لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-06, 01:21 PM   المشاركة رقم: 346
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ala_Daboubi 
   7illlllllllweh kteeeeeeeeer el qesa raya7eeeeno , betzakerni b film the grudge ma3 eno ma elo dakhal fel el qesa looooooooooooooooooooooool

هههههههههههههههههه حلوي ههههههههههههههههههه
صاير مهضوم
كلو من رفعت اسماعيل
تأثيروا واضح عليك ههههههههههههههههه

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 04-01-06, 07:31 PM   المشاركة رقم: 347
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2005
العضوية: 1380
المشاركات: 46
الجنس ذكر
معدل التقييم: dido عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dido غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
Wink

 

بدايه من هذا الجزء تبداء هذه الروايه فى الصعود المنحنى الطبيعى
و يتبقى جزء اخر حتى نصل لمرحلة ذروة الاحداث
و الجميل فى هذا الرجل انه فى الثلاثة مراحل لكتابة القصه
(التساؤل,,,,,الذروة,,,,,الحل)
تظل انت القارىء بنفس اللهفه و الاثاره
او كما نقول لا يفقد ايقاع الاحداث مهما تقدمت به الروايه
وشكرا لكم وبالخصوص الاخت رياحين

 
 

 

عرض البوم صور dido  
قديم 04-01-06, 11:18 PM   المشاركة رقم: 348
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dido 
   بدايه من هذا الجزء تبداء هذه الروايه فى الصعود المنحنى الطبيعى
و يتبقى جزء اخر حتى نصل لمرحلة ذروة الاحداث
و الجميل فى هذا الرجل انه فى الثلاثة مراحل لكتابة القصه
(التساؤل,,,,,الذروة,,,,,الحل)
تظل انت القارىء بنفس اللهفه و الاثاره
او كما نقول لا يفقد ايقاع الاحداث مهما تقدمت به الروايه
وشكرا لكم وبالخصوص الاخت رياحين

شاكرة لك هذا التحليل المنطقي لحيثيات الرواية التي يقوم بكتابتها الدكتور احمد خالد توفيق متمثلة في شخصية الدكتور رفعت وقدرته في شد انظارنا بالكم الهائل من الاثارة والغموض ومثلما تفضلت اللهفة نفسها التي تبقى مرابطة في محرابنا منذ بداية القصة إلى نهايتها .
تقبل مني فائق التحية ،،،

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 04-01-06, 11:19 PM   المشاركة رقم: 349
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


جاء الليل ...‏
جاء بالسرعة الجهنمية التي قلت لك إنها لا تحدث إلا في أفلام ( هامر ) القديمة ، ‏وحيث تغرب الشمس ويسود الظلام في الوقت القصير الذي ينزل فيه بطل الفيلم الى ‏القبو ، ويفتح تابوت مصاص الدماء .. كأن هذا يستغرق عشر ساعات !‏
كنت أنا الآن ألعب دور البارون ( فان هلسنج ) الساهر جوار فراش ( لوسي ) .. ‏لولا المبالغة لعلقت حزم الثوم على النافذة ورششت الغرفة بالماء المقدس .. في ‏مواجهتي الأولى مع لعنة الفراعنة ، لعب العسل والبصل دورا مهما في حماية ( ‏هويدا ) ومن معها ، لكننا وقتها كنا نعرف ما نحن بصدده .. اما الآن فانا اكذب لو ‏قلت إنني أعرف ما يدور هنا ..‏
في الفراش يغفو ( تورلسون ) يتلك الطريقة المتقطعة المضطربة .. صوت جهاز ‏التكييف الرتيب يتردد فكأنما يوسوس بالنعاس إلى ذهني المكدود .. ( رمزي ) في ‏مكان ما ـ لا ادري اين ـ ولم يعد للقاهرة بعد .. في دي كتاب سخيف عن ( المسرح ‏الملحمي ) ، وهو كما ترون ليس بخير السبل لمكافحة النعاس .. إنها الآن الثانية ‏صباحا .. سيطلق سراحي في التاسعة ، لانه وقت تدب الحياة في المكان ويمكنني ان ‏اعود لغرفتي لأغوووووص في الفراش .. اقسم إنني سأنام وقتها عشر ساعات ‏متواصلة وربما للأبد ..‏
المشكلة هي انني في مأزق ولا اعرف كيف اخرج من هذا كله ولا متى ينتهي .. ‏الحل الوحيد هو العودة بالنرويجي الى القاهرة والخلاص منه بشكل أو بآخر ، لكن ‏علي الانتظار حتى يهدأ قليلا ، وإلا ملأ الدنيا صراخا ..‏
في الثالثة صباحا سقط الكتاب من يدي .. وسقط رأسي على صدري ..‏
لا بد أنني لم ألبث في هذا الوضع إلا نصف ساعة أو أقل .. شيء ما جعلني أفتح ‏عيني من دون سبب ظاهر .. كنت قد خفضت الإضاءة بشكل يسمح لي بألا أزعج ‏النائم ، وفي الوقت نفسه أستطيع القراءة .. وفي هذا الضوء الخافت رأيته ..‏
لم أر النائم طبعا بل ما يدنو من فراشه ..‏
‏*** ‏
‏" لكن دعني أقل لك إن من يله بالنار يحترق بها.. وهذه الأشياء ليست للهو .."‏
‏*** ‏
كان رجلا .. لا بد من أن اكون دقيقا في هذا الصدد .. لم يكن تلك الشخصية الملفوفة ‏بالضمادات كما عودنا ( بوريس كارلوف ) في أفلامه عن المومياء .. لو شئنا الدقة ‏أكث لقلنا إنه رجل عادي المظهر تماما ويرتدي ثيابا عصرية رثة قليلا .. كان رأسه ‏مائلا شكل غير معقول على كتفه ، وهذا وضع غريب لكنه ليس مستحيلا ..‏
فقط لاحظت أنه من دون ذراع يمنى ، وانه يحمل في ذراعه اليسرى لفافة . لم ‏أتحرك ولم أكن راغبا في التحرك .. ظللت جالسا كما كنت ورأسي مائل قليلا للأمام ‏‏.. أغمضت عيني لأختلس النظر بين أهدابهما ، وخطر لي أنه من الخير ألا يعرف ‏هذا القادم أنني متيقظ .. عرفت بالغريزة ن أية حركة مفاجئة قد تؤدي إلى ما لا تحمد ‏عقباه ..‏
وضع ما يحمله على الفراش جوار النائم التعس ، ثم استدار ليرمقني .. كان هذا هو ‏الشيء الوحيد الذي جعلني أدرك ان ما أراه خارق للطبيعة حقا .. كانت عيناه بلا ‏حدقتين ، وكان لونهما أحمر كالدم .. كالطماطم .. كسائر مصاصي الدماء ..‏
كانت لحظة خاطفة لكني شعرت كأنها دهر ، وأنني موشك على الصراخ كالأطفال .. ‏ثم استدار مبتعدا ليدور حولي .. كان وراء ظهري الآن ، وشممت رائحة لا أستطيع ‏وصفها بأنها كريهة .. منفرة نعم لكنها ليست كريهة لو كنت تفهم ما أعنيه .. رائحة ‏غريبة لا تنتمي لشيء أعرفه .. رائحة تعيدك الى ذكريات لم تعشها ،، ووجوه لم ‏تلقها ، وأماكن لم تزرها ، وخبرات لم تكتسبها ، وكلمات لم تسمعها ..‏
إنه خلفي الآن ! ماذا يفعل بالضبط وماذا ينوي ؟ ‏
‏***

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 04-01-06, 11:20 PM   المشاركة رقم: 350
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



‏-2-


صحوت من النوم ظهرا كما توقعت .. كنت منتعشا تماما ، وإن اثقل كاهلي التفكير ‏فيما علي ان افعله اليوم من حراسة ( تورلسون ) .. خرجت إلى الشرفة واستنشقت ‏نفسا عميقا جعلني أسعل ، ليس الهواء النقي مما يناسب صدرا كصدري ..‏
ارتديت ثيابي واتجهت إلى غرفة الرجل ، وقعرت الباب مرارا كما أفعل قبل أن ‏افتحه دوما ، فلم يرد أحد .. غريب هذا ! حتى في غيبوبته لا يفوته أن يسمع صوت ‏طرقاتي من عالم الحلم.. كان الباب موصدا فأخرجت المفتاح من جيبي ودسسته في ‏الثقب ..‏
دخلت الغرفة فوجدت . . لا لم أجد شيئا .. كانت خالية كعقل ( هويدا ) خطيبتي ‏السابقة ، وكان الفراش مضطربا لكن لا احد عليه .. الغرفة في حالة فوضى توحي ‏بأن حركة صاخبة حدثت هنا .. حركة صاخبة لكنها لا توحي بمعركة .. ولم تكن ‏هناك إلا تلك الرائحة الغريبة الي وصفتها لك ..‏
بحثت عن ثياب ( تورلسون ) فلم أجدها .. لقد خرج .. غالبا خرج بإرادته .. ولكن ‏أين ؟ ‏
رفعت السماعة وطلبت الاستقبال .. جاءني صوت الموظف يتساءل في غلظة عما ‏أريد ..‏
ـ" هل رايت نزل الغرفة 116 ؟ طبيب نرويجي اسمه ( تورلسون ) .. ( يوهان ‏تورلسون ).."‏
قال في ملل :‏
ـ" إنه في المستشفى يا سيدي .. ألم تشعر بالأمر ؟ لقد كان الجميع هنا في الصباح .."‏
ـ" في المستشفى ؟ والسبب ؟"‏
ـ" محاولة انتحار .. لقد ابتلع علبة كاملة من المنوم .."‏
ـ" علبة منو ...... ؟ وهل مات ؟"‏
ـ" سبحان الله ! أقول لك إنه في المستشفى .. أنا اتكلم العربية يا سيدي .."‏
لسبب ما يكرهني هذا الرجل كأنني قتلت زوج عمته وهربت .. ولكن لحظة .. اين ‏فعلها النرويجي إذا كنت أنا الآن في غرفته ، وكيف فتحو الباب إذا كان المفتاح معي ‏؟
تجاسرت وسألت الموظف العصبي عن هذا ، فقال بنفس الصبر النافد :‏
ـ" لقد قرع الجرس ثم غاب عن الوعي ، وقد اضطررنا لفتح غرفته بمفتاح( المساتر ‏كي ) .. يبدو أنه راجع قراره في اللحظة الأخيرة وحاول الاستغاثة بنا .. لو لم يفعل ‏لكان في المشرحة الآن .."‏
ولم أنتظر أكثر .. وضعت السماعة وقررت ان اغادر الغرفة حالا .. من الواضح أن ‏احدا لم يربط بيني وبين النرويجي بعد ، لكنهم سيفعلون هذا سريا ، ولسوف تنقلب ‏الأرض لتخرج ما فهيا من ديدان فوق رأسي .. لماذا كنت أحتفظ بالمفتاح معي ؟ ‏ولماذا قضيت الليل في غرفته ؟ ولماذا حبسته فيها ؟ إن هناك على الأقل شاهدين ‏على ذلك من موظفي الفندق .. تفسير هذا يطول جدا ..‏
هناك سائح في الموضوع وانتحار وقضية سرقة آثار .. والكثير جدا من القاذورات ‏التي تحتاج إلى شهر كي أخرج نفسي منها ، حتى لو ساعدني ( رمزي ) ..‏
عدت إلى غرفتي شارد الذهن ، فاستلقيت على الفراش بثيابي أفكر ..‏
أين د . ( رمزي ) من كل هذا ؟ وأي شيء يفعله بالضبط وأنا في هذا السيرك الذي ‏نصب خيامه في هذا الفندق ؟ يجب أن اذهب لى المستشفى لأعرف ما حدث للرجل ، ‏لكن كيف أسأل عنه دون أن افسر من أنا ؟
يبدو أن الحكمة تقضي بأن اتصل بـ ( رمزي ) وأخيره أنني عائد إلى القاهرة .. انانية ‏؟ لا انانية هنا .. إن المشكلة ليست مشكلتي ، ولست انا من مارس السحر الاسود ‏على ذراع مومياء .. ( تورلسو ن) فعلها وعليه ان يدفع الثمن ..‏
ثم تعال هنا .. لن اكون أسوأ من ( جان جاك روسو ) الذي أنجب خمسة أطفال ‏تخلص منهم تباعا على باب الملجأ حتى لا يشغلوه عن الفلسفة .. وفيما بعد كان ‏يمشي جوار أعز صديق له في الشارع ، حين أصيب هذا الأخير بنوبة صرعية .. ‏عندها تركه الأديب العظيم وجرى ، ولم يره منذ ساعتها قط !!‏
ليس ( تورلسون ) ابني وليس أعز صديق لي ، كما أنني لست ( جان جاك روسو ) ‏‏!! لهذا سأهرب من هنا ولن أشعر بذرة ندم .. وكما يقولون : " على من يتناول ‏طعامه مع الشيطان ان تكون ملعقته طويلة .." و ...‏
‏*** ‏
‏" إن من يله بالنار يحترق بها .. وهذه الأشياء .. ليست للهو .."‏
‏*** ‏
واتجهت لأفتح خزانتي كي احزم ثيابي ، حين وقعت عيني على اللفافة الموجودة ‏على الرف .. لفافة تشبه المنشفة المطوية .. لفافة تبدو مألوفة إلى حد كبير ..‏
ماذا اتى بهذا الشيء الكريه هنا .؟؟ أم هل اقول من ؟
وجلست على الفراش افكر في معنى هذا .. الرسالة واضحة ولا تحتاج لى ترجمة .. ‏اما وقد هلك ( تورلسون ) أو المفترض أنه هلك ، فعلي ان احافظ على هذا الشيء ‏وأن اعيده بنفسي ..‏
هل أتلقى إذن دوري من هذه المطاردات الليلية المخيفة ؟
إن أمامي حلا واحدا ممكنا هو أن افر فراري من الأسد .. لو كان توقعي صحيحا ‏فلسوف يحلق بي الكابوس في القاهرة .. لكني ساهرب على كل حال ، ولكن ليس قبل ‏ان اكلم ( رمزي ) لأخبره وأطلب منه مطلبا اخيرا ..‏
لم يطل انتظاري لحسن الحظ لأن ( رمزي ) جاء في هذه الأثناء من الخارج .. كان ‏مرهقا يحمل أوراقا كثيرة ، ودخل غرفتي ، والقى بما يحمله على الفراش ، وتنهد ‏وهو يلقي جسده إلقاءا على مقعد :‏
ـ" كان يوما عصيبا .. ما زلنا غارقين في مئات الأسئلة . .إن تلك المقبرة غريبة جدا ‏، وقد نهبت بعنف .. بتوحش .. كأن هذا الريس ( خميس ) لم يكن يفعل شيئا طيلة ‏حياته سوى سرقتها .."‏
ثم رأى وجهي الممتقع فقال :‏
ـ" ما بك ؟ تبدو كأنما قتلت قتيلا .."‏
ـ" تقريبا .."‏
والقيت بالذراع الملفوفة ـ التي لم أحبها قط ـ على حجره .. فأجفل قليلا ، ثم نظر لي ‏غير فاهم :‏
ـ" ألم تختف أمس ؟ أين كانت ؟"‏
ـ" اختفت وعادت ! لقد اعادها لي المسخ مع عبارة من قبيل ( إلعب لعبة أخرى ) .. ‏وثمة خبر آخر : لقد انتحر ( تولسون ) ! بعبارة ادق حاول الانتحار .."‏
من الواضح أنه احمق مثلي لأنه لم يبد على ادنى علم بهذا .. هذا طبيعي لأنه لم يدخل ‏الفندق منذ عشرين ساعة كاملة او اكثر .. رفع حاجبيه عاجزا على توجيه السؤال ( ‏كيف ) ثم عاد إلى صوابه .. سالني في لهجة لائمة :‏
ـ" تبا لك من مهمل ! ماذا كنت تفعل جوار فراشه طيلة الليل إذن ؟ تغط في نومك ‏كالدببة ؟"‏
ـ" حدث هذا في الصباح بعد انتهاء ورديتي .. وعلى كل حال لم يتضمن عقدي ‏ضمانا بالا يموت هذا الرجل للأبد .."‏
وله حكيت بالتفصيل ما عرفت في الساعات الأخيرة .. كان يصغي لي محتفظا ‏بوقاره باعتبار ان الدهشة تقلل من وسامة المرء المندهش .. وحين فرغت من قصتي ‏قلت له متوسلا :‏
ـ" يجب .. يجب ان تخلصني من هذه الذراع اعدها للمقبرة وأدفنها أرجوك .." ‏
فكر حينا ثم سألني :‏
ـ" هل تعتقد ان اللعنة ستنتهي بهذا الشكل ؟"‏
ـ" لا اعرف سبيلا آخر .. عندما تشم رائحة غاز في شقتك ، ابدأ بغلق محبس الغاز ‏ثم ابحث عن سبب آخر محتمل لهذه الرائحة .."‏
ـ" ليكن .."‏
قالها وهو ينهض وينظر إلى ساعته :‏
ـ" إنها الثالثة بعد الظهر .. سأتناول لقمة ثم أمر عليك لنتوجه إلى المقبرة .. ليس ‏الدخول سهلا كما تعلم ، فهي تقع تحت سلطة السياحة الآن .. لكني ساجد طريقة ما ‏‏.."‏
نظرت إلهي باحثا عن كلمات بليغة فلم أجد إلا :‏
ـ" شكرا يا ( رمزي ).."‏
ـ" عفوا يا ( رفعت ) .."‏
إن الصديق الذي يعين صديقه على التخلص من مطاردة مومياء لهو صديق نادر في ‏هذا الزمن .. هذه حقيقة لا بد من الاعتراف بها ..
‏*** ‏
في المساء كنت في القطار متجها إلى القاهرة..‏
وصممت على ان اترك هذه الاحداث خلف ظهري .. " سأترك معول النسيان كي ‏يعني بأنقاضي " كما كنت أقول في قصيدة قديمة لي .. بينما ( تورلسون ) يستطيع ‏العناية بنفسه او تستطيع السفارة النرويجية ان تعني به ..
‏**** ‏

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t4679.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 05-01-11 12:16 AM
Untitled document This thread Refback 30-05-10 05:30 PM
Untitled document This thread Refback 04-10-09 04:51 AM
Untitled document This thread Refback 23-07-09 06:26 PM
Untitled document This thread Refback 24-04-09 12:34 AM
Untitled document This thread Refback 06-04-09 10:00 AM


الساعة الآن 01:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية