كاتب الموضوع :
صوت و صدى
المنتدى :
الارشيف
نورة قالت بضيق : وينك رايح من صباح الله خير ؟؟؟؟؟ عبدالله قال وهو يشرب فنجال القهوة : بروح أشوف شغلي اللي ما ادري به .... أقطعته نورة وقالت : يا رجال ريح عمرك .... عادك تعبان أستريح وأنا بوعي لك علي يروح يشوف اللي تبيه .... قطعها عبدالله وقال بحزم : لا .... علي لا تجينه ولا تقربينه .... خليه راقد .... لا توعينه ... خليه يا خذ راحته .... الرجال معرس .... تنهدت نورة بضيق وهي وتقول : زين بغيت أعلمك .... البارح دقوا علي جماعة بيسيرون علينا اليوم ..... لف عبدالله على نورة بنظره وهو يقول بعدم اهتمام : حياهم الله .... نورة قالت توضح لعبدالله شكها في الزيارة : حياهم الله على كل حال بس اغلب الظن أنهم خطاطيب ..... أسكتت نورة فجأة لما قطعها عبدالله بنظره حادة وهو يقول : يخطبون من ؟؟؟؟؟؟؟ ما عندي احد يخطبونه ..... نورة قالت بحذر شديد : يا دافع البلاء و مهوي ؟؟؟؟؟ عبدالله لف بكل هدوء على نورة وهو يقول بحزم : مهوي لولد عمها وهذا أول ألحكي وآخره عندي .... ولا عاد تفتحي ذا السالفة مره ثانية ....................
ندى اللي كانت سكرانة من الضحك قالت لميثاء بمرح : الحين صار لج ساعة ... تعالي بسرعة ابيج ... تعالي بسرعة ابيج .... ويوم يتج تسأليني هذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بضيق وتوتر : ندى لا تخليني اندم أني سالتس .... كلمه ورد غطاها .... أما أيه وأما لا .... ندى اللي حست أنها مصختها مع ميثاء قررت تناقش الموضوع معها بجديه وقالت : قبل لا اجاوج أبي اعرف شيء .... أنتي مره كبيرة وعاقل ... وكنتي متزوجة 18 سنه .... وش رايج في سؤالج ؟؟؟؟؟ صح ولا غلط ؟؟؟؟؟ توترت ميثاء أكثر وارتبكت .... دنقت تشوف الأرض تحاول أنها تستجمع أفكارها ورجعت ترفع رأسها لندى وهي تقول : ندى أنا سألتس عشان التأكد ماهب عشان تردين سؤالي بسؤال .... ارجوس ردي علي و ريحيني ..... ندى حست أن السالفة ما هي مجرد تساؤلا مر في بال ميثاء وتبي عليه جواب ... السالفة اكبر من كذا ... عشان كذا قالت بكل اهتمام : ميثاء أن بقول لج كل اللي اعرفه بس أول أبي اعرف وشو اللي خلاج تسالين هذا السؤال ؟؟؟؟؟ أسكتت ميثاء شوي قبل ما تقول في تردد : عمتي نورة ... ندى قالت باستغراب : وش فيها عمتي نورة ؟؟؟؟؟؟؟ استوعبت ندى الفكرة مع آخر كلمة قالتها وقالت بسرعة وبتعجب : ميثوه .... لا يكون هي اللي قالت لج انه بيموت من هذا الشيء ؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي ما تدري ليه فكرة أن علي ممكن يموت أفجعتها لدرجة أن العبرة خنقتها أرفعت عينها اللي كلها دموع لندى وهزت رأسها أشارة نعم ..... ندى اللي ضايقها تصرفات عمتها نورة وخططها عشان تفرق بين ميثاء وعلي قالت وهي تحاول تتمالك أعصابها : وأنتي صدقتيها ؟؟؟؟؟؟ ردت ميثاء بصوت باكي : أنا ما أبيه يموت ... ما أبيه يموت .... وهذا اللي يهمني واللي أبي أصدقه .... ابتسمت ندى بحنان وهي تلم على ميثاء اللي على قد ما أكسرت خاطرها على قد ما أفرحت أنها تقبلت حياتها مع علي بسرعة لدرجة أنها تخاف عليه من طاري الموت وقالت تحاول تهديها : بسم الله عليه أن شاء الله من الموت ... الله يطول في عمره أن شاء الله ولا يحرمج منه .... يا الغبية يا ميثوه ..... عمري في حياتي ما سمعت عن ريال مات من هذا الشيء .... هذي فطرة في كل البشر .... خلقها رب العالمين فيهم ولو في هذي الفطرة مضرة لعباده ما وجدها فيهم .... وبعدين اللي اعرفه ومتأكدة منه أن هذا الشيء ما يسبب خطورة ألا في حالة وحده لو كان الإنسان مريض بالقلب .... والكل يعرف أن علي الحمدلله قلبه بخير ما فيه أي مرض .... ميثاء اللي كانت تسمع ندى باهتمام قالت بسرعة تقطعها : لا هي تقول انه تعبان من الحرق .... ندى اللي كل مالها وتضيق على عمتها أكثر ردت على ميثاء بحده وهي تقول : لا عاد اسمحي لي ميثوه .... الكل يدري أن علي مب شريف مكة .... ولا الحرق ما بيذبحة بالحرام وبيذبحه بالحلال .... ميثوه لا تصيرين غبية وتخربين حياتج بيدج .... ميثاء قالت بسرعة : كيف بخرب حياتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها ندى وهي تبعد عنها عشان تشوفها عدل وقالت : فكري فيها .... أنتي بحجة الخوف على حياة علي من الخطر الوهمي بتبعدين عنه ... وبتحرمينه من حقه الشرعي .... أكيد هو بيتضايق ... وتصير بينكم مشاكل .... وبيتطور الوضع في انه إما بيرجع للحرام وبيكون ذنبه هذي المره في رقبتج ..... أو بيطلقج وبياخذ وحده ثانية ما تخف على حياته وبتعطيه كل شيء .... وفي كل الحالات عمتج نوره بتستفيد من بعدج عن علي .... وأنتي اللي بتخسرين كل السعادة اللي بديت أشوفه في عينج من يوم ما تزوجتي علي ... أنتي إنسانه فهمه وواعية لازم ما تسمحين لا أي احد انه يدخل في حياتج مع علي قد ما تقدرين وخاصة حياتج الخاصة .... على طاري حياتكم الخاصة .... ميثاء أنتي لازم تفكرين في شيء أهم .... ميثاء قالت باهتمام شديد : وش هو ذا الشيء المهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها ندى وهي تبتسم : صورتج في عين علي .... دنقت ميثاء بسرعة تشوف نفسها ورجعت ترفع عينها لندى وهي تقول : وش فيها صورتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها ندى وهي تمسك طرف قلابيتها : ميثاء علي غير وفيصل الله يرحمه غير .... أذا كان فيصل كان عاجبه شكلج وأنتي بالقلابية ليل مع نهار .... ما اضن علي اللي شاف الكثير في حياته بيعجبه انج تقعدين مقابلته بذا الطريقة طول اليوم ... لازم تغيرين من شكلج وطريقة لبسج أذا كنتي تبين على ما يمل منج بسرعة ..... ميثاء قالت بسرعة : أغير لبسي عرفتها ... بلبس تنانير وقمصان ... بس كيف بغير شكلي ؟؟؟؟؟ ندى قالت بسرعة تقطع ميثاء : والله لا عرفتي شلون تغيرين لبسج ولا شكلج ..... سمعي يا حظي ... تغيرين لبسج ... يعني تلبسن بنطلونات تنانير قصيرة ... بديات ضيقه .... الأشياء اللي تبرز انوثتج أكثر ....أقطعتها ميثاء وهي تقول : بس هذا البس عيب ... أقطعتها ندى بحده وهي تقول : ميثوه لا تحريني .... من قال عيب ؟؟؟؟ مب عيب أذا المره ألبست جذيه لريلها وفي غرفتهم ... أنتي تدرين من زمان أني البس جذي لفهد ... عمره ما اعترض ولا قال حرام وعيب .... وبعدين الله يخليج لا تقعدين تحرمين وتحللين على كيفج .... ميثاء قالت بإحراج : زين خلاص ... لا تعصبيين وقولي لي كيف أغير شكلي ؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها ندى وقالت : فديت قلبج أنتي تخلين الوحدة تعصب غصب ....المهم التغير في شكلج يكون بحط المكياج ... مب هذا القلوز اللي فرحانة فيه وبس .... اسمعي حنا مب متفقين نروح السوق اليوم عشان نشتري جهاز صافية .... بنجهزج مع صفوي بالمرة ونحلل مهرج .... ميثاء اللي كانت تسمع فكرة ندى وهي تبتسم برضا اختفت ابتسامتها فجأة وهي تقول : نسيت أقول له .... طلع قبل أقول له السوق ..... ندى قالت بسرعة وهي تحرك حواجبها لميثاء : امممممممم .... زين دقي عليه ولا طرشي له مسج ... أنا بروح أحط سلوم عند مها و أوصيها على البنات.... وأول ما يرد عليج دقي علي ... بلبس وانزل لج ... بس بسرعة الساعة تسع ألا عشر ... نبي نلحق على السوق .... ندى قالت آخر جملة وهي تطلع من الباب ..... ميثاء اللي كانت تشوف الباب باب صالتها اللي اطلعت منه ندى كانت محتارة تتصل على علي ولا تطرش له مسج .... أخاف اتصل عليه يقول لا ويهادني .... أطرش مسج أحسن .... ما أبي أضيع أحلى كلام سمعته البارح بهده عشان السوق .... أكتبت له مسج وطرشته .....
(( السلام عليكم
ممكن أروح
السوق مع ندى ))
أقعدت ميثاء تشوف الجوال بتوتر .... ما كانت خايف أن علي يقول لا .... كانت خايفة انه يهادها .... أرعبها صوت المسج اللي جاها ..... بعد تردد قررت تفتح المسج اللي كان من علي ........
(( يا غالي الأثمان غلوك بالحيل
من يوم سموك جميل المحيا
شخص تمنيته على العدل والميل
و الحمدالله يوم خلي تهيا
أشبهه باللي عسيف من الخيل
تلعب وأنا حبل الرسن في يديا
مرخوصه بس ما اوصيس على
الشيفون والحرير ..... فاجئيني ))
على قال يحاول يفهم أمه : يمه أنتي تدري من زماااااان أن هذا اتفاق بين عمي وأبوي... عيالهم لبعض .... وهذا اللي صار .... ما به احد طلع من ذا الاتفاق غير ... روضوه بنت عمي محمد يوم رخصها فهد وقال انه ما يبيها .... وفهد اللي أعرس من برى لان ساروه كانت صغيره وهو أصلا ما يبيها يبي وحده مطوعه .... ولا كلنا مربوطين في ذا الربقة مع بعض .... أقطعته نورة وقالت بحده : الأولى سويلم ما قال أبيها عشان نرد العرب قبل شيء وبعده ... والثانية أنتي اللي رابط عمرك في ذا الربقة ما به احد أربطك ..... علي تجاهل حكي أمه عنه وقال يرد عليها : أنا اعرف أبوي عدل .... سالم قال يبيها ولا ما يبيها ماهب مزوجها ألا هو .... أبوي ما يبي مهوي تطلع عن عيال عمها .... وإذا على العرب اللي بيجون اليوم لا تستعجلين قولي لهم بشاور أبوها .... أقطعته نورة وهي تقول : أن هذا هو البلاء .... أبوها قال أن كانوا جاين لخطبه قولي لهم البنت محيره لولد عمها ..... أنت وش ذا الورق اللي في يديك ؟؟؟؟؟؟ علي قال وهو يحاول يضيع سؤال أمه : خلاص سوي مثل ما قال .... البنت بنته وهو حر .... أقطعته نورة وهي تقول : وش ذا الأوراق اللي عندك .... شكلها حقت خدامات ؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بكل براءة وعياره : صادقه جعلني قبل عويناتس .... أوراق خدامات .... نورة قالت باستفسار : ليه جايبها حنا ما نبي خدامه .... عندنا وحده والثانية بترجع من بلادها بعد أسبوع ؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بسرعة : فديت قلبس يا النوري هذي لنا ..... أقطعته نورة وهي تقول : أقول لك ما حنا في حاجة خدامة .. تقول لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بعياره : هذي جايبها لنا ... أنا و ميثوه عشان أشوف آخرتها معها؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة قالت بسرعة وعصبية : ليـــــــــــــــــه ؟؟؟؟؟ متشرطة عليك خدامه بنت أنجيله .... علي قال بسرعة يهدي أمه : ما بعد جابتها أمها اللي تشرط علي ..... السالفة وما فيها أني ما خذها عشان لي خاطر فيها .... وهي كل ما دعيتها ... عينتها إما تغسل ولا تنظف ... بالله عليس كيف بيطيب خاطري منها وهي ما هي من صوبي .... عشان كذا أنا جبت الخدامة أبيها ما تنشغل في شيء غيري .... وقت ما ادعيها ألقاها قدامي .... النوري جعلني فداس أبي منس خدمة .... أبي تخلين الخدامة تغسل وتنظف لها إلى أن تجي الخدامة الجديدة .... ارجوس يا النوري تساعديني عشان أوسع خاطري وأطيب كيفي براحتي .... نورة قالت باستهزاء : خلف الله عليك .... وين بطيب خاطرك والشيخة في السوق تمشى ؟؟؟؟؟؟ علي رد بسرعة على أمه وهو يقول : ادري .... هي مترخصه مني تبي تشتري أغراض للعمرة .... ما علمس أبوي ؟؟؟؟؟ خلاص عينا حجز على يوم الاثنين أن شاء الله .... على الطاري .... يمه أنتي معيا على مهوي تروح معنا العمرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة قالت بحده ؟؟؟؟؟ أيه معيا .... مالها حاجة تروح معنا ... أخوانها عندها في البيت ... وعندها دراسة .. علي قطع أمه وهو يقول بكل حزم : مهوي مالها حاجة تقعد في البيت عقبنا .... تروح معنا أحسن لها .... خوانها واحد أربع وعشرين ساعة برى ما يجي غير وقت النوم .... وفهد أنتي تعرفيها وقت ما ضرب في رأسه طلع خروج في المسجد وأمرته تروح بيت أهلها .... بتهملين بنتس في بيت خالي كله هنود .... وإذا على الدارسة .... كلها أسبوع تروح معنا وأنا بجيب لها أجازة طبية بعدين ..................................
سالم قال : يا رجال طيعني و أحقرها بعد شوي .... خالد رد عليه بضيق : يا أخي لا تلومني ... انقطع قلبي .... أبي أشوف بنتي .... اقطعه سالم بسرعة وهو يقول : بنتك ولا أم بنتك ؟؟؟؟ خالد قال بسرعة يرد عليه : الثنتين .... الثنتين .... حرام عليك ضاق خاطر حتى من البيت ولا صرت اقعد فيه .... سالم قال يقطع خالد : الله وكبر ؟؟؟؟؟ كل ذا عشان ساروه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنت على ذا الحب كله المفروض انك أخوها ماهب أنا ....خالد قال بسرعة : الحمدلله أني ولد عمها ماهب أخوها ولا كان ما أخذتها .... اقطعه سالم وهو يقول : تصدق وتؤمن بالله أنا لو ساروه بنت عمي ما فكرت أخذها عشان ما أموت قهر .... خالد قال بحده يقطعه : سالم عينك والعود .... السوري ما به مره مثله .... سالم قال بسرعة يرد عليه : وأنا اشهد ... ما به مره مثله .... تدري ؟؟؟ والله انك عورت قلبي .... خلاص تعال اليوم شوف بنتك وأمها اللي ما به احد مثله ....خالد قال بسعادة : خلاص تم بدق عليك أذا جيتكم .... مع السلامة .... سالم قال يرد عليه : مع السلامة ..... وكمل سالم بصوت واطي بعد ما سكر الخط مع خالد صدق أن الرجاجيل خبلان و كبودهم قوية .... اللي ساروه العقرب صارت مره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علي اللي بعد ما رجع من المسجد قعد مع أمه يتفاهم تغدا معها عشان يرضيها ويبين لها انه ما يهمه وجود ميثاء معها على الغدا دام هي موجودة ..... حس بوحشه غريبة أول ما دخل صالتهم.... أول مره يستوحش من مكان بذا الطريقة .... كانت وحشه ملفوفة بشوق خفي ..... تلفت في الصالة بضيق .... دخل غرفة النوم يمكن يتغير شعور الحزن اللي غزاه فجأة ..... لكن بدون فايده .... زاد شعور الحزن فيه .... حط الأوراق حقت الخدامة على الكرسي وغترته وعقاله للي فصخهم وحطهم فوقها وقعد على الكرسي الثاني ..... غمض عينه وسند رأسه على ظهر الكرسي بضيق ..... ابتسم و فتح عينه بسعادة أول ما سمع صوت ميثاء اللي توها دخله الصالة تقول : حطي الأكياس هنا .... قام بسرعة علي كان يحس انه يطير في الهوى ما يمشي على الأرض قبل لا يوقفه صوت ندى وهي تقول : الحين صرنا بروحنا ... مكن تقولين لي ليش ما اشتريتي شيء من اللي اختره لج في السوق ؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت ترد عليها : عشان صفوي .... ندى قال باستفسار : وش دخل صفوي في السالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء ردت عليها وهي تقول بصوت مكسور : ما أبي أخرب عليها فرحتها واقعد أتشرى معها .... اصبري ندى خليني أكمل .... كل بنت تحب تحس أنها محل اهتمام أهلها وهي تتجهز لعرسها .... عشان تحس بالفعل أنها عروس .... والمسكينة صفوي من يوم تملكت وهي معي في مشاكل عمرها ما تهنت بشيء .... هي أجلت عرسها عشاني .... وأنا يوم شفت فرحتها في السوق .... ما بغيت أخرب عليها فرحتها واحرمها من اللي انحرمت منه أنا...... عشان كذا ما اشتريت ألا الغرض اللي أبيها ضروري للعمرة ..... ندى قالت تسال ميثاء : خلصتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء هزت رأسها أشارة نعم ... كملت ندى وقالت : الله لا يحرمكم من بعض أن شاء الله .... ولا يهمج .... الله بيعوضج كل الخير دام هذي نيتج .... وعلى فكرة أغراض مكة أحلى وأحلى .... أنا دايماً اشتري من هناك أذا رحنا العمرة ... وبعطيج كل العناوين ... بس لا تقولين مب شاريه من مكة عشان صفوي بتتجهز .... كلكم عرايس .... ميثاء قالت توقف ندى : وين بتروحين ؟؟؟؟؟ ندى قالت وهي تفتح الباب عشان تطلع : يا أختي بروح أجوف عيالي .... و أجوف فهودي أذا تغدا ولا لا ؟؟؟؟؟؟ مع السلامة ..... ميثاء قالت ترد على ندى : مع السلامة في حفظ ربي ... فصخت عباتها ... قعدت على الكرسي اللي حطت الخدامة الأكياس جنبه وفتحت واحد فيهم تشوفه بدون ما تنتبه لعلي اللي بعد ما سمع ندى طلعت قرب من باب غرفة النوم ووقف بكل هدوء يطل على ميثاء يشوفها ... كانت أول مره لعلي يعرف أن في مره ممكن تقدم احد على نفسها حتى في ابسط الأمور .... ما شرت لها أغراض عشان ما تحرم أختها فرحتها .... وفجأة وبدون علي ما يحس دخلت ميثاء في مقارنه مع حبيبته اللي رفضت أنها ترد المعرس اللي جاها بعد اليوم اللي حددته له يجي فيه و يخطبها من أهلها ولا جاها فيه .... ارفضت ترده عشان خاطره ... وهي تدري ذا الشيء وش بيعني له .... لما حست ميثاء بعلي أرفعت عينها بسرعة تشوفه .... ابتسمت له .... اختفت ابتسامتها وهي تشوف علي مبحلق فيها بتفكير .... ميثاء ارتبكت وهي تشوفه .... أكيد بيهادني عشان تأخرت في السوق .... انكمشت على نفسها في الكرسي وهي تشوف علي جايها بسرعة .... قعد قدامها على الأرض وهو يلمها و يحط رأسه على رجلها بسرعة .... ميثاء اللي ما توقعت الحركة ارتبكت ولا أعرفت وش تسوي .... دنقت تشوفه كيف لامها بكل خوف وكأنها أمه وخايف لا تخليه .... ميثاء حست أن علي كان بزر بكل معني للكلمة في ذا اللحظة .... مدت يدها عشان تمسح على رأسه لكن رجعتها بسرعة مكانها أول ما رفع علي عينه لها وهو يقول : تحبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ذا المره ميثاء هي اللي بحلقت عينها في علي .... سؤال ما تتخيله من علي ولا بعد مليون سنة .... سؤال من سابع المستحيلات أنها تملك له إجابة ذا الحين .... علي يوم شاف نظرت ميثاء له قال بسرعة : ميثوه ... فوق الجسر قولي الصدق ... ماهب زعلان منس ... بلعت ميثاء ريقها بصعوبة وهي تقول : علي أنا ما ادري أذا كنت احبك ولا لا ؟؟؟؟ لكن أنا متأكدة أني ما أكرهك .... وان كل شيء تسويه أو تقوله حلو وافرح به .... لا تزعل مني علي ... بس أنت تبي الصدق .... قطعها علي اللي من سمع حكيها ارتاح و ارتسمت على ثمه ابتسامة عريضة أن ميثاء بدت تنجذب له وهو يقول : ادري أني خطير ... اصبري تذكرت .... قام علي من قدام ميثاء بنفس السرعة اللي جاء فيها وخلى ميثاء تشوف مكان رأسه على رجلها بكل حنان وهي تفكر كيف تتغير شخصيته بسرعة ولمح البصر من بزر لرجال واثق من نفسه ..... أرفعت عينها لعلي اللي طلع من غرفة النوم وفي يده أوراق وهو يقول : ميثوه من اليوم تخلين خدامة البيت تنظف وتغسل لس كل اللي تبين إلى أن تجي خدامتس الخاصة يا أم النوري .... على قال آخر جملة وهو يقعد على الكرسي اللي جنب ميثاء ويمد عليها أوراق طلبات الخدامات .... ميثاء قالت باستغراب : خدامه لي أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي رد عليها بسرعة : اجل لي أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ يلا اختاري لس وحده .... ميثوه ؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بسرعة ترد عليه وهي تنقل نظرها بين أوراق الخدامات وبين علي بعدم تصديق : لبيه ؟؟؟؟؟ علي قال بكل هدوء وحنان : ميثوه أنتي قلتي أن كل شيء أقوله وأسويه حلو ويفرحس ... صدق ؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بسرعة تأكد له : صدق ... كل اللي تقوله وتسويه يفرحني .... قطعها علي بسرعة وهو يمسك يدها ويشوفها بنظرات شيطانية : كل شيء ... حتى الغلط والعيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احمد قال باحتجاج : ذا الحين أنا أبي اعرف ليه حنا لقمنا نحبها ونبوسها شبيتي فينا حريقه ... ورجلس ذا اللي صار له ساعة مقطع البنت من البوس ما تقولين ليه شيء ؟؟؟؟ ردت عليه سارة بدون ما تشوف خالد اللي معلقه عينه بينها وبين البنت : ما نقدر نقوله شيء .... عنده حق شرعي ... أبوها .... اخف أقول له ماهب زين يبوسها كذا يزعل .... سالم اللي قاعد بكل استمتاع يتفرج على المنظر اللي قدامه قال بسرعة يقطع سارة : والله انس صادق ... تدرين خالد أذا زعل صعب نرضيه .... سالم قال آخر جملة وهو يحاول يكتم ضحكته قدام نظرات سارة اللي تقدح شرار ونظرات خالد اللي كلها رجاء ونظرات احمد اللي ماهب فاهم وش السالفة .... احمد فهم من حكي سالم أن في شيء بين خالد وسارة عشان كذا قال وهو يقوم في محاولة منه لتلطيف الجو : خالد ما عزمت تروح معهم العمرة ؟؟؟؟؟ خالد رد عليه وهو يقول : لا والله ما عندي أجازة ولا بيت الله ما ينعاف .... رد عليه احمد بسرعة وهو يقول بضيق : صادق والله بيت الله ما ينعف ... لكن وش نسوي ... سالم قال وهو يقوم بعد : والله انتووا يا الرجاجيل مهايطيه .... لو السفرة صوب النعرية كان طلعتو أجازة من تحت الأرض ... بس بيت الله ما يطلع أجازات .... على العموم أنا عندي شور يا وجيه الخير .... أعجبكم ... زين والله حبه ... ما أعجبكم الله يستر علي وعليكم .... احمد قال بسرعة : وش شورك ؟؟؟ سالم قال يشرح مقترحه : أنت تبي تروح منعا العمرة .... ولا تقدر لان عندك دوام ...سالم قال آخر جملة وهو يغمز لأحمد ... وكمل يقول : وسارة ما به احد عندها في الليل .....خالد وده يروح العمرة بس عنده دوام .... حنا بنروح الاثنين أن شاء الله .... أنت تداوم إلى يوم الخميس ... تستأذن وتحط رجلك وتجينا في العمرة .... وأخونا خالد يوم الخميس يطلع من الدوام ويجي يقعد ألويك أند عند اختنا سارة اللي ما به مثلها مره .... وش قلتوا يا وجيه الخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مها قالت بحرقه وهي تبكي : أنا اللي حارق قلبي هي ليه تقول لهم تعالوا وهي بتقول لهم ذا الرد ؟؟؟؟ ليه ما قالت لهم في التلفون يوم دقوا عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت تحاول تهديها : مهوي هم دقوا وقالوا بنسير عليكم باكر ... قالت لهم هلا ومرحبا .... ما تقدر تقول لهم والله كان تبون تخطبون بنتي لا تجون ... تراها محيره .....مها قالت وهي تبكي : لو تشوفين وجه خويتي يوم دقت عليها أمها تقول لها تنزل بسرعة .... أقطعتها ميثاء وهي تقول بسرعة : مهوي يا قلبي اللي صار صار وش بينفعس فيه البكي ؟؟؟؟؟ وبعدين كل بنت ممكن يجيها خطاب وأهلها يردونه يعني ماهب أنتي أول وحده ولا آخر وحده .... وخويتس المفروض أنها ما تزعل من ذا الشيء ... العرس قسمه ونصيب وأنتي نصيبس مع ولد عمس .... سكتت ميثاء بسرعة لما زادت مها في البكي ..... منظر مها وهي تبكي خلا ميثاء تستوعب أن مها ما تبكي على اخو خويتها اللي ردوه ..... ولا تبكي على خويتها اللي أنحرجت قدامها ..... هي تبكي لأنها ما تبي سالم ..... قالت ميثاء بحذر تستفسر من مها : مهوي .... أنتي ما تبكين عشان خويتس .... أنتي ما تبين سالم صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء ما كانت بحاجه لرد مها على سؤالها بعد ما لمتها مها بكل قوتها وهي تجهش في البكي ..... أحضنتها ميثاء بكل حنان لأنها عارفه ومقدره شعور مها .... شعور مسلوبة الإرادة اللي عاشوه هي وصفوي ..... صدق هم عاشوه بسبب أعمامهم بس كنت دايم تظن أنهم يسوون فيهم كذا لان أبوهم ميت ولا لهم من يدافع عنهم ..... وما كانت تتخيل أن ذا الشيء ممكن يسويه عمها عبدالله في بنته الوحيدة .....
محمد لف يشوف سالم اللي مندمج في فيلم يشوفه على mbc اكشن وهو يقول : مهوي بنت عبدالله جاها خطاب .... منيرة اللي كانت تصب الماي لمحمد عشان يأخذ دواه قالت بسرعة ترد عليه بفرح : تستأهل .... الله يوفق لها أن شاء الله ..... محمد لف يشوف سالم اللي حتى ما لفت نظره الموضوع بنظره قبل ما يكمل ويقول : بيوفقها أن شاء الله بس أنا حيرت عليها .... احمد اللي كان يشرب الشوربة حس أنها وقفت في حلقه وهو يرفع عينه لأبوه بسرعة بعد ما اسمعه يقول : وش رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟ احمد رد بسرعة عليه وهو يقول : أنا رجال متملك وعرسي قريب .... مالي رأي في ذا الموضوع ... احمد قال آخر جملة وهو يأشر برأسه على سالم اللي كان مندمج مع الفيلم و ما جاب خبرهم أصلا ولا همته السالفة .... محمد كان يشرب الماي وهو يشوفه بغيض كيف حاقرهم .... رجع مره ثانية يقول وهو يشوفه : وش رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وسالم لا حياة لمن تنادي ..... تطاول محمد علبة الفاين وحذفها بكل قوته على سالم اللي جاته العلبة في رأسه .... سالم لف بسرعة وبعصبية عليهم أول ما شاف احمد يشر على أبوه ... قال بعياره : آفاااااااااااا .... ليه كذا يا أبو احمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبيني افقد الذاكرة وأنا عندي امتحانات ؟؟؟؟؟ محمد قال بضيق : افقدها ... أربك تنجح يا اسود الوجه .... أنشدك رد علي لا تحقرني ماني بصغر عيالك ..... سالم قال بسرعة وبعياره : والله ما درتي انك تنشدني .... أمرني طال عمرك وش عنه تنشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تنهد محمد بنفاذ صبر وهو يقرص عينه في سالم ويقول : أنشدك وش رأيك أنا حيرت على بنت عبدالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سالم قال باستهبال : طال عمرك ما لي رأي بعد رأيك ... بس بقول رأي دامك تبي تعرفه .... مثل ما قال احمد هو متملك وبيعرس .... وأنتي أصلاً ما يجوز تحير على بنت أخوك .... ما تحل لك أنت عمها ..... سالم قال آخر جملة وهو يرسم على وجه كل براءة العالم .... محمد كان يشوفه وهو يحس انه بينفجر من الغيض .... دنق يشوف الأرض وهو يقول بصوت واطي : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... تنهد وهو يرفع عينه لسالم ويقول بكل حزم : ادري أنها بنت اخوي ولا تحل لي .... بس أنا محير عليها عشان أجوزها أولدي الخبل الساقط .... أربها أذا أخذته ادرسه وينجح ..... سالم ما قدر يتمالك نفسه بعد ما صار ألحكي على المكشوف وقال باحتجاج : حرام عليكم .... امتحانات وعمره بالغصب .... قلت ما به خلاف .... لكن عرس بالغصب .... اسمحوا لي .... ما أبي .... وأنا حتى لو بعرس ما أفكر اخذ مهوي .... اقطعه محمد وهو يقول بعصبية : سود الله وجهك وش فيها بنت اخوي ما تبيها ؟؟؟؟؟؟؟ سالم قال بسرعة وضيق : خفسه ... وغثيثة .... اقطعه محمد وهو يقول بضيق واضح : وأنت وين شفتها ؟؟؟؟ عشان تقول خفسه ؟؟؟؟؟؟؟ سالم قال بسرعة وهو يشر على سارة اللي اطلعت من غرفتها على الصوت تشوف وش فيهم : بنتك اللي قالت أنا ما شفتها ..... لف محمد يشوف سارة بنظرة غضب وهو يقرص عينه فيها قبل لا يرجع يشوف سالم اللي قال يحاول ينهي الموضوع : لا تزعل مني يا يبه ..... بس أنا رجال ماهب بنت ومن حقي اختار اللي بأخذها .... اقطعه محمد وهو يقول بكل صرامة : زين يا رجال يا راعي الحقوق .... جيب مفتاح السيارة .... وكرت البنك ... والفيزا اللي توني مطلعها لك .... واطلع مع وجه الباب .... أنا رجال ما أبيك في بيتي .... سالم اللي أنصدم من رد فع أبوه قال بسرعة يستدرك الوضع : آفاااااااااا ليه كذا يا أبو احمد .... أنا امزح معك وأنتي تدري أني ماهب بمخالفك في شيء ... لكن كان ذا اللي تبيه ؟؟؟؟ ولا يهمك .... هذا هو مفتاح السيارة .... دنق سالم على الأرض قدام أبوه وحطه وكمل وهو يطلع الكرت والفيزا من ألبوك وحطهم على المفتاح وقال : ولا يهمك اللي تبيه يمشي على رقبتي .... بخلص الفيلم وبطلع من البيت .... مثلك عارف الله يطول في عمرك .... الشارع ما فيه تلفزيون .... محمد حس أن ألسانه أنربط قدام حكي سالم .... ولا عرف وش يرد عليه .... كل اللي سواه انه راح لغرفته سيده وقبل لا يدخل قال : تصبحون على خير ..... منير اللي كانت شوي وتبكي من الفرحة أن سالم ما تناشب مع أبوه .... أول ما دخل محمد الغرفة قالت بسرعة لسالم قبل لا تروح وراء محمد الغرفة : الله يرضى عليك يا أمي .... لف سالم على سارة اللي قالت : جعلك تجدر... وش ذا التمثلية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سالم رد عليها بسرعة وهو يرجع يقعد قدام التلفزيون : جعل لسانس القص يا قليلة الحياء .... قبل لا تفكر سارة بالرد قال لها احمد بصرامة : أحشمي عمرس يا سويره .... ويلا روحي لبنتس .... لا تسون لنا هده جديدة .... ما قدرت سارة ترد على احمد .... أكتمت حرتها وراحت سيده لغرفتها .... احمد بعد ما فضت الصالة لف على سالم وقال : ادري انك ما تبيها .... بس عين العقل اللي سويته .... رد عليه سالم وهو يبتسم بس بدون ما يرفع عينه له وقال : ادري أني عاقل من زمان بس وين اللي يقدر في ذا البيت ؟؟؟؟؟ رد عليه احمد وقال : أبوك قدر .... وهذا يكفي .... وإذا على حكي ساروه ... لا تصدق حكيها .... ما قصرت في صافيه يوم جيت أخذها .... قالت عنها خفسه ... قلت لها ماهب مهم ... المهم أنها مره تعرف ربها عدل ... حشيم ومستورة ... وروضوه قالت عنها بليدة ولا تتحاكا .... قلت أحسن ما أبيها تعور راسي .... بالعربي ما عطيتهم وجه .... و الحمدلله ... الله عطاني على قد نيتي .... يوم الملكة شفت صورتها في البطاقة .... ما عليه قصور بنت سالم ... خواتك وبالذات ساروه ما به احد يأخذ على حكيها .... تشوف العالم كلهم اخفس وهي أزين وحده في الدنيا ... احمد قال آخر جملة وهو يلف عشان يطلع ويروح المجلس .... سالم أول ما طلع احمد اختفت ابتسامته ... سكر التلفزيون وركب لغرفته وهو متضايق من كل اللي صار ......................................
علي قال بحيرة : أحاكيها وش أقول لها ؟؟؟؟؟ ميثوه أنا ما أحب ادخل نفسي في سالفة داري أني ماهب مقدم فيها ولا بمؤخر .... ميثاء قالت برجاء : علي لا تتحاكا معها في ذا السالفة .... أصلا هي ماهب متحاكيا معك فيها .... علي أنا أبيك تهتم فيها شوي هي ضايقها ومتملله ... علي مهوي بالحالها طول اليوم في البيت .... ما حد من خوياتها يجيها لأنها ممنوع تروح لهم .... وندى مشغولة برجلها وعيالها ولا تقدر تقعد معها واجد .... لأول كانت دايم قاعدة معها نسولف ونضحك ... بس ذا الحين .... علي قطعها وهو يقول : خلاص فهمت وش تبين ... ولا يهمس .... ميثاء قالت بسرعة تقطعه بفرح : أيه ... جعلني قبلك علي اهتم فيها .... علي اللي أثرت فيه جملة ميثاء قال بصوت ناعم : تدرين عن شيء ؟؟؟؟؟؟ عشان جعلني قبلك ذي بخرب تخطيط أحلى سهرة .... ميثوه على الطاري العداد حسب وحده .... ابتسمت ميثاء وهي تسمع على اللي قال بسرعة ينهي المكالمة : مع السلامة .... ردت عليه ميثاء بسرعة وهي تقول : مع السلامة في حفظ ربي .... علي وقف ميثاء قبل تسكر وهو يقول : ميثوه ... ردت عليه ميثاء بلهفه : لبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي طلبتي مني طلب وأنا بتتم لس اللي تبين .... أنا ذا الحين أبي منس طلب .... ميثاء قالت بسرعة : آمر ... من عيوني ... وش تبي ... كبسة ؟؟؟؟؟ ضحك علي وهو يقول : والله أنتي كريمه وأنا استأهل .... ردت عليه ميثاء بصوت كله امتنان : تستأهل يا علي تستأهل كل خير .... علي قال بسرعة يقطعها : زين يوم أني استأهل ما أبي ادخل واشوفس بالقلابية .... أبيس تلبسين شيء أشوف الحجل فيه .......................
ردودكم وتوقعاتكم الرائعة لا تحرموني منها
اختكم صوت وصدى
التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 24-01-08 الساعة 07:06 AM
سبب آخر: تكبير الخط
|