتم باعه و اشترى بيه اكل و جدد البيت لأن ربنا هو اللى بيرزق و ما حدش بيتدخل فى رزق حد
..... و توته توته خلصت الحدوته .....حلوة و لا ملتوته
إليكم هذه الحدوتة الحلوة
كان فيه يا حلوين جيران ساكنين قدام بعض، الجار اللي على اليمين كان عايش هو ومراته بس لأن أولادهم كبروا واتجوزا ومشيوا من البيت وكان عندهم دهب وجواهر وفلوس كتير اوي
والجار اللي على اليمين كان عايش راجل ومراته وأولاده وكان فقير جدا
في بيت الجار الفقير كان ضحك ولعب ومزيكا وسرور
وفي بيت الراجل الغني صمت وسكون وحزن
مرات الراجل الغني خبطت على باب الفقير وسألتهم : انتم ليه دايما عندكم فرح وسرور وضحك، فردوا عليها ان عندهم لعبة من الدهب، وبيلعبوا بيها كل يوم ، وعشان كده هما دائما فرحانين
الراجل الغني قال لمراته احنا عندنا فلوس كتير وتعالي نشتري كرة دهب كبيرة وفعلا اشتروا كرة دهب وزنها 10 كج، وابتدوا يلعبوا بيها . هو يحدفلها تيجي في وشها تعورها وهى ترميهاله تاني تيجي في راسه تعوره
راحوا تاني عند الجيران وحكولهم الحكاية وطلبوا منهم يشوفوا لعبتهم
فقام الجيران الفقرا فتحوا باب البيت ووجدوا طفل جميل طول النهار يلعبوا معاه وهو كان سبب سعادتهم وفرحهم.
كان فيه ولد اسمه محروس و كان ابوه بيبيع عرقسوس و فى يوم باباه تعب جدا فقرر محروس انه يسيب المدرسه و يبيع عرقسوس ....كانت امه تجهزله العرقسوس و ينزل هو يبيعه فى السوق ...و فى مره كان الملك بيتمشى فى السوق شافه و نادى له و قاله ايه اللى مسيبك المدرسه قاله الحكايه الملك قاله هات العرقسوس اللى معاك و خد 50 جنيه و كل يوم الصبح تجيبلى العرقسوس و تاخد الفلوس و تروح مدرستك ........فضل الموضوع كده لحد ما فى مرة ولد زميل محروس لاحظ ان محروس مبسوط فساله عن الحكايه و حكى له محروس فالولد الشرير قرر يوقع بينه و بين الملك ...فطلب مقابله الملك و قاله انا زميل محروس و بصراحه محروس بيشتكى ان جلالتك ريحة بقك وحشه قوى كل ما يقرب لك فأنا حبيت اقولك الملك استغرب و قاله الكلام ده مش صحيح محروس ولد مؤدب و مهذب الولد الشرير قاله لاحظ كده و هو بيقدم لك العرقسوس حا تصدقنى ..... و بعد كده الولد راح لمحروس و قاله على فكره لى قريب فى القصر بقيول ان الملك بيتضايق قوى من ريحتك يا محروس و النبى و انت بتتكلم معاه ابقى ودى وشك الناحيه التانيه....لما محروس راح للملك و الملك لاحظ ان محروس بيدور وشه عنه صدق الكلام و طرد محروس و أمر الحراس ان لما يجى الولد اللى بيبيع العرقسوس تانى يضربوه ...... و فعلا قرر محروس ما يروحش للملك تانى و الولد صاحبه قرر انه هو اللى يبيع العرقسوس للملك و ياخد هو الخمسين جنيه ....ولما راح الولد ,,,انضرب علقه محترمة و اعترف بالحقيقه ......
نتعلم ايه يا أولاد يا حلوين من الحكايه دى ...ما نصدقش كل اللى بيتقالنا
تصبحوا على خير ........(
الفأرة المغرورة .....
مرة كان فيه فأرة ..حاطة فى دماغها انها جميلة جدا وانها افضل من كل صديقاتها ..وانها وانها وانها ....
وفى يوم راحت تتمشى .......فوجدت قطعة معدنية من النقود ..
فرحت جدا جدا ......قالت انا حشترى جيلاتى ..لى ولأصحابى .
وبعدين قالت ..طيب ولأصحابى ليه ؟؟ لا ..لى لوحدى ...وبعدين قالت ..لا لو اشتريت جيلاتى ...حاكله ومش حاتفضل سعادتى بالفلوس ...فكرت وفكرت ...وقالت انا حشترى شريط جميل لونه روز ..واضعه فى شعرى ....
وقفت فى الشباك سعيدة قوى بنفسها ......
مرت الفئران ...قالوا لها يافأرة انتى جميلة جدا .....بصت لهم وقالت لهم مانا عارفة .
مر الكلب وقال لها يافأرة شكلك رائع ..تتجوزينى ؟؟؟
قالت له سمعنى صوتك .....راح هوهو ......قالت له صوتك مزعج ..
مر الحمار قال لها شكلك جميل قوى ...تتجوزينى ؟؟؟
قالت له غنى لى ......غنى لها .....قالت له صوتك وحش جدا وابعد عنى ...
مر الديك وقال لها انتى جميلة جدا تتجوزينى ؟؟؟
قالت له ايه ميزاتك ؟؟ قال لها اصحى الكل فى الفجر واقول كوكو
كوكو .........قالت له انت مزعج ..انا ذنبى ايه اصحى بدرى وانا بحب النوم .....
مر القط ....وقف قدامها .......قال فيها شعر ...قال لها جمالك محصلش ...تتجوزينى وانا حارقص لك واسليكى ...
ضحكت بكسوف ..ووافقت .......وذهبت معه .....
كان يضحك ويتنطط ........وهو بيستعد ياكلها ..
حدوتة من بتوع الغابة اللى بتحبوها ... اسمها الثعلب المكار و الحلة فوق النار .....
كان يا مكان يا سعدا يا كرام ولا يحلى الكلام الا بذكر النبى علية الصلاة و السلام ....
كان يعيش فى الغابة ارنب كبير و ابنة الارنب الصغير فى سعادة و هناء ... فى يوم من ذات ايام الشتاء حيث الغذاء قليل جاع الارنب الصغيرو طلب من الارنب الكبير الطعام ... خرج الارنب الكبير ليبحث عن الطعام و حذر الارنب الصغير من الخروج من الجحرحتى لا يأكلة الثعلب ....
الارنب الكبير غاب و غاب و غاب ... الارنب الصغير جوعان جوعان جوعان ...
خرج الارنب الصغير من الجحر ليبحث عن الارنب الكبير ... و هنا قابلة الثعلب المكار , و عرف انة جوعان فقال لة تعال معى انا عندى طعام كثير.. مشى الارنب الصغير مع الثعلب المكار و الثعلب فى نيتة ان ياكلة طبعا ....
عاد الارنب الكبير و معة برسيم كتير و أخذ يبحث عن الارنب الصغير فلم يجدة .... فخرج الى الغابة يبحث عنة .. شاهد الفرخة فقال لها فرخة يا فرخة ما شفتيش الارنب الصغير , قالت لأ .. قال لها تعالى دورى معايا .. بعد شوية شاهدوا الديك الرومى قالوا لة ياديك يا ديك , ما شفتش الارنب الصغير , قال لأ .. قالوا له تعالى دور معانا ... بعد شوية قابلوا البطة .. و جرى نفس الحوار ... ثم قابلوا الوزة ثم المعزة ( و هكذا ممكن تطول الحدوتة زى ما الواحد عايز بعدد كل الحيوانات و الطيور ) ..
حتى قابلوا الهدهد و الذى قال لهم انه رأى الارنب الصغير ماشى مع التعلب المكار فى طريقهم الى جحر التعلب .... جرت كل الحيوانات الى بيت الثعلب المكار و كان لة فتحة فى اعلاة .. نظروا منها جميعا فشاهدوا الثعلب المكار و الارنب الصغير و حلة كبيرة فوق النار فيها ماء يغلى ( طبعا الثعلب كان ناوى يسلق الارنب فى الحلة دى ) .. فكرت الحيوانات فى حيلة لاتقاذ الارنب الصغير ... و قف الارنب الكبير على حافة فتحة السقف و نادى على الارنب الصغير ... هنا قال لة الثعلب المكار تعالى معنا فنحن نجهز الطعام .. قال له الارنب الكبير لا أستطيع النزول تعالى ساعدنى ... فقفز الثعلب لاحضار الارنب الكبير و يأكلهما مع .. فتعاونت كل الحيوانات و الطيور فى دفع الثعلب حتى سقط فى حلة الماء المغلى ....
الارنب الصغير قال للارنب الكبير توبة انى مسمعش الكلام تانى و رجع الجميع سعداء فى امكان ....
و توتة توتة فرغت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة ....
وهى قصة السمكة اللى متعرفش تعوم ....
كان مرة فيه سمكة لسة مولودة وبتكبر ببطء شديد وكانت متعرفش تعوم وكل اصحابها بيكبروا بسرعة وبيعرفوا يعوموا .......وهى راحت بكت لمامتها وقالت لها يامامى انا حزينة لأنى مش بعرف العب مع اصحابى ولا اشوف الحاجات الجميلة اللى بيحكوا عليها ولا اشوف اصداف ولا اسماك ملونة ولا اشوف بيت الاخطبوط ولا الرتسا ولا حاجة ابدا .......
ومامتها قالت لها ولا تزعلى انا عندى الحل ........انتى تلبسى عوامة .......انا عندى طوق صغير انتى تلبسيه وتتعلمى العوم ولازم تعرفى ان نوعنا بيكبر ببطء ....وانتى متزعليش ....
كل الاسماك لما شافتها بالعوامة بقوا يضحكوا ويتتريقوا عليها وده احزنها اكتر .......يقولوا لها كمان لابسة عوامة ؟؟؟؟ كمان ما بتحاوليش تتعلمى العوم ؟؟؟؟
قالت لهم مامى قالت لى كل شئ بأوانه .......لكنهم برضه فضلوا يضحكوا .....
وفى يوم نامت السمكة الصغيرة من غير ما تشعر والعوامة اخدتها على البر ....ولقت نفسها قرب الرمل ..........
وفجأة ......لقت طائر النورس عمال يتفرج عليها ويضحك ويبتسم .........قالت له انت كمان بتضحك على العوامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال لها لألألأ انا عاجبنى الوانها .........حكت له حكايتها ......
قال لها انا عندى اقتراح ........حايخللى كل اصحابك يعرفوا انك مختلفة ........وبعد كدة عمرهم ما حيضحكوا عليكى ........انا حخليكى تطيرى مش تعومى بس .....!!!
طائر النورس اخدها وطار بيها .......وسابها ......
والعوامة فضلت تتحرك بيها شمال ويمين ........واصحابها شافوها ومكانوش مصدقين ........
سمكة وبتطير ؟؟؟؟؟؟؟؟
ونزلت بشويش فى المية وهى سعيدة وبتضحك .......وقالوا لها فعلا فعلا انتى مختلفة واحنا آسفين اللى ضحكنا عليكى وعمرنا ما حانضحك على حد ولا حاجة احنا مش عارفينها ..........
|