المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
مشكلة حب الشباب......
حب الشباب مرض التهابي جلدي مزمن يصيب البصيلات الشعرية في أماكن معينة خاصة الوجه والعنق، ويحدث فى سن المراهقة والبلوغ، ويصاب به حوالى 90% من الفتيان والفتيات، ويتراجع مع الاقتراب من سن العشرين.
وأشكال حب الشباب متعددة منها البسيط ومنها الشديد الذي يترك آثار تشوه البشرة يصعب التخلص منها.
أسباب المرض
* العامل الوراثي له دور كبير في الإصابة بالمرض.
* هرمون الأندروجين الذكرى الذي يفرز من الخصيتين عند البلوغ، ويساعد على ظهور الصفات الجنسية عند الذكور مثل خشونة الصوت وظهور شعر في مناطق معينة من الجسم.
* تواجد بعض الجراثيم بكثرة في الغدد الدهنية الموجودة بالبصيلات الشعرية.
طرق العلاج
* يجب ألا يتم حكه أو الضغط عليه لمنع انتشار العدوى لمناطق أخرى، ويكفى المسح بقطعة قماش عليها مادة مطهرة.
* إذا لم يتراجع المرض بشكل تلقائي فلابد من تناول مضادات الجراثيم أو بعض الهرمونات.
الشاي الأخضر يفيد في علاج حب الشباب
أظهرت دراسة قامت بها الدكتورة "جنيفر جان ونج " أن الشاي الأخضر مفيد في علاج حب الشباب.
قامت الباحثة خلال الدراسة بتتبع أشخاص استعملوا كريم الشاي الأخضر لعلاج إصابات معتدلة أو حادة من حب الشباب وأشخاص آخرين استعملوا محلولاً يحتوي 4% من "بيرو أوكسيد البنزول" ، وبينت النتائج أن فائدة الشاي الأخضر في علاج حب الشباب كانت تعادل فائدة "بيرو أوكسيد البنزول".
إلا أن" بيرو أوكسيد البنزول" يجعل البشرة جافة ويسبب لها حكة وحساسية ، خلافا للشاي الأخضر الذي يمتاز بخواص طبيعية مضادة للبكتيريا وعناصر الأكسدة تبلغ قوته مائتي ضعف قوة فيتامين "هـ" المقاوم للبكتيريا.
وجدير بالذكر أن الصينيين يستعملون الشاي الأخضر كدواء تقليدي لمعالجة الكثير من الأمراض بما فيها حب الشباب ولتحسين الصحة بشكل عام .
الضغوط تزيد الإصابة بحب الشباب
توصل مجموعة من العلماء إلى أن الضغوط قد تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بحب الشباب، حيث اكتشفوا أن طلاب الجامعات المصابون بحب الشباب قد تسوء حالتهم أثناء فترة الامتحانات، التي تزيد فيها نسبة الضغوط.
وأضاف الأطباء أنه على الرغم من انتشار المرض بصورة كبيرة إلا أنه ما زال هناك غموض بشأن الأسباب التي تؤدى للإصابة به. والكثير من الناس يرون أن الضغوط تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بحب الشباب، إلا أن الأبحاث في هذا المجال لم تكن كافية لدعم هذا الاعتقاد.
وقد قام الباحثون من جامعة ستانفورد بفحص 22 طالباً من طلبة الجامعات المصابين بحب الشباب بدرجات متفاوتة. ووجدوا أن حب الشباب كان يزداد لدى هؤلاء الطلاب في الفترة التي تسبق الامتحانات، وتشتد الحالة مرة أخرى أثناء فترة الامتحانات، وتستمر إلى ما بعد الامتحانات بسبعة أيام.
وكان حب الشباب لدى الطلاب يزداد سوءًا أثناء فترة الامتحانات حيث كانت معدلات الضغوط التي كانوا يشعرون بها أعلى، وما زالت الصلة بين الضغوط وحب الشباب غير مؤكدة عند النظر إلى عوامل أخرى مثل تغيير عدد ساعات النوم والنظام الغذائي وعدد الوجبات التي يتناولها الطالب في اليوم.
وقال الباحثون في دراستهم إن نتائج البحث لا تثبت أن الضغوط تسبب الإصابة بحب الشباب مباشرة.. ومما لا شك فيه أن العلاقة التي تم رصدها ترجع في الأساس إلى أن تدهور حالة حب الشباب تتسبب في تزايد الضغوط قبل عكس العلاقة.
وأضافوا أن طلاب الجامعات يستعد لتقديم تقرير عن أعماله في الجامعة يصبح أقل اهتماماً بمظهره.. لذا فإن زيادة الضغوط غالباً تؤدى إلى تدهور الإصابة بحب الشباب وليس العكس.
ويرى بعض الباحثين أن الضغوط تؤدي إلى تحفيز إفراز هرمون يعمل على تدهور الإصابة بحب الشباب، وذلك عن طريق مضاعفة إنتاج مواد زيتية من الغدد الموجودة تحت الجلد.. والضغوط تؤدي إلى إبطاء عملية التئام الجروح بنسبة 40%.
كما توصل الباحثون أيضاً إلى أن الضغوط من الممكن أن تتسبب في الإصابة بأمراض جلدية أخرى مثل الصدفية والثعلبة.
|