المنتدى :
الارشيف
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين قديم
هذا الخطاب وجدته صدفة احبتى احببت ان اشارككم به
****************************************
رئيس لجنة حقوق الطفل الدولية
مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان
سويسرا
15 شباط 2007
عزيزي البرفسور ياب ديوك
بالنيابة عن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين فإنني أرغب بالتعبير عن شكري وتقديري لإهتمامك المستمر بحقوق الأطفال الفلسطينيين وبعمل مؤسستنا.
كما تذكر، فإنه في 29 أيلول 2006 عقدت لجنة حقوق الطفل الدولية خلال جلستها الثالثة والأربعين اجتماعا مغلقا مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين، وخلال هذا الاجتماع عبرت اللجنة عن رغبتها في تلقي معلومات بشكل منتظم من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين فيما يتعلق بانتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين، وبشكل خاص فيما يتعلق بالانتهاك للحق بالحياة، وفقا للمادة السادسة من اتفاقية حقوق الطفل الدولية.
وكنتيجة لهذه النقاشات فان الحركة قررت تكثيف اتصالاتها مع اللجنة لوضعها في صورة الانتهاكات التي تتعرض لها حقوق الأطفال الفلسطينيين، واستمرارا لهذه الجهود فإننا نود ان نضعك في صورة الأرقام والحقائق المرتبطة بانتهاك حق الأطفال الفلسطينيين بالحياة خلال الفترة الممتدة بين 29 أيلول 2006 تاريخ الاجتماع مع لجنة حقوق الطفل و 14 شباط 2007. فخلال هذه الفترة قتل 39 طفلا فلسطينيا نتاج للعمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على المناطق الفلسطينية المحتلة، ومن ضمن الأطفال الفتلى فان 5 منهم (13%) عمرهم أقل من 8 سنوات، و 4 منهم (10%) تتراوح أعمارهم بين 9-12 سنة، والغالبية من الأطفال القتلى (54%) تتراوح أعمارهم بين 16-17 سنة.
وتشير بيانات البحث الميداني من قبل الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين الى ان القصف الجوي والأرضي لا يزال يشكل السبب الرئيس للقتل في أوساط الأطفال، فقد قتل 20 طفلا (51%) نتاج لعمليات القصف الجوي والأرضي، فيما قتل 12 طفلا (31%) نتاج لفتح النار بشكل عشوائي، و5 أطفال (13%) قتلوا خلال اشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي، وطفلان (5%) قتلوا خلال عمليات إعدام خارج نطاق القانون لناشطين فلسطينيين تصادف وجود الأطفال في مسرح عمليات الاغتيال.
ففي تشرين ثاني 2006 شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي حملة عسكرية على قطاع غزة (غيوم الخريف) التي أدت لمقتل عددا كبيرا من الأطفال الفلسطينيين، ففي شهر تشرين ثاني 2006 فقط قتل 20 طفلا فلسطينيا في قطاع غزة كنتيجة مباشرة لهذه الحملة العسكرية، فالاستراتيجية العسكرية الاسرائيلية المتبعة تهدد بشكل جدي حياة وأمن الأطفال الفلسطينيين، فهذه الاستراتيجية تعتمد على الهجمات غير المميزة والتي تقود لخسائر فادحة في أوساط المدنيين وتدمير للبنية التحتية كمحطات توليد الطاقة وضخ المياه، والبيوت والمدارس والمستشفيات، وتشكل هذه الهجمات انتهاكا جسيما لحقوق الأطفال الفلسطينيين ولمبادئ القانون الدولي الانساني.
وتظهر أعداد الأطفال القتلى وسبب مقتلهم خلال الفترة الماضية ان اسرائيل لا زالت غير مستعدة لتحمل مسؤولياتها تجاه حماية المدنيين الفلسطينيين وخصوصا الأطفال خلال عملياتها العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا لمبادئ القانون الدولي الانساني لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.
إنني على علم انك ستترك منصبك كرئيس للجنة حقوق الطفل خلال الفترة القريبة القادمة، ولكن كلي أمل ان تستثمر أية فرصة في المستقبل لدعوة اسرائيل للوفاء بالتزاماتها وفقا للاتفاقية والقانون الدولي العرفي، ولوضع اعضاء اللجنة الجدد في صورة حالة حقوق الأطفال الفلسطينيين.
أخيرا فإننا نكرر دعوتنا للجنة حقوق الطفل الدولية القيام بزيارة لاسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة للوقوف عن كثب على حالة حقوق الأطفال الفلسطينيين، خلال الفترة الممتدة بين تقديم اسرائيل لتقريرها التمهيدي للجنة حقوق الطفل وتقريرها الدوري الأول، وكلنا أمل ان تشجع اللجنة الجديدة لمتابعة هذا الموضوع مع المسؤولين الاسرائيليين لإنجاز موضوع الزيارة.
مع الاحترام
جورج أبو الزلف
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين
يارب يمنعهم من كل شر هؤلاء الاطفال المساكين
LOLO CAT
|