لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-08, 08:58 AM   المشاركة رقم: 401
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 17808
المشاركات: 1,263
الجنس أنثى
معدل التقييم: angel911 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
angel911 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

سالوته مشكوره على النقل ولاهم منه على متابعتج لنا
والرد علينا عسى ربي يجزاج خيرررر على فعلج

ومتشوقه اني اقره روايتك الاولى

 
 

 

عرض البوم صور angel911  
قديم 21-01-08, 01:34 AM   المشاركة رقم: 402
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46457
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدر الزمان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدCameroon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدر الزمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

القصة عذااااااااااااااااااااااب
كنت اتابعها في منتدى ثاني
ننتظر التكملة

 
 

 

عرض البوم صور بدر الزمان  
قديم 24-01-08, 01:22 AM   المشاركة رقم: 403
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34444
المشاركات: 1,013
الجنس أنثى
معدل التقييم: عزيزه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عزيزه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم

اعزائي كيف الحال ان شاء الله بخير

وحشتوني كثير ... ادري انكم تبوني اقصر واجيب من الاخر

اخليكم مع البارت الجديد ان شاء الله يعجبكم


الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل السابع عشر :‏







ميثاء اللي كانت تشوف علي بإحراج وهي تسمعه يقول : هي أمي وأنتي أمرتي ... قولي لي وش قالت ‏‏عيب‎ ‎؟؟؟؟؟؟؟ حست بسعادة غامره لمجرد شعورها أنها ارتقت لدرجة عمتها نورة ولو في مجرد سالفة ‏‏.... عشان كذا قالت وهي تبتسم ودنق تشوف الأرض : أنت ما تستحي تسمع العيب ... أنا استحي ‏أقوله ... قطعها علي وهو يقول بعياره : يا عمري أنا علي اللي يستحون ... بس لا تحاولين ... بتقولين ‏يعني بتقولين ... أنتي ما تدرين ... هذي فرصة ماهب معوضه ... لا تشوفيني كذا تراني صادق ... ‏هذي فرصة أني اعرف أمي وأبوي وين وصلوا في العيب .... قطعته ميثاء وهي تقول باستنكار : علي ‏‏... وصلت لعمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال يبرر موقفه : شوفي ميثوه كل مره الله ساتر عليها في بيتها ... ‏لا عندها خرابيط ولا تروح ولا تجي ... من وين بتعرف العيب غير من رجلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واقرب ‏مثال على ذا الشيء أنا وأنتي ..... أن شاء الله ... أن شاء الله بعطيس دكتوراه في العيب .... علي قال ‏آخر جملة وهو يشوف ميثاء بنظرات شيطانية خلت ميثاء ترتبك وتتوتر وهي تقول : ماهب شرط .... ‏قطعها علي وهو يقول : من اللي ماهب شرط ؟؟؟؟؟ حنا ولا هم ؟؟؟؟؟؟ علي قال آخر جملة وهو يحط ‏يده على الحجل اللي في رجل ميثاء اللي ارتبكت وانحرجت من سؤال علي ولمسته للحجل قالت ‏بسرعة ترد عليه وهي تقوم : ما ادري .... علي قال وهو يشوف ميثاء تقوم من العشاء : وينس رايحه ‏؟؟؟؟ اقعدي تعشي .... ميثاء قالت بدون ما تلف عليه وهي رايحه لغرفة النوم : ما لي خاطر في العشا ‏عليك بالعافية تعشى أنت .... علي اللي كان يتبع ميثاء بالنظر إلى أن أدخلت غرفة النوم رجع يلف ‏يشوف العشاء وهو يقول بصوت واطي : أتعشى ؟؟؟؟ ومن اللي له خاطر في العشا ذا الحين ؟؟؟؟؟ ‏ماهب وقته ......... علي قال آخر جملة وهو يلف يشوف باب غرفة النوم اللي أدخلت منه ميثاء وقام ‏بسرعة عشان يلحق ميثاء اللي أدخلت غرفة النوم بسرعة عشان تحاول تسيطر على توترها وارتباكها ‏المستمر ... ودقات قلبها الزايده في حظور علي .... أول ما أدخلت الغرفة لاحظت شيء غريب على ‏السرير .... قربت أكثر عشان تشوفه .... وقفت ميثاء قدام السرير وهي فاتحه ثمها تشوف ثياب النوم ‏المفروشة على السرير بعناية .... كانوا ثلاثة ... واحد تور ... وثنين شيفون .... لأول مره ميثاء يمر ‏عليها لبس كذا .... ما كانت مستغربة كثر ما كانت منبهرة بالمنظر اللي قدامها .... مدت يدها بحذر ‏شديد تلمس اقرب ثوب لها .... كان طرف أصبعها يمشي مع كل قصه في الثوب بكل تفاصيله .... ‏روعه .... روعه ... بس ... بس ويش ؟؟؟؟؟؟ أكيد علي هو اللي جايبهم .... أكيد .... والأكيد بعد أن ‏ذوقه حلو في لبس الحريم .... هذي هي .... لبس الحريم .... من وين جايب لبس الحريم هذا ... لبس ‏بنفس طريقة اللبس اللي في الغرفة الحمرة .... أفيــــــــــــــه ... وصلت فيه يجيب ذا الخنيز إلى هنا ‏؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء شدت قبضت يدها على الثوب بقرف بعد ما سيطرت عليها فكرة الغرفة الحمرة .... ‏فكت الثوب بسرعة بعد ما أوجعها الكرت اللي عالق في الثوب .... شفتي ؟؟؟؟ يا بخت المظلوم عند ‏ربه .... الثوب جديد حتى سعره عليه .... ميثاء أرجعت تعدل الثوب مثل ما كان وهي تفكر بحيرة ... ‏لو كان علي صدق شاريهم أجداد ... هو ليه شاريهم ؟؟؟؟؟ قررتي تلبسين هذا ؟؟؟؟ اسمحي لي أقول ‏لس خطيييييييييييييييييييرة ..... كان هذا صوت علي اللي لم على ميثاء فجأة من ورآها وهو يهمس في ‏أذنها .... تروعت ميثاء من ظهور علي المفاجئ ... دفته بقوة وبعدت عنه بسرعة وهي تقول : بسم ‏الله الرحمن الرحيم .... علي قعد على السرير وهو يبتسم وقال : يلعن أختين رومانسية الاسكون اللي ‏أنتي فيها .... بس ولا يهمس ... تبيني سكني ؟؟؟ أصير لس سكني ... تبيني جني ؟؟؟؟ أصير لس جني ‏‏.... علي قال آخر جملة وهو يجر يد ميثاء عشان تقعد جنبه على السرير .... وأول ما أقعدت على ‏السرير .... نول يقعد على الأرض قدامها وهو يقول : والجني يقول لس ... شبيك لبيك يا ميثوه ... ‏علي بين ايديس .... علي قال آخر جملة وهو يرفع أيدين ميثاء اللي بين أيديه لثمه ويبوسهم بكل رقه ‏وحنان .... ميثاء كانت تشوف علي وهي مسلوبة الإرادة ..... ماهب قادرة ترد أو تتكلم أو حتى تسحب ‏يدها من يده .... كل شيء فيها يسري فيه الخدر ... ألا قلبها ... قلبها اللي كان يدق بسرعة جنونية .... ‏علي اللي حس باستسلام مشاعر ميثاء له لم يدها اللي بين أيديه لصدره وحط رأسه على رجلها وهو ‏يرفع عينه لها بطريقة طفولية ويقول : خدم المصباح جاب هدية ويبي يشوفها على الأميرة ... ميثاء ‏اللي كانت أسرتها نظرات علي ما أفهمت ولا شيء من اللي قاله كل اللي قدرت عليه هزت رأسها ‏أشارة نعم .... ابتسم علي بمرح وهو يقول باستفسار : يعني بتلبسينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسمت ميثاء ‏كالعادة بمجرد ما ابتسم علي وهي تقول : البس ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جر علي الثوب اللي كانت ماسكته ‏وهو يقول : تلبسني هذا .... ميثاء من شافت الثوب اختفت ابتسامتها وهي تقول : لا ... لا علي ... ‏عيب .... علي لف يشوف الثوب بسرعة باستغراب وهو يقول : عيــــــــــــــــب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء ‏ردت بسرعة وارتباك تشرح لعلي : ما اقدر ... ما اقدر البس كذا ... ما تعودت البس قصير كذا .... ‏قطعها علي وقال بسرعة : لا أنتي ما فهمتي ليه قصير... قصير عشان اقدر أشوف الحجل في رجلس ‏‏.... ميثاء لفت تشوف الثوب في يد علي وهي تقول بصوت واطي ومحرج : علي الحجل ما يبي كل ذا ‏القصر .... هذا ما فيه طول أصلا .... وبعدين عاري كثير ... آسفة علي بس ما اقدر ... أنا ما قد ‏البس عاري كذا .... قطعها علي وهو يقول بعياره : زين أنا وش أسوي ما لقيت في السوق أطول من ‏كذا ولا مستور .... وبعدين هذا جاء في خاطري .... بتخلينه في خاطري يا ميثوه ؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال ‏آخر جملة وهو يشوف ميثاء بنظرة استعطاف ما جابت أي فايده مع ميثاء اللي قالت بسرعة وهي ‏تدنق تشوف الأرض : علي الله يخليك ما اقدر ... والله ما اقدر .... ما اقدر ..... علي اللي كان يشوف ‏كيف شعر ميثاء غطى وجها بطرقة سحرية أو ما دنقت قال وهو يمد يده لشعر ميثاء يرجعه وراء أذنها ‏عشان يقدر يشوف وجها اللي مولع من الإحراج : ليه ما تقدرين ؟؟؟؟؟؟ ولا تقولين ما تعودت البس ‏كذا .... كل البنات ما يلبسون كذا ... بس بعد ما يعروسون يلبسون كل شيء لرجاجيلهم .... ولا أنا ما ‏استأهل في نظرس تلبسين لي كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي كانت بين نارين .... نار علي اللي ‏ودها أنها تسوي له أي شيء يبيه لان اللي شافته منه في ذا اليومين كان كافي عن سنتين من حياتها مع ‏فيصل .... وين نار شعورها بالإحراج والخجل من ذا اللبس وخاصة قدام علي .... قالت بضيق وهي ‏تحاول تشرح موقفها لعلي : على الله يخليك ما اقدر البس كذا استحي والله العظيم استحي ... الله يخليك ‏افهمني ... ارتاحت ميثاء لما أسمعت علي يقول : فديت اللي يستحون والله .... خلاص لا تهتمين ... ‏أذا أنا ما فهمتس من بيفهمس .... ماهب لازم تلبسن أي واحد من ذا الثياب ... سوي اللي يريحس .... ‏أرفعت ميثاء عينها لعلي اللي قام عشان يقعد جنبها على لسرير وهي تقول بتشكيك : زعلت ؟؟؟؟؟؟؟ ‏علي رد عليها وهو يبتسم وقال : أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي ما سمعتي أبو نورة وش قال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء ‏قالت وهي ترد لعلي ابتسامته بابتسامه أعذب منها : وش قال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بصوت واطي ‏وهو يقرب من ميثاء اللي يشوفها بنظرات نهمه : قال .... ما‎ ‎أحب أنا ازعل‎ ‎عليك .... أزعل أنا لأني ‏أحب‎ ‎‏ ..... يا أوفى من حروف الشعر .... يا أرق من حلم السنين .... ميثاء اللي ارتبكت من نظرات ‏علي وحكيه أربكها أكثر قربه منها .... قامت بسرعة من قدام علي اللي وقفها وهو يقول : وينس ‏رايحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بسرعة وهي تطلع من الغرفة : قريب ..... علي كان يشوف الباب ‏اللي طلعت منه ميثاء بكل شوق .... شوق الطفل ليوم العيد ... يوم العيد اللي كل ما أنعاد أكبرت ‏الفرحة به .... وجود ميثاء جنبه وحوليه يبث فيه شعور عاصف من السعادة ..... سعادة تتجدد وتتعاظم ‏بنفسها بدون ما يبذل أي مجهود في البحث عنها .... البحث اللي أتعبه طول السنين اللي طافت ..... ‏ابتسم علي بارتياح وهو يلم ثياب النوم اللي على السرير ويحطهم في كيس عشان ما يوتر ميثاء اللي ‏من اطلعت من الغرفة وهي في حالة ضياع ... يحب .... يحب .... قال أحب .... يحب من ؟؟؟؟؟ ‏معقول يحبني ؟؟؟؟ ولا هذي أغنية صدق ؟؟؟؟ بس أنا عمري ما سمعت ذا الأغنية ؟؟؟؟ لا ارجوس ‏توضعي شوي ... خذاس من أسبوع واليوم سوى فيس أغنية .... أعقلي يا ميثوه ... أعقلي ... علي ‏راعي حريم ... يعني أكيد متعلم يقول حكي ما يقصده .... لحظة .... أنتي وش تفكرين فيه يا الخبل ‏؟؟؟؟؟؟ حتى لو هو ما يقصد ألحكي اللي يقوله .... وحتى أن كان كله كذب .... أنتي عشتي عمرس ‏كله في كذبه .... كذبتي على نفسس وعلى الكل .... ومع هذا ما عشتي سعيدة .... وذا الحين بترفضين ‏السعادة اللي يقدمها لس علي عشان أنها كذب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا ما اغباس .... استمتعي بالسعادة اللي ‏انحرمتي منها .... استمتعي بكل كلمة حلوة تمنيتي تسمعينها ... استمتعي بكل شعور عذب تحسين فيه ‏‏.... استمتعي بكذبة علي .... استمتعي ولو بالكذب ..... ابتسمت ميثاء بارتياح بعد ما سيطرت عليها ‏الفكرة الأخيرة .... وقررت أنها تعيش كل لحظة حلوة يقدمها لها علي .... علي اللي كان يحط الكيس ‏على الأرض جنب السرير ابتسم بحنان وهو يشوف ميثاء تدخل الغرفة وفي يدها علبة الكريم .... ‏ردت عليه ميثاء الابتسامة بابتسامه ناعمة وهي تقول : علي الكريم بيخلص ولا جبت واحد جديد .... ‏علي قال وهو يشوف ميثاء تقعد قدامه على السرير وترفع رجله تحدها على رجلها عشان تحط الكريم ‏‏: أذا كان الكريم الجديد يفرحس بجيب لس ذا الحين .... ميثاء قالت بسرعة وهي تمسك رجله عشان ما ‏يقوم : يفرحني انك ما تكون مستوجع من رجلك ...والكريم يخفف الوجع فيها.... قطعها علي بسرعة ‏وهو يقول باستفسار : صدق ميثوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يهمس أني ما أكون مستوجع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء ما ردت ‏على علي وهي تأخذ رجله الثانية تحط عليها الكريم .... علي قرب من ميثاء أكثر وهو يقول بصوت ‏واطي كله رجاء : ميثوه .... فوق الجسر قولي الصدق .... ولا تضنين أني بزعل .... ميثاء وهي ‏تسمع حكي علي اللي قاله بنبرة رجاء أول مره تسمعها لمت رجله بيديها الثنتين .... لمتهم بقوه وهي ‏تقول بحزن غريب ما تدري من وين مصدره : تبي الصدق ؟؟؟؟؟ علي قال بسرعة بصوت كله رجاء ‏ملفوف بالخوف : أيه أبي الصدق .... ميثاء أرخت يدها على رجل علي ورجعت تمسح على الحرق ‏بكل نعومه وهي تقول : يهمني .... يهمني ......... يهمني واجد .... علي اللي كان يشوفها بكل هدوء ‏ما يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف تنفس بارتياح لرد ميثاء وابتسم برضا وهو يقول : ‏مشكورة ..... أرفعت ميثاء علينها لعلي بسرعة وهي تقول : علي .... أنا قلت الصدق .... علي قال ‏وهو يبتسم لها بكل عذوبة : ادري عشان كذا أقول لس مشكورة ..... ميثاء ما تدري ليه حست ‏بالإحراج من نظرات علي لها .... سكرت الكريم بسرعة وقالت وهي تقوم : لا تنسى تجيب باكر علبه ‏جديدة ..... علي قال وهو يشوفها تطلع : أن شاء الله .... ميثوه أذا ما لس خطر في العشاء ارفعيه .... ‏ميثاء كانت تحس بالراحة .... راحة غريبة .... راحة أول مره تحس بها .... هدوء نفسي يلفها بشفافية ‏‏.... غسلت ميثاء يدها من الكريم ... وطلعت تلم العشاء وتغطيه ... أرفعته في الثلاجة .... اطلعت ‏لصالة تشوف أذا فيها شيء يبي ترتيب قبل لا تدخل غرفة النوم .... أول ما دخلت لقت علي فاصخ ‏ثوبه وحاطه على الكرسي وقاعد على الكرسي الثاني وفي يده كيسين .... ابتسم أول ما شاف ميثاء ‏أدخلت .... وقف علي وقرب منها وهو يمد عليها واحد من الأكياس و يقول بكل حنان : ميثوه .... ‏هذي ثياب النوم اللي تستحين تلبسينهم .... ارفعيهم ... ما تدرين ؟؟؟؟ يمكن يجي يوم تشوفين أني ‏استأهل تخلين الحياء عشاني .... دنقت ميثاء تشوف الأرض بعد ما تضايقت من حكي علي وإصراره ‏انه يقلل من قدره عندها ... رجعت ترفع عينها له وهي تسمعه يقول : ميثوه .... هذا الكيس هدية ... ‏هدية خاصة لس .... علي قال جملته وهو يمد عليها الكيس الثاني ... أخذته ميثاء وهي تسمعه يكمل ‏ويقول : لو اعجبتس ... أقول لو اعجبتس ... وشفتي أني استأهل تردين لي الهدية .... بتلقين في غرفة ‏الملابس شيء يساعدس في رد الهدية ... هذا لو اعجبتس ..........................................‏














مها قالت برجاء : الله يخليك فهد قول لهم يودوني معهم العمرة ..... فهد اللي كان منسدح على السرير ‏قال بحنان لمها : مهوي أمي عيت وبشده انس تروحين معهم ... كيف أنا بقنعها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مها قالت ‏بضيق : زين أنا وش أسوي في البيت بالحالي ؟؟؟؟؟؟ وبعدين صفوي بتروح بعد يعني في بنات ... ‏أقطعتها ندى وقالت بضحك : أنتي هذا اللي ذابحج صفوي بتروح ..... مها قالت وهي شوي وتبكي : ‏أيه صفوي .... ليه اكذب ؟؟؟؟ أنا أبي أروح اتونس مع صفوي .... فهد الله يخليك عشان خاطري .... ‏مها قالت آخر جملة وهي تلف على فهد تشوفه .... فهد قال يرد عليها : شوفي مهوي .... اللي مخطط ‏لذا الرحلة علي ... واللي يقدر على أمي هو علي .... واللي بيحجز التذاكر هو علي .... يعني أنتي ‏جايه الغرفة الغلط .... ندى قالت لمها تطيب خاطرها : مهوي لا تتهتمين ولا تحزنين .... علي أكيد ‏بيقول لج أن شاء الله .... وحتى لو ما رضا بنخلي ميثوه تضغط عليه .... يلا قومي خلينا نجهز شنطتج ‏ونشوف وشو اللي ناقصج اشتريه لج بكره بروح السوق مع ميثوه ... مها اللي أعجبتها الفكرة وريحتها ‏قامت بسرعة مع ندى وهي تقول : شوفي أول شيء أبي غشوه عشان احرم بها ما عندي ... ندى قالت ‏ترد عليها بسرعة : مهوي ما يجوز شيء يلامس الوجه في الحرام .... مها قالت بسرعة ترد عليها : ‏ادري .... بحطها بطريقه ما تلامس وجهي .... فهد قطعهم يوقفهم بسرعة وهو يقول : تعالي أنتي ‏واياها .... وينكم رايحين .... عودوا .... عودوا غطو رجلي عشان يجيني النوم ...............‏












‏ ‏
ميثاء كانت تحس بسعادة كبيرة وهي واقفة عند الكاشير تحاسب .... ما كان هامهما كل اللي في السلة ‏كثر ما همها ثوب البزران اللي في يدها .... كانت لحظة طيش وقررت تعيشها وتشتري ثوب بزر .... ‏لحظة طيش أندمت عليها أول ما شافت فيصل واقف قدامها وهو يقول باستفسار : وش ذا ؟؟؟؟؟؟؟ ‏ارتبكت ميثاء وقالت بخوف : وش هو ؟؟؟؟؟؟ شاريه لي ثياب ..... قطعها فيصل وقال بصوت واطي ‏عشان ما تسمعهم المره اللي وقفه في الدور ورآهم عند الكاشير : بتلبسين ثياب بزران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ‏حاجتس في لبس البزران ؟؟؟؟؟؟ رجعيه .... ميثاء قالت برجاء وبصوت واطي : فيصل ..... الله ‏يخليك .... ميثاء قالت آخر جملة وهي تشد قبضت يدها على ثوب البزران اللي يجره فيصل من يدها ‏‏..... سكرت ميثاء عيونها بقوة تمنع دموعها من النزول بعد ما شافت فيصل يحط الثوب اللي أخذه ‏على آخر طرف طاولة الكاشير .... حست ميثاء أن دموعها تخنقها .... أفتحت عينها تحاول تتنفس ‏الأمان وهي تشوف هدية علي اللي بين أيدها .... نفسه .... هو نفس الثوب اللي شفته اليوم في السوق ‏قبل لا تناديها مها ... حطته ميثاء في حظنها ... حسست عليه بشوق طاغي .... كان فستان بنوته ‏حديث الولادة من الشمواه .... لونه وردي وأطرافه مزيجه بالكروهات البني .... لفت ميثاء تشوف ‏الكيس .... أرجعت تفتحه واطلع الباقي اللي فيها .... قبعة وجوتي طقم مع الفستان .... أخذت ميثاء ‏القبعة وحطتها فوق الفستان على رجلها .... والجوتي حطته تحت الفستان .... حاولت تتخيل وش ‏بيكون شكل البزر اللي بتلبسه .... ما أقدرت ... ما أقدرت تتخيل أنها ممكن يكون عندها بزر يلبس ذا ‏الفستان .... الحقيقة أنها كانت خايف تتخيل ذا الشيء .... ليه يا ميثوه ... ليه خايفة ؟؟؟ ليه ؟؟؟ أنتي ‏من حقس تكوني أم ؟؟؟؟؟ من حقس .... أيه حقي ... من حقي أكون أم.... ميثاء كانت تلم الفستان ‏لصدرها بكل قوتها وهي تأكد لنفسها حقها في الأمومة .... حقها اللي نحرمت مها سنين ..... سنين ‏طويلة مع فيصل ..... انحرمت معه حتى من ابسط الأشياء اللي ممكن تسعدها مثل ثياب البزران .... ‏كان خوفها من فيصل يمنعها أنها تشتري ولو ثوب واحد .... أرفعت ميثاء عينها لباب الكبت اللي ‏خاشه فيه العلبة الخضرة ورجعت تنزل دموعها مره ثانية لما تذكرت ثياب العافية حثت سلوم اللي ‏أخذتم من ندى وخشتهم في العلبة النعال تحت السرير بعيد عن فيصل .... وتذكرت كيف كانت كل ما ‏سافر فيصل تقفل على نفسها ... وتحضن الثياب وتنام ... كانت تحاول تشحن شوقها للبزران بالطاقة ‏اللي تقدر عليها عشان تقدر تكمل باقي أيام السنة تكتم في ذا الشوق قدام فيصل .... دنقت تشوف ‏الفستان اللي في يدها .... هدية علي .... علي .... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا علي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..... عمري ‏ما تخيلت انك ممكن تهديني هديه بذا الروعة والجمال ؟؟؟؟ أرفعت ميثاء عينها اللي كلها دموع لثوب ‏النوم اللي معلقه علي على باب الكبت تتأمله ... كان نفس الثوب اللي في محل الملابس الداخلية اللي ‏ادخلوه العصر بس هي ما تذكر انه اشتراه ..... كان من الحرير السكري الناعم .... صحيح انه علاق ‏‏.... بس طويل إلى تحت الركبة .... دنقت تشوف الفستان قبل ما ترفع عينها للثوب مره ثانية وهي ‏تقول بصوت هامس : تستأهل رد الهدية ..... تستأهل يا علي .... علي اللي كان قاعد يراقب باب ‏غرفة الملابس المسكر بتوتر .... توتر أكثر وهو يشوف الباب ينفتح بس ميثاء ما طلعت .... دنق علي ‏يشوف الأرض بتفكير .... معقولة الهدية ما أعجبتها ؟؟؟؟؟ ما اغباك يا علي ؟؟؟ أكيد أحزنت يوم ‏شافت ثوب البزر.... وأنا اللي كنت أبيها تفرح ؟؟؟؟ لازم اعتذر منها وافهمها انه ماهب قصدي ... ‏لازم .... علي اللي رفع عينه بسرعة هو بيقوم لميثاء أنصدم .... رجع يقعد على السرير وهو فاتح ثمه ‏يشوف ميثاء اللي واقفة قدام باب غرفة الملابس بكل هدوء .... كانت مدنقه رأسها تشوف الأرض ... ‏شعرها لاف وجها يحاول يخفي الخجل الواضح .... الثوب كان محتويها بطريقه انسيابية تبرز كل ‏أنوثتها الرقيقة .... الحجل في رجلها كان يلون رقتها بلمحه غجرية موحشة .... لما قدر علي ‏يستوعب جمال الصورة اللي قدامه استغرب .... استغرب أشياء كثيرة منها رد فعله من منظر ميثاء ‏وهو اللي شاف كل أشكال الحريم .... استغرب شكل ميثاء ... ما كان يتخيل أن ميثاء تكون خاشه تحت ‏القلابية والجلال كل ذا الجمال العذب والرقة .... استغرب كيف يمكن تكون الطفلة في نفس الوقت مره ‏كاملة الأنوثة ..... استغرب شعوره تجاهه .... كان عاجز حتى انه يرمش بعينه أو يبلع ريقه .... ‏وقلب .... قلبه كان يدق بقوة .... لأول مره يحس أن قلبه يدق كذا .... حتى لما كان يحب قبل ما عمر ‏قلبه دق بذا الطريقة في حضور حبيبته .... كيف حضور ميثوه يخلي قلبه يدق كذا .... انتبه علي من ‏أفكاره علي يد ميثاء اللي كانت ماسكه فيها فستان البزر كيف ترجف .....قام علي لميثاء بسرعة ‏ومسك يدها اللي ترجف وهو يقول : وش فيس ؟؟؟؟ بردانه ؟؟؟؟؟ علي لما ما ردت عليه ميثاء ولا ‏أرفعت رأسها تشوفه عرف أنها متوترة ومنحرجه ... حب يخفف التوتر وقال وهو يجرها من يدها ‏الثانية عشان تمشي معه : اعجبتس الهدية ؟؟؟؟؟ أرفعت ميثاء عينها اللي كلها دموع لعلي وهي تقول ‏بصوت مخنوق : تجنن .... أحلى هدية في الدنية كلهااااااا ..... ابتسم علي برضا وهو يقعد على ‏السرير ويقعد ميثاء جنبه : ادري تجنن ... اعرف أن ذوقي ما بعده ذوق .... تبين الصدق كنت خايف ‏أنها ما تعجبس .... أقطعته ميثاء وهي تقول بصوت مبحوح من البكي : بالعكس .... أعجبتني ‏وااااااااااااااااجد .... دنقت تشوف أيديها اللي في يد علي وهي تقول بامتنان : شكرا علي على الهدية ‏‏.... علي قال بسرعة يرد عليها بكل حنان : كم مره بتشكريني ؟؟؟؟؟؟ وقال بسرعة يرد على نظرت ‏التساؤل اللي في عين ميثاء وقال : شكرتيني ... شكرتيني يومس حسستيني أني رجلس ولبستي لي ذا ‏الثوب ... اللي على الطاري .... بيأخذ منس كل قطعه فيس ....علي قال آخر جملة وهو يبتسم بحماس ‏لما شاف ميثاء دنقت بسرعة بخجل وشعرها اللي رجع يغطي البقع الحمرة في خدودها ... قرب منها ‏أكثر وهو يقول بصوت واطي وهادي : ميثوه ... تكفين قولي فيصل ؟؟؟؟؟؟ أرفعت ميثاء عينها ‏باستغراب تشوف علي اللي قال بسرعة وهو يقول : وصل العداد اليوم إلى أربعه ... وأنا رجال راعي ‏حق .... أبيه يصك الخمسة ....ميثاء اللي تذكرت فجأة حكي عمتها نورة قالت بسرعة وبجديه وهي ‏تشوف كيف علي ينتظر ردها بنظرات نهمه : لا علي ماهب قايله فيصل ...علي قطعها بسرعة وهو ‏يلم عليها : خمسه .... ميثاء قالت بسرعة تحاول توقفه : أمي نورة تقـــــــــــــــــــــــ................

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 24-01-08 الساعة 07:07 AM
عرض البوم صور عزيزه 1  
قديم 24-01-08, 01:24 AM   المشاركة رقم: 404
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34444
المشاركات: 1,013
الجنس أنثى
معدل التقييم: عزيزه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عزيزه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

نورة قالت بضيق : وينك رايح من صباح الله خير ؟؟؟؟؟ عبدالله قال وهو يشرب فنجال القهوة : بروح ‏أشوف شغلي اللي ما ادري به .... أقطعته نورة وقالت : يا رجال ريح عمرك .... عادك تعبان أستريح ‏وأنا بوعي لك علي يروح يشوف اللي تبيه .... قطعها عبدالله وقال بحزم : لا .... علي لا تجينه ولا ‏تقربينه .... خليه راقد .... لا توعينه ... خليه يا خذ راحته .... الرجال معرس .... تنهدت نورة ‏بضيق وهي وتقول : زين بغيت أعلمك .... البارح دقوا علي جماعة بيسيرون علينا اليوم ..... لف ‏عبدالله على نورة بنظره وهو يقول بعدم اهتمام : حياهم الله .... نورة قالت توضح لعبدالله شكها في ‏الزيارة : حياهم الله على كل حال بس اغلب الظن أنهم خطاطيب ..... أسكتت نورة فجأة لما قطعها ‏عبدالله بنظره حادة وهو يقول : يخطبون من ؟؟؟؟؟؟؟ ما عندي احد يخطبونه ..... نورة قالت بحذر ‏شديد : يا دافع البلاء و مهوي ؟؟؟؟؟ عبدالله لف بكل هدوء على نورة وهو يقول بحزم : مهوي لولد ‏عمها وهذا أول ألحكي وآخره عندي .... ولا عاد تفتحي ذا السالفة مره ثانية .................... ‏












ندى اللي كانت سكرانة من الضحك قالت لميثاء بمرح : الحين صار لج ساعة ... تعالي بسرعة ابيج ‏‏... تعالي بسرعة ابيج .... ويوم يتج تسأليني هذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بضيق وتوتر : ندى ‏لا تخليني اندم أني سالتس .... كلمه ورد غطاها .... أما أيه وأما لا .... ندى اللي حست أنها مصختها ‏مع ميثاء قررت تناقش الموضوع معها بجديه وقالت : قبل لا اجاوج أبي اعرف شيء .... أنتي مره ‏كبيرة وعاقل ... وكنتي متزوجة 18 سنه .... وش رايج في سؤالج ؟؟؟؟؟ صح ولا غلط ؟؟؟؟؟ توترت ‏ميثاء أكثر وارتبكت .... دنقت تشوف الأرض تحاول أنها تستجمع أفكارها ورجعت ترفع رأسها لندى ‏وهي تقول : ندى أنا سألتس عشان التأكد ماهب عشان تردين سؤالي بسؤال .... ارجوس ردي علي و ‏ريحيني ..... ندى حست أن السالفة ما هي مجرد تساؤلا مر في بال ميثاء وتبي عليه جواب ... السالفة ‏اكبر من كذا ... عشان كذا قالت بكل اهتمام : ميثاء أن بقول لج كل اللي اعرفه بس أول أبي اعرف ‏وشو اللي خلاج تسالين هذا السؤال ؟؟؟؟؟ أسكتت ميثاء شوي قبل ما تقول في تردد : عمتي نورة ... ‏ندى قالت باستغراب : وش فيها عمتي نورة ؟؟؟؟؟؟؟ استوعبت ندى الفكرة مع آخر كلمة قالتها وقالت ‏بسرعة وبتعجب : ميثوه .... لا يكون هي اللي قالت لج انه بيموت من هذا الشيء ؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي ما ‏تدري ليه فكرة أن علي ممكن يموت أفجعتها لدرجة أن العبرة خنقتها أرفعت عينها اللي كلها دموع ‏لندى وهزت رأسها أشارة نعم ..... ندى اللي ضايقها تصرفات عمتها نورة وخططها عشان تفرق بين ‏ميثاء وعلي قالت وهي تحاول تتمالك أعصابها : وأنتي صدقتيها ؟؟؟؟؟؟ ردت ميثاء بصوت باكي : ‏أنا ما أبيه يموت ... ما أبيه يموت .... وهذا اللي يهمني واللي أبي أصدقه .... ابتسمت ندى بحنان ‏وهي تلم على ميثاء اللي على قد ما أكسرت خاطرها على قد ما أفرحت أنها تقبلت حياتها مع علي ‏بسرعة لدرجة أنها تخاف عليه من طاري الموت وقالت تحاول تهديها : بسم الله عليه أن شاء الله من ‏الموت ... الله يطول في عمره أن شاء الله ولا يحرمج منه .... يا الغبية يا ميثوه ..... عمري في حياتي ‏ما سمعت عن ريال مات من هذا الشيء .... هذي فطرة في كل البشر .... خلقها رب العالمين فيهم ‏ولو في هذي الفطرة مضرة لعباده ما وجدها فيهم .... وبعدين اللي اعرفه ومتأكدة منه أن هذا الشيء ‏ما يسبب خطورة ألا في حالة وحده لو كان الإنسان مريض بالقلب .... والكل يعرف أن علي الحمدلله ‏قلبه بخير ما فيه أي مرض .... ميثاء اللي كانت تسمع ندى باهتمام قالت بسرعة تقطعها : لا هي تقول ‏انه تعبان من الحرق .... ندى اللي كل مالها وتضيق على عمتها أكثر ردت على ميثاء بحده وهي تقول ‏‏: لا عاد اسمحي لي ميثوه .... الكل يدري أن علي مب شريف مكة .... ولا الحرق ما بيذبحة بالحرام ‏وبيذبحه بالحلال .... ميثوه لا تصيرين غبية وتخربين حياتج بيدج .... ميثاء قالت بسرعة : كيف ‏بخرب حياتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها ندى وهي تبعد عنها عشان تشوفها عدل وقالت : فكري فيها ‏‏.... أنتي بحجة الخوف على حياة علي من الخطر الوهمي بتبعدين عنه ... وبتحرمينه من حقه الشرعي ‏‏.... أكيد هو بيتضايق ... وتصير بينكم مشاكل .... وبيتطور الوضع في انه إما بيرجع للحرام وبيكون ‏ذنبه هذي المره في رقبتج ..... أو بيطلقج وبياخذ وحده ثانية ما تخف على حياته وبتعطيه كل شيء ‏‏.... وفي كل الحالات عمتج نوره بتستفيد من بعدج عن علي .... وأنتي اللي بتخسرين كل السعادة اللي ‏بديت أشوفه في عينج من يوم ما تزوجتي علي ... أنتي إنسانه فهمه وواعية لازم ما تسمحين لا أي ‏احد انه يدخل في حياتج مع علي قد ما تقدرين وخاصة حياتج الخاصة .... على طاري حياتكم الخاصة ‏‏.... ميثاء أنتي لازم تفكرين في شيء أهم .... ميثاء قالت باهتمام شديد : وش هو ذا الشيء المهم ‏؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها ندى وهي تبتسم : صورتج في عين علي .... دنقت ميثاء بسرعة تشوف نفسها ‏ورجعت ترفع عينها لندى وهي تقول : وش فيها صورتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها ندى وهي تمسك ‏طرف قلابيتها : ميثاء علي غير وفيصل الله يرحمه غير .... أذا كان فيصل كان عاجبه شكلج وأنتي ‏بالقلابية ليل مع نهار .... ما اضن علي اللي شاف الكثير في حياته بيعجبه انج تقعدين مقابلته بذا ‏الطريقة طول اليوم ... لازم تغيرين من شكلج وطريقة لبسج أذا كنتي تبين على ما يمل منج بسرعة ‏‏..... ميثاء قالت بسرعة : أغير لبسي عرفتها ... بلبس تنانير وقمصان ... بس كيف بغير شكلي ؟؟؟؟؟ ‏ندى قالت بسرعة تقطع ميثاء : والله لا عرفتي شلون تغيرين لبسج ولا شكلج ..... سمعي يا حظي ... ‏تغيرين لبسج ... يعني تلبسن بنطلونات تنانير قصيرة ... بديات ضيقه .... الأشياء اللي تبرز انوثتج ‏أكثر ....أقطعتها ميثاء وهي تقول : بس هذا البس عيب ... أقطعتها ندى بحده وهي تقول : ميثوه لا ‏تحريني .... من قال عيب ؟؟؟؟ مب عيب أذا المره ألبست جذيه لريلها وفي غرفتهم ... أنتي تدرين من ‏زمان أني البس جذي لفهد ... عمره ما اعترض ولا قال حرام وعيب .... وبعدين الله يخليج لا تقعدين ‏تحرمين وتحللين على كيفج .... ميثاء قالت بإحراج : زين خلاص ... لا تعصبيين وقولي لي كيف ‏أغير شكلي ؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها ندى وقالت : فديت قلبج أنتي تخلين الوحدة تعصب غصب ....المهم ‏التغير في شكلج يكون بحط المكياج ... مب هذا القلوز اللي فرحانة فيه وبس .... اسمعي حنا مب ‏متفقين نروح السوق اليوم عشان نشتري جهاز صافية .... بنجهزج مع صفوي بالمرة ونحلل مهرج ‏‏.... ميثاء اللي كانت تسمع فكرة ندى وهي تبتسم برضا اختفت ابتسامتها فجأة وهي تقول : نسيت أقول ‏له .... طلع قبل أقول له السوق ..... ندى قالت بسرعة وهي تحرك حواجبها لميثاء : امممممممم .... ‏زين دقي عليه ولا طرشي له مسج ... أنا بروح أحط سلوم عند مها و أوصيها على البنات.... وأول ما ‏يرد عليج دقي علي ... بلبس وانزل لج ... بس بسرعة الساعة تسع ألا عشر ... نبي نلحق على السوق ‏‏.... ندى قالت آخر جملة وهي تطلع من الباب ..... ميثاء اللي كانت تشوف الباب باب صالتها اللي ‏اطلعت منه ندى كانت محتارة تتصل على علي ولا تطرش له مسج .... أخاف اتصل عليه يقول لا ‏ويهادني .... أطرش مسج أحسن .... ما أبي أضيع أحلى كلام سمعته البارح بهده عشان السوق .... ‏أكتبت له مسج وطرشته .....‏

‏(( السلام عليكم ‏
‏ ممكن أروح ‏
‏ السوق مع ندى )) ‏

أقعدت ميثاء تشوف الجوال بتوتر .... ما كانت خايف أن علي يقول لا .... كانت خايفة انه يهادها .... ‏أرعبها صوت المسج اللي جاها ..... بعد تردد قررت تفتح المسج اللي كان من علي ........‏

‏ ‏
‏(( يا غالي الأثمان غلوك بالحيل‎
‏ من يوم سموك جميل المحيا‏‎
‏ شخص تمنيته على العدل‎ ‎والميل‎
‏ و الحمدالله يوم خلي تهيا‏‎
‏ أشبهه باللي عسيف من الخيل‎
‏ تلعب وأنا‎ ‎حبل الرسن في يديا
‏ مرخوصه بس ما اوصيس على
‏ الشيفون والحرير ..... فاجئيني ))‏

على قال يحاول يفهم أمه : يمه أنتي تدري من زماااااان أن هذا اتفاق بين عمي وأبوي... عيالهم لبعض ‏‏.... وهذا اللي صار .... ما به احد طلع من ذا الاتفاق غير ... روضوه بنت عمي محمد يوم رخصها ‏فهد وقال انه ما يبيها .... وفهد اللي أعرس من برى لان ساروه كانت صغيره وهو أصلا ما يبيها يبي ‏وحده مطوعه .... ولا كلنا مربوطين في ذا الربقة مع بعض .... أقطعته نورة وقالت بحده : الأولى ‏سويلم ما قال أبيها عشان نرد العرب قبل شيء وبعده ... والثانية أنتي اللي رابط عمرك في ذا الربقة ‏ما به احد أربطك ..... علي تجاهل حكي أمه عنه وقال يرد عليها : أنا اعرف أبوي عدل .... سالم قال ‏يبيها ولا ما يبيها ماهب مزوجها ألا هو .... أبوي ما يبي مهوي تطلع عن عيال عمها .... وإذا على ‏العرب اللي بيجون اليوم لا تستعجلين قولي لهم بشاور أبوها .... أقطعته نورة وهي تقول : أن هذا هو ‏البلاء .... أبوها قال أن كانوا جاين لخطبه قولي لهم البنت محيره لولد عمها ..... أنت وش ذا الورق ‏اللي في يديك ؟؟؟؟؟؟ علي قال وهو يحاول يضيع سؤال أمه : خلاص سوي مثل ما قال .... البنت بنته ‏وهو حر .... أقطعته نورة وهي تقول : وش ذا الأوراق اللي عندك .... شكلها حقت خدامات ؟؟؟؟؟؟؟ ‏علي قال بكل براءة وعياره : صادقه جعلني قبل عويناتس .... أوراق خدامات .... نورة قالت ‏باستفسار : ليه جايبها حنا ما نبي خدامه .... عندنا وحده والثانية بترجع من بلادها بعد أسبوع ‏؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بسرعة : فديت قلبس يا النوري هذي لنا ..... أقطعته نورة وهي تقول : أقول لك ما ‏حنا في حاجة خدامة .. تقول لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بعياره : هذي جايبها لنا ... أنا و ميثوه ‏عشان أشوف آخرتها معها؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة قالت بسرعة وعصبية : ليـــــــــــــــــه ؟؟؟؟؟ متشرطة عليك ‏خدامه بنت أنجيله .... علي قال بسرعة يهدي أمه : ما بعد جابتها أمها اللي تشرط علي ..... السالفة ‏وما فيها أني ما خذها عشان لي خاطر فيها .... وهي كل ما دعيتها ... عينتها إما تغسل ولا تنظف ... ‏بالله عليس كيف بيطيب خاطري منها وهي ما هي من صوبي .... عشان كذا أنا جبت الخدامة أبيها ما ‏تنشغل في شيء غيري .... وقت ما ادعيها ألقاها قدامي .... النوري جعلني فداس أبي منس خدمة .... ‏أبي تخلين الخدامة تغسل وتنظف لها إلى أن تجي الخدامة الجديدة .... ارجوس يا النوري تساعديني ‏عشان أوسع خاطري وأطيب كيفي براحتي .... نورة قالت باستهزاء : خلف الله عليك .... وين بطيب ‏خاطرك والشيخة في السوق تمشى ؟؟؟؟؟؟ علي رد بسرعة على أمه وهو يقول : ادري .... هي ‏مترخصه مني تبي تشتري أغراض للعمرة .... ما علمس أبوي ؟؟؟؟؟ خلاص عينا حجز على يوم ‏الاثنين أن شاء الله .... على الطاري .... يمه أنتي معيا على مهوي تروح معنا العمرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ‏نورة قالت بحده ؟؟؟؟؟ أيه معيا .... مالها حاجة تروح معنا ... أخوانها عندها في البيت ... وعندها ‏دراسة .. علي قطع أمه وهو يقول بكل حزم : مهوي مالها حاجة تقعد في البيت عقبنا .... تروح معنا ‏أحسن لها .... خوانها واحد أربع وعشرين ساعة برى ما يجي غير وقت النوم .... وفهد أنتي تعرفيها ‏وقت ما ضرب في رأسه طلع خروج في المسجد وأمرته تروح بيت أهلها .... بتهملين بنتس في بيت ‏خالي كله هنود .... وإذا على الدارسة .... كلها أسبوع تروح معنا وأنا بجيب لها أجازة طبية بعدين ‏‏..................................‏













‏ ‏
سالم قال : يا رجال طيعني و أحقرها بعد شوي .... خالد رد عليه بضيق : يا أخي لا تلومني ... انقطع ‏قلبي .... أبي أشوف بنتي .... اقطعه سالم بسرعة وهو يقول : بنتك ولا أم بنتك ؟؟؟؟ خالد قال بسرعة ‏يرد عليه : الثنتين .... الثنتين .... حرام عليك ضاق خاطر حتى من البيت ولا صرت اقعد فيه .... ‏سالم قال يقطع خالد : الله وكبر ؟؟؟؟؟ كل ذا عشان ساروه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنت على ذا الحب كله المفروض ‏انك أخوها ماهب أنا ....خالد قال بسرعة : الحمدلله أني ولد عمها ماهب أخوها ولا كان ما أخذتها .... ‏اقطعه سالم وهو يقول : تصدق وتؤمن بالله أنا لو ساروه بنت عمي ما فكرت أخذها عشان ما أموت ‏قهر .... خالد قال بحده يقطعه : سالم عينك والعود .... السوري ما به مره مثله .... سالم قال بسرعة ‏يرد عليه : وأنا اشهد ... ما به مره مثله .... تدري ؟؟؟ والله انك عورت قلبي .... خلاص تعال اليوم ‏شوف بنتك وأمها اللي ما به احد مثله ....خالد قال بسعادة : خلاص تم بدق عليك أذا جيتكم .... مع ‏السلامة .... سالم قال يرد عليه : مع السلامة ..... وكمل سالم بصوت واطي بعد ما سكر الخط مع ‏خالد صدق أن الرجاجيل خبلان و كبودهم قوية .... اللي ساروه العقرب صارت مره ‏؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ‏














علي اللي بعد ما رجع من المسجد قعد مع أمه يتفاهم تغدا معها عشان يرضيها ويبين لها انه ما يهمه ‏وجود ميثاء معها على الغدا دام هي موجودة ..... حس بوحشه غريبة أول ما دخل صالتهم.... أول ‏مره يستوحش من مكان بذا الطريقة .... كانت وحشه ملفوفة بشوق خفي ..... تلفت في الصالة بضيق ‏‏.... دخل غرفة النوم يمكن يتغير شعور الحزن اللي غزاه فجأة ..... لكن بدون فايده .... زاد شعور ‏الحزن فيه .... حط الأوراق حقت الخدامة على الكرسي وغترته وعقاله للي فصخهم وحطهم فوقها ‏وقعد على الكرسي الثاني ..... غمض عينه وسند رأسه على ظهر الكرسي بضيق ..... ابتسم و فتح ‏عينه بسعادة أول ما سمع صوت ميثاء اللي توها دخله الصالة تقول : حطي الأكياس هنا .... قام ‏بسرعة علي كان يحس انه يطير في الهوى ما يمشي على الأرض قبل لا يوقفه صوت ندى وهي تقول ‏‏: الحين صرنا بروحنا ... مكن تقولين لي ليش ما اشتريتي شيء من اللي اختره لج في السوق ‏؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت ترد عليها : عشان صفوي .... ندى قال باستفسار : وش دخل صفوي في السالفة ‏؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء ردت عليها وهي تقول بصوت مكسور : ما أبي أخرب عليها فرحتها واقعد أتشرى ‏معها .... اصبري ندى خليني أكمل .... كل بنت تحب تحس أنها محل اهتمام أهلها وهي تتجهز ‏لعرسها .... عشان تحس بالفعل أنها عروس .... والمسكينة صفوي من يوم تملكت وهي معي في ‏مشاكل عمرها ما تهنت بشيء .... هي أجلت عرسها عشاني .... وأنا يوم شفت فرحتها في السوق .... ‏ما بغيت أخرب عليها فرحتها واحرمها من اللي انحرمت منه أنا...... عشان كذا ما اشتريت ألا ‏الغرض اللي أبيها ضروري للعمرة ..... ندى قالت تسال ميثاء : خلصتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء هزت ‏رأسها أشارة نعم ... كملت ندى وقالت : الله لا يحرمكم من بعض أن شاء الله .... ولا يهمج .... الله ‏بيعوضج كل الخير دام هذي نيتج .... وعلى فكرة أغراض مكة أحلى وأحلى .... أنا دايماً اشتري من ‏هناك أذا رحنا العمرة ... وبعطيج كل العناوين ... بس لا تقولين مب شاريه من مكة عشان صفوي ‏بتتجهز .... كلكم عرايس .... ميثاء قالت توقف ندى : وين بتروحين ؟؟؟؟؟ ندى قالت وهي تفتح الباب ‏عشان تطلع : يا أختي بروح أجوف عيالي .... و أجوف فهودي أذا تغدا ولا لا ؟؟؟؟؟؟ مع السلامة ‏‏..... ميثاء قالت ترد على ندى : مع السلامة في حفظ ربي ... فصخت عباتها ... قعدت على الكرسي ‏اللي حطت الخدامة الأكياس جنبه وفتحت واحد فيهم تشوفه بدون ما تنتبه لعلي اللي بعد ما سمع ندى ‏طلعت قرب من باب غرفة النوم ووقف بكل هدوء يطل على ميثاء يشوفها ... كانت أول مره لعلي ‏يعرف أن في مره ممكن تقدم احد على نفسها حتى في ابسط الأمور .... ما شرت لها أغراض عشان ‏ما تحرم أختها فرحتها .... وفجأة وبدون علي ما يحس دخلت ميثاء في مقارنه مع حبيبته اللي رفضت ‏أنها ترد المعرس اللي جاها بعد اليوم اللي حددته له يجي فيه و يخطبها من أهلها ولا جاها فيه .... ‏ارفضت ترده عشان خاطره ... وهي تدري ذا الشيء وش بيعني له .... لما حست ميثاء بعلي أرفعت ‏عينها بسرعة تشوفه .... ابتسمت له .... اختفت ابتسامتها وهي تشوف علي مبحلق فيها بتفكير .... ‏ميثاء ارتبكت وهي تشوفه .... أكيد بيهادني عشان تأخرت في السوق .... انكمشت على نفسها في ‏الكرسي وهي تشوف علي جايها بسرعة .... قعد قدامها على الأرض وهو يلمها و يحط رأسه على ‏رجلها بسرعة .... ميثاء اللي ما توقعت الحركة ارتبكت ولا أعرفت وش تسوي .... دنقت تشوفه ‏كيف لامها بكل خوف وكأنها أمه وخايف لا تخليه .... ميثاء حست أن علي كان بزر بكل معني للكلمة ‏في ذا اللحظة .... مدت يدها عشان تمسح على رأسه لكن رجعتها بسرعة مكانها أول ما رفع علي ‏عينه لها وهو يقول : تحبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ذا المره ميثاء هي اللي بحلقت عينها في علي .... سؤال ما ‏تتخيله من علي ولا بعد مليون سنة .... سؤال من سابع المستحيلات أنها تملك له إجابة ذا الحين .... ‏علي يوم شاف نظرت ميثاء له قال بسرعة : ميثوه ... فوق الجسر قولي الصدق ... ماهب زعلان ‏منس ... بلعت ميثاء ريقها بصعوبة وهي تقول : علي أنا ما ادري أذا كنت احبك ولا لا ؟؟؟؟ لكن أنا ‏متأكدة أني ما أكرهك .... وان كل شيء تسويه أو تقوله حلو وافرح به .... لا تزعل مني علي ... بس ‏أنت تبي الصدق .... قطعها علي اللي من سمع حكيها ارتاح و ارتسمت على ثمه ابتسامة عريضة أن ‏ميثاء بدت تنجذب له وهو يقول : ادري أني خطير ... اصبري تذكرت .... قام علي من قدام ميثاء ‏بنفس السرعة اللي جاء فيها وخلى ميثاء تشوف مكان رأسه على رجلها بكل حنان وهي تفكر كيف ‏تتغير شخصيته بسرعة ولمح البصر من بزر لرجال واثق من نفسه ..... أرفعت عينها لعلي اللي طلع ‏من غرفة النوم وفي يده أوراق وهو يقول : ميثوه من اليوم تخلين خدامة البيت تنظف وتغسل لس كل ‏اللي تبين إلى أن تجي خدامتس الخاصة يا أم النوري .... على قال آخر جملة وهو يقعد على الكرسي ‏اللي جنب ميثاء ويمد عليها أوراق طلبات الخدامات .... ميثاء قالت باستغراب : خدامه لي أنا ‏؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي رد عليها بسرعة : اجل لي أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ يلا اختاري لس وحده .... ميثوه ‏؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بسرعة ترد عليه وهي تنقل نظرها بين أوراق الخدامات وبين علي بعدم تصديق : ‏لبيه ؟؟؟؟؟ علي قال بكل هدوء وحنان : ميثوه أنتي قلتي أن كل شيء أقوله وأسويه حلو ويفرحس ... ‏صدق ؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بسرعة تأكد له : صدق ... كل اللي تقوله وتسويه يفرحني .... قطعها علي ‏بسرعة وهو يمسك يدها ويشوفها بنظرات شيطانية : كل شيء ... حتى الغلط والعيب ‏؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احمد قال باحتجاج : ذا الحين أنا أبي اعرف ليه حنا لقمنا نحبها ونبوسها شبيتي فينا حريقه ... ورجلس ‏ذا اللي صار له ساعة مقطع البنت من البوس ما تقولين ليه شيء ؟؟؟؟ ردت عليه سارة بدون ما تشوف ‏خالد اللي معلقه عينه بينها وبين البنت : ما نقدر نقوله شيء .... عنده حق شرعي ... أبوها .... اخف ‏أقول له ماهب زين يبوسها كذا يزعل .... سالم اللي قاعد بكل استمتاع يتفرج على المنظر اللي قدامه ‏قال بسرعة يقطع سارة : والله انس صادق ... تدرين خالد أذا زعل صعب نرضيه .... سالم قال آخر ‏جملة وهو يحاول يكتم ضحكته قدام نظرات سارة اللي تقدح شرار ونظرات خالد اللي كلها رجاء ‏ونظرات احمد اللي ماهب فاهم وش السالفة .... احمد فهم من حكي سالم أن في شيء بين خالد وسارة ‏عشان كذا قال وهو يقوم في محاولة منه لتلطيف الجو : خالد ما عزمت تروح معهم العمرة ؟؟؟؟؟ خالد ‏رد عليه وهو يقول : لا والله ما عندي أجازة ولا بيت الله ما ينعاف .... رد عليه احمد بسرعة وهو ‏يقول بضيق : صادق والله بيت الله ما ينعف ... لكن وش نسوي ... سالم قال وهو يقوم بعد : والله ‏انتووا يا الرجاجيل مهايطيه .... لو السفرة صوب النعرية كان طلعتو أجازة من تحت الأرض ... بس ‏بيت الله ما يطلع أجازات .... على العموم أنا عندي شور يا وجيه الخير .... أعجبكم ... زين والله حبه ‏‏... ما أعجبكم الله يستر علي وعليكم .... احمد قال بسرعة : وش شورك ؟؟؟ سالم قال يشرح مقترحه ‏‏: أنت تبي تروح منعا العمرة .... ولا تقدر لان عندك دوام ...سالم قال آخر جملة وهو يغمز لأحمد ... ‏وكمل يقول : وسارة ما به احد عندها في الليل .....خالد وده يروح العمرة بس عنده دوام .... حنا ‏بنروح الاثنين أن شاء الله .... أنت تداوم إلى يوم الخميس ... تستأذن وتحط رجلك وتجينا في العمرة ‏‏.... وأخونا خالد يوم الخميس يطلع من الدوام ويجي يقعد ألويك أند عند اختنا سارة اللي ما به مثلها ‏مره .... وش قلتوا يا وجيه الخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ‏













مها قالت بحرقه وهي تبكي : أنا اللي حارق قلبي هي ليه تقول لهم تعالوا وهي بتقول لهم ذا الرد ؟؟؟؟ ‏ليه ما قالت لهم في التلفون يوم دقوا عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت تحاول تهديها : مهوي هم دقوا ‏وقالوا بنسير عليكم باكر ... قالت لهم هلا ومرحبا .... ما تقدر تقول لهم والله كان تبون تخطبون بنتي ‏لا تجون ... تراها محيره .....مها قالت وهي تبكي : لو تشوفين وجه خويتي يوم دقت عليها أمها تقول ‏لها تنزل بسرعة .... أقطعتها ميثاء وهي تقول بسرعة : مهوي يا قلبي اللي صار صار وش بينفعس ‏فيه البكي ؟؟؟؟؟ وبعدين كل بنت ممكن يجيها خطاب وأهلها يردونه يعني ماهب أنتي أول وحده ولا ‏آخر وحده .... وخويتس المفروض أنها ما تزعل من ذا الشيء ... العرس قسمه ونصيب وأنتي ‏نصيبس مع ولد عمس .... سكتت ميثاء بسرعة لما زادت مها في البكي ..... منظر مها وهي تبكي ‏خلا ميثاء تستوعب أن مها ما تبكي على اخو خويتها اللي ردوه ..... ولا تبكي على خويتها اللي ‏أنحرجت قدامها ..... هي تبكي لأنها ما تبي سالم ..... قالت ميثاء بحذر تستفسر من مها : مهوي .... ‏أنتي ما تبكين عشان خويتس .... أنتي ما تبين سالم صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء ما كانت بحاجه لرد مها ‏على سؤالها بعد ما لمتها مها بكل قوتها وهي تجهش في البكي ..... أحضنتها ميثاء بكل حنان لأنها ‏عارفه ومقدره شعور مها .... شعور مسلوبة الإرادة اللي عاشوه هي وصفوي ..... صدق هم عاشوه ‏بسبب أعمامهم بس كنت دايم تظن أنهم يسوون فيهم كذا لان أبوهم ميت ولا لهم من يدافع عنهم ..... ‏وما كانت تتخيل أن ذا الشيء ممكن يسويه عمها عبدالله في بنته الوحيدة ..... ‏














محمد لف يشوف سالم اللي مندمج في فيلم يشوفه على ‏mbc ‎‏ اكشن وهو يقول : مهوي بنت عبدالله ‏جاها خطاب .... منيرة اللي كانت تصب الماي لمحمد عشان يأخذ دواه قالت بسرعة ترد عليه بفرح : ‏تستأهل .... الله يوفق لها أن شاء الله ..... محمد لف يشوف سالم اللي حتى ما لفت نظره الموضوع ‏بنظره قبل ما يكمل ويقول : بيوفقها أن شاء الله بس أنا حيرت عليها .... احمد اللي كان يشرب ‏الشوربة حس أنها وقفت في حلقه وهو يرفع عينه لأبوه بسرعة بعد ما اسمعه يقول : وش رأيكم ‏؟؟؟؟؟؟؟؟ احمد رد بسرعة عليه وهو يقول : أنا رجال متملك وعرسي قريب .... مالي رأي في ذا ‏الموضوع ... احمد قال آخر جملة وهو يأشر برأسه على سالم اللي كان مندمج مع الفيلم و ما جاب ‏خبرهم أصلا ولا همته السالفة .... محمد كان يشرب الماي وهو يشوفه بغيض كيف حاقرهم .... رجع ‏مره ثانية يقول وهو يشوفه : وش رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وسالم لا حياة لمن تنادي ..... تطاول محمد علبة ‏الفاين وحذفها بكل قوته على سالم اللي جاته العلبة في رأسه .... سالم لف بسرعة وبعصبية عليهم أول ‏ما شاف احمد يشر على أبوه ... قال بعياره : آفاااااااااااا .... ليه كذا يا أبو احمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبيني ‏افقد الذاكرة وأنا عندي امتحانات ؟؟؟؟؟ محمد قال بضيق : افقدها ... أربك تنجح يا اسود الوجه .... ‏أنشدك رد علي لا تحقرني ماني بصغر عيالك ..... سالم قال بسرعة وبعياره : والله ما درتي انك ‏تنشدني .... أمرني طال عمرك وش عنه تنشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تنهد محمد بنفاذ صبر وهو يقرص عينه في ‏سالم ويقول : أنشدك وش رأيك أنا حيرت على بنت عبدالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سالم قال باستهبال : طال ‏عمرك ما لي رأي بعد رأيك ... بس بقول رأي دامك تبي تعرفه .... مثل ما قال احمد هو متملك ‏وبيعرس .... وأنتي أصلاً ما يجوز تحير على بنت أخوك .... ما تحل لك أنت عمها ..... سالم قال ‏آخر جملة وهو يرسم على وجه كل براءة العالم .... محمد كان يشوفه وهو يحس انه بينفجر من ‏الغيض .... دنق يشوف الأرض وهو يقول بصوت واطي : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... تنهد ‏وهو يرفع عينه لسالم ويقول بكل حزم : ادري أنها بنت اخوي ولا تحل لي .... بس أنا محير عليها ‏عشان أجوزها أولدي الخبل الساقط .... أربها أذا أخذته ادرسه وينجح ..... سالم ما قدر يتمالك نفسه ‏بعد ما صار ألحكي على المكشوف وقال باحتجاج : حرام عليكم .... امتحانات وعمره بالغصب .... ‏قلت ما به خلاف .... لكن عرس بالغصب .... اسمحوا لي .... ما أبي .... وأنا حتى لو بعرس ما أفكر ‏اخذ مهوي .... اقطعه محمد وهو يقول بعصبية : سود الله وجهك وش فيها بنت اخوي ما تبيها ‏؟؟؟؟؟؟؟ سالم قال بسرعة وضيق : خفسه ... وغثيثة .... اقطعه محمد وهو يقول بضيق واضح : وأنت ‏وين شفتها ؟؟؟؟ عشان تقول خفسه ؟؟؟؟؟؟؟ سالم قال بسرعة وهو يشر على سارة اللي اطلعت من ‏غرفتها على الصوت تشوف وش فيهم : بنتك اللي قالت أنا ما شفتها ..... لف محمد يشوف سارة ‏بنظرة غضب وهو يقرص عينه فيها قبل لا يرجع يشوف سالم اللي قال يحاول ينهي الموضوع : لا ‏تزعل مني يا يبه ..... بس أنا رجال ماهب بنت ومن حقي اختار اللي بأخذها .... اقطعه محمد وهو ‏يقول بكل صرامة : زين يا رجال يا راعي الحقوق .... جيب مفتاح السيارة .... وكرت البنك ... ‏والفيزا اللي توني مطلعها لك .... واطلع مع وجه الباب .... أنا رجال ما أبيك في بيتي .... سالم اللي ‏أنصدم من رد فع أبوه قال بسرعة يستدرك الوضع : آفاااااااااا ليه كذا يا أبو احمد .... أنا امزح معك ‏وأنتي تدري أني ماهب بمخالفك في شيء ... لكن كان ذا اللي تبيه ؟؟؟؟ ولا يهمك .... هذا هو مفتاح ‏السيارة .... دنق سالم على الأرض قدام أبوه وحطه وكمل وهو يطلع الكرت والفيزا من ألبوك وحطهم ‏على المفتاح وقال : ولا يهمك اللي تبيه يمشي على رقبتي .... بخلص الفيلم وبطلع من البيت .... مثلك ‏عارف الله يطول في عمرك .... الشارع ما فيه تلفزيون .... محمد حس أن ألسانه أنربط قدام حكي ‏سالم .... ولا عرف وش يرد عليه .... كل اللي سواه انه راح لغرفته سيده وقبل لا يدخل قال : ‏تصبحون على خير ..... منير اللي كانت شوي وتبكي من الفرحة أن سالم ما تناشب مع أبوه .... أول ‏ما دخل محمد الغرفة قالت بسرعة لسالم قبل لا تروح وراء محمد الغرفة : الله يرضى عليك يا أمي ‏‏.... لف سالم على سارة اللي قالت : جعلك تجدر... وش ذا التمثلية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سالم رد عليها ‏بسرعة وهو يرجع يقعد قدام التلفزيون : جعل لسانس القص يا قليلة الحياء .... قبل لا تفكر سارة بالرد ‏قال لها احمد بصرامة : أحشمي عمرس يا سويره .... ويلا روحي لبنتس .... لا تسون لنا هده جديدة ‏‏.... ما قدرت سارة ترد على احمد .... أكتمت حرتها وراحت سيده لغرفتها .... احمد بعد ما فضت ‏الصالة لف على سالم وقال : ادري انك ما تبيها .... بس عين العقل اللي سويته .... رد عليه سالم وهو ‏يبتسم بس بدون ما يرفع عينه له وقال : ادري أني عاقل من زمان بس وين اللي يقدر في ذا البيت ‏؟؟؟؟؟ رد عليه احمد وقال : أبوك قدر .... وهذا يكفي .... وإذا على حكي ساروه ... لا تصدق حكيها ‏‏.... ما قصرت في صافيه يوم جيت أخذها .... قالت عنها خفسه ... قلت لها ماهب مهم ... المهم أنها ‏مره تعرف ربها عدل ... حشيم ومستورة ... وروضوه قالت عنها بليدة ولا تتحاكا .... قلت أحسن ما ‏أبيها تعور راسي .... بالعربي ما عطيتهم وجه .... و الحمدلله ... الله عطاني على قد نيتي .... يوم ‏الملكة شفت صورتها في البطاقة .... ما عليه قصور بنت سالم ... خواتك وبالذات ساروه ما به احد ‏يأخذ على حكيها .... تشوف العالم كلهم اخفس وهي أزين وحده في الدنيا ... احمد قال آخر جملة وهو ‏يلف عشان يطلع ويروح المجلس .... سالم أول ما طلع احمد اختفت ابتسامته ... سكر التلفزيون ‏وركب لغرفته وهو متضايق من كل اللي صار ......................................‏
‏ ‏












علي قال بحيرة : أحاكيها وش أقول لها ؟؟؟؟؟ ميثوه أنا ما أحب ادخل نفسي في سالفة داري أني ماهب ‏مقدم فيها ولا بمؤخر .... ميثاء قالت برجاء : علي لا تتحاكا معها في ذا السالفة .... أصلا هي ماهب ‏متحاكيا معك فيها .... علي أنا أبيك تهتم فيها شوي هي ضايقها ومتملله ... علي مهوي بالحالها طول ‏اليوم في البيت .... ما حد من خوياتها يجيها لأنها ممنوع تروح لهم .... وندى مشغولة برجلها وعيالها ‏ولا تقدر تقعد معها واجد .... لأول كانت دايم قاعدة معها نسولف ونضحك ... بس ذا الحين .... علي ‏قطعها وهو يقول : خلاص فهمت وش تبين ... ولا يهمس .... ميثاء قالت بسرعة تقطعه بفرح : أيه ‏‏... جعلني قبلك علي اهتم فيها .... علي اللي أثرت فيه جملة ميثاء قال بصوت ناعم : تدرين عن شيء ‏؟؟؟؟؟؟ عشان جعلني قبلك ذي بخرب تخطيط أحلى سهرة .... ميثوه على الطاري العداد حسب وحده ‏‏.... ابتسمت ميثاء وهي تسمع على اللي قال بسرعة ينهي المكالمة : مع السلامة .... ردت عليه ميثاء ‏بسرعة وهي تقول : مع السلامة في حفظ ربي .... علي وقف ميثاء قبل تسكر وهو يقول : ميثوه ... ‏ردت عليه ميثاء بلهفه : لبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي طلبتي مني طلب وأنا بتتم لس اللي تبين .... أنا ذا الحين ‏أبي منس طلب .... ميثاء قالت بسرعة : آمر ... من عيوني ... وش تبي ... كبسة ؟؟؟؟؟ ضحك علي ‏وهو يقول : والله أنتي كريمه وأنا استأهل .... ردت عليه ميثاء بصوت كله امتنان : تستأهل يا علي ‏تستأهل كل خير .... علي قال بسرعة يقطعها : زين يوم أني استأهل ما أبي ادخل واشوفس بالقلابية ‏‏.... أبيس تلبسين شيء أشوف الحجل فيه .......................


ردودكم وتوقعاتكم الرائعة لا تحرموني منها

اختكم صوت وصدى ‏

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 24-01-08 الساعة 07:06 AM سبب آخر: تكبير الخط
عرض البوم صور عزيزه 1  
قديم 24-01-08, 01:28 AM   المشاركة رقم: 405
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34444
المشاركات: 1,013
الجنس أنثى
معدل التقييم: عزيزه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عزيزه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم

اخواتي الي ينزلون الجزاء المعذره منكم لاني نزلته بدون استاذان لكن والله نزلته لاني عارفه انتظار الكثير له مثل ماانا مشتاقه له

واكرر اسفي للمره الثانيه واعتذاري منكم واااسفه
وان شاء الله ماتكرر

اتمنى مايكون احد شايل مني بسبب اني نزلته لكم

اختكم في الله

 
 

 

عرض البوم صور عزيزه 1  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب (( قصة للكبار )), قصة للكبار, قصة قلوب تخاف الحب
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t46742.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-10 06:36 PM
Untitled document This thread Refback 03-06-09 04:00 AM
Untitled document This thread Refback 06-04-09 05:58 AM


الساعة الآن 04:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية