مرحبا يا كل المتابعين الاشاوس
اولاً احب اشكركم على الدعاء لي ولمريضي
ثانياً ارجوا انكم تسامحوني على اي تقصير في هذا البارت بس والله هذا اللي اسمحت به ظروفي
الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الرابع عشر :
علي لما وقفت ميثاء معه قدام باب الحمام لف يشوفها بابتسامة طفولية وهو يحط يده على الباب ويقول : هذا الحمام ما به احد بيتسبح فيه غير أنا وأنتي وعيالنا أن شاء الله .... ولف يشوف الحمام اللي فتح بابه بدون ما ينتبه لميثاء اللي كانت تشوفه بنظره دهشة ... دهشة أثارتها كلمة عيالنا .... كلمة جديدة على ميثاء .... كلمة ما تعودت تنطقها أو تسمعها مع فيصل .... كلمة حسستها أنها وسط مركب من السعادة ... السعادة الضايعة وسط نهر من الأحزان ... الخوف ... الأمنيات ... الأمنيات اللي تعودت تغتالها طول 18 سنة .... شعور غريب من الفرح الممزوج بالرجاء والخوف داعب قلب ميثاء مع كلمة عيالنا اللي ما تخيلت أنها ممكن تسمعها في يوم من الأيام من علي اللي شبك يده في يدها وهو يجرها عشان تدخل معه الحمام بفرحة ... فرحة بزر حس فجأة انه ملك الدنيا كلها بين يديه ....وقف علي معها في نص الحمام وهو يشر بيده ويقول : وش رايس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي كانت في عالم ثاني ... عالم تحاول تستوعب فيه كلمة عيالنا انتبهت على صوت علي وهو يسألها عن رأيها في الحمام .... أرفعت عينها للحمام اللي ما انتبهت أنها أدخلته تتأمله .... المغاسل البيضاء اللي على طول الحايط من جهة اليمين كانت راقيه بكل المرايا اللي تلفها من ثلاث جهات .... الإكسسوارات الذهبية .... الفوط اللي محطوطة بطريقة جذابة على أطراف الرفين تحت المغاسل .... بعدها في الوجه باب سحاب ابيض كبير.... على اليسار كان الشور وجنبه باب صغير مفتوح باين أن فيه المرحاض .... كان الحمام مرتب وراقي ولا في شيء يلفت النظر غير صوت الماي القوي و المزعج بس مع هذا ما يستحق أن علي يقفل الباب ... عشان كذا لفت على علي وهي تقول : حلو .... بس في صوت ماي قوي ... الظاهر في هوز في الحمام يسرب .... علي قال باستهزاء وهو يوقف قدام الباب البيض الكبير عشان يفتحه : هوووووووووووووز يسرب ؟؟؟؟ وكمل بثقة : بيبطي ما سرب عندي شيء ..... علي قال آخر جملة وهو يفتح الباب بسرعة وهو يلف يشوف وجه ميثاء اللي أفتحت ثمها وهي تشوف مصدر الماي القوي .... كانت غرفة كبيرة لكن ما لها أي دخل في الحمام .... دخلت ميثاء مع علي اللي مسكها من يدها وهو يقول بكل فخر : وش رايس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء بدت تتأمل المكان بدهشة لما حست أنها انفصلت بالزمان والمكان عن الواقع .... الواقع اللي مستحيل تكون فيه هذي الغرفة الرومانية في بيتهم .... أول شيء لفت نظر ميثاء الدرج اللي قدامها .... درج ينزل لبركة .... بركة تمتد من الدرج أول الغرفة إلى الجدار ..... حولها أعمده رومانية متكسرة تلفهم النباتات المتسلقة ... تحتهم عشب ما تدري ميثاء من وين طالع .... العشب يظهر أكثر عند أطراف الجدار اللي كله عبارة عن أعمده رومانيه بارزه على برى بس الاثنين اللي قدام البركة بارزين بصورة اكبر والماء ينزل منهم على شكل شلال قوي يصب في البركة .... والجدران اللي على طرفين الغرفة عبارة عن أعمدة متباعدة تظهر من ورآها حدائق غناء ... على كل عمود مشعل صغير معطي الغرفة إضاءة ناعمة ..... الجدار اللي الباب فيه على زاويته كرسي شيزلونج كبير من الجلد البنفسجي وعليه مخدتين ورديات مدورين صغار .... جنب الكرسي طاولة زجاج صغيره عليها شمعتين وحده ورديه والثانية بنفسجية .... لفت ميثاء تشوف علي اللي شغل موسيقى هاديه بزر افتحه ..... أرجعت ميثاء تشوف الشلال والماء اللي كان ينساب بكل وحشية عشان ينام بسلام في قاع البركة وكيف الموسيقى اللي حطها علي كانت تهدهد أطراف البركة بشجونها .... لوحة حالمة بكل المقايس .... ميثاء صحت من حلمها على واقع علي اللي مسكها من كتفها يلفها عشان تشوفه وهو يقول بصوت هادي ونظرات شيطانية : ما قلتي لي وش رايس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت وهي تحاول تبعد عنه : روعه ... خيال ... ابتسم علي برضا وقال بخبث : صادقه خيال بس تبين أقولس وش اللي بيكون فوق الخيال ... ميثاء اللي ذكرها علي بطريقته في ألحكي ونظراته باللي صار في الشاليه خافت من قربه و أسحبت نفسها من بين يديه بقوة وهي تقول بارتباك عشان تغير الموضوع اللي على بدا يفتحه : ما قلت لي كيف ننظف البركة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي اللي حس بخوف ميثاء قال وهو يبتسم عشان يخفف جو التوتر : ميثوه ... يلعن أختين
رومانسية المطابخ اللي أنتي فيها ..... ولف يشوف البركة وهو يشرح لها ويقول : لا تخافين تنظيفها سهل كثير ... شوفي في القاع فتحت تصريف الماء ... ولما تبين ترجعين تملينها تفتحين ذا الغطاء اللي على جنب داخله مفتاح الماء وتشغلين الشلالات ... ميثاء اللي ارتاحت أن علي اندمج في سالفة البركة قالت تسأله : علي وش اللي جاب فكرة الشلالات على بالك ؟؟؟؟؟؟ أنا سمعت عن جاكوزي ... عن حمامات سباحة ... بس ولا مره سمعت عن شلالات في حمام .... علي لف يشوف ميثاء وهو يقول : اللي جاب الفكرة الله يسلمس فيلم أجنبي شفته من زمان ... وليه ما سمعتي عن شلالات في حمام من قبل .... عشانس ما قد سمعتي عن رجال يقدر الرومانسية من قبل ..... علي قال آخر جملة وهو لف عشان يطلع من الغرفة بس وقف أول ما سمع ميثاء تقول باستهزاء :أما في ذي صادق ..... و الدليل الغرفة الحمرة .... علي اللي كان بيطلع من الباب وقف ولف على ميثاء بكل هدوء يشوفها وقال : على فكرة ترى الغرفة الحمرة تشغل العداد نفس كلمة فيصل ... بس أنا ذا المره بمشيها لس بمزاجي .... يلا تعالي الغدا برد ..... علي قال آخر جملة وهو يطلع ... ميثاء حست بتوتر وبضيق بس ما كانت عارفة وش السبب هل هو من رد علي ولا من نفسها .... ومع أنها ما كان لها خاطر في الغدا ألا أنها لحقت علي عشان ما يفسر رفضها للغدا خوف منه .... أول ما شافت ميثاء الغدا على الطاولة حست وش كثر هي كانت جويعه .... علي اللي كان قاعد على الكنبة والغدا قدامه قال وهو يشر لها تجي تقعد جنبه : حياس .... ميثاء كانت متوترة خلقت ربها ولا كانت تبي تزيد توترها بالقعدة جنب علي عشان كذا أقعدت على الأرض مقابلة علي والطاولة بينهم وهي تقول : أنا أحب آكل على الأرض .... ميثاء فاجئها علي اللي ما مداها تكمل جملتها ألا وهو شال الصينية حطها قدامها على الأرض وقعد مقابلها وهو يبتسم بمرح ويقول : أنا بعد أحب آكل على الأرض ..... ميثاء اللي بغتها طرب صارت لها نشب .... علي اللي قعد مقابلها كان طول ما هو يأكل عينه عليها .... زاد توترها وضيقها .... ما كانت متعودة أن احد يشوفها كيف تأكل .... حتى فيصل كان من يوم يقعد على الوجبة إلى أن يقوم ما يرفع عينه فيها .... كل اللي أقدرت تأكله وهي تحت المراقبة كم لقمة والباقي قضتها سلطة ..... ارتاحت ميثاء وهي تشوف علي اللي قام يقول : الحمدلله ... ميثوه بروح ارقد تعبان .... وعيني للصلاة أذا ما رقدتي .... علي قال آخر جملة وهو يدخل المطبخ التحضيري عشان يغسل يده .... تنفست ميثاء بارتياح عشانها بتقدر تأكل على راحتها .... أول مره تحس أنها مشتاقة لشوفت علي .... مشتاقة لشوفته يطلع من المطبخ ويدخل غرفة النوم عشان تقدر تأكل بدون مراقبة ..... علي وهو يمشي من قدامها رايح لغرفة النوم قال وهو يتثاوب : لا تنسين توعيني ..... ابتسمت ميثاء وهي تشوف علي يدخل غرفة النوم وقالت : أن شاء الله ..... ودنقت بسرعة تشوف الكبسة ..... صبت الفلفل بحماس .... أول ما حطت اللقمة في ثمها لفت بسرعة تشوب علي اللي يطل من الغرفة وهو يبتسم بعد ما قال : ما قلت لس بطينية ...... وكمل بسرعة بعد ما شاف ميثاء كيف كانت تشوفه وهي معصبه وقال : العب معاس يا الخبل .............................
منيرة قالت بضيق وهي تشوف كيف سارة تبكي : أنتي ذا الحين وش اللي يبكيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عمتس قالت لس شيء ؟؟؟؟؟؟ سارة قالت بضيق وهي تمسح دموعها : أنا ما به احد يقدر يقول لي شيء ولا يضايقني .... أقطعتها منيرة بعصبية وقالت : اجل ليه تبكين يوم ما به احد يقدر يقول لس شيء ؟؟؟؟؟
سارة قالت بضيق تحاول تبرر موقفها : ما ادري أحس أني ضايقة شوي .... أقطعتها منيرة مره ثانية وهي تقول : ضايقة من ويش ؟؟؟؟؟ سارة قالت بسرعة تحاول تنهي الموضوع : ما به شيء .... بس كذا حسيت أني ضايقة .... منيرة قالت بحده ترد على سارة : زين يوم ما به شيء اجل اغسلي وجهس وقومي تغدي ابرك لس أنتي ترضعين ولا هب زين البكي ..... سارة قالت بلهفه حاولت تخفيها : خالد راح ؟؟؟؟؟؟ منيرة قالت وهي تقرب الغدا لسارة : أي والله راح جعل ربي يسلمه ... والله انه واصل ذا الصبي .... ما يروح قبل ما يسلم علي .... بغيته يقعد للغدا غير عيا .... يقول تعبان .... طول ليلهم في المستشفى .......................................
ميثاء ما تدري ليه هي صدقت علي لما قال انه يلعب عليها وقعدت تأكل بكل هدوء ولا كأنها أسمعت شيء .... بعد ما خلصت من الغدا خافت تطلع عشان تودي الصينية المطبخ الداخلي تشوف عمتها في وجها خاصة أن باب غرفتها في باب غرفة صالتهم .... عشان كذا قررت تحط الصينية في مطبخها إلى أن تقدر تطلع بأمان ..... أرجعت تقعد في الصالة مكان علي على الكنبة .... تلفتت تشوف المكان بتأمل وهي تحاول تذكر وين شافت هذا الأثاث من قبل .... كل شيء فيه فخم وراقي .... كل شيء في الصالة اخضر وذهبي ألا شيئين الطاولات بنيه والتلفزيون إطاره فضي هو والسماعات .... بس مع هذا كل شيء مرتب ومتناسق مع الثاني بطريقة غريبة .... في الصالة أربع بيبان ... الأول باب الصالة على برى .... والثاني كان باب المطبخ ... والباب الثالث ما كانت تعرف ميثاء وش فيه لأنه مقفول ... ابتسمت ميثاء وهي تفكر أن علي ممكن يكون مسوي مخفي وراء ذا الباب شيء أبداعي مثل الحمام .... علي .... لفت ميثاء تشوف غرفة النوم اللي علي نايم فيها .... حاولت ميثاء تتذكر اللي شافته في غرفة النوم وهي تشوف الباب المفتوح والظلام ينبعث منها ..... الغرفة كانت جدرانها مصبوغة باللون البنفسجي الفاتح .... الأرضية سيراميك .... طقم الغرفة كان باللون البني ..... السرير كبير ... مفروش بملحف بنفسجي غامق من الستان ... وعليه مخدات صغيره و كثيرة من جميع درجات الوردي والبنفسجي .... كراسي القعدة بدرجة بنفسجي أغمق من جميع الألوان اللي في الغرفة ...... أقعدت ميثاء على واحد من الكراسي بس ما ارتاحت ... رمت المخدة اللي وراء ظهرها على الأرض عشان تقعد عدل ... لفت بسرعة تشوف علي اللي قام فجأة من النوم وهو يقول لها : أنتي وش تسوين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء تمت تشوفه وهي ساكتة .... رجع يقول بصوت هادي وناعم : ميثوه وش تسوين ؟؟؟؟ ميثوه ؟؟؟؟ ميثوه .... ميثاء أفتحت عينها بسرعة شافت علي اللي قاعد قدامها يشوفها وهو يبتسم ويقول : يدافع البلا كل ذا رقاد ؟؟؟؟ عجزت وأنا اوعيس .... قعدت ميثاء على حيلها وهي تبعد وجه علي اللي كان يطل في وجها وقالت : نومي ماهب ثقيل .... علي قال وهو يبتسم : وليه يوم بترقدين ما جيتي داخل ؟؟؟؟ وش اللي مرقدس على الكرسي ؟؟؟؟؟ ميثاء قالت تبرر وتحاول تظهر عدم اهتمامها أو خوفها منه : ما كنت أبي ارقد بس ما ادري كيف غطت عيني ... خلك من كل ذا السوالف .... قوم روح للصلاة قبل لا تأخر .... قطعها علي وقال : الله يخلف عليس ... أنا رحت صليت ورجعت وتقهويت مع أبوي .... وأنتي بعدس ... عينس غافية ..... ميثاء أنحرج من حكي علي وحست انه يتمقت عليها عشان كذا قالت أول موضوع مر على بالها تغير السالفة : زين انك وعيتني بقوم أصلي وبعدين بروح أشوف سلوم فديته .... علي اللي وقف دف ميثاء بحركة سريعة على الكنبة عشان ترجع تنام وهو يدنق عليها وقال بصوت هادي : كلامي مره وحده بقوله .... فــــــــــــــــــــــــوق لااااااااااااااااااا ... تبين تطلعين .... اطلعي البيت كبير .... لكن فوق لا .... الدرج لا توصلينه برجلس .... وعلى فكرة ترى حتى فوق يشغل العداد .... ميثاء ما تحملت طريقة تهديد علي لها ولا كلمة العداد اللي ماسكها عليها عشان كذا قالت باحتجاج : علي ما يصير كذا .... ذلتني مع ذا العداد ... كل شيء بتركب عليه عداد ... حشا تاكسي ما عادك برجال .... علي اللي رجع يوقف ابتسم بمكر وهو يقول : لا ولا هو بأي تاكسي .... تكسي خبره ... يعرف شوارع قطر كلها .... المهم أنا بروح ذا الحين عندي شغل تبين شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي أرجعت تقعد على حيلها قالت بضيق عشان تنهي الموقف : سلامتك .... علي قال وهو يطلع من الغرفة : الله يسلمس يا أم النوري .... علي سكر الباب ورآه بدون ما يدري عن ميثاء اللي تمت مبحلقة في الفراغ مكانه ............................
مها قالت لصافية وهي تشوف ميثاء في غرفة الملابس فاتحة شنطتها وترتبها : تعالي صافية .... هذا هي هنا .... مها قالت آخر جملة وهي تدخل غرفة الملابس و ورآها صافية اللي قالت أول ما أدخلت : السلام عليكم .... ميثاء اللي كانت تعلق ثيابها في الكبت ابتسمت لهم وهي تقول : وعليكم السلام .... هلا والله بقلبي .... مها قالت بسرعة تقطع ميثاء بدلع : الله يسامحس بس صفوي اللي قلبس وأنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بسرعة ترد عليها : جعلني قبلس يا مهوي أنتي قلبي وروحي وحياتي .... أقطعتها مها وهي تبتسم وقالت : الله يخليس لا يسمعس رجلس ... يسفرني من الدوحة .... صافية اللي لفت نظرها رد مها قالت بسرعة تستفسر : ليه يسفرس ؟؟؟؟؟؟؟ ابتسمت مها وهي تأخذ العلاق من يد ميثاء عشان تساعدها وقالت : من جات ميثوه الصباح وهو كل ما شافني معها قال لي اطلعي برى .... يوووووووووووه على طاري برى ... نسيت أروح أجيب النعناع لامي .... مها قالت آخر جملة وهي تحذف العلاق على صافية وتطلع تركض بسرعة ..... صافية اللي كانت تشوف مها وهي تطلع ركيض ابتسمت وهي تقول : تجنن ذا البنت .... وكملت بعد ما لفت على ميثاء اللي أقعدت على الأرض جنب الشنطة وقعدت جنبها : ميثوه هذا عزيمة المطعم اللي وعدتيني بها العصر ؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت وهي ترفع رأسها تشوفها : معوضه أن شاء الله يا قلبي .... تدرين أني ما اخلف وعد ... بس شوفت عينس عمي تعب .... صافيه أقطعتها وهي تقول بحماس : اسكتي ميثوه ليتس شفتي عمي كيف استقبلنا أنا وأمي .... ميثاء قالت بخوف : كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صافيه قالت بسرعة و باستغراب : والله استقباله كان غريب .... تعرفين اليوم حسيت أني نازله من السماء بسلسلة .... ترحيب وتحفي .... لا واللي زاد وغطى .... يوم دنقت على رأسه لم علي وقام يتفداني .... والله يا ميثوه لو تذبحين وقتها ما لقيتي فيني دم .... يمه استحيت ... مت في ثياب .... أول مره عمي عبدالله يلم علي ... لا ويتفداني .... بس تدرين كان شكله تعبان واجد ... ميثاء قالت ترد على صافية وهي توقف عشان تعلق قميصها : يووووه لو انس شايفته الصباح كان وش قلتي ؟؟؟؟؟ ذا الحين الحمدلله .... قده مرتاح .... صافية قالت بسرعة ترد على ميثاء : الحمدلله .... تعالي ميثوه ما قلتي لي وش أخبار عليان معاس ؟؟؟؟؟؟؟؟ لفت ميثاء على صافية وقالت وهي مدنق نشوف الشنطة : صفوي ارجوس .... لا عاد تقولين عليان .... أرفعت ميثاء عينها لصافية وكملت توضح لما شافت نظرة الاستغراب في عين صافيه : ادري أن كلنا ندعيه عليان .... ويمكن أولكم أنا .... بس ذا الحين هو رجلي وله علي حق الاحترام .... على الأقل قدام الناس .... أقعدت ميثاء قدام الشنطة وهي تقول : يمكن تقولين ميثوه عياره يوم هو يبيني ما كانت تحشمه وشينته في عيني وذا الحين تغير حكيها ... صفوي لا تظني انه حلى في عيني ذا الحين .... أنا ادري انه خذاني عند وانه أذا طاب خاطره بيطلقني .... عمي عبدالله قال لي شهر شهرين وبيطلقس .... بس مع كل هذا ما أبي احد يقلل من قدره قدامي .... يمكن أنتي ما تحسين بذا الشيء ذا الحين بس باكر أذا اعرستي وعشتي مع احمد بتعرفين وش يعني انس أتكونين منتمى الإنسان حتى وان كان بالاسم .... ميثاء قالت آخر جملة وهي تحس أن العبر خنقتها .... لفت وجها الجهة الثانية وهي تمسح دمعة ضعف خانتها .... أرجعت تشوف صافية اللي جات تقعد جنبها وهي تقول بصوت واطي وخجول : أقولس سر ؟؟؟؟ أنا أحس لأحمد نفس اللي تحسينه لعلي ... وكملت صافيه حكيها أول ما شافت ميثاء تبتسم لها وقالت : ميثوه لا تضنين أني بيمر علي يوم وبفكر في علي ولا انس آخذتيه مني ... لا والله حشا يا أختي .... هذا نصيب وأنا الله كتب لي نصيب مع احمد .... أسكتت صافية وهي تسمع صوت المسج من جوالها .... طلعته من الشنطة وهي تحاول تغير الموضوع وقالت : صدق ميثوه ما قلت لس عن التنزيلات في زار ... الصباح مطرشين مسج .... أسكتت صافية وهي تقرا الرسالة .... ميثاء قالت بسرعة يوم شافت كيف تغير شكل صافية : وش فيس ؟؟؟؟ من من المسج ؟؟؟؟؟؟؟ صافية قالت بخجل وهي تمد عليها الجوال : شوفي .......المسج كان من احمد ......
(( يا و يلس من الله
قمت أتفدى السيارة
يالله بالصبر على
ذا الشهر ونصف ))
ابتسمت ميثاء وهي تمد الجوال على صافية وتقول : يا بعد عيني ... الرجال متشفق .... والله انه يعور القلب يا صفوي ... وكملت ميثاء لما شافت هدوء صافه الغريب وهي تأخذ الجوال من يدها وقالت : وش فيس يا قلبي ؟؟؟؟؟ صافية قالت وهي تدنق عشان تحط الجوال في شنطة يدها : ولا شيء ... ميثاء قالت وهي ترفع وجها بطرف أصابعها : جعلني قبلس يا صفوي تعلميني وش فيس ؟؟؟؟؟ صافيه قالت بضيق : نفس المشكلة الأولية ... موعد العرس .... أقطعتها ميثاء وقالت : صفوي أنتي اللي طلبتي العرس يتأجل إلى عطلة الصيف ؟؟؟؟؟؟ لفت عليها صافية وقالت بضيق اكبر : بس ما طلبت يكون أول يوم في الأجازة ..... ميثاء قالت تحاول تهدي صافيه : ما فرق أول يوم من آخر يوم يا قلبي ... أقطعتها صافية وقالت بحزن : لا فرق .... ميثاء ردت عليها بسرعة وقالت باستغراب : فرق في ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟ صافيه اللي كانت شوي وبتبكي قالت وهي ترجع تدنق : فرق أني بقدر اشتري جهازي .... ميثاء أنا إلى اليوم ما شريت شيء غير... قطعتين التنانير يوم أروح معك السوق ... حتى الخياط ما وديتهم .... صافية قالت آخر جملة وهي تعبر ... ميثاء اللي حست بتأنيب الضمير لمت على صافية بسرعة وهي تقول : يا قلبي لا تبكين ... سامحيني يا قلبي سامحيني ... كل ذا من سبايبي ... لكن ولا يهمك يا قلبي ... أن شاء الله بتجهزين أحلى جهاز عروس .... بس عطيني كم يوم خلي عمي يستوي بخير ... وان شاء الله ... أن شاء الله ماهب صاير غير كل اللي يرضيك ... بنطلع كل يوم السوق وبتشترين كل اللي تبينه ... بس أنتي قبل ذا كله أبيك تقعدين وتكتبين وش تبين من السوق ... صافيه اللي أرفعت عينها لها قالت بكل براءة : قعدت بس ما عرفت وش أبي اشتري ... ميثاء قالت وهي تبتسم على عفوية صافية : خلاص ولا يهمك .. أنا بسوي جلسه خاصة بنقعد أنا وأنتي وندى وبنشوف وش تبين للجهاز .... صافية قالت بمرح : ومهوي ... أحبها ذا البنت ... ميثاء قالت : ومهوي وش تبين بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟ سمعت اسمي خير ؟؟؟؟؟؟؟ كانت ذي مها اللي تطل برأسها من باب غرفة الملابس وهي تبتسم .... صافية قالت : نقول نبي نطردس إلى ردتي عشان ما تحسين في فرق في المعاملة بينا وبين اخوس .... مها قالت بسرعة وهي تشر لها : قصري صوتس ترى هو واقف برى .... ابتسمت ميثاء بتلقائية وهي تسمع مها تقول واقف برى وهي تذكر آخر لحظة شافته فيها وش قال ... أم النوري ... بس اختفت ابتسامتها بسرعة لما قالت مها لها : ميثوه علي يبيس برى .... ميثاء ردت بسرعة وقالت : ما قال لس وش يبي فيني ؟؟؟؟ مها قالت ترد عليها : سلامتس ... بس قال نادي ميثاء لي ..... ميثاء لفت تشوف صافية اللي قالت بصوت واطي : يا أختي وش فيس ؟؟؟ قومي شوفي رجلس وش يبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قامت ميثاء عشان تشوف علي وش يبي ..... طلعت غرفة النوم .... أخذت نفس عميق لأنه ماهب موجد .... ما كانت تدري هي له متوترة و خايفة لذا الدرجة .... بلعت ريقها واستجمعت شجاعتها وطلعت للصالة .... على كان قاعد على الكرسي القريب من التلفزيون ماسك الريموت و يفرفر القنوات .... ابتسمت ميثاء وهي تشوفه ... صدق مدمن تلفزيون ..... قربت منه .... أول ما شافها علي وقف بسرعة وهو يرمي الريموت من يده على الكرسي وقال : مسس بالخير يا أم النوري .... ادري أن اختس عندس ... ولا كنت أبي أزعجكم بس وش أسوي توني جاي من الصناعية و لازم أسبح و أبدل عشان الحق على صلاة المغرب ... أوعدس ماهب بمطول .... خمس دقايق بس ..... علي سكت يشوف ميثاء اللي ظهرت عليها العلامات المبكرة للبكي .... احمر خشمها .... وخدودها طلعت فيهم الدوائر الحمر .... وأول ما شاف لمعت الدموع في عينها قال بسرعة : قسم بالله يا ميثوه أن بكيتي أني اشغل العداد ذا المره صدق .... ولما شافها بتبكي خلاص قال يكمل بسرعة : يعني تبيني ابتدي ذا الحين عشان تسكتين ؟؟؟؟ ميثاء أول ما شافت علي يقرب منها قالت بسرعة وهي تبعد عنه وتقعد على أول كرسي صادفها : لوعت كبدي بذا العداد ..... رد عليها علي اللي قعد مقابلها على الأرض وهو يقلد صوتها ويقول : وأنتي لوعتي كبدي مع ذا البكي اللي بدون سبب طول اليوم .... أقطعته ميثاء وهي تحاول تمنع دموعها من النزول وقالت : أنا ما ابكي بلا سبب ... علي قال بسرعة يرد عليها : والله ؟؟؟؟ زين اجل يومس ما تبكين بلا سبب .... ليه تبكين ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت وهي تدنق بصوت مبحوح : ما بكيت ذ الحين .... علي اللي مد يده قدام وجه ميثاء اللي مدنقه تبكي بصمت قال بكل هدوء وحنان : وهذا اللي في يدي وش هو ؟؟؟؟ دموع ولا عسل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي كانت تمسح دموعها بيدها قالت وهي تناشق : عسل ...... علي اللي كان يشوفها مجرد طفلة صغيرة لا حول لها ولا قوة رغم كل القوة اللي تحاول تظهر نفسها بها قدمه قال بسرعة يحاول يغير جوها الحزين : يووووووووووووووووووووووووووه عاد أنا أموت على العسل ..... و الغلط ...... ابتسمت ميثاء بخجل حزين وهي تدف علي من قدامها عشان تقوم وهي تقول : خلك من ذا الخرابيط وخلني اخذ لك طريق .... مسك يدها علي وهو يوقف قدامها وهو يقول بحنان : ليه تبكي ؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي كانت تشوف علي ما أقدرت تتحمل النظرة الغريبة اللي في عنها .... دنقت تشوف يدها اللي علي مسكها وهي تقول : أرجوك لا تزرع في راسي حلم مستحيل أوصله .... علي قال باستفسار : وش هو الحلم اللي زرعته في راسس ؟؟؟؟؟ أرجعت دموع ميثاء تنزل وهي تقول بصوت هامس : البزران .... علي قال بسرعة وبصوت هادي وهو يمسح دموع ميثاء بطرف أصبعه : يا الخبل ... هذا ما هو حلم ازرعه في راسس ... هذا حلم أن شاء الله بنحققه .... ميثوه لا تكذبين الكذبة وتصدقينها .... أنتي ما كنتي زوجه لفيصل عشان تقولي انس ما تجيبين بزران .... أنتي كنتي أخت لفيصل ... والأخت شيء أكيد ما يكون بزرانها من أخوها .... بزرانها يكنون من رجلها ... وأنا رجلس يا ميثوه ... وأنا أقولس أذا الله أرد بيرزقنا بالبزران أن شاء الله .... والصراحة أنا أبي أول بزر بنت .... تعرفين ... أنا عشق البنات بكل جنسياتهم .... ابتسم علي بمرح وهو يشوف نظرة ميثاء له ورجع يقول : امزح يا الخبل ... والله امزح معاس .... بس اللي ما امزح معاس فيه هو أني أتمنى تكون بنت قطعه كذا على أمها ... أيه .... واهم شيء البقع الحمر اللي على الخدود .... علي قال آخر جملة وهو يرسم دائر على حد حمرة خد ميثاء اللي كانت تسمع حكي علي وهي تتخيل قدامها بزر صغيرة بخدود فيها بقعتين حمر .... ابتسمت ابتسامة ناعمة وهي تتخيل المنظر بنظره حالمة قبل ما يرجعها علي لي لمها لصدره للواقع وهو يقول بمكر : وش رايس نعقد جلسة خاصة نحدد فيها المواصفات المطلوبة .... جرت ميثاء نفسها من يد علي وهي تقول : تعوذ من الشيطان .... وخلني أروح اخذ لك طريق عشان تبدل وتلحق على الصلاة ..... علي اللي كان يبتسم بمرح قال وهو يروح للباب أنا بطل على أبوي أذا أخذتي طريق ادعيني .... ميثاء أول ما دخلت غرفة الملابس ما عينت البنات فيها .... ابتسمت يوم شافتهم في الحمام .... دخلت عليهم .... أول ما شافتها مها قالت بسرعة : ميثوه قلتي لعلي يخليني أسبح في حمامكم .... ميثاء قالت وهي تشر برأسها أشارة نعم : قلت .... ردت مها بسرعة تسألها بفضول : وش قال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء وهي تشوف لمعت عيون مها ما قدرت تقول لها انه قال حريمتها عشان كذا قالت بسرعة وهي تبتسم لها : قال يصير خير أن شاء الله .... لفت ميثاء على صافيه للي قالت : وأنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثوه ما يصير مثل ما بتخلون مهوي أنا بعد خلوني .... لازم تعدلون يعني هي أخته وأنا اختس .... ميثاء اللي حست أنها توهقت قالت تسكر الموضع عشان علي يدخل : لازم أن شاء الله بنسوي يوم عائلي في الحمام ونطلع كلنا كشته فيه .... يلا يلا ... اطلعوا بسرعة علي يبي يدخل يسبح .... طلعوا البنات بسرعة مع ميثاء .... وهم في غرفة النوم قالت صافية لميثاء قبل تطلع من الباب : حلال عليكم الغرفة اللي في خاطري .... لفت عليها ميثاء وهي تشوفها بغرابة وقالت : أي غرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صافيه قالت بسرعة وهي تأشر لمها تصبر لها : الغرفة اللي اخترانها أنا وأنتي يوم نروح مع علي للمفروشات .... ميثاء لفت تشوف غرفة النوم وهي تقول : وأنا أقول ويني شايفتها ؟؟؟ صافيه قالت وهي في الصالة : ميثوه حتى طقم الكراسي تراه نفسه .... يلا أنا بروح عند أمي .... مها اللي طلت عليها من باب الصالة المفتوح قالت وهي تحرك حواجبها لصافية : أمس وعمتس منيرة اللي جايبها ولدها احمــــــــــــــــــــــد ...................................................
مها قالت بصوت واطي وهي تقعد جنب صافية : صدق انس باردة ... يا أختي ردي على الرجال بمسج حلو ... صافية قالت بخجل : وش اكتب له ؟؟؟؟؟؟؟ مها قالت بصوت واطي وهي تشوف أمها وحريم عمامها اللي قاعدين يسولفون : والله ما ادري ... بس الرجال ما طرش لس مسج ألا انه يبس تردين عليه بواحد ثاني ... صافية قالت : أطرش له مسج دعاء .... أقطعتها مها وهي تقول بتمقت : طرشي مسج دعاء واكتبي تحته ... جمعه مباركة .... صافية قالت بسرعة لمها ترد عليها : تمقتين ؟؟؟؟؟؟ مها قالت تبرر حكيها : وش أسوي بس ؟؟؟؟؟ بطرشين له دعاء .... اسمعي اكتبي حكي من قلبس ... والله بيطلع أحلى ألف مره من أي مسج ثاني تنقلينه .... شوفي أنا بروح ادعي ندى تسلم على الجماعة وأنتي اقعدي اكتبي براحتس .... صافية أمسكت يد مها قبل لا تقوم وهي تقول : لا تروحين الله يخليس اقعدي معي ... وإذا على المسج ما هب ذا الحين بكتبه .... مها قالت وهي تبتسم : خلاص كل ذا عشان عمتس قاعدة ؟؟؟؟ اجل لو احمد اللي قاعد وش بتسوين ؟؟؟؟؟؟؟ خلس شجاعة يا الجبانة .... صافية قالت بسرعة ترد عليها : بنشوف أذا أعرستي وش بتسوين يا الشجاعة ؟؟؟؟؟ مها دنقت تشوف الأرض بتوتر وهي تقول : صافية أبي اخذ رايس في موضوع .... صافية قالت بسرعة تسأل : خير ؟؟؟؟ وش الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مها قالت وهي ترفع عينها لصافية : في وحده من خوياتي في الجامعة تحاكت معي .... صافيه لما شافت مها سكتت قالت تحاول تستدرجها في ألحكي : تحاكت معاس عن وش ؟؟؟؟؟؟؟؟ مها قالت وهي ترفع عينها لامها اللي مندمجة في السوالف : تبي تخطبني لآخوها .... صافية قالت باستغراب : هي قالت لس كذا ؟؟؟؟ تبي تخطبس ؟؟؟؟ مها قالت وهي ترجع تدنق : أيه ... بس ما هب هنا المشكلة .... المشكلة أنها اعتبرت عدم ردي عليها موافقة ... انصدمت فيها أمس جابيه لي صورته في الجامعة .... قالت صافية بسرعة تسألها : قدام البنات ؟؟؟؟؟؟؟ مها قالت بضيق وهي تشوف صافية : لا مهب قدام البنات بس بعد ما هب هنا المشكلة .... صافية قالت بتوتر : وين المشكلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مها قالت بسرعة وهي ترجع تشوف أمها : المشكلة أنها قالت أن أمها بتكلم أمي ذا اليومين عشان يحددون زيارة النسوان للخطبة ............................
ميثاء اللي كانت قاعدة في الصالة تنطر علي يطلع انتبهت على صوته وهو ينادي عليها .... أدخلت ميثاء غرفة النوم وهي تقول : نعم .... علي اللي كان في غرفة الملابس قال بصوت عالي : الله ينعم عليس ... تعالي أبيس هنا شوي .... ميثاء أول ما أدخلت غرفة الملابس انصدمت بالمنظر اللي قدامها .... علي كان فاتح باب الكبت اللي ثيابها فيه وواقف يتأمله ... قالت بسرعة : أنت وش تسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لف عليها على بكل برود وهو يقول : أشوف جهاز العروس ... في ذمتس ذا جهاز عروس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي عصبت من الموقف كله قالت وهي تحاول تبعد علي من قدام باب الكبت عشان تسكره : لا .... هذا جهز العجوز .... علي قال وهي يتسند على باب الكبت الثاني : أما في ذي صادقه .... يا دافع البلاء من ثيابس يا ميثوه .... والله ما توقعت انس كذا ؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بسرعة وهي تلف على علي : وش فيها ثيابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثياب مثل ثياب كل الحريم .... وماله حاجة انك تنتقد ثيابي بذا الطريقة ..... قطعها علي وهو يقول : والله اللي اعرفه أن ثياب الحريم فيها من كل شيء .... البنطلون ... البرموده ... المنجب ... بديات بعلاق .... بديات بدون علاق ... ميثاء كانت تشوف علي كيف يتحاكا وهو سرحان في السقف بنظره حالمة وهي فاتحه ثمها بدهشة وإحراج من ألحكي اللي تسمعه بكل جراءة من علي اللي كمل وهو يقول : واهم شيء ... أهم شيء عندي .... الحراير و الشيفون .... أحس المرة ما تكون لذيذه مثل قطعت الكافي ألا وهي ملفوفة بالشيفون لف... ميثاء ابتسمت وهي تسمع علي يتكلم عن الشيفون وقالت تقطعه وهي تفتح الكبت وتطلع منه قميص شيفون بني مورد بورود برتقالية : شوف أنا عندي قميص شيفون .... يعني أنا لبسي مثل الحريم الطبيعيات .... علي ضحك وهو يدنق يشوف الأرض ... ورجع يرفع عينه لميثاء وهو يسمع صوت أذان المغرب : الله يخلف عليس كان ذا الشيفون اللي تعرفينه ... بس ولا يهمس .... أسبوع زمان معاي وبتصيرين قطعت كافي فااااااااااااااااااااخره .... علي قال آخر جملة وهو يشوف ميثاء من رأسها إلى رجلها قبل ما يلف عشان يطلع من غرفة الملابس .... ميثاء اللي ما فهمت وش يقصد من حكيه بس حست أن فيه اهانة مبطنه قالت بسرعة توقفه : ذا الحين أنت مسوي نفسك ما يحتاج في لبس الحريم ؟؟؟؟ والله انك ما تعرف فيه شيء ...ما تعرف غير ذوق المخنزين اللي في الدفتر .... وأنا أصلا ما يهمني رأيك ... وبلبس الثياب على كيفي ..... لف عليها علي قبل لا يطلع من باب غرفة الملابس وهو يبتسم وقال : نتفاهم بعدين ... ذا الحين ما عندي وقت أبي الحق على الصلاة ... على فكرة العداد اشتغل وسجل إلى ذا الحين نقطتين .... والحساب يجمع يا أم النوري ....................
بعد ما طلع علي راحت ميثاء عشان تشوف أذا أمها وصافية بيروحون .... وقفت عند باب الممر وهي تشوف مها واقفة في الصالة مع فهد .... أرجعت بسرعة وأدخلت لصالتها .... اتصلت على جوال صافية عشان تشوفهم راحوا ولا لا .... صافية قالت لها أنهم بيتعشون عندهم لان عمها عبدالله حلف عليهم ما يروحون قبل العشاء ... حاولت ميثاء مع صافيه يجون يصلون عندها لكن نجله ما رضت تجي لا هي ولا صافية .... ميثاء بعد ما صلت بدلت ثيابها وألبست قلابية نيسو لونها بحري و مشجرة بوردي ومدقوقة ... وألبست نقابها وحطت عليه أجلال ابيض فيه ورود بحرية .... وطلعت عشان تسلم على مرت عمها منيرة وعمتها نورة اللي كانت تتحاشاها طول اليوم .... أول ما أدخلت ميثاء المقعد لقت الكل موجود .... بدت بمنيرة مرت عمها محمد اللي كانت قدامها .... وبعدها سلمت على عمتها اللي كانت ترد عليها بالغصب السلام .... دنقت ميثاء على أمها قبل لا تروح وتسلم على ندى وتقعد جنبها وهي تقول : بشريني عن سلوم ؟؟؟؟ أربه بخير ؟؟؟؟؟ ندى قالت وهي تبتسم لميثاء : الحمدلله تحسن وأيد بعد التحاميل وخفت الحرارة .... ميثاء قالت بسرعة ترد عليها : عسى جعله دوم وهو بخير .... ودنقت ميثاء قبل لا ترفع رأسها وهي تقول لندى بخجل : ندو اسمحي لي ما جيت اطل على سلوم .... أقطعتها ندى وهي تحط يدها على يد ميثاء وتقول : لا تتعذرين ... ادري وشو اللي يودج عن سلوم .... اقعدي لسوالف وخلي عشا رجلس على الهنود .... الكل لف يشوف نورة اللي كانت تقرص عينها في ميثاء وهي تقول : تدرين وش قومس ؟؟؟؟ قومس ما أنتي بمره ولا تعرفين العدله .... ميثاء اللي حست أن وجها طاح قدام أمها ومرت عمها قالت تحاول تبرر موقفها : يمه أنا ما ادري أن عنده عشا غير منس ذا الحين .... قطعتها نورة وهي تقول بحده : المره اللي ما تدري عن عشا رجلها رفله .... وحتى لو أنتي ما تدرين .... ما اشوفس يوم دريتي قمتي تخبين للمطبخ .... ميثاء أول ما حست أنها بتبكي دنقت رأسها وطلعت بسرعة من المقعد .... أدخلت لغرفتها وهي تبكي .... غيرت جلالها وألبست واحد اسود عشان تطلع للمطبخ .... وقفت عند باب غرفتها تشوف مها اللي واقفة في صالتهم تنطرها .... ميثاء مسحت دموعها بيدها بسرعة وهي تقول : وش فيس مهوي ؟؟؟؟؟؟ مها اللي قامت تبكي قالت بسرعة وهي تلم على ميثاء : ميثوه فديت قلبس ما تزعلين .... الله يخليس عشان خاطري ... لا تبكين .... ميثاء أبلعت ريقها بصعوبة وهي تبعد مها عنها شوي عشان تشوفها وقالت : به حد يزعل وألمها عنده ؟؟؟؟؟ لا تخافين أنا ما ابكي بس راسي يوجعني شوي .... عشان كذا عيوني حمره ...........................
صافيه قالت لمها : أنتي لا تخافين ولا تشيلين هم .... كل بنت تنخطب ... وهي لها الحق أنها تقبل ولا تعي .... مها قالت وهي تأكل من الطماط اللي تحطه في صحن السلطة : ادري و بس أنا خايفة .... صافية وهي تشوف مها بمرح : مهوي أنتي ما قلتي لي كيف شكل الرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مها قالت بمرح لكن بصوت واطي : يووووووووووووووووه ... عجيب يا صفوي .... طول بعرض ... وسامه وجمال ... أخته تقول انه مهندس يشتغل في البلدية .... ومنصبه كبير ... و ..... أقطعتها صافيه وهي تقول : مهوي شكلس موافقة على الرجال مقدماً .... مها لفت تشوف ندى و ميثاء قبل لا ترد على صافيه بصوت واطي وهي تقول بخجل : تبين الصدق ... أيه ... ابتسمت صافيه وهي تلف تشوف ميثاء وندى اللي قالت بصوت واطي وهي تغلف صحون التمر اللي تجهزها ميثاء : يعني أنتي يديده على هذا البيت ؟؟؟؟؟ أنتي تعرفينه وتعرفين كل اللي فيه وطبعهم قبلي يا ميثوه .... الله يرحم اللي كانت تنصحني .... ميثاء قالت وهي تعطي ندى الصحن : كل اللي تقولينه صادقه فيه بس أنا ما ادري وش اللي صار فيني ؟؟؟؟؟؟؟ ما عاد أتحمل شيء .... اقل شيء اقعد ابكي .... أقطعتها ندى وهي تقول : حرام عليج يا ميثوه جوفي عيونج شلون منفخه من البجي ؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت وهي تلف تشوف ندى : غصب عني ... والله غصب ... ولا ما به وحده تبي تبكي طول اليوم .... ندى قالت وهي تلف تشوف مها وصافية اللي يلفون السلطة وقالت بصوت واطي : شوفي أنتي ريحي نفسج ولا عليج غير من ريلج .... والباقي اسمعي كلامهم مني وطلعي مني .... ندى قالت آخر جملة وهي تأشر على أذونها .... ميثاء اللي كانت تشوفها قالت بضيق : ياليت اقدر ... ياليت ... ندى قالت بسرعة : أن شاء الله بتقدرين .... خلج من ذي كله .... بشريني ... أخبار علي معاج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسمت ميثاء بخجل وهي تقول : الحمدلله .... تأملت ندى ميثاء للحظات قبل لا تقول وهي تبتسم : الحمدلله رب العالمين ... تدرين ميثوه من يوم ما عرفتج إلى اليوم أول مره أحس انج غير .... لفت عليها ميثاء وهي تقول باستغراب : كيف يعني غير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رفعت ندى كتفها وهي تقول : ما ادري ... فيج شيء غير ... عيونج اللي تبكي طول اليوم فيها بريق فرح وسعادة .... ما ادري .... بس احسج اليوم صج عروس ........ ميثاء اللي أحرجها حكي ندى أحمدت ربها يوم أسمعت الطباخ يطق باب المطبخ ... نزلت نقابها بسرعة وهي تلف تروح للباب وقالت : صبر ... وش تبي إبراهيم ؟؟؟؟؟ ميثاء قالت جملة وهي توقف قدام باب المطبخ الخارجي ..... صدمها علي اللي كان واقف على جنب الباب وهو يقول : أنا يبي أنتي .... وقفت ميثاء جنبه وهي تقول : أنت ليش ما في كلام أنا في عشاء ؟؟؟؟ علي قال وهو يبتسم بهدوء : أنا ما في كلام عشان أنت ما يدخل
مطبخ .... بعدين ودي مسكين إبراهيم برى ... هو كلام هدا ميثاء مشكل ... ميثاء لفت تشوف إبراهيم اللي واقف عند المجلس وهي تقول : سود الله وجهه ... هذا جزاي اللي أسوي عنه شغله .... علي قال وهو يلفها عشان تشوف : ومن اللي قال لس تسوين عنه شغله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما أبيس تسوي أي شيء ... ولا أبيس تدخلين مطابخ ... يلا ادخلي داخل وخلي ابراهيموه ينثبر في مطبخه .... ميثاء قالت بصوت واطي : ما اقدر ادخل والبنات كلهم برى يشتغلون .... علي قال وهو بسرعة : أنا ما يهموني البنات .... ما يهمني ألا أنتي .... أقطعته ميثاء وهي تقول بصوت واطي : أنا يهموني ... هم ما ادخلوا المطبخ ألا عشاني ... عيب أروح وأخليهم يا فيصل .... ميثاء ما حست أنها قالت شيء غلط اللي لما شفت رد فعل علي البارد عليها .... كان واقف بكل هدوء ما يتحرك منه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف وهو يشوفها .... أبلعت ميثاء ريقها وهي تسمع علي يقول : علي ... أنا اسمي علي ... ولف علي بسرعة عشان يروح المجلس بدون ما ينطر رد ميثاء اللي وقفت تشوفه بتوتر وضيق وهو يرفع يده لها بإشارة رقم 3 ......................
ميثاء طول الوقت كانت ضايقه ومتوترة من الموقف اللي صار ... حتى العشاء أقعدت عليه مجاملة .... ما صدقت على الله أن أمها وصافيه بيروحون ... قامت معهم عشان توصلهم إلى الباب .... ومن الباب ركيض لغرفتها .... كانت بالفعل ضايقه ووصله حده ... قررت تأخذ لها حمام سريع قبل لا تصلي .... خف توتر ميثاء شوي بعد الحمام ... كان ودها تصلي وتنام وتنسى كل شيء .... بس ما أقدرت ... كان لازم تنطر علي عشان تتأسف له ..كيف ما تدري ... كل اللي تعرفه أنها لازم تتأسف .. وهي تصلي أسمعت جوالها يرن .... أول ما سلمت راحت بسرعة تشوف من اللي كان متصل ... أول ما شافت ميثاء 14 مس كول من علي رجع توترها مره ثانية .... كانت تعض طرف أبهام يدها بتوتر وهي تحاول تتخيل وش يبي علي منها ولا وش كان بيقول لها .... تروعت ميثاء وهي تسمع الجوال اللي مكتوب على شاشته علي يتصل بك يرن ..... أبلعت ريقها بسرعة وهي تفتح الخط عشان ترد عليه وقالت : الو ..... حست ميثاء كان ماي بارد انصب عليها وهي تسمع أغنية
آخر طموحاتي لمحمد عبدوه اللي مرسلها علي من قطر كول ..........
(( يا آخر طموحاتي وذروة حنيني .... تلبس على فالك وأنا فالي أموت
أموت في اللبس الخفي المبيني .... والشعر لامنه تناثر على الكوت
والصورة اللي بين خدك وبيني .... تقول للسكر تعال المس التوت
وعيونك اللي تحتها شامتيني .... خيل العرب في معركة عين جالوت
كل شي يتمنى يشاركك فيني .... الأرض والأشجار والبحر والحوت
يا مبرئك يا مظلمك يا ظنيني .... ما ضاع لك ضايع ولا فات لك فوت
أقسى الرجال أن شاف حسنك يليني .... والبنت في جنبك تتحول لطاغوت
خذني معك بلاك أنا ما يبيني .... يا شعر بو راشد ويا سحر هاروت
هذي أمنياتي يا مبعثر سنيني .... الود ودي نجتمع لو في تابوت
ودي أحطك يا حبيبي في عيني .... وأسكر عيوني عليك أنت وأموت
وأدخل معك قبر الغرام الحزيني .... واسمع تناهيت المحبة بلا صوت
يا أخر طموحاتي وذروة حنيني .... تلبس على فالك وأنا فالي أموت ))
صافيه كانت تفكر طول الطريق للبيت وش ترد على احمد ... أخيرا استقرت على رأي و قررت أنها تكتب له هذي الرسالة ......
(( صبر جميل والله المستعان
و محشوم عن السيارة
جعلني فداك ))
أول ماره تطرش صافيه المسج وهي تحس بالرضا التام عنه .... ابتسمت بسعادة وهي تحط جوالها في الشنطة .... بس ابتسامتها اختفت بسرعة أول ما أرفعت عينها وشافت أمها تمسح دموعها .... قالت بخوف وبسرعة : يمه وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟ لفت نجله عليها وقالت بحصره : محترق قلبي .... محترق قلبي على ميثوه .... ما شفتي كيف شبت فيها نوير قدامنا ؟؟؟؟؟؟ لا حشمتها ولا حشمتني .... الله لا يعطي العدو عافيه ..........................................
ميثاء اللي كانت قاعدة في الصالة وهي تفكر في كل اللي صار طول اليوم أرفعت عينها لعلي اللي دخل وهو يقول : السلام عليكم علي قال جملته وهو يحط غترته و أعقاله على الكرسي ... اخذ الريموت حق تلفزيون قبل لا يقعد على الكنبة و يفرفر في القنوات بتعب واضح على وجهه ..... اعتذر ولا لا ؟؟؟؟؟ وان اعتذرت وش أقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اخف اعتذر وهو أصلاً ما همه الموضوع ؟؟؟؟؟ أذا كان ما همه ليه اجل شكله ضايق وتعبان ؟؟؟؟؟؟؟ شكله ضايق وتعبان لأنه تعبان من العزيمة .... ويمكن عشان عمي تعبان ؟؟؟؟ ويمكن مني ؟؟؟؟؟ لا هو لا ضايق مني كان ما طرش لي أغنية .... ميثاء كانت تشوف علي بتأمل كيف يحك رأسه بقوة وهو مغمض عينه .... ابتسمت على شكله .... أول ما رفع علي رجله على طرف الطاولة تذكرت ميثاء الكريم ..... قامت بسرعة وراحت للمطبخ عشان تجيب الكريم من الثلاجة بدون ما تنتبه لعلي اللي كان يتبعها النظر .... كيف أشيله من قلبس وعقلس يا ميثوه ؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟ معقولة تكونين حبتيه صدق ؟؟؟؟؟؟ و لو كنتي حبتيه صدق بكل عيوبه ... ليه ما تحبيني أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما تهتمين فيني مثله ؟؟؟؟؟؟؟ لا ... ليه ما تحبيني وتهتمين فيني أكثر منه ؟؟؟؟؟ ليه تبعدين عني كل ما قربت مس ؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ دنق علي يشوف رجله ... يمكن عشان تقرفين من الحرق ؟؟؟؟ أنا اقدر اخليس ما تشوفينه .... لكن ما اقدر اخليس ما تحسين به .... علي اللي كان سرحان في أفكاره تروع وهو يشوف ميثاء تقعد على الأرض قدام رجله .... رفع عينه لها يشوفها وهي تحط مخدة تحت رجله .... أول ما شاف علبة الكريم و استوعب هي وش بتسوي قال بسرعة وهو يسحب رجله : لالالا أنا ما أبي كريم .... ميثاء جرت رجله بسرعة تحطها على المخدة وهي تبتسم وقول : علي لا تصير خوف ... هذا دواء ولا زم تحطه مرتين في اليوم ... على قطعها بسرعة وهو يقول : من قال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت ترد عليه : أنت اللي قايل .... علي قال بسرعة وهو يحول يجر رجله من يد ميثاء اللي ماسكتها بقوة : العب عليس يا الخبل .... ميثاء أرفعت عينها له وهي تقول بحزم : حتى لو كنت تلعب علي .... بتحطه مرتين في اليوم يعني بتحطه ... ميثاء قالت آخر جملة وهي تحط الكريم على رجل علي اللي كان يحاول يعرف وش نظرتها لرجله بس ما قدر لأنها مدنقه رأسها .... تفاجئ علي بميثاء وهي تقول : أنا آسفة .... علي قال بسرعة : آسفة على ويش ؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بدون ما ترفع عينها عن رجل علي اللي تحط عليها الكريم : على اللي صار عند المطبخ .... علي أنا ما تعودت اتحاكا مع أي رجال واخذ وأعطي معه في ألحكي غير فيصل طول 18 سنة .... ما اقدر ذا الحين احذف اسمه من على لساني بكل ذا السرعة .... ادري أن السالفة صعبه عليك كرجال .... بس والله هي صعب منك علي أنا .... أسكتت ميثاء تنطر رد فعل علي على ألحكي اللي قالته .... بس علي ما تكلم ولا رد عليها بحرف إلى أن أرفعت ميثاء عينها له تشوفه .......................................................
ملاحظة : للي يحب يعرف ويسمع .... رابط الموسيقى اللي في الحمام الله يكرمكم
http://www.naseemalrooh.net/old/music/rain/Track03.wma
اما الاغنية فضغطوا على اسم الاغنية
لا تنسون لا تحرموني من ردودكم وتوقعاتكم الجميلة
اللي اتمنى الحق عليها قبل لا اروح