لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-05, 12:15 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ابو ارجيله - Chife Operations Officer

البيانات
التسجيل: May 2005
العضوية: 86
المشاركات: 354
الجنس ذكر
معدل التقييم: Ala_Daboubi عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Ala_Daboubi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

Aaish ya raya7een , allah yerda 3alaiki , el mara el jay lama teshtari qesa t2akadi eno kol el saf7aat mawjoodeh , sho bedna no23od ennajim e7na ???? ya3ni ma biseer haik

hai el mara sama7 bas la t3eedeeha mashi ??? hehehehe

 
 

 

عرض البوم صور Ala_Daboubi  
قديم 27-10-05, 12:45 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ههههههههههههههههههههههههههههه بجد صدق المثل الي قال ـــــــــــــــ و ــــــــــــ
مو مشكلي ههههههههههه
قلتلك كل النسخ الخاصة بهالرواية ما فيها هالصفحات فاضية
مو بس النسخة الي انا جبتها
بس معك حق المرة الجاي رايحه انتبه لهالنقطة
بس هيك احلى علشان تحس بالغموض اكتر
هههههههههههههه

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 28-10-05, 04:00 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


‏-5-‏
برغم ان هذا لا يمثل له ذكرى خاصة ، وجد د.( زكي ) ‏
رهبة في النظر الى شعار النازية هذا ..‏
بالنسبة للعرب لا يمثل الصليب المعقوف ذكرى مريرة ما ، وربما كان ‏يمثل للبعض حلم الخلاص من الاستعمار الانجليزي في فترة ما .. هو ‏نفسه كان في العقد الثالث من عمره في ذلك الزمن ، وكان ضمن ‏الشباب الذين خرجوا يهتفون في الشوارع ، " تقدم يا ( روميل ) "‏
لكن حينما تجد هذا العنوان الاستعماري القوي على جدران كهف .. فلا ‏بد ان تشعر برهبة ..‏
قال ( درنشر ) وهو يرفع المشعل عاليا :‏
‏-" لا يعرف هذا الموضع إلا ثلاثة أو اربعة في هذا البلد .."‏
ثم تقدم الى الامام فاضطر ( زكي ) الى ان يتبعه وهو يتساءل أي ‏مخبول هو ..‏
كان الشعار على جدار عتيق ، وفي قلب الجدار باب .. فما ان فتح ‏اليهودي الباب حتى هبت روائح العطن .. ‏
واستطاع ( زكي ) ان يدرك ان هذا ممر طويل ضيق .. له سقف ‏منخفض .. مكان كابوسي فعلا فكيف بالظلام ؟
قال ( درنشر ) وعلى شفتيه ابتسامة وقحة لا تعرف سببها :‏
‏-‏ ‏" كانوا يعذبون بعض اليهود في هذه الأقبية .."‏
كان ( زكي ) يتوقع هذا على كل حال .. لن يكف الرجل عن الكلام عن ‏المحرقة الى الابد .. يذكر احد الدبلوماسيين الامريكيين انه عرض على ‏‏( بيجين ) رئيس الوزراء الإسرائيلي لعب الشطرنج ، فقال هذا في ‏مرارة : لم العبها منذ هلك ابي في معتقل ( أوشفيتز ) .. كان يحبها .. ‏ثم اعتقله النازيون و ..‏
‏" .. وراح يحكي فاصلا مرعبا عما فعله النازيون بابيه .. هنا مرت ‏زوجة ( بيجين ) برقعة الشطرنج فرأت زوجها يجلس مع الدبلوماسي ‏الامريكي فهتفت في مرح : " شطرنج كالعادة ! ان زوجي لا يكف عن ‏لعب هذه اللعبة ليلا نهارا !!"‏
هكذا راح ( درنشر ) يحكي لـ ( زكي ) حكايات مرعبة عما كان يتم في ‏هذه القبو منذ ثلاثين عاما .. دعك من صوته الهامس الشبيه بالفحيح ‏والضوء الخافت ورائحة العطن .. الحق انها تجربة مريرة فعلا ..‏
ساله ( زكي ) ليقطع سياق خواطره :‏
‏-‏ ‏" هل الاوراق كاملة ؟"‏
قال ( درنشر ) : ‏
‏-" لا .. اعتقد انك تعرف هذا من البروفسور ( هاتون ) .. هذا هو ‏الجزء الذي تمكن النازيون من سرقته من المتحف البريطاني .. إن ( ‏كراولي ) كان ثرثار . . انت تعرف انه كان عضوا في الجمعيات ‏الماسونية .. وقد انزلق لسانه امام احد الاعضاء الالمان .. هكذا انتقل ‏الخبر الى الوغد الاكبر .. ( ادولف هتلر ) شخصيا .. وقد كان شديد ‏الايمان بالخرافات شديد التطير .. بعد قليل تمت سرقة بارعة جدا ‏للمتحف البريطاني .. سرقة محكمة تنم عن تخطيط لا يقوم به إلا جهاز ‏مخابرات .. ما الذي سرق من المتحف ؟ سرق كتالوج المتحف ‏وسرقت ترجمة ( دي ) لهذا الكتاب .. أعني بعض فصولها لأنها لم ‏تكن كاملة .. من فعل هذا ؟"‏
ثم نظر الرجل الى القبو أمامه وقال :‏
‏-‏ ‏" من وقتها انتشرت إشاعات تقول ان الكتاب مخبأ في مقر قيادة ‏نازي في مكان ما من ( اوشر هورن ) في ( سالزبورج ) .. لكن ‏اين ؟ اين ؟ "‏
‏-‏ وضحك كثيرا ثم التمعت عيناه وقال :‏
‏-‏ ‏" محسوبك يعرف .. إن لليهود ابحاثهم .. وقد تمكنا من العثور ‏على هذا المقر المختبئ في الكهف .. لقد مات سره مع النازيين ‏وصار نسيا منسيا .. كل من له علاقة بهذا المكان قتل او انتحر او ‏فر الى امريكا الجنوبية . لكننا معشر اليهود نعرف كيف نستفيد مما ‏نعرفه .. والبروفسور ( هاتون ) يعرف هذا جيدا .. لذا اتصل بي ‏ونجح في إقناعي بالتخلي عن هذا الكتاب .. "‏
سأله ( زكي ) وهو يغالب تقززه : ‏
‏-‏ ‏" ولماذا لم تأخذ الكتاب لنفسك ؟ "‏
‏-‏ ‏" من يله بالنار يحترق بها .. هذه لعبة خطرا جدا تحتاج الى ‏أشخاص من وزن ( دي ) و ( كراولي ) للتعامل مع هذه القوة ‏الشيطانية المرعبة .. لكني رجل بسيط لا يرغب إلا في الثراء ، ‏ولربما كان الخلاص من هذا السر افضل لسلامتي الشخصية.. ‏اعتقد ان البروفسور ( هاتون ) يدفع جيدا .."‏
‏-‏ مد ( زكي ) يده الى جيبه وتحسس الشيك .. لن يعطيه الرجل الا بعد ‏التسلم .. طبعا من الوارد ان يحتفظ الرجل بالشيك والكتاب ولن ‏يلومه احد ..لو قتل ( زكي) الآن فلا مشكلة ..لن يفتضح امره ابدا ‏‏..‏
لكن ( زكي ) دعا الله الا تكون الأمور بهذه الخطورة . بالنسبة له لا ‏يزيد الكتاب على مخطوطة أخرى من عشرات المخطوطات .. ولو كان ‏يعرف هذا التاريخ الاسود لتردد مرارا .. مخابرات نازية وكهف و .. و ‏‏.. لعبة مرعبة حقا ..‏
الآن كان ( درنشر ) يتقدم وسط الممر .. ثم تفح باب احدى الغرف ‏الجانبية ودخل ..‏
مشى ( زكي ) وراءه في ضوء المشعل . وادرك انها كانت غرفة مكتب ‏يوما ما .. شعر بانه يتعثر فتوازن بسرعة .. وفي اللحظة التالية كان ‏يحدق في جمجمة تضحك ضحكة الموت الماجنة في وجهه .. اطلق ‏صرخة وتراجع ..‏
‏-‏ ‏" هذا ( فريتز ) البدين !"‏
قالها ( درنشر ) ضاحكا وهو يخفض المشعل لينثر تلك الجثة .. جثة ‏عليها اسمال يبدو انها كانت ثيابا عسكرية رمادية يوما ما .. جوار يد ‏الهيكل العظمي مسديس .. والثقل في الجمجمة يحكي قصة بليغة جدا ..‏
‏-‏ ‏" ( فريتز ) البدين كان مؤمنا بالفوهرر لذا فضل البقاء هنا عندما ‏سمع خبر موته .. فجر راسه بمسدسه كما فعل الفوهرر نفسه .. ‏إنه ليس الوحيد فلا تخف " ‏
ثم رفع المشعل وواصل التقدم.. بالفعل ادرك ( زكي ) ان هناك اكثر من ‏هيكل عظمي على الارض ..‏
كانت هناك صورة قوطية الطابع على الجدار تصور معركة ما من ‏معارك القرون الوسطى ..‏
اتجه نحوها ( درنشر ) ورفع المشعل .. اقترب من صورة فارس يضع ‏قدمه على صخرة وينفخ بوقا .ز وضع كفه على البوق .. هنا دوى ‏صوت صرير .. وببطء انفتحت كوة في الجدار .. ‏
سأله ( زكي ) السؤال الوحيد المنطقي :‏
‏" لو تصورنا انك وجدت هذا المخبأ .. فكيف عرفت هذا كله .. "‏
‏-" هيئ هيئ .. نحن اليهود لنا وسائلنا . . هيئ هيئ " ‏
‏- "وهذه الىلية تمل بذات الدقة منذ ثلاثين عاما؟"‏
‏-" انت تتعامل مع المان .. دعك من انني آتي هنا كل شهر لأتاكد من ‏ان كنزي بخير .."‏
ثم مد يده حتى الكوع داخل الكوة ، وحينما خرجت كان في يده مجلد ‏عتيق اشكل .. ناوله لـ ( زكي ) ثم اغلق الكوة في حذر ..‏
امسك ( زكي ) الاوراق وراح يفرها .. كانت مكتوبة بالانجليزية لكنها ‏مليئة بالرموز ..‏
رفع عينه فوجد ( درنشر ) ينظر له بخبث ، ثم يخرج من جيبه كيسا ‏بلاستيكيا ويناوله اياه :‏
‏-‏ ‏" انصحك ان تضعه في هذا الكيس .."‏
‏-‏ ‏" لن امزقه .. انني اتعامل معه بالحذر .."‏
‏-‏ ‏" هذا لمصلحتك .. لن تسعد حينما اخبرك ان هذه الاوراق مجلدة ‏بجلد الموتى ! جلد يهودي مدبوغ !"‏
ارتجف ( زكي ) ولا شعوريا اسقط الكتاب في الكيس وهو يحلم بان ‏يبتر كفيه .. منذ اللحظة الأولى شعر بان ملمس المجلد غير مريح .. ‏لكن موضوع جلد الهيود هذا على الارجح نوع من المبالغات اليهودية ‏المعتادة ..‏
قال ( درنشر ) ضاحكا : ‏
‏-" كان هذا طقسا ارادوا به ان يمنحوا الكتاب قوة .. كلما كان الأمر ‏شريرا اكثر .. انت تعرف هذه الأمور ..والآن الشيك لو سمحت .. "‏
أخرج ( زكي ) اشيك من جيبه وناوله للرجل ، ثم امسك الكيس في ‏حذر مغالبا شعور التقزز ..‏
حينما رفع عينه كان يحدق في نصل خنجر عملاق يلتصق بعنقه ..‏
نظر في رعب للجرل .. فقال له هذا الاخير :‏
‏-‏ ‏" هل يوجد سبب واحد ليجعلك تخرج من هنا ؟ الشيك معي والكتاب ‏مهم جدا بل بالغ الاهمية .. كانت حماقة منك ان تأتي غير مسلح ‏‏.."‏
ثم قال بخث وهو يشير الى الأرضية :‏
‏- " هل حقا تعتقد ان كل هذه الهياكل العظمية هياكل ضباط نازيين ؟ ‏الم تلحظ ان بعضهم يلبس ثيابا مدنية .. بل حديثة كذلك ؟! "

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 28-10-05, 08:23 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


-6- ‏
وانا ما زلت ساهرا أفكر ..‏
إن نور الفجر قد بدأ يتسرب عبر الستائر وهذا افضل .. ما زلت اشعر ‏بانني لن اموت إلا ليلا .. سواء كانت ميتة طبيعية او غير طبيعية ..‏
ما زلت احاول ان اربط قصة هؤلاء الذين ماتوا بقصة ( العزيف ) ..‏
لقد أخرج الأسبان العرب من الاندلس ، وكان ان بقيت مجموعة من ‏السكان ذوي الأصل العربي الذين اطلق عليهم اسم ( المور ‏Moor‏ ) ‏‏.. كان هؤلاء الآن موضوع اضطهاد وتعذيب محاكم التفتيش .. ويبدو ‏ان التعذيب جعل بعضهم يتكلم .. وما قاله كان مثيرا اثار شغف الراهب ‏الدومينيكاني ( اولاس فيرمياس ) ، من ثم حصل بشكل ما على كتاب ( ‏نيكرونوميكون ) وترجمه الى اللاتينية .. في هذا الجو بالذات جو ‏محاكم التفتيش كان عمله انتحارا .. سرعان ما تسرب الخبر وحوكم ‏الرجل واتهم بالهرطقة واحرق .. يقال إن نسخة من هذا الكتاب ‏محفوظة في مكتبة الفاتيكان .. وما اكثر الأسرار الغامضة المتوارية ‏في هذه المكتبة .. ‏
بعد هذا يظهر اسم ( يعقوب أليتزر ) وهو ( نكرومانسر ) محترف هكذا ‏عيني عينك قيل ان الكتاب معه ..‏
الآن تنتقل القصة الى جو عبري صرف ..‏
لقد ترجم الكتاب الى العبرية عام 1664 ، وصار اسمه ( سيفر ‏هاشاري حاداث ) أي ( كتاب بوابة المعرفة ) .. وهنا يدخل المسرح ( ‏ناتان غزة ‏Nathan of Gazza ‎‏ ) .. ساحر يهودي ولد في القدس ‏ودرس التلمود والكابالاه .. ثم وقع الكتاب الرهيب في يده فوجد انه ‏يحدثه عن امور تهمه شخصيا ..‏
بعد هذا يظهر اسم ( دي ) الساحر الشهير الذي ترجم الكتاب الى ‏الانجليزية .. ثم نثب وثبة واسعة جدا لنلقى من يدعى ( أليستر كراولي ‏‎ Alesister Crowley ‎‏ ) .. وهو اشهر من نار على علم لمن ‏يهتمون بهذه الامور . . ‏
‏*** ‏
هل هو نصاب ؟ ‏
هل هو خبير في ( ما وراء الطبيعة ) ؟
هل هو كما يعتبره البعض في الغرب التجسيد الحقيقي للشيطان ؟ لاحظ ‏ان اسمه الرسمي في كتابات الغرب هو ( الوحش ) ..‏
بالنسبة لي اعتبره شخصا مثيرا للجدل ، لكنه ساحر و ( من نفث في ‏عقدة فقد كفر ) .. دعك من انه شيطاني ‏Satanic ‎‏ بلا تزويق ، لهذا ‏اكره سيرته ووجهه المخيف الذي يطالعك في كل صورة .. لسعداء ‏الحظ الذين لم يروا صورته اقول انه نسخة مخيفة من ( موسوليني ) ‏‏.. اما من لم يروا ( موسوليني ) فلهم اقدم اعتذاري .. !‏
‏( اليستر كراولي ) .. !‏
رمز السحر المعاصر بالنسبة للعقل الغربي .. ولد في انجلترا عام ‏‏1875 ، وارتحل الى كل مكان في الأرض .. حرفيا ارتاد كل مكان من ‏اعمق الوديان الى اعلى الجبال .. تعلم اليوجا في سيلان وتعلم سحر ‏القبائل وتعلم من بدو الصحراء .. كتب مائة عنوان تقريبا ، وله ‏مجموعة من اوراق ( تاروت ‏Tarot ‎‏ ) مهمة متداولة حتى اليوم .. ‏كما ان له مذهبا شهيرا اسمه ( الثيليما ‏Thelema‏ ) وكتابا اشهر ‏اسمه ( كتاب القانون ) يقال ان اكثره مسروق من ( العزيف ) .. ثم ‏مات في الأول من ديسمبر عام 1947 وتم حرق جثته مع تلاوة مقاطع ‏من ( كتاب القانون ) كما اوصى بهذا ، وقد أثار هذا غضب المتدينين . ‏‏. ‏
ما يعنيني من حياة ( كراولي ) هو انه قرأ ترجمة ( دي ) للكتاب .. ‏هكذا قرر ان يتقمص بالكامل شخصية ( الحظرد ) ، وارتحل الى شمال ‏افريقيا فقط ليجوب الصحراء وحده .. ممارسا ذات الخبرة التي عاشها ‏‏( الحظرد ) ..‏
جاء عام 1918 ومعه كان موعده مع السحر الأنثوي ..‏
يدهشني في تاريخ حياة هذا الرجل انه كان مولعا بالنساء برغم ان ‏هؤلاء القوم الراغبين في السيطرة على الكون لا يبالون بالنساء على ‏الارجح .. يذكرني الامر بماسورة البندقية التي لا تنطلق منها ‏الرصاصة إلا إذا كانت بلا ثقوب تبدد طاقة الانفجار ، لهذا يغلب على ‏هؤلاء الاشخاص ذوي الكاريزما ان يكون اهتمامهم مركزا خالصا ‏لشيء واحد فقط ، كانهم اساتذة اليوجا او فرسان النينجا القدامى او ‏الرهبان البوذيين ، إلا ان الأمر لا ينطبق على ( كراولي ) .. يبدو انه ‏كان قادرا على الاهتمام بأشياء اخرى ايضا .. ويبدو انه كان يعتبر هذا ‏جزءا من ( الشيطنة ) المطلوبة للوصول الى ما يريده .. ‏
كانت هناك امرأة حسناء تدعى ( سونيا جرين ).. وصفها في كتاباته ‏بانها ( يهودية حسناء ممتلئة بالحيوية ) .. كانت مطلقة تعمل بتصميم ‏الثياب والقبعات .. وقد عرفها ( كراولي ) وهام بها حبا لفترة قبل ان ‏تتركه او يتركها ..‏
المهم انها بعد ثلاثة اعوام وجدت لنفسها عريسا كئيبا وفنانا غريب ‏الأطوار يدعى ( لافكرافت ) .. ‏
إنه من أهم كتاب الرعب الامريكيين .. بل اهمهم في العالم كله فلا يمكن ‏مقارنته إلا بمواطنه ( إدجار آلان بو ) .. وفي العام ذاته ظهر اسم ( ‏الحظرد ) لاول مرة في كتابات ( لافكرافت ) ..‏
إذن كانت المرأة تسلي زوجها الأديب البائس قبل النوم بحواديت ( أمنا ‏الغولة ) هذه .. ويمكننا ان نتبين بوضوح تام الخيط الذي يصل بين ( ‏كراولي ) و ( لافكرافت ) ..‏
فميا بعد زعم ( لافكرافت ) أنه كان يطلق على نفسه في طفولته اسم ( ‏الحظرد ) .. اعتقد الآن انني اجد صعوبة في تصديق هذه القصة ، واصدق ‏اكثر ان ( لافكرافت ) لم يسمع عن ( الحظرد ) إلا عام 1921 عندما قابل ‏الأخت ( سونيا ) ..‏
نور النهار يدخل كاملا بلا نقصان من النافذة ..‏
الآن استطيع ان انام .. سأتصل بهم في المستشفى أخبرهم انني اصبت ‏بالفالج او سقطت من الشرفة ، وان عليهم الا ينتظروني اليوم .. هكذا ‏سانعم بنوم عميق حتى الظهر ..‏
يقودني هذا الى الكلام عن كتاب ( إينوخ ) الذي تكلم عنه الفتى ( فايز ) ‏يرحمه الله ..‏
هذا الكتاب ظهر الى العالم مترجما على يد ساحر يدعى ( دي ) .. هذا ‏الرجل زعم انه التقى بكيانات قديمة مخيفة عن طريق هذا الكتاب .. قال ‏إنها كانت تستعمل شفرة غريبة ، لكنه وجد حل هذه الشفرة في الــ ( ‏إينوخ ) واستطاع ان يتصل بها ، وقد استعمل سحرة كثيرون ذات الشفرة ‏اللغوية ووجدوها مريحة ..‏
كان الفتى ( فايز ) يبحث عن كتاب (إينوخ ) .. معنى هذا انه مهتم بما قاله ‏‏( دي ) .. مهتم بالكيانات القديمة .. ثم سألني عن ( ناتان غزة ) .. معنى ‏هذا انه في الطريق الذي يقود الى كتاب ( نيكرونوميكون ) .. لا احد يسأل ‏عن ( ناتان غزة ) إلا إذا كان يعرف التاريخ الكامل لهذا الكتاب . .‏
لهذا انذرت الفتى من عدم الدخول في هذه المتاهات العبرانية .. ‏
ما معنى هذا كله ؟ ‏
‏1-‏ هناك جرائم بشعة ..‏
‏2-‏ هذه الجرائم تمس اشخاص لهم علاقة بدراسة التاريخ او البحث ‏فيه ..‏
‏3-‏ دم هؤلاء الاشخاص يكتب رسالة تحذيرية .. إنها الحروف الأولى ‏من عبارة ( عزيف ) .. ‏
‏4-‏ أحد هؤلاء الأشخاص كان يقينا يبحث عن هذا الكتاب .. ‏
ولكن من جديد ما معنى هذا كله ؟ ‏
حقا لا اعرف .. لا استطيع ربط الأحداث ببعضها .. لكن القصة كلها ‏تحوم حول هذا الكتاب الرهيب .. لقد ظهر او هو موشك على الظهور ‏‏..‏
لقد كان وقت النوم ..‏
ثمة مزية مهمة هنا هي انني لا احلم ابدا عندما انام في النهار .. هذا ‏يعد بنوم مريح باسم .. وإلا وجدت الأخ ( الحظرد ) شخصيا مع ( ‏كراولي ) قادمين ليجلسا على صدري الى ان اصحو من النوم ..‏
حان وقت راحة العقل ..‏
ربما اخبر ( عادل ) هاتفيا بهذا الذي عرفته ..‏
وربما لا ..

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 29-10-05, 01:53 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


-7-‏
إنه كمين مريع ..‏
و ( درنشر ) يتقدم بالخنجر نحو ( زكي ) .. المشعل في يد والخنجر ‏في الأخرى ، وهو يضحك في جنون .. ويأتي بحركات ( تشريط ) أو ‏Slashing ‎‏ كما لا اجد وصفا آخر .. ضربات هستيرية ترسم أقواسا ‏في الهواء .. لا بد ان تصيب واحدة منها بطن ( زكي ) ..‏
هكذا تراجع للوراء محاذرا ..‏
إن اليهودي مخبول فعلا .. إنه لا يكف عن الضحك كانه يمزح .. كأنها ‏دعابة لطيفة يغيظ بها صديقا ..‏
إذن لم تكن كل الهياكل العظمية تخص النازيين .. بعضها كان يخص ‏حمقى آخرين أرادوا شراء الكتاب .. لو هلك هو ( زكي ) الآن فلن ‏يجده حد ، ولن يستطيع البروفسور ( هاتون ) أن يثبت شيئا . فقط ‏قبل ان يتبين اختفاؤه يتجه ( درنشر ) إلى المصرف ويصرف الشيك أو ‏يكلف أحدهم بذلك . ‏
هجمة أخرى مريعة ..‏
في هذه المرة تراجع اكثر فسقط على الأرض ..‏
آلمه ظهره من جراء السقطة ، لكنه ادرك انه تعثر في ( فيتز ) البدين ‏‏.. النازي الذي كان اكثر نازية من ( هتلر ) .ز جوار يد ( فريتز ) ‏المتحللة كان ذلك المسدس الذي بخع به نفسه يوما منذ ثلاثين عاما ..‏
مسدس عتيق الماني .. مسدس عتيق ألمــ ..‏
وقبضت يده على المسدس .. ترى هل يعمل ؟ هل ما زال صالحا بعد ‏هذه الاعوام ؟ هل هو محشو .. لا بد انه كذلك .. هذا مسدس ضابط ‏الماني اثناء الحرب ..‏
لم يكن قد اطلق أي سلاح ناري من قبل .. إنه لم يلتحق بالجيش بسبب ‏ضعف بصره .. لكن الضرورات تبيح المحظورات .. وهذا الوغد ‏المجنون قادم نحوه وهو يطلق الضحكات ولا يكف عن طعن الهواء ، ‏حتى ان الهواء راح ينزف بغزارة ..‏
صوب نحو صدر الرجل .. ضغط على الزناد .. لدا له انه لن يتحرك ابدا ‏‏.. ثم لان فجأة ..‏
كان الصوت عاليا الى حد لا يصدق .. لم يتصور قط انه يحدث كل هذا ‏الصخب .ز لقد تساقط الغبار من سقف الحجرة وبدا ان الصدى لن ‏يتوقف ابدا .. إنها الطلقة الاولى التي تسمع هنا منذ نسف ( فريتز ) ‏راسه منذ ثلاثين عاما ..‏
لكن الرجل كان قادما وهو لا يكف عن طعن الهواء .. هكذا وجه ‏المسدس من جديد ، وضغط على الزناد ثانية ..‏
في هذه المرة حدث شيء ..‏
لقد طار الرجل في الهواء ليسقط على ظهره على بعد مترين .. وهمدت ‏حركته تماما .. المشعل الوهاج بجواره على الأرض ..‏
نهض ( زكي ) واتجه نحو الرجل الراقد .. لم يرد ان يجازف ، لذا ‏اطلق طلقة أخرى في الموضع ذاته ..‏
فكر في ان يسترد الشيك لكنه لم يجسر على لمس الرجل .. كان ملوثا ‏بالموت وأية لمسة يمكن ان تنقل لك العدوى .. هذه من قوانين ( التابو ‏Taboo ‎‏ ) الشهيرة ..‏
هكذا غادر الغرفة الرهيبة .. مشى في الممر حتى خرج من الباب إياه ‏‏.. هناك درجات تقود لأعلى .. ثم فتحة صغيرة في السقف يمكنك ان ‏تخرج منها لتجد انك في ممر آخر ..‏
تنظر لقدميك فلا ترى الفتحة التي خرجت منها لأنها مغطاة بذات نوع ‏الصخور التي على الأرضية ..‏
الآن يرى ممرا آخر قاده الى خارج الكهف .. واستطاع ان يفهم سبب ‏سرية المكان .. إنه موصد ببوابة حديدية عليها إنذار من البلدية لأن ‏هذا الكهف خطر وممنوع دخوله .. طبعا هم لا يعرفون ان هناك مقرا ‏كاملا للنازيين تحت أقدامهم .. لم يحاول غلق البوابة التي ثبت عليها ‏جنزير حديدي ثقيل ، لانه خشى ان يضطر الى العودة لسبب ما ..‏
لكنه لن يعود لأي سبب ..‏
هذه منطقة أقرب الى سفح جبل تحيط به الأشجار الكثيفة .. السيارة ‏العتيقة واقفة هناك ، ويبدو انها قطعت طريقا متعرجا مرهقا غير ممهد ‏‏. قلبه يتواثب كطبل في صدره .. المفاتيح ! ماذا عن المفاتيح ! لن ‏يعود لتفتيش جيوب الجثة .. ابدا .‏
نظر داخل السيارة فرأى المفاتيح معلقة .. حمدا لله ! كان ( درنشر ) ‏مطمئنا تماما الى ان المنطقة قفر ..‏
كان يلبس القفازين عند قدومه ، لذا اعاد لبسهما وادار المحرك .. كان ‏عسير التشغيل .. طبعا .. لا بد من هذا . . السيارات لا تعمل ابدا عندما ‏يكون الغرض منها هو الهرب .. سوف تظل عنيدة الى ان يأتي أحدهم ‏ويدخل رأسه من النافذة .. شبح الرجل ؟ لا .. ليس بهذه السرعة ..‏
حاول عدة مرات .. جرب أكثر الحيل التي يعرفها . في النهاية استجاب ‏المحرك .. وتصاعد الهدير المحبب للنفس ..‏
وانطلق ( زكي ) بالسيارة .. تجربة طريفة هي .. أن تقود سيارة رجل ‏قتلته في منطقة لا تعرفها في ( سالزبورج ) وفي جيبك كتاب شيطاني ‏مجلد بجلد الموتى ! ‏
أي كابوس هذا ! ‏
يمشي بالسيارة فوق الآثار التي رآها من قبل .. في النهاية يرى طريقا ‏ممهدا ..‏
هكذا راح يمشي على غير هدى .. يقرأ اسماء عل لافتات تتحدث عن ‏قرى لا يعرف عنها أي شيء ..‏
في النهاية راى ما كان يبحث عنه .. الفلاح النمساوي العجوز ذا ‏الشارب الكث الذي ينقل تبنا الى عربة صغيرة تقف الى جوار الطريق ‏‏.. هكذا سال الرجل عن الطريق فأرشده .. وقد ضل طريقه عدة مرات ‏حتى انه تعجب من عبقرية الرجل الذي استطاع المشي في هذه المتاهة ‏‏( الكريتانية ) ..‏
قاد السيارة حتى اقترب من المدينة نوعا ثم وجد مجموعة من الأشجار ‏فقادها الى هناك وتركها ..‏
ثم عاد راجلا .. وكان معنى هذا ان يمشي ساعة ..‏
كان يعرف ان الشرطة ستجد السيارة .. لكنهم لن يجدوا الرجل .. لن ‏يجدوا بصمات ..‏
عامة لا يوجد أي شيء يربطه بـ درنشر ) إلا ان يكون الرجل ثرثارا ‏أخبر زوجته او أصدقاءه بوجهته قبل التحرك .. أو ان يكون موظفوا ‏الفندق قد تذكروا وجه الرجل جيدا .. هذا صعب لأنه مشغولون جدا ‏دعك من ان احدا لن يسألهم ..‏
الأهم هو ان مهمته العلمية قد انتهت .. سوف يكون في مصر بعد ‏يومين ..‏
وللمرة الأولى بدأ يشعر بالحنين لمصر .. لقريته .. لأصدقائه ..‏
لقد شفاه كتاب ( نيكرونوميكون ) من عقدة الخواجة للأبد .. وهذا ‏يعني ان للكتاب قدرات خارقة برغم كل شيء ..‏
‏*** ‏
‏-‏ ‏" لا اعرف السبب لكنك تغيرت .. " ‏
قالتها ( جابي ) وهما يقفان على ضفة نهر ( سالتساخ ) متقاربي ‏الرأسين .. لكنه لم يرتبك .. من الطبيعي ان يتغير وقد حانت ساعة ‏الفراق .. إنه نوع من ( انتحال العاطفة ) كما يضع الممثلون القطرة ‏ليجيدوا في مشاهد البكاء ، او كما يجلس المرء حزينا مهموما في ‏سرادق العزاء لأن فريق الأهلي خسر الكأس في مباراته الأخيرة .. ‏
قال لها : ‏
‏-‏ ‏" عندما يفارق المرء أجمل وأرق فتاة عرفها لا تتوقعي ان يرقص ‏طربا " ‏
تعانقت اناملهما وادرك انها تحبه حقا .. ما لم تكن تنتحل العاطفة ‏بدورها .. ‏
قال لها بصوت رخيم : ‏
‏-‏ ‏" انت في وجداني دائما .. لا اعرف ان كنت ساحصل على الطلاق ‏ام لا لكني ساحاول جاهدا .."‏
‏-‏ ‏" خذ وقتك .. من يدري ؟ ربما ازور مصر هذا العام !"‏
اراد ان يصرخ ( كله إلا هذا ) ثم ابتلع لسانه .. لو جاءت لكانت ‏فضيحة ..‏
لكنه يحبها بالفعل .. وسوف يتزوجها في أقرب فرصة .. لكنه لن يقيم ‏معها في مصر .. لا يريد ان يراها بلا خلفية من القصور القديمة ‏والغابات وموسيقا ( موتسارت ) .. لا يتصور ان تكون خلفية صورتها ‏هي ( باب اللوق ) أو ( العتبة ) .. سيقيم معها في ( النمســ .. ) . ‏‏.النمسا ! لقد صارت ملطخة للأبد بهذه الذكرى الرهيبة .. لن يقدر على ‏الحياة هنا ابدا .. والأسوأ انه يشعر بأن الشرطة تلاحقه .. سوف تحيط ‏به الف سيارة في أية لحظة ويخرج رجال الشرطة المخيفون الذين لم ‏يتخلصوا بعد من طقوس ( الجستابو ) ..‏
ربما بلد ثالث ؟ لا يعرف ..‏
المهم مؤقتا يجب ان يرى مصر وقريته .. بعدها يعرف ما يجب عمله ‏‏.. ‏
جلس في السنترال يحاول طلب الرقم للمرة الألف ..‏
كان قد أصيب باكتئاب مزمن ، ولم يعد يطيق أي شيء ، حتى انه ‏تساءل عما اذا كان احسن صنعا برحلة النمسا هذه .. كان يتشاجر ‏مئات المرات يوميا ..ويصيبه الذهول من كم الزحام والبيروقراطية ‏وصعوبة عمل أي شيء .. حتى ركوب سيارة أجرة عمل معقد يحتاج ‏الى تخطيط وحظ حسن ..‏
لكنه كان يريد إتمام هذه المكالمة ..‏
لا بد ان يعرف من ( هاتون ) ما يجب عمله بهذا الكتاب الرهيب الذي ‏يحتل حقيبة من حقائبه .. هذه الحقيبة صارت رمزا في حد ذاتها ‏‏..نوعا من ( التابو .. ثم زحف ( التابو ) ليشمل غرفة المكتب ذاتها .. ‏وسوف يزحف ليحتل الشقة كلها ..‏
يجب الخلاص من هذا الكتاب اللعين بأي ثمن .. كتاب مليء بالسحر ‏الأسود ، تم تجليده بجلد الموتى ، وقد اقتضى الحصول عليه ان يرتكب ‏جريمة قتل !‏
إنه الشؤم ذاته لو كان للشؤم وزن .. ولولا احترامه لأستاذه لتخلص ‏من هذا الكتاب في المرحاض مع شد السيفون ، ثم سكب زجاجة كاملة ‏من حمض ( الكاربوليك ) للتطهير ..‏
‏-‏ ‏" الأخ الذي يريد الاتصال بانجلترا ! كابينة 3 "‏
دوى صوت الموظف عبر مكبر الصوت .. فهرع الى الكابينة .. كانت ‏هذه هي طريقة الاتصال بالخارج أو بمحافظة أخرى في تلك الأيام .ز ‏اغلق الباب الزجاجي عليه وانتظر حتى جاء صوت الجرس ثم سمع ‏صوتا بريطانيا وقورا يسأل عما هنالك ..‏
‏-‏ ‏" البروفسور ( هاتون ) من فضلك ؟ ‏
قال الصوت بلهجة اكسفوردية عظيمة جدا لا تخرج إلا من فم تشريحه ‏بريطاني : ‏
‏- " أخشى يا سيدي ان سيدي البروفسور قد توفي منذ أسبوعين .. ‏اخشى انها نوبة قلبية لو كان لي ان اقول هذا .. انا رئيس الخدم .. هل ‏يرغب سيدي في الحديث الى ارملة سيدي .. مسز ( هاتون ) ؟ !

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t4679.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 05-01-11 12:16 AM
Untitled document This thread Refback 30-05-10 05:30 PM
Untitled document This thread Refback 04-10-09 04:51 AM
Untitled document This thread Refback 23-07-09 06:26 PM
Untitled document This thread Refback 24-04-09 12:34 AM
Untitled document This thread Refback 06-04-09 10:00 AM


الساعة الآن 12:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية